بسم الله الرحمـــــــن الرحيــــــــــــــــــم
نقل في (جامع الأخبار) عن بعض الصحابة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : أهدوا لموتاكم فقلنا يا رسول الله وما هدية الأموات ؟ قال : الصدقة والدعاء وقال : إن أرواح المؤمنين تأتي كل جمعة إلى السماء الدنيا بحذاء دورهم وبيوتهم ينادي كل واحد منهم بصوت حزين باكين : يا أهلي ويا ولدي ويا أبي ويا أمي وأقربائي اعطفوا علينا يرحمكم الله بالذي كان في أيدينا والويل والحساب علينا والمنفعة لغيرنا .
وينادي كل واحد منهم إلى أقربائه : اعطفوا علينا بدرهم ، برغيف ، أو بكسوة يكسوهم (يكسوكم) الله من لباس الجنة ثم بكى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبكينا فلم يستطع النبي أن يتكلم من كثرة بكائه ثم قال :
أولئك إخوانكم في الدين فصاروا تراباً رميماً بعد السرور والنعيم فينادون بالويل والثبور على أنفسهم يقولون يا ويلنا لو أنفقنا ما في أيدينا في طاعة الله ورضائه ما كنا نحتاج إليكم فيرجعون بحسرة وندامة وينادون أسرعوا صدقة الأموات .
جزاء الداعي بالخير والفاعل للحن في حق (من اجل) الأموات وفي بعض الأحاديث أنه إذا تصدق الرجل بنية الميت أمر الله جبرئيل أن يحمل إلى قبره سبعين ألف ملك في كل ملك طبق فيحملون إلى قبره ويقولون : السلام عليك يا ولي الله هذه هدية فلان ابن فلان المؤمن إليك فيتلألأ قبره وأعطاه الله ألف مدينة في الجنة وزوجه ألف حوراء وألبسه ألف حلة وقضى له ألف حاجة .
فاقرؤا الفاتحه على جميع ارواح المؤمنين والمؤمنات
وافعلوا خيرا لهم يجازيكم الله خيرا وحسنا دنيا واخره
انشــــــــــــــــاء الله
اختكم : ماريا