ماأجمله وأصـ ع ـبه من ح ـنين
زاد بذكرياتي الأنين
واستدع ــاني
لـ أفتح حقيبة ذكرياتي..
أبـ ح ـث عن أمر اشتقت إليه..
أبـ ح ـث عنكـ ،،
وسط تلكـ الذكريات..’،
أبحث عن أيامنا ،،
عن حبنا..
عن لحظات ودنا ،،
أبحث عنكـ يا حبيبي..
،’
كنت سيد الـ ح ـرف في كتاباتي..
وكنت ملكـ الصـ م ـت ،، في سكاتي..
’،
أتذكر يا حبيبي ،، أيام استيائكـ ..
أيام بكائي ،، واحتوائكـ ..
أيام ضحكتي ،، وبهائكـ ..
،’
آآآه مما بي من شوق لكـ..
وأأأه منكـ يا ذكراي..
كل لحظة بكـ ..
حفظتها ..
’،
ترى ،، هل يعقل أننا لفترهـ سنعيش على الذكرى؟
لكن,, مااجملها من ذكريات
عميقه قويه سخيه جلّيه .. كافيه بأستعادتها ان تتعايش معها،،،
،’
’،
،’
’،
من دفء صومعتي
جئت ألى هنا
الهث !..
،’
،’
هكذا كان موعدي معكـ سيدي ..
تلاه دموع
عبرات ،، خنقت بي كل رغبة بالبكاء ..
وداع مسائي ،، بغياب روحكـ
غابت معه أطياف ودّ حامت حول روحينا ..
وخفقٌ بقلبي سيدي
أقسم ،، لم اشهد مثله بـ صدقه
ولم أشعر يومًا بنفس حجم هذا الدفء والنقاء ..
،’
من نفس الـ صومعه سيدي
ليس بـ ركن منها
بل من عدّة اركان !..
كما كنت دومًا
أبثّ الاحزان ..
أصبحت تعصف بي أمور غريبة ..
تدور بي اللحظات و الازمان ..
أجدني
أكتشف بـ ق ـلبي سرًا يخفيه
نبضاً
يتسارع خفقه بـ الوجدان !..
و
تراتيل عشق
تمارس خلاياي على انغامها
رقصًا بـ كل الاركان ..
:
وكأنني من ضمن رعشات الفؤاد
أجد من يناديني
بـ أحلام قلبي !..
رحماكـ بي سيدي
فـ هنا
تشريف ،، بـ تكليف
ولايه لي على قلبكـ
بأحلامه
و
أحزانه
سكناي في كل
ازمانه !..
،’
و
لي بسمة سيدي
ترتسم على محيا الافق
متلذّذة بشفتي الشفق
بروح ود ،، ووفاء ..
أنشد لكـ سيدي
الاخلاص ،، والعطاء !.
وجميل أن ارى
استقرارًا في محطات رحيلكـ ..
،’
لأكن زائرة لـ عالمكـ ،،
ولأسكن عالمكـ على الدوام
في
لحظات !..
لتنسج السماء لنا بخيوط اشعه الشمس
نقوشا من الذكريات !..
:
أغفو كل ليـل ،، على ذكراكـ يا حبي..
أظل الليل كله أفكر فيكـ ،، في لياليكـ ..
في سهراتنا الممتدة إلى أول خيوط الشمس..
أتذكركـ حين أتأخر عليكـ ألى الصباح ولكنك لاتأبه فقد تداكرنا الوقت بأستمتاعه..
وبعد فراق لمثل تلك الأمسيات
ها انا اليوم عاودت من ذالك الوقت الشيء البسيط ولكن كبير في نفسي فقد أشتقت له,,
،،
وبعد تلك اللحظات التي اختفت سريعاً
زارتني الأحاسيس والذكريات واخترقت صومعتي الصامته,,,,
وارادت أعلنها جهوريه صريحاً هنا ،،
[حبيبي]
أي إنسان ،، مثلكـ..
لم يخلق بعد ..
ولن يخلق ..
وأن أي كائن مثلكـ ،، من النوى ،، لن يفلق..
[حبيبي]
لم يستطع احد سد فراغ خلفته أنت ،،
ولم يستطع أحد في بعدكـ ،، أن يزرع في بساتيني الورد ..
وكم احترق لهذا الفقد ،، وهذا النقص..
[فماذا افعل في غيابكـ]؟؟
كيف استمع إلى من حولي ،، وأنت لست معي..
كيف ابكي ،، كيف أصرخ ،، بدون احتوائكـ مدمعي؟
كيف وكيف ،، وكيف يا حبيبي ؟
لم لم تعلمني كيف أفعل كل شئ بدونكـ؟؟
بدون ،، حبكـ وجنونكـ؟
بدون ،، هياجكـ وسكونكـ؟
بدون غيثكـ ،،، ومزونكـ؟؟
بدون صوتكـ ،، بدون وجودكـ ؟؟
بدون أن تفرض علي ،، العيش في حصار حدودكـ؟؟
[حبيبي]
كم أنا مبعثرة الآن ،، وأنشد لملمتكـ..
كم اشعر بالضياع ،، بالوحدة ،، بالنقص ..
وأريد إكمالكـ لي ..
ولكن كل ذلكـ حبيبي ،،
ولى ،، وراح ..
ولغيري ،، استباح ،،
كتب علي السهر وحدي ،، حتى حلول الصباح ..
’،
،’
’،
//
لحــظه !!
قبل ان ترحــل ..
سأحلم هذهـ اللحظات أني.....
أضــع راسي على صدرك
وأغمض عيناي لبضع دقائق
هي في نظري دهــر بحاله ..
أريد إن أغيب عن هذا العالم لثــواني قليله
آآآآهـ كم اتمنى إن يتوقف الزمن عند هذه اللحظه
سأرحل من الواقع إلى عــالــم وردي ..
ليس به ســـوانا ..
ولا أريد الا إن أسمع صوت دقات قلبك
وتنهدات روحـــــك ..
،’
افكر ان اسرقك الأن
وأخذ بيدك وأطـــــــير بك إلى طيف المحبه
لنفتش عن دنيانا الرائعه ...
والتي رسمناها على خــارطة الخيال ..
عسى إن نجدها في أرض الواقـــع
،’
سيدي
ستسافر اليوم
وروحي معكـ
قلبي معكـ
جوارحي معكـ
هاهي تودعني الان
لكن
لحـــــــــــــظه !!
لاتتحرك ..
لاتيقظني من حلمي
مازالت الدقائـــــــق في بدايتها
لم اتضايـق من قـــوة صوت دقات قلبك
أنهـــا تشعرني بالأمـــــان ..
فــأنا اسمع بكل نبضه
" كلمة احبك "
ابقى على ما انت عليه
لو لأعــــــوام طويـــلــه
لاتحرمني من لذة شعوري ..
وانا أغيب عن واقعي الصعب
،’
لكن يالها من غفوه سريعه اقنعتني نهايتاً
انك
راحل الى البعيد
ولكني انتظركـ
’،
ايها الراحل
كنت المشاعر والخواطر والقصيده
كنت الحروف بلا انتهاء
فأثاركـ الرحيل
فوداعا ايها الحلم
ووداعا ايها الفرح
ووداعا ايها النور