أعرف أن البعض يغار مني ومن نجاحي.. ويحاول أن يهاجمني ويعطلني بأي شكل، لكني لا أعير أي اهتمام لهؤلاء ، وأعلم أن عملي وما أقدمه للناس من أعمال تسعدهم، هو الوسيلة الوحيدة للرد على من ينتقدني..
هكذا تحدث المطرب الشاب تامر حسني ..الذي استطرد قائلا: " لقد غاروا من اختياري مؤخرا للغناء في حفل منتدى "دافوس" في شرم الشيخ، وحاولوا الوقيعة بيني وبين صديقي الداعية والرجل ذو الأخلاق الجميلة والنبيلة عمرو خالد، لكني أقول لهم ولغيرهم.. إنني لست المغنى الرسمي لعمرو خالد، يعنى ليس كل ما يقدمه يجب أن أوافق عليه بالضرورة، فأنا مجرد مطرب استعان به عمرو خالد لغناء ببرنامج (الجنة في بيوتنا) بخلاف ذلك فهو صديق حميم وقف إلى جانبي في أزمتي الشهيرة وكان يقول لي جملة شهيرة «هناك شباب كثيرون يحبونك.. حاول أن تكون قدوة صالحة لهم» ومن حينها وأنا أحرص على أن أكون ملتزما في اختياراتي الفنية، وفى حياتي الخاصة" .
ودافع تامر عن دوره في فيلم «عمر وسلمى» .. وقال:" لم أظهر في الفيلم أقبل البطلة، وهى لم ترتد مايوه في الفيلم، وأكثر ما تم بيننا هو حضن بسيط، وهو شيء مطلوب في فيلم قصته رومانسية. وليس من المقبول أن يقف البطل أمام البطلة عن بعد 10 أمتار ليتكلم معها " .
ونفى تماما وصفه بالدروشة بعد تجربة السجن .. وقال: " الحكاية أخذت أكبر من حجمها فقد قربتني الأزمة كثيرا من الله.. وفى السجن داومت على قراءة القرآن الكريم، وحفظت بعضه والتزمت بالصلاة ومازلت متمسكا بكل ذلك، لكن الأمر لم يصل إلى درجة أن أكون "درويشا" ".
كما نفى قيام المنتج نصر محروس بعرضه للبيع مقابل 12 مليون دولار.. وأكد أنها شائعة ولو أن شركة عرضت عليه 50 مليون دولار ، فلن يوافق لأنه يعرف جيدا أنه يمكن أن يحقق له ربحا أكثر من هذا المبلغ.. وقال:" ومن ناحيتي أعمل معه بدون عقد حتى الآن، "وعمري ما حسيبه" لأنه وقف بجواري ودعمني وشجعني وهو وراء ما وصلت إليه من نجومية الآن " .
وعن الخلاف بينه وبين زميله المطرب محمد حماقى.. قال: " حماقى هاجمني بأسلوب "غير لذيذ"، وظلمني في تصريحاته، وكنت أحبه، لكنني قاطعته لما شتمنى .. وبصراحة فإن نجوميتي أكبر بكثير من نجومية حماقى، فهو أقل منى بكثير.. وصحيح أن نجوميته في تصاعد لكنني لن أرد إساءته لي بإساءة" .
وعن اتهامه بمحاولة تقليد عمرو دياب وتسجيل مشواره الفني هو الآخر - كما فعل عمرو - في حلقات تليفزيونية.. قال:" لقد سجلت 3 حلقات لقناة "ميلودى".. و استضفت في الحلقات والدي ووالدتي وأخي وأعضاء فرقتي الموسيقية ، وفيها أيضا يتحدث بعض النقاد والموسيقيين عن أعمالي، والعقد الذي تم إنتاج هذه الحلقات بمقتضاه تم بعد خروجي من السجن مباشرة، وذلك قبل أن يفكر عمرو في تسجيل مشواره في حلقات " .