|
| بنات السفير | |
| | |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
angel عضو فلًّـــــه
عدد الرسائل : 817 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 15/05/2008
| موضوع: رد: بنات السفير الأحد سبتمبر 07, 2008 7:07 pm | |
| $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
طلع مشاري من بيت خاله وهو حاس انه يتخبط بمشاعره , الحب واقف ع ابواب قلبه ينتظر الاذن بالدخول , والواجب ناحيه بنت خاله الي تنتظر منه انه يكون قد الكلمه الي اعطاها , بعد الموقف الي صار له مع ريما توضح له اشياء كثير لهفه ريما عليه لما كانت بالمستشفى وفرحتها لما تكون معاه بالشاليه كانت واضحه للاعمى الا له هو , تغير حالها بعد ماعرفت بخطوبته لاروى يدل ع انها تكن له مشاعر مستحيل تكون اخوه , تجاهلها له بعد ماعرفت بموضوع الخطوبه اكيد ع شان تقتل المشاعر الي بقلبها ناحيته
وقف مشاري السياره ع جنب , وصار يتامل السيارات الرايحه والجايه وهو محتار ؟؟ ايش يسوي , يستمر مع اروى ويتجاهل ريما الي بدت تحرك مشاعره؟؟؟ والا يبتعد عن اروى ويكمل مع ريما الي تهمه كثير , بس لو اختار وحده منهم راح يجرح الثانيه , ليش مايبتعد عنهم كلهم ؟؟؟ لا هو مو من طبعه الهروب ابد , لازم يواجه مصيره , بس لو جدته ما تسرعت وخطبت اروى كان الحين علاقته مع ريما راح يكون لها طريق ثاني , لو... , طيب معقوله يترك الحب بعد مالقاه ,, خلاص ماعنده خيار لانه عطا خاله وبنت خاله كلمه ومستحيل يرجع مهما كان السبب وحتى ولو كان السبب قلبه وبدايه حبه الي راح يموت
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
في الصباح
صحت اروى ع صوت المنبه الي دق ينبهها لقرب وقت الدوام , صحت مثل عادتها وتحممت ولبست ملابسها وحجابها ونزلت تفطر وتوجهت لسيارتها وهي ما براسها الا انها تعلم فيصل مكانه وتادبه ولو هالشي خسرها وظيفتها الي تحبها , انطلقت بسيارتها مسرعه لاول مره وهي متجهه للبنك , وفي خلال دقايق كانت واقفه عند البوابه , نزلت وسلمت ع الحارس ودخلت مكتبها لان البنك فاضي , رمت شنطتها وهي معصبه وتفكر بالكلام الي راح تقول له , قطعت مكتبها رايحه جايه , بعد دقايق سمعت احد يمشي برا التفتت بسرعه ع امل انه يكون فيصل , انقهرت لما شافت موظفه تدخل مكتبها , كملت مشيها بالغرفه وهي مره مقهوره وشوي شوي بدو الموظفين يدخلو واحد وراء الثاني , وفيصل مو مبين , خلاص ماتقدر تستحمل , طلعت للدور الثاني وراحت ع مكتب ابراهيم سكرتير فيصل : (( صباح الخير ابراهيم ))
ابراهيم ابتسم : (( صباح النور هلا اروى كيفك؟؟ ))
اروى : (( الحمدلله انت كيفك؟ وكيف الويك اند معاك ؟؟ ))
ابراهيم : (( تمام الحمدلله ))
اروى : (( ابراهيم الاستاذ فيصل موجود؟؟ ))
ابراهيم : (( لا والله لسى ماجاء غريبه اليوم تاخر مو من عوايده ))
تاففت اروى وقالت : (( طيب بليز لما يجي ممكن تعطيني خبر لاني ابيه ضروري ))
ابراهيم : (( ابشري ))
اروى : (( تسلم ))
مشت اروى ع شان ترجع لمكتبها , نزلت نص الدرج ووقفت مصدومه وهي تطل ع الصاله لما شافت كل الموضفين منلمين ع كيكه كبيره عباره عن 3 ادوار , واعلى دور مكتوب عليها "اروى" , زاد استغرابها ؟؟ انتبهت لفيصل الي رفع راسه يطالعها , ولاحظت جنبه بنته , نزلت وهي منصدمه قربت منهم ولقت كل الموضفين يطالعوها وفي عيونهم ضحكه , قربت من الكيكه لقت الدور الاول مكتوب عليه اروى , والدور الثاني مكتوب عليه "بابا" , والدور الثالث "يحبك" , اروى بابا يحبك ؟؟؟ معقوله وصلت به الوقاحه انه يعترف بمشاعره قدام الموضفين ؟؟؟ مريض؟؟؟؟ متخلف؟؟؟ مختل؟؟؟ طالعته بذهول مو مصدقه , هز كتوفه واشر ع بنته هيا بنت فيصل قالت : (( الوى بابا يحبك وانا استليت لك هذي الكيكه ع سان تتزوجي بابا ))
انحرجت اروى من الموضفين , خلاص راحت سمعتها , اكيد راح تطلع انواع الاشاعات عليها , لفت لفيصل وعينها كلها شر وقالت : (( استاذ فيصل انا راح اطبع استقالتي ومتى ما وقعتها قول لحلا ع شان ارسل السواق يستلمها ))
راحت معصبه لمكتبها وجلست ع مكتبها وفتحت جهاز الكمبيوتر ع شان تطبع الاستقاله دخل عليها فيصل بسرعه ومعاه هيا , قفل الباب وراه وقال : (( اروى ايش سويت ع شان كل هذا ؟؟ اروى والله انا ابي اثبت لك اني احبك وابيك بس مو عارف شلون اعذريني اروى انا ابي اتزوجك ))
اروى قالت وهي تخفي عصبيتها : (( بنتك لا تدخلها في هالامور خلها تطلع وانا اعلمك ايش سويت ))
فيصل : (( هيونه بابا روحي عند عمو ابراهيم الحين اجي ))
هيا : (( اوكي بابا ))
طلعت هيا واول ما شافت اروى ان الباب تسكر قامت من مكتبها وصرخت ع فيصل : (( انت ايش تبي مني بالضبط؟؟؟ ))
فيصل بحنان : (( اروى انا احبك ))
بصراخ قالت اروى : (( وغير هالكلام ))
فيصل : (( اروى اقول لك احبك وربي كل هذا ع شان ماترفضيني , اروى انا محتاجك وهيونه محتاجتك ))
اروى : (( تقوم تشوه سمعتي عند ولد عمتي هاه , وبعدين تكملها هنا وتشوه سمعتي عند كل زملائي وزميلاتي ))
فيصل : (( انا ماشوهت سمعتك يا اروى انا ابيك ع سنه الله ورسوله ))
اروى : (( الي يبي احد يجي يتقدم له مو ينشر خبر حبه له قدام الناس , ايش راح يقولو عني الحين هاه؟؟ ))
فيصل : (( راح يقولو اني ميت عليك , اروى انا مايهمني كلام الناس انا ابيك انتي ومستعد اسوي اي شي بس ع شان ماتروحي مني ))
اروى : (( في هالحاله اسمح لي اقول لك اني رحت من يدك لاني اكرهك ))
فيصل : (( لا ياروى انتي ماتعرفي تكرهي احد , انا عارف ان سعادتك معاي مو مع مشاري اروى تكفين خلينا نجرب ))
بذهول قالت اروى : (( يعني عارف اني كنت مخطوبه لمشاري وجاي تخرب علي ؟؟ )) بارتباك قال فيصل : (( لا انا مادريت الا لما قال لي مشاري , انا بالاول لجئت له لاني ماعرف عنوان اخوك فراس فاعتبرت مشاري اخوك ))
اروى : (( والحين عرفت انه خطيبي ايش تبي؟؟ ))
انقهر فيصل وقال : (( بس انتي ماتحبيه وهو مايحبك ))
بصدمه قالت اروى : (( وانت ايش عرفك انه مايحبني ؟؟ ))
فيصل : (( لانه وافق ع انه يكلمك في الموضوع , لو انا يا اروى الي جاني مشاري كان غيرت ملامح وجهه , اروى انتي تبي واحد يعيشك قصه حب مو واحد يعيشك حياه روتينيه ))
ارتبكت اروى وقالت : (( مايهمني انا عارفه اني مناسبه لمشاري ومشاري مناسب لي وكلامك ماياثر فيني ))
فيصل : (( اروى انا مستعد اسوي اي شي بس ع شان ترضي فيني اروى بليز عطيني فرصه ما اطلب غير فرصه ))
اروى : (( بعد الي سويته مالك اي فرصه , استقالتي راح تكون ع مكتبك بعد دقايق ))
بجديه قال فيصل : (( اروى لو قدمتي استقالتك راح ارفضها ))
اروى : (( مو مشكله ارفضها بس انا ماراح اداوم , راح افصل من نفسي ))
فيصل : (( والله لو تركي الشغل هنا انا راح اتركه بعدك ))
اروى : (( اتركه ماهميتني , تتوقع مني اني اداوم بعد ماشوهت سمعتي بالبنك ))
فيصل : (( اروى انا ماشوهت سمعتك انا طالبك ع سنه الله ورسوله ))
اروى : (( فيصل انا مخطوبه ليش ماتفهم؟؟ ))
ابتسم فيصل وطالع اروى بنظرات احرجتها , فقالت : (( ماقلت شي يضحك ))
فيصل : (( اول شي انا ابتسم ما اضحك , وبعدين لو تعرفي ليش انا ابتسم كان عذرتيني ))
اروى : (( ع ايش؟ ))
فيصل : (( لانك قلتي فيصل بدون استاذ ))
انحرجت اروى وقالت : (( مو هذا موضوعنا ))
فيصل : (( انتي يا اروى كل مواضيعي , اروى عطيني فرصه اثبت لك حبي لك واني استاهلك ))
اروى : (( استاذ فيصل ماتفهم انت؟؟ انا مخطوبه لولد خالي ))
فيصل : (( يعني كل المشكله مشاري ))
اروى : (( ايه انا مخطوبه له ))
ابتسم فيصل وقال : (( لحظه ))
طلع من المكتب , واروى محتاره ايش فيه ؟؟؟ جلست ع مكتبها وفتحت ملف وبدت تكتب استقالتها , وقبل تنتهي انفتح باب المكتب ودخل فيصل وهو يبتسم وراه مشاري يبتسم : (( السلام عليكم ))
قامت اروى : (( عليكم السلام ))
طالعت اروى مشاري وفيصل وهي محتاره , جلس مشاري ع اقرب كرسي وقال : (( اروى كان هالانسان سوى لك شي فعلميني اذبحه قدامك الحين ))
ابتسم فيصل وقال : (( قولي له اني برئ ))
اروى : (( انا مو فاهمه شي ؟؟؟ ))
مشاري بجديه قال لفيصل : (( فيصل لو سمحت اتركنا لوحدنا ))
فيصل : (( بس ))
مشاري : (( لو سمحت ))
استسلم فيصل وطلع , اما مشاري التفت ع اروى وقال : (( انا اسف ع الي يصير بس صدقيني يا اروى انا خايف تكوني منحرجه مني ع شان كذا حبيت اكسر الحواجر الي بيننا ))
اروى : (( مشاري انا مو فاهمه اي شي , اي حواجز؟؟ ))
مشاري : (( اروى انتي انسانه ناجحه مشالله بشغلك , خلينا نفرض ان مديرك طلب منك انك تتعاملي مع شركه لمصلحه البنك لاي غرض كان فهالشركه قدموا لك عرض مره حلو ايش راح تسوي ؟؟ ))
استغربت اروى وقالت : (( راح اقبله , بس ايش دخل هذا ؟؟ ))
مشاري : (( جاريني بكلامي وراح تفهمي , طيب اروى لنفرض فيه شركه ثانيه قدمت لك عرض احلى بس انتي دفعتي للشركه الي قبل ايش تسوي؟؟ ))
اروى : (( اكيد استمر مع الشركه الي قبل لاني دفعت ))
مشاري : (( حلو طيب لو الشركه الاولى رجعت لك العربون ايش راح تسوي؟؟ ))
اروى : (( راح اروح للشركه الي عرضت لي عرض احسن , بس مستحيل في شركه بالعالم ممكن ترجع لك العربون ع شان تروح لشركه ثانيه مستحيل ))
مشاري : (( يعني تعتبري هذي فرصه ذهبيه ))
اروى : (( لا راح اعتبر ان صاحب الشركه الاولى مجنون او يبي يخسر شركته ))
مشاري : (( اروى انا العرض الاول وفيصل العرض الثاني , وكلنا نبي نتزوجك , انا غرضي اني ارتبط بانسانه خلوقه دينه وفوق كل هذا تقرب لي , وفيصل يبي يرتبط بالانسانه الي حبها من سنه , والي مايشوف بالدنيا غيرها , انا يا اروى ماقدر اقدم لك فلوس لان حالتي الماديه مو مره حلوه , ولا اقدر اقدم لك الحب لاني بصراحه ما اعترف بهالشي , كل الي اقدر اقدمه لك الاخلاص والعشره الطيبه والتفاهم , وفيصل ع كلامه راح يقدم لك الحب والعشق الي تدوري عليه , اروى انا عارف انك راح تزعلي مني مثل امس , بس وربي يا اروى اني ماسويت هالشي الا لاني ابي مصلحتك , ع شان كذا راح اعتبر الاتفاق الي بينا ملغي , وراح اعطيك الحريه الكامله انك تختاري بيني وبين فيصل , ولو اخترتيني راح اكون اسعد رجل بالدنيا , ولو اخترتي فيصل راح اكون فرحان لاغلى اخت لي , اروى انا مابي تتزوجيني ع شانك عطيتيني كلمه , انا ابيك تتزوجيني وانتي متاكده اني الرجل الوحيد الي يقدر يسعدك , وصدقيني اذا فيصل كان هو اختيارك فمن الحين اقول لك الف مبروك ))
اروى : (( مشاري ليش تحسسني اني مافيه بالدنيا الا انت او فيصل , مشاري اذا ماتبيني انا ماراح اموت ))
قام مشاري وقال : (( اروى لو عندك شك واحد بالميه اني ما ابيك الحين اروح احدد الملكه مع خالي , اروى انا ابي سعادتك , ولو كانت مع غيري المهم اشوف اروى تضحك ومبسوطه , اروى انا مو اناني , وبعدين انا ماقلت انا اسلمك لفيصل , انا قلت خذي فتره فكري فيها , وبعدها تقرري , بس لو قررتي اننا نستمر مع بعض , فاسمحي لي اكلم خالي بالملكه لاني فهمتك زين وعرفت معدنك وما ابي ادرسك اكثر لاني لو الف الدنيا كلها ما ارح القى مثلك , اروى اتمنى لك التوفيق معاي او مع غيري انتي بنت مافيه منك ثنتين )) ابتسم وقال (( اروى وحده وبس ))
احتارت اروى من كلامه واعجبت باسلوبه وتفكيره الحظاري وقالت : (( مدري ايش اقول لك ))
مشاري : (( لا تقولي شي الحين , اتركي الايام هي الي توجهك للي تبيه , اذا تبيني فانا انتظرك واذا اخترتي فيصل فاسمحي لي اكون شاهد بزواج اختي ))
ابتسمت اروى وقالت : (( كل يوم اكتشف فيك شي احلى , مشاري انت رجال بكل ماتحلمه هالكلمه من معاني ))
التفت مشاري ع الباب بخوف , استغربت اروى من حركته وقالت : (( ايش فيك؟ ))
مشاري : (( خايف فيصل يسمع كلامك ويذبحني لاننا اتفقنا اننا مانقول لك كلام حلو ولا نسمع منك ع شان ماناثر ع رايك ))
ضحكت اروى بسعاده , ماتدري ليش حست بسعاده لان فيه شخصين غالين عليها يدورو رضاها , كانت ريما دايما تعايرها وتقول لها ان محد يبيها , بس الحين ثنين من اغلى الناس عليها يبو رضاها باي شكل
مشاري : (( هاه اروى اتفقنا؟؟ ))
اروى : (( اتفقنا ))
بتهديد مرح قال مشاري : (( بس اسمعي يغازلك فيصلوه دقي علي بس وانا اوريه شغله ))
ابتسمت اروى وقالت : (( ماراح يقدر لاني راح استقيل ))
استغرب مشاري وقال : (( ليش؟؟ ))
بدت اروى تشكي : (( فضحني قدام كل الموضفين وطلب يدي قدامهم كلهم شلون اقدر اواجههم بعدها ))
مشاري : (( اعذريه وسميه مجنون اروى , طيب خلينا نتفق اتفاق , من اليوم لما تقرري وتعطينا رايك خليك هنا , لو اخترتيني غصب عليك راح تستقيلي لان مستحيل اخليك مع واحد يحبك , اما اذا اخترتي فيصل فاجلسي هنا ع شان تراقبيه ))
ضحكت اروى وقالت : (( اتفقنا ))
مشاري : (( تدري ايش احلى شي فيك , انه سهل اقناعك مره ))
اروى : (( هههههههههه ترى راح اغير رايي ))
مشاري : (( لا توبه ))
دخل فيصل عليهم وهو يقول : (( خلاص ترى مصختها انا ما ارضى تجلس عند خطيبتي لوحدك ))
بمزح قال مشاري : (( ايوه ومتى صارت خطيبتك؟؟ ع كيفك الشغله انا ولد عمتها واجي وقت ما ابي انت الغريب الي بينا برا يله ))
التفت فيصل ع اروى وقال : (( كذا يا ريري تخلي ولد عمتك المفترس يهزئني وانتي ساكته ؟؟ ))
ضحكت اروى , وبقرف قال مشاري : (( من ريري لا تكون اروى , وع ياشينها ع لسانك , شوف الناس الي يعرفوا يدلعوا )) ويلتفت ع اروى ويقول (( انا راجع داومي تامريني بشي يا رؤرؤه ))
فيصل مات ضحك ومعاه اروى وقال : (( لا والله الحين رؤرؤه دلع اروى , ياعمي طير ))
مشاري : (( طير انت اذانك اكبر من اذاني ))
فيصل : (( ايش دخل الاذان ))
مشاري : (( لان اذانك كبرت وانت واقف من شوي تتصنت علينا ترى شايفك بس مطنش بكيفي ))
انقلب وجه فيصل وقال : (( اصلا ماكنت اسمع الباب مقفل ))
مشاري : (( المهم انك تحاول ))
فيصل : (( يله بس , احنا هنا عندنا شغل مو سوالف يله روح دوامك ))
مشاري : (( اوكي لا تدف ))
ابتسمت اروى لمشاري وهو يطلع , اعجبت اكثر بشخصيته لانه مهتم برايها ومعطيها الحريه بالاختيار بعكس فيصل الي يحس ان موضوع زواجهم امر محتوم قرب فيصل وهو مبتسم ويقول : (( يسعدني يا اروى انك عطيتني المجال اني اقرب منك ))
اروى باصرار قالت : (( ومشاري بعد عنده نفس الفرصه ))
فيصل : (( انا متاكد اني راح اتفوق عليه ))
اروى : (( طيب لما تثبت هالشي ممكن تطلع لاني ماحب اجلس مع واحد ماتربطني به اي صله ))
فيصل باصرار قال : (( حاليا بس ))
اروى : (( كل شي بوقته يبين ))
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ | |
| | | angel عضو فلًّـــــه
عدد الرسائل : 817 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 15/05/2008
| موضوع: رد: بنات السفير الأحد سبتمبر 07, 2008 7:08 pm | |
| $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ صحت ريما ع صوت موبايلها يدق , قامت بتكاسل وشافت الرقم كان مكتوب باسم "جوي" ابتسمت وتذكرت صاحبتها الجوهره الي جتها بالمستشفى ردت بسرعه : (( الو ))
الجوهره : (( اخيرا رودي فتحتي موبايلك , هاه رودي كيفك؟؟ ))
ريما : (( الحمدلله ))
الجوهره : (( هاه قلبي انشالله الحين احسن؟؟ ))
ريما : (( اذا تتكلمي عن الوجع الحمدلله راح بس اذا تتكلمي عن الذاكره فما فيه اي تحسن ))
الجوهره حاولت تغير السالفه : (( عموما رودي مو مشكله لا تضغطي ع نفسك وتفكري كثير , رودي انا متصله اعزمك اليوم ع ملكه نوقا ))
بذهول قالت ريما : (( ملكه نوقا ؟؟ ))
الجوهره : (( ايه نوقا صاحبتنا راح تتملك اليوم لان محمد ساكن بالرياض وصعبه كل يوم يجي فقررو انهم يتملكو اليوم والزواج بعد شهر ))
ريما : (( مشالله مبروك ))
الجوهره : (( لا هالكلمه لازم تسمعها منك شخصياً ))
ريما : (( بس انا ماعرف وين بيتها ولا اعرف شي ))
الجوهره : (( اسمعي ملكتها انشالله 5 راح امرك 3 العصر حلو ))
ريما : (( اوكي الي تشوفيه ))
الجوهره : (( خلاص خليك جاهزه الساعه 3 بس لا تلبسي شي رسمي مره لان ماراح احد يجي الا اهل محمد بس واحنا ))
ريما باستسلام : (( انشالله ))
الجوهره : (( يله باي ))
ريما : (( باي ))
قفلت ريما وطالعت الساعه 12 الضهر , خلاص لازم تصحى وتشوف ايش راح تلبس , قامت بتكاسل وراحت تحممت وجففت شعرها ولبست بيجاما ونزلت تحت , لقت جدتها جالسه تتقهوى مع امها : (( صباح الخير ))
الجده بحقد : (( الناس يسلمو اول مو صباح الخير ))
انحرجت ريما : (( السلام عليكم ))
الجده وام فراس : (( عليكم السلام ))
ام فراس : (( حبيبتي تعالي تقهوي معانا ))
ريما : (( لا ماما انا ابي اروى وينها نايمه ))
الجده : (( لا والله تحسبيها كسوله مثلك , هي رايحه لشغلها حبيبه قلبي ))
ريما : (( اسفه جدتي ما كانت اعرف ))
ام فراس رفعت صوتها ع الجده : (( خالتي ايش فيك عليها ماقالت شي , هي ايش عرفها ان اروى بالشغل , تعالي حبيبتي اخلي الخدم يسو لك فطور ))
ريما : (( لالا اتغدا معاكم مره وحده , طيب ماما نجلاء وينها؟ ))
الجده : (( نجلاء تلاقيها نايمه مثلك بيت الدلع ))
بطفش ام فراس : (( لا حول ولا قوه الا بالله خالتي ايش قصتك؟؟ اتركي البنت بحالها ))
ريما امتلت عيونها بالدموع وقالت : (( يمه شيخه ليش تكرهيني , ابي اعرف ايش سويت لك ع شان تتهجمي علي ؟؟ يمه شيخه انا احبك واحاول اتقرب منك ليش تصديني ))
الجده : (( لان قلبك مافيه حب لاحد , قلبك مافيه الا الكره والحقد , وهالطيبه الي نزلت عليك ع شانك ماتتذكري شي , والا اذا رجعت ذاكراتك راح تنكدي علينا عيشتنا ))
بالم قالت ريما وهي تطالع امها : (( معقوله ماما انا كذا ؟؟ ))
ام فراس عصبت مره وقالت : (( ماعليك من هالعجوز المخرفه تعالي معاي يادنيتي ))
صرخت الجده قبل تطلع ريما وامها من الغرفه ع شان تسمعها : (( ترى امك ماتبي تزعلك وتضيق صدرك وترى حقيقتك هي الي سمعتيها مني ))
حاولت ريما تكتم عبراتها والمها وراحت مع امها لغرفته واول مادخلت طاحت بحضن امها وبكت بقهر , حاولت امها تهديها وتطمنها ع ان الامور كلها راح تكون بخير بعد ماهدت ريما التفتت ع امها وقالت : (( ماما ليش جدتي تكرهني ؟؟ ))
ام فراس : (( ياعمري ما تكرهك بس هي كذا طبعها ))
ريما : (( اتمنى اشوفها تحبني مثل ماتحب اروى ))
ام فراس : (( ماعليك منها ياعمري , المهم وين تبي نروح اليوم تبي نطلع نتمشى؟؟ ))
تذكرت اروى الجوهره وقالت : (( ماما ممكن تسمحي لي اروح لصاحبتي نوقا اليوم ملكتها؟؟ ))
ام فراس : (( طبعا ياحبيبتي , طيب ايش تبي تلبسي؟ ))
ريما : (( ما اعرف بصراحه محتاره ))
ام فراس : (( خلاص الحين نشوف ملابسك ونختار سوى , وشوي ادق ع المزينه الي متعوده تسرح لك شعرك وتسوي لك الميك اب واخليها تجيك بعد الغداء ))
ريما : (( ايه بس ماما جوي راح تمرني 3 ))
ام فراس : (( خلاص اخليها تجيك 1 بس تعالي الحين تغدي ع شان تفضي تلبسي ))
ريما : (( اوكي ))
نزلت ريما مع امها ع شان يتغدو وبعدها تستعد للحفله
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
مشاري في المكتب حاط يده ع خده ويطالع الثنين الي جنبه وسوالفهم التافهه , وحاس بطفش مو طبيعي من الفراغ , كل هذا بسبب ريما كان بالقسم الاول له هدف ودايما مقالاته تكون جاهزه وافكاره جديده بس بهالقسم مهو فاهم شي ولا هو حابه اصلا , ريما هي سبب حالته الحين ومع كذا يحس بمشاعر قويه ناحيتها , مشاعر تخلي ريما هي هاجسه الوحيد , مشاعر عمره ماحسها صحى من افكاره ع صوت التيلفون رد بسرعه لما عرف الاكستينشن حقت ياسر صاحبه : (( هلا ياسر ))
ياسر : (( وينك خلاص نقلت قسم ثاني تنغر علينا ))
مشاري : (( اف وربي احس الوقت مو راضي يمشي طفشت ))
ياسر : (( طيب باقي ع نهايه الدوام 10 دقايق خلنا نروح نتغدا سوى؟؟ ))
مشاري : (( خلاص اتفقنا بس لوحدك ))
ابتسم ياسر وقال : (( ايش قصدك ؟؟ ))
مشاري : (( يعني مابي شروق تكون معانا فيه مواضيع خاصه ابي اقولها لك ))
ياسر : (( اوكي ))
جهز مشاري نفسه واخذ اغراضه وطلع لانه مو طايق يجلس مع هالاثنين ولا دقيقه , ركب سيارته واستنى ياسر يجي , ولما ركب راح هو ومشاري لاقرب مطعم , وبعد الطلب التفت ياسر ع مشاري وقال : (( ايش السالفه اشوفك متضايق ))
تنهد مشاري وقال : (( ياسر احس راسي راح ينفجر ماني قادر اركز ع شي ))
بقلق قال ياسر : (( ليش مشاري ايش صاير ))
مشاري : (( ياسر انت عارف اني انسان بارد ومشاعري بالنسبه للحب ميته ))
ابتسم ياسر وقال : (( ماجبت شي جديد عارف هالشي ))
مشاري : (( اظاهر ان هالمشاعر بدت تتحرك ))
تحمس ياسر وقال : (( واااااااو شي حلو بالله من هالذكيه الي قدرت تفر راسك ))
مشاري : (( ماراح تصدق ))
ياسر : (( مين ؟؟؟ حمستني ))
مشاري : (( انسانه مااطيقها واكرهها ))
ياسر : (( هاه تكرهها؟؟ ماعمري حسيت انك تكره احد , الا وحده مستحيل تكون هي )) انصدم ياسر لما شاف عيون مشاري الي تاكد كلامه قال وهو مو مصدق (( ريما ))
هز راسه مشاري وقال : (( ايه ريما , ياسر ريما ملكت قلبي وماقدر انام بدون ما احلم فيها , وماقدر اروح مكان الا اشوفها فيه صرت مهووس فيها ))
بصدمه قال ياسر : (( معقوله , صدق المثل الي يقول القطو ما يحب الا خناقه ))
ابتسم مشاري وقال : (( احلى خناقه ))
ياسر انصدم : (( مشاري من جدك خلصوا البنات مالقيت الا هالوحش , هذي مستحيل تكون انسانه , هذي مافيه قلبها ذره رحمه ))
مشاري : (( ريما تغيرت يا ياسر , تغيرت مره وهذا الي حببني فيها , ياسر انا كنت اشوف ريما البنت الجميله الي تسحر كل من يشوفها بس داخلها كنت عارف انها خاليه من المشاعر وعارف انها انسانه حقوده وكريهه بس الحين ريما تغيرت والله تغيرت ))
ياسر : (( تغيرت الحين لانها مريضه بس لما تشفى راح ترجع مثل اول , مشاري انت مجنون مالقيت الا ريما ))
مشاري : (( مو بيدي ))
وصلهم الطلب وبدى مشاري ياكل ع شان يهرب من نظرات ياسر : (( مشاري مستحيل تكون بعقلك , مشاري انت انسان قوي وما يهزك شي شلون تضعف قدام وحده حقيره مثل ريما ))
مشاري رفع عينه لياسر وقال : (( انا ادري انك تكرهها ع شان الي سوت فيني وانا مقدر هالشي بس مشاعري مقدر اتحكم فيها ياسر انا ماودي احبها هي بالذات لاني خاطب اختها ))
انجن ياسر وقال : (( خاطب اختها؟؟؟؟؟ وبدون ما ادري ؟؟ مشاري ايش صار لك من اول ماتعرفت ع هالعائله وانت متغير ))
مشاري : (( انا اسف ان ماقلت لك بس وربي صار كل شي بسرعه حتى بدون ما استوعب ))
ياسر : (( انت تناسب هالعائله لا يامشاري انا مو مصدق ))
مشاري : (( اروى مختلفه عن ريما مره , اصلا كانوا دايما ع خلاف ))
ياسر : (( مين ماكانت اروى هذي فهي اخت ريما , شلون تفكر ترتبط فيها ))
مشاري : (( مو هذي المشكله المشكله الحين اني احب اختها ))
ياسر : (( اي حب واي خرابيط انت فيك وهم , مشاري ابعد عن هالعائله قبل تدمرك ))
مشاري : (( ياليت اقدر , وياليتني اصلا ماشفتهم , ياسر انا ابيك تساعدني , انا محتار بين قلبي وبين واجبي تجاه الكلمه الي اعطيتها لبنت خالي , قلبي مع ريما وعقلي مع اروى دلني يا ياسر انا محتار ))
ياسر : (( الحل انك تبعد عنهم كلهم واختار لك بنت تناسبك ماديا واخلاقيا بعد مو تروح تختار مجرمه ))
تافف مشاري وقال : (( انا قبل كنت ما اقدر اتحكم بقلبي واخليه يحب مثل كل الشباب هذا شي مو باليد والحين بعد ماحب وتعلق ما اقدر امنعه او اوقفه ))
ياسر يطالع مشاري بقهر ويقول : (( مشاري انا عمري ماشفتك ضعيف كذا , مشاري انت اقوى من كذا وما اتوقع طفله مثل ريما تهز ثقتك بنفسك وتخل توازنك ))
تافف مشاري وقال : (( انا كل خوفي اني مقدر اكون سعيد مع اروى وانا احب ريما , وخوفي اني اكون مع ريما واظلم اروى ))
ياسر : (( خلاص ابعد عن كل الثنتين ))
مشاري : (( ايش فيك هذولا بنات خالي مقدر ابعد عنهم ))
ياسر : (( انت حر يامشاري لكن انا انصحك انك تبعد عن خالك وبناته لانهم ماراح يجيبو لك الا المصايب والمشاكل ))
تنهد مشاري وقال : (( ياليتني اقدر ابعد ياليت ))
صرخ ياسر ع مشاري وقال : (( مشاري من متى وانت كذا محتار ؟؟ مشتت مالك راي , ولا تقدر تقرر , انت عودتني ع انك دايم واثق بنفسك وواثق بقراراتك , مشاري لاتهز صورتك بعيني ))
مشاري : (( ياسر انت صاحبني واذا ماشكيت لك لمين اشكي ))
باعتراف قال ياسر : (( انا اسف ع كلامي معاك بس انا خايف عليك منهم ))
بطفش قال مشاري : (( لا تخاف علي انا اعرف احل مشاكلي بنفسي , واسف اني دخلتك في دوامتي ))
خاف ياسر ان مشاري يزعل فقال : (( مشاري لا تفهمني غلط بس والله انا خليف عليك , عموما اي ما كان اختيارك فانا افضل انه يكون بعيد عن ريما , حتى لو اخترت اختها يمكن اهون عندي من انك ما تختار ريما لانها اكيد راح تعذبك مثل ماعذبتك اول ))
مشاري : (( ياسر انا لو قررت اني ابقى مع ريما انا متاكد اني راح اغيرها واخليها انسانه كويسه ))
باستهزاء قال ياسر : (( ريما انسانه كويسه مستحيل , لو بليس طلع طيب هذي مستحيل تكون طيبه , مشاري اسمع شوري ))
مشاري : (( ياسر قلبي لاول مره يميل لبنت ومستحيل اخلي هالحب يموت بعد ماحسيت بحلاوته , راح اسوي اي شي بس ماتروح ريما مني وبنفس الوقت بدون ما اجرح اروى ))
تافف ياسر وقال : (( يعني مصمم؟؟ ))
مشاري : (( فوق ما تتخيل ))
ياسر : (( طيب انت ايش عرفك ان ريما تبيك ؟؟ يمكن ترفضك ))
ابتسم مشاري وقال : (( من هالناحيه انا متاكد انها تبيني مثل ما ابيها ))
ياسر : (( سبحان مغير الاحوال المهم مشاري انتبه لنفسك تكفى والله لو ريما مست شعرك منك انا الي راح اوقف بوجهها ))
ضحك مشاري وقال : (( كويس عندي احد يدافع عني ))
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
في البنك كانت اروى جالسه بمكتبها مع حلا بعد ما انتهو من الغدا وكانت حلا مثل العاده تشكي لاروى عن هموما وعن لهفتها للزواج اروى : (( حلا توك صغيره مدري ليش تفكري بالزواج بهاللهفه ؟ ))
حلا : (( اخاف اعنس ))
ضحكت اروى عليها وقالت : (( تعنسي مره وحده بدري ع هالكلام اصلا الحين البنات ماصارو يتزوجو الا بوقت متاخر مو مثل قبل ))
حلا : (( ياشيخه انا مالي دخل بالناس اني ابي اتزوج وبس ))
اروى : (( هههههههههه ))
حلا : (( طبعا اضحكي انتي ايش عليك ثنين ميتين عليك وكل واحد يبيك ))
ابتسمت اروى وتوردت خدودها وقالت : (( تصدقي اني محتاره بجد كل واحد فيه مميزاته وعيوبه , من جد الاثنين ماينردو ))
حلا : (( هيه انتي ترى الشرع محلل للرجال انه يتزوج 4 مو البنت , شكلك ودك تتزوجي الثنين ))
اروى : (( ههههههههه ياليت ))
حلا : (( ههههههههه , اقول اروى اذا اخترتي واحد منهم خلي الثاني لي ايش رايك ))
اروى : (( ههههههههههههه مايغلو عليك كلهم ))
دخل عليهم موظف ومعاه ظرف وعطاه اروى وقال : (( اروى هذا الملف من استاذ فيصل يقول خلصي بسرعه معاملات هالعميل ع شان مستعجل عليها ))
اروى : (( انشالله ))
قامت حلا وقالت : (( يله اجل اشوفك بنهايه الدوام ))
اروى : (( اوكي )) اخذت اروى الملف الي ارسله فيصل وفتحته ع شان تاخذ الاوراق وتكمل الاجرائات , بس استغربت ان الملف مافيه ولا ورقه , طالعت كويس فيه لقت ورده حمراء جوى , دخلت يدها واخدتها وابتسمت , رومنسيه فيصل تعجبها , وشموخ مشاري يقتلها , الجو الي يعيشها فيصل فيه يسحرها , وثقه مشاري بنفسه ورجولته تجذبها ؟؟؟ ايش تسوي مين تختار
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ | |
| | | angel عضو فلًّـــــه
عدد الرسائل : 817 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 15/05/2008
| موضوع: رد: بنات السفير الأحد سبتمبر 07, 2008 7:09 pm | |
| $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
نزلت ريما للصاله بعد ما انتهت من اللبس والميك اب والشعر , كانت لابسه فستان قصير شوي لونه احمر ورافعه شعرها من قدام ولاول مره تنعم شعرها لانه كان دايما كيرلي فاعطاه شكل انثوي ناعم , وحطت لها ميك اب خفيف , طالعت ساعتها 3 وعشر غريبه تاخرت الجوهره , دخلت ع غرفه الجلوس كانت فاضيه الكل نايم وقت الضهر , انتظرت شوي لما وصلت الجوهره ودقت عليها ع شان تطلع , طلعت من البيت وركبت معاها بالسياره وهي تبتسم : (( هاي جوي ))
الجوهره : (( واااااو رودي شكلك اليوم خطير مره يجنن تصدقي ان الليس احلى عليك من الكيرلي ))
ابتسمت ريما وقالت : (( حتى انتي مره فستانك حلو ))
الجوهره : (( تصدقي اني اول مره البس فستان ))
ريما : (( ليش؟ ))
الجوهره : (( ماحب , بس اليوم ع شان ملكه نوقا قلت راح اغير ))
ابتسمت ريما للجوهره وكملو طريقهم , وفي خلال ربع ساعه كانت الجوهره واقفه عند باب نوره , نزلو مع بعض ودقت الجوهره ع نوره ع شان تبلغها انهم برا نوره : (( اوكي راح اخلي الخدامه تفتح باي ))
الجوهره : (( بسرعه ))
فتحت لهم الخدامه وراحوا على طول لغرفه نوره ع شان يتاكدو ان شكلها اوكي نوره كانت مرتبكه وهي بالغرفه وحواليها صاحباتها , اول ماشافت ريما قامت بسرعه وضمتها , ريما انصدمت من هالحركه هل كانت نوره قريبه منها مره؟؟؟؟ بعدها قالت نوره : (( هاه رودي كيف شكلي انتي الوحيده الي كنت اثق بذوقها ))
تهاني : (( ايش قصدك احنا ماعندنا ذوق؟؟ ))
نوره : (( لالا مو قصدي بس انتم تعرفوا ريما مافيه ماركه عالميه الا تعرفها وراح تقدر تقيمني بدون مجامله ))
تهاني : (( قصدك انها وقحه وممكن تقول اي كلمه حتى لو تجرح ))
الجوهره : (( توفي عيب عليك ايش هالكلام ))
حاولت اماني تصرف وقالت : (( رودي من فرحتي بشوفتك انك بخير نسيت اسلم ))
قربت منها اماني تسلم وضمتها بفرح , اما تهاني فوقفت تطالع ريما باحتقار , قربت منها ريما ومدت يدها وقالت : (( انا مدري كيف كانت العلاقه بينا اول بس الحين انا ابيك تصيري صاحبتي واعتذر عن اي شي سويته لك قبل ))
ضحكت تهاني بصوت عالي وقالت : (( رودي Come on دور الطيبه مو لايق عليك ابد , تعودنا عليك حقيره ولسانك حاد . تعودنا ع اجرامك وع غرورك وعجرفتك لاتلبسي ثوب مايناسبك )) كملت ضحكها وقالت وهي تاشر ع وجهها (( رودي وجهك مو وجه وحده برئيه ملامحك ملامح غرور حتى لو مثلتي الطيبه علينا ))
غرقت عيون ريما بالدموع , ليش كل الناس يهاجموها ليش ؟؟؟ جدتها وابوها وتهاني ومين بعد ضرته , ايش كانت قبل هل كانت مغروره مثل ماوصفتها تهاني ؟؟
اماني : (( عيب عليك البنت تعبانه , وبعدين انتي ماتستحي قدري ان اليوم ملكه نوقا حتى بهاليوم ماتبينا نفرح ))
تهاني : (( انا اسفه نوقا بس شوفه هذي تخليني اتنرفز ))
نزلت دمعه ريما من القهر وقالت : (( عن اذنكم انا راجعه واسفه ع اني خربت عليكم الحفله ))
الجوهره : (( لا رودي لو طلعتي راح اطلع معاك ))
اماني : (( وانا كمان ))
نوره : (( وانا ماراح اتزوج ))
اماني : (( توفي خلاص انسي المشاكل وخلينا نفرح ريما جتك ماده يدها خلاص انسى انسي ))
بحزن صادق قالت ريما : (( انا اسفه اذا ضريتك بيوم بس عن جد انا مو متذكره ولا شي ))
تهاني : (( احسن لك ماتتذكري شي ع شان ما يصير لك انهيار عصبي من الاشياء الي راح تتذركيها ))
انجنت ريما وقالت : (( ايش قصدك ))
اماني : (( يووووووه توفي , حبيبتي رودي توفي ماتقصد شي بس هي ماخذه ع خاطرها منك شوي لان قبل الحادث كان بينكم مشكله صغيره بس الحين خلاص توفي راضيه صح توفي )) التفت عليها وغمزه لها ع شان تسكت
نوره : (( توفي يعني كذا تخربي علي يوم ملكتي ))
باستسلام قالت تهاني : (( خلاص انا راح اتجاهل وجودها ع شانك يانوقا ))
لمو الموضوع شوي ع شان ريما , ونزلو عند اهل محمد وتمت الملكه
ام محمد : (( والله يا نوره ماكنا نعرف ان ذوق محمد حلو كذا ))
استحت نوره وردت ام نوره : (( تسلمي والله , الله يوفقهم انشالله ))
ام محمد : (( امين ))
بعدها طلب محمد من تركي انه يجلس مع نوره شوي , راحت نوره وهي مستحيه مره دخلت عليه بمجلس لوحدهم : (( السلام عليكم ))
محمد قام لها والفرحه بعيونه : (( عليكم السلام ))
بعد لحظات صمت من محمد ونوره قال محمد : (( ايش هالجمال مشالله اليوم طالعه قمر ))
ابتسمت نوره , وبنفسها ودها تضحك لانها حاسه بارتباك محمد خاصه انه ماعنده خبره بهالمواضيع ولا هو راعي بنات فكان مره منحرج ومو عارف ايش يقول , مرت عليهم دقايق وكلهم ساكتين لما دخل تركي وقال : (( اشوفكم ساكتين عسى ماشر عزى؟؟ ))
انحرج محمد لانه حاس انه غبي بس ايش يسوي تجربه جديده بالنسبه له واول مره يجلس جنب بنت
بعباطه قال تركي : (( محمد ماقلت لي ايش رايك في نوره حلوه صح ))
محمد : (( ايه توني اقول لها انها حلوه ))
تركي : (( زين يارجال انك قلت لها , طيب نوره ايش رايك بمحمد حلو صح ؟؟ ))
طالعته نوره بعين شريه يعني اسكت وانطم , ابتسم محمد لما شاف نظرتها وقال : (( اظاهر ماعجبتها ))
تركي : (( اظاهر كذا ))
نوره قامت بسرعه من الحياء ورجعت للداخل , اما محمد فانقهر لانه ضيع هاللحظه الي يتمناها من زمان وهو ساكت زي الغبي
كانت ريما واقفه عند المرايه تصلح ميك ابها ووقفت جنبها تهاني وهي تقول : (( للحين تهمتي بشكلك مثل قبل ))
ريما : (( الاهتمام بالشكل مهم لاي شخص طبيعي والا فاقد الذاكره ))
تهاني : (( يمكن بس انتي كنتي مره تهتمي بشكلك بزياده لدرجه انك كنتي تحبي تلبسي الملابس الي تبين جسمك ع شان تجذبي الشباب لك ))
التفتت ريما لها وقالت : (( انا كنت كذا ؟ )) تهاني بحقد قالت : (( لالا رودي لاتقولي انك ما تتذكري حبيبك الي ميت عليك ))
ريما بتركيز قالت : (( انا لي حبيب ؟؟؟ طيب وينه ؟؟ وايش اسمه ))
تهاني : (( هههههههههه لالا مقدر اقول خليه هو يسويها لك مفاجاءه ))
ريما : (( توفي بليز قولي لي بليز ابي اعرف اي شي عن نفسي ))
تهاني : (( اممم بصراحه كل الي اعرفه عنك قلته انك مغروره وتشوفي الناس حشرات وانك مجرمه ممكن تقتلي اي شخص واقف بطريقك و ))
قاطعتها ريما وقالت : (( انا اقتل؟؟؟ انتي كذابه ))
قربت منها تهاني وبهمس قالت : (( انا مو كذابه واذا منتي مصدقه افتحي شنطتك الي كانت معاك بيوم الحادث وراح تلقي سم فيها ))
حاولت ريما تتذكر الي كان بشنطتها وفعلا كان فيه سم استغربت وجوده , معقوله تكون مجرمه؟؟؟ معقوله تقتل , طيب مين قتلت؟؟ التفتت ع تهاني وقالت : (( مين قتلت بهالسم؟؟ ))
ابتسمت تهاني بنصر وقالت : (( لالا انا راح اخلي ذاكرتك تنشط شوي وتحاولي تتذكري , انا مابيك تعتمدي علي بكل شي اوكي رودي ))
راحت وتركتها بحيرتها وحزنها معقوله هي تقتل؟؟؟ معقوله كانت مجرمه ؟؟ مين قتلت طيب ووين الشرطه؟؟ ليش تاركينها ؟؟ تسللت ريما بدون مايحسو لبرا , وطلعت وراحت تمشي والدموع مغرقه عيونها , ماتدري وين تروح بس اهم شي انها تكون لوحدها مشت ع رجولها من شارع لشارع وهي محتاره وخايفه وحاسه بانها وحيده بهالعالم , ماتدري ايش بكره مخبي لها ومين كانت ومين راح تكون؟؟ حاولت كثير تتجاهل كلام جدتها واتهاماتها لها بس الحين لا تهاني وقفتها عند حقيقه مره وهي انها كانت مجرمه , رجعت تبكي وتبكي وهي تمشي , قطعت شارع موجود قدامها وهي مو مهتمه بالسيارات , سمعت اصوات البواري والتهزئ لانه تقطع الشارع والاشاره خضراء مشت ومشت وهي ماتدري وين تروح كل همها تكتشف مين هي وايش الاذى الي سببته للناس
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
في بيت نوره , كانوا البنات يضحكوا بعد ماراحوا اهل محمد , وكلهم يهنو نوره ويباركوا لها اماني : (( يله بنات خلونا نرجع خلاص الملكه وخلصت ))
نوره : (( خلوكم تونا الساعه 8 ))
الجوهره : (( لا انا والله مشغوله مع ماما شوي ))
التفتت اماني ع تهاني وقالت : (( يله توفي نروح ))
تهاني قامت بسرعه قبل يحسو باختفاء ريما وقالت : (( يله انا بعد متاخره ابي انزلك بيتك ع شان الحق محل ابي منه اغراض ))
طلعت اماني وتهاني ودقايق وقامت الجوهره بعدهم وقالت : (( يله نوقا الف مبروك ))
نوره : (( الله يبارك فيك , جوي وين رودي ))
انصدمت الجوهره وقالت : (( اي والله وينها ))
طالعو بعض بصدمه وخافوا لايكون صار لها شي , راحت تركض نوره ع غرفتها تدورها , اما الجوهره فراحت تدورها بالمجالس ولما وصلت مجلس كان منور , توقعت ان ريما جالسه فيه , دخلت بسرعه لقت تركي بوجهها , انحرجت ع شان ملابسها لانها كانت لابسه فستان ناعم وحاطه ميك اب , وقف تركي وقال : (( جيجي ؟؟ ))
باحراج قالت الجوهره : (( اهلين تركي ))
تركي : (( ماني مصدق الي اشوفه ))
حاولت الجوهره تصرف وقالت : (( تركي ماشفت رودي ))
تركي : (( اي رودي الي افكر فيها الحين وقدامي الجوهره ))
ابتسمت الجوهره وقالت : (( مختفيه ماندري وين راحت خايفين لايصر لها شي ))
تركي : (( الجوهره انا... ))
قاطعته نوره لما دخلت بسرعه وقالت : (( هاه لقيتيها ))
الجوهره : (( لا ليش مالقيتيها انتي؟ ))
نوره : (( لا يالله دقي ع موبايلها يمكن ترد ))
الجوهره : (( اوكي )) دقت بسرعه الجوهره ع موبايل ريما وماردت حاولت مره ومرتين وعشره ولا ترد : (( نوقا ماترد البنت ايش نسوي؟؟ ))
نوره : (( يا الله لو دروا اهلها ايش راح نسوي ))
تركي : (( ليش خايفين انتو خلاص البنت جت وراحت انتو مو مسئولين عنها ))
نوره : (( انت ماتدري ايش السالفه جوي هي الي مرتها ))
تركي : (( اووووه طيب دقوا ع اهلها يمكن تكون بالبيت ))
نوره : (( مجنون تبي تتجمع الاف بي اي عندنا اليوم , تركي انت ناسي ان رودي بنت السفير؟؟ ))
الجوهره : (( نوقا خلينا ندق ع اروى اكيد راح تتصرف ))
نوره : (( اخاف تقول لاهلها ))
الجوهره : (( ما اتوقع خلينا نجرب )) دقت بسرعه رقم اروى وبعد انتظار ردت اروى : (( هلا ))
الجوهره : (( اروى اسفه ع الازعاج ))
اروى : (( لا عادي الله يحييك ))
الجوهره : (( اروى ريما عندك؟؟ ))
اروى : (( ريما؟؟ لا لسى مارجعت اتوقع انها عند نوره ))
الجوهره : (( اروى جنبك احد؟؟؟ ))
اروى : (( ايه ليش؟؟ ))
الجوهره : (( بليز اطلعي من عندهم ابيك بموضوع ))
خافت اروى وطلعت من غرفه الجلوس واول ماوصلت للصاله قالت : (( هاه الجوهره انا لوحدي ايش فيه؟ ريما فيها شي ))
الجوهره : (( بصراحه احنا كنا جالسين عند نوقا وفجاءه اختفت رودي ودورناها بكل مكان ومالها اي اثر , ودقينا عليها ماترد احنا خايفين يكون صار لها شي ))
خافت اروى وقالت : (( وين تكون راحت؟؟ ))
الجوهره : (( دورنا بكل مكان بالبيت مو موجوده , المشكله ما معاها سياره لاني انا الي موصلتها معاي ))
اروى : (( الله يستر طيب خليني اقول لبابا يتصرف ))
الجوهره : (( لا بليز اروى راح يتهمونا اننا سوينا لها شي , اروى بليز خلي الموضوع بينا لما نلقاها ))
اروى : (( موضوع كبير مثل هذا ماينسكت عنه اخاف ريما انخطفت ))
الجوهره : (( طيب دقي عليها انتي يمكن ترد عليك ))
اروى : (( اوكي ))
قفلت اروى وبسرعه دقت ع ريما ولا حياه لمن تنادي ماترد , انقلب وجهها وخافت مره ع اختها لايكون نفس الشخص الي سوى لها الي سواه خطفها , ايش تسوي تبلغ ابوها والا تسكت؟؟ لازم تتصرف الحين , سمعت الجرس وراحت بسرعه اكيد ريما وصلت | |
| | | angel عضو فلًّـــــه
عدد الرسائل : 817 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 15/05/2008
| موضوع: رد: بنات السفير الأحد سبتمبر 07, 2008 7:11 pm | |
| اول مافتحت الباب لقت مشاري بوجهها , واول ماشاف ملامحها استغرب : (( اروى فيه شي ))
خاب ظنها لانها كانت تحسبه ريما فقالت : (( مشاري ريما مختفيه ))
حس برعب مو طبيعي مشاري وقال : (( مختفيه؟؟؟ ))
اروى : (( راحت لبيت وحده من صاحباتها وفجاءه اختفت ولا احد يدري وينها اخاف صار لها شي ))
مشاري يبي يطمن نفسه قبل اروى : (( يمكن راحت مكان قبل ترجع للبيت ))
اروى : (( سيارتها مو معاها رايحه مع صاحبتها ))
مشاري : (( طيب دقي عليها ))
اروى : (( تعبت وانا ادق ماترد ))
مشاري : (( طيب خلينا نبلغ الشرطه ))
اروى : (( مشاري ماما لو درت راح تموت ))
مشاري : (( طيب خليني احاول ادق ))
بسرعه دق مشاري ع ريما وهو ميت رعب عليها , ومو قادر يفكر حتى ان شي صار لها , دق مره ومرتين ومافيه احد يرد وقبل يقفل سمع اصوات وكان ريما ردت : (( الو الو ريما ))
اروى : (( هاه ردت ؟ ))
مشاري : (( انقطع الخط , لحظه راح ادق مره ثانيه )) بسرعه دق وهو يرتعش وبعد مادق ردت ريما وهي تبكي : (( الو مشاري ))
وقف قلبه وهو يقول : (( ريما ايش فيك ؟؟ وينك ؟؟ ))
ريما وهي تبكي بصوت عالي : (( مشاري انا ولا شي , انا حقيره انا واطيه ))
مشاري : (( اهدي الحين وقولي لي وينك فيه ؟؟؟ ريما وينك ))
مافهم منها شي لانه تبكي بقوه , خلاص بدى ينهار ريما تبكي ومو عارف مكانها ولا عارف ايش قاعد يصير لها كان وده يكسر الموبايل من القهر : (( ريما شوي شوي اهدي وقولي لي وينك؟؟؟ ))
ريما : (( مشاري ابي اموت انا مجرمه انا حقيره ))
مشاري : (( ريما قولي لي وين مكانك وراح نتكلم بس قول لي وينك ))
ريما : (( مشاري تعال بسرعه بسرعه ))
طفح الكيل بمشاري وصرخ عليها وقال : (( كيف اجي وانا ما اعرف مكانك ؟ ريما خليني اساعدك وينك ؟؟ ))
ريما : (( مشاري تعال لوحدك بليز ))
مشاري : (( اوكي كل الي تبيه راح يصير بس قولي وينك ))
ريما صارت تتلفت تبي تعرف هي وين فقالت : (( مدري انا بشارع ما اعرف اسمه ))
مشاري : (( طيب جنبك احد اي شخص ))
ريما : (( ايه فيه ناس يمرو جنبي ))
مشاري : (( عطيني اكلم اي واحد ))
راحت ريما لواحد كان جالس ع كرسي جنبها وعطته الموبايل , استغرب في البدايه وبعدين عرف ان ريما ماتعرف هي وين , فقال له ع اسم الشارع , ورجع الموبايل لريما : (( ريما خليك مكانك انا الحين جاي ))
اروى : (( لحظه راح اجي معاك ))
مشاري : (( اروى خليك انتي هنا ع شان محد يحس بشي انا راح اطمنك ))
اروى : (( اوكي ))
ركب مشاري سيارته بدون مايقفل الخط من ريما ومشى بسرعه جنونيه : (( ريما لا تتحركي انا قريب ))
ريما وهي تبكي : (( مشاري انا خايفه ))
مشاري : (( لا تخافي وانا معاك خلاص انا مره قريب ))
كان نفس مشاري يختصر المسافات الي بينه وبينها , كان ميت خوف عليها مو عارف ايش فيها ؟ وحاس قلبه راح يوقف لو ماشافها الحين , عمره ماحس بخوف مثل الحين , كان وده يفقد الدنيا كلها الا ريما , تاكد الحين من حبه لها , بوقت قياسي وصل للشارع فصار يدور ع ريما ولمحها من بعيد جالسه في زاويه وتكلمه وتبكي , نزل من السياره بسرعه وراح يركض لها , ريما اول ماشافته من بعيد قامت له وهو كان يركض واول ماوصلها ضمها لصدره بقوه من الشوق والخوف الي كان حاس فيه , كان يبي يخبيها بقلبه ع شان مايضرها اي شخص ولا تكون لوحدها ابد ريما مع انها كانت منهاره الا انها تفاجاءت من حركه مشاري ابد ماتوقعت انه يضمها بدون ماتحس ضمته بقوه وبكت بحضنه وهو يلمس شعرها ويحاول يهديها : (( خلاص ريما ع شان خاطري بس , ريما انا مالي خاطر ))
بعدت عن حظنه وهي تبتسم وتقول : (( ع شانك انا اسوي اي شي ))
طالعها مشاري بذهول خلاص راح تعترف بحبها ولازم يضغط عليها الحين ع شان تعترف وتنتهي معاناتهم : (( ريما اصحي تتركيني وتروحي خليك جنبي انا مقدر اتخيل حياتي بدونك ياريما ))
مو قادره ريما تصدق , الفرحه نستها خيانتها لاختها الطيبه معاها والي دايما توقف معاها فقالت بدون شعور : (( مشاري احبك ))
الحين الدنيا احلوت بعين مشاري بعد هالكلمه معقوله قالتها اخيرا , ريما تحبه؟؟؟ قرب منها وضمها ضمه اقوى من الاولى وقال بصوت عالي : (( احبك ياريما يابنت سلطان احبك احبك احبك احبك ))
وقتها حست ريما ان عمرها بدا من هاللحظه , خلاص مشاري جنبها ويحبها ايش تبي اكثر ؟؟ رجعت تنزل دموع اكثر من دموعها الاولى وهي تقول : (( عيدها مشاري ما سمعتها ))
مشاري : (( احبك والله احبك يامجنونه ))
ريما : (( ماني قادره اصدق اني اسمعها منك مشاري انت تحبني انا ))
مشاري : (( واموت فيك وكنت راح انجن لو شي صار لك ))
ريما : (( بس انا مجرمه ومغروره و ))
مشاري : (( اششش لا تكملي انا احبك بكل عيوبك واخطائك , ريما خلينا نبدا صفحه جديده ع شان حبنا ))
غمضت ريما عيونها من الفرحه مو مصدقه يمكن اذا فتحت راح تصحى , بس لما فتحت لقت مشاري قدامها يبتسم لها بحب ويقول بهمس : (( قوليها ))
ابتسمت ريما بفرحه وقالت : (( احبك ))
زادت ابتسامت مشاري وتنهد بفرح وقال : (( ااااااه طولتي ماقلتيها ))
ريما : (( احبك احبك احبك ))
صحوا من جوهم الرومنسي ع صوت موبايل مشاري , طالع الرقم اروى , حس بتانيب الضمير يقتله فجاءه , اروى المسكينه ماتعرف شي , تنهد ورد عليها : (( هلا اروى ))
ريما لما سمعت اسم اختها بدت تتراجع وتحس انها تسرعت لما فضحت مشاعرها , ايش ذنب اروى؟؟ ومشاري ليش خاطبها اذا هو يحبها هي؟؟؟
مشاري : (( خلاص تطمني هي بخير ومعاي وراح نرجع بعد شوي ))
قفل منها وهو منزل عينه بالارض من الاحساس بتانيب الضمير اروى ماتستاهل الي قاعد يسويه فيها , حست فيه ريما وقالت : (( مشاري خلينا نرجع للبيت اروى تحتاجك اكثر مني ))
رفع عينه لها وقال : (( بس انا احتاجك انتي , ريما انا قلبي معاك بس اروى ))
ريما : (( ادري مشاري خلاص راح اعتبر نفسي ماسمعت شي , وانت انسى الي سمعته ))
سكت مشاري وراح لجهت سيارته وفتح الباب لريما , هي فهمت انه موافق ع الي قالته , راحت معاه وركبت جنبه , انتظرته لما ركب وحرك السياره وهو ساكت ومحتار , بعدها التفت عليها وقال : (( ريما راح اسوي المستحيل ع شان ماتضيعي من يدي ))
التفتت له ريما : (( واروى , تتوقع اني ابني سعادتي ع سعاده اختي؟؟ مشاري انا مدري ايش كنت قبل بس الي اعرفه اني الحين ما ارضي اي شخص يضر اختي ))
مشاري : (( واذا قلت لك اني انا واروى مابينا اي حب ؟ ))
ريما : (( وليش خطبتها اذا ماتحبها؟ ))
مشاري : (( موضوع طويل مو مهم , بس ياريما كل الي ابيك تعرفيه اني مستحيل افرط فيك خاصه بعد ماعرفت مشاعرك تجاهي ))
مسكت ريما راسها بقوه من الصداع الي فجاءه حست فيه
وقف السياره ع جنب وقرب منها وهو يقول : (( حبيبي ايش فيك ريما؟؟؟ ))
بدا يهدى الصداع شوي وقالت : (( خلا صداع خفيف وراح ))
مشاري : (( معاك الحبوب المهدئه الي اعطاك الدكتور؟؟ ))
ريما : (( لااااا ))
حرك مشاري بسرعه السياره وهو متجه للمستشفى : (( حبيبي هدي نفسك شوي , الحين راح اوديك لاقرب مستشفى ))
اشرت له مشاري بيدها وقالت : (( لا خلاص بدا يهدا ))
مشاري : (( مستحيل اخليك كذا وانتي متالمه ))
هدت ريما شوي وقالت : (( خلاص مشاري والله انا احسن الحين بس بليز مر ع الصيدليه وجيب لي الحبوب المهدئه ))
مشاري : (( ريما خلينا نمر الدكتور لا تصيري عنيده ))
ريما : (( مشاري انا عارفه ايش عندي وهالالام مو جديده , خلاص المهدئ راح يهديها مشاري بليز بس ابي الحبوب ))
باستسلام قال مشاري : (( اوكي , بس متاكده انك الحين احسن ))
ريما : (( والله احسن )) بعدها ابتسمت وقالت (( خايف علي؟؟ ))
مشاري : (( مجنونه انتي ؟؟ انتي روحي شلون ما اخاف عليك , والله الي يعورك يعورني , ريما احبك ))
غمضت عيونها بفرح , مو قادره تصدق انها مع مشاري بالسياره وفاتح لها قلبه , وقف عند صيدليه وقال : (( خليك بالسياره ثواني واجي ))
ابتسمت ريما وقال : (( اوكي )) تاملته وهو يمشي باعجاب , مشاري شاب محظوظه الي راح تفوز به , بس معقوله تتنافس مع اختها بقلبه؟؟؟ مستحيل اروى تستاهل كل خير , اااه لو ماكانت اختها التفتت ع سوبر ماركت صغير جنب الصيدليه , نزلت ع شان تجيب لها مويه دخلت السوبر ماركت وسمعت صوت الاغاني مرفوع بقوه , راحت ناحيه الثلاجات وقبل تفتح باب الثلاجه ع شان تاخذ مويه سمعت صوت انثوي وراها يقول : (( Can I help you? )) الترجمه " بايش اقدر اساعدك "
ابتسمت ريما للبنت وقالت : (( Water please )) استغربت ريما نظرات البنت لها , كانت تطالعها بحقد مره فقالت ريما : (( What is wrong with you )) الترجمه " ايش فيك؟؟ "
تجاهلت البنت كلام ريما والتفتت ع ورى وقالت : (( come on George , We have guest here )) الترجمه " جورج تعال فيه ضيفه هنا "
خافت ريما من نظراتها وطالعت فيها مستغربه وبعد ثواني شافت جورج يقرب منهم , كان شاب اشقر نحيف ولابس كت ويدينه كلها اوشام , خافت اكثر ايش ممكن يسوو لها , قرب جورج وقال : (( Waw this is beautiful girl )) الترجمه " واو ايش هالبنت الجميله ؟ "
زاد خوف ريما لما قالت البنت : (( Do you remember the girl to the restaurant manager fired me for her )) الترجمه " تتذكر البنت الي طردني مدير المطعم الي كنت اشتغل فيه ع شانها , بس لاني قلت لها ان الطاوله محجوزه "
التفت جورج لريما وعيونه كلها شر وقال : (( yes I remember her very well )) الترجمه " اكيد اتذكرها مره زين "
اشرت البنت ع ريما وقالت : (( Start your work )) الترجمه " شوف شغلك "
ريما خافت وبدت تدافع عن نفسها ولكن جورج مسكها بقوه من يدها وشدها بكل قوته لما وصلت الباب وهي تحاول تقاومه , فتح الباب ورماها ع الارض بكل قوته وقال : (( We here do not sell to the loiterers )) الترجمه " احنا هنا مانبيع الحثاله فاهمه "
مشاري وقتها لسى واصل للسياره واستغرب ان ريما مو بالسياره , خافت انها هربت من جديد , التفت لما سمع صراخ جورج ولقى ريما مرميه ع الارض , انجن لما شاف هالمنظر شلون يتجرا يمد يده ع حبيبته وبنت خاله راح يركض وهو مايشوف اي شي بالعالم الا جورج وناوي عليه نيه سوداء دخل عليه السوبر ماركت ومسكت مع كتوفه وعطاه كم بقس وكم كف لما طاح جورج ع الارض , وكل ماحاول يقوم يضربه مشاري , لما نزل دم من خشمه ريما لما شافت هالموقف خافت ع مشاري انه يقتله , حاولت تقوم بس وقفتها يد , التفت ع جهت اليد الي ماسكتها وانصدمت لما عرفت ملامح هالشخص , هذا نفس الشخص الي دايما تشوفه لما تتذكر يوم الحادث , من هو ؟؟؟ وايش علاقتها فيه
جلس ع الارض لما صار بمستواها وابتسم ابتسامه كلها خبث وقال : (( does not lie that you are losing the memory, I understand you well )) الترجمه " اصحي تكذبي وتمثلي علي انك فاقده الذاكره مثل اهلك المغفلين , انا فاهمك زين يا ريما "
التفتت ريما ع مشاري تبي تستنجد به , بس شافته للحين يتطاق مع جورج ومعطيها ظهره ومو منتبه لها , صرخت وقالت : (( مشاري مشاري ))
ابتسم مات وقال : (( He will not hear you because the songs sound in the inside is loud )) الترجمه " ما راح يسمعك لان صوت الاغاني جوا عالي "
لفت ريما لمشاري ورفعت صوتها اكثر : (( مشاااري مشااااااااري الحقني ))
علت ضحكات مات ومشاري مو سامع شي ولاهي بضرب جورج الي تجرا ومد يده ع حبيبته | |
| | | angel عضو فلًّـــــه
عدد الرسائل : 817 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 15/05/2008
| موضوع: رد: بنات السفير الأحد سبتمبر 07, 2008 7:12 pm | |
| الـــــجـــــ الـــــخـــــامـــــس عـــــشـــــر ـــــزء
ريما خافت وبدت تدافع عن نفسها ولكن جورج مسكها بقوه من يدها وشدها بكل قوته لما وصلت الباب وهي تحاول تقاومه , فتح الباب ورماها ع الارض بكل قوته وقال : (( We here do not sell to the loiterers )) الترجمه " احنا هنا مانبيع الحثاله فاهمه "
مشاري وقتها لسى واصل للسياره واستغرب ان ريما مو بالسياره , خاف انها هربت من جديد , التفت لما سمع صراخ جورج ولقى ريما مرميه ع الارض , انجن لما شاف هالمنظر شلون يتجرا يمد يده ع حبيبته وبنت خاله?? راح يركض وهو مايشوف اي شي بالعالم الا جورج وناوي عليه نيه سوداء دخل عليه السوبر ماركت ومسكه مع كتوفه وبدى يلون وجهه بانواع الكفوف والبقوس لما طاح جورج ع الارض , وكل ماحاول يقوم تمنعه يد مشاري الي ما رحمته ,, ريما لما شافت هالموقف خافت ع مشاري انه يقتله , حاولت تقوم وتدخل السوبر ماركت ع شان توقف هالمذبحه وقبل لا تسوي اي شي وقفتها يد , التفت ع جهت اليد الي ماسكتها وانصدمت لما عرفت ملامح هالشخص , هذا نفس الشخص الي دايما تشوفه لما تتذكر يوم الحادث , من هو ؟؟؟ وايش علاقتها فيه
جلس ع الارض لما صار بمستواها وابتسم ابتسامه كلها خبث وقال : (( does not lie that you are losing the memory, I understand you well )) الترجمه " اصحي تكذبي وتمثلي علي انك فاقده الذاكره لاني مو اهلك المغفلين الي صدقوك , انا فاهمك زين يا رودي "
انصدمت ريما من هالكلمات وليش يقول انها تمثل فقدان الذاكره والسؤال الاهم من هالشخص الي سيطر على تفكيرها بالايام الي فاتت ؟؟ خافت من نظراته وابتساماته الي كلها خبث ودهاء التفتت ع مشاري تبي تستنجد به , بس شافته للحين يتطاق مع جورج ومعطيها ظهره ومو منتبه لها , صرخت وقالت : (( مشاري مشاري ))
ابتسم مات وقال : (( He will not hear you because the songs sound in the inside is loud )) الترجمه " ما راح يسمعك لان صوت الاغاني جوا عالي "
لفت ريما لمشاري ورفعت صوتها اكثر : (( مشاااري مشااااااااري الحقني ))
علت ضحكات مات ومشاري مو سامع شي ولاهي بضرب جورج الي تجرا ومد يده ع حبيبته
تأمل مات وجه ريما وهو يمثل الحزن : (( Appears that Rudy's role the needy goodness )) الترجمه " اظنه اعجبك دور رودي الطيبه المسكينه "
بخوف قالت ريما : (( Who are you? )) الترجمه " مين انت؟ "
ضحك مات بخبث وقال وهو يطالع شي بيده : (( I will make the film mentions you who am I )) الترجمه " راح اخلي هالفلم يذكرك مين انا "
ببرائه طالعت ريما الفلم وقالت : (( What is this film )) الترجمه " ايش هالفلم؟؟ "
مات : (( This film will inform you of the real Rudy personality )) الترجمه " هذا فلم راح يخليك تعرفي شخصيه رودي الي محد يعرفها الا انا "
مد لها الفلم والتفت ع مشاري الي كان يرسم اللمسات الاخيره ع وجه جورج , بهمس قال مات : (( If you want that you keep your lover then does not claim him that watches the film because it contains all your scandals )) الترجمه " اذا تبي تحتفظي بحبيبك لا تخليه يشوف الفلم معاك لان فيه فضايحك كلها , ويمكن بسببه يوديك لاقرب قسم شرطه "
ضحك مات وقام من عندها وتوجه لسيارته الي موقفها قريب من سياره مشاري طالعته ريما بذهول لما غاب عن عينها وغابت سيارته , نزلت عينها للفلم الي حطه مات بين يديها وهي مصدومه من هالشخص الي طلع لها فجاءه والي اكيد اكيد انها تعرفه لانها دايما تتخيل وجهه وكأنه كابوس ؟؟ احتارت مين يكون؟؟؟ وليش دايما تتذكر وجهه , وايش هالفلم الي ممكن تكون فيه كل فضايحها ؟؟؟ وليش حذرها ان مشاري مايشوفه ؟؟؟
جفلت لما سمعت صوت مشاري وراها يقولها بخوف حقيقي : (( حبيبي لا يكون ضرك بشي؟؟ ))
ريما كانت مذهوله ومصدومه من الي صار لها مع مات فقالت بإختصار : (( لا ))
جلس مشاري جنبها والقلق مبين بعيونه وكانت كل نظره بعينه تبين لريما مدى حبه لها , قال : (( ريما ايش فيك وجهك مقلوب ؟؟ ايش صار ؟؟ ايش سوى لك ؟؟؟ وليش مد يده عليك؟؟ ريما ردي علي سوى لك شي قبل اوصل؟؟؟ ))
بنفس الذهول وكأنها بعالم ثاني , قالت : (( لا ))
استغرب مشاري حالها وتغيرها بلحظه , اصلا هو ماغاب عنها الا ثواني يعني مستحيل يكون جورج لحق يسوي لها شي , بس ايش الي قلب حالها؟؟؟ اساله عند مشاري تبي لها اجوبه من ريما ليش جورج رماها برا السوبر ماركت ؟؟ ايش سوت له؟؟ وايش بينهم ؟؟؟ وليش خايفه ومذهوله ؟؟؟ نزل عينه لشي بيد ريما كانت مشغوله تطالعه وقال : (( ايش هالفلم الي معاك؟ ))
انتبهت ريما لنفسها وتذكرت كلام هالشخص الغريب لما قال لها اذا تبي تحتفضي بمشاري لا يشوف الفلم فردت بسرعه عليه : (( هاه ........ ولاشي ........ مشاري ممكن توصلني للبيت؟؟ انا تعبانه ))
تأملها مشاري باستغراب وبحيره؟؟؟ حبيبته تغير حالها في لحظات ؟؟ يبي يساعدها يفهم ايش فيها ؟ وبنفس الوقت مايبي يضغط عليها , ونظرا لحالتها وتعبها قام ومد يده لها ع شان يقومها , مدت يدها له وهي ترتعش من الخوف من المجهول الي ينتظرها في هالفلم , وهل ممكن تكتشف اشياء عن شخصيتها؟؟ وهل هالفلم دليل ع كلام تهاني انها مجرمه وقاتله؟؟؟ قامت بسرعه تبي تسبق الوقت وتوصل للبيت وتعرف ايش الغموض الي يحويه هالفلم؟؟
طالعها مشاري بخوف وقال : (( ريما ايش فيك ترتعشي فيه شي موترك؟ ))
كان هم ريما انها توصل للبيت باي وسيله , طالعت مشاري وقالت : (( مافيني شي , انا تعبانه ابي اوصل للبيت بسرعه ))
مشت وتركته وتوجهت للسياره , حتى انها ماتركت اي مجال لمشاري انه يفتح لها باب السياره , ركبت بسرعه وسكرت الباب استغرب مشاري مررره وعرف ان فيه شيء صار لها في هالسوبر ماركت , لان قبل شوي ماكان فيها شي , بس ايش صار؟؟
راح يركب مكانه , وقبل لا يحرك السياره التفت ع ريما وقال : (( ريومه ماتبي تعلميني ليش هالحقير مد يده عليك؟؟؟ وايش فيك؟؟ ))
خلاص ملت من اسألته الي ماتخلص , هي الحين بنار تبي تشوف هالفلم وهو مستلمها تحقيق , فقالت بقله صبر وطفش من تحقيقه : (( مشاري يا انك ترجعني الحين للبيت او انا راح ارجع بلموزين ))
اجابتها خلت مشاري يعقد حواجبه بتعجب واستغراب واستنكار لتصرفها القاسي , ايش سوى لها ع شان تتحول معاه وتعامله بهالجفاء؟؟؟ حرك السياره بدون ما يتكلم , مرت دقايق وكل واحد منهم ساكت
مشاري مقدر وضعها وحالتها النفسيه بس الي محيره ليش تحولت هالتحول السريع قبل دقايق اعترفت اعتراف خطير له وهو انها تحبه وهالشي دفعه انه يعترف بحبها الي اسره , يمكن هذا الشيء هو الي غيرها؟؟ يمكن يكون تسرع بهالاعتراف؟؟ او يمكن تكون ندمت؟؟؟ ويمكن يكون خسرها؟؟؟ معقوله باعترافه طاح من عين ريما؟؟؟ جلس يفكر بريما الي في فتره بسيطه قدرت تقلب موازين حياته , كان مايفكر بشي اسمه حب ويحس انه شخص ماعنده اي احساس ولما طلعت له ريما الي قدرت تهز عالمه وتغير حاله واحواله , خاف يخسرها , خاف ان التعاسه مكتوبه له مع ريما ؟؟؟ رجع يفكر بقصه هالشخص الي رماها برا السوبر ماركت؟؟؟ ايش بينهم ؟؟
اما ريما نست وجود حبيبها مشاري جنبها وكل تفكيرها مركز على الفلم الي معاها ياترى ايش فيه وايش مخبي لها؟؟؟ معقوله تكون حياتها مسجله ع فلم؟؟؟ ومن هالشخص الي تمون عليه لهدرجه ومعطيته فلم لها؟؟؟؟ هل كان حبيبها؟؟؟ بس الذكريات الي تتذكرها عنه ما كانت حلوه ابد , وحتى ضحكته الخبيثه ماتدل ع انه يحبها او انهم كانو ع علاقه وديه
قطع الصمت مشاري لما قال : (( ريما هذي حبوبك تبي تاكليها الحين؟؟ لان شكلك تعبانه ))
التفتت ريما له وبحيره قالت : (( اي حبوب؟؟ ))
عقد مشاري حواجبه وقال : (( الحبوب الي نزلت الصيدليه اجيبها لك , الحبوب المهدئه للصداع , لا شكلك مو معاي ابد ))
تذكرت ريما ان مشاري نزل يجيب لها الحبوب , بس الحين هي مو بحاجه لاي حبوب لانها نست الامها مع الخوف وكل الي تبيه الحين جهاز تلفزيون وفيديو هذا الشيء الي راح يريحها , بدون ماتطالعه جاوبت باختصار: (( لالا مابيها ))
زاد استغراب مشاري وخلاص خوفه وفضوله في انه يعرف ايش الي غيرها خلاه يقول : (( ريما ايش الي صار قولي لي ؟؟ من اول مامد يده عليك وانتي متغير حالك , ريما ايش قال لك ؟؟ وايش بينكم؟؟ ))
قالت وهي تبي تنهي هالموضوع بسرعه لانها مو رايقه ابد تفكر بشي غير هالفلم : (( مشاري احس اني تعبانه وابي ارجع للبيت ارتاح , ارجوك انا تعبانه بعدين نتكلم بهالموضوع ))
خلاص طفح الكيل بمشاري تحمل مافيه الكفايه , التفت ع ريما وصرخ عليها وهو يقول : (( اوكي ماتبي تقولي ,, الحين ارجع لهالكلب واخليه يقول لي ايش سوى لك وخلاك تتغيري فجاءه ))
بسرعه جنونيه لف السياره بالاتجاه المعاكس للسير ورجع بنفس الطريق الى جاء منه , وكان ناوي يرجع للسوبر ماركت ويعرف من جورج ايش القصه اذا ريما ماتبي تتكلم
ريما كانت تبكي بخوف من سرعته الجنونيه وشكله الي كان مره معصب , بكت بصوت مسموع وبترجي قالت : (( مشاري والله ما سوى لي شي , صدقني ماسوى لي شي , مشاري الله يخليك انا خايفه خااايفه ))
هدى مشاري السرعه وشوي شوي وقف ع جنب والتفت ع ريما وبعيونه حب وخوف واضح وقال : (( اذا ماسوى لك شي ليش تغيرتي فجاءه؟؟؟ ريما انا ابيك تشاركيني همومك , ريما انا مو بس حبيبك انا ولد عمتك واخوك وابوك , ريومه مابي احس انك متضايقه وانا ماقدر اسوي لك شي , عطيني فرصه اثبت لك حبي ))
مسحت ريما دموعها والتفتت للجهه الثانيه وقالت بتعصيب : (( مشاري قلت لك ما فيه شي ,, وبليز لا تتكلم لاني مصدعه ووصلني للبيت بسرعه لاني مو طايقه الملابس الي علي ))
انصدم مشاري من حده كلامها معاه , تسكته ؟؟؟ معقوله تامره بالسكوت وهو الي يبي يوقف معاها ؟؟؟ ليش بعد ما اعترف لها بحبه تغيرت معاه؟؟؟ ليش تصده بعنف؟؟ , انقهر لانه مايستاهل هالتعامل منها , كان وده يصرخ فيها ويقول لها انها قاسيه معاه وانه مايستاهل هالقسوه , لكن بعد ما امرته انه يسكت عصب مره وحس بالاهانه وفضل السكوت لانه لو تكلم راح يقتلها رجع مشاري وغير اتجاه السياره واخذ الطريق الي يوديهم لبيت ريما وبدى يزيد في السرعه من القهر لانه هالمره هو الي يبي يرجعها لبيتهم شلون تامره بالسكوت وهو الي خايف عليها؟؟ شلون تعامله بهالاسلوب السخيف؟؟ صح هو مايعرف سر تحول حالها بس مهما كان السبب كان لازم تحترمه شوي وتقدر خوفه عليها قرر في لحظتها انها اذا نزلت من السياره ماراح يدق عليها ولا يسال عنها الا لما هي تسال عنه لانه ما يحب يفرض نفسه ع اي شخص , يفرض نفسه؟؟ معقوله هو يفرض نفسه عليها؟؟ معقوله ؟؟؟ مستحيل ,, ريما اعترفت بحبها شلون يفرض نفسه عليها ؟؟
التفت ع ريما برعب وخوف وتامل ملامحها المتوتره , ودرات فكره براسه ما حبها ابد ؟؟ لا تكون ريما ... ؟؟؟ معقوله ريما رجعت لها الذاكره ؟؟؟؟ اكيد رجعت لها والدليل تغير حالها الحين ؟؟؟ معقوله تذكرت كرهها له والحين تحاول تنبذه ؟؟ كان الرعب الي حاس فيها مشاري في ان ريما راح ترجع لها الذاكره وتبذه مثل ما كانت تنبذه اول مخليه يعيش باوهام وخوف وعدم استقرار , خايف يتعلق فيها زياده وتجيه بيوم وتقول له دورك انتهى باي , حبه لها فوق الخيال او فوق التصور , مايبي يفقدها وبنفس الوقت مايبي يذل نفسه لها كمل طريقه وهو في حيره وصمت وخوف من مجهول ينتظره ؟؟
بعد دقايق من الصمت وقف مشاري قدام بيت ريما والتفت عليها وقال : (( وصلنا ))
بسرعه البرق فتحت باب السياره وتوجهت للبيت , اول ماوصلت للباب فتحوا لها الحرس الباب وقبل تدخل سمعت صوت مشاري وراها يقول : (( معقوله ياريما تنزلي من السياره بدون ما اسمع منك حتى كلمه مع السلامه؟؟ لهدرجه رخيص انا عندك؟؟ ))
التفتت له ريما وفي عيونها خوف من الي ينتظرها بهالفلم , وخوفها من مشاعرها تجاه مشاري , والاهم احساسها بالذنب ناحيه اختها لانها قاعده تخونها , ليش ماتقدر تصير سعيده معاه وبس , حاولت تبرر تصرفها وقبل تنطق ريما باي كلمه سمعت صوت اروى فجاءه وهي تتكلم بصدمه وخوف : (( مشاري بسم الله عليك ايش فيك؟؟ ايش هالدم؟؟ ))
التفتت ريما مصدومه دم؟؟ فعلا كان ع قميص مشاري دم لان يده كانت مجروحه من ضربه جورج , وكان قميصه مقطع وحالته صعبه , انصدمت ريما وحست بالاحراج لانها حتى مانتبهت لها , شلون ماتنبهت له وهو متطاق معاه ع شانها رفعت ريما عيونها لعيون مشاري وشافت فيها عتب قتلها , شلون ما سالت عن حالته وهي تحبه؟؟
بنفس النظره الي تملاها عتب وزعل قال مشاري لاروى وعينه مانزلت عن ريما : (( مافيه شي يا اروى وشكرا ع خوفك ))
مشى وتركها , وترك اروى وراه , ركب السياره وتوجه لشقته وهو مقهور من ريما وتصرفاتها الغريبه اصلا شلون حبها وهي مو بحالتها الطبيعيه ؟؟ شلون مالاحظت الدم الي ع قميصه وشلون ماهتمت لسلامته وهي تقول انها تحبه معقوله كانت تكذب؟؟؟ طيب ليش؟؟؟ ومعقوله رجعت لها الذاكره ؟؟؟؟ وليش هالجفاء معاه ؟؟ وايش الاسرار الي بحياتها ؟؟؟ ومين هالشخص الي ضربها وايش علاقته فيها ؟؟ هل ريما تخبي الكثير بحياتها؟؟؟؟ هل راح يجي يوم وتعترف له بكل شي وتبدا صفحه جديده؟؟
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ | |
| | | angel عضو فلًّـــــه
عدد الرسائل : 817 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 15/05/2008
| موضوع: رد: بنات السفير الأحد سبتمبر 07, 2008 7:13 pm | |
| الوضع عند ريما كان يقتل حاولت تتحاشى نظرات اروى وتساؤلها عن الي صار؟؟ دخلت الصاله وتوجهت ناحيه الدرج , طلعت اول درجتين ووقفها صوت اروى وهي تقول : (( ريما ايش فيك ؟ وايش صار ؟ ومشاري ليش ملابسه كلها دم؟؟ ))
بدون ماتلتف ريما قالت : (( مشاري خطيبك مو خطيبي اساليه انتي ))
اروى قربت من ريما وبكل حنان قالت : (( ريما حبيبتي ايش فيك ترتعشي صاير شي؟؟؟ وين كنتي طول هالوقت وايش صار لك؟؟ ))
ريما والذنب يقتلها ومافيه براسها الا كلمه خاينه , شلون اروى خايفه عليها وهي تخونها ؟؟: (( اروى اتركيني ولو سمحتي ولا تكلميني لانك انظف مني )) التفتت ع اروى وعيونها كلها دموع وقالت : (( اروى انا ما استاهل حبك ولا خوفك انا حقيره وانانيه ))
طلعت غرفتها وهي شبه منهاره , وقفلت ع نفسها الباب , رمت نفسها ع السرير وهي تبكي بحسره ع الي قاعد يصير لها ليش ماترتاح ايش سوت بدنيتها ع شان الكل يعاقبها ؟؟ مسكت راسها من الصداع الي حست فيه والي مو راضي يتكرها من بعد الحادث سمعت طق ع الباب وصرخت : (( ما ابي اشوف احد اتركوني ))
اروى والخوف مبين بصوتها : (( ريما ع شان خاطري افتحي , ريما ابي اتطمن عليك ))
صرخت ريما : (( مافيني شي بس اتركيني , خلني ارتاح ))
اروى : (( حبيبتي لا تموتيني خوف عليك افتحي خلينا نتكلم وراح ترتاحي ))
صرخت ريما صرخت هزت اركان البيت : (( روحي يا اروى الله يخليك ,, ما ابي اشوف احد اتركوني اتركووووووووووني ))
راحت لشنطتها ع شان تاخذ الفلم وتنهي كل شي لازم تعرف مين هي وايش السر الي مخبيه هالفلم لها اخذت الفلم وتاملت الفيديو الي جنبها , تشغله والا ماتشغله , كانت مره خايفه , خايفه من الشي الي راح تشوفه , وعن اكتشافها لنفسها ولشخصيتها الحقيقيه بتردد دخلت الفلم , وتنهدت بقوه وبدا الفلم يشتغل
طلع لها مات جالس بصاله شقته في لحظه حست ان المكان مو غريب عليها كانها شافته قبل , تنهدت وانتظرت بخوف للي راح يصير , وبعد ثواني جاء صوت الجرس , ولما راح يفتح مات شافت نفسها تدخل هالشقه لوحدها مع هالشخص الغريب عنها , انصدمت من الي تشوفه وانصدمت اكثر لما شافت نفسها بلبس شبه عاري جالسه جنب مات , معقوله كانت من البنات الوصخات ؟؟؟؟؟ الي يدخلو شقه اي واحد , مسكت راسها من الالم الي زاد وبدى يححسها بدوخه كبيره , استجمعت قواها وحاولت تصارع الالم وتتابع الفلم , بس الالم كان يزيد ويزيد , بعد لحظات شافت نفسها بالفلم تحط لمات السم بالكاس , نفس السم الي شافته بشنطتها يوم الحادث , معقوله ؟؟؟ ماقدرت تحلل شي ولا تفكر لان احداث هالفلم خطيره وكل حدث اقوى من الي قبله , اول شي دخولها مع شاب لوحدهم شقه ماتدري كم مره اختلت معاه فيها ويمكن مع غيره بعد , ومن بعدها محاوله قتله بالسم والله يستر من الي جاي
حست قلبها راح يوقف باي لحظه , معقوله تكون بنت بدون قيم وفوق كل هذا مجرمه وقاتله ؟؟؟ لا مستحيل اكيد هذي وحده تشبه لها ؟؟ وفي كل ثانيه الصداع يزيد ويزيد لدرجه ان عيونها صارت تدمع من الالم بس الحقائق الي قاعده تكتشفها عن نفسها بالفلم تخليها تكمل
الصدمه الاخيره الي سمعتها هي اعترافها بانها حرضت مات لاغتصاب هيله وتصويرها مع انها ماتدري من هالهيله؟؟ كانت راح تنهار من الي تسمعه وحست قلبها وقف عن النبض لما سمعت اعترافها بتحريض مات لقتل مشاري , مشاري؟؟؟ مشاري حبيبها؟؟
سكرت الفلم برعب وخوف وهي ترتعش ماتبي تشوف شي زياده يكفي الي شافته , معقوله تقتل مشاري ؟؟ مشاري الي تحبه الحين ؟؟ مشاري ؟؟ شلون فكرت تقتله؟؟ وليش ؟؟ تخيلت شكل مشاري مقتول وهي السبب , لااا ماقدرت تتصور الموقف , لو عرف مشاري انها تخطط تقتله ممكن يحبها؟؟؟
ايش كان بينهم ع شان تحاول تقتله وليش حبها الحين؟؟؟ هل بينهم خلاف وهو يحاول ينتقم منها ويوهمها بحبه لها؟؟؟ مسكت راسها مو مصدقه الي قاعد يصير ودموعها تنزل من الصدمه , لما خلاص الصداع بدى يفقدها توازنها , صرخت صرخه رجت ارجاء البيت وبعدها اغمى عليها
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ | |
| | | angel عضو فلًّـــــه
عدد الرسائل : 817 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 15/05/2008
| موضوع: رد: بنات السفير الأحد سبتمبر 07, 2008 7:14 pm | |
| $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
عند نوره
الجوهره : (( الحمدلله طمنتنا اروى ع رودي ))
نوره : (( اي والله كان قلبي راح يوقف من الخوف ))
الجوهره : (( خلاص توبه اعزمها باي مكان الى لما تشفى وترجع لها الذاكره , بصراحه مقدر ع ابوها ))
نوره : (( اي والله ))
الجوهره : (( طيب حبيبتي انا راح اروح للبيت لان ماما دقت مليون مره ))
نوره : (( جوي الوقت متاخر نومي عندي اليوم بليز ؟؟ ))
الجوهره : (( مجنونه تبي ماما تقتلني ))
نوره : (( جوي الوقت متاخر وانا اخاف عليك ترجعي لوحدك بهالوقت , تدري عطيني اكلم امك واقنعها ))
الجوهره : (( لا والله انا ما ارتاح انام الي بفراشي ))
سحبت نوره موبايل الجوهره منها وقالت : (( خلاص انا راح ادق ولو وافقت امك راح اخلي تركي يروح يجيب سريرك ع شان تعرفي تنامي هههههههه ))
الجوهره : (( ههههههههه , نوقا بليز ))
تكلمت نوره وهي تاشر لجوهره بالموبايل : (( اششششششششش , دقيت )) وبعد لحظات ردت ام نوره : (( هلا خالتي ))
ام نوره : (( هلا الجوهره ))
نوره : (( لا خالتي انا نوره صاحبه الجوهره ))
ام نوره بخوف : (( ايش فيها الجوهره وينها؟ ))
نوره : (( جنبي بس انا بعد اذنك دقيت ع شان اطلبك طلب يارب ماترديني فيه ))
باستغراب قالت ام نوره : (( امري ))
نوره : (( خالتي بما ان الوقت تأخر فصعبه الجوهره ترجع لوحدها , خليها اليوم تنام عندي وبكره اجيبها من الصباح ))
حاولت ام نوره تعترض : (( بس.... ))
قاطعتها نوره : (( لا بس ولا شي بس قولي انك موافقه ))
ام الجوهره: (( اذا وافق ابوها انا ماعندي مانع ))
نوره حبت تلعب براس ام الجوهره , وقالت : (( خالتي انتي الخير والبركه واكيد ماحد يقدر يكسر كلمتك ))
انتفخ راس ام الجوهره وقالت : (( خلاص بس بكره تتغدى بالبيت ))
نوره : (( ماعليك خالتي انا راح اطردها من 12 ))
الجوهره : (( خلاص بس عطيني اكلمها ))
نوره : (( انشالله )) رمت الموبايل ع الجوهره وقالت : (( ترى امك وافقت بس لازم تعطيك تعليمات اسمعيها وخليك مطيعه ع شان ماتغير رايها ))
تاففت الجوهره وقالت : (( اوكي ))
كلمت امها وبعد ملاحظات واوامر وافقت ع انها تخليها تنام
نوره : (( وااااااااااو اخيرا راح تنامي عندي ماني مصدقه ))
الجوهره : (( نوقا بليز الحقيني ببجامه لان هالفستان سبب لي قلق , مدري شلون تلبسو هالفساتين , مقرفه ))
سحبت نوره الجوهره بقوه وطلعت بها فوق , واول ماوصلو الصاله الي فوق لقو ام نوره وتركي جالسين يطالعو التلفزيون , انحرجت الجوهره من وجود تركي , صرخت عليهم نوره وقالت : (( تخيلو جوي راح تنام عندي اليوم ))
التفتت الجوهره ع تركي تبي تشوف رده فعله لانها خايفه يرمي بملاحظاته السخيفه , وخاصه انها عند ام نوره وماتقدر ترد عليه ارتاحت لما شافت الابتسامه بوجهه وشكله مو ناوي ع مشاكل
ام نوره : (( الله يحييها ينور البيت هذي الساعه المباركه ))
الجوهره : (( الله يبارك بعمرك ياخالتي ))
نوره : (( يله تركي نبيك عاد بهالمناسبه تروح تجيب لنا عشى ))
اعترضت الجوهره : (( لالا اي عشاء انا شبعانه ))
ام نوره : (( ايش الي شبعانه انتي ما اكلتي شي )) التفت ع تركي وقالت (( ماما اطلعو تعشو وتعالوا ))
التفت تركي بخبث للجوهره وقال : (( من عيوني اروح اعشي احلي بنتين , بس اخاف انحسد لان معاي قمرين ))
التفتت نوره ع الجوهره وقالت : (( قصدك قمر لانك مو ملاحظني حتى ))
الجوهره كانت منحرجه مره وخاصه ان هالكلام يدور قدام ام نوره وساكته وكان الكلام يعجبها
تركي : (( رحم الله امرء عرف قدر نفسه ))
حطت نوره يديها ع خصرها وقالت : (( ايش قصدك؟ ))
تركي : (( ولا شي )) قام تركي وقال : (( عطوني 10 دقايق واكون جاهز اوكي ))
نوره : (( نستناك تحت )) التفتت ع امها وقالت : (( ماما تعالي معانا ليش تجلسي لوحدك ))
ام نوره : (( لا ياعمري انا فيني النوم روحوا انتم وانبسطو وطمنوني عليكم اول ماترجعوا ))
نوره : (( اوكي ماما باي ))
ام نوره : (( مع السلامه ))
الجوهره : (( مع السلامه خالتي ))
ام نوره : (( فمان الله ))
مسكت نوره يد الجوهره ونزلتها تحت مثل ماطلعتها فوق , ولما وصلو الصاله الي تحت وقفتها الجوهره والشر والحقد يطير من عيونها وقالت : (( لا ياشيخه تبيني اركب مع اخوك السخيف المليغ ؟؟؟ مستحيل انسي الموضوع , لو اموت جوع مارحت معاه ))
نوره وهي تترجاها : (( يله عاد جوي , ترى والله تركي حبوب ماعرفتيه للحين , وبعدين وين لسانك واحنا فوق والا مسويه قويه علي انا ؟ ))
بحياء قالت الجوهره : (( استحيت اقول شي قدام امك ))
نوره مشت لما وصلت الباب الي يطلع لبرا الفله وقالت : (( يله بس عن الدلع ))
باصرار قالت الجوهره : (( قلت لك ما راح اروح ))
وقفت نوره وطالعت الجوهره بخبث وقالت : (( اوكي اذا ماتبي تروحي راح اطلع فوق واقول لماما انك ماتبي تروحي مع تركي لانك معجبه فيه ))
الجوهره حطت يدها ع خصرها وقالت : (( ايش ايش ايش؟ مين الي معجبه يامتخلفه انتي , انا اعجب في هذاك الشي الي تسموه تركي ))
تركي من وراهم : (( وليش هذاك الشي ما ملى عينك؟ ))
التفتت الجوهره وهي منحرجه منه ولما شافت كشخته صنمت قدامه وماقدرت تتكلم , تركي لما شافها تطالعه وقف وهو يتاملها وكانه اول مره يشوفها , قطعت عليهم الجو نوره لما ضربت الجوهره برجلها وقالت : (( اجل هذا الشي , اشوف عيونك راح تطيح من كثر ماتناظريه اعصابك اكلتيه ))
انتبهت الجوهره لنفسها والتفت ع نوره وحاولت تستخدم اسلوبها المعتاد علشان تخفي فشيلتها : (( ع فكره انتي وقحه وبعدين انا ماكنت اطالعه من زينه عاد انا اطالع وجهه واتحمد ربي انه ماخلقني اشبهه كان عنست في بيت اهلي ))
ابتسم تركي وقال : (( لا انتي ما راح تعنسي لانك مخطوبه ؟ ))
التفتت عليه الجوهره وهي تتمنى ان الي في بالها مو صح ع شان ما تطين عيشته : (( وانت ايش عرفك اني مخطوبه والا لا ))
بغرور قال تركي : (( لاني انا الخطيب ))
الجوهره : (( بسم الله علي , انا لو ادري اني راح افكر بيوم من الايام اني بس اطالعك باعجاب مو تصير خطيبي كان قتلت نفسي ))
تركي بثقه : (( يعني اعتبرك الحين من الاموات؟؟ ))
نوره قطعت السالفه بطفش وقالت : (( انتم خلاص عرفت انكم معجبين ببعض بس خلصوني واطلعو جوعانه ))
طلع تركي وهو مبتسم , والجوهره تركض وراه تبي ترد ع كلامه , مين هو ع شان يعتقد انها معجبه فيه؟
وقف جنب الباب واشر لها تطلع قبله , بس هي عناد فيه وقفت مكانها , طالعها ببرود وقال : (( First ladies ))
عاندت اكثر وقالت : (( مو انت الي تقول لي اطلع , انا حره اطلع وقت ما ابي ))
تاففت نوره وقالت : (( خلاص انا راح اطلع ))
طلعت نوره لعند السياره وتركي واقف مبتسم ينتظر الجوهره العنيده تطلع , ولما فقد الامل من طلعتها قال باستهتار : (( انا قلت First ladies ليش انتي مو مستوعبه للحين انك بنت ؟؟؟ قلت لك مري قبلي والا تبي اشيلك ع شان تطلعي قبلي ))
الجوهره بتهديد : (( فكر تسويها وشوف انا ايش راح اسوي لك ))
نزل عينه بالارض وهو ميت ضحك : (( طيب امشي ياعمه قبلي ))
انتهزت فرصه انه منزل عينه بالارض وطلعت بسرعه وراحت ركض لعند السياره , لقت نوره واقفه عند الباب الي ورى وتقول : (( ساعه تطلعو , حرقتني الشمس ))
رفعت الجوهره راسها للسماء وقالت بإستغراب وذهول : (( اي شمس الي تطلع بالليل ؟؟ ))
ابتسمت نوره وقالت : (( اذا حمودي خلاص صار بحياتي صارت حياتي كلها نور وشمسها ما تغيب ))
ابتسمت الجوهره وفرحت لسعاده صاحبتها : (( ياهوه يا الحب ))
نوره : (( عقبالك )) التفتت ع تركي الي وصل لبابه وابتسمت وقالت : (( عقبال ماشوفك ياجوي عروس انتي والي في بالي ))
فهمت الجوهره قصد نوره وبعصبيه قالت : (( على تبن اوكي ))
ضحكت نوره وتركي ضحك معاها , التفتت عليهم الجوهره بقهر وقالت : (( نوقا ترى بهون والله وارجع لبيتنا ))
نوره : (( لالا خلاص اسفه )) فتحت الباب الي ورى وقبل تركب مسكتها الجوهره وقالت : (( لحظه لحظه وين رايحه ))
ببرائه مصطنعه قالت نوره : (( اركب ))
الجوهره : (( اركبي قدام يا ماما ))
نوره : (( لا جوي اركبي انتي قدام , انا حالف علي حمودي اني ما اركب جنب احد الا هو تعرفي يغار علي حتى من اخوي ))
بخبث قالت الجوهره : (( اوكي )) وراحت عند الباب الي ورى تركي وركبت بصمت
طالعهم تركي بالمرايه وقال : (( ايه ياطويلات العمر انا سواق الهانم صرت , وحده منكم تجي تركب قدام بسرعه ))
بعصبيه قالت الجوهره : (( وحده منكم؟؟؟ سلامات ؟؟ اكيد اختك الي راح تركب معاك مو انا ))
طالعها تركي بالمرايه الي قدامه وقال : (( صدقيني يوم من الايام راح تركبي جنبي ياجيجي ))
الجوهره ضحكت ضحكه استهتار , نزلت نوره وركبت جنب اخوها , لما حرك تركي السياره متجه للمطعم , كان طول الوقت يطالع الجوهره بالمرايه ويقهرها ويسوي لها حركات مره بوسات ومره غمزات , وهي ودها تفصخ الجزمه الي لابستها وتغرزها في راسها , ملت من وجهه فراحت جلست ورى نوره ع شان مايقدر يشوفها بالمرايه , لما سوت هالحركه مات ضحك وبدى يلتفت عليها كل شوي وهي معصبه مررررررره
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ في شقه مشاري بعد ما حارب الارق , صحى يصلح له شي دافي يشربه يمكن يهديه ويجيب له النوم راح للمطبخ واخذله علبه الحليب وحط له الكميه الي يبيها ع النار وجلس ع اقرب كرسي موجود ع طاوله الاكل .
راحت به الافكار لمكان واحد اكيد مافي غيره لبيت خاله , هناك روحه وقلبه متعلق , رجع لذكراه مع ريما من ايام المستشفى الى اليوم , ابتسم وهو يذكر لهفتها عليه وشوقها الي كان يفضحها , تنهد بقهر وحسره وهو يتسال في نفسه ليش ريما تغيرت في لحظه؟ توها اعترفت له بحبها شلون فجاءه انقلب حالها ؟؟ معقوله تكون ندمت ؟؟؟ لو فعلا ريما ندمت ع علاقتهم ايش راح يكون مصيره ؟؟ هلى راح يقدر يقاوم حبه ومشاعره ناحيتها ويتركها ؟؟ معقوله بعد ما لقى الحب يختفي ويضيع منه بسهوله؟؟؟
حاول يحلل تغير ريما المفاجيء؟ يمكن تكون خايفه من رده فعل اروى ؟؟ ركز اكثر ع هالنقطه فعلا شلون نسى هالموضوع لان ريما كانت تتكلم عن خيانتهم لاروى وعن احساسها بالذنب , اكيد خوفها من انها تجرح اختها هو الي خلاها تتغير , حس براحه شوي لانه يمكن توصل لطرف الخيط , لازم يتحرك ويسوي شي ويبعد اروى علشان يترك المجال لريما انها تقرب منه بدون خوف , بس شلون ؟؟ مايبي يجرح اروى ولا يبي يخسر ريما شلون يتصرف؟؟ جفل لما سمع صوت الحليب يغلي ويطلع من الابريق تارك وراه بركه من الحليب ع الفرن , تافف من الفوضى الي قدامه , قفل النار وراح يجيب له شي يمسح به هالفوضى , سمع صوت موبايله جاي من غرفه النوم , استغرب مين الي داق عليه بهالوقت؟ راح لغرفته وهو محتار وخايف , رد ع المتصل حتى بدون مايشوف الرقم : (( الو ))
ابو فراس : (( مشاري وينك ؟؟ ))
ارتعب مشاري من صوت خاله الي جايه هالوقت : (( انا بشقتي , ايش صاير؟ ))
بلهجه امره قال ابو فراس : (( الحين تجي للمستشفى ))
بخوف قال مشاري : (( ليش ياخالي ايش صاير؟؟ ))
ابو فراس : (( ريما بالمستشفى , تعال اخاف نحتاج دم , بسرعه ))
وقف قلب مشاري من الرعب , ريما ؟ ليش ؟ قبل شوي ما كان فيها شي؟ برعب سال خاله : (( خالي ريما ايش فيها ؟؟؟ ))
ابو فراس بقله صبر : (( مشاري هذا مو وقت الاسئله تعال وبعدين تعرف ))
مشاري : (( جايكم الحين ))
قفل مشاري الموبايل وهو يركض ناحيه الصاله وياخذ مفتاح السياره ولاهو مهتم بلبس البيت لانه كان لابس شورت وتيشرت للنوم كان كل همه وتركيزه منصب ع ريما وحالتها
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $$$$$$$$ | |
| | | angel عضو فلًّـــــه
عدد الرسائل : 817 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 15/05/2008
| موضوع: رد: بنات السفير الأحد سبتمبر 07, 2008 7:15 pm | |
| $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $$$$$$$$
في المستشفى كانت ام فراس وابو فراس واروى ونجلاء واقفين ينتظرو الدكتور يطمنهم ع بنتهم الي اغمى عليها وهم مايعرفو السبب , ماتت عايشه الله اعلم
وصل مشاري للمستشفى وصار يركض بين الممرات مثل المجنون يدور ع خاله , راح بسرعه للرسبشن وسال عن ريما واخذته وحده من الممرضات لمكان ريما , مشى مسافه لما وصل لممر كان فيه خاله وزوجته وبناته , قرب منهم وهو خايف من الي صاير , اول ماقرب منهم قال بذهول وصدمه : (( ريما ايش فيها ياخالي طمني؟ ))
ابو فراس : (( ريما في العنايه المركزه الله اعلم بحالها ))
مشاري بصدمه : (( ايش ؟ في العنايه المركزه ؟؟؟ مستحيل ؟ متى وكيف؟؟ امس ماكان فيها شي؟ ايش صار ؟؟ ))
ابو فراس : (( ماندري فجاءه سمعنا صرختها ولما دخلنا غرفتها لقيناها طايحه ع الارض ))
التفت مشاري لام فراس ع امل انها تقول له كلام غير هذا , بس لما شاف دموعها تاكد من كلام ابو فراس , التفت عليه وقال : (( وين الدكتور ؟؟؟ وايش قال لكم؟؟؟ ))
ابو فراس : (( لسى ماجانا الدكتور , انا خايف يا مشاري ))
ماكان مشاري عارف شلون يهدي خاله لانه هو يبي من يهديه ويخفف عليه المصيبه!! ريما في العنايه المركزه يعني حالتها صعبه , ايش صار ؟؟ حالها امس ما كان طبيعي كانت خايفه ومتوتره بس ايش صار؟؟؟
ام فراس وهي تبكي : (( اكيد بنتي فيها شي , انت ما شفت وجهها لما جبناها هنا كان متغير , كانت شاحبه ووجها مافيه حياه ياربي بنتي ))
قالت ام فراس هالكلام وهي ما تدري انها بهالكلام تقتل مشاري , ارتعب وهو يتخيل ريما ممدده ع السرير وتلفظ انفاسها الاخيره بدون ما يحس لقى نفسه يتوجه لغرفه العنايه المركزه ويفتح الباب بقوه يبي يشوف اي شي يعطيه امل , بس قبل لايدخل وقفوه الممرضين وطردوه من الغرفه
صرخ الدكتور عليه : (( لو سمحت لاتدخل هنا مانبي نعرض المرضى لاي تلوث او اي عدوى خلك برا ))
ماكان مشاري قادر ينطق باي كلمه ولا يرد كل الي سواه انه وقف عند باب العنايه المركزه وتامل الشباك القزاز الي فيها وهو يرتعش ولاول مره بحياته يحس انه عاجز , ماله الا الانتظار , ريما حبيبته بين الحياه والموت , مانقلوها للعنايه المركزه الا ان حالتها صعبه مره , ايش صار لها؟؟؟ امس ما كان فيها شي غير الصمت الي كانت فيه ,, لايكون هو السبب في الي صار لها لانه قسى عليها امس شوي؟؟؟ صار يمشي بالممر رايح جاي مايدري ايش يسوي , ضاق عليه الممر وحسه صغير مره والمستشفى كله مايوسعه من الضيقه , وده يدخل ع ريما ويشوفها ويتطمن عليها ويضمها لصدره ويقول لها احبك ياريما لا تروحي وتخليني لا تروحي لااااا تروحي , مشاري بدونك مايقدر يعيش , انتي نوره وانتي حياته وانتي امله
قرب من الشباك الي يطل ع قسم العنايه المركزه وحاول انه يشوف اي شي جوى , زاد توتره لما ماقدر يشوف شي الا دكاتره داخلين طالعين من غرفه لغرفه , راح لاقرب كرسي وجلس عليه ودفن وجهه بين يديه وهو يتنهد ويصرخ جواه " ااااااااااه ياريما لا تتركيني لوحدي بعد ماحسيت بحلاوه الدنيا معاك , ريما لا تتركيني الله يخليك , ريما ع شان خاطري تمسكي بالحياه "
الى متى وهو قاعد ومكتف يديه , قام بسرعه وحاول يطق باب غرفه العنايه المركزه باقوى مايملك لما طلع له ممرض معصب مره وقال له : (( What? ))
قال مشاري وهو مخنوق من الخوف : (( I Want to See her )) الترجمه " ابي اشوفها "
تافف الممرض من ازعاجه لهم ودخل وسكر الباب وراه.
ابتعد مشاري وهو مايدري وين يروح , قرب منه خاله وقال : (( هاه مشاري ايش قال لك?? ))
طالع خاله بخوف وقال : (( ما حد علمني اي شي , ماعرف حالتها يا خالي , خالي انا خايف , خايف ))
طالعه خاله بذهول , المفروض هو الي ينهار مو مشاري , بس مبين ع مشاري انه شوي وراح يجيه انهيار عصبي , كان ابد مو في حالته الطبيعيه , خوفه ع ريما مخليه مايتصرف بطبيعته .
راح ناحيه الشباك الموجود بالممر والي يطل ع الحديقه , وتامل الحديقه الي تحت وهو يتذكر جلسته مع ريما ويبتسم بحزن كم مره جلس معاها وضحكو مع بعض , كم مره دخل ع ريما الغرفه لما كانت بالمستشفى ولقاها تستناه بلهفه وهي تشع بالفرح والحب , والحين هي بين الحياه والموت
زاد الجو توتر في المستشفى , التفت مشاري ع اروى الي جالسه بهدوء كبير وتقرا قران , تعجب من هالبنت في اشد حالات التوتر تكون هاديه , كيف تقدر تتحكم بنفسها؟؟؟
وفجاءه انفتح الباب وطلع منه الدكتور ووجهه متغير ومنقلب , الكل ركض ناحيته الا مشاري واقف بعيد وخايف لان وجه الدكتور ابد ما يطمن اول مره يحس بالخوف من المجهول واول مره يحس انه يبي يهرب من الواقع ولا يسمع هالخبر الي اكيد انه خبر مو حلو لان وجه الدكتور يدل ع ان شي خطير صار جوى , دارت افكار كثيره براسه معقوله تكون ماتت؟؟؟ ما راح يتحرك من مكانه لانه خايف يسمع الكلمه الي خايف منها صار مشاري يتامل خاله وزوجته وبناته ويشوف رده فعلهم من كلام الدكتور
سكت وانفجع لما سمع ام فراس تصرخ صرخه قويه واروى ونجلاء ضموا بعض وصاروا يبكو وابو فراس ماسك راسه , تاكد ظنه انه فقد ريما خلاص , خلاص ريما راااااااااااااحت
قام بدون اي احساس لا برجوله ولا باي شي ثاني وكان مركز ع الدكتور , قرب منه وبصعوبه وبصوت شبيه بالهمس قال : (( ريما ماتت؟؟ ))
ابو فراس : (( فال الله ولا فالك ))
الدكتور : (( لا ريما في حاله غيبوبه الله العالم متى تصحى منها ))
غيبوبه ؟؟؟ رنت هالكلمه في اذن مشاري الف مره غيبوبه؟؟ رغم ان الغيبوبه خبر ابد مو حلو , بس ماقدر يخبي فرحته لانه كان خايف من انها يخسرها فشي اهون من شي
ابو فراس : (( يعني دكتور متى تتوقع تصحى بنتي؟؟ ))
الدكتور : (( والله مدري ولكن ادعو لها ))
ابو فراس : (( اذا انت يالدكتور ماتدري مين اجل الي يدري ؟؟ انا ؟؟؟ ))
الدكتور : (( يا ابو فراس الشخص الي يدخل بغيبوبه الله بس العالم متى راح يصحى والله بعد الي يعلم اسبابها ))
بعصبيه قال ابو فراس : (( انا لازم اطلعها من هنا واوديها لاحسن مستشفى ))
الدكتور : (( الي تشوفه بس انت عارف ان مستشفانا من افضل المستشفيات , واحب اضيف شي ان مهما عرضتها ع دكاتره راح تلقى نفس الجواب , الغيبوبه يابو فراس مالها علاج الا الانتظار ))
فجاءه قالت اروى وعيونها كلها دموع : (( لا لها علاج ))
الدكتور بذهول : (( وايش العلاج؟ ))
التفتت اروى ع امها وقالت : (( ماما الشي الوحيد الي راح يقوم ريما من الغيبوبه هو الدعاء , لازم نلجاء لله لانه هو الي راح ينقذها , صدقوني لا طب ولا علاجات راح تشفيها , خلونا نتوكل ع الله وندعي لها من قلبنا وانشالله ربي يسمع دعائنا ويقومها لنا بالسلامه ))
ام فراس من بين دموعها مدت يدها للسماء وبصوت مبحوح قالت : (( يااااارب اشفيها وقومها لنا ياااااااااااااارب ))
الدكتور : (( عموما الحين راح ننقلها لغرفتها وممكن تشوفوها اي وقت لكن هي ماراح تحس بكم ))
مشى الدكتور وتركهم , للحين مشاري مو قادر يطلع من الصدمه , كان في البدايه يتوقع موت ريما وكان شبه متاكد منه , وحس ان الدنيا ضحكت له هالمره وقدمت له ريما ع طبق من ذهب صح انه في غيبوبه بس ع الاقل موجوده معاه ومن اليوم مافيه قوه بالدنيا راح تبعده عن ريما , راح يتمسك فيها وراح يساعدها ع شان تطلع من هالغيبوبه , وراح يواجه اروى والعالم كله بحبه لها
راح بسرعه ورى الدكتور ووقفه وهو يقول : (( دكتور لو سمحت ))
الدكتور : (( امر اخوي؟ ))
مشاري : (( دكتور حبيت اسالك عن حاله ريما , هل فيه تقييم لحالتها وتوقعاتكم بوقت معين تصحى ريما فيه من الغيبوبه , يعني يوم يومين؟؟ شهر ؟؟ شهرين؟؟ ))
الدكتور بعد تفكير : (( خلنا نقول انشالله تصحى قريب )) تحرك الدكتور ع شان يرجع لمكتبه ووقف لما سمع مشاري يقول : (( ممكن ريما ماتصحى ابد ؟؟ ))
طالعه وبعد تردد قال : (( ماودي اكذب عليكم بس فيه مرضى كثير مايصحو من الغيبوبه وفيه منهم يستمر 20 سنه واكثر في غيبوه لما يموت , ولكن خلنا نقول لا نصير متشائمين ))
عقد مشاري حواجبه وقال : (( يعني فيه احتمال ان ريما ماتصحى ؟ ))
الدكتور : (( اي شخص يدخل بغيبوبه فهو معرض لهالشي , ولكن فيه ناس كثير يصحو بعد يوم يومين اسبوع شهر الله العالم , خلك متفائل ))
تنهد مشاري والدكتور ربت ع كتفه وراح ع مكتبه , ريما حبيبته وانشالله راح تصحى مستحيل تخليه لوحده بهالدنيا مستحيل التفت ع خاله وبناته لقاهم هدوا شوي وكانهم تقبلو الواقع المر , قرب منهم وطالعهم وهو يقول : (( لا تخافو ريما راح تصحى انا متأكد , ربي راح يوقف معانا ويقومها لنا بالسلامه انا حاس بهالشيء , جواي شي يقول ان ريما قريبه مننا وتحس فينا ))
ام فراس من بين دموعها قالت : (( بنتي ابي اشوفها ))
ابو فراس كان مره مقهور من هالمشاكل وحظه الشين , لما كان بيزوج بنته لابو زيد فقدت الذاكره ولما اخيرا اقتنعت انها تتزوجه تدخل في غيبوه الله العالم متى تصحى منها , قال لزوجته : (( ريما ماراح تحس فيك , بنتك في غيبوبه ))
ام فراس : (( حتى لو ماتحس فيني انا ابي اشوفها , هذي بنتي ))
قال مشاري : (( تعالي ياخالتي نروح نشوفها انا كمان ابي اتطمن عليها ))
مسك مشاري يد ام فراس واخدها للرسيبشن وسال عن غرفه ريما , حس انه مرتبط بام فراس بشكل مو طبيعي لانه صار يحس انه يشترك معاها بشي واحد وهو انهم ثنينهم يبو ريما تصحى , ريما تعني لامها الكثير لانها بنتها , اما مشاري فهو يعتبر حبه لها مايقل عن حب امها , لانها هي الضاله الي كان يدور عليها من صغره , وهي الي خلت الدنيا بعيونه حلوه
بعد مادلتهم الممرضه ع الغرفه , دخلت ام فراس الاولى , كان مشاري متردد يدخل او لا , كان خايف من انه اذا شاف ريما يفضح مشاعره عند ام فراس , خايف ينهار قدامها , خايف يبوح بمشاعره توكل ع الله ودخل , اول ماطاحت عينه ع ريما الضعيفه النايمه والي حواليها عشرات الاجهزه وهي مو حاسه باي شي حس بانه وده يهزها لما تصحى لازم تصحى لازم , لازم يقولها لها انه مايقدر يستغنى عنها , لازم تحس بلهفته لازم تدري ان حياته بدونها مالها اي طعم
قربت ام فراس من بنتها وهي تبكي وتقول : (( يا حبيبتي بسم الله عليك , ريما حبيبتي ماتسمعي ماما , ريما الله يخليك اصحي انا ماما , حبيبتي اصحي ووعد مني ما اخلي بابا يتحكم بحياتك , اصحي ياعمري وانا راح اخذك ونروح اي مكان بعيد عن بابا , ريما حبيبتي اصحي )) وبدت تهز بنتها ع امل انها تصحيها
كان احد جداران غرفه ريما يطل ع غرفه ثانيه لمراقبه حالتها وكانت عباره عن زجاج يخفي اجهزه معقده لمراقبه نبض قلبها وحالتها بشكل عام , وكانت وراه ممرضه تراقب اي تقدم او تراجع بحالتها , ولما شافت ام فراس تهز بنتها , دخلت عليها وامرتها انها تطلع لانها بهالاسلوب ماراح تصحي بنتها , يمكن بسبب هالهزات تاثر ع نبض قلبها الضعيف بعد اصرار الممرضه طلعت ام فراس وقبل تطلع قالت لمشاري : (( انا برا لو صار شي قولي ))
طالعها مشاري وقال : (( خالتي روحي ارتاحي انا راح اجلس هنا طول الليل ))
ام فراس : (( لا ياحبيبي انت عندك دوام وجامعه روح وانا راح اجلس عندها ))
طالع مشاري ريما وقال : (( ماراح يجيني النوم وهذي حاله ريما ))
طالعته ام فراس وتاكدت اكثر ان مشاري يحب ريما وبجنون بعد , طلعتها الممرضه ع شان تضمن انها ماراح تمس المريضه او تسبب لها اي مضايقات وجلست برا تستنى الفرج من ربها
مشاري لما شاف ان الغرفه خلت مافيها الا ريما وهو والممرضه , قرب اكثر من ريما ومسك يدها بين يديه , تحسس اطرافها البارده وطالعها بحب كبير من بين عيونه الي كساها الخوف وقال : (( ريما حبيبتي يكفي تغلي , خلاص كل هذا ع شان تبي تعرفي اذا كنت احبك او لا؟؟ والله احبك وعمري ماحبيت احد غيرك , ريومه انتي حبي الاول والاخير )) رفع يده ومررها ع خد ريما وحس بان قلبه راح يوقف من اللهفه عليها وشوقه لعيونها , يبي يحط عينه بعينه ويقول لها وش كثر يحبها
اخذ الكرسي الي جنب السرير وجلس عليه وصار يتالم ملامحها الشاحبه الخاليه من اي تعابير وقال : (( زعلانه علي يابعد الدنيا ع شان اليوم رفعت صوتي عليك ؟؟ اسف ياحياه مشاري , وعد مني ما ارفع صوتي عليك مره ثانيه بس انتي افتحي عيونك , ادري انك تسمعيني بس تتغلي تبي تعرفي اذا احبك او لا , بس انا راح اقهرك ولا راح اقول لك لما تصحي ))
تنهد وهو يتأملها , متى راح تصحى؟؟ والله لو تستمر 50 سنه راح يستناها , مستحيل يتركها مستحيل يتنازل عنها لا لابو زيد ولا لغيره , يبيها بس تصحى وراح يغير كل شي , راح يواجه خاله , ويوقف بوجه جدته الي مايرفض لها طلب , راح يرجع للرياض ومعاه زوجته ريما , لو كل اهله وقفوا بوجهه بس ريما تصحى , راح يخليها اسعد بنت بالدنيا , راح يعيشها بحب , راح يصحيها بحب وينومها ع حب , راح يحقق لها كل شي تبيه , بس هي تصحى
التفت ع صوت الباب لما دخل ابو فراس ومعاه اروى ونجلاء , شال يده من يدها ع شان مايسبب مشاكل بهالفتره , مايبيهم يمنعوه من الجلوس عندها
طلع من عندها ع شان يترك المجال لابوها واخواتها يشوفوها براحتهم , جلس ع اقرب كرسي جنب الغرفه وجنبه ام فراس كلهم كانوا ساكتين وكان حالهم يكسر الخاطر , ام فراس تمسح دموعها الي غرقت وجهها , اما مشاري صح انه ماكان يبكي لكن الالم والحسره الي يحس فيها كانت اشد واكبر من الدموع
اطلق مشاري ااااااااااااه من قلبه , التفتت انتباه ام فراس , طالعته وهي في عيونها اسئله كثيره محيرتها من اول مافقدت ريما الذاكره , حرص ريما ع مشاري ولهفتها عليه وتغير حالتها بعد ماخطب اروى , في البدايه كانت تعتقد ان مشاري ينتقم من ريما بسبب الي سوته له قبل بس بعد ما شافت حالته الحين تاكدت ان مشاري يبادل بنتها المشاعر نفسها
اخيرا قالت : (( من متى وانت تحبها؟؟ ))
انصدم مشاري من هالسؤال والتفت ع زوجه خاله وهو عاقد حواجبه , فهمت انه مو فاهم ايش تقصد , فقالت : (( ريما يا مشاري , من متى وانت تحبها ؟؟ ))
تلعثم واحتار مايدري كيف يجاوب ينكر او يعترف؟؟ هل هذا وقت الاعتراف والا راح يسبب مشاكل ؟؟ ففضل السكوت
قالت ام فراس بعد ماحست انه ماراح يتكلم : (( اذا كنت معتقد اني ما ادري عن هالشي فا انت غلطان انا حاسه بالي بينكم لما كنا بالشاليه , لهفتها ع شوفتك وسعادتها لما تكون معاها وحزنها لما تشوفك مع اروى كل هذا واضح لي , انا امها وافهم بنتي بس سؤالي من متى وانت تحبها؟؟ ))
غمض عيونه من نوبه الالم الي مرت به , ام فراس ذكرته بالايام الي قضاها مع ريما بالشاليه , كانت ايام حركت مشاعر فيه كان يعتقد انه مايمتلكها , تنهد قبل يقول : (( مدري ياخالتي وربي مدري , يمكن اكون احبها اول ماطلعت ع الدنيا , خالتي انا كنت دايما اكره البنات واكره احتك فيهم , احس اني طول هذيك الفتره وانا اصبر نفسي لما تطلع ريما , ومن اول نظره لها سلبه عقلي ولكن تصرفاتها معاي خلتني اوقف مكاني , بس بعد ماتغيرت ريما صرت ما افكر الى فيها ولا لي هاجس الا هي ولا اتمنى الا اكون معاها , اشتاق لها واموت بدونها , خالتي احس اني ميت وريما مو معاي ))
مدت يدها ام فراس لمشاري ولمست يده بحنان وقالت : (( ريما راح ترجع لنا , مشاري لا تيأس ))
قال مشاري وهو مغمض عيونه : (( انا ميت لما ترجع لي ))
السؤال الي كان محيرها تجرئت وسالته : (( اذا انت متعلق بريما كل هالتعلق , ليش تخطب اروى؟؟ ))
طالعها مشاري وفي عيونه يتكلم الحزن : (( انتي عارفه امي شيخه واصرارها ))
عقدت ام فراس حواجبها وبنبره جافه قالت : (( يعني انت ماتبي اروى ؟؟ ))
مشاري : (( اروى ياخالتي شرف لاي واحد يرتبط فيها , وانا اتمنى اروى لو ماطلعت ريما لي ))
قالت ام فراس وهي تعاتب مشاري : (( وليش تغش بنتي , انت الحين صعبت الامور ع كل بناتي , اذا تركت ريما وتزوجت اروى راح تذبح ريما , وان تركت اروى وتزوجت ريما راح تجرح اروى , ليش سويت كذا يا مشاري ليش؟؟ ))
قال مشاري وهو يطالع ام فراس : (( صدقيني يا خالتي والله ماكنت ادري اني راح احب ريما لما خطبت اروى , ووقتها ماقدرت انسحب )) شال عيونه عن ام فراس لما قال : (( بس ثقي فيني ولا تشيلي هم اروى راح تضل اختي دايما وراح اقدر احل هالمشكله بدون اي احقاد ولا زعل انشالله )) ماكان واثق من الكلام الي قاعد يقوله بس لازم مايضعف ويزيد الجو توتر , لازم يبين لها انه متحكم بكل شي , يكفي انه هو الي شايل الهم مايبي يشيله لام فراس بعد
تنهدت ام فراس وقالت : (( الله يستر , انا ما ارتحت من هالموضوع وحاسه انه راح يسبب مشاكل كثيره وجروح والام لبناتي ))
مشاري : (( لا ياخالتي لا تقولي هالكلام , انشالله ماراح يصير الا كل خير بس يارب تصحى ريما يارب ))
ام فراس : (( يارب )) | |
| | | angel عضو فلًّـــــه
عدد الرسائل : 817 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 15/05/2008
| موضوع: رد: بنات السفير الأحد سبتمبر 07, 2008 7:18 pm | |
| $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
في احد المطاعم كان الويتر يسجل اخر طلبات تركي ونوره والجوهره وبعد ما راح الويتر علشان يجهز الطلب التفتت نوره ع الجوهره وقالت : (( جوي اول مره تجي لهالمطعم؟ ))
الجوهره : (( ايه كنت اشوفه من برا واحسه عادي بس تحمست اذوق اكلهم من كثر ماتمدحيه ))
نوره : (( ماراح تندمي صدقيني لانــ.... )) قطع كلامها صوت موبايلها طمرت من الفرحه لما شافت رقم محمد فقالت : (( عن اذنكم ))
ابتسمت الجوهره لانها عرفت ان محمد هو الي اتصل , وبنفس الوقت انحرجت لانها لوحدها مع تركي , حاولت تطالع اي مكان بعيد عن تركي , بس تركي مستحيل يفوت هالفرصه فقال : (( جيجي تدري ان ابتسامتك تجنن ؟؟ ))
التفتت عليه وهي معصبه : (( مين طلب رايك هاه ؟؟؟ ))
ابتسم تركي وقال : (( مو لازم احد يطلب مني اني ابدي رايي بشي حلو اشوفه قدامي ))
ابتسمت الجوهره له , استغرب مره تركي من هالابتسامه اخيرا رضت عليه وصارت تعطيه وجه؟؟ للاسف خاب ظنه لما طالعت الجوهره صحن الخضار الي حاطينه المطعم للزينه طبعا هي اخذت منه خسه كبيره ودخلتها بفم تركي وقالت وهي تبتسم : (( اذا ماتعرف تسكت انا اعرف اسكتك ))
توقعت ان تركي يطلعها ويرميها ويزعل , بس الي صار عكس ماتوقعت , مسكها تركي وصار ياكل فيها وهو مغمض عيونه وهو مستمتع بالطعم ويقول : (( اممممممممم احلى خسه ذقتها بحياتي ياحلاه طعم اصابعك عليها اممممممممم ))
ضحكت الجوهره بقهر وقالت : (( اذا تبي تذوق طعم جزمتي يمكن يعجبك طعم اصابع رجلي ))
ضحك تركي بخبث وقال : (( على طاري اصابع رجلك جيجي لازم تعرضي نفسك ع طبيب تجميل يصغرها لك تصدقي ذاك اليوم الي اخذت جزمتك فيه انصدمت لان مقاس رجلك اكبر من مقاس رجلي ))
الجوهره حاولت تتصنع الهدوء : (( عادي تكون رجلي اكبر من رجلك لانك مو رجال انت Gay ))
قرب تركي منها وقال بخبث : (( تبي تتاكدي من رجولتي؟ ))
في هاللحظه مسكت الجوهره السكين الي كانت جنب صحنها ورفعتها في وجه تركي وقالت وهي تهدد : (( حركه ثانيه وراح ادخل هالسكين في عينك ))
رجع تركي ع كرسيه وهو ميت ضحك
الجوهره تقلد ضحكته بس باستهزاء : (( ههههههه اضحك اضحك , ع بالك اني ما اقدر , جرب تقرب وشوف ايش راح اسوي لك ))
التفت تركي عليها وابتسم لها ابتسامه عذبه وقال : (( تتحديني يا جيجي انك بيوم انتي الي راح تترجيني اني اقرب منك ))
الجوهره : (( ليش انت ماخذ مقلب في نفسك؟؟ ))
فاجاءها تركي بجاوبه لما قال باشبه بالهمس : (( لاني احبك ياجوي ))
خلاص طاقتها بالتحمل انتهت , طالعته بعين تطفح شر وقالت : (( حبك برص يالحقير يالواطي ياعديم الذمه والضمير يالوصخ يالمتخلف يالمريض انت اظاهر ماجت للحين بنت تادبك وتعلمك شغلك؟؟ لكن انا صبرت مافيه الكفايه وكل يوم اامل نفسي انك راح تعقل وتتعدل لكن مافيك فايده ع شان كذا انا مظطره اني اعلمك الادب والاخلاق واعيد تاهيلك ))
قال تركي وهو يسوي نفسه منصدم : (( وكيف راح تعيدي تاهيلي؟؟ ))
قالت وهي معصبه ووجها صار ازرق من التعصيب : (( تبي تعرف يالكريه هاه؟؟ ))
قال لها : (( اكيد ابي اعرف , انتي راح تعيدي تاهيلي , لازم اعرف ايش لي وايش علي اخاف تخربيني عاد انا اشك في سلوكك بعد ماشفتك معلقه سلاسل ع بنطلونك احس انك حقت حشيش ومخدرات ))
شهقت الجوهره شهقه وتجمد الدم بعروقها لدرجه ان تركي خاف من شهقتها وحس انه زود العيار شوي , قامت وهي مصدومه ومن كثر ما هي معصبه وصلت فتحات خشمها لما اذانها ههههههههههههههههه
وقالت وهي رافعه يدها بتهديد : (( شوف انا راح اطلع من هنا لكن ورب البيت لو تلحقني او تتحرك من مكانك لاخليك تعرف من هي جوي , والله لاخليك تمشي وانت محتار ماتدري انت حيوان والا انسان ))
سوى نفسه تركي مصدوم وقال : (( طيب ليش ما اصير نبات مثلا؟؟ ع فكره كانك ساحره وتعرفي تحولي الناس زي الي بافلام كرتون تكفين حوليني ورده علشان اهدي نفسك لك ))
صرخت الجوهره صرخه رجه المطعم كله لدرجه ان الناس يحسبوا جاهم زلزال , وكل الي بالمطعم جلسوا يطالعوهم منصدمين والجوهره من التعصيب رفعت الطاوله من عندها ورمتها ع تركي وانكب عليه كل الي موجود من عصير ومويه وسلطه وصارت ملابسه ميكس من كل بحر قطره , هذا غير الي انكب ع وجهه , طالعته وهي مازالت معصبه : (( الحين ياجزمتي القديمه تكلم ع شان ابلعك الطاوله كلها , وترى هذا بس تحذير ولو فكرت مره ثانيه تعترض طريقي راح اقتلك ))
طلعت من المطعم مسرعه ونوره جت من صوت الصراخ وقالت : (( ايش فيكم ؟؟ وين جوي؟؟ ))
قام تركي وهو مستحي من الناس الي يطالعوه , من جد فشيله رمت عليه الطاوله وملابسه صارت تحفه وهذا غير انها صارخت عليه عند الناس , ايش هذي؟؟ شلون راح يتحكم فيها؟؟ شلون يصيطر عليها , هذي نااار بسم الله , التفت ع الناس وصرفها وقال : (( hidden camera , This joke )) الترجمه " الكاميرا الخفيه هههههه , استهبال يعني "
بعد هالتصريفه الغبيه طلع ومعاه نوره بسرعه لقوا الجوهره واقفه برا معصبه وتدور ليموزين
قربت منها نوره وقالت : (( جوي حبيبتي ايش صار لك؟؟ توك هاديه , ايش قلبك؟؟ ))
قالت الجوهره وهي معصبه مره : (( انتي جب ولا كلمه , جايبتي مع هالحشره اخوك وتبيني اصير هاديه ))
سألتها نوره ببرائه : (( ايش سوى تركيوه ))
الجوهره : (( قولي ايش ماسوى مابقى الا يحضني قدام الناس هالوصخ , نوقا اذا انتو ماعرفتوا تربو ولدكم انا اعرف اربيه ))
حاولت نوره تهديها لما قالت : (( طيب جوي والله لادبه لك بس الحين هدي نفسك وخلينا نتعشى ))
طالعتها الجوهره وهي ماتدري هالبنت مخلوقه من ايش بالضبط؟؟؟ تشوفها معصبه وتقولها خيلنا ندخل نتعشى , ضربت برجلها الارض من كثر التعصيبه وقالت لصاحبتها : (( انا الحين راح ارجع لبيتنا وما ابي اشوف رقمك لمده اسبوع لاني خلاص راح انفجر منك انتي واخوك ))
طالعتها نوره بنظرات دلع وقالت : (( وتهون عليك نوقا ؟ ))
قالت الجوهره بحده : (( ايه تهون ))
قرب تركي من عندهم وهو خايف من رده فعلها وقال : (( جيجي اوعدك اني ما اتكلم ولا اقول ولا حرف , بس اهدي الحين ))
طالعته وهي تصر ع اسنانها من التعصيب : (( انقلع من وجهي الحين لارتكب فيك جريمه ))
قالت نوره : (( يله عاد نوقا وين تبي تروحي بهالليل , الليموزينات مرعبه بهالوقت يمكن يخطفوك )) تضرب ع الوتر الحساس عند الجوهره لانها عارفه انها خوافه من ناحيه الليموزينات لانها دايما تسمع قصص اختطاف
قالت وهي تطالع نوره من طرف عينها : (( معاي سكين اقدر ادافع عن نفسي , وبعدين انا افضل ان احد يخطفني ع ان اجلس مع اخوك ))
نوره : (( طيب لو رجعتي لبيتكم الحين راح يستغربوا اهلك وراح يقولو اكيد اننا سوينا لك شي وانتي ماتبي امك تحقد علي وما تخليني اشوفك مره ثانيه؟؟ ))
الجوهره عارفه زين ان اهلها نايمين ولو عرفوا انها راجعه للبيت بليموزين كان منعوها من الطلعات طول عمرها وهي اصلا كانت خايفه , طالعت نوره وقالت : (( اوكي اوكي انا موافقه ارجع لبيتك بس ع شان ماما ماتحس بشي , بس بشرط )) التفتت ع تركي الي واقف بعيد من بعد ما امرته انه ينقلع وكانه ينتظر النتيجه , اشرت عليه وقالت (( هذا الشي مايرجع معانا ))
طالعتها نوره بذهول وقالت : (( شلون مايرجع معانا وهو الي جابنا ؟؟ ))
قالت الجوهره : (( تاخذي مفاتيح سيارته ونروح انا وانتي بس لبيتك وهو يشوف له احد يرجعه ))
قالت نوره تعترض : (( بـــس يعــ ... ))
قاطعتها : (( ماقدامك خيارات , ياترضي بالشرط يا باي ))
قالت بسرعه : (( اوكي اوكي موافقه )) وبعدين طالعت تركي وقالت : (( خليني اروح اقول له الله يستر لا يصير عنيد مثلك ))
راحت لتركي وهي متردده ماتدري ايش تقول , طالعها تركي وقال : (( هاه نوره ايش صار رضت هالعنيده؟؟ ))
قالت نوره وهي منزله عينها للارض : (( رضت ترجع معاي بس بشرط ))
طالعها تركي بتفحص وقال : (( وايش هالشرط؟؟ ))
خافت نوره من رده فعل اخوها بس هي مظطره تنهي هالموضوع , فقالت : (( تبيك تعطيني مفتاح السياره ونرجع انا وهي لوحدنا وانت تصرف ))
رفع عينه تركي لها وتاملها , صدق هالبنت صعبه وكانت يتوقعها اسهل من كذا بكثير بس اظاهر انه راح يتعب في ترويضها , طالع نوره وقال الشي الي ماتوقعته نوره : (( اوكي قبلت بشرطها ))
تسألت نوره : (( وانت كيف راح ترجع؟؟ ))
تركي : (( مالك شغل فيني , انا ادبر عمري ))
مد لها المفتاح وطالع الجوهره الي كانت تطالعهم بتحدي كبير , لما شافت نوره جايه ومعاها المفتاح طالعت تركي وابتسمه له ابتسامه نصر , وتوجهت للسياره , ركبت نوره و الجوهره وتوجهوا للبيت تاركين وراهم تركي
كانت نوره ساكته طول الطريق خوف من الجوهره , لانها عارفه صاحبتها اذا عصبت تصير وحش كاسر , وبنفس الوقت عاذرتها لان اخوها زودها معاها , يمكن الجوهره ماتبيه وهو قاعد يفرض نفسه عليها , لازم تكلم اخوها يبعد عن البنت علشان ماتخسرها
وصلوا للبيت والجوهره راحت تنام وهي معصبه وحتى ماتعشت اما نوره راحت تسوي لها ساندويش يسد جوعها , ودقت ع تركي نوره : (( هاه تركي وينك؟؟ ))
تركي : (( مع واحد , بغيتي شي؟؟ ))
نوره : (( كنت بس ابي اتطمن عليك , واشوف اذا رجعت , لاني ابي اكلمك بموضوع ))
تركي : (( وايش هالموضوع ؟؟ ))
نوره : (( موضوع يخصك انت وجوي ))
تركي كان حاس ان اخته راح تنصحه انه يبعد عنها واكيد الجوهره هي الي عبت راسها فقال لها : (( نوره بكره نتكلم انا ماراح ارجع الا بوقت متاخر )) | |
| | | angel عضو فلًّـــــه
عدد الرسائل : 817 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 15/05/2008
| موضوع: رد: بنات السفير الأحد سبتمبر 07, 2008 7:18 pm | |
| طلع ابو فراس بعد ماطردته الممرضه لانه كان يحاول جاهد انه يصحيها , فمنعت عنهم الزياره الى بكره ولو كرروا محاولاتهم انهم يصحوها فمراح تدخل احد لان هذي اوامر الدكتور
قالت اروى وهي تشوف مشاري جالس جنب امها : (( ماما ,, مشاري ,, خلاص خلونا نرجع مثل مانتوا شايفين ريما في حاله غيبوبه وماراح تحس فينا ))
قالت ام فراس : (( انا راح انام عندها اليوم ماراح اتحرك ))
نجلاء : (( ماما الممرضه منعت الزياره , فما راح تقدري تشوفيها , خلينا نرجع والصباح نجي ))
طالعها مشاري ومسك يدها وقال : (( خالتي لا تشيلي هم انا موجود عندها وماراح اطلع الا لما تجي , لا تخافي ما راح نخلي ريما لوحدها ابد ))
طالعته اروى باعجاب شديد , ايش كثر هالرجل حنون , ودايما وقفاته الرجوليه معاهم تلفت انتباها
قال ابو فراس : (( يله بس امشي ترى انا مو فاضي لكم ))
طالعها مشاري وقال : (( خالتي وعد مني لو صار اي شي راح ابلغك , روحي نامي وارتاحي ولا تخافي انا جنبها ))
طالعته ام فراس بحنان وبحب صادق لمشاعره تجاه بنتها وقالت : (( الله يقدرني وارد لك جمايلك ))
مشاري : (( لاتقولي كذا ياخالتي , اذا فعلا تبي تفرحيني نامي وارتاحي ولا تفكري بشي وريما انشالله راح تتحسن ))
لمست ام فراس ع خده ومشت مع بناتها وزوجها الي امرها انها تمشي
اسند مشاري راسه ع الجدار الي وراه , وجلس يفكر بريما وحالها , ومتى راح تتحسن , واذا تحسنت كيف راح يواجه اروى؟؟ لو ما الجده تدخلت بحياتهم كان كثير امور تغيرت
مايدري كم مر عليه من الوقت وهو جالس والنوم مررره مفارق اجفاانه , سمع صوت خطوات شخص يركض باخر الممر التفت له وحس انه يعرفه , تامله اكثر واتضح له هالشخص , هذا ابو زيد ؟؟ بس ايش جابه ؟؟؟
ابو زيد اول ماشاف مشاري قرب من عنده وهو مسرع وقال وهو يلهث : (( وينها وينها ؟؟؟ ))
قام مشاري وفي عيونه تحدي كبير وقال : (( تتلكم عن مين ؟ ))
بقله صبر قال ابو زيد : (( مين يعني ؟؟ حبيبتي ريما خطيبتي ))
قرب منه مشاري والشر بعيونه واضح : (( قصدك الي كانت خطيبتك ))
طالعه ابو زيد بذهول وقال : (( ايش قصدك؟؟ ))
بنفس النظرات قال مشاري : (( ريما الحين مو لك , ولا تفكر انك تشوفها ))
طالعه ابو زيد باستهزاء وقال : (( اذا صرت ابوها هذيك الساعه تقدر تتحكم فيها )) وعلى طول ابو زيد مد يده للباب الي واقف جنبه مشاري وخمن ان هذي غرفه ريما وقبل لايفتح الباب مسكت به يد مشاري وقال : (( اذا تبي تدخل عليها لازم تتجاوزني وتبعدني عن طريقك ))
طالعه ابو زيد بحده وعصبيه وقال : (( ابعد يا مشاري عني الحين لا اخلي ابو فراس يجي يوقفك عند حدك ))
باصرار قال مشاري : (( ماراح تدخل لو ع قطع رقبتي , انسى انك تشوف ريما الا اذا اختفيت انا من الدنيا , ولا خالي ولا غيره راح يخليني اغير رايي ))
طالعه ابو زيد بتحدي واخذ موبايله ودق ع ابو فراس الي عصب مره من هالكلام وفي دقايق وصل للمستشفى , لقى ابو زيد جالس في اخر الممر بانتظاره ع شان يوقف هالمهزله الي بدى فيها مشاري
قرب من مشاري وقال بعصبيه واضحه : (( مشاري ايش هالكلام الي قال لي ابو زيد ؟؟ ))
مشاري خاف يوقف بوجه خاله تزيد المشاكل ويمنعه من زياره ريما وتدهور الامور , فقرر يستنى لما ريما تصحى و يواجهم ع الاقل مايبي مشاكل وريما بالغيبوبه , يبي يوفر لها جو هادي ع قد مايقدر , فاظطر يقول لخاله : (( خالي هو استفزني , يبي يدخل ع ريما وهي ممنوعه عنها الزياره ))
فاعترض بو فراس وقال : (( ولو ما اسمح لك ترفع صوتك ع ابو زيد وتوقف بوجهه وهو يبي يشوف خطيبته ))
لما حس مشاري ان الوضع بدى يتوتر , حاول يحل الموضوع بحل يرضي خاله الطماع , فقال لخاله : (( خالي اذا تبي ريما ترجع وتصحى من الغيبوبه لازم توفروا لها جو هادي مو انت تبي تزوجها لابو زيد ؟؟ خلاص خله يبعد هالفتره لما تصحى , اما اذا استمريتوا توتروها انا متاكد انها ماراح تصحى ))
طالعه خاله بتفكير , صح مشاري صادق يمكن لو بعدت ريما عن ابو زيد تصحى , وهالشي جربه قبل لما ماسمع كلام الدكتور لما قاله لازم توفر لها جو هادي ع شان ترجع لها الذاكره وهذا هو ماسمع كلام الدكتور وطاحت بغيبوبه ماحد يدري متى تصحى منها , ليش مايجرب هالمره يبعدها عن اي توتر يمكن يكون له فايده , التفت ع ابو زيد الي ينتظره , بعدها قال لمشاري : (( ايه بس كيف اخلي ابو زيد يصبر ؟؟؟ احس انه ماراح يقدر ))
تحمس مشاري وقال : (( بسيطه ياخالي قول له ان الزياره ممنوعه عنها , وفهمه ان اول ما ريما تصحى راح يكون هو اول من يزورها وبهالشكل راح يبعد عنها هالفتره ))
طالعه خاله ووافق ع كلامه وراح لابو زيد يقنعه بالصبر وووعده ان اول ريما ماتصحى راح يزوجهم علطول ابو زيد بدى يطفش من صبره ع هالبنت الي اول ماتقدم لها وهي في امراض ومشاكل , هل هذي دعوه من زوجته ؟؟؟ بدى يفكر بشكل جدي وقرر انه يصبر له شوي والي صبره هالفتره راح يصبره هاليومين الي جايه وقبل لا ينهي هالموضوع قال لابو فراس : (( انا موافق , بس مشاري هذا ما ابي اشوفه هنا , دمي يفور لما اشوفه ))
ابو فراس : (( الله يهديك يا ابو زيد مشاري اخوها والدليل انه خطب اختها , يعني تتوقع لو انه يحس بشي ناحيتها بيتركها لك؟؟ ))
اقتنع ابو زيد شوي بكلام ابو فراس , وقرر انه يختفي فتره لما تشفى ريما وبعدين يطالبهم بالوعد , خاصه ان له فتره مطنش شغله وقاعد يركض ورى ريما , لازم ينتبه شوي لشغله , ومنها يعطي هالعائله المشئومه فرصه يصلحوا اوضاعهم
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
بـــــعد اسبوعــــــــــــــين من دخول ريما بغيبوبــــــــــــــه
دخلت ام فراس المستشفى الصباح وهي تتجه لغرفه بنتها ريما المرميه من اسبوعين الله العالم منى تصحى او حتى اذا ممكن تصحى او تضل طول العمر بغيبوبتها
دخلت الغرفه وابتسمت بحنان لما شافت مشاري نايم ع الكنبه الي جنب سرير ريما , تاملت بحنان وبحب صادق , وحست بحزن ع حاله وحال بناتها , لانها تدري ومتاكده ان ريما تموت بمشاري , ومشاري الي باين عليه انه مجنون ببنتها ريما والدليل انه من اسبوعين وهو مافارق ريما ابد ودايما عندها بالمستشفى حتى انه صار ينام ع هالكنبه المتعبه والي امها وهي امها ماتقدر تنام عليها , مايفارقها الا لما يروح للجامعه حتى انه طلب اجازه من الشغل , اثبت لها وبقوه انه يموت ببنتها ومايقدر يعيش بدونها , وبنفس الوقت حزنت ع بنتها اروى خطيبه هالعاشق الولهان , خافت ع بنتها لو تدري انه يحب اختها ايش راح تسوي ؟؟ خافت اكثر من هالحب الي يمكن يدمر هالعائله كلها
قربت من مشاري ولمست شعره بحنان , من اثر هاللمسه فتح عينه بارهاق وطالع ام فراس بعين نص مفتوحه وقال : (( صباح الخير خالتي , من زمان انتي هنا؟؟ ))
ام فراس : (( لا حبيبي توني وصلت , يله عاد مشاري ع شان خاطري صار لك اسبوعين ماتنام الا ساعتين روح حبيبي نام بشقتك وريح ولما ترتاح تعال ))
قام مشاري بتكاسل من الكنبه وقال : (( الحين اروح لشقتي اتحمم واغير واروح للجامعه وبعدها راح اجي ))
عارضته لما قالت : (( لا يامشاري , روح ارتاح انا موجوده والا ماتثق فيني؟ ))
ابتسم مشاري لها وقال : (( ماراح يجيني النوم ياخالتي وانا بعيد عن ريما ))
ابتسمت له بحنان واضح وحب , هالانسان سهل مره انه يقنع الناس بحبه , سهل انك تتعلق فيه , وتحبه , ام فراس صارت تحبه وتعتبره اغلى من فراس ولدها الي مافكر يسال عن اخته الا بالتفلون , اما مشاري كان اقرب لريما من امها حتى
قرب من ريما وطالعها بحنان , وبهمس وقال : (( عن اذنك يابعد الدنيا اروح للجامعه وارجع لك بسرعه ))
كانت ام فراس واقفه بعيد وتطالعه بصمت وتتامله وهي تبتسم لهالحب الي يحسسها بالسعاده في هالايام الي كلها حزن
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
اروى كانت بالبنك وترتب بعض الملفات , دخلت عليها حلا : (( صباح الخير اروى ))
كملت اروى ترتيب ملفاتها وبدون ماتطلعها قالت : (( صباح النور , جيتي بوقتك حلا تعالي رتبي معاي الملفات ))
قربت منها حلا وقالت : (( يعني مصلحه؟؟؟ عموما راح ارتب معاك ع شان بس تعرفي قيمتي ))
ابتسمت اروى باستهزاء وقالت : (( يله بس رتبي وانتي ساكته ))
حلا : (( تعرفي اني ماقدر اسكت , لساني يحكني لو ما سولفت ))
طالعتها اروى بعصبيه مصطنعه وقالت : (( راح تسكتي او اطلعي برا خليني اشوف شغلي ))
خافت حلا وقالت : (( خلاص خلاص راح اسكت ))
ابتسمت اروى لها وكملوا ترتيب الملفات المنثوره ع مكتب اروى , قطع عليهم ترتيبهم صوت فيصل الي دخل وهو يوجه كلامه لاروى : (( اروى لو سمحتي ابي اوراق العميل الي ارسلتها لك امس ))
قامت اروى من مكانها واخذت الاوراق واعطتها لفيصل الي ابتسم لها وقال : (( تسلم لي احلى يدين بالدنيا ))
طالعته اروى بجديه وقالت : (( اي خدمه ثانيه استاذ فيصل ؟؟ ))
قرب منها فيصل ولا همه وجود حلا وقال : (( متى يا اروى تقرري , اروى ترى ماقدر استنى لما اسمع موافقتك ؟؟ ))
انحرجت اروى من وجود حلا , وانقهرت من كلامه , قالت : (( وايش عرفك اني اوافق عليك واختارك انت؟؟ ))
ابتسم فيصل بثقه وقال : (( قلبي واحساسي عمرهم مايكذبوا علي , انا احبك يا اروى وادري انك تبادليني نفس المشاعر ))
عشان ماتسمح له يتمادى اكثر خاصه بوجود حلا , قالت بسرعه : (( استاذ فيصل لو سمحت انا مشغوله , ممن تتركني اشوف شغلي ))
ابتسم لها وطلع , رجعت اروى مكانها وتحاشت نظرات حلا الفضوليه , وكملت ترتيبها
حلا حاولت تمنع نفسها من السؤال واللقافه بس ما قدرت فقالت : (( اروى لو انا منك كان طلبت يده انا , يجنن حلا كله رومنسيه وبعدين باين انه يموت فيك , ابي افهم ليش ماتوافقي عليه وتريحي نفسك من اصراره وجنونه فيك ؟؟ ))
تورت خدود اروى من الاحراج , قالت : (( لاتدخلي باللي مايخصك ))
استسلمت حلا وملت من كثر ماتقنع اروى بانها توافق وخلاص تطلع من حياه العزوبيه لانها كرهتها , تذكرت ريما ومرضها فقالت : (( اروى كيف اختك ريما , مافيه شي جديد عنها ؟؟ ))
طالعت اروى صاحبتها بحزن وقالت : (( للاسف حلا مافيه اي تقدم بحالتها , للحين وهي بغيبوبه ))
حلا : (( الله يعين امك اكيد ماتطلع من عندها ))
ابتسمت اروى وقالت : (( مو بس ماما , حتى مشاري مايطلع من عند ريما ابد , تخيلي مايطلع الا ع شان يغير ملابسه ويروح للجامعه وبعدين يرجع ))
غمزت لها حلا وقالت : (( ياهوه كل هذا ع شان يثبت لك انه يحبك وتختاريه هو ))
ابتسمت اروى بخجل وقالت : (( مشاري مايفكر كذا , هذا طبعه دايما هو طيب وحنون مع كل الناس ))
تنهدت حلا بحسره وقالت : (( اااااااااه ياحسره علي ابي بس رجال واحد , وانتي ثنين ميتين عليك ومدخلين نفسهم في مسابقه ويتافسوا ع حبك ))
استحت اروى وصرخت بحلا : (( حلا بس عاد ))
التفتت حلا لاروى وكأنها تذكرت شي وقالت : (( الا تعالي انتي جد متى تقرري مين تبي فيهم؟؟ ترى يا اروى لو طولتي عليهم راح يطفشوا كلهم وتلاقي نفسك وحيده ))
طالعتها اروى تبي تقهرها وقالت : (( ومين قال لك اني ما قررت؟؟ ))
انجنت حلا وقالت : (( ايش؟؟؟؟؟ يالحقيره وانا ما ادري ))
هزت اروى كتوفها بلامبالاه , وقالت : (( اذا كان هو نفسه مايدري اني اخترته شلون راح تعرفي؟ ))
قربت حلا منها وهي ودها تخنقها ع شان تعترف لها : (( اروى بليز علميني مين بسرعه قبل تجيني سكته قلبيه , اروى تكفين مين ))
حبت اروى تحرق اعصاب صاحبتها وقالت : (( مستعده تعرفي؟؟ ))
انجنت حلا من الحماس وصرخت عليها : (( ايه اخلصي بسرعه , مين اخترتي ؟؟ استاذ فيصل والا ولد عمتك؟؟ ))
قربت اروى منها وقالت : (( اوكي استعدي )) همست باذنها وقالت : (( بعد ما فكرت كثير مره واستخرت ربي اخترت ............))
لما سكتت انجنت حلا وحست انها ماتقدر تتحمل اكثر فصرخت عليها وقالت : (( وجع قولي مين ؟؟ ))
اروى وهي تبتسم بخجل : (( اختــــرت ...... )) | |
| | | angel عضو فلًّـــــه
عدد الرسائل : 817 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 15/05/2008
| موضوع: رد: بنات السفير الأحد سبتمبر 07, 2008 7:21 pm | |
| الـــــجـــــ الـــــســـــادس عـــــشـــــر ـــــزء
اروى كانت بالبنك وترتب بعض الملفات , دخلت عليها حلا : (( صباح الخير اروى ))
كملت اروى ترتيب ملفاتها وبدون ماتطلعها قالت : (( صباح النور , جيتي بوقتك حلا تعالي رتبي معاي الملفات ))
قربت منها حلا وقالت : (( يعني مصلحه؟؟؟ عموما راح ارتب معاك ع شان بس تعرفي قيمتي ))
ابتسمت اروى باستهزاء وقالت : (( يله بس رتبي وانتي ساكته ))
حلا : (( تعرفي اني ماقدر اسكت , لساني يحكني لو ما سولفت ))
طالعتها اروى بعصبيه مصطنعه وقالت : (( راح تسكتي او اطلعي برا خليني اشوف شغلي ))
خافت حلا وقالت : (( خلاص خلاص راح اسكت ))
ابتسمت اروى لها وكملوا ترتيب الملفات المنثوره ع مكتب اروى , قطع عليهم ترتيبهم صوت فيصل الي دخل وهو يوجه كلامه لاروى : (( اروى لو سمحتي ابي اوراق العميل الي ارسلتها لك امس ))
قامت اروى من مكانها واخذت الاوراق واعطتها لفيصل الي ابتسم لها وقال : (( تسلم لي احلى يدين بالدنيا ))
طالعته اروى بجديه وقالت : (( اي خدمه ثانيه استاذ فيصل ؟؟ ))
قرب منها فيصل ولا همه وجود حلا وقال : (( متى يا اروى تقرري , اروى ترى ماقدر استنى لما اسمع موافقتك ؟؟ ))
انحرجت اروى من وجود حلا , وانقهرت من كلامه , قالت : (( وايش عرفك اني اوافق عليك واختارك انت؟؟ ))
ابتسم فيصل بثقه وقال : (( قلبي واحساسي عمرهم مايكذبوا علي , انا احبك يا اروى وادري انك تبادليني نفس المشاعر ))
عشان ماتسمح له يتمادى اكثر خاصه بوجود حلا , قالت بسرعه : (( استاذ فيصل لو سمحت انا مشغوله , ممن تتركني اشوف شغلي ))
ابتسم لها وطلع , رجعت اروى مكانها وتحاشت نظرات حلا الفضوليه , وكملت ترتيبها
حلا حاولت تمنع نفسها من السؤال واللقافه بس ما قدرت فقالت : (( اروى لو انا منك كان طلبت يده انا , يجنن حلا كله رومنسيه وبعدين باين انه يموت فيك , ابي افهم ليش ماتوافقي عليه وتريحي نفسك من اصراره وجنونه فيك ؟؟ ))
تورت خدود اروى من الاحراج , قالت : (( لاتدخلي باللي مايخصك ))
استسلمت حلا وملت من كثر ماتقنع اروى بانها توافق وخلاص تطلع من حياه العزوبيه لانها كرهتها , تذكرت ريما ومرضها فقالت : (( اروى كيف اختك ريما , مافيه شي جديد عنها ؟؟ ))
طالعت اروى صاحبتها بحزن وقالت : (( للاسف حلا مافيه اي تقدم بحالتها , للحين وهي بغيبوبه ))
حلا : (( الله يعين امك اكيد ماتطلع من عندها ))
ابتسمت اروى وقالت : (( مو بس ماما , حتى مشاري مايطلع من عند ريما ابد , تخيلي مايطلع الا ع شان يغير ملابسه ويروح للجامعه وبعدين يرجع ))
غمزت لها حلا وقالت : (( ياهوه كل هذا ع شان يثبت لك انه يحبك وتختاريه هو ))
ابتسمت اروى بخجل وقالت : (( مشاري مايفكر كذا , هذا طبعه دايما هو طيب وحنون مع كل الناس ))
تنهدت حلا بحسره وقالت : (( اااااااااه ياحسره علي ابي بس رجال واحد , وانتي ثنين ميتين عليك ومدخلين نفسهم في مسابقه ويتافسوا ع حبك ))
استحت اروى وصرخت بحلا : (( حلا بس عاد ))
التفتت حلا لاروى وكأنها تذكرت شي وقالت : (( الا تعالي انتي جد متى تقرري مين تبي فيهم؟؟ ترى يا اروى لو طولتي عليهم راح يطفشوا كلهم وتلاقي نفسك وحيده ))
طالعتها اروى تبي تقهرها وقالت : (( ومين قال لك اني ما قررت؟؟ ))
انجنت حلا وقالت : (( ايش؟؟؟؟؟ يالحقيره وانا ما ادري ))
هزت اروى كتوفها بلامبالاه , وقالت : (( اذا كان هو نفسه مايدري اني اخترته شلون راح تعرفي؟ ))
قربت حلا منها وهي ودها تخنقها ع شان تعترف لها : (( اروى بليز علميني مين بسرعه قبل تجيني سكته قلبيه , اروى تكفين مين ))
حبت اروى تحرق اعصاب صاحبتها وقالت : (( مستعده تعرفي؟؟ ))
انجنت حلا من الحماس وصرخت عليها : (( ايه اخلصي بسرعه , مين اخترتي ؟؟ استاذ فيصل والا ولد عمتك؟؟ ))
قربت اروى منها وقالت : (( اوكي استعدي )) همست باذنها وقالت : (( بعد ما فكرت كثير مره واستخرت ربي اخترت ............))
لما سكتت انجنت حلا وحست انها ماتقدر تتحمل اكثر فصرخت عليها وقالت : (( وجع قولي مين ؟؟ ))
اروى وهي تبتسم بخجل : (( اختــــرت ...... مـــــــشــــــــاري ))
شهقت حلا وطالعتها ببلاهه : (( مشاري؟؟؟؟ ليش؟؟ واستاذ فيصل ))
تنهدت اروى وتركت الملفات الي بيدها : (( حلا انا كنت بحيره مررره , فيصل رومنسي وتعجبني شخصيته بالبنك مرررره , شخصيته مع الموظفين مره قويه وواثق من نفسه بس... ))
حلا تطالعها متعجبه : (( بس ايش؟؟ ))
اروى : (( فيصل سوى اشياء مستحيل اسامحه عليها , فيصل اناني وشخصيته ضعيفه عندي , وهذا الي ما ابيه , انا ابي واحد تكون شخصيته قويه قدامي وقدام كل الناس افتخر فيه , بس فيصل بعد ما راح لمشاري وقال له انه يحبني وانه يبيني كرهته حسيته اناني ومايهمه الا نفسه , مافكر ممكن اكون احب مشاري وابيه كان كل همه رغبته )) نزلت عينها للارض وابتسمت بخجل وقالت : (( بس مشاري كان حكيم لابعد الحدود , لو واحد مكانه كان ضرب فيصل او حتى قال لبابا , بس الي ماتوقعته رده فعل مشاري تعامل مع الوضع بحكمه , والي زاد اعجابي به هو ثقته بنفسه جاني بكل شموخ وثقه وقال اترك لك الخيار , حلا ترى صعبه ع رجل انه يكون بتحدي مع واحد , ماتتخيلي قد ايش بتصرفه هذا كبر بعيني ))
ابتسمت حلا لها وهي تطالعها بحنان وقالت : (( يعني اقول مبروك؟؟ ))
توردت خدود اروى وقالت : (( حلا يا شينك لا تحرجيني يكفي اني للحين ماقلت لمشاري من الاحراج ))
طالعتها حلا وهي عاقده حواجبها : (( وليش انشالله ايش تنتظري ؟؟ عادي اذا كنتي مستحيه انا اروح اقول له ))
طالعتها اروى بتهديد وقالت : (( اصحي تعمليها , انا راح اقول له بس مو الحين ))
حلا : (( ومتى انشالله ؟؟ ))
تنهدت اروى وقالت : (( لما تشفى ريما وتصحى من الغيبوبه ))
قالت حلا معترضه : (( واذا ماصحت انشالله تجلسي طول عمرك تنتظريها؟؟ ))
شهقت اروى بخوف وقالت : (( وجع حلا حرام عليك , بسم الله ع اختي انشالله تصحى ))
حلا : (( اف منك يابرودك , اروى حبيبتي ايش راح يضرك لو تروحي الحين لولد عمتك وتقولي لي يامشاري انا اخترتك زوجا لي ))
ضحكت اروى ع كلامها : (( ههههههههههه , وين انتي فيه بمسلسل مدبلج؟؟؟ لا يا حلا لازم هو الي يجي يسالني ع شان اجاوبه ))
حلا : (( يالمجنونه هو عطاك خيارين وقال اختاري واحد منهم يعني المفروض انتي الي تجي تقولي له ))
تنهدت اروى : (( والله مدري يا حلا , مستحيه ))
حلا : (( يالمجنونه روحي الحين قولي له , مافيه انسب من هالوقت , ع الاقل ع شان تشكريه بموافقتك ع الي سواه ووقفته معاكم ))
طالعت حلا وقالت بحيره : (( تتوقعي يفرح؟؟ ))
حلا : (( قولي راح يطير من الوناسه , تصدقي حتى انا فرحانه ))
ابتسمت اروى وقالت : (( ياعمري والله انك صاحبتي المخلصه , الله لايحرمني منك ))
حلا : (( هيه هيه انتي لا تصدقي نفسك اني فرحانه ع شانك , لا يا ماما انا فرحانه لانك تركتي لي الساحه فاضيه ع شان احاول اخطط ع استاذ فيصل ))
ضحكت عليها اروى وع شغفها المجنون بالزواج
قالت حلا وهي تطالع اروى : (( اروى لازم تبلغي استاذ فيصل ع شان ماينتظرك او يتامل ))
اروى : (( اكيد راح اقول له بس مو قبل مشاري , لازم بالاول مشاري يعرف من حقه ))
مسكت حلا يد اروى وقومتها وقالت : (( يله ايش تنتظري , روحي الحين تلاقي المستشفى مافيه احد الا هو , روحي ))
طالعت اروى ساعتها وقالت : (( لا الحين هو بالجامعه ))
حلا : (( توعديني انك اول ماتطلعي من البنك تروحي ع المستشفى وتقولي له؟؟ ))
تنهدت اروى وقالت : (( احاول ))
حلا : (( لا راح تقولي له , الى متى يا اروى وانتي تنتظري ؟؟ بلا هالدلع والحياء الماصخ , ترى والله اذا ماقلتي له انا راح اقول له ))
اروى : (( حلا ساعديني مادري كيف اقول له , استحي ))
حلا : (( قولي له يا مشاري انا موافقه عليك ))
ابتسمت اروى : (( وربي متحمسه مره اقول له , بس متردده ))
حلا : (( اوعديني انك اليوم راح تقولي له؟؟ ))
بعد تردد قالت اروى : (( وعد ))
قربت حلا من اروى وضمتها بقوه وقالت : (( ياااااااااااي متحمسه مره اشوف رده فعله , اكيد راح ينجن من الفرحه ))
قالت اروى وهي تبعد عن حضن حلا : (( يمكن يقول ما ابيك ههههههههه ))
حلا : (( مسكين , اصلا مايحلم بوحده مثلك ))
بعد هالاعتراف حست اروى انها اقوى ع مواجه مشاري والاعتراف , حلا عطتها طاقه مو طبيعيه وجرئه , واليوم راح تنهي هالموضوع الي صار له معلق فتره , وراح تواجه فيصل وتستقيل من الشغل وتكون لمشاري وبس , وهو يستاهل تضحيتها بشغلها الي تحبه بجنون
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ صحت الجوهره ع صوت موبايلها المزعج , قامت بتكاسل وردت : (( الو ))
نوره بتعصيب : (( خير انشالله نايمه للحين قومي قامت عليك جنيه مالها سنون ))
الجوهره وهي تصارع النوم قالت : (( الرقم غلط )) وقفلت بوجه صاحبتها وقفلت موبايلها وكملت نومها , ومااحلاها من نومه , ماتدري كم استمرت بالنوم يمكن ربع ساعه او ثلث ماتدري , بس الي تدري عنه انها طمرت من السرير وشوي تطلع فوق الدولاب لما سمعت صرخه نوره عندها بالغرفه تقول : (( هذا وانتي واعدتني تصحي يالنجسه ))
كانت عيون الجوهره شوي وتطيح من مكانها من الرعب , مسكينه قامت مفجوعه وقالت لصاحبتها : (( مجنونه انتي ؟؟ خير انشالله ؟ ))
حطت نوره يديها ع خصرها وقالت : (( يا سلام يا سلام يا سلام , يعني ماتدري ان زواجي باقي عليه اسبوعين بس ))
حطت الجوهره راسها ع المخده وهي تستعد تكمل نومها : (( انتي الي راح تتزوجي والا انا , نوقا اطلعي وقفلي الباب ))
قربت منها وشالت الغطاء واخذت المخده وقالت : (( قومي نسيتي اننا مواعدين البنات بالسوق , نسيتي ان اليوم البروفا حقت فستاني؟؟؟ كذا ياجوي تطنشيني بيوم مثل هذا , ع العموم شكرا ))
كانت ناويه تطلع ع شان تحرك مشاعر الجوهره , ومثل ماتوقعت تاففت الجوهره وقالت وهي تصارخ : (( خلاص صحيت استني البس ))
نوره : (( استناك هنا , لاني عارفه لو طلعت راح تكملي نومك ))
تاففت الجوهره وهي تدخل الحمام , اخذت لها دش سريع ولبست ملابسها المعتاده بنطلون لووست رجالي وتيشرت كله هياكل عظميه , واخذت وحده من سلاسلها المعتاده وركبتها ع بنطلونها , ولان مالها خلق تصلح شعرها ربطت بندانا وطالعت نوره وهي تلبس نظاراتها الشمسيه وهي تقول : (( مشينا يالمزعجه ))
قامت نوره وطلعوا من الغرفه وراحت الجوهره تدور ع امها ع شان تقول لها انها راح تطلع فمرت بالصاله وكان اخوانها التؤام سعود وسعد (الملقب بنفيخه نظرا لسمنته خخخخخخ) جالسين بالصاله
طالعت سعود بغير نفس وقالت : (( هيه انت وين ماما ؟؟ ))
سعود وهو يقلد صوتها : (( هيه انت وين ماما ))
حاولت تتمسك بهدوئها ع شان ما تغتاله , طالعت سعد الدب وقالت : (( نفيخه وين ماما؟؟ ))
طالعها سعد الي كان منسدح ع الكنبه وبيده جالكسي باحتقار وما جاوب
قربت منه وقالت وهو تطالع بطنه الي مرتفع مئات الانشات : (( راح تتكلم والا اسوي لك شفط دهون بجزمتي؟؟ ))
رمى ورقه الجالكسي بعد ماخلص منه في وجه الجوهره مسكين مادرى انه يلعب بالنار , اول ماسوى هالحركه طمرت عليه الجوهره وشاتت كرشته وكانها كوره وهو يصارخ ويستنجد بسعود الي كان خايف يفزع مع اخوه ياخذ له كم ضربه ففضل يسكت ويتفرج
حاولت نوره تمسكها وتهديها : (( جوي خلاص ذبحتي اخوك حرام عليك ))
بعد محاولات بائت اكثرها بالفشل قدرت نوره تقنعها تترك الولد قبل لا يموت بين يديها , تركته وهي تطالعه بتهديد : (( شوف يانفيخه لو شفتك مره ثانيه ترد علي هالرد والا تسوي هالحركات والله لافتح مشروع في كرشتك ))
سعود وسعد قررو يسكتوا ع شان تسكت هالاعصار , طالعت الجوهره نوره وقالت : (( يله قدامي انتي بعد ))
نوره : (( امك ماقلتي لها؟؟ ))
مشت الجوهره للباب وقالت : (( اذا فقدتني تتصل انا الحين مابي اشوف هالثنين لا اقتل واحد فيهم , امشي يله بس ))
طلعت نوره وركبت سيارتها وجنبها الجوهره وراحوا ع السوق ع شان المحل الي راح يسوي لها الفستان طبعا الفستان كان عادي جدا نظرا لحالة نوره واهلها وزوجها العاديه جدا
طالعتها الجوهره وقالت : (( اماندا ماراح تجي؟؟ ))
نوره : (( اماندا وتوفي ينتظرونا بالسوق , بس انتي الله يحييك الي اخرتينا ))
الجوهره : (( طيب ابلعي لسانك ))
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ | |
| | | angel عضو فلًّـــــه
عدد الرسائل : 817 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 15/05/2008
| موضوع: رد: بنات السفير الأحد سبتمبر 07, 2008 7:22 pm | |
| $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
طلعت اروى من البنك لما انتهى دوامها وتوجهت لسيارتها وهي مرتبكه من الي ينتظرها بالمستشفى لما تقول لمشاري ع قرارها خافت تخونها شجاعتها , ركبت السياره وشغلتها وقبل تمشي سمعت شباكها ينطق التفتت لقت حلا واقفه
فتحت الشباك وهي مستغربه وقالت : (( هلا حلا بغيتي شي؟؟ ))
طنشتها حلا وراحت باتجاه الباب الثاني وركبت : (( انا راح اروح معاك ))
طالعتها اروى بحيره وقالت : (( تروحي معاي وين؟؟ ))
حلا باصرار : (( المستشفى ))
ضحكت اروى وقالت : (( ايش هالطلعه الي عليك , توك كنتي راح ترجعي للبيت ايش غير رايك؟؟ ))
حلا : (( ع شان ارصد كل تحركاتك , لاني مابيك تجي بكره وتقولي لي والله يا حلا ماقدرت اقول له , انا جايه معاك ع شان اجبرك تتكلمي ))
طالعتها اروى باستهزاء : (( وانتي يعني الي راح تخليني اتكلم؟؟ ))
بثقه قالت حلا : (( طبعا , يله حركي السياره ))
ضحكت اروى وحركت السياره , كانت حلا طول الطريق تتخيل موقف مشاري لما يعرف ان اروى اختارته وتحمس اروى اكثر واكثر انها تتكلم
وصلوا المستشفى , واول مادخلوا الغرفه لقوا الغرفه فاضيه , قربت اروى من ريما وباستها مع خدها , اما حلا راحت تدور مشاري بكل مكان بالغرفه حتى تحت السرير دورته , ولما فقدت الامل قالت لاروى : (( وين ولد عمتك هذا ؟؟؟ ))
ابتسمت اروى وقالت : (( والله مدري يمكن لسى ما جاء ))
حلا : (( طيب امك ؟؟ معقوله ماجت كمان ؟؟ ))
اروى : (( لا ماما اكيد انها بالمطعم تتغداء ياعمري ماتاكل الا وجبه وحده طول اليوم اكيد هذا وقتها ))
حلا : (( تدري راح اروح ادور عليه يمكن القاه من هنا والا من هنا ))
اروى : (( ههههههههههههه , الله يقويك ))
اول ماطلعت حلا اخذت اروى القران الي جنب ريما والي جابته اروى ع شان تقرا عليها قران كل يوم , قربت من عندها وبدت تقرا عليها بعض الايات وهي تامل من ربها انه يشفي اختها
في هاللحظه دخل مشاري بهدوء ولمح اروى جالسه جنب ريما وتقرا عليها , تعود ع هالمنظر بهالاسبوعين الي قضاها جنب ريما وقف يطالع اروى وهو مستغرب ايش هالقلب الي تحمله هالانسانه ريما كانت معاها اخت شويه عليها كلمه نذله , كانت قاسيه وحقوده ودايما تنتهز اي فرصه ع شان تتشفى فيها وتتشمت فيها , والحين اروى جالسه تقرا ع اختها , خوف اروى ع ريما كان باين لمشاري ولا فيه مجال لتكذيبه او انكاره
طالعها وهو حاس بتانيب ضمير مو طبيعي , مسكينه اروى ماتدري انه ناوي يتركها ع شان هالبنت الي جالسه تقرا عليها بس ليش هالتشائم ؟؟ يمكن اروى تختار فيصل وتريحه من عذاب الضمير , يمكن ليش لا
اصدر صوت خفيف ع شان تحس اروى فيه , ابتسمت له اروى وقفلت المصحف الى معاها وقالت : (( اهلين مشاري ))
ابتسم لها وقال : (( هلا اروى , توك طلعتي من الدوام ؟؟ ))
اروى : (( ايه , وانت لسى طلعت من الجامعه؟؟ ))
قرب مشاري من ريما وهو يطالعها ع امل انه يشوف فيها شي غير عن كل يوم يعطيه امل : (( ايه توني رجعت ))
اروى : (( مشاري ليش ماتروح تنام وترتاح صار لك اسبوعين وانت ماتنام ))
ابتسم لها مشاري : (( عادي انا ما حب اطول بالنوم ))
دخلت حلا بهاللحظه وهو ماشيه مليون , واول ماشافت مشاري وقفت مكانها مصدومه وقالت لاروى : (( قلتي له ؟؟ ))
اروى انصبغ وجهها بكل الالوان , فضحتها فضيحه ماكانت ولا صارت , سكتت وتعلثمت ولا عرفت ترد
مشاري استغرب وقال : (( ايش فيه يا اروى ؟؟ ايش الي ماقلتي لي ؟؟ ))
اروى : (( هاه ......... لالا مافيه شي .. حلا مو صاحيه لا تشره عليها ))
طالعتها حلا بنظره تحدي وقالت : (( انا الي مو صاحيه؟؟؟ اروى شوفي يا انك تسوي الي اتفــ ... ))
قبل لا تكمل كلامها ركضت اروى لها وسدت فمها وقالت : (( أأأ ......... عن اذنك مشاري .. ))
سحبتها بقوه وطلعتها معاها وصرخت فيها اول ماقفلت الباب : (( حلا مجنونه انتي , ايش هالاسلوب , كذا بغيتي تفضحيني ))
طالعتها حلا بذهول : (( افضحك؟؟؟ واحنا ليش هنا ؟؟ مو ع شان تقولي له؟؟؟ والا كنتي تسكتيني؟؟ ))
اروى : (( لا ماكنت اسكتك بس مو الحين ))
حلا : (( متى اجل؟؟ ))
بعصبيه قالت اروى : (( مدري بكره او بعده ما ادري ))
طالعتها حلا بتحدي وهي تاشر ع الغرفه وتقول : (( اروى يا انك تدخلي وتقولي له كل شي والا وربي انا الي راح اقول له , بسرعه اختاري ))
عصبت اروى : (( حلا لا تخليني اندم ع اني قلت لك ))
طالعتها حلا باستهزاء : (( ومين قال لك ماتندمي للحين , عموما شكلك خوافه وما راح تعترفي الا بعد سنه ع شان كذا انا راح اختصر عليك وع هالمسكين الطريق وراح ادخل واقول له ))
مسكت يدها اروى بخوف وقالت : (( لالا الله يخليك لا تسويها ))
حلا : (( ماقدامك الا انك تقولي له ))
اروى : (( حلا بلا سخافه ))
طالعتها حلا بنص عين وبسرعه دخلت الغرفه وقالت لمشاري : (( مشاري اروى تبيك برا ضروري ))
طالعها مشاري الي كان جالس يتامل ريما وهي نايمه بسلام , وقال : (( وينها اروى؟ ))
حلا : (( برا تنتظر ))
قام مشاري من مكانه وهي متجه للباب ومستغرب ايش هالموضوع الي ماقالته قدام حلا , طلع ولقى اروى وجهها مقلوب وواقفه برا , قرب منها وقال : (( هلا اروى ))
طالعته اروى بوجه ملون من الفشيله : (( ايش قالت لك حلا؟؟ ))
ببرود قال مشاري : (( قالت انك تبيني ضروري ؟؟ ))
اروى متفاجاءه لانها توقعت ان حلا قالت له السالفه : (( بــس هذا الي قالته حلا ؟؟ ))
عقد مشاري حواجبه وهو مستغرب : (( ايه بس ))
تنهدت اروى براحه وقالت : (( لالا بس كنت ابي اسالك عن... عن .. )) كانت تفكر بسرعه باي عذر يطلعها من هالمصيبه
طلع راس حلا من الغرفه وهي تكلم مشاري : (( مشاري اروى عندها موضوع ضروري مره ليش ماتعزمها ع كوفي او اي شي ؟ مايصير تتكلموا في موضوع يخصكم عند الباب ))
اروى كأن مويه بارده انكبت عليها , حقدت ع حلا حقد مو طبيعي حطتها في موقف لا تحسد عليه , طالعت مشاري بطرف عينها تبي تشوف ايش رده فعله بعد هالمصيبه لقته يطالعها باستغراب
من بعدها قال مشاري : (( فيه كوفي بالمستشفى تعالي نروح هناك ))
التفتت اروى ع حلا لقتها تطالعها وترفع حواجبها لها , كان ودها تمسك حواجبها وتنتفهم لها قهرتها مره الحين ايش راح تقول لمشاري ؟؟؟ اكيد راح يقول ايش هالمفجوعه , مشت معاه في صمت وهي ترتعش ووجها صار احمر من الفشيله
وصلوا للكوفي واختار مشاري لهم جلسه بوسط الكوفي وجلس بعد ما ساعدها ع الجلوس
مشاري : (( ايش تحبي تشربي؟؟ ))
اروى : (( عادي اي شي ))
طلب مشاري الكوفي والتفت ع اروى وقال : (( سمي اروى بغيتي تكلميني بشي؟؟ ))
تلعثمت وماتدري ايش تقول , حاولت تدور لها كذبه ع شان تصرف الموضوع بس كل الكذبات الي بالدنيا راحت من بالها , انقذتها نجلاء لما طبت عليهم فجاءه وقالت : (( انتو هنا وانا ادور عليكم؟ ))
مشاري : (( هلا نجوله ))
طالعت نجلاء اروى وقالت : (( وانتي مافيه هلا ولا شي ,, لا تكوني ماتبيني ))
اروى : (( ايش فيك انتي بس تبي تتضاربي ؟؟؟ هلا فيك زين كذا ))
ارضت نجلاء غرورها وقالت لمشاري : (( مشالله يعني عازم اروى ع كوفي وانا لا , اسمع ماما طالبه مني اجيب لها مويه بروح اوديها للغرفه واجي القاك طالب لي كوفي اوكي ))
ابتسم مشاري وهو يطالع نجلاء ويقول : (( ابشري ياطويله العمر , احنا خدامك طال عمرك ))
ابتسمت نجلاء لان علاقتها بمشاري هالفتره صارت احلا من الحلى لانها تشوفه كل يوم بالمستشفى فتعودت عليه راحت تودي المويه لامها بالغرفه ومشاري طلب لها الكوفي الي تحبه ع شان ماترجع وهي معصبه
التفت ع لاروى وقال : (( هاه اروى ايش كنت تقولي؟؟ ))
احتارت اروى تتكلم او تسكت؟؟ ان سكتت يمكن يمل مشاري من الانتظار مثل ماقالت حلا وذيك الساعه هي الخسرانه , ولو اعترفت راح يطيح هم كبير من صدرها , ليش ماتنتهز الفرصه الحين هي لوحدها مع مشاري , لازم تعترف قبل تجي نجلاء ويقل حماسها , رفعت راسها لمشاري وقالت بسرعه قبل تغير رايها : (( مشاري تتذكر الخيار الي خيرتني ؟؟ ))
مشاري اول ماسمع هالكلمه صارت دقات قلبه تتسارع وحس ان حياته معتمده ع كلمه اروى , لو اروى اختارت فيصل فراح ينولد من جديد اليوم , بس لو اختارته هو ايش راح يسوي؟؟؟ راح تصعب عليه كل شي , كان وده يسكتها ويقول لها لا مابي اعرف اي شي كان مره خايف , خايف ينحرم من ريما وبنفس الوقت مايبي يجرح اروى , هو بدوامه صعبه ومخيفه , كل الطريقين عذاب بالنسبه له ,, بس بعد ما قرر انه يترك كل شي ع شان ريما تجي اروى الحين وتصعب عليه هالقرار
لما طال صمته قالت اروى : (( مشاري انت معاي؟؟ ))
مشاري : (( ايه اروى معاك ))
ابتسمت اروى وقالت : (( بصراحه اشكرك مره انك اعطيتني راحتي بالتفكير بدون اي ضغوط ))
مشاري وقلبه راح يوقف : (( واجبي ))
بنفس الابتسامه قالت اروى : (( بس حبيت اقول اني توصلت لقرار اذا تحب تسمعه ))
مشاري : (( اروى ماتحسي انك تسرعتي بقرارك , ليش ماتاخذي وقتك بالتفكير ))
اروى كانت تستمتع بخوف مشاري الواضح لها , لانها كانت تحسبه خوف من انها ترفضه فحبت تريحه وتقول له لانه ابد ما يستاهل انها تلعب باعصابه فقالت : (( لا يامشاري انا متاكده من قراري ومتاكده انه افضل اختيار اخترته بحياتي ))
بصوت مبحوح قال مشاري : (( ايش اخترتي يا اروى؟؟ ))
زادت ابتسامه اروى وبخجل قالت : (( بعد تفكير طويل وبعد ما استخرت ربي قررت هالقرار وانا متاكده منه ومتاكده من انه هو القرار الصح )) وبعدها نزلت عينها للارض وقالت : (( مشاري انا اخــتـــــ ...... ))
التفتوا ع صرخه نجلاء وهي تقول بفرحه : (( مشاري اروى الحقو ريما صحت من الغيبوبه ))
مشاري قام مثل المجنون وراح يركض ع غرفه ريما ع شان يتطمن ع حبيبته , واروى ونجلاء وراه , اول ماوصل لباب غرفتها شاف ابو فراس يطلع وهو يرفع موبايله ويتصل ولما شاف مشاري صرخ بالفرح وقال : (( ريما رجعت لها الذاكره رجعت لها الذاكره ))
وقف مشاري مكانه متجمد , وكان الزمن وقف كله عند هالكلمه , وصوت خاله يرن باذنه ريما رجعت لها الذاكره رجعت لها الذاكره رجعت لها الذاكره رجعت الذاكره , ياترى يامشاري دورك انتهى بحياه ريما ؟؟ والا هذي بدايه السعاده معاها؟؟؟ التفت ع خاله وهو رافع الموبايل ويكلم اكره شخص بالنسبه لمشاري
ابو فراس : (( هلا ابو زيد , ابي البشاره , ريما صحت ورجعت لها الذاكره , خلاص يابو زيد زواجكم قريب مره , صبرت يابو زيد ونلت ))
بعد مشاري عن خاله وهو قاعد يسد اذانه مايبي يسمع شي خلاص مايبي يسمع او يشوف اي شي , خلاص تدمر وتدمر معاه حبه الي توه مولود
حس رجوله ماتشيله وتثاقلت خطواته ,, راح وجلس ع اقرب كرسي واسند راسه ع الجدار وغمض عيونه وهو يأنب نفسه ويقول " ايش تنتظر ياغبي ؟؟ ايش تنتظر يا ضعيف؟؟ تنتظر تجي ريما وتطردك من حياتها ؟؟؟ خلاص يامشاري ريما انتهت من حياتك ولا راح ترجع , ابكي عليها واندب حظك ومع هذا ريما مو لك , خلاص اللعبه الي كانت تتسلى بها ريما صحت منها وراح ترجع ريما الي عرفتها اول , ريما الحقوده الطماعه , ريما الي تعتبرك اكبر عدو لها , وانت احبس نفسك وابكي واحزن ع غبائك , غبائك وبلاهتك لانك حبيت وحده مستحيل تطالع فيك , دمرت نفسك بنفسك يامشاري , ايش تنتظر؟؟ قوم اطلع ,, اطلع واحتفظ بكرامتك الي راح تدوس عليها بنت خالك , بنت خالك الي قدرت تحرك مشاعرك , بنت خالك الي قدرت تحولك من شخص بارد الى شخص مفعم بالمشاعر , شخص رومنسي , خلاااااااص يامشاري استوعب ان ريماااااااااااااا انتهت من حياتك , رجعت وحيد ,بس هالمره وحيد مكسور القلب , انت الغلطان ايش كنت تنتظر ؟؟؟ كنت تتوقع ان ريما اذا رجعت لها الذاكره راح تجي تركض وتدور عليك؟؟ غبي غبي غبي "
جفل مشاري لما سمع صوت ام فراس تتكلم بحنان : (( حبيبي مشاري ايش جالس تسوي هنا؟؟ ريما صحت من الغيبوبه ومو بس كذا ريما رجعت لها الذاكره وانت جالس هنا ؟؟؟ ))
قام مشاري من مكانه وبحزن باين للاعمى قال : (( خالتي انا راجع شقتي ارتاح , الحمدلله ع سلامه ريما ))
طالعته ام فراس بذهول : (( مشاري ايش صاير لك؟؟؟ اقول لك ريما صحت؟؟ توقعت انك اول واحد يفرح ))
مشاري وهو بصعوبه يتكلم : (( انا فرحان لها ولكم ياخالتي , بس انا تعبان وابي ارجع ارتاح ))
مشى مشاري بخطوات ثقيله , مشى وهو يحس جرح جواه ينزف , يتسائل بينه وبين نفسه ياترى راح يقدر ينساها؟؟
وقفته يد ام فراس , التفت لها وطالعها بحزن : (( سمي ياخالتي ؟؟ ))
ام فراس وهي تطالع مشاري باستغراب : (( قول غير هالكلام يامشاري , انت كنت ملهوف ع ريما ايش غيرك؟؟ ))
كان وده يبكي بحظن ام فراس ويشكي لها همه ويرتاح بس لا رجولته ماتسمح له انه ينزل دمعه وحده حتى لو كانت لعيون ريما لقى نفسه لا شعوريا يسال ام فراس : (( خالتي ريما تتذكر الاشياء الي صارت لها وهي فاقده الذاكره؟؟ ))
طالعته بذهول وماتوقعت سؤاله ابد , وايش الفرق اذا كانت تذكر او لا؟؟ : (( ما ادري حبيبي ما سالت الدكتور ))
ابتسم لها مشاري ابتسامه تحكي الحزن فيها وتحكي المه وقال : (( الله يشفيها لكم ويرجعها بالسلامه , مع السلامه ياخالتي ))
استجمع شجاعته وقرر يمشي ويترك وراه ريما ويترك وراه كل شي , والي خلق ريما خلق غيرها لازم ينسى لازم طلع بسرعه وركب سيارته وابعد عن المستشفى
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $$$$4 | |
| | | angel عضو فلًّـــــه
عدد الرسائل : 817 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 15/05/2008
| موضوع: رد: بنات السفير الأحد سبتمبر 07, 2008 7:23 pm | |
| $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $$$$4
قامت اماني لما شافت الجوهره ونوره جايين لجهتهم وقالت : (( اخيرا جيتوا مابغيتوا ؟؟ ))
نوره وهي تاشر ع الجوهره : (( الاخت داخله في حرب عاصفه مع اخوانها ))
الجوهره بتهديد قالت : (( بدينا؟؟ ))
نوره : (( لا خلاص امشوا بس ))
توجهوا للمحل الي اشترت منه نوره فستانها ,,
نوره : (( بنات مره خايفه , اخاف مايصير الفستان حلو ))
اماني : (( لا تخافي توكلي ع الله ويله روحي قيسيه ))
اعطتها المصممه الفستان ع شان تجربه , دخلت ورى الستاره وبمساعده المصممه قدرت تلبسه طلعت لهم بعد ما لبسته ع شان تعرف رايهم فيه
اماني : (( وااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااو نوقا مره يجنن )) من بعدها كل وحده اعطتها رايها في الفستان الي كان ناعم وبسيط ومافيه اي تكلف , كان عليه بعض الملاحظات الي رحبت فيها المصممه ووعدت نوره انه يكون جاهز قبل اسبوع من الزواج
طلعوا من المحل وقالت الجوهره : (( بنات بما اننا بالسوق ايش رايكم نروح ناكل شي لاني ميته جوع هالمتخلفه صحتني ولا عطتني فرصه اكل شي ))
تهاني : (( اوكي انتو روحوا كلوا وانا الحقكم ))
نوره : (( ليش وين راح تروحي ))
تهاني : (( فيه محل هنا راح امره واجيكم ))
اماني : (( اوكي بنات يله ))
تركتهم تهاني وراحت للمحل المفضل بالنسبه لها بهالسوق
دخلت تهاني والقت التحيه ع الي يشتغل بالمحل والي تعود طلت تهاني عليه كل فتره لانها من زباين المحل اخذت لها كم بنطلون وكم تيشرت , ولما جت تحاسب طلعت محفظتها ع شان تحاسب بالبطاقه , بس البايع رفض ياخدها لان الجهاز حقهم خربان فطلب منها تصرف الفلوس بالـ I.T.M وتجيب له الفلوس كاش
تاففت تهاني مشوار تروح للــ I.T.M وتصرف وترجع , حطت محفطتها بشنطتها وقالت للبايع : (( Ok , I am going to Fetch your money )) الترجمه " اوكي , انا راح اجيب لك الفلوس "
سمعت صوت جنبها يقول : (( معاي فلوس ماله داعي تتعبي نفسك ))
التفتت مستغربه من هالشخص الي جنبها ؟؟ ونزلت عليها الصدمه مثل الصاعقه , معقووووووووووووووووله؟؟؟ معقوله هذا فواز؟؟ فواز الي حلمت فيه ؟؟ هذا فواز الي شافته بحفلتهم ؟؟؟ فواز خطيب اروى سابقا؟؟؟ فواز الي وقفتها ريما عند حدها وقالت لها ان هذا خطيب اختها وحكمت عليها انها ماتشوفه ولا تحاول تتقرب منه ؟؟ معقوله هذا هو واقف ويعرض فلوسه عليها؟؟
مد يده لها وهو يبتسم ويقول : (( فواز الــ **** , يمكن انتي ما تتذكريني بس انا شفتك بحفله تخرجك ))
مدت يدها لها وقلبها ينبض ودقاته تزيد وقالت : (( اهلين فواز , اكيد اتذكرك , انا .. ))
قاطعها لما قال : (( تهاني , اتذكر اسمك مره زين ))
زادت ابتسامتها وحست نفسها اكيد تحلم , مو معقوله فواز قدامها ويتذكرها وفوق كل هذا يعرض عليها الفلوس
وقفت تتامله وهي مو مصدقه , ابتسم لها والتفت ع البايع وساله عن السعر كانت تهاني جالسه تطالع هالمشهد وفواز يدفع الفلوس ولا اعترضت لانها كانت متفاجاءه
اخذ الكيس من البايع والتفت ع تهاني وهو يبتسم : (( تسمحي لي اعزمك ع كوفي ؟؟ ))
نفسها احد يعطيها كف ع شان تتاكد انها مو نايمه وتحلم , هزت راسها بالموافقه , وتوجهت معاه للكوفي الموجود بنفس السوق وهي ساكته وهاديه , جلس قبلها وطالعها وقال : (( تفضلي تهاني ليش واقفه؟ ))
جلست وهي تطالعه وحاسه نفسها مثل هايدي لما تطلع فوق الغيوم خخخ , وفي نفسها تقول " وينك يارودي؟؟ وينك تشوفي انا جالسه مع مين ؟؟ "
استغرب فواز صمتها وقال : (( تهاني لاتكوني زعلانه ع شان عزمتك؟؟ انا بس ودي احكي معاك شوي ))
قالت تهاني بسرعه : (( لالا بالعكس انا مبسوطه اني معاك , بس انا مستغربه كيف عرفت اسمي؟ ))
ابتسم فواز وقال بمرح : (( يوم الحفله الكل سال عنك ومابقى احد الا تلكم عن جمالك , وانا كنت واحد من الي انبهروا فيك , بس تعرفي الوضع وقتها ماكان يسمح اني اكلمك او.. ))
بعد كلامه حست تهاني بالفرح لان فواز يبادلها نفس المشاعر , فقالت : (( ع شان اروى؟؟ ))
طالعها فواز بحياء وبعدين قال : (( ايه تعرفي انا خاطب اروى ))
تهاني : (( كنت؟؟ ليش انت واروى مابينكم شي الحين؟؟ ))
فواز : (( لا , بصراحه انا ماكان عندي فكره ابد عن اروى , يعني لا اعرف شكلها ولا هي تعرف شكلي وكان يوم الحفله هو اليوم الي راح اشوفها فيه ))
قالت تهاني ع شان يكمل : (( وبعدين؟؟ ))
فواز : (( بصراحه انصدمت لما شفتها , ابد ماتوقعت ان شكلها كذا ؟؟ ))
ضحكت تهاني وقالت : (( ليش ما اعجبتك؟؟ ))
فواز : (( بصراحه لا ابد ,, انا كنت متوقعها بجمال اختها ريما بس.. ))
زاد كره وحقد تهاني ع ريما الي دايما تاكل الجو عليها , فقالت من القهر : (( بالعكس انا اشوف اروى احلى من ريما بكثير ))
تحمس فواز وقال : (( حرام عليك ريما ملكه جمال , صح ان اروى حلوه بس مشكلتها الحجاب الي تلبسه مخفي جمالها وغير كذا انا ماحب البنت الي تتحجب ولا تحط اي ميك اب احب البنت الي تكون ذكيه وتعرف تبرز جمالها ))
ابتسمت تهاني وقالت : (( ع شان كذا للحين متذكر اسمي لاني يعني مو محجبه؟؟ ))
باعجاب قال فواز : (( بصراحه ياتهاني كلك ع بعضك ملفته للانتباه , وحسيتك بنت متحرره مثل ريما مو منغلقه مثل اروى , انا احب البنت المتحرره الي تكون اجتماعيه وتختلط باي مجتمع وتجاريه , ماحب البنت الي عندها تحفظ , ولا احب البنت الي لما تختلط في مجتمعات منفتحه ماتقدر تجاريهم وتقول لي عيب وحرام , وحسيتك انتي كذا , صح والا انا غلطان ))
ابتسمت له بخجل وقالت : (( اكيد انا شخصيتي غير البنات انا احب التفتح وما احب الانغلاق كل شي عندي فري ))
معقوله امها داعيه لها ؟؟ فواز مره عاجبها وغير كذا افكاره تناسب افكارها هي تبي واحد متحرر فري مره وهذا هو قدامها , لازم تخطط عليه اكثر ع شان تتزوجه , ماراح ترضى بس بعلاقه عابره لا , راح تلعب براسه لما تتزوجه
فقالت تهاني ع شان تطمن نفسها : (( وبعد اروى مافكرت ترتبط؟؟ ))
ابتسم فواز وكأنه يتذكر شي فقال : (( حرام عليك يا تهاني هالموضوع صار له وقت مو معقوله اني اظل اعزب للحين , لا انا تزوجت ))
ظلت ساكت من الصدمه الي شلتها تزوج؟؟؟ ليش ؟؟ وكيف؟؟؟؟ ليش ما تزوجها هي ؟؟ هي معجبه فيه بجنون ؟؟
حس بصدمتها فقال : (( بس ياتهاني الي ماتعرفيه اني كنت مغصوب ع هالزواج ))
طالعته بذهول : (( مغصوب؟؟ ))
تنهد فواز وقال : (( صراحه يا تهاني انا كنت معجب فيك مره وسالت عنك ريما بس هي رفضت انها تقولي لي اي شي عنك , بعدها عرضت علي ماما اني اتزوج بنت عمي واظطريت اوافق ع شان ما اكسر كلمه العائله , وبصراحه ما حبيتها ابد , يعني لو ,,, لو انك طلعتي قبل يمكن كان تغيرت اشياء كثير ))
حست تهاني بغصه بحلقها وقهر , هذي ريما مره ثانيه تخرب عليها كل شي , لو كانت تعرفت عليه يوم الحفله كان فكر بالزواج منها , بس ريما دايم ريما تخرب كل شي , الشخص الي تمنته مبين انه معجب فيها ويبادلها نفس الشعور بس القهر انها طلعت له في وقت متاخر خلاص الولد تزوج وماتقدر تغير شي
حاولت تهاني تستجمع شجاعتها وقالت : (( الله يوفقكم )) قامت بسرعه وقالت : (( مشكور فواز ع الكوفي انا مظطره امشي ))
استغرب فواز وقال : (( ليش ايش فيك؟؟ ضايقتك بشي؟؟ ))
تهاني : (( لا بس صاحباتي يستنوني , ابي امشي ع شان ما اتاخر عليهم ))
قال فواز بسرعه : (( طيب لو ممكن اخذ رقمك ؟؟ ))
رقمها ؟؟ ايش يبي فيه اكيد يبيها صديقه تعوض الحب الي فقده مع زوجته
عصبت وقالت : (( من متى اعرفك ع شان اعطيك رقمي؟؟ انا بنت ناس وهالحركات ماتعجبني ))
طالعها فواز باحتقار وقال : (( توك تقولي انك متحرره وما عندك قيود؟؟ ))
انقهرت منه لانه يفسر كل شي ع كيفه فقالت له باصرار : (( مع السلامه يا اخ فواز ))
قام فواز من مكانه ومد يده لها وقال : (( عموما فرصه سعيده الي شفتك فيها يا تهاني ))
مدت يدها له وقالت بابتسامه مصطنعه : (( شكرا انا اسعد ))
تذكرت موضوع الفلوس وقالت : (( ايه فواز فلوسك نسيتها الحين اروح اصرف وارجع لك الفلوس ))
ضحك عليها وقال : (( اي فلوس , هذي الدولارات التافهه تسميها فلوس؟؟ اعتبريها هديه ))
تهاني : (( لا يافواز انت تحرجني كذا وتخليني اندم اني اخذت منك الفلوس ))
فواز : (( اي احراج الي يجي من مبلغ تافه مثل هذا؟؟ ))
نوره الي جت فجاءه قالت وهي معصبه وتطالع تهاني وفواز : (( توفي وينك لنا ساعه ندور عليك؟؟ ))
التفتت لصاحبتها وقالت : (( اهلين نوقا )) فرحت بجيتها لانها راح تنقذها من الجلسه المميته مع فواز
نوره بحده : (( يله امشي احنا راجعين ))
تهاني : (( اوكي نوقا جايه ))
نوره : (( انتظرك ))
راحت نوره ووقفت بعيد وهي تطالعهم باحتقار وقهر لانها عارفه ان فواز خطيب اروى
اما تهاني طالعت فواز وقالت : (( اوكي فواز عن اذنك ))
قام معاها وهو يقول : (( باي يا تهاني ))
راحت تمشي وهي شوي تركض ميته قهر والاهم ان حقدها ع ريما تضاعف اضعاف اضعاف وحلفت انها ماترتاح لما تنتقم من ريما انتقام يشفي غليلها لانها خربت عليها زواجه حلوه , ولا اروى الي استفادت ولا هي , كملت طريقها ومافيه بين عيونها الا كره ريما الي تضاعف وتضاعف
وصلت لصاحباتها واول من استلمها نوره : (( ممكن افهم سبب جلوسك مع خطيب اروى؟؟؟ ))
طالعتها تهاني باحتقار وقالت : (( كان خطيب اروى , يكون بعلمك هو اصلا ماكان يبي اروى ))
نوره : (( وانتي طبعا فرحانه؟؟ ))
تهاني : (( وانتي ايش دخلك؟؟ ))
نوره : (( تدري ان رودي لو درت ما راح تسكت لك , وبعدين اروى ماتستاهل الي تسويه ))
تهاني : (( رودي رودي رودي , ترى ذبحتونا بهالرودي ))
نوره : (( توفي والله لو درت رودي ما راح تسكت لك ))
ضحكت تهاني باستهزاء : (( تسكت عن ايش؟؟ شايفتني جالسه بحظنه؟؟؟ وبعدين انتي قاعده تتكلمي عن وحده مرميه مثل الكلب بالمستشفى ماتدري عن الي حواليها )) بعدها ضحكت ضحكت استهزاء وقالت : (( خليها هي اول تصحى من غيبوبتها ))
الجوهره تدخلت : (( توفي كنك تتشمتي برودي ترى ما اسمح لك ))
اماني : (( وبعدين حرام عليك تتشمتي بالمرض ترى ربي يبلاك ))
تهاني : (( خلاص خلاص ياكلمه ردي مكانك اكلتوني ))
نوره : (( بنات ترى لنا اسبوع مازرنا رودي , خلونا نروح لها بما اننا طالعين ))
بحقد قالت تهاني : (( انا ما راح اروح معاكم نزلوني بالبيت وروحوا ))
نوره : (( حقوده ))
اماني : (( نوقا ايش رايك نخليها بكره لان الوقت تاخر وماما دقت علي ترليون مره ))
نوره : (( اوكي خلاص بكره نتفق متى نروح لها ))
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $$ | |
| | | angel عضو فلًّـــــه
عدد الرسائل : 817 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 15/05/2008
| موضوع: رد: بنات السفير الأحد سبتمبر 07, 2008 7:24 pm | |
| $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $$ في شقه مشاري لف شقته كلها من كثر ما دار فيها , الارض مو قادره تشيله , هربه من المستشفى ع شان مايواجه مصيره خلاه يعيش بعذاب , مو لو انه واجه مصيره كان الحين ع الاقل عاش بعذاب نسيانها احسن من نار الحيره الي قاعده تحرقه , يمكن تكون ريما تتذكره وتتذكر حبها له , ويمكن لا , لو انها تتذكر شي كان دقت عليه ع الاقل , طيب ليش ما يروح ويريح نفسه من العذاب ع الاقل يطلع من عندها وهو واثق ان مافيه امل لهم مع بعض , ليش ما يريح نفسه ويروح يشوفها , لانه مستحيل يتحاشاها طول العمر اكيد راح يشوفها اول شي لانها بنت خاله وثاني شي لانه يحبها بجنون ومشتاق لشوفتها ومشتاق لكلامها ولعيونها الي ماشافها من دخلت بغيبوبه , اشتاق لكل شي فيها , لازم يقوي نفسه ويبطل خوف ويروح لها
اخذ مفتاح سيارته ووركب بسرعه قبل يغير رايه , وتوجه للمستشفى وهو ماشي 100000 ,, وكان الوقت الي مايكون فيه مع ريما مو محسوب من عمره , انطلق بسرعه جنونيه لما اخيرا وصل للمستشفى , وقف عند البوابه وهو يرتعش من الخوف الي صيطر عليه غصب عنه , ينزل والا ما ينزل , يواجه مصيره والا يهرب مثل الجبان؟؟؟ قوه جواه خفيه خلته ينزل ووجهته لغرفه ريما وقف عند الباب وهو مو عارف كيف وصل لها اصلا
حط يده ع الباب وقبل يفتحه سمع ضحكات جوى , دقق بالصوت اكثر كانت ضحكات ابو فراس وام فراس والبنات ماليه الغرفه
خفت مسكت مشاري ع الباب وحس بخوفه يتضاعف , ريما عمرها ماضحكت مع ابوها لانها لما فقدت الذاكره كانت دايما ع خلاف معاه وهذا اكبر دليل ع ان ريما رجعت ريما الي ماحبها ولا حب شخصيتها
ابتعد عن الباب بخوف وصوت جواه يامره بالطلعه من المستشفى , كان ناوي يرجع لسيارته لما انفتح باب ريما وطلع منه ابة فراس واروى ونجلاء , طالعهم بصمت وهم استغربوا وجوده ورى الباب
قالت اروى : (( مشاري ليش ماتدخل ؟؟ ))
عقد مشاري حواجبه وقال : (( لالا بس كنت جاي اتطمن اذا تحتاجو شي , وخلاص انا ماشي ))
نجلاء : (( وريما ماراح تسلم عليها ترى من اول ماصحت وانت ماشفتها ))
حست بغصه بحلقه وخوف وقال : (( ما ابي اقطع عليكم جلستكم معاها , امرها وقت ثاني ))
ابو فراس : (( ع العموم احنا طالعين وام فراس داخل عندها اذا تبي تدخل ))
اروى بخوف : (( مشاري فيك شي؟؟؟ ))
رفع عينه لاروى وقال بسرعه : (( لالا ولا شي ))
في هاللحظه طلعت ام فراس من الغرفه وقالت : (( ليش ما رحتو للحين من جالسين تكلموا؟؟ )) طاحت عينها ع مشاري وابتسمت وقالت له : (( كنت عارفه انك راح ترجع , تعال حبيبي سلم ع ريما ))
اعترض مشاري : (( يمكن تكون نايمه او تعبانه امرها وقت ثاني ))
ام فراس : (( لا ريما صاحيه تعال ))
ابو فراس : (( يله بنات نمشي ابي انام عندي شغل بكره ))
مشت نجلاء مع ابوها اما اروى وقفت جنب مشاري وطالعته بخوف واضح وقالت : (( مشاري شكلك مرهق , وشكلك ما اكلت شي من الصباح؟؟ ))
كذب عليها لما قال : (( لا توني تعشيت ))
اروى : (( طيب ادخل ارتاح شوي , ولا ترجع وانت كذا احسك راح يغمى عليك من الارهاق ))
ابتسم لها مشاري غصب عنه : (( لا تخافي علي انا بخير ))
ابتسمت له اروى وقالت : (( اوكي مشاري عن اذنك وانتبه لنفسك ))
طالعها مشاري باستغراب ايش سر هالاهتمام المفاجئ؟؟؟
بعدت اروى عنه ولحقت بابوها واختها
اما ام فراس ظلت تطالع بنتها بحزن لما اختفت عن عينها , والتفتت ع مشاري وقالت : (( ليش ماتبي تشوف ريما ؟؟ ))
حاول يدافع عن نفسه وقال : (( انا ......... لا بالعكس ودي اشوفها ))
ام فراس : (( طيب تفضل ))
تردد يدخل والا لا , لازم يدخل ع شان مايبين ضعفه قدام اي مخلوق , والي يصير يصير , خلاص يبي يريح نفسه ويعرف مشاعر هالبنت ناحيته
كانت رجوله ثقيله مره وهو يحاول يسحبها سحب ع شان يدخل , ام فراس سبقته لجوى الغرفه
اما مشاري كانت حالته صعبه مرررررررره , اول مادخل الغرفه كان وده يبكي ويترجى ريما انها تتذكره وتتذكر كل لحظه عاشها معاها , وده يقول لها انه كان نايم طول عمره وماصحى الا لما حبها, وده تنسى كل شي الا الوقت الي كانت معاه , طول عمره قوي الا بهاللحظه كانت اسوء لحظات حياته واطولها
اول ما طاحت عينه ع ريما لقاها بنفس مكانها ممدده ع السرير ولكن الاجهزه الي كانت عليها انشالت والشحوب الي كان يغطي وجهها خف كثير , كانت مو منتبهه له ابد لانها كانت تطالع شي بيدها
قرب منها وجواه يصرخ يقول تكفين ياريما حددي مصيري , طالعها وهو كان يرتعش مرررره وقال بلعثمه وبصوت متقطع : (( الحمد ... لله ... ع .. ع..سلامتك )) | |
| | | angel عضو فلًّـــــه
عدد الرسائل : 817 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 15/05/2008
| موضوع: رد: بنات السفير الأحد سبتمبر 07, 2008 7:29 pm | |
| الـــــجـــــ الـــــســـــابـــــع عـــــشـــــر ـــــزء
بعد تردد وصل مشاري للمستشفى وحط يده ع باب غرفه ريما وقبل يفتحه سمع ضحكات جوى , دقق بالصوت أكثر كانت ضحكات ابو فراس وأم فراس والبنات ماليه الغرفة
خفت مسكت مشاري ع الباب وحس بخوفه يتضاعف , ريما عمرها ما ضحكت مع أبوها لأنها لما فقدت الذاكرة كانت دايما ع خلاف معاه وهذا اكبر دليل ع إن ريما رجعت ريما الي ماحبها ولا حب شخصيتها
ابتعد عن الباب بخوف وصوت جواه يأمره بالطلعة من المستشفى , كان ناوي يرجع لسيارته لما انفتح باب ريما وطلع منه أبو فراس وأروى ونجلاء , طالعهم بصمت وهم استغربوا وجوده ورى الباب
قالت أروى : (( مشاري ليش ما تدخل ؟؟ ))
عقد مشاري حواجبه وقال : (( لالا بس كنت جاي اتطمن إذا تحتاجو شي , وخلاص انا ماشي ))
نجلاء : (( وريما ما راح تسلم عليها ترى من أول ماصحت وأنت ما شفتها ))
حست بغصة بحلقه وخوف وقال : (( ما أبي اقطع عليكم جلستكم معاها , أمرها وقت ثاني ))
ابو فراس : (( ع العموم إحنا طالعين وأم فراس داخل عندها إذا تبي تدخل ))
أروى بخوف : (( مشاري فيك شي؟؟؟ ))
رفع عينه لأروى وقال بسرعة : (( لا لا ولا شي ))
في هاللحظه طلعت أم فراس من الغرفة وقالت : (( ليش ما رحتو للحين من جالسين تكلموا؟؟ )) طاحت عينها ع مشاري وابتسمت وقالت له : (( كنت عارفه انك راح ترجع , تعال حبيبي سلم ع ريما ))
اعترض مشاري : (( يمكن تكون نايمه أو تعبانه أمرها وقت ثاني ))
أم فراس : (( لا ريما صاحية تعال ))
ابو فراس : (( يله بنات نمشي أبي أنام عندي شغل بكره ))
مشت نجلاء مع أبوها أما أروى وقفت جنب مشاري وطالعته بخوف واضح وقالت : (( مشاري شكلك مرهق , وشكلك ما أكلت شي من الصباح؟؟ ))
كذب عليها لما قال : (( لا توني تعشيت ))
أروى : (( طيب ادخل ارتاح شوي , ولا ترجع وأنت كذا أحسك راح يغمى عليك من الإرهاق ))
ابتسم لها مشاري غصب عنه : (( لا تخافي علي أنا بخير ))
ابتسمت له أروى وقالت : (( اوكي مشاري عن أذنك وانتبه لنفسك ))
طالعها مشاري باستغراب ايش سر هالاهتمام المفاجئ؟؟؟
بعدت أروى عنه ولحقت بابوها وأختها
أما أم فراس ظلت تطالع بنتها بحزن لما اختفت عن عينها , والتفتت ع مشاري وقالت : (( ليش ما تبي تشوف ريما ؟؟ ))
حاول يدافع عن نفسه وقال : (( أنا ......... لا بالعكس ودي أشوفها ))
أم فراس : (( طيب تفضل ))
تردد يدخل والا لا , لازم يدخل ع شان ما يبين ضعفه قدام أي مخلوق , والي يصير يصير , خلاص يبي يريح نفسه ويعرف مشاعر هالبنت ناحيته
كانت رجوله ثقيلة مره وهو يحاول يسحبها سحب ع شان يدخل , أم فراس سبقته لجوى الغرفة
أما مشاري كانت حالته صعبه مرررررررره , أول ما دخل الغرفة كان وده يبكي ويترجى ريما إنها تتذكره وتتذكر كل لحظه عاشها معاها , وده يقول لها انه كان نايم طول عمره وما صحى إلا لما حبها, وده تنسى كل شي إلا الوقت الي كانت معاه , طول عمره قوي إلا بهاللحظه كانت أسوء لحظات حياته وأطولها
أول ما طاحت عينه ع ريما لقاها بنفس مكانها ممدده ع السرير ولكن الاجهزه الي كانت عليها انشالت والشحوب الي كان يغطي وجهها خف , كانت مو منتبهة له ابد لأنها كانت تطالع شي بيدها
قرب منها وجواه يصرخ يقول تكفين يا ريما حددي مصيري طالعها وهو كان يرتعش مرررره وقال بلعثمة وبصوت متقطع : (( الحمد ... لله ... ع .. ع..سلامتك ))
التفتت ريما بسرعة ع مشاري , والتقت عيونهم , مشاري كان وده يترجاها ترحمه وتقول له بايش حست وكيف شافته ؟؟ شافته العدو لها , مشاري الي تكره الساعة الي تشوفه فيها ؟؟ والى مشاري الحبيب الي تشتاق له وتحبه بجنون؟؟ وده يخنقها بس تتكلم صمتها ونظراتها له قتلته
كان الصمت يعم المكان , لحد ما قطعته أم فراس وقالت : (( عن أذنكم بروح أسال الممرضة متى الدكتور سمح لريما تطلع ))
لما محد منهم رد عليها طلعت من الغرفة ومشاري مكانه , وعينه ماتنزل عن ريما
أما ريما كانت تطالعه بنظرات ما قدر يفسرها زعل؟؟ حب؟؟ غرور؟؟ ندم؟؟؟ كره؟؟؟ ما يدري ؟؟
خلاص أعصابه تلفت , قرب منها ووقف جنبها بالسرير وقال وهو يرتعش : (( ما تشوفي شر يا ..... ريما ))
باختصار قالت : (( شكرا ))
هنا تأكد مره أنها ما تتذكر أي شي , خلاص لازم يطلع وينهي هالموقف السخيف , سوى الي عليه وجاء يتأكد ويسمع بنفسه رفضها له , وهذا هو يشوف نظراتها وكرهها له
اتجه ناحية الباب بس الصوت الي جواه مازال يصرخ يبي يتأكد , كان عنده بصيص أمل إن ريما ما راحت , ريما الحساسة الحنونة الي تطالعه الحين بنظرات كلها برود ولا كأنها بيوم قالت له احبك , ما طاوعه قلبه يروح ويتركها لازم يتأكد أكثر , التفت ع ريما وبإصرار قال لها : (( ريما تتذكري ايش صار بالفترة الي فقدتي فيها الذاكرة؟؟ ))
بنفس برودها قالت : (( ايش صار؟؟ ))
يهزها؟؟ يضربها مع راسها ع شان تتذكره؟؟والا ايش يسوي لها؟؟؟ قال : (( ما تتذكري أي شي بهذيك الفترة؟؟؟؟ ))
رجعت ريما عينها للي كان بيدها وقالت ببرود : (( أنا تذكرت الي يهمني ))
صح الي يهمها , أكيد أبو زيد والفلوس والبهرجة الكذابة , شلون فكر بوحدة انتهازية مثلها , طعنته كلمتها وإحساسه بالقهر يتضاعف مع كل كلمه تقولها طالعها بحزن لحالها قبل حاله , عايشه طول عمرها بكذبه , تأمل وجهها كويس لان هذي آخر مره يشوف ريما الحبيبة ريما الي كان يتمناها زوجه له , خلاص من اليوم راح تعامله كأنه حثالة , ريما الي كان يحلم فيها راحت وحل مكانها ريما الحقيقة. | |
| | | angel عضو فلًّـــــه
عدد الرسائل : 817 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 15/05/2008
| موضوع: رد: بنات السفير الأحد سبتمبر 07, 2008 7:30 pm | |
| رجع من مكان ما جاء وعطى ريما ظهره وهو مجروح جرح مستحيل يبرا ابد ابد ابد , قبل تنمد يده للباب دخلت أم فراس وهي تبتسم ولما شافت ملامح مشاري الجامدة سكتت وطالعت ريما لقتها تقرى التعليمات الي عطاها الدكتور وهي مو مهتمة لوجود مشاري تساءلت ؟؟ يا ترى ايش الي غيرها ع مشاري؟؟
التفت مشاري ع خالته وقال : (( يله خالتي عن أذنك والحمدلله ع سلامتها ))
أم فراس : (( ليش بدري حبيبي , رحت طلبت لنا كوفي الحين راح يجيبوه , خلك شوي ))
قبل يرد تكلمت ريما : (( ايه ماما خلينا نشرب الكوفي تحت بالحديقة ترى جوها مره أحسن من هالغرفه ))
نزلت عليه الكلمة مثل الصاعقة ؟؟ الحديقة؟؟؟ أصلا ريما ما تدري بوجودها إلا من طريق مشاري هو الي طلع معاها للحديقة وجلسوا مع بعض التفت لها وهو مستغرب شلون تذكرت الحديقة , لا تكون ...؟؟ ايه لا تكون تتذكره بس .. ؟؟؟ بس ما تبيه ؟؟ أكيد أنها تتذكر كل شي بس هي ندمت ع كل شي بينهم , ايه صح أصلا هي قالت أنها تذكرت الي يهمها , وأكيد هو مو من ضمن هالاهتمامات.
طالعها مشاري والدم يغلي غلي بعروقه وقال : (( أكيد يا ريما راح ننزل للحديقة الي أكيد تعرفي تفاصيلها مره زين والا لا يا بنت خالي؟؟ )).
رفعت عينها له وكان متأكد هالمره إنها نظرة خوف وربكة.
التفت ع أم فراس الي مو فاهمه شي وقال لها : (( خالتي لو سمحتي ممكن تتركيني مع ريما دقايق )).
اعترضت ريما : (( بس أنا مابيني وبينك أي شي ع شان نجلس لوحدنا )).
مشاري : (( لا بيننا تصفيه حسابات يا... يا انسه ريما , يا........... يا حرم أبو زيد المستقبلية )).
التفت ع أم فراس الي للحين واقفة ما تحركت وقال : (( تسمحي يا خالتي؟؟ ))
استأذنت أم فراس وطلعت لأنها تبي هالمشكله تنحل لأنها هي أصلا شايله هم هالحب, وإذا تصفية هالحسابات الي يتكلم عنها مشاري راح تحل كل شي فلازم تعطيهم فرصه
قرب مشاري من ريما أكثر , وهي كانت تسوي نفسها مشغولة تقرى الورقة الي معاها وكأنها ماسوت شي , لما وصل مشاري جنبها سحب الورقة من يدها وقال بقسوة : (( أنا مو عارف ليش تمثلي علي انك ما تتذكري الي بيننا؟؟ إذا تحسي إن الوقت الي قضيتيه معاي عار عليك , وإذا تحسي إن حبك لي اكبر غلطه ارتكبتيها بحياتك , وإذا تحسي اني انتهزت فرصه مرضك وفقدانك للذاكرة ع شان أجبرك ع حبي , فأنتي مغفلة واكبر مغفلة , لأني كنت احبك وأحب الأرض الي تمشي عليها ,, انتي مغفلة لأنك لو تلفي الدنيا كلها ما راح تلقي واحد يحبك مثل ما حبيتك , بس أظاهر طلعت أنا المغفل مو انتي لأنك تسليتي فيني فتره مرضك ولما رجعتي لوضعك تركتي هالمسكين المحطم وراك ينتظر يسمع منك كلمه حبيبي مشاري أنا ما نسيتك , بس إذا تتوقعي ان بتصرفك هذا راح انهار وابكي وأتحطم فأنتي غلطانة , أنا أقوى من إن وحده مثلك تهزني )) تنهد بقهر وحسره وقال : (( انتي الي نسيتي يا ريما وبعتي وانا من اليوم راح اعتبرك مثل نجلاء وأروى )) ابتسم بسخرية وقال : (( من الغباء مني اني اعتقدت ان ممكن أغيرك , كنت متوقع إني اقدر أحولك لإنسانه عندها إحساس بس للأسف انتي ولا شي ))
كانت جامدة مكانها ما تنطق باي شي بس متأكد انه لمح دمعه تنزل ع خدها , كان ناوي يطلع ويتركها لضميرها الميت .
قبل يوصل للباب سمع شهقاتها الي كانت حابستها بصدرها وهي تترجاه انه ما يطلع : (( مشاري الله يخليك لا تطلع )).
التفت عليها وطالعها باحتقار وقال : (( ليش فيه شي نسيتيه؟؟ )).
صارعت موجه البكاء الي انتابتها وقالت : (( مشاري أنا قاعده اضغط ع نفسي ع شان انهي الي بيننا , وأنت بهالشكل تصعب علي , تتوقع اني ما أتعذب وأنا أشوف أكثر واحد حبيته واقف قدامي ويسمعني كلام يجرح؟؟ )).
عقد مشاري حواجبه باستغراب وقال : (( وليش تجبري نفسك تتركيني!! )).
ما قدرت تجاوب ريما , ولما طال سكوتها ضحك مشاري بسخرية وقال : (( ايه صح نسيت , أنا مشاري الفقير المسكين , ههههه , وأنتي تبي ابو زيد الغني الي راح يعيشك ملكه وأسهل حل انك تحذفي مشاري من قائمه معارفك وتعتبري نفسك ما شفتيه ههههه )).
رفعت عينها ريما أخيرا له وعيونها مليانه دموع : (( لو فكرت يوم اني ارتبط بشخص غيرك راح أكون حكمت ع نفسي بالموت ))
قرب منها مشاري لما زاد استغرابه : (( افهم من كلامك انك ما راح تتزوجي ابو زيد؟؟ ))
ريما وهي تبكي : (( مستحيل يا مشاري مستحيل , إذا ما كنت لك فما راح أكون لغيرك ))
زاد فضوله : (( طيب ليش تتركيني إذا تحبيني كل هالحب؟؟ أبي افهم يا ريما أبي افهم ))
مسحت دموعها وقالت بألم : (( أروى يا مشاري أروى ))
تنهد مشاري وحس إن هم كبير انزاح من صدره يعني كل همها أروى!!! يعني هذا همها بس؟ مو مثل ما كان يظن فيها أنها تتركه ع شان ابو زيد , ابتسم لها بحنان وقال : (( تتوقعي أتركك تواجهي أروى واهلك , لا يا ريما أنا راح اخلي أروى تجي تبارك لك بنفسها بس ما أحس انك متضايقة من هالموضوع أو حتى شايله همه , ليش ما قلتي لي يا ريما أن السبب أروى , حرام عليك يعني كذا تبي تنهي الي بيننا ع شان هالسبب التافه؟؟ ))
رجعت ريما تبكي وقالت : (( أروى مو سبب تافهة )) حاولت تهدي نفسها شوي وبتردد قالت : (( وبعدين أروى مو السبب الوحيد )).
قرب مشاري منها أكثر وجلس جنبها ع السرير ورفع وجهها له وقال : (( ريما قولي لي ايش فيك , مع بعض راح نقدر نوقف بوجه كل شي , لا تهربي يا ريما من مشاكلك , واجهيها , بس وأنا معاك ))
رجعت تبكي ونزلت عينها للأرض وهي تقول : (( مشاري أنت جالس تواسيني وأنت ما تدري أنا مين )) وبصعوبة رفعت عينها له وهي تقول : (( أنا شيطان والله شيطان , أنا سويت أشياء مخيفه , الحين اكتشفت نفسي بعد ما رجعت لي الذاكرة , مشاري لو تدري مين أنا كان ما جلست معاي دقيقه وكان اشمئزيت من نفسك انك تعرفني , مشاري أنا ضريتك بأشياء كثيرة و.. ))
قاطعها وهو يبتسم : (( عارف ايش راح تقولي , ايش سويتي؟؟ نقلتيني من قسمي بالجريدة ؟؟؟ كنتي تهددي بفصلي؟؟ أنا كل هالاشياء ما همتني لأني ادري انك تغيرتي ))
غمضت ريما عيونها ونزلت منها سيل من الدموع وحاولت تستجمع قواها وتعترف له بالفلم وأنها حاولت تقتله , تشجعت وقالت : (( مشاري أنت مو فاهم شي أنا أحقر من كذا لو تدري انا ايش سويت , مشاري أنا.. ))
بحركه سريعه منه رفع يده وسكر فمها وقال : (( اششششششش , أنا أبيك لو أنتي أحقر وحده بالدنيا , أبيك يا ريما أبيك , وراضي فيك , ممكن تنسي كل شي وتخليني امسح هالدموع السخيفة والى مالها داعي ابد ))
مد يده لها ومسح دموعها الي غرقت خدودها , وهي تطالعه تبي تفهمه تبي تشرح له تبي تقول له أنها قاتله ومجرمه مسكت يده وبعدتها عن فمها وقالت بإصرار : (( مشاري اسمعني لازم تسمعني ))
رفع يدينه لأذانه وسكرها وقال وهو يبتسم : (( الحين تكلمي وإذا خلصتي علميني ))
طالعته ريما بقهر وقالت : (( مشاري هذا مو وقت مزح لازم أتكلم ))
تنهد مشاري وقال : (( ايش راح تقولي؟؟ انك كنتي مغرورة ؟؟؟ طماعة؟؟؟ حقودة؟؟ والله لو تقولي كل الكلمات الي في القاموس برضوا احبك , خلاص ريما خلينا نبدأ صفحه جديدة وننسى كل شي , ممكن تسوي هالشي ع شاني ؟؟ إلا إذا كنتي ما تبيني ))
ابتسمت ريما غصب عنها وقالت : (( أسوي أي شي ع شانك ))
ابتسم لها وحس بفرح , أخيرا رجع لقلبه , تنهد وحمد ربه انه جاء للمستشفى ع شان يعرف الحقيقة , وحمد ربه انه رجع له حبيبته ريما , حمد ربه أن ريما ما فقدت الجزء الي بذاكرتها والي مهم مره عند مشاري , لان هالجزء فيه سعادته وفقدانه سبب حزنه طالع ريما بعتاب وقال : (( كذا كنتي راح تتركيني ))
ابتسمت ابتسامه مليانه دموع : (( لأني ما استاهلك , استخسرتك ع نفسي ))
قرب منها مشاري وبنبره عذبه قال : (( ترضي يعني أني أروح لوحده ثانيه ))
ريما : (( أذبحك , أنت لي أنا وبس ))
مشاري : (( أصلا مستحيل أفكر أني ادخل حياتي أي بنت غيرك , والله كل البنات مايسوو شي عندك , وربي ما تدري الهم والعذاب الي كنت عايش فيه لما كنتي بغيبوبة , كنت ميت , والحين أحس أني مولود من جديد ))
ابتسمت ريما له بفرح أول مره بحياتها تحس فيه , الشي الي خايفه منه خلاص هو قال انه مسامحها عليه , مشاري قلبه كبير فوق ما توقعت : (( قالت لي ماما انك ما كنت تتركيني ابد ))
ابتسم لها بمرح وقال : (( ومع كذا كنتي ناويه تتركيني , منك لله يا مفترية )) قام من مكانه وبحماس قال : (( يله حلوتنا لازم ننزلها للحديقة تشم هواء ))
ابتسمت له ريما , هي في اسعد أيام حياتها , حبها لمشاري صعب تقدر ترفضه وصعب تقدر تقاومه , ليش ما تترك لنفسها فرصه إنها تتغير وتكون سعيدة مع ولد عمتها وحبيبها ؟ وهو وعدها انه راح يحل موضوع أروى , وموضوع مات خلاص هو قال انه مسامحها ع كل شي , ومو لازم تقول له ايش صار مع مات خلاص لازم تنسى الماضي وتحطه ورى ظهرها ع شان تعيش بفرح وسلام , يكفي الفترة الي عانت فيها وهي فاقده الذاكرة يكفي , يكفي أنها عرفت أخطائها وعرفت تقدر كل الناس الي يحبوها , وع شان تبدأ صح لازم تنسى كل شي , ولازم تغير معاملتها مع أروى وجدتها وأبوها وأمها وفراس وهيله وصاحباتها , لازم ترجع بشكل ثاني , لازم تعتذر من الناس الي سببت لهم هم ومشاكل وضيقه وأذى , لازم تفهم أبو زيد أنها مو له ولازم تحاول ترجعه لام عياله
طالعت مشاري وابتسمت وهي تشوف يده الممدودة لها ع شان يقومها , حطت يدها بيده وقامت من السرير , توقعت يترك يدها أول ما تقوم بس هو ظل ماسك يدها لما وصلوا للباب , وهنا ترك يدها وفتح لها الباب لقوا أم فراس جالسه ع الكراسي الي برا وبيدها الكوفي الي طلبته وهي تفكر
قرب منها مشاري وهو يبتسم : (( هاه خالتي وين وصلتي؟؟ عسى مو بعيد؟؟ ))
قامت أم فراس وتأملت وجه مشاري كان واضح انه فرحان لان ابتسامته كانت تحكي بالي بقلبه , معنى هذا انه حل المشكلة الي بينهم , رفعت عينها لبنتها ريما ولأول مره تشوف في عيون بنتها سعادة بهالشكل , هالاثنين حبهم لبعض واضح شلون ما انتبهت أروى شلون؟؟ بس أروى بنتها طول عمرها تحسن الظن بالناس ولا عمرها شكت بأحد , برئيه مرررره وتحس الناس كلهم مثلها , ما تدري عن الي يصير وراها , ما تدري إن مشاري ما يبيها ويعتبرها مجرد أخت , وفوق كل هذا يحب أختها الي كانت دايما بوجهها , أختها الي خربت عليها زواجها من خطيبها عبدالله , والحين جايه تكمل عليها وتأخذ مشاري ما قدرت أم فراس إلا أنها تكون سعيدة لهالاثنين , مشاري وريما , النظرة بعيونهم كانت تحكي قصه حب كبيرة بينهم , تمنت إن الله ما يفرق بينهم ابد وان الله يبعد عن حبهم كل الصعوبات.
لما طال صمتها قالت ريما وهي تبتسم : (( ماما ايش فيك ساكتة وتتأمليني أنا وشرشر؟؟ ))
كلمه ريما صحت أم فراس من عالمها وقالت : (( لا بس كنت أفكر بأمور الدنيا ))
غمز مشاري لها وقال : (( الله بدينا من الحين شوق لخالي ))
ابتسمت باشمئزاز : (( الله يعافيك ذكرنا بشي يستاهل ))
مشاري وريما عارفين الخلافات الي بين أبو فراس وأم فراس بالفترة الاخيره ع شان كذا ما حبوا يزيدوا عليها , فقال مشاري وهو يطالع الكوفي الي شايلته : (( خالتي عطيني الكوفي أشيله عنك ))
مدت له الكوفي وراحت لبنتها ومسكت يدها وتوجهوا للحديقة , ريما اختارت لهم المكان الي دايما تجلس فيه مع مشاري. | |
| | | angel عضو فلًّـــــه
عدد الرسائل : 817 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 15/05/2008
| موضوع: رد: بنات السفير الأحد سبتمبر 07, 2008 7:31 pm | |
| كانت جلسة عائليه أكثر من إنها تكون جلسة بين حبيب وحبيبته , طبعا الكل احترم وجود أم فراس , بين لحظه وثانيه كانت نظرات ريما لمشاري والعكس تفضحهم , أم فراس كانت تتجاهل وتسوي نفسها مو منتبه , وطول ما هي جالسه كانت شايله هم كبير وهو أبو فراس لو يعرف؟؟ لو كانت أروى مكان ريما كان عادي ما اهتم , لأنه ما يهتم أروى مين تتزوج , الأهم بالنسبة له ريما , لان الجمال الي تتمتع فيه بنته يعطيه أمل انه يزوجها ملياردير ويزيد من ثروته , و على كثر الفلوس الي يملكها والي جمعها من السرقة من السفارة والغش وغسيل الأموال , إلا انه ما اكتفى , ويبي يزيد ثروته باي شكل وحتى لو أظطر يتاجر بالمخدرات أهم شي يكسب فلوس , مستغل مركزه وثقة ناس كثير فيه , معقولة يسكت لما يعرف إن بنته حبيبته والي مخطط انه يزوجها بأبو زيد تفكر بالفقير ولد عمتها؟؟؟ ريما البنت الطماعة والي ما يرضيها أي شي؟؟؟ مستحيل يصدق تنهدت وهي تتأمل هالعاشقين يا ترى ايش مخبي لكم الوقت؟؟؟ الله يعين ع المشاكل الي جايه بالطريق ؟؟
طالعت أم فراس ساعتها وحست الوقت متأخر ولو خلت الموضوع ع هالاثنين كان ولا واحد منهم حس بالوقت , فاضطرت تقطع هاللقاء وقالت : (( ماما تأخر الوقت لازم تنامي وترتاحي ))
بدلع قالت ريما : (( اوووووه ماما مابي خلينا جالسين شوي ))
تكلم مشاري : (( لا خالتي معاها حق الوقت تأخر وأنتي تعبانه ولازم ترتاحي ))
بتأفف قالت ريما : (( بس أنا مابي أروح أنام ))
أم فراس : (( ريما بلا عناد , خلاص نزلنا وجلسنا ساعة كاملة ايش تبي بعد؟؟ ))
باستسلام قالت ريما : (( طيب طيب خلاص ))
مشاري استعد للطلعة من المستشفى واستأذن منهم وقبل يروح وقفته ريما لما قالت : (( مشاري راح تمرني بكره؟؟ ))
كان وده يقول لها " أنا لو ع كيفي كان نمت عندك " , بس خوفه من نظرات أم فراس الي شكلها بدت تكره الوضع هذا , فاضطر يقول : (( انشالله أحاول ))
طالعته ريما ببلاهة و انقهرت من رده وقالت : (( تحاول؟ ))
التفت ع أم فراس الي كانت تراقب الوضع , ابتسم وقال : (( ايه يعني انشالله راح تجي ))
ريما قالت : (( ليش قلت أحاول لازم تجي يا شرشر ))
"غبية" هذي الكلمة الي كان وده يقولها لها شلون ما فهمت انه منحرج من أم فراس ؟ طالعها وكأنه يبيها تفهم نظراته
أم فراس حست بإحراجه , فقالت : (( اوكي ريما أنا راح ادخل انتظرك داخل ))
ريما كأنها ما صدقت فقالت : (( اوكي ماما ))
راحت أم فراس وريما ما كذبت خبر قربت من مشاري وقالت : (( شرشر خير تحاول , يعني ما اشتقت لي مثل ما اشتقت لك؟؟ ))
تأفف مشاري من غبائها وقال : (( يا غبية أنا كنت أحاول ما أبين لك لهفتي مره عند خالتي , ما تفهمي أنتي؟؟ ))
طالعته ريما مستغربه : (( و ليش؟؟ يعني إذا درت ايش راح يصير ؟؟ انت ولد عمتي وما فيها شي لو جيتني كل يوم ))
مشاري : (( ايه بس خالتي تدري عن الي بيني وبينك ))
طالعته ريما بذهول : (( تدري؟؟؟ شلون ؟؟ ))
مشاري : (( لما كنتي بغيبوبة كان واضح علي مره إني متأثر نفسيا , وطبعا كنت أنا وخالتي أكثر من يكون عندك بالمستشفى , فهي لما شافت حالتي النفسية كيف تعبت عرفت إن بيننا شي , وبصراحة أنا ما قدرت أنكر ))
بذهول قالت ريما : (( يعني اعترفت؟؟ ))
مشاري : (( ايه , ما قدرت اكذب , كل شي كان واضح ))
بخوف ورعب قالت ريما : (( كل شي واضح؟؟؟ و أروى يا مشاري أروى؟؟ ))
مشاري : (( لا تخافي يا ريما أظن أروى مو حاسة بأي شي ))
انصدمت ريما : (( تظن؟؟؟؟ مشاري لو أروى عرفت شي ما راح تسامحني ابد ))
مشاري قرب منها , وبجديه بصوته قال : (( ريما أنا وعدتك إني ما أخليك تشيلي هم هالموضوع , اتركيني أحله بمعرفتي , وصدقيني ما راح يصير أي شي بينك وبين أروى ))
تنهدت بخوف والتفت ع المستشفى وقالت : (( الله يعيني ع المحاظره الي راح تعطيني ماما ))
ابتسم مشاري وقال : (( إذا فتحت فمها وقالت لك شي قولي لها مشاري يحبني وراح يتزوجني ))
هالكلمه حسستها بخجل ممزوج بالفرح "يتزوجها" ما أحلاها هالكلمه , ممكن يوم تكون زوجته ؟؟ زوجته وحبيبته وأم عياله؟؟ يمكن ما تقدر تستحمل هالسعاده طالعته ريما بفرح وحب واضح , هالانسان يقدر يغير حالها بدقيقه , ولازم تحارب كل الناس ع شانه لازم توقف بوجه أي احد يحاول يدمر الي بينهم لازم , لازم ما تخليه يتحمل مسئوليه هالحب لوحده , لازم تثبت له حبها وتسوي شي ع شان مشاري , لازم , حتى لو أظطرت تضحي بأختها أروى بس المهم إنها تكون مع مشاري , مشاري يستاهل أي تضحية منها.
قربت منه وقالت بعذوبة : (( انتظرك بكره بشوق لا تتأخر ))
ابتسم لها وطالعها بخبث : (( لا تخليني اقتحم غرفتك لما تنام أمك وأخطفك ))
بجديه قالت ريما : (( مشاري ليش ما تخطفني ونرتاح ؟؟ ))
ضحك مشاري وقال : (( ريما لا تكوني بعد الحادث صار بعقلك شي؟؟ )) رفع عينه لباب المستشفى وقال وهو يضحك : (( ريومه ترى أشوف راس خالتي تراقب ايش نسوي ؟؟ روحي لها قبل تجي تطردني ))
بتملل قالت ريما : (( اوكي بس لا تتأخر بليز ))
مشاري : (( لو حاولت اتاخر تأكدي إني ما اقدر ))
حست بالرضا ريما وقالت : (( يله حبيبي تصبح ع خير ))
مشاري : (( لا لا لحظه ريومتي ))
ريما : (( لبيه يا عيون ريما ))
مشاري : (( قبل أروح أبي اسمعها ع شان اقدر أنام ))
بدلع قالت ريما : (( ايش تسمع؟؟ طول اليوم كنت اسولف ))
مشاري : (( إنتي عارفه ايش أبي اسمع ))
ابتسمت ريما وبهمس قالت : (( احبك ))
تنهد مشاري براحه عمره ماحس فيها : (( يا بعد عمري إنتي , ما تتخيلي هالكلمه ايش كثر تفرحني , ريما وربي أني احبك احبك ))
بدلع قالت : (( مو أكثر مني ))
بنبره مرحه قال مشاري : (( مع الأيام نشوف مين الي يحب الثاني أكثر ))
بتحدي قالت ريما : (( تتحدى يعني؟؟ ))
بخبث قال مشاري : (( أتحدى ))
ابتسمت ريما وتحمست مره وهي تقول : (( اوكي أنا وياك والزمن طويل وأكيد يوم راح تجي وتقول اعترف لك يا رودي انك تحبيني أكثر ))
ضحك مشاري بأعلى صوته : (( ههههههههه مسكينة تحلمي ))
بغرور قالت : (( طيب نشوف ))
مشاري : (( نشوف )) رفع عينه لبوابه المستشفى وقال : (( ريما لو ظليت معاك ما راح اطلع إلا بعد سنه , خالتي تاكلنا بعيونها , يله باي قبل تقتلني ))
ابتسمت ريما : (( باي شرشر ))
مشاري : (( باي ))
تنهدت ريما بفرح وهي تتأمل مشاري يمشي قدامها وطالع من المستشفى , ايش كثر تحبه , ايش كثر تعلقت فيه , وايش كثر هالإنسان يأثر فيها , الحين تأكدت إنها تحبه بجنون وأكثر من أي وقت , ومستحيل تتركه لا لأروى ولا غير أروى , ومشاري وعدها انه راح يهتم بموضوع أروى , وهي تثق فيه ومتأكدة انه قد الكلمة الي يقولها , وانشالله أروى ما تزعل أو تحقد عليها لان أختها طيبه وما تعرف تحقد ع احد بس لو وقفت أختها بوجهها راح تخسرها ولا تخسر مشاري
تنبهت لامها الي واقفة وراها وتقول : (( ريما ترى مشاري راح من زمان و أنتي للحين واقفة ؟؟ ))
انحرجت من أمها وقالت : (( لا بس سرحت شوي ))
بحده قالت أم فراس : (( انشالله هالسرحان ماله دخل بمشاري ))
تذكرت ريما إن مشاري قال لها إن أمها تعرف كل شي , فتجرأت تقول : (( لا كنت سرحانه بمشاري , ليش مو من حقي افرح ؟؟ ))
أم فراس : (( من حقك تفرحي بس مو من حقك تكوني سبب في حزن أختك أروى ))
هالكلمه حركت الغيرة في قلب ريما : (( أروى؟؟ أصلا مشاري ما يحبها وهي ما تحبه ))
أم فراس : (( ايه بس الي شفته اليوم بعيونها يقول غير هالكلام ))
بذهول قالت ريما : (( الي شفتيه ؟؟ ايش قصدك ماما ))
أم فراس ودها تفهم ريما إنها تلعب بالنار وبنفس الوقت تدري إنها تعبانه ولازم ما تزيد عليها التعب , يمكن تتعب زيادة وتدخل بغيبوبة ما تطلع منها ابد , فقالت : (( ولا شي حبيبتي المهم خلينا نروح ننام ))
طلعت ريما مع أمها للغرفة وهي تفكر بكلام أمها , ايش الشي الي شافته بعيون أروى ؟؟؟ معقولة تكون أروى تحب مشاري؟؟ مو معقولة أصلا هي ما تعرفه من زمان ع شان تحبه؟؟ و ليش لا إذا كانت هي حبته خلال 3 أيام بس لما كانوا بالشاليه , ليش ما تكون أروى صدق تحبه , لالا انشالله إنها ما تحبه وأمها تتوهم , ايه أصلا أمها خايفه من رده فعلها بس ع شان كذا تبي تخوفها , ويمكن تكون خايفه من أبو فراس وخايفه من المشاكل.
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
في شقة مشاري كان يستعد للنوم ع شان الجامعة الي مطنشها له فتره , باقي له ويرجع شهرين , لازم خلال هالشهرين يحسم موقفه تنهد وهو يحس انه شايل جبال من الهموم , ع شان يقدر يتزوج ريما يبي له قوه خفيه تساعده , كل شي ضده , وقدامه مليون مشكله تواجهه , معقولة راح يقدر يحل كل هالمشاكل ويواجه كل هالعقبات؟؟ اول شي أروى الي خايف إنها تختاره هو كيف راح يفهمها انه يحب ريما؟؟ صح انه اقنع ريما انه راح يقدر يحل هالمشكله بس جواه كان خايف انه يجرح أروى الطيبة معاه من أول ما دخل بيت خاله , لو بس جدته ما حطته بهالمشكله كان خفت عليه الهموم طيب يمكن أروى تختار فيصل ؟؟ لا , نظراتها واهتمامها فيه الفترة الي كان فيها بالمستشفى كانت تأكد أنها تبيه هو , تذكر اليوم الي كانت راح تعترف فيه انه اختارت بينه وبين فيصل لما قطعت عليهم نجلاء , ابتسم لما تذكر الموقف لان نجلاء دايما تنقذه ويمكن تكون هي السبب في انه حب ريما لما فكرت بالخطة المجنونة في إن مشاري يمثل انه حبيب ريما , وبسبب هالخطه تحركت مشاعر مشاري ناحية ريما. عقد حواجبه لما تذكر إن أروى مو مشكلته الوحيدة , قدامه أهله الي لازم يقنعهم إنهم يخطبوا له ريما , هل راح يوافقوا أهله انهم يناسبوا خاله سلطان؟؟؟ خاصة إن خاله بعد ما سافر وصار سفير وهو متبري من اخوانه ولا يعترف حتى فيهم ويعتبرهم عار عليه لأنهم مو من مستواه فأكيد راح تكون هذي أهانه كبيرة بحق أبوه , معقولة يهين أبوه ويخليه يجي يخطب له بنت أخوه الي ما يعترف فيه ؟؟؟ ماله إلا جدته هي الي تقدر تحل هالمشكله كلها وكذا راح يوفر ع أبوه الإحراج وأكيد أبو فراس ما يقدر يوقف بوجه أمه , بس المشكلة شلون يقنعها ؟؟ هي تكره ريما كره مو طبيعي ومستحيل توافق , هذا غير إنها تبيه لأروى فلو حست بس مجرد إحساس انه يميل لريما فأكيد ما راح تكلمه بعدها وراح تزعل عليه ويمكن يخسرها "يالله يا مشاري جبت لنفسك المشاكل" قالها لما حس إن ضاقت به الحيلة خلاص ما يقدر يسوي شي , من وين يلاقيها من أبو فراس الي أكيد راح يرفض والا من أبو زيد اللزقه إلي ناشب لريما والا من أروى والا من جدته والا من أبوه الي أكيد راح يزعل عليه؟؟؟ بس لأنه يحب ريما بجنون راح يوقف بوجه أي مخلوق يعترض طريق سعادته , حياته بدون ريما جحيم وهو ما يبي يخسرها , لو أظطر انه يتزوجها ويواجه أهلها وأهله.
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ | |
| | | angel عضو فلًّـــــه
عدد الرسائل : 817 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 15/05/2008
| موضوع: رد: بنات السفير الأحد سبتمبر 07, 2008 7:32 pm | |
| $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
يوم جديد وصباح جديد في حياة أروى كانت في مكتبها مرتبكة وخايفه ومو عارفه كيف تبدأ الموضوع مع فيصل وتقدم استقالتها , كيف تقول له إنها اختارت مشاري أكيد ما راح يسكت لأنه مصر إصرار مو طبيعي , ايش تسوي؟؟ ترسل له استقالتها مع حلا وينتهي كل شي؟؟؟ ايه هذا أحسن شي ع شان تتجنب المواجهة. راحت بسرعة للكمبيوتر حقها وطبعت الاستقالة حقتها والي كانت من الصبح تكتب فيها , أخذت الورقة الي تنتظر توقيع فيصل وراحت لمكتب حلا. دخلت عليها في مكتبها وقالت : (( السلام عليكم ))
حلا : (( عليكم السلام , غريبة أروى طالعه من مكتبها ؟؟ بالعاده لازم تجي قوه ع شان تطلعك ))
أروى : (( تعرفي إني ما أحب اطلع من مكتبي فترة الدوام حرام هذي أمانه ))
حلا : (( إنتي بس لو تفكينا من هالنظام الزايد ))
أروى : (( هذا مو نظام هذي ذمه وضمير ))
حلا : (( طيب يا أم الذمة ايش هالسبب القوي الي خلاك تطلعي من مكتبك؟ ))
بتردد قالت أروى : (( حلا أنا قررت إني احسم الموضوع ))
ببلاهة قالت حلا : (( أي موضوع ؟؟ ))
أروى بطفش : (( يوه حلا موضوع أستاذ فيصل ))
تذكرت حلا وقالت : (( خلاص قررتي تقولي له؟؟ ))
مدت أروى لها الورقة , اخذتها حلا منها وصارت تقرأ فيها
أروى : (( حلا أنا قررت خلاص إني أقدم استقالتي ع شان الكل يرتاح , أنا ومشاري وأستاذ فيصل , حلا ما أبي احراجات أكثر ))
رفعت حلا عينها من الورقة , ع شان تكلم أروى , بس انصدمت وطلعت عيونها لما شافت فيصل واقف ورى أروى , فقالت لها ع شان تنبها إن فيصل وراها : (( أروى , إذا كنتي تبي تكلمي الأستاذ فيصل ترى هو الحين و.. )) كانت تبي تقول لها انه وراها
أروى قاطعتها وقالت : (( لا ياحلا ما أبي أروح أقول له إني ابي أستقيل لأني اخترت ولد عمتي استحي , حلا بليز روحي إنتي عطيه الاستقالة وهو راح يفهمها ))
تكلم فيصل أخيرا : (( ايش افهم يا أروى ؟؟ ))
التفت عليه خايفه وشوي يغمى عليها من الروعة , عرفت من نظراته انه سمع كل شي , التفتت ع حلا وهي حاقدة ليش ما قالت لها انه وراها حلا فهمت أنها معصبه منها فقالت : (( حاولت أقول لك بس إنتي ماسكه خط بالسالفة ))
فيصل : (( أروى تعالي لمكتبي أبيك ))
راح وتركها , أما أروى شوي وتصيح , تفشلت فشيله لا قبلها ولا بعدها , الكلام الي استحت تقوله له سمعه كله , ع الأقل لو هي قالت له كان ممكن تحترم شعوره شوي وتحاسب ع كلامها وتحاول ما تجرحه بس وقفته هذي خلته يسمع كل شي
تكلمت حلا بخوف : (( أروى وربي إني كنت ابي أقول لك إنتي الي قاطعتيني ))
مسكت أروى قلبها وقالت : (( ايش سمع بالضبط؟؟ ))
حلا : (( كل شي من الى ))
مسكت أروى راسها وقالت : (( يا الله رحت فيها ))
ببرود قالت حلا : (( ليش رحتي فيها؟؟ إنتي كذا كذا راح تستقيلي , روحي وواجهيه ولا يهمك ))
أروى : (( حلا ما اقدر ))
حلا : (( أروى بلا دلع روحي , ترى لو عابطتي يمكن ما يوقع استقالتك ويمكن يفصلك فصل , وذيك الساعة لو تموتي ما راح تلاقي وظيفة ))
أروى : (( اوف ايش جابه!! ))
حلا : (( رجوله , يعني ايش جابه ))
طالعتها أروى بحقد وقالت : (( لا رايقه تستهبلي إنتي , خليني أروح أشوف هالمصيبه ))
حلا : (( الله يعينك وتعالي علميني أخر المستجدات مع إني ما ودي يقبل الاستقالة والله مقدر أداوم و أنتي مو هنا ))
أروى : (( تدري انك الحين فاضيه يله بس ادعي لي ))
رفعت يديها للسماء تدعي : (( يارب يارب انه ما يقبل استقالتها ))
سفهتها أروى وراحت لمكتب فيصل وأول ما دخلت ع سكرتيره إبراهيم : (( السلام عليكم إبراهيم ))
إبراهيم : (( عليكم السلام هلا أروى ))
أروى : (( إبراهيم ممكن ادخل عند أستاذ فيصل ))
إبراهيم : (( أكيد بس الله يعينك عليه ))
أروى : (( ليش؟ ))
إبراهيم : (( معصب تعصيبه عمري ما شفتها ))
خفق قلب أروى بشكل مو طبيعي وقالت : (( لا ما عليه إبراهيم انشالله الحين هدا ))
إبراهيم : (( ما أظن عموما ادخلي ))
راحت أروى لباب فيصل وهي مترددة وخايفه , ما تدري ناوي ع ايش وما تدري هل راح يتقبل الوضع والا يرفض استقالتها ؟؟ لأنه لو يبي يستقعد يقدر , لان النظام بالبنك لازم قبل الاستقالة تعطي مهله شهر ع شان يوظفوا شخص مكانك , فكانت خايفه يمسك عليها هالشيء , ويجبرها تجلس بالبنك شهر .
بعد تردد دخلت وهي خايفه , أول سي طاحت عينها عليه فيصل الي جالس ورى مكتبه ومشغول بأوراق بس واضح مره انه مو مع الأوراق لان شكله معصب تعصيبه خياليه.
قربت من مكتبه وقالت : (( أستاذ فيصل ممكن اخذ من وقتك دقايق ))
رفع فيصل عينه لها وقال : (( عطيني الورقة أوقعها ))
ما توقعت ابد إن هذا راح يكون رده , معقولة بهالبساطه وافق؟؟ كانت تتوقع مقاومات منه وحروب , معقولة بس هاتي الورقة وخلاص ؟؟
ما تكلمت كل الي سوته إنها مدت له الورقة , وهو بدوره أخذها منها وقال : (( طبعا إنتي عارفه إن الموظف المفروض يعطينا مهله شهر قبل الاستقالة ))
أخيرا تكلمت أروى : (( عارفه وأنا مستعدة أكمل شهر , بس الأهم انك تقبلها ))
ابتسم فيصل بسخرية : (( و ليش ما اقبلها ؟؟ هاه يا أروى ؟؟؟ ليش ما اقبلها والبنت الي تمنيتها زوجه لي تبي تستقيل من البنك ع شان ما تشوف وجهي , ليش ما اقبلها وهي تكره الساعة الي تشوفني فيها؟؟ ليش ما اقبلها وانا ادري إني كل ما شفت هالبنت أتعذب وأموت قهر لما أشوفها مع واحد ثاني ادري انه ما يحبها كثر ما أحبها , قولي لي ليش ما اقبل استقالتك يا انسه أروى؟؟ , يالي بسببك إنتي بس قدرت أعيش حياه حلوه بس طلاقي , علمتيني أحب واشتاق , خليتيني اشتاق أجي للدوام كل يوم ع شان بس اتامل ابتسامتك البريئة الصافية واتامل روحك الطيبة , إنتي يا أروى لك الفضل بعد الله في إني قدرت استعيد حياتي بعد ما عشت 5 سنوات بعذاب مع زوجتي , إنتي خليتيني ارجع اثق بالناس بعد ما زوجتي خلتني اشك حتى بنفسي , زوجتي الي خانتني بشهر العسل , زوجتي الي .. )) وكأنه تدارك نفسه وخاف يطلع كل ما في صدره كاتمه له سنتين من بعد طلاقه
أروى من سمعه إن زوجته خانته , حست قلبها راح يوقف مسكين كيف قدر يتحمل؟؟؟ مبين انه كان يحب زوجته مره لأنه يتكلم بعذاب واضح , كان ودها تخفف عليه بس مو عارفه شلون.
لما طال صمتها قال : (( خلاص تقدري تروحي ترتاحي بمكتبك وأنا راح أرسل لك الاستقالة مع إبراهيم ))
حست بأنها أحقر حقيرة ع وجه الأرض , جرحته جرح مستحيل يسامحها عليه , وفوق كل هذا راح يوقع استقالتها مع انه راح يلاقى مشاكل مع الاداره لأنه وقعها بدون ما يخليها تنتظر شهر , ما تدري ليش حست إنها ظلمت فيصل وتسرعت بقرارها , بس خلاص ما تقدر تتراجع , وهي أصلا ما تبي تتراجع صح انها رحمت فيصل بس ما زال مشاري هو الأفضل بنظرها ولا تقدر تنكر أنها مايله له بشكل كبير.
بعد تردد قالت : (( أستاذ فيصل أنا أسفه مره , بس صدقني ما قررت هالقرار الي بعد تفكـ .. ))
قاطعها : (( خلاص أروى لا تبرري لي شي روحي الله يستر عليك ويوفقك ))
ما تدري ايش تقول ولا كيف تتصرف كل الي سوته إنها قالت : (( عن أذنك ))
رجع للأوراق الي معاه ولا رد عليها , أكيد ما راح يرد لأنه زعلان ومعصب , لأنها جرحته باختيارها مشاري الي ما طلع إلا من فتره بسيطة , وهو له سنه كاملة يستجدي حبها وبالأخر تختار مشاري
طلعت وهي حاسة بذنب يقتلها ودها تفرح فيصل بس قلبها مايل لمشاري , حست إنها انانيه ولا تفكر إلا بنفسها
نزلت لمكتب حلا وهي مره متضايقة , وأول ما شافتها حلا طمرت من مكانها وقالت : (( هاه بشري ايش صار؟؟ انشالله ما وافق؟ ))
بحزن قالت أروى : (( وافق يا حلا وافق ))
تأملتها حلا مستغربه!!! ليش حزينة؟؟؟ هي كانت تبي هالشي و ليش لما وافق تتضايق , حلا : (( طيب ليش هالحزن أحسك شوي وتبكي ))
أروى : (( حلا أحس إني انانيه ))
حلا : (( ليش؟؟ ))
قربت أروى من حلا وقالت لها ع السالفة كلها حلا : (( والله مشكلتك مشكله ثنينهم يحبوك , اممممم طيب ليش ما تفكري زيادة يمكن تغيري رأيك ))
أروى : (( حلا أيش فيك خلاص أنا اخترت مشاري ))
حلا : (( بس مشاري ما يعرف وبكذا عندك فرصه تفكري بعد وتستخيري ))
بسخرية قالت أروى : (( تتوقعي أستاذ فيصل يقبل لو أقول له عطني فرصه أفكر , إنتي ما شفتي شكله شلون معصب , وبعدين ليش الفرصة؟؟ أنا قررت وخلاص وأستاذ فيصل المفروض يكون متوقع أي رد ))
حلا : (( وإذا مقتنعة ليش جايتني وشوي تبكي؟؟ ))
أروى : (( حلا إنتي عارفتني ما أحب اجرح احد وهذا الي مضايقني ))
حلا : (( طيب اضغطي ع نفسك هالمره وخليك انانيه مره وحده بحياتك , أروى حبيبتي هذي سعادتك لا تخلي أي احد يدمرها , وإذا كنتي تبي مشاري خلاص لا تفكري بفيصل كيفه هو راح يلقى الي تناسبه ))
أروى : (( الله يسمع منك ))
ابتسمت حلا : (( خلاص فكيها عاد أروى , والا زعلانه لأنك تبي الاثنين مع بعض؟؟ ))
تنهدت أروى بحيرة : (( والله مدري ايش أبي وايش ما أبي , الي أنا متاكده منه أي مختارة مشاري بقناعه , بس لما تكلمت مع أستاذ فيصل ... مدري ... حسيت إني تسرعت ))
بمرح قالت حلا : (( أروى حبيبتي لا تصيري طماعة واحد يكفيك وبعدين عصفور في اليد خير من 10 ع الشجرة صح والا أنا غلطانة ؟؟ ))
ابتسمت لها أروى : (( والله ياحلا انك رايقه , المهم انا راح أروح لمكتبي انتظر إبراهيم يجي ويعطيني الاستقالة ))
بحزن قالت حلا : (( يعني خلاص ))
أروى : (( يوه حلا لا تقلبيها ماساه انشالله راح أشوفك دايما أصلا إنتي صديقتي الوحيدة بهالدنيا ))
ابتسمت حلا بحزن وقالت : (( عزاي الوحيد من استقالتك انك طلعتي وتركتي لي أعزب واحد بالبنك وهو الأستاذ فيصل يمكن لما ينساك يفكر فيني ))
رغم الألم الي تحس فيه إلا إنها ما قدرت إلا تضحك ع كلام حلا اتجهت لمكتبها ع شان تنتظر إبراهيم , سمعت صوت تيلفون المكتب يدق , دخلت بسرعة وشافت اكستينشن فيصل , ردت بسرعة : (( هلا أستاذ فيصل ))
فيصل : (( أروى أنا أسف لأني كلمت الاداره بخصوص الاستقالة ورفضوا إني اسمح لك تطلعي إلا بعد شهر , فيه قواعد يا أروى مقدر أتجاوزها ))
أروى فهمت موقفه وقالت : (( مو مشكله أستاذ فيصل ))
فيصل : (( كل الي اقدر أسويه لك إني أنقلك من هالفرع لفرع ثاني لما تخلصي الشهر ))
قالت أروى بسرعة : (( لالا أستاذ فيصل ما يحتاج أنا راح أكمل هنا ))
فيصل : (( الي تشوفيه )) قفل الخط حتى بدون ما يقول لها مع السلامة جلست أروى تفكر باختيارها هل كان صح؟؟ والا تسرعت , يمكن تكون تسرعت لان لا فيصل ولا مشاري كانوا يضغطوا عليها بس هي الغبية الي استعجلت , لو إنها صبرت شوي يمكن مع الأيام تتعلق في مشاري أكثر وتختاره بدون أي ندم ولا إحساس بتأنيب الضمير ناحية فيصل , ويمكن كمان مع الأيام تميل لفيصل أكثر وتختاره برضوا بدون أي إحساس بالتسرع ناحية مشاري , بس المهم الحين أنها اختارت وخلاص ولازم تتحمل نتيجة اختيارها ولازم ما تندم أو تحس إنها تسرعت , فيصل وعرف بس باقي مشاري ولازم تواجهه لازم , لازم يعرف إنها اختارته هو , وانشالله انه يكون يستاهل تخليها عن فيصل.
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ | |
| | | angel عضو فلًّـــــه
عدد الرسائل : 817 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 15/05/2008
| موضوع: رد: بنات السفير الأحد سبتمبر 07, 2008 7:32 pm | |
| $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
في المستشفى كانت الجده مع نجلاء وراكان وام فراس عند ريما,,,
الجده : (( أقول ريموه يقولو إن مخك رجع لك ))
ضحكت ريما , وقالت : (( ايه يمه شيخه الحمدلله ))
الجدة : (( قطيعه حظك يفلق الصخر كان صبرتي شهرين ))
ريما : (( ليش ماما شيخه؟ ))
الجدة : (( هاه ولا شي , ليش تدخلي في الي ما يخصك )) خافت تقول لها عن مشاري وأروى وتستقعد لهم
أم فراس : (( خالتي الله يعافيك ملينا من المشاكل نبي لو يوم نستانس فيه ))
الجدة : (( والله ما ظنتي بتعرفي الراحة وبنتك طيبه , والله إن ما تخلينا نهجع ولا ننام , حسبي الله عليها مو بنت عقوبة ذي ))
قبل تتكلم أم فراس ردت ريما : (( يمه شيخه ادري انك ما تحبيني لاني ما كنت أعاملك زين , بس يمه والله أني تغيرت واوعدك من اليوم راح تشوفي ريما ثانيه ))
الجدة : (( ما أبي أشوف لا ريما ثانيه ولا ثالثه أنا جايه ع شان بنتي أروى والا إنتي ما هميتيني ))
حاولت ريما تهدي الوضع : (( لا ادري انك تحبيني والدليل انك جايه تزوريني ))
الجدة : (( ايه عاد احتسب الأجر ))
الكل ضحك لأنها توهقت ما عرفت ايش تقول
نجلاء : (( يله عاد رودي اطلعي ترى ملينا مالنا خلق كل يوم نجي المستشفى ))
أم فراس طالعت بنتها بحنان : (( الدكتور كتب لها خروج بكره ))
ارتاحت نجلاء وقالت : (( أخيرا اف مليت من هالمستشفى ))
ريما : (( اجل ايش أقول أنا الي 24 ساعة فيه ))
أم فراس : (( بسم الله عليك انشالله ما ترجعي له ابد ))
ريما : (( انشالله )) طالعت ريما أخوها راكان الي اشتاقت له مره : (( راكان حبيبي تعال جنبي ))
راكان : (( لا ))
ريما : (( ليش؟ ))
راكان : (( ما احبك ))
الجدة فرحت وقالت : (( هاه شفتي إن مو أنا بس الي ما احبك هذا أخوك قالها بعظمه لسانه ))
ريما : (( ليش تهاجميني حرام عليك , يمه شيخه ساعديني ع شان أتغير ))
الجدة : (( لو إبليس يتغير إنتي ما تتغيري ))
نجلاء : (( يا الله يمه شيخه فكينا ترى والله قلقتينا وبعدين إذا ما تحبي رودي ليش تجي ؟ ))
ريما : (( جولي عيب هذي جدتك ))
انصدمت نجلاء وقالت : (( خير جتنا أروى الثانية ))
الجدة : (( وع بسم الله ع أروى منها ))
أم فراس : (( خالتي ترى السواق برا إذا ودك ترجعي للبيت ترتاحي ))
الجدة : (( تطرديني ؟؟ والله ما اطلع من هنا إلا بكيفي ))
ريما : (( خلاص ماما اتركيها أنا راضيه بالي تقوله ))
الجدة تكش ع ريما : (( وع يا مصل الطيبة عليك ))
نجلاء ضحكت ريما قفلت معاها من جدتها الي تجرحها دايما , حمدت ربها إن تيلفون غرفتها دق ع شان تهرب من جدتها , ريما : (( الو ))
أبو فراس : (( هلا ريومه ))
غريبة أبو فراس يدلعها أكيد فيه بلوه " الله يستر " قالت ريما : (( هلا بابا ))
أبو فراس : (( عندك احد؟؟ ))
ريما : (( ايه عندي ماما وأمي شيخه ونجلاء وراكان ))
أبو فراس : (( طيب ترى أبو زيد جايك الحين استقبلوه زين ))
تأففت ريما وخافت تقول لأبوها شي ويجي ويغصبها ع شي , فقالت : (( بابا أنا تعبانه وأبي ارتاح ))
صرخ عليها : (( بس عاد بلا دلع , هو ما راح يطول ))
ريما : (( طيب ))
قفلت من أبوها وهي ماده بوزها , كلهم استغربوا حالها وسالت امها : (( وش يبي ابوك؟؟ ))
قالت وهي شوي وتصيح : (( يقول إن المنغولي راح يجي ))
أم فراس : (( المنغولي ؟؟ ))
بطفش قالت ريما : (( أبو زيد ))
انفجرت نجلاء من الضحك وقالت : (( حلوووه رودي المنغولي وربي ذبه خطيرة ))
ريما : (( جولي ترى ابد مو رايقه لخفه دمك الحين , ماما ليش بابا مصر ع إني أتزوجه ما أبيه ما أبيه ))
نجلاء : (( رودي يعني ما عرفتيني للحين , اتركي هالمهمه علي والله لاطفشه ))
أم فراس : (( نجلاء ما نبي مشاكل مع أبوك ))
انطق الباب وتأففت ريما أكيد هذا أبو زيد الكريه , صرخت نجلاء : (( تفضل الغرفة غرفتك ))
دخلت أروى وجنبها حلا الي أصرت إنها تروح معاها , لعلا وعسى تلقى فرصه تخلي أروى تعترف لمشاري بعد السلام والسؤال عن الاحوال , قالت ريما : (( حلا والله لك وحشه من زمان ما شفتك ))
حلا : (( لا يا شيخه كنت عندك أول ما صحيتي من الغيبوبة وبصراحة خوفتيني كنت جالسه اسولف مع أمك وفجاءه اسمع الي تتكلم فجعتيني ))
ريما : (( هههههههههههه , المفروض تفرحي مو تقولي فجعتيني ))
حلا : (( والله شوفي أنا ما اعرف أجامل أو اكذب وأروى تعرفني زين ))
نجلاء : (( من جد حلا أنا أحسك مثلي تطقيها بوجه الواحد ))
حلا : (( لا عاد إنتي وقحة شوي أما أنا محترمه ))
نجلاء طالعتها باحتقار : (( وقحة بعينك ))
أم فراس : (( نجيله عيب عليك ))
حلا وهي تبتسم : (( لا يا خالتي عادي أنا ونجوله نمون ع بعض لدرجه إن كل وحده تهزئ الثانية عادي ههههههههه ))
ابتسمت نجلاء بخبث وقالت: (( اجل دامنا نمون ع بعض لهدرجه ايش رايك نسوي تحدي بأحسن تهزئيه؟؟ ))
بذهول قالت حلا : (( هاه؟؟ تحدي؟؟ ))
نجلاء : (( ايه الحين راح يجي واحد متخلف وشين ايش رايك نستلمه والي تهزئه أكثر هي الي تفوز؟؟ ))
أم فراس فهمت إن قصدها ع أبو زيد : (( نجيله اعقلي وبطلي حركاتك ))
ريما : (( ليش ماما عادي , حلا هذا واحد خاطبني وما أبيه ومو راضي يفهم , فلو تستلميه إنتي والأخت جولي أم لسان طويل أكون شاكره لكم ))
ابتسمت حلا وكان الي تبيه صار : (( يوم المنى أخدمك هالخدمه ))
أروى قالت تعترض : (( حلا اعقلي تكفين وبلا حركات مالها داعي ))
نجلاء : (( أروى رجاء لا تدخلي إحنا اليوم نبي نسوي جريه ))
هنا تكلمت الجده الي كانت مستمعه : (( هو!! أروى هذي صديقتك؟؟ ))
ردت حلا قبل : (( ايه , يعني ما تعرفيني ؟؟ كم مره شفتيني في بيت أروى وهزئتيني ))
الجدة : (( ايه أكيد ما هزأتك الى أكيد انك مسويه شي ))
بمزح قالت حلا : (( الله واعلم من الي مسوي ))
هنا تدخل راكان الي كان طول الوقت مع مربيته لورا : (( ماما مين هذي ؟؟ ))
أم فراس : (( حبيبي هذي صديقه أروى ))
في هاللحظه دخل أبو زيد وهو فاتح عوامته اقصد شفته لآخر شي ويبتسم ومن خلال هالابتسامه بانت أسنانه الي يكسوها اللون الأصفر المغطى ببعض الاطعمه الي أكلها قبل يومين<-- قرف
أبو زيد وهو يقرب من ريما : (( الحمدلله ع سلامه حبيبه قلبي ))
شهقت الجدة وقالت : (( وجع يوجع عظامك يالشايب العايب ما تستحي تقول حبيبتي حبك برص أعرج ))
التفت عليها وطالعها باحتقار : (( أقول إنتي اسكتي يالعجوز ))
الجدة : (( بسم الله عليك يالشباب لا تخليني احلف إني اصغر منك ))
أم فراس : (( خالتي الله يهديك بس , معليش يأبو زيد تفضل ))
جلس ع اقرب كرسي من ريما وابتسم لها : (( هاه شلون حبيبتي ؟؟ ))
ماردت عليه واكتفت بالسكوت لأنها منقرفه منه ومن ريحته
قربت حلا من نجلاء وقالت لها بهمس : (( الحين هذا خطيب ريما؟؟ ))
نجلاء : (( ايه شفتي هههههه ))
حلا : (( هذا ايش اهزأ فيه واخلي كله عاهات الحمدلله والشكر ))
نجلاء : (( هههههههههه اسكتي بس وخلينا نطلق مدافعنا عليه فرصه بابا مو موجود , ترى مثل هالفرص ما تصير بالعمر إلا مره وحده خلينا نستغلها ))
هنا قرب راكان من أمه وقال لها وهو يصارخ : (( ماما مين هذا الدبي ))
أم فراس قبصته ع شان يسكت , بس هو بعد عنها وقرب من أبو زيد وصار يطالع بكرشته ويقول له : (( عندك بيبي هنا ببطنك ؟؟ ))
أبو زيد حاول يصرف الموضوع : (( لا عندي حلاو تبي ))
بقرف قال راكان : (( لا وع مابي ))
أم فراس مره انحرجت منه ونادت ع المربية تأخذه برا الغرفة ع شان ما يفشلها زيادة ع الأقل لو كان أبو فراس موجود كيفه هو وياه
هنا نجلاء تدخلت وقالت : (( يا حليلك يابو زيد مدري كيف تغذي كرشتك مشالله شكلك تفطر ع مفطح حمير ))
الكل بدون استثناء انفجر ضحك إلا أبو زيد الي حس أنهم مصخوها مررررره وقام وهو معصب وقال : (( ريما إذا طلعتي من المستشفى دقي ع رقمي ))
ابتسمت ريما وحست إن خطه نجلاء بدى مفعولها , وقالت : (( انشالله ))
هنا دخل أبو فراس وهو يضحك : (( تصدق يابو زيد كنت مشغول بس فضيت نفسي ع شان أجي أشوفك )) كان خايف انه ما يلقى ترحيب من زوجته وبناته فقرر انه يترك أشغاله ويجي بنفسه.
أبو زيد انبسط لان نجلاء ما راح تقدر تتكلم وهو موجود فرجع جلس وطالع نجلاء بنصر ,,
نجلاء حبت تصك عليه من كل جهه وتكرهه عيشته لان هذي مهمتها بالحياة تحب تذب ع الناس وفيها كميه وقاحة لا بأس بها خخخخخخخ
أبو فراس : (( هاه ريما هذا إنتي الحمدلله طيبه وهذا أبو زيد للحين شاريك ها حبيبتي متى نحدد موعد الملكه ؟؟ ))
بقرف قالت ريما : (( لسى بدري بابا ))
أبو فراس : (( ايش الي بدري ؟؟ هالاسبوع انشالله ))
أبو زيد : (( لا تضغط عليها أنا استنيتها كل هالفتره ما يضرني اسبوعين ))
أبو فراس : (( الي تشوفه ))
نجلاء هنا فاض بها الكيل وقررت تتكلم , طالعت حلا وبصوت عالي يسمعه الي برا الغرفة وقالت : (( حلا شفتي الممرض الي دخل من شوي ؟ ))
حلا ببلاهة نست الخطه : (( متى ؟؟ ))
نغزتها من تحت لتحت وقالت : (( يوه الممرض الي ضحنا ع كرشته من شوي , أمانه حلا ما كأن وجهه حرامي ماسكينه يسرق موبايل موتيريلا ولما سالوه ليه تسرق قال شاحني فاضي هههههه ))
الكل انخرط بالضحك حتى أبو فراس لأنه ما يدري أنهم قاعدين يذبوا ع أبو زيد , أما أبو زيد ساكت وهو يغلي غلي لأنه يدري إن الكلام له , يعني اسمعي يا جاره خخخخخخ بس ما يقدر يتكلم لأنهم ما وجهوا الكلام له
لما تطمنت حلا للوضع تحمست وقالت : (( أما يا بو فراس لو انك شايف وجهه قسم كأنه اندنوسي مدهن بفازلين ههههههههههههه ))
وسط الضحكات قالت نجلاء : (( أي اندنوسي إنتي ووجهك إلا قولي وجهه كأنه فخذ نمله متوحمه ع كباب ))
حلا : (( هاهاها هذي ذبه والانكته بزر ؟؟ ))
نجلاء : (( من زين ذباتك عاد الخايسه , اجل هذاك الممرض كأنه اندنوسي؟؟ إلا قولي كأنه تيس فيه الولادة ))
الجدة : (( وجع نجيله من متى التيس يولد؟؟ ))
انحرجت نجلاء وقالت : (( هاه والله ما يولد ؟؟ مدري اجل هذا تيس سبيشل ))
أبو فراس وهو فاطس ضحك : (( شوقتوني أشوف هالممرض ))
شهقت حلا وقالت : (( لا لا جعلك ما تشوفه كان تنتحر ))
أبو فراس : (( ليش شين لهدرجه؟؟ ))
نجلاء : (( شين؟؟ بابا لو تشوفه ما تقول إلا وجه فاره مطلقه ))
رجع الكل يغرق في دوامه الضحك أصلا من أول ما بدت نجلاء وحلا بالذب وهم فاطسين ضحك إلا أبو زيد الي يغلي غلي
حلا : (( نجلاء شفتي عيونه بذمتك مو كأنها سماعات باص بنات؟؟ ))
نجلاء : (( هههههههههه صادقه والا سره لو تشوفي سره ))
استغرب أبو فراس وقال : (( خير انشالله وهالممرض شلون شفتو سره؟؟ ))
نجلاء : (( هاه!! لا هو ذاك اليوم كان يتبرع بالدم فكان فاصخ القميص حقه ع شان كذا شفت سره ))
حلا : (( وع ذاك يتبرع بالدم يرحم امك قولي له لايتبرع بالدم , هذا إذا جو يسو له تحليل دم مايطلع له دم احمر مثلنا , لا يطلع له زيت الله يقرفه ))
أبو زيد خنزر شوي عليه , عصب تعصيبه ووده بس يحرق هالثنين الي مستلمينه من أول ما جاء
نجلاء : (( ايه ما قلت لكم عن سره , أنا متاكده إن مصنع قطن كامل ما يقدر ينظفه سر وسيع أول مره أشوف زيه تصدقي لو تعبيه مويه يمديني ويمدي صاحباتي وصاحباتك وكل الي تعرفيهم يجو يسبحو فيه ويبقى مكان ))
حلا : (( ههههههههههههه وع الله يقرفك اجل إذا جاء ينظف سره يبي له شركه تنظيف كاملة بكل عمالها ))
نجلاء : (( ايه تصدقي حتى لما جاء يأمن ع نفسه رفضوا شركه التامين يقولوا له أنت لك تامين وسرك تامين ثاني هههههههههههه ))
حلا : (( ههههههههههه أنا صراحة ما شفت سره بس شفت كرشته ههههههه وقسم لو يوقف بالشارع إن تدور حوله السيارات ع بالهم كرشته دوار ههههههههههه ))
نجلاء : (( ههههههههههههههه ايه حتى يقولو انه كره حياته وراح يسوي شفط دهون لكرشته , ومسكين الدكتور بعدها اختفى يقولو انهم شاكين بسره انه شفط الدكتور والممرضين والاجهزه ))
حلا : (( ههههههههههههه بس خلاص مسكين تقطع ))
نجلاء : (( يا شيخه ينقلع هو ووجهه الي كأنه خنزير مسوي عمليه تجميل ))
حلا : (( نجلاء والله يهون وجهه عند كرشته ياختي احس انه يتعشى جرايد ع باله راح يصير مثقف هههههههه ))
نجلاء : (( صراحة أنا ودي انصحه يروح للدكتور يسوي له منظار لكرشته أنا متاكده انه راح يلقى فيران وصراصير ساكنة ببطنه ههههههههههههه ))
حلا : (( ههههههههههه ايه وبالمره يخليه يصور له بطنه ويحط الصور بكتاب ويسميه " نزهه في كرشتي" هههههههههه ))
نجلاء : (( ايه بس يبي له يرسم كروكي لسره أنا صراحة أخاف أضيع فيه ))
أبو فراس حاول يهدى من موجه الضحك الي انتابته من بدت نجلاء وحلا يستلمو هالممرض المسكين والي ما يدري أصلا انه أبو زيد
أبو زيد خلاص فاااااااااض به الكيل وقال ع شان يصك عليهم : (( وممكن نعرف منهو هالممرض؟؟ ))
نجلاء : (( يووووووووه يابو زيد ما تعرف المثل الي يقول رز الفيس من طبع التيس؟؟ ))
سكت أبو فراس من الصدمة وصرخ ع بنته وقال : (( نجيله شغلك عندي إذا رجعنا للبيت مو هنا ))
هنا قام ابو زيد لان كرامته راحت وطي وقال : (( يله يابو فراس أنا ماشي ))
قام له أبو فراس وهو يطالع نجلا بحقد : (( خلك يابو زيد بدري ))
نجلاء : (( لاتزعل يابو زيد بس والله هالممرض وجهه قابل للذب ))
حلا تطالع أبو زيد قبل يطلع وتقول له : ((أقول يابو زيد بالله إذا شفته وانت طالع قول له تقول لك حلا مالك إلا حلين يا أنك تنتحر يا أنك تشرب سم وتموت ههههههههههه ))
خلاص قدرته ع التحمل انتهت ولازم يطلع الحين قبل لا يرتفع السكر والضغط عنده فاتجه للباب وقال : (( مع السلامه يابو فراس )) طلع وهو معصب تعصيبه مريعه من هالثنين , ووراه أبو فراس الي وقفه وهو يقول : (( أبو زيد عسى ما شر زعلت من نجيله انت عارفها لسانها متبري منها ))
أبو زيد : (( يعني ما تدري؟؟ ))
أبو فراس : (( عن ايش؟؟ ))
أبو زيد : (( الممرض الي قاعدين يتكلمو عنه ترى قصدهم علي أنا )) | |
| | | angel عضو فلًّـــــه
عدد الرسائل : 817 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 15/05/2008
| موضوع: رد: بنات السفير الأحد سبتمبر 07, 2008 7:33 pm | |
| أبو فراس : (( أيــــــــــــش؟؟ ))
أبو زيد : (( اسمح لي أقول لك إن بنتك ما تربت أنا جاي ازور خطيبتي وتسوي فيني كذا ))
أبو فراس : (( والله لو ادري إن كلامك صح قسم بالله إن اادبها ))
أبو زيد : (( المهم يابو فراس أنت قلت لي إن ريما راح تطلع بكره ع شان كذا أنا راح أمرك بالبيت بكره ونحدد موعد الملكه ما جيه لهالمستشفى ما راح أجي وبنت هالنزغه فيه ))
أبو فراس : (( خلاص ولا يهمك أنا راح اادبها بس انت لا تزعل ))
كان أبو فراس ناوي يطلع قبل يلمح مشاري جاي ناحيتهم , طالع أبو فراس وقال : (( هذا ايش حابه الحين؟؟ ))
أبو فراس : (( الله يهديك ولد خالها يعني ايش راح يجيبه ))
أبو زيد : (( أنا قلت لك إني ما ارتاح له ))
ابتسم أبو فراس : (( يارجال كلها كم يوم وتاخذ ريما وتروحوا للرياض ولا عمرك راح تشوفه ))
أبو زيد : (( وهذا الي مصبرني ))
قرب منهم مشاري وعيونه تطاير منها الشرر وقال : (( السلام عليكم ))
أبو فراس وأبو زيد قالوا : (( عليكم السلام ))
وقف يطالع أبو زيد ونار الغيره تشتعل بصدره , ايش جابه عند ريما؟؟؟ ومن متى وهو عندها؟؟ وايش خطط عليه هو وخاله؟؟؟ ع شان ما يلفت الانتباه له قال لخاله : (( خالي فيه احد عند ريما والا ادخل ؟؟ ))
أبو فراس : (( فيه صديقه أروى ))
مشاري : (( طيب أنا ارجع مره ثانيه ))
أبو فراس : (( لا يا مشاري ادخل ما عندك احد , حلا وحده من بناتي ))
استأذن من خاله وراح ع غرفه ريما , أول ما دخل سلم ع الموجودين , ولما شاف جدته قفلت أخلاقه لأنه عارف انه راح يكون مراقب بكل حركه , ولو حست باي انجذاب بينه وبين ريما راح تطين عيشتهم , وحتى أروى الي نظراتها له كانت تأكد إنها اختارته هو
الجدة : (( مشاري وينك هالأيام ما تنشاف ما كان عندك جده تسلم عليها تشوفها ))
حمد ربه لأنها ما عرفت للحين انه كل يوم عند ريما لان الجده نادر مره تجي لريما لما كانت بغيبوبة مشاري : (( يمه شيخه إنتي عارفه إن عندي جامعه ومشغول فيها مره ))
الجده : (( الله يعين طيب كم باقي لك وتخلص ))
مشاري : (( انشالله شهرين ))
ابتسمت الجده وهي تطالع أروى ومشاري : (( اجل راح نفرح فيك بعد شهرين ))
ابتسمت حلا لانها عارفه انها تقصد أروى بهالكلام طالعت مشاري ع شان تشوف رده فعل كلامات الجده عليه لقت وجهه بارد وما فيه أي رده فعل اما أروى فهي استحت ونزلت عيها
مشاري تجاهل كلام جدته وقال : (( كيفك ياريما اليوم؟ ))
ريما ما غاب عليها إن الجده تقصد بهالكلام أروى , انقهرت منها مره وحاولت تتظاهر بالبرود : (( الحمدلله احسن , بكره انشالله راح اطلع ))
ابتسم لها مشاري وقال : (( خلاص عاد ريما ما نبي كل يوم والثاني تدخلي المستشفى ))
ريما بدورها ابتسمت له ابتسامه الأعمى يقدر يحس بأنها ابتسامه من قلب وفرح , قبل يجي كانت معصبه وأخلاقها رايحه فيها , وأول ما شرف بدت الابتسامة تشق وجهها وطول الوقت كانت تطالعه وهو بين فتره يطالعها بس بحرص أكثر منها
حلا ما فاتت عليها النظرات ابد واستغربت ايش ممكن يكون بين ريما ومشاري؟؟ طيب هو خاطب أروى ليش تحس بينهم شي ؟؟؟؟ طالعت أروى لقتها مو جايبه خبرهم ولا أصلا مبين عليها شاكه بشي , احتارت هل شكوكها غلط؟؟ وبسرعه تأكدت شكوكها لما قالت الجدة بحده : (( مشاري قوم ودني للبيت تعبانه ابي ارتاح ))
أم فراس : (( خالتي مشاري توه وصل خليه يرتاح و أنتي روحي مع السواق ))
الجدة : (( لا مشاري الي يرجعني ))
قام مشاري من مكانه وهو حاس إن فيه محاظره طويلة تنتظره بالسياره من جدته : (( ابشري يمه شيخه تفضلي ))
طلعت الجدة ويدها بيد مشاري وساكتة طول الوقت لما وصلت للسياره ووقتها انفجرت : (( لا تقول لي الحين إن مابينكم شي؟؟ ريموه الطويلة من اول ما جيت وهي تطالع فيك ))
مشاري : (( يمه شيخه لو سمحتي قفلي ع السالفه هذي ))
شهقت الجدة وضربت صدرها وقالت : (( يعني ما تنكر ؟؟ مشاري انت خاطب أروى والا نسيت هالشيء؟؟ ))
تنرفز مشاري وقال : (( ما نسيت ماله داعي كل شوي تذكرني , يمه شيخه تكلمنا بهالموضوع مليون مره وقلت لك ما بينا شي ليش ما تبي تفهمي ؟؟ ))
الجدة : (( اجل اليوم تحدد ملكتك من أروى ))
مشاري وهو يتكلم بدون نفس : (( قلت لك ما راح أتملك لحد ما ارجع للرياض ))
الجدة : (( وتخلي أروى تنتظر شهرين ))
مشاري : (( لو سنه إذا تبيني تنتظر وإذا ما تبي الله يسهل لها ))
الجدة : (( كلام جديد ))
مشاري : (( تكفين قفلي هالسالفه , وبعدين أبي اعرف ليش تكرهي ريما لهدرجه؟؟ يمه شيخه ترى ريما تغيرت مو مثل قبل , وبعدين هي تعبانه قدري هالشي ))
الجدة : (( اقطع يدي إذا ما كنت تحبها بس والله يا مشاري لو فكرت انك تتزوجها والا تقهر بنتي أروى والله إن تقطع كل الي بيني وبينك والله لأغضب عليك إلى يوم القيامة ))
صعب يقدر يتحكم بأعصابه وجدته معاه , تخليه يتنرفز بسرعة ويفقد السيطرة ع نفسه , زاد بالسرعة ع شان يوصلها ويرتاح من كلامها الي يزيد حيرته وقهره وقله حيلته , لأنه معلق أمل كبير ع جدته إنها تقنع أبوه بس أظاهر ما فيه أمل حتى يكلمها بهالموضوع.
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $$
وصلت الجوهرة وأماني لبيت نوره ع شان ياخذوها ويروحوا لريما بالمستشفى , اتصلت أماني ع نوره : (( نوقا أحنا برا اطلعي ))
نوره بخوف : (( بنات أنا توني متحممه بس عطوني 10 دقايق واخلص ))
أماني : (( وانشالله نجلس بالسياره ننتظرك 10 دقايق؟؟ ))
نوره : (( لالا أنا تاركه الباب مفتوح ادخلوا بالصالة شوي ونازله ))
أماني : (( اف طيب بس لا تطولي وربي نروح نخليك ))
قفلت أماني السيارة وفتحت بابها تستعد للنزول , استغربت الجوهرة وقالت : (( وين وين ؟؟ ))
أماني : (( تقول نوقا إنها لسى ما خلصت خلينا ندخل نستناها جوى ))
الجوهرة بعد ما شافت سيارة تركي موقفه معنى هالشيء انه في البيت , قالت : (( لا والله , أنا ما راح انزل ولا أتحرك ))
أماني : (( كيفك أنا راح ادخل ))
خافت الجوهرة تجلس لوحدها يجي ويستملها , بس نوره وعدتها انه ما يكلمها خلاص لأنه أخيرا اعترف بغلطته , نزلت بسرعة قبل تروح عنها أماني ودخلوا الصالة الي كانت فاضيه
جلست الجوهرة وهي مرتاحة إن تركي الكريه مو فيه وانشالله ما تشوفه
أماني : (( جوي ايش رايك نطلع لها فوق؟؟ ))
الجوهرة : (( لا تكفين خلينا هنا ع شان الخايس أخوها ما يحس فينا ))
ما أمداها تكمل كلمتها إلا تشوف تركي نازل بالدرج وهو كاشخ مره , أول ما شافها وقف بنص الدرج من المفاجاءه , طالع لبسها الرجالي وحس بريحه عطرها الرجالي الي مالي الصالة , وبعدها طالعها باستهزاء وتكلم وهو موجه كلامه لاماني : (( اهلين أماني كيفك؟؟ ))
أماني : (( بخير الحمدلله انت كيفك؟ ))
تركي : (( تمام الحمدلله ))
كمل طريقه وتجاهل وجودها , ارتاحت انه ما كلمها وفهم خلاص إنها تكرهه وصل لما مرايه موجودة ع يمين الجوهرة وأماني ووقف يصلح شعره ويرتب من ملابسه وهو يكلم نفسه : (( الله يا حلاتك يا تركي , والله انك وسيم وأكيد أي بنت تشوفك راح تنجن عليك ))
الجوهرة كان ودها تقوم تصفقه ع وجهه وتسكته من زينه ع شان يعجبو فيه البنات
كمل كلامه وهو يطالع بالمرايه : (( حتى البنت الي تسوي نفسها مو مهتمة لك ولا تحبك تأكد أنها تموت فيك واصلا هي ما تجي الا ع شان تشوفك بس تسوي نفسها مو مهتمة , بس أحسن شي يا تركي انك تعطيها حظر هههههههه وهي راح تجي تركض لك ))
هنا الجوهرة عصبت وعرفت انه يقصدها بهالكلام , فقامت وصرخت فيه : (( هيه هيه أنت لا تصدق نفسك وتحسبني جايه ع شانك من زينك , ابرك لي لطالع فلم مرعب ولا أطالع وجهك الخايس ))
التفت لها تركي ببرائه مصطنعه : (( تكلميني أنا ؟؟ غريبة تصدقي ما كنت أقصدك بالكلام , بس إذا إنتي معجبه فيني فممكن أضمك لمجموعه البنات المعجبات )) قبل تنظق بكلمه طالع ساعته وقال : (( اسمعي هالموضوع بعدين نتفاهم فيه أنا مواعد وحده الحين وما أبي اتاخر عليها ))
وطلع وتركها بركان هايج , ما تدري ايش تسوي وفي مين تفرغ شحنه التعصيبه الي فيها !!! التفتت ع اماني الي تطالعها وهي خايفه : (( شفتي يالحقيره لو إننا ما نزلنا ما كان شفت وجهه القبيح , إنتي السبب انتي السبب ))
أماني : (( جوي إنتي السبب , كان سفهتيه , هو اصلا كان يحارشك و أنتي خبله ع طول تتنرفزي , صراحه بديت اشك صدق انك معجبيه فيه ))
صرخت الجوهره : (( ايش ايش ايش , وجع يوجــ .. ))
قطعت عليهم أم تركي السالفه لما جت من المطبخ : (( هلا والله الجوهره واماني عندنا الله يحييكم ))
بكذا انقطعت السالفه وبلعت الجوهره تعصيبتها
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $ | |
| | | angel عضو فلًّـــــه
عدد الرسائل : 817 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 15/05/2008
| موضوع: رد: بنات السفير الأحد سبتمبر 07, 2008 7:33 pm | |
| $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $
في المستشفى بعد طلع مشاري , ريما طول الوقت سرحانه وتفكر فيه هل راح يرجع يشوفها والا خلاص؟؟ تمنت إن موبايلها معاها وتكلمه لأنها مره اشتاقت له وكرهت جدتها لأنها السبب في طلعته
حلا حست بتغير ريما , راحت بها الأفكار لا تكون ريما ومشاري....؟؟؟ لالا مستحيل ؟؟ طيب لو الي تفكر فيه صح فأروى ايش راح تسوي لو عرفت ؟؟؟ معقولة ما انتبهت لهم وهي دايما عند ريما؟؟؟ لالا يمكن هي شكاكه , بس نظراتهم مره باينه حتى الجدة حست بهالشي , ايش تسوي تحكي لأروى عن شكوكها؟؟؟ والا تسكت ؟؟؟
دخلوا عليهم نوره والجوهره واماني واول ماطاحت عينهم ع ريما انصدموا لانهم كانوا يتوقعوا إن ريما في غيبوبه وللحين ماصحت صرخت الجوهره وقالت : (( رووووودي إنتي صاحيه ؟؟ ))
ابتسمت ريما لصاحباتها لانها بجد اشتاقت لهم : (( ايه صاحيه ههههههههههه وحشتوني ))
وبعد الضمات والصرخات وبعد ما صدقوا البنات انها فعلا رجعت لها الذاكره قالت ريما : (( هاه نوقا ايش صار ع زواجك؟ ))
نوره : (( اسكتي ترى مره خايفه ))
ريما : (( ليش لهدرجه محمد مرعب؟ ))
نوره : (( لا ياحبي له اليف مره , بس يعني تعرفي راح اسافر واغير البلد وهناك ما اعرف احد , وغير كذا خوفي من الزواج يعني كل شي بحياتي راح يتغير ))
ريما : (( يله بكره تتعودي عليه , المهم ايش سويتي بفستان زواجك اشتريتيه؟؟ ))
نوره : (( ايه بس لسى هاليومين يخلص , كان ودي تشوفيه ))
تضايقت ريما لان كان ودها هي الي تشتريه لها : (( امممممم طيب وملابسك خلصتيها كلها؟؟ ))
نوره : (( يعني تقريبا ))
ريما : (( خلاص الباقي اعتبريه هديه مني لاحلى عروس ))
نوره : (( لا يا رودي أهم شي عندي صحتك وقومتك بالسلامه ))
ريما : (( الله يسلمك , الا بنات توفي ليش ماجت معاكم؟؟ للحين زعلانه علي؟؟؟ ))
اماني : (( لا أي زعلانه , مابينا زعل بس هي اليوم مشغوله شوي ))
الجوهره : (( الحين اكلمها واقول لها واكيد راح تفرح لك ))
دقت الجوهره ع تهاني الي ردت عليها وهي طفشانه : (( هاي جوي ))
الجوهرة بسعادة صادقه : (( توفي وينك؟؟ ))
تهاني : (( ويني يعني ؟؟؟ في البيت ))
الجوهرة : (( طيب اطلعي الحين الحين وتعالي للمستشفى بسرعه ))
تهاني : (( ليش فيك شي؟؟ ))
الجوهرة : (( لا رودي ما تصدقي لو أقول لك ))
ببرود قالت تهاني : (( بشريني انشالله ماتت؟؟ ))
الجوهرة انحرجت وحاولت ما تبين عند ريما , فقالت : (( رودي صحت من الغيبوبة ومو بس كذا رودي رجعت لها الذاكرة ))
صرخت تهاني : (( أيــــش؟؟؟ ))
الجوهرة تصرف السالفه وتقول لريما : (( تقول لك الحمدلله ع السلامه ))
ابتسمت ريما وتنهدت براحه أخيرا سامحتها تهاني وقالت : (( الله يسلمها ))
الجوهرة : (( طيب توفي أنا راح اقفل ))
قفلت تهاني منها وهي تحترق من القهر , يعني الحقيره ريما الحين حصلت ع كل شي , الفلوس والزوج الملياردير "أبو زيد" ورجعت لها ذاكرتها وهي خسرت فواز الي كان بالنسبه لها زوج مناسب وللمره المليون ريما هي الكاسبة مثل العادة , وأكيد رجعت لغرورها وعجرفتها وكبريائها
صرخت تهاني جواها بحقد ما حست بمثله بيوم وقالت : (( لهنا وبس يا رودي , من اليوم وطالع والله لأوريك النجوم في عز الظهر , والله لأخليك تمشي وتكلمي نفسك , إذا ما دمرت حياتك مثل مادمرتي حياتي , راح أخليك تزحفي لرجلي وتبوسها إني أتركك بحالك ونشوف يالحقيره , والله يا رودي لأخليك ميتة و أنتي حيه مع الناس ههههههه , والخطة الي رسمتها ع شان أدمرك راح أنفذها اليوم قبل بكره ونشوف يا رودي كيف راح تطلعي من هالورطه ))
بدون تفكير أخذت موبايلها ودقت بسرعة ع مات الي طنشها وما رد , تأففت بقهر ورجعت تحاول وبعد انتظار رد عليها : (( Hi Tofi ))
تهاني : (( Hello, Mat are you busy )) الترجمة " هلا مات , مشغول؟؟ "
مات : ((No, I'm not busy, but your call is strange )) الترجمة " لا مو مشغول , بس غريب اتصالك "
تهاني : (( Mat , Rima Leaving coma, and returned her memory )) الترجمة " مات ريما صحت من الغيبوبة ورجعت لها الذاكرة "
صرخ مات بصدمة : (( What?? Rima Leaving coma )) الترجمه " أيـــــــــش؟؟؟ ريما صحت من الغيبوبة؟؟ "
تهاني : (( Yes, I know that you interested in the topic )) الترجمة " ايه , أنا حبيت أقول لك لأني عارفه إن الموضوع يهمك "
مات : (( When she woke? )) الترجمة " ومتى صحت؟ "
تهاني : ((This is not important, the most important now is that Reema will marry and travel, this your chance for destruction her )) الترجمه " مو مهم متى صحت المهم الحين هو إن ريما راح تتزوج وتسافر إذا تبي تدمرها فالحين فرصتك "
مات : ((I have reasons for hatred her, but why are you dislike )) الترجمة " اوكي أنا عندي أسبابي لكرهها بس إنتي ليه حاقدة عليها؟ "
تهاني : (( This is not your Business, If you want to help just tell me )) الترجمة " شي ما يخصك , أنا بس حبيت أقول لك , وأي شي تبيه او أي مساعده أنا موجودة "
مات : ((I want to Destroy her but what your plan )) الترجمة " اوكي توفي أنا أبي أدمرها مثل ما تبي إنتي بس ايش الخطة الي عندك؟؟ "
ضحكت تهاني بخبث وبفرح لان مات الحين لعبه سهله بيدها وهو الوحيد الي راح ينتقم لها لأنهم يشتركوا بكره ريما , فقالت : ((I have plan to destroy Rima )) الترجمة " عندي خطه يا مات راح تعجبك وراح تدمر ريما "
بفرح وحماس قال مات : ((What the plan I want to begin to night )) الترجمه " وايش هالخطه ؟ لأني متحمس أبدى فيها من الليلة " | |
| | | angel عضو فلًّـــــه
عدد الرسائل : 817 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 15/05/2008
| موضوع: رد: بنات السفير الأحد سبتمبر 07, 2008 7:34 pm | |
| الـــــجـــــ الـــــثـــــامـــــن عـــــشـــــر ـــــزء
صرخت تهاني جواها بحقد ما حست بمثله بيوم وقالت : (( لهنا وبس يا رودي , من اليوم وطالع والله لأوريك النجوم في عز الظهر , والله لأخليك تمشي وتكلمي نفسك , إذا ما دمرت حياتك مثل ما دمرتي حياتي ما اكون أنا توفي , راح أخليك تزحفي لرجلي وتبوسيها إني أتركك بحالك ونشوف يالحقيره , والله يا رودي لأخليك ميتة و أنتي حيه مع الناس ههههههه , والخطة إلي رسمتها ع شان أدمرك راح أنفذها اليوم قبل بكره ونشوف يا رودي كيف راح تطلعي من هالورطه ))
بدون تفكير أخذت موبايلها ودقت بسرعة ع مات إلي طنشها وما رد , تأففت بقهر ورجعت تحاول وبعد انتظار رد عليها : (( Hi Tofi ))
تهاني : (( Hello, Mat are you busy )) الترجمة " هلا مات , مشغول؟؟ "
مات : ((No, I'm not busy, but your call is strange )) الترجمة " لا مو مشغول , بس غريب اتصالك "
تهاني : (( Mat , Rudy Leaving coma, and returned her memory )) الترجمة " مات رودي صحت من الغيبوبة ورجعت لها الذاكرة "
صرخ مات بصدمة : (( What?? Rudy Leaving coma )) الترجمة " أيـــــــــش؟؟؟ رودي صحت من الغيبوبة؟؟ "
تهاني : (( Yes, I know that you interested in the topic )) الترجمة " ايه , أنا حبيت أقول لك لأني عارفه إن الموضوع يهمك "
مات : (( When she woke? )) الترجمة " ومتى صحت؟ "
تهاني : ((This is not important, the most important now is that Rudy will marry and travel, this your chance for destruction her )) الترجمة " مو مهم متى صحت , المهم الحين هو إن رودي راح تتزوج وتسافر إذا تبي تدمرها فالحين فرصتك "
مات : ((I have reasons for hatred her, but why are you dislike )) الترجمة " اوكي أنا عندي أسبابي لكرهها بس إنتي ليه حاقدة عليها؟ "
تهاني : (( This is not your Business, If you want to help just tell me )) الترجمة " شي ما يخصك , أنا بس حبيت أقول لك , وأي شي تبيه أو أي مساعده أنا موجودة "
مات : ((I want to Destroy her but what your plan )) الترجمة " اوكي توفي أنا أبي أدمرها مثل ما تبي إنتي بس ايش الخطة إلي عندك؟؟ "
ضحكت تهاني بخبث وبفرح لان مات الحين لعبه سهله بيدها وهو الوحيد إلي راح ينتقم لها لأنهم يشتركوا بكره ريما , فقالت : ((I have plan to destroy Rudy)) الترجمة " عندي خطه يا مات راح تعجبك وراح تدمر رودي "
بفرح وحماس قال مات : ((What the plan I want to begin to night )) الترجمة " وايش هالخطه ؟ لأني متحمس أبدى فيها من الليلة "
تهاني : ((The recorded movie for her )) الترجمة " الفلم إلي سجلته لريما "
باستغراب قال مات : ((what about )) الترجمة " ايش فيه؟؟ "
بخبث ردت عليه : ((we must to Destroy her by the movie , we must to give it to Her fiance )) الترجمة " لازم ندمرها بهالفلم , لازم نعطيه لابو زيد "
فجاءه قال مات : ((Forget this movie )) الترجمة " أنسي موضوع الفلم "
بخوف قالت تهاني : (( why? Where is it? )) الترجمة " ليش ؟؟؟؟ لا تكون تخلصت منه؟؟ "
بخبث قال مات : ((I have the movie , But I don't want any body to know about it , Because if my father know about it he will kill me )) الترجمة " الفلم عندي وما راح أتخلص منه طول عمري , بس أنا ما أبي هالفلم يطلع من عندي ومن عند ريما , لأني ما أبيه يتسرب لان لو بابا عرف بالي سويتيه راح يقتلني , بابا رجل أعمال ويخاف ع سمعته "
بقهر قالت تهاني : (( Ok , Bu…. )) الترجمة " ايه بــ.... "
قاطعها مات : ((Please Forget this movie and try to search another avenge Because I don't give the movie to any body )) الترجمة " أنسى موضوع الفلم وشوفي لك انتقام ثاني لأني ما راح أعطي احد الفلم "
تهاني : ((Didn't threaten her by the movie? )) الترجمة " مو أنت كنت تهدد ريما بالفلم؟؟ "
مات : (( Yes , I was threaten her But I didn't give the movie for her father or her brother or for fiance , I am not crazy , All I want is that Make her to pay the debt )) الترجمة " اهددها بس , لأني مستحيل أنفذ تهديدي وأعطي الفلم لأبوها والا لأخوها ولا لخطيبها أنا مو مجنون اوهق نفسي , كل إلي أبيه إني أخليها تسدد الدين إلي عليها وبعدين كيفها تسوي إلي تبي "
بقهر وحسره قالت تهاني : (( You don't give the movie for her family? )) الترجمة " يعني ما راح تعطي الفلم لأهلها ؟ "
مات : (( Of course not, and try to search another avenge )) الترجمة " لا طبعا شوفي لك خطه ثانيه "
حاولت تكون هاديه ع شان ما تحسسه إنها ملهوفة ع الفلم فقالت : (( OK as you like but what do you want of me )) الترجمة " اوكي براحتك شوف ايش تبي "
ضحك مات من قلب وحس أن وقت رد الدين جاء : ((I want you to back to Rudy because I want to know what is her plan )) الترجمة " أبيك ترجعي علاقتك برودي , ع شان نعرف ع ايش مخططه ونعرف كل تحركاتها "
بطفش قالت تهاني : (( Ok I will back to her )) الترجمة " اوكي راح ارجع علاقتنا ببعض "
مات : (( Good, Tofi please leave the avenge to me , but you should be make every word to Said you )) الترجمة " حلو , وانتي اتركي الانتقام علي , إنتي بس رجعي علاقتك فيها وعلميني باي شي تعرفيه "
قفلت تهاني منه وهي راح تنجن من القهر , ليش الغبي مات ما يعطي الفلم لابو زيد ويريحها ليش؟؟؟ انقهرت وتمنت إن عندها نسخه منه وتدمر فيه ريما ,, لازم تحصل ع نسخه بس كيف؟؟ كيف تقنع مات بأنه يعطيها نسخه؟؟؟ لازم تقنعه لازم ,, لان مات كل إلي راح يسويه انه يأخذ إلي يبي من ريما وبس , ومو هذا إلي تبيه , هي تبي تشوه سمعتها وتخلي أبو زيد يتركها مثل ما خربت عليها موضوع فواز , بس كيف يقتنع مات ويعطيها نسخه ؟؟؟؟
فكرت وفكرت وفكرت وفجاءه تذكرت إن ريما معاها نسخه من الفلم يمكن تكون ما تخلصت منه , وأكيد إقناع ريما أسهل بكثير من إقناع مات , لان مات ذكي وما راح تقدر تمشي عليه أي شي , أما ريما ممكن تقتنع إذا حست إنها خايفه عليها وتبي تساعدها. لازم تروح لها بكره وترجع علاقتها فيها أحسن من أول , وتأخذ منها كل المعلومات إلي تحتاجها ع شان تلعب لعبتها , لازم تحسسها إنها صاحبتها المخلصة ع شان تقدر تحصل ع النسخة إلي عندها ضحكت وحست نفسها راح تنجن من الفرحة , لو قدرت تحصل ع الفلم أمنياتها راح تتحقق وراح تقدر تدمر عدوتها ريما , وأكيد ما راح ترحمها ابد
خلاص صارت ع بعد خطوه وحده وتدمر ريما , ريما إلي كانت طول عمرها تحتقرها وتشوفها اقل منها , راح تدمرها وتعطي الفلم لابو زيد , وراح تعطي الفلم لأي واحد يخطبها لما تخليها تركع عند رجولها وتطلب منه السماح , لازم تذلها لازم تخليها ولا شي بس الأهم الحين هو الفلم لازم تحصل عليه باي طريقه
قررت تتصل ع نوره ع شان تعرف ريما باي مستشفى اخدت موبايلها واتصلت ع نوره : (( هلا نوقا ))
بزعل ردت نوره : (( اهلين توفي ))
تهاني : (( ايش فيه صوتك نوقا؟؟ ))
نوره : (( زعلانه عليك ليش ما جيتي اليوم عند رودي؟ ))
بكذب قالت تهاني : (( لا تقهريني يا نوقا أنا ندمانه كان ودي إني جايه معاكم ؟ ))
نوره باستغراب : (( غريبة بس إنتي قلتي لجوي غير هالكلام؟ ))
بكذب قالت تهاني : (( بصراحه فكرت بيني وبين نفسي إلى متى الزعل؟؟ إحنا صاحبات من سنوات مو معقولة خلاص ينتهي إلي بينا ع شان سوء تفاهم ))
ابتسمت نوره وقالت بفرح : (( الله لا يفرقنا ))
من ورى قلب تهاني قالت : (( امين , هي باي مستشفى ع شان ازورها بكره؟ ))
نوره : (( لا هي راح تطلع بكره ))
تهاني : (( اجل أمرها بالبيت ))
نوره : (( اوكي ))
تهاني : (( إنتي مع البنات؟ ))
نوره : (( ايه ))
تهاني : (( وينكم الحين؟ ))
نوره : (( طلعنا من رودي من شوي والبنات يوصلوني للبيت ))
تهاني : (( اوكي حبيبتي اجل سلميني عليهم ))
نوره : (( انشالله ))
بعد ما قفلت نوره طالعت البنت وقالت : (( بنات تسلم عليكم توفي ))
البنات : (( الله يسلمها ))
من بعدها سكتوا شوي , قطعت الصمت الجوهرة بسؤالها الغريب : (( نوقا من متى أخوك تركي يعرف بنات؟؟ ))
نوره باستغراب : (( يعرف بنات؟؟ مين قال لك؟؟ ))
الجوهرة : (( مو هو مواعد بنت اليوم؟ ))
نوره : (( مواعد؟؟ انجنيتي أظاهر يا جوي ))
طالعت الجوهرة أماني وقالت : (( صح أماني اليوم اعترف لنا ))
أماني : (( ايه نوقا هو قال انه طالع يشوف وحده ))
نوره باستغراب : (( مستحيل تركي يسويها ))
باستهزاء قالت الجوهرة : (( و ليش انشالله أصلا أخوك عينه زايغه ))
نوره : (( مستحيل , ما اصدق , أصلا فيه وحده من صاحبات ماما بنتها منجنه ع تركي ودايما تجي مع أمها ع شان تشوفه , حتى إن أمها دايما تلمح لماما انه يخطب بنتها بس تركي ابد مو معطيها وجه ع شان كذا مستحيل انه يعرف بنات ))
ضحكت أماني : (( شكلها مره شينه ))
نوره : (( لا بالعكس تجنن مره كيوت ونعومه و بنوته مره , بس هو ما يحبها ))
الجوهرة كانت ساكتة وتسمع للي يدور حولها
طالعتها أماني وقالت : (( جوي ايش فيك لا تكوني تغاري؟؟ ))
الجوهرة : (( هاهاها مسكينة ))
نوره : (( لالا أصلا جوي وتركي ما ينفعوا لبعض ابد ))
طالعتها الجوهرة باحتقار : (( ومين قال لك أصلا إني أفكر باخوك الخايس ))
ضحكت نوره : (( عاد تصدقي انك من المرشحات لتركي ))
الجوهرة بتعصيب : (( ومين إلي رشحني؟؟؟ حضرتك ؟ ))
نوره : (( لا ماما إلي رشحتك ))
باستغراب قالت الجوهرة : (( أمك؟؟؟ ))
نوره : (( ايه , بس أنا قلت لها إنكم ما تصلحوا لبعض ابد ))
الجوهرة : (( زين سويتي أصلا أنا ما أطيق أخوك ))
نوره : (( ايه هذا إلي حسيته , بس تركي أحسه كان معجب فيك بس الحين ...يعني ..... أحسه مو مثل قبل ... ما صار يسال عنك مثل أول .. أول 24 ساعة يتكلم عنك ويبي يعرف ايش سويتي وايش قلتي وايش لبستي ... أما الحين ابد ما يسال عنك... أظاهر انه طفش ... شكل تهزيئي له بذاك اليوم بعد ما رجعنا من المطعم جاب نتيجة معاه )) | |
| | | angel عضو فلًّـــــه
عدد الرسائل : 817 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 15/05/2008
| موضوع: رد: بنات السفير الأحد سبتمبر 07, 2008 7:34 pm | |
| الجوهرة : (( أحسن زين سويتي فكيتيني منه ))
ابتسمت نوره وقالت : (( إحنا بالخدمة ))
قاطعتهم أماني : (( نوقا ما تلاحظي إني واقفة عند بيتكم من زمان انزلي وخلصينا ))
نوره : (( اوكي )) التفتت وشافت سيارة تركي وقالت : (( حلو تركي موجود خليني انزل احقق معاه وأشوف مين هالبنت إلي طالع معاها اليوم ))
دخلت نوره البيت ودورت ع تركي أخوها , لقته بالصالة جالس لوحده , ابتسمت له وقالت : (( اجل وين ماما ؟ ))
تركي : (( أكيد في المطبخ وين يعني؟ أمك ما تطلع من المطبخ ابد أظاهر إنها ولدتنا في الفرن ههههههههه ))
ضحكت نوره وقربت من تركي وبخبث قالت : (( ما تبي تعرف ايش قالت جوي؟؟ ))
تحمس تركي وقال : (( ايش قالت؟؟ ))
نوره : (( شلون جاء ع بالك انك تقول لها انك تعرف بنات ؟ ))
تركي : (( مدري قلت أحرك غيرتها شوي ))
نوره : (( والله شكل خطتنا جابت نتيجة لأني وأنا أتكلم عنك حسيتها ودها تصفقني من القهر ))
تركي : (( هههههههه يا حبي لها , طيب نوره نفذتي خطتنا وقلتي لها عن بنت صاحبه ماما الوهمية؟ ))
نوره : (( قلت لها إنها منجنه عليك ودايما تجي مع أمها ع شان تشوفك , بس والله لو تدري إننا نصابين وما فيه بنت ولا شي والله إن تذبحني ))
تركي : (( ما راح تعرف إلا كان من لسانك الملقوف؟؟ ))
بتهديد قالت : (( تركيوه احترم نفسك لا تخليني ما أوقف معاك ))
تركي : (( لا خلاص , بس والله يا نوره ما تدري شلون أعاني وأنا اليوم ثاقل عليها والله كان لساني يحكني ودي احارشها ))
نوره : (( لا تركي أثقل , مو أنت تبي البنت تحبك؟؟ خلاص استني شوي ولا تعطيها وجه فتره وصدقني هي راح تجي بعدين تتلزق فيك ))
تركي وهو يتذكر موقف اليوم : (( ايه تصدقي اليوم لما سفهتها جت هي تكلمني ))
نوره : (( شفت أنا عارفه جوي عنيدة ))
تركي : (( المشكلة زواجك بعد اقل من أسبوعين ما ني عارف كيف راح أشوفها بعد ما تسافري ))
نوره : (( شوف قبل زواجي بيوم راح أقول لها انك تحبها وانك تبي تخطبها وإذا رفضت فهي الخسرانه والله ما تلقى مثلك ابد , بس من هنا لما أتزوج خلنا نلعب بمشاعرها شوي ع شان تحس ))
تركي تنهد وقال : (( والله ودي يا نوره ودي تحس فيني ))
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $$$$
يوم جديد في المستشفى
صحت ريما والتفتت لقت أمها لابسه ملابسها وجنبها أغراض ريما , جلست ع السرير وهي تصارع الألم إلي برأسها قربت منها أمها وهي تطالعها بخوف : (( ريما حبيبتي ايش فيك؟ ))
ريما وهي ماسكه راسها : (( ما ادري ماما راسي مره يعورني ))
أم فراس دقت الجرس حق الممرضة ولما جت قالت لها إنها تبي الدكتور يجي وبعد دقايق جاء الدكتور وهي يبتسم : (( أنا كتبت لك خروج لا يكون ما تبي تطلعي من عندنا!! ))
بصعوبة تكلمت ريما : (( دكتور راسي مره يعورني ))
ابتسم وهو يقرب منها : (( طبيعي يعورك أول شي اصابه خطيرة جت براسك وبعدين فقدتي الذاكرة والألم هذا ناتج من الجرح ومن فقدانك الذاكرة لان مخك الحين يحاول يسترجع كل الذكريات , فالألم طبيعي , وعموما الحين أعطيك مهديء ))
أم فراس : (( طيب دكتور أخاف يرجع لها الألم بالبيت ؟ ))
الدكتور : (( أنا كتبت لها ع حبوب مهدئه تأخذها وقت اللزوم )) التفت ع ريما وقال : (( ريما أنا عطيت أمك موعد لزيارة عيادة الأمراض النفسية لازم تحضري الجلسات ))
رفعت عينها وهي منصدمه : (( أمراض نفسيه؟؟؟ ))
الدكتور : (( و ليش مستغربه ريما ترى الأمراض النفسية مثلها مثل أي مرض عضوي , وعموما ترى زيارتك للدكتور مهمة , لازم يشوفك ع شان يقدر يساعدك تتجاوزي هالحاله ويقدر يساعدك ع شان ترجع لك ذاكرتك كلها ))
اعترضت ريما : (( بس أنا أتذكر كل شي ))
الدكتور : (( لا يا ريما المريض بفقدان الذاكرة دايما يحتاج لعلاج نفسي ع شان يتجاوز هالمرض ويقدر يعيش مثل أول ويسترجع كل ذاكرته , ذاكرتك لسى في بدايتها ومع الأيام راح تتذكري كل شي , عموما زيارتك للدكتور مهمة إذا كنتي تبي تتخلصي من هالآلام بشكل أسرع ))
أم فراس : (( انشالله دكتور راح تجي ))
طلع الدكتور بعد ما عطى أوامره للممرضة إنها تعطيها ابره مهدئه , وبعد ما خف الألم قالت أم فراس : (( يله حبيبتي نرجع للبيت ؟ ))
ريما : (( يله ماما ))
طلعوا من المستشفى ووصلهم السواق لقصر السفارة , توقعت ريما تلاقي الكل باستقبالها , حست بقهر لما اكتشفت إن الكل نايم إلا أروى إلي أكيد بالدوام , فكرت بينها وبين نفسها يا ترى لو أروى إلي كانت بالمستشفى كان أكيد جدتها راح تكون أول من يستقبلها , حست بحزن فضيع من كره جدتها لها ومن صدها , كذا مره حاولت تتقرب لها بس الجدة مصره ع فكره إن ريما شيطان ولا يمكن تغيرها
راحت لغرفها وغيرت ملابسها وانسدحت , طالعت موبايلها إلي جنبها وأرسلت لمشاري رسالة كتبت فيها
" صباح الخير,,, حبيبي أنا طلعت من المستشفى , احبك "
وبعد ثواني جاها مسج من مشاري
" الحمدلله ع سلامتك يا حبيبتي , أنا بالمحاظره اطلع وأدق عليك لأني ميت شوق لحبيبتي ريومه , المتيم بحبك مشاري ولد عمتك "
جلست دقايق تتأمل المسج وتقراه حرف حرف كلمه كلمه , ايش كثر تحب هالشخص وايش كثر تنتظر الوقت إلي يجتمعوا فيه , وايش كثر تتلهف ع اليوم إلي تكون فيه زوجه له سكرت الرسالة وحطت موبايلها , رفعت عينها لفوق وهي تتذكر تفاصيل حياتها قبل تفقد الذاكرة شلون كانت مجرمه وما في قلبها أي رحمه , ياليتها استمرت ع هالحال أو أنها ما كانت كذا من أول , ع الأقل لو كانت إلي الحين تحب الشر كان راح تقدر توقف بوجه مات وبوجه أبو زيد أما الحين وهي ضعيفة تحس نفسها ما تقدر تسوي أي شي
تذكرت يوم الحادث وحست برعشة من الخوف , تذكرت كيف طاحت وكيف كان مات يسحبها بس إلي استغربته كيف لقوها طايحه بالشارع , أكيد مات رماها بعد ما توهق , أف مات مات طفشت منه ومن تهديداته لها بالفلم
الفـــــــلـــــــم!! شلون نسته ؟؟
رفعت عينها بسرعة للفيديو , وبسرعة راحت تشوف إذا للحين جوى الفيديو أو لا شغلت الفيديو وهي خايفه لا يكون وصل ليد أمها أو أي احد ثاني؟؟
ارتاحت شوي لما لقته جوى الفيديو , راحت بسرعة تجيب مقص ع شان تقطعه قطع صغيره مره من المستحيل إن أي شخص يجمعها جلست ع الأرض والفلم بيدها والمقص باليد الثاني , وقبل تبدأ تقصه , دق موبايلها بنغمه مشاري
ايش جابك من بلادك لبلادي .. ايش إلي خلاك تسكن في فؤادي ....
تركت الفلم والمقص وردت بسرعة وبلهفة قالت : (( وحشتني ))
ابتسم مشاري وقال : (( إنتي أكثر, الحمدلله ع سلامتك يا حبيبتي ))
بدلع قالت ريما : (( الله يسلمك , كذا يا شرشر تدري إن اليوم موعد طلعتي ولا تفكر تجي تشوفني أو حتى تدق؟ ))
مشاري : (( حبيبتي وربي أسف بس أنا مصختها وخالتي عندك كل يوم طاب عليكم , قلت أريحها مني شوي اليوم ))
راحت لسريرها وانسدت وهي تقول بزعل : (( عذر البليد مسح السبورة , أوريك شرشر ))
مشاري : (( ريما وربي إني مشتاق لك بس والله قلت ما أبي أحرجك اليوم ))
ريما : (( لا والله ؟ ))
مشاري : (( لا تخافي أنا بس سويت أخلاق الصباح والا أول ما اطلع من الجامعة على طول أمرك بالبيت ))
بفرح قالت ريما : (( والله جد شرشر راح تمرني ))
مشاري : (( أكيد يا عيون شرشر ))
ريما : (( وينك الحين بالجامعه؟ ))
مشاري : (( ايه قلبي ))
ريما : (( خلاص حبيبي أخليك الحين ع شان ما أشغلك ))
مشاري : (( اوكي حبيبتي نامي الحين وريحي لأني اليوم ناوي أنشب لك ))
ريما : (( هههههههه اوكي حياتي ))
قفلت منه ريما والسعادة تشع من عيونها , والفرحة تملا قلبها , وبنفس الوقت الخوف من إلي ينتظرها , والمستقبل المجهول , أبو زيد وكيف راح تتخلص منه؟؟؟ أبوها كيف راح يقتنع , أروى كيف راح يقولها مشاري , كل شي ضدهم بس هي متاكده إنها راح تكون لمشاري ومشاري لها , ومستحيل تتنازل عنه مهما كان كثر التفكير أرهقها وخلاها تستسلم للنوم ع شان تستقبل مشاري وهي مصحصحه ونست موضوع الفلم والمقص
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ | |
| | | angel عضو فلًّـــــه
عدد الرسائل : 817 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 15/05/2008
| موضوع: رد: بنات السفير الأحد سبتمبر 07, 2008 7:35 pm | |
| $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
في البنك أروى تتصفح أيميلها ومشغولة ببعض الأوراق إلي معاها لما دق التيلفون ولما لاحظت إن فيصل إلي يتصل ردت بسرعة : (( هلا أستاذ فيصل ))
فيصل بحزم : (( اهلين أروى , ايش جالسه تسوي؟ ))
أروى : (( اخلص أوراق بيدي ))
فيصل : (( طيب الحين اتركي كل شي ع شان راح نطلع أنا و أنتي ))
باستغراب قالت أروى : (( ليش؟ ))
فيصل : (( شغل برا البنك , خذي أوراقك معاك ))
صعبه تقول له لا والموضوع يخص الشغل فكل إلي قدرت تسويه ع شان ما تعطيه فرصه انه يركبها معاه بالسيارة قالت : (( طيب أستاذ فيصل أنا راح اركب سيارتي واستناك ))
فيصل : (( اوكي ))
أروى كانت خايفه جواها إنها خطه من خططه السخيفة لاستدراجها برا المكتب , مو معقولة بعد ما وضحت له إنها اختارت مشاري يكون عنده أمل للحين. جهزت أوراقها بسرعة وراحت ع سيارتها , وبعد ثواني جاء فيصل حتى بدون ما يكلمها ركب سيارته ودق عليها : (( أروى الحقيني ))
أروى : (( انشالله ))
استغربت وين ممكن يأخذها ؟؟ بس لو كان ناوي ع شي ما كان خلاها تركب سيارتها وهو سيارته أو كان ع الأقل ركب معاها , ليش ما تحسن الظن فيه هالمره بس !!! كملت طريقها في صمت وهي تراقب خط سير سيارة فيصل إلي قدامها وتشوف وين راح يوديها
انذهلت لما أخيرا وقف فيصل عند مطعم!!! تتساءل جواها ليش موديها لمطعم؟؟؟ شكله للحين ما اقتنع خلاص إنها مو له !!! وقفت سيارتها جنب سيارته ونزلت أوراقها معاها ومشت للمكان إلي كان واقف فيه فيصل ينتظرها , سألته بشك : (( ايش هالشغل إلي راح يصير بهالمطعم؟؟ ))
طالعها ببرود وقال : (( عميل ينتظرنا جوى ))
كانت شاكه بكلامه بس مو معقولة انه للحين متعلق بالأمل ؟؟؟ خلاص المفروض فهمها وعرف بايش تحس ؟؟؟ وعرف إنها مستحيل تكون له , صح انه قبل كان مصر إصرار مو طبيعي بس الحين تغيرت الأوضاع لأنه قبل ما كان يدري إنها تبي مشاري بس الحين كل شي واضح له وان كان للحين عنده أمل فيها فهو معدوم الكرامة!!
دخلت معاه وراحوا يجلسوا ع طاوله كانت فاضيه , الحين تأكدت شكوكها !!! وين هالعميل إلي يقول انه ينتظرهم ؟؟؟ ما فيه لا عميل ولا أي احد أصلا المطعم هادي وما فيه زحمه , طالعته بشك وقالت : (( أستاذ فيصل وين العميل إلي تقول انه ينتظرنا؟؟ ))
ما رد عليها فيصل كل إلي سواه انه اخذ موبايله واتصل ع رقم وحط الموبايل ع السبيكر , وكلها لحظات لما طلع له صوت واحد يقول : (( هلا فيصل ))
فيصل يحاول يتصنع الابتسامة : (( هلا أبو عبدالعزيز , عسى ما أزعجتك؟؟ ))
بمرح قال أبو عبدالعزيز : (( لالا فاضي والله ))
فيصل : (( طيب ع موعدنا ؟؟؟ ))
أبو عبدالعزيز : (( ايه انشالله مو موعدنا الساعة 11؟؟ ))
طالعت أروى ساعتها كانت 10 يعني قبل الموعد بساعة , ليش طيب يجي قبل بساعة!!! لا يكون ع شان يجلس معاها ؟؟ رفعت عينها لفيصل كان مبين ع وجهه القهر : (( مو مشكله أبو عبدالعزيز ننتظرك ))
أبو عبدالعزيز : (( ع خير انشالله ))
قفل وهو شكله راح يحترق حرق , من بعدها قال وهو يكلم نفسه بس بصوت عالي : (( متى راح تتعدل يا إبراهيم؟؟ ))
نست إلي كانت راح تقوله لما سمعت اسم إبراهيم!!! يا ترى ايش دخله بهذا كله؟؟ تجرأت تسال : (( ليش إبراهيم سوى شي؟؟ ))
بعصبيه قال : (( ايه قلت له اتصل ع العميل وقدم الموعد ساعة , وهذا هو ما سوى شي ؟؟ ))
حاولت تهديه أروى : (( يمكن نسى , وبعدين ساعة وحده يعني ما تفرق كثير ))
طالعها فيصل بحده وقال : (( يعني أنا ما عندي شغل إلا هالعميل؟؟ وراي أشغال كثيرة , أنا ما يعجبني هالنظام ابد ))
أروى رحمت إبراهيم لان شكله راح تجيه تهزئيه محترمه من فيصل , فحاولت تهدي فيصل : (( هدي نفسك كلها ساعة وراح يجي , طيب تبي نرجع للبنك الحين ونرجع بعد ساعة؟؟ ))
فيصل : (( لا أصلا ما راح نلحق , ع ما نوصل هناك راح يكون باقي ع الموعد نص ساعة ))
ابتسمت أروى وقالت : (( خلاص أستاذ فيصل حاول تهدى ع شان العميل إذا جاء ما يحس إن الجو متوتر ؟ ))
طالعها بنظره ما فهمتها بعدها قال : (( صادقه )) تنهد وكأنه راح يطلع كل هالضيقه مع هالتنهيده , طالع قائمه الأكل إلي قدامه وقال لأروى : (( ايش تبي تشربي ؟ ))
أروى : (( شكرا ولا شي ))
فيصل : (( شوفي أنا أبي اطلب فطور بس لازم نستنى العميل ع شان نفطر معاه , ومن الحين لما يجي راح اطلب لنا عصير اوكي؟ ))
اعترضت : (( قلت لك أنا ما أبي ))
طنشها فيصل وطلب من الويتر كاسين عصير
طالعته بذهول وقالت : (( مين قال لك تطلب لي؟؟ أنا قلت ما أبي!! ))
فيصل : (( أروى ليش تحبي دايما تهاجميني؟؟ ))
أروى : (( أنا؟؟ أهاجمك؟؟ ))
تنهد فيصل وكأنه تذكر شي وقال : (( لالا ولاشي ))
سكتت وهي مستغربه غموضه ع غير عادته
ظلوا ساكتين يمكن ربع ساعة وكل واحد لاهي بأفكاره أو بعصيره ومتجاهلين بعض
قطع الصمت فيصل بسؤاله الغريب : (( أيش أعجبك في مشاري؟؟ ))
انصدمت أروى من سؤاله وسكتت ما تدري ايش تقول , أصلا ايش دخله فيها؟؟ هي حددت موقفها معاه والحين هي معاه بمهمة عمل ماله حق يتجرا يسال
لما طال صمتها ضحك فيصل بسخرية وهو يقول : (( دنيا غريبة يا أروى , زوجتي تبيني وأنا أبيك و أنتي تبي مشاري , بس يا ترى مشاري مين يبي؟ ))
بتساؤل قالت : (( ايش قصدك؟؟ ))
فيصل : (( ولا شي ))
حقدت أروى عليه كيف يلمح بان مشاري يمكن ما يبيها أصلا هو إلي خطبها وهو إلي بدا الموضوع مو هي إلي لزقت له , فقالت تدافع عن مشاري : (( لو مشاري ما يبني أو متردد زي ما حاولت تفهمني ما كان جاء يقول لبابا انه يبني ))
ضحك فيصل باستهزاء : (( وكيف تفسري انه تنازل عنك لي؟؟ ))
بحده قالت أروى : (( مشاري ما تنازل , بالعكس مشاري شخصيته مره حلوه وهذا الشي إلي عجبني فيه , تدري ليه؟؟ ))
فيصل : (( ليش؟ ))
أروى : (( لأنه ما فرض على شي زي ما تسوي أنت , مشاري ترك لي الخيار لان رأيي يهمه ويبيني اقبل فيه بكيفي وبقناعتي , مو مثلك إلي رحت وكذبت عليه ووهمته إني أبيك , ع الأقل هو تصرفه تصرف رجل واثق بنفسه )) بعد ما قالت هالكلمه ندمت لان معنى كلامها إن فيصل مو واثق من نفسه وهي ما كنت تبي تجرحه أو تهينه
بعد كلمتها هذي ابتسم فيصل ابتسامه كلها حزن وبصوت مجروح قال : (( طبعا أنا ما عندي ثقة بنفسي ولا باي احد تدري ليش؟؟ )) لما طال صمتها كمل يقول : (( لان زوجتي إلي حبيتها حب مستحيل يحبه زوج لزوجته خانتني بشهر العسل , سمعتها تكلم واحد وإحنا لسى ما خلصنا من شهر العسل ))
حست أروى بان وجهه تغير لأنه قاعد يتذكر ذكرى مو حلوه ابد حاولت تخفف عليه : (( أستاذ فيصل ترى مو كل الناس كذا لا تفقد الثقة بكل الناس ع شان وحده غلطت ))
بقهر قال فيصل : (( لا يا أروى القهر إني سامحتها ع كل شي , مع انه صعب ع رجل شرقي يترك وراه خيانة زوجته ويدوس ع كرامته ويبدى معاها صفحه جديدة , بس أنا سويتها وبديت معاها صفحه جديدة وجبنا هيونه وبعد 5 سنوات اكتشفت إنها للحين تكلم نفس الشخص , تخيلي يا أروى!!! ولما اكتشف تدري ايش كان تبريرها ))
أروى : (( ايش؟ ))
فيصل : (( تقول إنها كانت تحبه وأهلها ما رضوا يزوجوهم وإنهم ما قدروا ينسوا بعض , تخيلي يا أروى بعد الحب إلي كنت أحس فيه ناحيتها كذا تسوي فيني , ما تتخيلي حجم القهر والألم إلي كنت أحس فيها ما تتخيلي ))
أروى حست قلبها راح يوقف من الحزن , ومن الألم لألمه , مسكين!! الخيانة صعبه وخاصة ع الرجل , كانت دايما تتساءل في نفسها ايش سبب طلاقه من زوجته وما توقعت ابد إنها قصه تقطع القلب , حاولت تهديه باي كلمه بس واضح إن أي كلمه ما راح تواسيه ابد
أخيرا تكلم فيصل : (( بعدها ندمت وحاولت ترجع لي أظاهر إن حبيبها تركها , حاولت كذا مره إني ارجع لها بس أنا خلاص فقدت الثقة باي شخص وصارت الدنيا سوادء بعيني , كنت اشك حتى بنفسي , ومرت سنه كاملة ع طلاقي وأنا مثل ما أنا , بعدها عيني بدت تفتح عليك يا أروى , مع انك كنتي قدامي زمان بس لأني كنت متزوج ما كنت أشوف إلا زوجتي , بس بعد إلي صار صرت ألاحظ أدبك وأخلاقك مع كل إلي بالبنك , يمكن إنتي ما حسيتي إني طول السنة أراقبك وأراقب كل تحركاتك ع شان اثبت لنفسي إن ما فيه بنت بالدنيا عاقلة أو مخلصه وكنت متأكد انك قاعده تمثلي علينا لأني أشوف كل البنات مثل زوجتي خاينات , ومع الأيام ازدادت ثقتي فيك وفي الناس وبدون ما أحس يا أروى لقيت نفسي احبك بجنون , أروى مو بيدي الإحساس إلي أحس فيه , إنتي خليتيني ارجع أثق بالناس كلهم , رجعت الدنيا تحلو بعيني بعد ما كانت سوداء , أروى كل ما حاولت أتقرب منك تصديني وتبعديني عنك , لما أخيرا قررت إني أتزوجك لقيت ولد عمتك يطلع لي , خفت ياخذك مني , أروى أنا ما أبي اكرر نفس التجربة أحب واعشق واخلص وآخر شي يجي واحد ويخرب كل شي بحياتي , كنت يا أروى أبيك ومستحيل اسمح لأحد يأخذك مني , أنا عارف إن تصرفي ابد ما كان تصرف رجل , لأني كذبت وسويت شي من وراك بس يا أروى حسي فيني , بعد إلي صار لي ماني مستعد اخسر البنت إلي حبيتها وكنت مستعد أسوي أي شي بس ما أخسرك ما أخسرك يا أروى مثل ما خسرت زوجتي , أروى ساعديني , ارجعي لي , لا تتركيني , أروى أنا بدونك أضيع والله أضيع ))
بعد هالاعترافات الخطيرة حست أروى إن روحها راح تطلع , كل هالجروح والالام بقلبه وهو ساكت , شلون ما حست فيه شلون؟؟ مسكين ما يستاهل كل إلي يصير له , ياكثر ما تحمل من جروح ,, حست بشفقه تقتلها ناحيته , معقولة متعلق فيها لهدرجه ؟؟
حس فيصل بحيرتها وقال : (( أروى تكفين أبيك تعيدي النظر مره ثانيه أروى لا تقتليني وتختاري مشاري , إلي قاهرني إن مشاري ما يحبك مثل ما احبك , أروى تكفين عطيني آخر فرصه ))
(الشفقة) هو شعور أروى الحين ناحية فيصل مسكين أنجرح جرح مستحيل يبرا , زوجته خانته وفوق كل هذا تجي بكل بجاحه وتعترف له بالخيانة , صدق ما في قلبها أي خوف من الله ولا رحمه. أروى بدون ما تحس خلت هالشخص يتعلق فيها وقدرت تطلعه من العذاب إلي عايشه وخلته يحب الحياة , وآخر شي تتركه وتخليه يرجع للصفر ويرجع يفقد الثقة باي شخص , معقولة تتركه لوحده مع همومه وآلامه , وهيا؟؟ بنته هيا ايش ذنبها أم خاينه وأب تعبان نفسيا؟؟
رفعت عينها له لقت بعيونه ترجي لها إنها ما تتركه , حست قلبها راح يوقف , معقولة تترك شخص محتاج لها معقولة؟؟ معقولة تكون انانيه وتختار سعادتها مع مشاري وتترك فيصل يتعذب؟؟ أصلا عمرها ما راح تحس باي سعادة وهي جرحت إنسان ما يستاهل , معقولة تكون سعيدة مع مشاري وفيصل مجروح منها!!!! ومعقولة تكون لفيصل وتقدر تنسى مشاري ؟؟؟
بعد صمت قالت أروى : (( ايه بس يا أستاذ فيصل أنا قررت وخلاص ))
فيصل : (( ارجعي عطي نفسك فرصه ع شان هيا مو ع شاني , أروى تكفين ))
خلاص ترجياته قطعت قلبها , أول كانت تشوف فيصل الرجل الواثق من نفسه , ولما اكتشفت انه يحبها وبدت تشوف حركاته مع مشاري احتقرته وحسته ضعيف وأناني , أما الحين الشي الوحيد إلي تحسه ناحية فيصل هو الشفقة لحاله وحال بنته
أروى : (( أستاذ فيصل أنت فاجئتني بطلبك , مدري ايش أقول لك ))
فيصل : (( ما أبيك تردي علي اليوم فكري يا أروى , وخلينا نقرب من بعض ع شان تفهميني زين ))
أروى : (( عطني فرصه أفكر ))
فيصل : (( فكري يا أروى وأنا راح استناك العمر كله ))
سكتت أروى ما تدري ايش تقول كل ما حاولت ترفض ما تقدر, شفقتها ع فيصل وهيا تخليها تعجز عن الرفض , ليش هي دايما رحومه وتدمر مستقبلها ع شان الغير , ليش تنسى إنها بنت وتحتاج تعيش بسعادة , ليش لما يتعلق الموضوع بسعادة شخص ثاني تلاقي نفسها بسهوله تضحي !! إلى متى وهي كذا؟؟؟ إلى متى وهي تفكر بسعادة الناس وتبديها ع سعادتها , الحين تأكدت مليون مره إن سعادتها مع مشاري , ويمكن يكون فيه بداية حب ناحية مشاري , ليش لما تطري كلمه الحب والسعادة يجي ع بالها مشاري؟؟ هل راح تقدر تتركه وراها وتتزوج فيصل ع شان إحساسها بالشفقة ناحيته وناحية بنته؟؟؟ إلي تأكدت منه إن الإحساس بالبرود في المشاعر ناحية فيصل أهون من الإحساس بالذنب ناحية فيصل لو تزوجت مشاري , سهل إنها تختار تعاستها ع شان تسعد قلبين , بس صعب عليها مره إنها تختار سعادتها مع مشاري وتترك وراها ثنين مدمرين (فيصل وهيا)
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ | |
| | | angel عضو فلًّـــــه
عدد الرسائل : 817 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 15/05/2008
| موضوع: رد: بنات السفير الأحد سبتمبر 07, 2008 7:35 pm | |
| $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
حبيبك؟؟ وولد عمتك ؟؟ ومشاري ؟؟ معقولة ريما ومشاري يحبوا بعض؟؟ معقولة؟؟؟ وأبو زيد؟؟ وخططها إنها تتزوجه؟؟؟ وكرهها لولد عمتها؟؟؟؟ وفقره؟؟ معقولة تركت كل شي وحبته؟؟؟ معقولة ريما عندها مشاعر مثل كل الناس؟؟؟ معقولة تقدر تحب ؟؟؟ جفلت لما سمعت صوت الدش يتسكر أكيد ريما خلصت , بسرعة البرق طلعت موبايلها وسجلت رقم مشاري عندها يمكن تحتاجه , ورجعت موبايل ريما مكانه
بعد ثواني طلعت لها ريما بروب الحمام وهي تقول : (( طولت عليك؟؟ ))
تهاني : (( لا عادي ))
دخلت ريما تغير ملابسها بغرفه الملابس وتهاني غارقة بالتفكير الحين ريما مين تحب مشاري؟؟ والا أبو زيد؟؟ معقولة تكون قاعدة تكذب ع مشاري وتعيشه جو إنها تحبه ع شان تنتقم منه , إذا كان كذا فلازم تحذره ع شان ينظم معاهم وينتقم منها , بس شلون تعرف بالي جوى هالعقرب شلون؟؟
طلعت لها ريما وهي تبتسم وتقول : (( توفي ما تصدقي شلون فقدتك وربي مرررررره فقدتك خاصة انك إنتي الوحيدة من بين صاحباتي إلي تعرفي عني كل شي ))
ابتسمت تهاني لما عرفت إن قصدها ع مات : (( السر الوحيد إلي اعرفه عنك هو مات ))
تنهدت ريما وقالت : (( شكل مات ما راح يتركني ابد ))
بجراه قالت تهاني : (( صادقه خاصة وان معاه الفلم إلي صوره لك ))
انصدمت ريما : (( ف.. فلم ؟؟ كيف عرفتي؟؟ ))
تهاني : (( مات الكلب اتصل علي وقال لي , وأنا بصراحة ما صدقته إلا لما عطاني الفلم وشفته ))
بصدمة قالت ريما : (( الحقير عطاك نسخه من الفلم!!! ))
بحب كاذب قالت تهاني : (( الحمدلله انه عطاني أنا النسخة مو احد ثاني , لأنك عارفتني مستحيل أطلعه لأي احد , إنتي عارفه إني أخاف عليك وع سمعتك ))
تنهدت ريما وقالت : (( أنا خايفه مره خايفه يا توفي انه يهددني فيه ))
قررت تهاني إنها تستدرج ريما عن مكان الفلم بما إنهم الحين يتكلوا عنه , فقالت : (( ريما الفلم للحين عندك والا تخلصتي منه ))
تذكرت ريما الفلم وإنها للحين ما تخلصت منه , التفتت على الفلم والمقص إلي جنبه وقالت : (( هذا هو , توني كنت راح اقطعه بس نسيت من التعب والإرهاق ))
التفتت تهاني مصدومة !! معقولة هذا الفلم وكان جنبها من شوي ولا خذته قــــــهر , كان جنبها ويمديها تأخذه وتطلع وريما لسى ما طلعت من الحمام , كان ودها تبكي من القهر
قامت ريما وجلست جنب الفلم وأخذت المقص بيدها وقالت : (( لازم أتخلص منه الحين قبل يشوفه احد من أهلي ))
قامت تهاني بسرعة ومسكت يدها بخوف وقالت : (( لالا الفلم هذا لازم يظل معاك ))
باستغراب قالت ريما : (( ليش؟؟ ))
تهاني : (( يمكن تقدري تديني به مات , خلينا نعرضه ع محامي ونشوف ايش ممكن نستفيد منه , يمكن ينقلب الوضع كله ع مات ))
بذهول قالت ريما : (( معقولة!!! ))
تهاني : (( خلينا نجرب ايش خسرانين , وإذا ما قدرنا نستفيد منه هذيك الساعة احرقيه ))
طالعتها ريما وهي مستغربه كيف راح تستفيد من فلم يدينها؟؟ بس حست إن مو مشكله كبيرة إنها تحتفظ فيه فتره : (( اجل لازم اخبيه ع شان أهلي ))
أخذته تهاني منها وخبته ورى الفيديو وقالت : (( الحين خبيه ورى الفيديو محد راح يتوقع إن فيه شي وراه , وبعدين إنتي بالليل فكري بمكان حلو تخبيه فيه ))
تنهدت ريما ولا اهتمت كثير بهالفلم لان المشكلة النسخة إلي عند مات : (( الله يستر يا توفي من مات أحسه ما راح يتركني ابد ))
ابتسمت تهاني وقالت : (( لا تخافي منه لأنك راح تتزوجي أبو زيد وتسافري معاه ولا راح يعرف مكانك لا مات ولا غيره ))
بقرف قالت ريما : (( أي أبو زيد الله يهديك , أنا مستحيل أفكر بهالشايب ))
هنا تأكدت تهاني إن بينها وبين مشاري شي , فقالت : (( غريبة كنتي متمسكة فيه , ايش غيرك؟؟ ))
ابتسمت ريما ببراءة : (( كنت متمسكة فيه قبل لان قلبي كان خالي ))
بمفاجئه مصطنعه قالت تهاني : (( رودي كذا وأنا آخر من يعلم؟؟ يله يله الحين تقولي لي من هو , ومتى حبيتيه ؟ وكيف , وشلون ؟ وكيف شكله , وكم طوله , وكم عمره , وكم وزنه , وايش اسمه؟ ))
ضحكت ريما وقالت : (( يربيه منك يا توفي أعصابك اكلتيني ))
تهاني : (( اخلصي اعترفي الحين ))
ريما : (( ما راح تصدقي لو أقولك لأنك تعرفيه مره زين ))
تهاني ببلاهة : (( أنا اعرفه؟؟؟ مين رودي ))
بدلع قالت ريما : (( مشاري ولد عمتي ))
مثلت تهاني الصدمة والمفاجئة وقالت : (( مشاري هذاك الوسيم إلي شفناه بالجريدة؟؟ ))
بسعادة قالت ريما : (( ايه هو ))
تهاني : (( بس إنتي وياه ع خلاف شلون؟؟ ))
ريما : (( ما بعد عداوة إلا محبه , توفي وربي مدري ايش صار لي أحس إني بدونه ولا شي , أحبه والله أحبه ومجنونه فيه , أنا عمري ما حسيت بمشاعر حلوه مثل ما حسيت معاه , وأنا معاه أنسى نفسي وأنسى العالم )) وبحزن قالت : (( وأنسى أختي أروى ))
عقدت تهاني حواجبها وقالت : (( أروى؟؟ ايش دخل أروى ))
تنهدت ريما : (( مشاري خطيب أروى ))
هالمره كانت الصدمة حقيقية ع وجه تهاني , خطيب أختها وتحبه!!! صدق وقحة , هذي هي ريما ما تغيرت حقيرة وواطيه وتحب تأخذ إلي مو لها , ولا اكتفت بالناس إلي دمرتهم لا , هذي هي الحين قاعده تدمر أختها , فقالت : (( وأروى ما تعرف ؟ ))
هزت راسها نفي , وبعدها قالت تهاني : (( ومشاري؟؟ مين يحب ؟؟ ))
ريما : (( يحبني مثل ما أحبه ))
تهاني : (( إذا يحبك ليش يخطب أروى؟ ))
ريما : (( هو كان خاطب أروى قبل ما يصير بينا شي , وبعدين لما حبينا بعض ما قدرنا نواجه أروى ))
لا شعوريا قالت تهاني : (( مسكينة أروى )) وبسرعة استدركت نفسها : (( بس لا إنتي ولا مشاري غلطانين كلكم تحبوا بعض لازم تستمروا مع بعض حرام هالحب يروح كذا ))
ريما : (( ايه بس توفي المشاكل حوالينا مره كثيرة , وأخاف ما نقدر نصمد بوجه كل شي , ما ادري أواجه مات والا بـ ))
قاطعتها تهاني : (( لا تخافي يا رودي موضوع مات اتركيه علي أنا راح أخلصك منه ))
ابتسمت ريما لصاحبتها بفرح وقالت : (( الله لا يحرمني منك يارب , بس ايش راح تسوي؟ ))
تهاني : (( شوفي مات عارف زين انك مجرمه )) وبسرعة استدركت نفسها وصححت غلطها وقالت : (( اقصد زمان يعني , وهو عارف انك حرضتيه يقتل مشاري , فإحنا راح نلعب بأعصابه ع هالاساس ))
ريما بحكم خبرتها بالإجرام قالت : (( نفهمه إني راح اقتله ع شان يخاف ))
تهاني : (( عليك نور , أنا راح أقول له انك متفقه مع واحد انك تقتليه ولو اتصل عليك لا تنكري هالشي , خلينا نخوفه ونعيشه برعب )) كانت تهاني تبي مات يحقد زيادة عليها ع شان تجيها الضربات من كل مكان
ابتسمت ريما وقالت : (( أظن إني اعديتك بالإجرام هههههههههه ))
تهاني : (( ههههههههه , المهم رودي ايش راح تسوي مع أبو زيد؟؟ ))
ريما : (( مدري منقرفه منه وما أبيه ومو عارفه كيف اطفشه ))
بخبث قالت : (( اتركي هالموضوع كمان علي ولا تشيلي هم , أهم شي عندي انك تكوني سعيدة مع مشاري ))
ريما : (( وربي بدونك ما ادري ايش كنت راح أسوي ))
ببراءة مصطنعه قالت تهاني : (( لالا يا ريما تزعليني منك كذا أنا صاحبتك ولازم أوقف معاك ))
ضمتها ريما وقالت : (( الله لا يحرمني منك ))
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $$$ | |
| | | | بنات السفير | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
مواضيع مماثلة | |
| |
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |