|
| بنات السفير | |
| | |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
angel عضو فلًّـــــه
عدد الرسائل : 817 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 15/05/2008
| موضوع: رد: بنات السفير الإثنين سبتمبر 08, 2008 12:12 am | |
| $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
في زنزانة الموت زنزانة ريما كانت ريما منسدحه ع السرير الخشبي إلي نقدر نسميه سرير عذاب أكثر من انه يكون سرير للراحة , ومتغطية بغطاء خفيف لان الجو حار بالزنزانة لان ما فيه أي تكييف أو أي شبابيك تدخل لهم هواء نظيف تأملت المسجونات إلي نايمات جنبها وضمت الغطاء لها بقوة وكأنها تبيه يحميها من كل شي حتى من نفسها , غمضت عينها وهي تذرف الدموع إلي ما توقفت من أول ما دخلت هالمكان , بدت تبكي وتبكي بصمت ع شان ما تزعج إلي جنبها وبحسرة وقهر قالت لنفسها
" يا لــــيتني ما انخلقت يا ليت !!! يا ليتني مت في المستشفى ولا انقدني مشاري , يا ليتني كنت غير , يا ليتني كنت مسالمة وأحب الناس كان ما لقيت الكل يكرهني!!"
تنهدت وهي مقهورة تبي تعرف الساعة تبي تعرف كم باقي ع محاكمتها , والحين بس حست بالندم إنها عينت مشاري محاميها !! لأنها راح تنسجن سواء مشاري دافع عنها أو أي محامي ثاني , وهي ما تبي تحط مشاري بموقف مثل هذا وتخليه يخسر أول قضية له , ما تبي تكون سبب في انه يكره مهنته لأنه فشل في أول تجربة !!
تقلبت ع السرير وهي تذرف الدموع إلى ما توقف ابد , ودها تعرف كم باقي ع المحاكمة!! مشاري قال لها إنها الصباح بس المشكلة إن هالزنزانة ما فيها شباك ع شان تعرف إذا طلعت الشمس أو لا! حتى ساعة ما معاها !!! تذكرت ساعتها وقامت من سريرها وتوجهت لسرير كلير , وبخفة رفعت يدها وطالعت الساعة وعرفت إنها لسى 4 الفجر , يعني لسى !!!
ملت من الانتظار تبي يحكموا عليها ويخلصوها , كيف تقضي هالوقت ع شان ما تحس بخوف أكثر , فكرت تنام لها شوي خاصة إنها طول أمس ما نامت يعني لها أكثر من 24 ساعة ما نامت غمضت عينها باستسلام وهي تتمنى إنها تقدر تنام !!
وبعد محاولات باءت أكثرها بالفشل قدرت تنام بعد صراع مع الأرق ومع هالسرير دام ساعتين
نامت وحلمت حلم غريب ---- حلمت إنها كانت جالسة في غرفة ما تدري ايش هالغرفة؟؟ وجنبها طفل رضيع نايم بسريره , قربت منه ولما شافت وجهه انجنت من جماله كان أحلى طفل شافته بحياتها , ما قدرت تقاوم جماله وشالته بين يديها , وضمته لصدرها بحنان وبرقة وهي تتأمل ملامحه البريئة وابتسامته وجمالة الخرافي , وفجأة دخل عليها شخص ما تدري من هو ؟؟ ملامحه غريبة عليها!!! قرب منها وهو يبتسم وقال : (( ممكن أشيله ))
ابتسمت له ريما وعطته الطفل وهي تقول : (( شوي شوي عليه تراه لسى صغير ))
ابتسم لها وهو يقول : (( لا تخافي أنا مستحيل أسوي شي يضيق صدرك ))
ابتسمت له وعطته هالطفل , طالعه بحنان وضمه لصدره لكن بقوه لدرجه انه ما خلاه حتى يتتفس وكأنه يبي يقتله بس بدون قصد , من شدة الضمه كان خانق الطفل بين يديه
ريما وقتها انجنت وحاولت تسحب الولد منه ولكنه كان ماسكه بأقوى ما يملك ومو راضي يتركه وبنفس الوقت يبتسم وهو مو عارف انه راح يقتل هالطفل , يعني هالضمه كانت بحسن نية , سحبته منه ريما بعد نزاع وأول ما شالت هالطفل طالعت وجهه إلي تحول من طفل ملك جمال لطفل بشع وتحول من اللون الأبيض للأزرق وهذا كله من الاختناق إلي سببه له هالرجال إلي موجود جنب ريما , انقهرت منه وبدت تحاول تسوي للطفل تنفس اصطناعي ع أمل انه يرجع يعيش من جديد , وشوي شوي بدت ملامح هالطفل ترجع وبدى لونه الأزرق يرجع للونه الطبيعي بس للحين وجهه ما رجع بنفس الجمال إلي كان عليه قبل ----
قامت بسرعة مفزوعة من صوت الضابط إلي يصرخ عليها ويقول : ((Wake up came time trial )) الترجمة " اصحي يله الحين المحاكمة "
قامت مفزوعة من مكانها وخوفها من هالحلم أكثر من خوفها من المحاكمة , وجه الطفل إلي تغير كان بشع مره حتى لما سوت له التنفس الاصطناعي ما رجع حلو مثل أول!! ومين هالشخص إلي خنقه؟؟؟ متاكده إنها ما عمرها شافته ؟؟؟ تنهدت وتعوذت من إبليس وقامت من مكانها وقالت : (( I want wash my face )) الترجمة " ممكن اغسل وجهي؟ "
بطفش قال العسكري : (( Quickly, I will give you one minute , because the judge wait you )) الترجمة " بسرعة دقيقة ما فيه غيرها القاضي ينتظر "
دخلت ريما بسرعة الحمام " وانتم بكرامه " الحمام الصغير والموجود بنفس الزنزانة , وبسرعة غسلت وجهها ع شان تكون مستعدة لهالمحاكمه إلي أكيد راح تكون خسرانه فيها خاصة بعد هالحلم إلي ما يبشر بالخير طلعت من الحمام وتوجهت مع العسكري لغرفة المحاكمة مشت مع العسكري وهي عارفه إنها راح تروح لموتها , الحين راح تروح لغرفة المحاكمة , والي ما تدري ايش راح يصير لها فيها؟؟ مع إنها كانت متاكده إن البرائه شي مستبعد مره بس كان عندها بصيص أمل إن الحكم يتخفف كملت طريقها للمحاكمة وكل تفكيرها بهالحلم؟؟ وجواها يصرخ ويقول "يا تــــرى هالحلم إلي حلمته له دخل بالمحاكمه؟؟ ومين هالشخص إلي يبي يقتل هالطفل؟؟؟ حتى بدون قصد منه؟؟ يمكن يكون القاضي إلي راح يحكم علي؟؟ ممكن ليش لا؟؟ يا الله يا ترى ايش راح يصير بهالمحاكمه , أكيد راح أتدمر زيادة ع إلي أنا فيه , أكيد مشاري الحين مرتبك وخايف , أنا الغلطانة المفروض ما أحطه بهالموقف , أنا انانيه وعنيدة وما أفكر إلا بنفسي , يكفي إلي سببته له بعد جايه أكمل عليه وأدمر مستقبله المهني؟؟ "
فكرت وفكرت وهي بالطريق وخطر ع بالها فكرت مره أعجبتها
" لــيــش ما ارفض مشاري كمحامي لي !!! أنا محكوم علي محكوم علي , كذا كذا راح انسجن , ليش ما استغنى عنه الحين ع شان مصلحته , لازم أضحي لو مره بحياتي , لازم أسوي شي للناس إلي يحبوني لازم , مستحيل أخليه يخسر أول قضيه له مستحيل , مشاري ما يستاهل "
أخذها العسكري لممر في أخره غرفة واقفين عندها صاحباتها , وجنبهم واقف مشاري ويسولف مع واحد جنبه واضح انه كبير بالسن لان خطوط الشيب صابغة شعره
أول ما قربت منهم صرخت أماني فيها وهي تقول : (( رودي حبيبتي توني ادري والله توني ادري ))
قربت منها وضمتها وهي تبكي من بعدها قربت منها نوره والجوهرة وضموها وبكوا بحظنها وهي كانت ساكتة ولا قدرت حتى تنزل الدموع يمكن لأن الخوف إلي تحس فيه الحين مخليها بهالبرود؟؟؟ استغربت انهم للحين ما دخلوا لقاعة المحكمة فقالوا لها إن أبو فراس منعهم , تنهدت وهي تقول : (( معليش بنات انتم عارفين بابا يحب يتكتم ع هالامور ))
أمرها العسكري إنها تمشي وقتها التفتت للبنات وحست إنها بكذا تودعهم وتودع حريتها
قرب منهم مشاري والابتسامة الصافية ع شفته , استغربت ريما ابتسامته!! طالعها وهو يأشر ع الشايب إلي جنبه : (( ريما هذا البروفسور جون دكتور عندي بالجامعة )) والتفت ع الدكتور وابتسم له وهو يقول : (( ريما ))
قرب منها البروفسور وقال : ((Do not be afraid, Moshari is your Lawyer )) الترجمة " لا تخافي ابد ومشاري محاميك "
التفت له مشاري وهو يبتسم ويقول : ((If you did not stand beside me as I can't come here )) الترجمة " لولا وقفتك معاي ما كنت راح اقدر أجي اليوم "
ابتسم له الدكتور وقال : (( I will wait you inside )) الترجمة " انتظركم داخل " وتوجه لغرفة المحاكمة
أما مشاري التفت ع ريما وهو يبتسم بسعادة ويقول : (( لا تشيلي هم يا ريما انشالله اليوم راح ترجعي للبيت وتصيري حره ))
باستغراب قالت ريما : (( الحين انت قاعد تواسيني؟؟ ))
زادت ابتسامة مشاري وهو يقول لها : (( لا أنا قاعد أقول لك الحقيقة ))
عقدت ريما حواجبها وهي تقول : (( بس هذا ما كان كلامك قبل؟؟ ))
مشاري : (( لما الساعة 8 بالليل كان رأيي بقضيتك واحد انك راح تنسجني اقل شي سنتين , ولما تقفلت بوجهي كل الطرق وما لقيت مخرج تذكرت البروفسور جون إلي عندي بالجامعة فقلت أروح أستشيره وهو تحمس للقضية وتحمس انه يساعدني فيها لانها أول قضية لي ))
ريما : (( للحين ما ني عارفة ليش متأكد إني راح اطلع برائه؟ ))
ابتسم لها وهو يقول : (( راح تعرفي كل شي جوى , تعالي ندخل ع شان ما نتأخر , القاضي جوى ))
بعدها دخل مشاري لوحده وهي واقفة تتساءل ايش يقصد مشاري؟؟؟؟ حست بيد العسكري إلي جابها من زنزانتها يشد عليها وهو يسحبها لجوى قاعة المحكامة | |
| | | angel عضو فلًّـــــه
عدد الرسائل : 817 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 15/05/2008
| موضوع: رد: بنات السفير الإثنين سبتمبر 08, 2008 12:14 am | |
| قاعة المحاكمة كانت صغيرة مره ومختصرة ع شان تنلم الفضيحة , أول ما دخلت لقت القاضي جالس ورى مكتب كبير ومرتفع , وقدامة كراسي كثيرة مصففة بالتساوي , صف كراسي ع اليمين وصف ع اليسار يتوسطهم ممر طويل , بلمحة سريعة قدرت تشوف أبوها إلي كان يطالعها بعين كلها شر وكره , طالعت مشاري إلي كان جالس ع أول صف بحكم انه هو المحامي , وأول ما حس إنها دخلت التفت عليها وملامحه تبين انه واثق من نفسه ومن إلي راح يسويه!! حاولت تتنهد وتهدى ومشت في الممر
مشت بين أهلها وهي تحس إنها مستحيه وتحس إنها عار ع هالعائلة , تحس إن هالقاعة الصغيرة كلها مشاعر كره وحقد وتحس إن العيون عليها أخذها العسكري وجلسها ع أول صف كراسي ع اليمين وكان جنبها مشاري ووراها أمها وأروى وأبوها , سمعت من وراها أروى بهمس تقول وهي تربت ع كتفها : (( ريما لا ترتبكي انشالله خير ))
التفتت ع جهة الكراسي إلي ع يسار الممر لقت مات جالس فيها وجنبه محامي ووراه أبوه وأمه وأخواته واخوانه , التفت لها ولمحت في عينه انكسار وخوف ورعب , أول مره تحس إنها تشارك مات بشي!! مات هو الوحيد إلي بالقاعة كلها إلي حاس فيها وحاس بايش تعاني لأنه نفس إحساسها , أكيد ميت خوف ع مستقبله وع سمعة أبوه
فزت من الرعب لما سمعت القاضي يقول : (( The Case is open )) الترجمة " نبدى القضية "
حاولت تتنفس ما قدرت أنفاسها كانت مكتومة من الرعب مع إن كلام مشاري يطمن بس هي ما قدرت , تحس إنها وحيده بهالدنيا , خايفه من إلي راح يصير لها , خايفه ينحكم عليها بالسجن ووقتها راح تضيع كل شي !! راح تضيع مشاري إلي عندها أمل كبير لما تطلع تراضيه وتحاول تتقرب منه لما يرجع لها , بس لو انسجنت راح يطفش منها ومن بعدها عنه ويقدر ينساها بسهوله , هذا غير أخواتها إلي ما راح احد يتزوجهم وأختهم لها سوابق!!!
التفتت ع مشاري إلي حس بخوفها والتفت لها وهو يبتسم ويقول : (( ثقي فيني ))
بدت القضية عادي مثل كل القضايا انعرضت تفاصيل قضية مات وريما للقاضي وتقدم له الفلم ع شان الدليل القطعي , وأمر القاضي إنهم يشغلوا الفلم ع شان يشوف إلي صار بحذافيره قبل يصدر حكمه فسلم الفلم للعسكري إلي واقف جنبه ع شان يشغله بالفيديو الموجود في القاعة لان القاعة كانت مجهزه بفيديو وشاشة كبيرة لمثل هالقضايا
ريما حست وقتها إن قلبها راح يوقف من الخوف وفي نفسها تصرخ بقهر وتقول
" لا حرام عليك لا تشغله بابا موجود وماما وأروى ! حتى مشاري موجود , كيف راح أتحمل يشوفوا حركاتي مع مات ويشوفوا ايش سويت قدام عينهم ع الأقل بالكلام أهون , حرام عليك لا تعرض الفلم كذا راح تقتلني وراح تدمرني , حرام تفضحني يكفي إلي صار يكفي ليش مصرين تقتلوني ليش؟؟ "
التفتت ع مشاري برعب وهي تتأمل ملامحه المتوترة وكأنه تذكر تفاصيل الفلم!!!كان عندها أمل كبير إن مشاري يرجع لها بس الحين راح يتجدد كرهه لها لما يشوف الفلم وهي ما صدقت إن الأمور بينهم تهدى شوي , موقفها صعب بس ما تقدر تسوي شي هذا أمر القاضي
أما مشاري كان يرتعش من الخوف وصار يكلم نفسه من شده الرعب والارتباك
" هذي أول تجربة لي , وهذي أول مره أوقف فيها قدام قاضي , ما أدري كيف راح أبدى حواري معاه؟؟ ولا كيف راح تكون قوة حجتي؟؟ أكيد راح أتلعثم , أكيد راح أرتبك , لازم الحين أتكلم لازم أتصرف قبل يشغلوا الفلم لازم أنقذها قبل تنحرج قدام الكل خاصة أبوها , بس كيف راح أوقف قدام القاضي ؟؟؟ كيف؟؟ "
شجاعته تخونه , وهيبة القاضي مخليته ما يتحرك ويظل ساكن بمكانة !!!
التفت ع ريما إلي كانت ترتعش من الخوف ومن الارتباك ومن الخزي إلي فيها
تابع العسكري إلي اخذ الفلم لما توجه للفيديو وقبل يدخل الفلم أخيرا تحرك مشاري وقام من مكانه وهو يقول : (( I reject to show the movie )) الترجمة " أنا ارفض عرض الفلم!! "
التفت له القاضي وطالعه بنص عين وقال : ((Are you defense lawyer accused (( الترجمة " انت محامي الدفاع عن المتهمة؟ "
بثقة قال مشاري : (( Yes ))
القاضي : ((Who allowed you to speak now? No one asks you to defend accused )) الترجمة " ومين سمح لك بالكلام الحين!! لسى محد طلب منك تدافع عنها !!! "
رفع رأسه مشاري بشموخ وقال : ((I am not talking as defense lawyer for the accused )) الترجمة " أنا الحين ما أتكلم بصفتي محامي الدفاع عن المتهمة "
عقد القاضي حواجبه وقال : ((From how to speak )) الترجمة " اجل بصفتك مين؟ "
تنهد مشاري وهو خايف من ردة فعل القاضي , ما يدري راح يقبل بعذره والا يرفضه؟؟ : (( Because this Cause must be closed )) الترجمة " بصفتي محامي عارف إن هالقضية مغلقة قبل ينعرض الفلم؟ "
تنهد القاضي وبنرفزه قال : (( What talking about? )) الترجمة " ممكن توضح كلامك أو اجلس لما اامرك بالكلام "
حس مشاري بكل جسمه يرتعش من الخوف وانه خلاص راح يفشل وراح يخسر كل شي مهنته ويخسر ريما ويخسر ثقة البروفسور فيه , تحدى نفسه وبثقة قال : ((Penal Code No (*****)Provides that any evidence taken from the video or audio tape without court permission was revoked Guide, I call this case closed and non-operating movie )) الترجمة " قانون العقوبات رقم (*****) ينص ع إن أي دليل يؤخذ من فيديو أو كاسيت بدون إذن المحكمة يعتبر دليل ملغي , فانا أطالب تقفيل هذي القضية وعدم تشغيل الفلم لأنه أتصور بدون أمر من المحكمة "
طالعه باستغراب وكأنه ما توقع رده , بعد تفكير قال القاضي وكأنه يبي يحبك القضية ويعجزهم : ((But this law very old )) الترجمة " ايه بس هذا القانون قديم مره "
هنا وقف البروفسور جون وقال بصوت كله ثقة وجراه أكثر من صوت مشاري إلي كان مرتبك نوعا ما : ((But it did not cancel, I am asking the court to take into account )) الترجمة " قانون قديم ولكنه ما أنلغى , وبما انه ما أنلغى فانا أطالب المحكمة بانها تأخذه بعين الاعتبار إلا إذا كانت المحكمة تبي تتجاهل قوانين وتتخذ قوانين "
طالعه القاضي وبتساؤل قال : (( Who are you? )) الترجمة " مين انت؟ "
البروفسور قال : (( Professor John )) الترجمة " البروفسور جون "
نزل عينة القاضي وهو منخرط في التفكير , والكل عينه عليه وينتظروا قراره !! يا ترى حيرحم مات وريما والا حيحكم عليهم بالسجن؟؟ ريما كانت شوي وتبكي , كلمة منها ترفعها فوق وكلمة تنزلها تحت!! مستقبلها بين يديه ويعتمد ع كلمة يقولها !!!
أما مشاري فهو ما زال واقف ومتأثر وخايف , ما توقع انه يوقف بهالشكل قدام قاضي معروف ويتكلم بكل جرئه , كان خايف من هاللحظه إن شجاعته تخونه , بس يمكن حبة لريما وخوفه عليها خلاه يتجرأ ويقوم ويتكلم , بس للحين مو مصدق انه واقف ويواجه هالقاضي؟؟
أخيرا رفع القاضي عينه لريما وطالعها بنظرة ما فهمت معناها وبعدها التفت ع مات وطالعه بنفس النظرة إلي طالع فيها ريما والتفت ع مشاري وقال له : (( Is this the first case of advocate )) الترجمة " هذي أول قضية تترافع فيها؟؟ "
مشاري أول ما حس إن القاضي يطالعه ويوجه له سؤال حس برعب وخوف وهيبة , خايف يخسر هالقضيه , خايف يدمر ريما ويدمر نفسه !!! , بلع ريقه وقال : (( Yes ))
بدون ما ينزل القاضي عينه عن مشاري قال : ((Congratulations, you won the first case in your life )) الترجمة " مبروك لك انك ربحت أول قضية في حياتك "
بخوف وتردد قال مشاري : ((Is Rima innocent )) الترجمة " يعني ريما برائه؟ "
بدون ما يرد عليه القاضي قال : ((Case closed for not accepting the court's Guide )) الترجمة " تتقفل القضية لعدم قبول المحكمة للدليل "
الصرخات ملت المكان , مات وأهله كانوا فرحانين وكلهم متجمعين حول مات ويضموه وفرحانين برجعته لهم أخيرا!!!
أما ريما فجلست مكانها بدون ما تتحرك , مصدومة وتفاجئه , خلاص صارت حره؟؟ خلاص راح تطلع من هالسجن ؟؟ خلاص راح تروح لبيتها وترجع لحياتها ؟؟؟ كانت مشاعر ريما مختلطة بين فرح وحزن , حزينة لانها عارفة ايش يستناها بالبيت !!! عارفة شعور أبوها , وعارفه كيف راح يعاملها من اليوم وطالع , بس بنفس الوقت فرحانة لانها أخيرا راح تطلع من هالسجن , راح تطلع من الهم , وتكون حره مره ثانية , ما صدقت إن حريتها راح تكون بهالسرعه , بدون أي مشاكل!!! الموضوع ما اخذ من مشاري إلا دقايق , وهي ابد ما توقعته بهالبراعة!!!
صحت من أحلامها ع يدين أروى إلي ضمتها بحب صادق وما تسمع إلا بكائها وبكاء أمها , وصارت تشوف نفسها من حظن لحظن , دخلوا كل صاحباتها القاعة بعد ما عرفوا إن ريما طلعت بارئه , وكل وحده تضمها وتبكي بحظنها وهي ما تحرك ساكن ساكتة ولا نطقت بأي كلمه
طالعتها أمها بذهول وهي مستغربة إن بنتها ما فرحت فحبت تذكرها وتقول وقال : (( ريما حبيبتي إنتي خلاص طلعتي برائه ))
حاولت ريما تبتسم ولا تبين لأهلها ولا لصاحباتها خوفها من إلي ينتظرها بالبيت!!! التفتت ع أبوها لقته يطالعها باشمئزاز وكره ولا حتى فكر يكلف نفسه يقول لها مبروك!!!
تنهدت وهي تدور بين أهلها وأصحابها شخص تتمنى تشوف فرحته مثل ما تشوفها ع باقي الوجيه!!! تبي تشوف فرحة مشاري لانها أخيرا صارت حره!! دورت بكل زاوية بالمحكمة وما كان له أي اثر , معقولة يكون خلاص طلع لأنه ما يبيها!!!! معقولة ما فرح بطلعتها؟؟ معقولة للحين ما قدر ينسى؟؟؟ معقولة يتركها بظرف مثل هذا؟؟؟
بتساؤل قالت ريما : (( وين راح نروح الحين؟؟ ))
باستغراب قالت أم فراس : (( طبعا للبيت يا حبيبتي ما تبي ترتاحي وتنامي ؟؟؟ ))
رجعت ريما تطالع أبوها إلي كان بمكانة وما يحرك ساكن وبس عيونه هي إلي تعبر عن كرهه لهالبنت إلي غيرت حياتهم التفت ع أمها وصاحبتها وأختها أروى وقالت : (( ما أظن بابا راح يستقبلني بالبيت بعد كل إلي صار ))
بسرعة قالت الجوهرة : (( تعالي عندي أنا يا رودي والله لأفرش لك الأرض ورد ))
بسرعة قالت أروى : (( لا ريما راح ترجع معانا , وأكيد بابا زعلان الحين شوي لكن راح يرضى )) وابتسمت لها وقربت منها وضمتها بحب وقالت : (( الحين أروح أنا وبابا ونجيب أغراضك
عارضت ريما بسرعة وبخوف قالت : (( لالا أغراضي أنا إلي راح أجيبها!!! )) خوف ريما من إن أروى أو أبوها يشوفوا صورة مشاري كان مرعبها
استغربت أروى وقالت : (( اوكي إلي يريحك!! ))
أماني : (( لا تخافي يا رودي راح نجيك كل يوم وما راح نخليك لوحدك ابد ))
ابتسمت لهم ريما وقالت : (( مشكورين ع وقفتك معاي ما راح أنساها لكم ابد ابد ))
قرت منها نوره وقالت بحنان : (( إحنا صاحباتك وإذا إحنا ما وقفنا معاك مين راح يوقف معاك؟ ))
تنهدت ريما وهي تطالع أبوها إلي قام من مكانها وقرب منها وهو يقول بحده لام فراس : (( أنا طالع برا استناكم , خذي بنتك خريجة السجون وتعالوا للسيارة ))
تنهدت ريما وهي خايفه وتقول لنفسها " بدينا بالعذاب بدينا "
قربت أمها منها وبحنان قالت : (( لا تشيلي ع خاطرك منه هو فترة وراح يرضى , المهم خلينا نروح نأخذ أغراضك قبل يعصب ))
التفت ريما ع صاحباتها وقالت : (( بنات تكفون لا تتركوني خليكم معاي ))
قالت نوره : (( لا تخفي كل يوم راح نجي عندك لما تطردينا )) | |
| | | angel عضو فلًّـــــه
عدد الرسائل : 817 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 15/05/2008
| موضوع: رد: بنات السفير الإثنين سبتمبر 08, 2008 12:15 am | |
| ابتسمت لهم وضمت كل وحده فيهم وودعتهم بدموعها وخوفها من إلي ينتظرها
طلعت من القاعة وهي تأمل إن مشاري يكون برا ينتظرها , خابت ظنونها وتحطمت لما ما لقت له اثر لا هو ولا البروفسور إلي كان معاه!!! مشت مع أمها وأروى وهي محتارة عن سبب غيابة المفاجئ!!! معقولة طلع وما كلف نفسه حتى انه يقول لها مبروك!!!! مبروك عليك الحرية!!! مشت ودموعها تواسيها ما تدري تلقاها من وين والا من وين !!! من أبوها والا من فراس والا من مشاري إلي راح وما سال عنها وصلت لما صندوق الأمانات وأخذت أغراضها منهم وطلعت مع أروى وأمها لسيارة أبوها
أول ما ركبت شافت أبوها يطالعها باحتقار , ظلت طول الطريق ساكتة ومع إنها حصلت ع حريتها إلا إنها ما تحس بأي سعادة !!! يمكن لو كان أبوها فرحان بطلعتها يمكن تكون هانت عليها سمعتها إلي تشوهت
وصلت للبيت ونزلت ومعاها أغراضها إلي كانت راح تأخذها معاها لما حاولت تهرب , وهذي هي ترجع منزله راسها وحاملة معاها العار إلي لحق بها وبأهلها وشي وحيد يعطيها أمل بالحياة وهو الانتقام من تهاني
دخلت البيت وكانت عينها بالأرض وناويه تروح غرفتها ع شان تبعد عن أبوها وعن نظرات الاشمئزاز إلي يطالعها بها , وقبل توصل للدرج سمعت صرخت أبوها عليها وهو يقول : (( لحظه وين رايحه!! ))
التفتت عليه ريما وعيونها بالأرض وقالت : (( لغرفتي !! ))
ضحك بسخرية عليها وقال : (( ومين قال إن لك غرفة هنا؟؟ ))
رفعت عينها بذهول له وقالت : (( شلون يعني؟ ))
قرب منها وهي كانت خايفة لا يرجع يضربها !!! أول ما وصل لها سحبها من شعرها وهو يقول : (( تعالي أوريك غرفتك الجديدة ))
حاولت ريما تقاوم يده إلي ماسكة شعرها , مشت معاه وهي ما تدري وين راح يوديها , مشى معاها لما وصل للدرج إلي يدوي لتحت للبيسمنت وهي مستغربة لان البيسمنت ما فيه إلا المطبخ وغرف الخدم , نزل الدرج بسرعة ويده ماسكه بشعر ريما , وأروى وأم فراس يركضوا وراها وهم خايفين عليها
ظلت ماشية معاه وهي تحاول تفك يده إلي متعلقة بشعرها وتصرخ وتقول : (( بابا فكني خلاص ارحمني ))
ما سمع لها وظل ماشي لما وصل للممر إلي فيه غرف الخدم , دخل منه وتجاوز كم غرفة بعدها وقف وفتح لها غرفة كانت فيها 3 أسرة رماها ع الأرض وهو يقول : (( من اليوم وطالع راح تنامي مع الخدم ))
صرخت أم فراس : (( مجنون انت !!! بنتي مستحيل تنام هنا مستحيل ))
بثقة قال أبو فراس : (( عارضيني وشوفي إذا ما خليتك تنامي معاها ))
قامت ريما بسرعة وقالت لامها : (( لا يا ماما هنا أريح لي خليني بكيفي ))
بصدمة قالت أروى : (( حرام عليك يا بابا ريما متعودة ع غرفتها ليش تسوي كذا ))
قرب من أروى ومسك شعرها وسحبها لما وصل الباب ورماها برا وهو يقول : (( ناقصين العانس تتكلم ))
قربت أم فراس من بنتها وهي تبكي وتقول : (( أنا راح اجلس معاك مستحيل أتركك لوحدك مستحيل ))
نفس الحركة إلي سواها أبو فراس مع أروى سواها بأم فراس وسحبها من شعرها وطلعها لبرا وسكر الباب عليه هو وريما وقفله بالمفتاح وأم فراس وأروى يطقوا عليهم بقوة
ريما أول ما شافت نفسها مع أبوها لوحدهم تراجعت للوراء لما ضربت بالجدار وأبو فراس يقترب منها وفي عينه الشر يتطاير وصل لها وهو مصمم ع شي واحد وهو انه يعلمها الأدب , طالعها باحتقار وهو يقول : (( للأسف إني ما عرفت أربيك بس من الحين راح أربيك وراح تشوفي معامله ثانيه )) وبسرعة البرق أرسل لها كف قوي دوى صوته بالغرفة , من اثر هالكف تراجعت ريما لورى وضرب راسها بالجدار , ومن اثر هالضربة طاحت ع الجدار وهي ماسكه راسها من الألم إلي طلع لها فجاءه يمكن يكون سببه ضربتها بالجدار!!!!
جلس بمستواها بالأرض وقال : (( انسي كل شي كنتي تسويه قبل , طلعات ما فيه , فلوس ما فيه , حتى الأكل راح نعطيك بالقطارة , المويه لك باليوم كاس واحد ما فيه غيرة , ملابس ما فيه , وكل ملابسك راح ارميها , تلفزيون ما فيه , موبايل ما فيه , كل شي كان يسليك راح أحرمك منه , راح أخليك وحيده لما تموتي , وما أبي أي احد يجي يشوفك , راح أخفيك عن كل الناس ولا أبي احد يعرف انك بنتي ))
راح باتجاه الباب وريما لحقته وهي تصارع الألم إلي تحس فيه , ركعت للأرض باتجاهه ومسكت رجولة قبل يطلع وتعلقت فيها وهي تترجاه : (( بابا الله يخليك لا تسوي فيني كذا حرام عليك أنا بنتك , بابا سامحني وأنا راح أتغير ))
سحب رجله منها بقوة ورماها ع الأرض وطلع بسرعة وقفل الباب عليها وهي تسمع صياح وصراخ أروى وأم فراس , وتسمح صراخ أبوها عليهم , قربت من الباب وصارت تضربه بأقوى ما تملك من قوه ع أمل إنها تفتحه , وتسمع من ورى الباب أمها تصيح وأروى تحاول تهديها , جلست من القهر جنب الباب وهي تبكي ومقهورة مره , تسمع بكاء أمها وما تقدر تسوي شي؟؟؟
قربت من الباب أكثر ونادت أمها من ورى الباب وهي جالسة وتبكي : (( ماما , ماما تسمعيني ))
حست بأمها تقرب من الباب وتلصق نفسها بالباب ع شان تحس إنها جنب بنتها وتقول : (( ايه حبيبتي أسمعك , ريما لا تضيقي صدرك راح أطلعك من هنا ))
بكت ريما لما سمعت صوت أمها وقالت : (( ماما افتحوا لي أنا أخاف لوحدي أخاف , ماما لا تخلوني هنا , أبي أنام بحظنك , ماما أبيك ))
رجعت ألام تبكي بحسرة وهي تسمع صوت بنتها تترجاها وما تقدر تسوي لها شي!!! صرخت أم فراس من ورى الباب : (( بس يا ماما بس يا حبيبتي لا تبكي انشالله راح أطلعك من هنا , اهدي يا عمري إنتي ))
ما قدرت تحبس دموعها , خايفة تكون لوحدها , وحاسة إنها وحيده بهالدنيا : (( ما أبي ماما ما أبي اجلس لوحدي مليت من الوحدة أبيكم معاي أبيكم , ماما قولي لبابا يطلعني قولي له ))
من ورى الباب قالت أم فراس وهي مثل حال بنتها : (( مقدر يا عمري أبوك محد يقدره إلا إلي خلقه , ما بيدي حيلة يا ماما , بس أوعدك إني أطلعك بس خليه يهدى ))
حاولت ريما تهدى ع شان ما تزيد ع أمها ألمها يكفيها تشوف بنتها تتعذب , غمضت عيونها باستسلام وأسندت راسها إلي تحس فيها بألم يقتلها للباب وبكت بصمت ع شان ما تسمعها أمها , يكفي إلي سببته لهالبيت يكفي !!!
سمعت صوت أروى مبحوح من كثر الصياح يقول : (( ريما حبيبتي جوعانة عطشانة بردانه؟؟ ))
حاولت تمسك نفسها بس أول ما سمعت صوت أروى انفجرت وهي تبكي ودها بحظن أروى الحنون يخفف عنها ألامها وعذابها وفي نفسها قاعده تقول "ودي أبكي بحظنك يا أروى , ودي أعترف لك بكل شي , ودي أقول لك عن كل شي بصدري أبي أريح ضميري , أبي أعلمك إني ما أستاهل هالحنان , أبي أقول لك إني خنتك وحاولت أسرق مشاري منك "
مسحت ريما دموعها ومن جوى الغرفة قالت لأروى إلي جالسة ورى الباب : (( أروى ماما عندك؟ ))
أروى : (( لا يا عمري ماما راحت تقنع بابا يفتح لك ))
حاولت تكتم عباراتها بس قدرتها اقل من إنها تكون قوية بهالموقف !! حاولت تتكلم وتعترف لأروى بكل شي , حاولت تستجمع شجاعتها إلي دايما تخونها هالايام وبصعوبة قالت بصوت مخنوق ومليان بالعبرات : (( أروى أبي اعترف لك بشي , أبي أفضفض لك أبيك تعرفي أنا مين أبيك تعرفي ايش سويت لك ))
قالت أروى : (( ما أبي اسمع أي شي , ريما أنا مسامحتك ع كل شي ))
ريما : (( أروى الله يخليك اسمعيني ع شان ارتاح أنا متضايقة أبي أفضفض ))
مسحت أروى دموعها وابتسمت بسعادة وهي تقول : (( إذا هالشي راح يخليك ترتاحي فتكلمي , أهم ما عندي سعادتك ))
تنهدت ريما وهي ما تدري من وين تبدأ !!! كيف تقول لها إنها سرقت مشاري منها!!! وبدت كلامها وهي تقول : (( أروى أنا عاذرتك لو كرهتيني بعد هالكلام بس أنا ما أبي اخبي عنك شي ابد ابد , أروى أنا خنتك خيانة مدري إذا حتسامحيني عليها أو لا؟؟ ))
أروى كانت ساكتة وتسمع لريما ومو مهتمة , حتى لو إن ريما غلطت بحقها غلط مستحيل ينغفر راح تسامحها لانها تحبها ومستحيل تقدر تزعل عليها !!
ريما : (( أروى تتذكري لما كنا بالشاليهات؟؟ ))
انتظرت أروى ترد عليها !! بس أروى كانت ساكتة وما ترد !!! نادتها : (( أروى !! أروى إنتي معاي؟؟ )) وبرضوا كانت ساكتة ؟؟ استغربت ريما صمتها المفاحيء؟؟؟؟
وفجاه سمعت أصوات برا , واضح إن أروى مو وحدها , دققت بالصوت أكثر عرفت انه صوت الجدة ومعاها احد , بعدت بسرعة عن الباب وهي تسمع المفتاح يدخل بالباب , وقفت باتجاهه وهي تنتظر يمكن أبوها سامحها وقرر يفرج عنها!!!
انفتح الباب ودخلت الجدة ومعاها فراس ونجلاء وأبوها , شافت أروى تحاول تدخل بس أبو فراس منعها وطردها وقفل عليهم الغرفة وقال وهو يطالع ريما : (( شفتي يا ريما من أول يوم لك عندك زيارات ))
فرحت ريما لما شافت نجلاء وجدتها وبنفس الوقت خافت من فراس ومن أبوها طالعت الجدة وقربت منها وحظنتها من الشوق وقالت : (( يمه شيخه وحشتيني وحشتيني ))
بعدتها الجدة عنها وباحتقار قالت : (( ابعدي عني أنا ما اشتقت لك ولا عمري حبيتك أنا ما جيت هنا ع شان أضمك أو أواسيك , لا أنا جيت ع شان أقول لك كل إلي إنتي فيه من دعواتي عليك , وجعلك من هذا وأردى , أنا كنت أكرهك طول عمري لأنك مغرورة وعمرك ما احترمتيني وما كنتي تسميني إلا القصيرة وإذا احترمتيني قلتي لي إنتي , عمري ما سمعت منك كلمه يمه , بس كل هذا في كفة وإجرامك في كفة ثانية عمري ما توقعت انك مجرمه !! لو بيدي كان خليت أبوك يرميك بالشارع ويتبرى منك إنتي عار عاااااااااااااار ))
قربت منها ريما وهي تترجاها : (( يمه شيخه الله يخليك لا تذبحيني يكفي إلي فيني , أنا ادري إني ما كنت أعاملك كويس بس الحين والله تغيرت والله تغيرت والله تغيرت يمه شيخه لا تعذبيني ))
بعدت عنها وهي تقول : (( توك ما شفتي العذاب انشالله أتشمت فيك زود ))
التفتت ريما والدموع بعينها وطالعت نجلاء وقالت : (( نجلاء تكلمي قولي شي ))
باشمئزاز قالت نجلاء : (( ايش أقول؟؟؟ أقول انك شوهتي سمعتنا كلنا , أقول لك إن موبايلي ما وقف من أول ما انتشرت أخبارك بالجرايد , كل صاحباتي يتصلوا يضحكوا علي , قبل لا تسوي إلي سويتيه ما فكرتي فيني وفي أروى !! مين راح يتزوجنا واختنا خريجة سجون؟؟؟ ضيعتي مستقبلنا وضيعتينا كلنا , أكرهك يا ريما أكرهك ))
قربت ريما من أختها وهي تترجاها : (( جولي تكفين أنا أتعذب أكثر منك , جولي أنا آسفة ع إلي صار , تكفين سامحيني ))
بعدت نجلاء عنها وهي مشمئزة حتى إنها تلمسها : (( ابعدي عني أنا ما يشرفني انك تلمسيني , وأي احد يسألني عنك راح أقول ماتت , وأتمنى انك تشوفي لك طريقة تختفي من حياتنا يا تموتي نفسك يا تسافري لبلد ما نعرف عنك شي فيه , إنتي عار , عااار ))
صرخت ريما بأعلى صوت وهي تمسك راسها : (( بــــــــس برا كلكم براااااااااااااا , اتركوني حرام عليكم حرااااااااااام والله حرااااااااااام , حسوا فيني يا ناس أنا تعبااااااااااانه تعبااااااااااااااااانه حراااااااااااااااااااام عليكم اطلعوااااااااا اطلعوااااااااااااااااا ))
انهارت وسجدت ع الأرض وهي حاطه وجهها بالأرض وماسكه راسها من الألم إلي زاد أضعاف أضعاف وهي تبكي من القهر ومنهارة وتصيح وما فيه بلسانها إلا كلمه : (( برااااااااااا ))
قرب منها فراس وبيده جرايد ورماها عليها وتناثرت أوراقها ع الأرض وقال : (( إذا نسيتي ايش سويتي تصفحي هالجرايد ع شان تنشطي ذاكرتك ))
سمعت صوت الباب يتسكر وراهم , ما تحركت من مكانها وظلت تبكي وتبكي وتبكي ما تدري كم راح من الوقت وهي طايحه ع الأرض وشعرها منثور وحواليها الجرايد بكل مكان , حاولت ترفع راسها ولقت جنبها صفحه من الجريدة فيها صورتها وفضيحتها , رجعت غمضت عينها وارتمت ع الأرض وهي تبكي
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ | |
| | | angel عضو فلًّـــــه
عدد الرسائل : 817 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 15/05/2008
| موضوع: رد: بنات السفير الإثنين سبتمبر 08, 2008 12:17 am | |
| $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
أم فراس جالسة جنب أبو فراس وتترجاه : (( تكفي يا أبو فراس افتح لها ووعد مني إني ما أخليها تطلع من البيت ابد مهما صار ))
طالعها باحتقار وقال : (( اذلفي عن وجهي وقسم بالله إذا فتحتي هالموضوع معاي مره ثانيه راح احجز لك ع أول رحله للرياض وأقلعك لها فاهمه ))
بترجي قالت أم فراس : (( حرام عليك والله ريما ما تستاهل إلي تسويه فيــ... ))
قطعت عليها أروى كلامها وقالت : (( ماما خلاص اهدي الحين ))
طالعتها أم فراس بطفش وقالت : (( شلون أهدى وبنتي مسجونة شلون؟؟ ))
أروى : (( انشالله بابا لما يهدي يطلعها صح بابا؟؟ ))
أبو فراس : (( ما راح تطلع إلا لقبرها ))
أروى : (( بابا ما يصير كذا حرام عليك , طيب ع الأقل خلني أنام عندها ))
رفع عينه لأروى وقال : (( تبي إنتي بعد حبس انفرادي مثلها؟؟ ))
سكتت أروى لما شافت عيون أبوها إلي مليانه تهديد , خافت انه يسوي فيها مثل ما سوى بريما , أما نجلاء إلي كانت مستمعه قالت : (( أحسن خلوها تعفن تحت , يكفي الفضيحة إلي فضحتنا , أنا مدري شلون راح أواجه صاحباتي بعدها ؟ ))
الجدة : (( إي والله عسى بس ما انتشرت صورها في الجرايد السعودية , أخاف فضحتنا حتى بالرياض حسبي الله عليها من بنت , ايه كفو يا سلطان صك عليها واجلدها لما تتأدب , ولا تطلعها إلا لقبرها ))
أروى : (( يمه شيخه حرام عليك لا تصيري قاسيه ))
الجدة : (( أنا القاسية؟؟ نسيتي ايش سوت فيك؟؟ نسيتي إنها ما تناديك إلا بالقبيحة والعانس؟؟ نسيتي إنها تطقك طق إذا ما وافقتي ع الخطاب إلي تجيبهم , أحسن عاقبها الله وجا إلي يطقها ولا تقدر تتكلم , جاها إلي يذلها , أنا والله ما أنام إلي ادعي عليها وهذي دعواتي , اجل فيه بنت تقول لجدتها يالحقيره ؟؟ حسبي الله عليها من بنت ))
صرخت أم فراس وقالت : (( بــــــــــس , إنتي سبب كل مشاكلنا إنتي السوسه ))
قام أبو فراس معصب وصرخ في أم فراس : (( بس يا حيوانه قسم بالله أي كلمه تقوليها لامي راح أطلقك , يكفي إني ساكت عليك و أنتي ما عرفتي تربي بناتك ))
أروى خافت يكبر الموضوع وقالت : (( خلاص ماما ع شاني اسكتي )) وقامت وقومت أمها معاها وقالت : (( تعالي نطلع فوق ))
مشت أم فراس مع أروى وهي مقهورة وحاسة بنار جواها ع بنتها
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
في سيارة تركي , كانت نوره جالسة جنبه وورى أماني والجوهرة وكانوا راجعين من المحكمة بطريقهم لبيت أماني ع شان يودوها لبيتها ...
تكلمت نوره وقالت : (( الحمدلله إلي طلعت رودي والله ما توقعت تطلع ))
أماني : (( حتى أنا , بصراحة أنا كنت خايفه تنسجن ويضيع مستقبلها ))
نوره : (( أي والله الحمدلله ))
التفت تركي إلي كان يسوق ع الجوهرة وقال : (( جيجي ليش ساكتة ؟؟؟ ))
تنهدت الجوهرة وقالت : (( خايفه ع رودي !! ))
بذهول قالت أماني : (( تخافي عليها من ايش؟؟ مشالله طلعت من السجن ))
قالت الجوهرة وهي تفكر : (( ما شفتوا نظرات أبو فراس لها!! أنا خايفه يسوي لها شي؟؟ ))
نوره : (( لا عاد جوي هذا أبوها وأكيد ما راح يخاف عليها كثرنا بس لا تنسى إن إلي سوته مره كبير وطبيعي انه يزعل عليها ))
تنهدت الجوهرة وهي تقول : (( انشالله كلامك صح ))
وقف تركي عند بين أماني , وقبل تنزل قالت : (( بنات بكره راح تروحوا لرودي؟؟ ))
بسرعة قالت الجوهرة : (( طبعا ))
أماني : (( طيب كلموني ع شان أروح معاكم ))
نزلت أماني ولما دخلت البيت تحرك تركي باتجاه بيت الجوهرة , وطول الوقت يطالعها بالمرايه ع أمل إنها تنتبه له , بس هي كانت عايشه بعالم من الأفكار , كانت قلقانه ع ريما , نظرات أبوها لها ما ريحتها , وخايفه انه يحملها هم فوق همها , يكفي إلي صار لها!!
وقف تركي عن بيت الجوهرة , وقبل تنزل قالت : (( مشكورين ع التوصيلة , نوقا حكلمك بكره ع شان نتفق متى نروح لرودي ))
التفتت عليها نوره وقالت : (( انشالله ))
نزلت الجوهرة من السيارة وتوجهت للباب , تركي التفت ع نوره وقال : (( راح انزل اكلم جيجي يا ويلك لو تنزلي ))
اعترضت نوره وقالت : (( لا تركي بلا سخافة لا تخرب خطتنا ))
التفت تركي ع الجوهرة وخاف لا تدخل وهو ما كلمها : (( مالك شغل فيني إنا حر ))
نزل بسرعة من السيارة ونادى ع الجوهرة : (( جيجي ))
التفتت له الجوهرة وقالت : (( هلا تركي بغيت شي؟؟ ))
قرب منها وهو حاط يديه بجيب بنطلونه ومحتار ايش يقول!!! وقف يطالعها بحب وبخوف وهو محتار ومو عارف ايش يقول وحس بندم انه نزل وقال بنفسه
" أيـــــــــش نزلني؟؟؟ أيـــش أقول لها الحين؟؟ "
عقدت الجوهرة حواجبها له باستغراب وقالت : (( تركي فيه شي؟؟ ))
بسرعة قال : (( ايه , جيجي ما أبيك تشيلي هم أي شي , ولا تضيقي صدرك , أنا راح أسوي أي شي يريحك وإذا الانتقام من تهاني يريحك أنا مستعد انتقم منها , بس ارجع أشوف ابتسامتك ))
نزلت الجوهرة عينها للأرض خجل من اهتمام تركي فيها المفاجئ؟؟ ومو عارفه ايش تقول؟؟
قرب منها تركي أكثر وقال : (( جيجي أوعدك ما أخليك تتضايقي ابد وأنا موجود , اعتبريني رهن إشارتك أي شي تبيه قولي لي عليه ))
رفعت عينها له وخدودها متوردة من الحياء : (( يكفي يا تركي إلي سويته معانا , يكفي وقفتك معانا لما رحنا لرودي بالسجن ))
ابتسمت لها وقال : (( أنا ما سويت شي , وع فكره أنا كنت استمتع لما أروح معاكم تدري ليش؟ ))
الجوهرة : (( لــيش؟ ))
ابتسم تركي بخبث وقال : (( لاني أشوفك , هالشي عندي بالدنيا ))
نزلت عينها خجل مره منه , لأول مره تفرح بكلامه والا بالعادة تخليه يكره نفسه من التهزئ أو الضرب , أما الحين ما تدري ليش تحس بسعادة بكلامه وما ودها انه يسكت , وودها تجلس معاها طول الوقت وأكيد ما راح تمل منه!!
فتحت نوره الشابك حقها وصرخت : (( تركي يله تأخرنا ))
التفت عليها تركي وهو معصب : (( دخلي راسك يالبثره ))
ضحكت الجوهرة وقالت : (( روح لها لا تقتلك ))
تركي : (( مالك شغل فيها , خليها تصارخ لما تمل ))
الجوهرة : (( اممم أنا كمان أبي ادخل ع شان اطمن ماما )) سكتت شوي بعدين قالت من باب المجاملة : (( تركي تبي تدخل؟؟ ))
بسرعة قال : (( أبوك موجود ؟؟ ))
التفتت الجوهرة ع السيارات إلي عند بابهم ودورت ع سيارة أبوها ولما ما لقتها قالت : (( لا سيارته مو موجودة ))
بأسف قال تركي : (( انشالله أجي يوم يكون موجود ))
ابتسمت له الجوهرة وقالت : (( تشرف ))
قربت منهم نوره إلي نزلت من السيارة وهي معصبه وتقول : (( خير انشالله لاطعني بالسيارة يله تحرك وراي أشغال لما راسي ))
تأفف تركي وقال وهو يطالع نوره : (( افففففففف يا إنتي كثيرة بشكل , امشي يله )) التفت ع الجوهرة وقال : (( انشالله نشوفك قريب ))
ابتسمت له وقالت : (( انشالله ))
راح ركب السيارة وعينه ما نزلت عنها ولا ثانية لما تأكد إنها دخلت بيتها , حرك السيارة وهو مبسوط إن الأمور أخيرا بينه وبينها هدت شوي وما صارت مصارعه معاها مثل ما كانت
طالعته نوره وبقهر قالت : (( طبعا قلت لها ع كل شي يالمخفه ))
التفت ع نوره وقال : (( الاعتراف ع لساني بس إنتي جيتي ))
طالعته بحقد وقالت : (( وربي انك بزر , الشرهه علي إلي اخط لك ))
ابتسم تركي وهو يقول : (( تدري إني سألتها إذا أبوها موجود أو لا ناوي انزل اخطبها , نوره وربي ما فيني أتحمل أكثر ))
طالعته نوره بذهول وقالت : (( تخطبها؟؟ ))
تركي : (( تطمني ما لقيت أبوها ))
نوره : (( أحسن ))
$$$$$$$$$$$$$$$$$
تهاني كانت واقفة قدام المرايه تتأمل نفسها وتضحك جواها ضحكة نصر وتقول " يا فرحتك يا توفي , أخيرا انتقمتي من كل إلي تكرهيهم , رودي المغرورة انذلت وتشوهت سمعتها وسيرتها الحين ع كل لسان , ومات إلي مسوي فيها شريف وما يبي يفضحها راح معاها بخبر كانا ههههههههههههه , والحين أكيد أنحكم عليهم بالسجن , نفسي اعرف كم أنحكم عليهم؟؟ أكيد مو اقل من سنه , يله يا خبر النهار ده بفلوس بكره يبقى ببلاش , بكره الجرايد تنشر الخبر , ولما تهدى الأمور راح أزورك يا رودي ع شان أزيد عذابك ههههههههههههههههههه "
أخذت قلم الروج ورسمت ع شفتها بدقة وقالت " الحين أروح احتفل بانتصاري وأنا مبسوطة , راح أروح أسوي شوبينق ع شان ارفه عن نفسي , وبعدها أروح اسهر بأي مكان احتفال بهالمناسبة الحلوة ههههههههه "
أخذت شنطتها وطلعت من غرفتها ومنها للسيارة , حركت سيارتها وهي تحس إنها ملكت الكون كله , إذا ريما ومات بالسجن خلاص انحلت مشاكلها كلها , وصار هالكون كله ملكها حركت سيارتها واتجهت للسوق , وهي بالطريق شغلت الميوزيك وبدت ترقص وتتمايل فرح بهالمناسبة الحلوة وهالتقدم , كانت تشوف ريما فوقها وتشوف إنها مستحيل تذلها أو تغلط عليها , والحين هي بالسجن مذلولة وهي إلي دخلتها , حست إنها سوت إنجاز كبير وكأنها اخترعت شي , صبرها عليها طول هالسنين كان وراه انتقام كبير , سكوتها دايما ع إهانات ريما لها المتكررة كانت اكبر دافع للي سوته لها , وآخر شي فواز هو إلي خلاها تزيد بالحقد
وهي ترقص وتتمايل ما انتبهت للسيارة إلي مرت جنبها وحدتها , حاولت تتحكم بالسيارة وتلف يمين ويسار بس ما قدرت , حاولت تتحاشى أنها تصدم بس ما قدرت , لقت مقدمة سيارتها تضرب بجنب السيارة الثانية , وقفت بسرعة السيارة وهي معصبة مره ع هالي ما يشوف طريقة , أول ما وقفت السيارة نزلت معصبة مره مره , وناويه ع إلي صدمها نية سوداء , قربت من السيارة ولمحت إن إلي يسوق رجال , قربت منه أكثر ولقته طايح ع الكرسي حقه وواضح انه فاقد الوعي !! استغربت وخافت لان الضربة ما كانت قوية كيف أغمى عليه؟؟ خافت مره إنها قتلته , التفتت ورى وقدام ما كان فيه أي سيارة لان هالشارع ما كان مزحوم ابد , قربت منه وحاولت تفتح الباب , وفعلا أول ما فتحته شافت هالشخص مغمى عليه وما يتحرك قربت منها وبدت تطقه مع خده بخفة وتقول : (( Wake up )) الترجمة " اصحى "
بس هالشخص واضح انه داخل في إغمائه أو يمكن ميت!!! قربت من صدره وحطت إذنها وسمعت نبض قلبه طبيعي , عرفت انه مغمى عليه بس , يمكن يكون ضرب رأسه بشي !!! رجعت تنادي عليه وتضربه مع خده يمكن يصحى
وفجأة وبدون مقدمات صحى هالرجال وبحركة سريعة منه رش ع وجهها شي ما تدري ايش هو!!! بس إلي حست فيه إنها بدت تدوخ وبدت الألوان تختفي من عينها وحست بان جسمها ثقيل ومو قادرة تشيله لما دخلت في نومه عميقة !!!!!!!!! | |
| | | angel عضو فلًّـــــه
عدد الرسائل : 817 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 15/05/2008
| موضوع: رد: بنات السفير الإثنين سبتمبر 08, 2008 12:21 am | |
| الـــــجـــــ الـــــثـــــالـــــث والـــــعـــــشـــــرون ـــــزء
تهاني كانت واقفة قدام المرايه تتأمل نفسها وتضحك جواها ضحكة نصر وتقول " يا فرحتك يا توفي , أخيرا انتقمتي من كل إلي تكرهيهم , رودي المغرورة انذلت وتشوهت سمعتها وسيرتها الحين ع كل لسان , ومات إلي مسوي فيها شريف وما يبي يفضحها راح معاها بخبر كانا ههههههههههههه , والحين أكيد أنحكم عليهم بالسجن , نفسي اعرف كم أنحكم عليهم؟؟ أكيد مو اقل من سنه , يله يا خبر النهار ده بفلوس بكره يبقى ببلاش , بكره الجرايد تنشر الخبر , ولما تهدى الأمور راح أزورك يا رودي ع شان أزيد عذابك ههههههههههههههههههه "
أخذت قلم الروج ورسمت ع شفتها بدقة وقالت " الحين أروح احتفل بانتصاري وأنا مبسوطة , راح أروح أسوي شوبينق ع شان ارفه عن نفسي , وبعدها أروح اسهر بأي مكان احتفال بهالمناسبة الحلوة ههههههههه "
أخذت شنطتها وطلعت من غرفتها بخفه ورشاقة ومنها للسيارة , ركبت سيارتها وهي تحس إنها ملكت الكون كله , إذا ريما ومات بالسجن خلاص انحلت مشاكلها كلها , وصار هالكون كله ملكها
حركت سيارتها واتجهت للسوق , وهي بالطريق شغلت الميوزيك وبدت ترقص وتتمايل فرح بهالمناسبة الحلوة وهالتقدم , كانت تشوف ريما فوقها وتشوف إنها مستحيل تذلها أو تغلط عليها , والحين هي بالسجن مذلولة وهي إلي دخلتها , حست إنها سوت إنجاز كبير وكأنها اخترعت شي , صبرها عليها طول هالسنين كان وراه انتقام كبير , سكوتها دايما ع إهانات ريما لها المتكررة كانت اكبر دافع للي سوته لها , وآخر شي فواز هو إلي خلاها تزيد بالحقد
وهي ترقص وتتمايل ما انتبهت للسيارة إلي مرت جنبها وحدتها , حاولت تتحكم بالسيارة وتلف يمين ويسار بس ما قدرت , حاولت تتحاشى أنها تصدم بس ما قدرت , لقت مقدمة سيارتها تضرب بجنب السيارة الثانية , وقفت بسرعة السيارة وهي معصبة مره ع هالي ما يشوف طريقة , أول ما وقفت نزلت معصبة مره مره , وناويه ع إلي صدمها نية سوداء , قربت من سيارته ولمحت إن إلي يسوق رجال , قربت منه أكثر ولقته طايح ع الكرسي حقه وواضح انه فاقد الوعي !! استغربت وخافت لان الضربة ما كانت قوية كيف أغمى عليه؟؟ خافت مره إنها قتلته ,
التفتت ورى وقدام ما كان فيه أي سيارة لان هالشارع ما كان مزحوم ابد , قربت منه وحاولت تفتح الباب , وفعلا أول ما فتحته شافت هالشخص مغمى عليه وما يتحرك قربت منها وبدت تطقه مع خده بخفة وتقول : (( Wake up )) الترجمة " اصحى "
بس هالشخص واضح انه داخل في إغمائه أو يمكن ميت!!! قربت من صدره وحطت إذنها وسمعت نبض قلبه طبيعي , عرفت انه مغمى عليه بس , يمكن يكون ضرب رأسه بشي !!! رجعت تنادي عليه وتضربه مع خده يمكن يصحى
وفجأة وبدون مقدمات صحى هالرجال وبحركة سريعة منه رش ع وجهها شي ما تدري ايش هو!!! بس إلي حست فيه إنها بدت تدوخ وبدت الألوان تختفي من عينها وحست بان جسمها ثقيل ومو قادرة تشيله لما دخلت في نومه عميقة !!!!!!!!!
دخلت في نومه عميقة بسبب المخدر إلي رشه عليها هالشخص , كانت في نومه ثقيلة مو حاسة باللي قاعد يصير لها ومو عارفه ليش خطفوها وايش يبوا منها؟؟ ومو حاسة بالمصيبه إلي تنتظرها لما تصحى , لو عندها أدنى شك باللي راح يصير لها لما تطلع من البيت كان ظلت طول عمرها بالبيت.
تهاني ما تدري كم صار لها مخدره !!! يمكن ساعة أو ساعتين أو يوم أو أسبوع أو شهر أو سنه!! لانها ابد مو حاسة بشي بس بعد ما انتهى مفعول المخدر صحت من الصداع إلي ذبحها فتحت عيونها ولقت نفسها منسدحه ع السرير , حاولت تتذكر ايش صار؟؟ ومتى رجعت للبيت أصلا ع شان تنام؟؟ بدى الم راسها يزود وحست إن جسمها ثقيل مره وعيونها تعورها وكل شي فيها يعورها , حاولت ترفع يدها ع شان تمسك راسها وتخفف من حده الصداع إلي انتابها وانصدمت صدمه ما قبلها ولا بعدها لما ما قدرت تشيل يدها!!! حاولت تحركها يمين يسار فوق تحت بس ما فيه أمل!!! حست إن يديها مربوطة , معقولة!!! حاولت تتكلم تصرخ واكتشفت الطامة الثانية إن فمها مسكر !! ايش القصة ؟؟ التفتت يمين ويسار لقت نفسها بغرفة أول مره تشوفها!! يعني هي مو بغرفتها , حاولت تطالع إلي تقدر عليها لانها كلها مربطه وفمها مسدود , ما قدرت تعرف هي وين لان هالغرفة أول مره تشوفها!!!
حاولت تتذكر ايش صار لها؟؟؟ شوي شوي بدت ترجع لها الذكريات !! تذكرت الحادث وتذكرت الرجال إلي أغمى عليه وتذكرت انه صحى و رش عليها شي من بعدها ما تتذكر ولا تعرف ايش صار؟؟؟ حست قلبها راح يوقف من مكانه!!! وينها ؟؟ ومين إلي رش عليها مخدر؟؟؟ وايش يبي منها؟؟؟ حاولت تحرر يديها بدون فايده , حاولت تتحرك تسوي أي شي ما قدرت لان الاربطه إلي مربطه بها كانت مربطه بإحكام وتلتف حوالين جسمها كله , حاولت تصرخ ما قدرت لان فمهما مسكر؟؟؟ ايش تسوي؟؟
بدت تبكي وتحاول تصارخ ولو إن صراخها يتحول لأنات بسبب القماش إلي مسكرين به فمها؟؟ حاولت تكرر المحاولة وتحرر نفسها بس ما قدرت !!! ايش تسوي؟؟؟
صوت أناتها ومحاولاتها لتحرير نفسها ألفتت انتباه شخص جالس بالغرفة إلي جنبها , طلع من غرفته ودخل الغرفة إلي فيها تهاني , طالعته تهاني برعب وعرفت انه نفس الشخص إلي خدرها , خافت منه خوف مو طبيعي وهي ما تدري ايش يبي منها ؟؟؟
قرب منها وبخبث طالعها وهو يبتسم وبعدها تركها وطلع من الغرفة وبعد ثواني ورجع ومعاه شخص انصدمت تهاني لما شافته!! ودها تصرخ وتقول " مات؟؟؟ مات بالسجن ايش جابه؟؟؟ أنا متاكده انه كان مسجون ايش طلعه؟؟؟ وايش يبي مني؟؟؟ معقولة هو ورى كل هذا؟؟؟؟ معقولة هرب من السجن ع شان ينتقم مني؟؟ يا ويلك يا توفي و أنتي طايحه بيده ما راح يرحمك!! "
حاولت تتحرر وتتحرك بقوه ع شان تنحاش بس ما فيه أمل لانهم مربطينها مره زين وحتى لو قدرت تفك نفسها كيف راح تهرب من مات والي معاه؟؟؟
ابتسم لها مات بخبث وهو يقرب منها لما جلس عندها بالسرير وبدى يلمس شعرها بحنان وبرقه
وقتها هي ودها تصرخ تستنجد باي احد , واضح انه يبي ينتقم منها وبشي يمس شرفها , أكيد يبي يدمر مستقبلها !! شلون تهرب منه شلون , حاولت تبعد وجهها عنه باشمئزاز وهي تبكي وودها تترجاه وتقول له " اتــركني الله يخليك , لا تدمر مستقبلي !! لا تضيعني , وأنا مستعدة أبوس رجلك اشتغل خدامه تحت رجولك بس لا تمس شرفي , هذا أهم شي عندي إذا ضيعته راح أضيع أضـــيـــع "
ابتسم بخبث لما شاف دموعها تزيد ونظراتها تتوسل له ما يقرب منها , طالعها باحتقار وأمر إلي معاه بأنه يطلع ويسكر الباب وراه , وهي خلاص راح تموت ميتة خوف منه وخايفة يسوي إلي ببالها , وقتها تكون تدمرت كليا , إلي سوته بمات مو قليل وأكيد انتقامه راح يكون شنيع !! بس معقولة يغتصبها!!!
حاولت تقاومه أو تتحرك أو تسوي أي شي , ما قدرت!!! قوت جسمه كانت تقتل كل مقاومة منها , لحد ما تعبت من المقاومة وانهارت قواها وصار سلاحها الوحيد هو دموعها !!! تطالعه بتوسل ع أمل انه يتركها , وهي راح تتأسف له ولريما بس يتركها , لا يضيع مستقبلها !!! حاولت تصدر أي صوت يمكن يرحمها بس هو كان ميت القلب وهو يسرق منها زهرة شبابها ويقتلها بالحياة ويحطمها ويدمر مستقبلها ويموت حلمها بأنها ممكن يوم من الأيام تكون زوجه
عينه بعينها وهو ينفذ تهديده وفي عينها حسرات وآهات ومع كل دقيقة تمر كان حقدها يزيد ويزيد , نفسها تمتلك قوة فجأة وتقتله الحين , بعد ما دمر مستقبلها خلاص ما يهمها شي !! كيف راح تواجه المجتمع أو كيف تواجه أهلها بعد إلي صار؟؟
بعد ما سرق منها شرفها وزهرة شبابها ابتعد عنها وع شفته ابتسامه سخريه وانتصار وارتمى جنبها بالسرير وهو يقول : ((Don't challenge me again )) الترجمة " هذا جزاء إلي سويتيه فيني , أنا ما أنطعن من ظهري , والي يفكر يسويها فيني راح يصير حاله مثل حالك "
بعدت وجهها عنه وهي تبكي ولا تبي تشوفه أو تشم ريحته أو حتى تسمع صوته , حست بقرف من نفسها وقرف منه وكل إلي تتمناه الحين إنها تموت بدت تبكي بصوت أعلى وبحسرة ومو قادرة تصدق انه بهالبساطه انتقم منها , مو قادرة تصدق إن مستقبلها ضاع بهالسهوله ؟؟؟
قرب منها مات وهو يقول : ((Are you saw what I did to Ruddy because she lied to me?, But you are challenged me and that has yet to be created which challenged me , And which I did you a fraction of which you did me, Because my father expelled me from the home Because you , And today he will make me go for five years , And because you I will go from my friends and family )) الترجمة " رودي ما فكرت تضرني كل إلي سوته إنها كذبت علي ومع كذا شوفي ايش سويت فيها بس إنتي حاله ثانية , إنتي تحديتيني وأنا ما احد يقدر يتحداني , وهذا جزاء بسيط للي سويتيه فيني لأنه بسببك بابا طردني من البيت واليوم راح يسفرني برا لمده 5 سنوات لما اعقل , بسببك راح ابتعد عن أصحابي وعن أهلي , وهذا جزاك "
طلع من عندها بعد ما لبس ملابسه , وهي غمضت عيونها بقهر وحسرة وبدت تبكي بأعلى صوت تقدر عليه يمكن بكذا تقدر تطلع إلي بصدرها , حاسة بنار تشتعل جواها , وندم ما يضاهيه أي إحساس بالعالم , ندمانه إنها لعبت بالنار وجواها يصرخ بأعلى صوت " يا ليتني ما اعترضت طريقك ولا طريقها , يا ليتني ما سويت شي , يا ليتني ظليت طول عمري مهانة ولا فكرت أهينكم , دمرتني يا مات دمرتني وضيعت مستقبلي !! ايش راح أقول لأهلي , كيف راح أتزوج ؟؟ لمين الجأ وين أروح!!! ليش تسوي كذا ليش؟؟ "
دخل عليها مات وهو يحمل معاه كاميرا ويبتسم بنفس الخبث إلي راح به , وقف قدامها ع السرير وهي ميتة خوف ع إلي راح يسويه!!! قرب منها وشال الغطاء إلي يغطي جسمها وبدى يلتقط لها الصور وهي تحاول تغطي وجهها بس بصعوبة لانها مربطه , كان يصورها بكل اتجاه وهو ميت ضحك والي معاه يشاركه الضحك
ودها تقتله ودها تصرخ ودها تفك هالرباط إلي مسكر فمها ويدينها ورجولها وتقول " يكفي انك دمرت مستقبلي جاي كمان تصورني وتفضحني!! يكفي يكفي "
بعد ما التقط لها صور كثيرة ضحك وقال : ((Don't to scare , These pictures will not see anyone, but I will need to be so Intelligent )) الترجمة " لا تخافي هالصور محد راح يشوفها بس راح أخليها عندي احتياط لو فكرتي تصيري ذكيه مثل المرة إلي فاتت "
خلاص ما يهمها كل إلي يسوي من بعد ما اخذ منها إلي يبي ما عاد يهمها شي , ما راح يدمرها أكثر من كذا!!!
قرب منها ع السرير وغطاها بالغطاء وقال لها بتهديد : ((Now I will be free, but if you made any noise, I will publish your images on the Internet )) الترجمة " الحين راح أفك رباطك بس أي صوت تطلعيه أو أي حركه ذكية منك صورك الحين راح انشرها بالنت اوكي؟ "
ما ردت عليه لانها متحطمه تحطم كلي , ومو هامها إذا يفكها أو لا , خلاص مو فارقه معاها يمكن كانت تفرق معاها قبل يسوي إلي سواه بس الحين ايش تنتظر ؟؟ تنتظر تهرب ؟؟ ليش تهرب ؟؟
قرب منها أكثر وبدى يفك الرباط إلي رابط به رجلها ولما حرر رجلها وشافها هاديه تجرأ يحرر يديها ومن بعدها حرر فمها , توقع تصارخ أو تستنجد بأحد وكان مستعد لأي حركه هو وصاحبه بس تفاجأ إنها غطت وجها بالغطاء وانخرطت في البكاء وفي نفسها ودها تصارخ أو تستنجد بأي احد بس هذا مو من صالحها لان فضيحتها راح تكون ع كل لسان , هذا غير صورها إلي هددها مات انه يوزعها لو سوت أي حركه!!! خلاص مالها إلا الاستسلام والحزن طول عمرها والندم وأبشع شعور بالدنيا هو الشعور بالندم!!! لو إنها ما لعبت بالنار كان الحين تحسدها ألف بنت ع عيشتها وحياتها بس هي كانت حقودة وحقدها أعماها عن كل شي وهذي هي قاعده تدفع نتيجة إلي زرعته مثل ريما
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ | |
| | | angel عضو فلًّـــــه
عدد الرسائل : 817 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 15/05/2008
| موضوع: رد: بنات السفير الإثنين سبتمبر 08, 2008 12:23 am | |
| فــــي بــــيــــت الـــســـفـــيــر
دخل فراس لغرفة الجلوس ولقى الجدة مع أبو فراس قرب فراس من أبوه وجلس جنبه ولقاه طفشان ويتصفح جريده ويقرى آخر الأخبار إلي انكتبت عن بنته
طالعته الجدة بحده وقالت : (( فراسوه لا سلام ولا كلام ع الأقل سلم وأنت داخل ))
بطفش قال فراس : (( يمه شيخه ترى مالي خلق أتكلم ))
تأففت الجدة وأخذت عصاها وطلعت من الغرفة وهي تتحرطم وتقول : (( هالبيت ما فيه من يفتح النفس إلا أروى , متى ارجع لعيالي وارتاح ))
لما فضت الغرفة ع فراس وأبوه حاول فراس يبدأ الموضوع مع أبوه فراس : (( بابا ممكن أكلمك بموضوع!! ))
بطفش قال أبو فراس : (( بعدين بعدين ))
اعترض فراس وقال : (( بابا أنا راح أسافر اليوم وما فيه وقت أقول لك إلا الحين ))
تأفف أبو فراس ورمى الجريدة من يده : (( خير انشالله , انتم ما يجي منكم إلا المشاكل ))
فراس : (( بابا انت وعدتني وعد وأنا أبيك تنفذه الحين ؟؟ ))
قام أبو فراس من مكانه وهو يقول : (( ما عندي لك أي وعد ))
قام معاه فراس وهو يقول : (( لا يا بابا انت وعدتني انك تخطب لي هيله إذا تنازلت هيله عن القضية؟؟ ))
وقف أبو فراس مكانه وقال باحتقار : (( وانت صدقتني؟؟ من متى أنا أوفي بوعودي؟؟ مجنون أنا اطلع من الحفرة إلي طيحتنا فيها أختك وأطيح بدحديره زواجك من هالهيله؟؟ ))
حقد فراس ع أبوه لأنه وعده والحين لما طلعت ريما بدى يغير كلامه : (( بس هذا ما كان كلامك لما كانت ريما بالسجن!! ليش تغير كلامك؟ ))
مثل أبو فراس صوت الريح استهزاء بولده وقال : (( كلامي يروح مع الريح , والا ما تدري إن كلام الليل يمحيه النهار؟؟ ))
اعترض فراس : (( بابا ما يصير كذا أنا وعدت البنت إننا نجي نخطبها !! ))
هز أبو فراس كتوفه بلا مبالاة وقال : (( انت إلي وعدت مو أنا , يعني انت إلي تروح تخطبها مو أنا ولو دريت انك متزوجها راح اقطع عنك المصروف واحلم انك تشوف مني دولار واحد , كلامي مفهوم؟؟ ))
طالعت فراس بقهر وحقد !! عمره ما حس انه يحب أبوه واليوم يحس انه يكرهه كره مو طبيعي , وعده وعد والحين يتهرب منه , لما ضمن إن بنته طلعت من السجن تخلى عن وعوده له!! رفع رأسه فراس بتحدي وقال : (( لو ما رحت معاي تخطبها لي راح اطلع من هالبيت وما لي رجعه فيه ))
هز أبو فراس كتوفه وهو يقول : (( أحسن توفر ))
حقد فراس ع أبوه وطلع غرفته بسرعة واخذ شنطته وطلع من البيت من القهر
ابتسم أبو فراس وهو يشوف ولده يطلع من البيت ويقول بنفسه " فراس وتخلصت منه , وريما وأروى ونجلاء بالطريق انشالله وكذا راح يفضى علي البيت وارتاح من هالعيال إلي ما يجي منهم إلا الهم "
طلع من غرفة الجلوس وتوجه للبيسمنت ع شان يزف لبنته ريما خبر راح يعجبها... أول ما وصل غرفتها طلع المفتاح وفتح الباب , لقاها جالسه في زاوية الغرفة وضامه رجليها لصدرها وكأنها خايفه من شي وتبي تتخبى منه !!! ابتسم وهو يشوفها بهالحاله بكذا راح يعجبها الخبر إلي راح يقوله لها لانها تبي تتخلص من هالبيت باي وسيله وما قدامها إلا هالحل ع شان ترتاح من عذابها
دخل الغرفة و قفل الباب بالمفتاح والتفت لها لقاها تطالعه بترجي وتقوم بسرعة من مكانها وتقرب منه وتقول : (( بابا خلاص راح تطلعي ؟؟ ادري إني ما أهون عليك , ادري انك سامحتني ادري ))
تركها وتوجه للسرير وجلس عليه وهو يقول : (( أنا راح أعذبك طول ما إنتي عندي بهالبيت , وما راح أطلعك إلا لشيين , يا قبرك يا زوجك ))
طالعته بحزن وقالت : (( زوجي؟؟ بابا انت عارفه إن محد راح يتزوجني بعد الي صار ))
ابتسم بخبث وهو يقول : (( يعني عارفه انك صرتي منبوذة , شي حلو وهذا تقدم , وبما انك عارفه إن مستقبلك ضاع وما فيه احد يبيك , ايش رأيك لما أقول لك إن فيه شخص للحين شاريك ويبيك ويبي يتزوجك؟؟؟ ))
قربت منه ريما والابتسامة الصافية ع وجهها وفي نفسها تقول " اكـــيـــد مشاري , أكيد ما هنت عليه !! أكيد عرف باللي سواه بابا وجاي يطلعني من هنا !! يا بعد عمري يا مشاري , مستحيل ألقى واحد بطيبة قلبك , يا سرع ما تسامح , أكيد ابتعدت عني بالمحاكمة ع شان تعطي نفسك فرصه تفكر , وإذا انت اخترتني فاوعدك إني راح أتغير وراح أخليك تفتخر فيني , أوعدك يا مشاري "
ابتسمت لأبوها وقالت : (( ومتى يبي الزواج؟؟ ))
عقد أبوها حواجبه وهو مستغرب معقولة رضت بهالسهوله وبهالبساطه؟؟ : (( بكره , بس غريبة يعني ما سألتي من العريس ))
نزلت ريما عيونها للأرض ع شان تخفي فرحتها إلي مبينه بعيونها , خافت يفضحها أبوها ويعرف إلي بينها وبين مشاري , قالت : (( مين يا بابا ؟ ))
قام من مكانه وقرب منها وهو يقول : (( أبو زيد ))
شهقت وفتحت فمها بصدمة : (( أبو زيد!!!! مستحيل يا بابا تكون تكرهني لهدرجه حرام عليك ))
مسك شعرها بقوه وشده وهو يقول : (( أنا ما جيت اخذ رأيك أنا جاي أعلمك إن بكره زواجك , اختاري سجنك هنا أو حريتك مع أبو زيد؟؟ ))
حاولت تحرر نفسها من قبضه أبوها وهي تقول : (( سجني هنا أهون مليون مره من زواجي منه ))
ترك شعرها ودفها ع الجدار وهو يقول : (( احمدي ربك إنه للحين يبيك , شوفي كل الناس تركوك وما يبوك إلا هو , للحين شاريك ويحبك ايش تبي أكثر من كذا؟؟ أبو زيد اثبت حبه لك وهذا هو جاي لحد هنا ويترجاني أزوجكم , لو واحد مكانه كان قال ما أبيها وهو خريجه سجون , مدري إنتي مين فاكره نفسك!! إنتي خريجه سجون ومكانك مع المجرمين مو مع المجتمع الراقي , احمدي ربك إلي جتك فرصه وانكتب لك عمر جديد وحياة جديدة ترفضيها وترفضي مليارات أبو زيد , ومو بس كذا معقوله ترفضي حبه لك؟؟ أبو زيد شاريك وأنا وافقت ))
قامت من مكانه وهي تقول بإصرار : (( اقتلني ولا راح أتزوجه ))
راح لها وعطاها كف رماها ع الأرض مره ثانية وكمل عليها برجله إلي داست ع وجهها : (( أنا جيت أقول لك ع شان تحطي ببالك انك راح تتزوجي بكره بس من باب العلم , ولو عارضتيني راح أسجنك هنا لما تموتي وراح أطلق أمك واشرد أخواتك واخوانك , ولو وافقتي راح تنكتب لك حياة حلوه مع أبو زيد إلي يموت بالأرض إلي تمشي عليها ))
سكتت ريما لانها لو تكلمت راح يزيد عذابها ولو سكتت القهر راح يقتلها وجواها تفكر " شـــلـــون راح أهرب من هالظلم والقهر؟؟ لازم أروح لمشاري , لازم يرجع لي , ما أقدر أعيش بدونه وهو كمان أكيد ما يقدر يعيش بدوني!! لازم أقول له إني أموت بالأرض إلي يمشي عليها , لازم يسامحني لازم , مستحيل اتركه يدمر هالحب , وهو أكيد راح يسامحني مشاري قلبه كبير , بس شلون أهرب شلــــــــــون!! "
توجه أبو فراس للباب وأول ما فتحه قالت ريما : (( بابا أنا موافقة ))
التفت لها باستغراب وقال : (( غريبة ايش غير رأيك؟ ))
ريما : (( انت قلتها العيشة مع أبو زيد أهون من السجن هنا ))
ابتسم لها وقال : (( أخيرا صرتي تفكري بعقل ))
حاولت تكون ملامحها هاديه وعاديه وهي تقول : (( طيب بابا إذا زواجي بكره أبي تجيب لي كوافير وأبي لبس ألبسه وأبي اتحمم ))
هز كتوفه وهو يقول ببرود : (( قبل زواجك بساعة أجي افتح لك وأخليك تتحممي وتلبسي ))
اعترضت : (( بس ساعة ما الحق أسوي شي؟؟ بعدين بابا أنا خلاص وافقت طلعني ))
ضحك بسخرية وقال : (( قديمة حركاتك يا ريما أنا فاهمك كويس , لا تفكري أطلعك من هنا إلا قبل ساعة , وكمان راح أدخلك تتحممي وأنا مربطك , أنا مو غبي ع شان أخليك تهربي ))
ريما : (( بس أنا اقدر ارفض وانت ما تقدر تجبرني ))
باستهزاء قال لها : (( فكري ترفضي الزواج وشوفي ايش راح أسوي لك , ترى للحين أنا مدلعك دلع ما تحلمي فيه , ولو رفضتي راح أخليك تتمني الموت ع الحياة ))
طالعها بتحدي كبير وكأنه صادق بكل هالتهديد وناوي يسوي أي شي بس ع شان ينفذ كلامه , وبعدها طلع من الغرفة !!!
انقهرت ريما وراحت ع شنطتها وطلعت منها الحبوب المهدئة لان الصداع راح يقتلها , أخذت كاس المويه إلي انتهى نصه , حاولت تقتصد وهي تشرب من المويه ع شان الحبوب لأنه لو انتهى هالكاس ما راح يجيب لها أي زيادة لأنه وضح إن ما لها إلا كاس باليوم !!!
أخذت شنطتها وراحت تجلس ع السرير , فتحت شنطتها وطلعت منها الخاتم الي أعطاها مشاري !!! تأملته بحب وقهر وحست بدمعة تنزل ع خدها ووراها سيل من الدموع وكأنها ما صدقت إن ريما تركت لها المجال ع شان تنزل دخلت الخاتم بنفس الإصبع إلي لبسها مشاري فيه وطبعت عليه بوسه برئيه من شفة ما تنطق إلا بحب مشاري !! مشاري إلي للحين ما طلع !!! حاسة بندم راح يموتها وما ع لسانها إلا كلمة لو " لــــو إني ما انولدت ما كان تعذبت , لو إني ما عشت بهالبيت كان يمكن تربيت غير , لو ما كانت نظرتي للحياة ماديه ما كان هذا حالي!! لـــو إني ما قابلت مشاري كان الحين أنا بسعادة مع أبو زيد , لــو إني ما فقدت الذاكرة كان ما ضعفت ولا كان الحين الكل يطعن فيني !! لـــــو إن تهاني ما فضحتني كان أنا الحين زوجه مشاري!! لــــو إن مشاري رجع لي ما كان صارت هذي حالتي!!! لــــــــــــــو " أبشع شعور هو الشعور بالندم !! شعور يخليك تعض ع أصابعك من القهر !! شعور يخلي الأيام تمر قدامك وانت مكانك سر !! وكل إلي تسويه انك تندب حظك وغبائك !!! إلى متى ؟؟ لما تموت ؟
رجعت تعبث بشنطتها وطلعت من محفظتها صورة مشاري وطالعتها بابتسامة حزينة وبدموع ندم وبقلب حزين وبإصرار قالت " ليش اندب حظي واندم طول عمري؟؟ لازم أتحرك واسوي شي , راح أخليك ترجع لي وراح أكون لك وانت لي , راح اهرب معاك لأي مكان تبي , ما راح استسلم وأنا أشوف بابا يدمرني , راح الجأ لك وانت ما راح تتخلى عني , ادري يا مشاري انك تحبني وراح تقدر تسامحني , يكفي حزن !! لازم أكون سعيدة لازم , لازم ما اسمح لأي احد انه يدمرني , لازم اهرب !!! بس كيف كيف؟؟؟ "
قضت الليل كله وهي تدبر وتخطط للهرب , وكل ما فكرت بشي تكتشف إن خطتها فاشلة لان أبوها نفس تفكيرها وراح يفهم إنها تحاول الهروب !!
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ | |
| | | angel عضو فلًّـــــه
عدد الرسائل : 817 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 15/05/2008
| موضوع: رد: بنات السفير الإثنين سبتمبر 08, 2008 12:25 am | |
| $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
يوم جديد في قـــــصـــر الـــســـفـــيــر ســـلـــطــان انجلى الليل وحل مكانه صباح مشرق , يا ترى هاليوم راح يحمل السعادة للقلوب التعيسة؟؟ قلب أروى إلي يستجدي حب مشاري أو ريما إلي ما تبي تخسر حب مشاري
صحت أروى ع شان تروح للدوام , كل همها إنها تكمل هالشهر ع خير , ع شان تترك البنك وتدور لها وظيفة ثانية , خايفه تشوف فيصل ويتجدد كرهها له , وهي بطبعها ما تعودت تكره أو تحقد بس فيصل غير !! فيصل دمر بيته وشرد بنته وحرق قلب زوجته ع شان وحده كان يعرفها!!! مو عارفه شلون قدر يحرق قلبها!!! ما قدرت تتخيل لو إنها مكان زوجته ايش راح يصير فيها؟؟ كملت لبسها وصلت فرضها ولبست حجابها ونزلت للبيسمنت تتطمن ع أختها قبل تروح للدوام , قربت من الغرفة وحطت إذنها ع الباب ع شان تسمع إذا ريما صاحية أو نايمه؟؟ خايفه إنها تكون نايمه وتزعجها !! أول ما حطت إذنها سمعت صوت همس؟؟؟ قربت أكثر وتأكد لها انه صوت ريما تبكي بهمس !! تنهدت بحزن ما مر عليها من قبل حتى لما تركت عبدالله ما حزنت مثل حزنها ع أختها مسحت دمعتها إلي نزلت وهي تسمع أختها جوى تتعذب وقالت بنفسها " ودي يا حبيبتي أكسر الباب وأطلعك بس ما بيدي شي , يا ليتني كنت مكانك , أنا متعودة ع العذاب بس إنتي ما تعودتي , يا ليتني مكانك يا ليت , متى تروح هالايام وارجع أشوف ضحكتك متى؟ ))
مسحت دموعها وما حبت تزعج ريما يكفي إلي فيها , يمكن تكون تبي تجلس لوحدها بدون إزعاج تركتها وتوجهت لدوامها وهي متضايقة من حال أختها ومن حالها هي كمان !!!
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
أنهت الجوهرة غداها والتفتت ع أمها وقالت : (( ماما أبي أروح الحين لرودي ))
أم الجوهرة : (( هذا أبوك جنبك قولي له ))
الجوهرة عارفة إن الكلمة كلمة أمها بس عارفه إن أمها قاعدة تسوي لأبوها هيبه عند عيالها : (( بابا ممكن أروح لرودي صاحبتي؟؟ ))
الشايب ما ينعطى وجه لما أخذت رأيه قام يتفلسف : (( من رودي هذي؟؟ و ليش تروحي لها؟ ))
الجوهرة : (( بابا هذي صاحبتي وودي أروح لها لانها تعبانه شوي ))
التفتت أم الجوهرة ع أبوها وقالت : (( هذي بنت السفير الي كتبوا عنها بالجرايد ))
أبو الجوهرة : (( لا بعد ما ناقص إلا تروح لمجرمات وخريجات سجون ))
طالعته أم الجوهرة بذهول وقالت : (( البنت طلعت برائه ما تقرى جرايد انت؟؟ ))
اعترض أبو الجوهرة وقال : (( ولو , ما زالت خريجة سجون ))
التفتت أم الجوهرة ع بنتها وقالت : (( روحي يا ماما وسلميني عليها , وباركي لها ولقريبها المحامي ))
ابتسمت الجوهرة : (( ايه ماما شفتي صور مشاري ولد عمتها مالية الجرايد ))
بإعجاب قالت أم الجوهرة : (( ايه مشالله عليه والله شرفنا , اليوم كل الجرايد يمدحوا فيه ولقبوه بالمحامي الصاعد , مشالله هذي أول قضيه له وانشهر هالشهره اجل لو يترافع في قضايا ثانيه أحسه راح ينشهر ع مستوى العالم ))
قامت الجوهرة وقالت : (( اوكي عن إذنكم ))
طلعت غرفتها وتحممت وجاء وقت حيرتها وقلقها!!! أيـــش تـــلـبــس؟؟ تركي صار يعاملها بحنان وطيبه ويستاهل تلبس اللبس الي يحبه , ع الأقل تبي تشوف ردة فعله؟؟
اختارت لها قطعتين تنوره قصيرة لحد الركبة وبلوزة ناعمة , قربت من المرايه وحطت لها بلشر وروج بس هالمره غمقت اللون شوي , اختارت لها لون فوشي صارخ , صح إن ما كان يتناسب مع اللبس الكيوت الي لابسته بس بما إنها مبتدئه فنعذرها خخخخخخخخخخخخخخ كان الروج مخليها أنثى 100% بدون شك , لونه الصارخ ابرز شفتها المليانه ولونها الأبيض الحلو وابرز ملامحها أكثر تنهدت وهي تطالع نفسها بالمرايه , وراحت ع الأكياس الي ما زالت بمكانها من يومين وابتسمت وهي تطلع منها عطر نسائي اختارته لها نوره بذوق وبدقة وبجرأة عطرت نفسها لأول مره بحياتها بعطر نسائي , في البداية حست ريحته معفنه وابد مو قادرة تستسيغها بس مع الوقت تعودت عليه , فتحت شنطتها وابتسمت وهي تطلع العطر الرجالي الي جواها ودخلت مكانه هالعطر
طلعت من البيت وركبت سيارتها واحتارت مين تمر أول نوره أو أماني؟؟ خافت تمر أماني أول وتشوف اهتمامها بتركي وتشك فيها كافيها نوره إلي شاكه فيها فتوجهت لبيت نوره ع طول
طول الطريق وهو تفكر بردة فعل تركي !!! ايش راح يسوي لما يشوفها ؟؟؟ هل راح يرجع تركي الكريه الي مستعجل ع الطلعه ولا حتى منتبه لها !! والا راح يشوف ملابسها ويرفع معنوياتها مثل ما كان !!!
قربت من بيت نوره وتشققت من الوناسه وهي تشوف سيارة تركي واقفة برا وبنفس الوقت محتارة شلون تنزل؟؟؟ لان المفروض إنها تدق ع نوره وتقول لها اطلعي أنا برا مثل العادة , أكيد لو نزلت راح تشك فيها نوره , لأنه ما فيه شي يستدعي النزول؟؟؟
خطرت فكره جهنمية براسها وطالعت موبايلها بخبث , أخذته وقفلته وهي تقول بنفسها " سوري بس بطاريتك انتهت هههههههههههه "
نزلت بسرعة ودقت الجرس وهي ترتب من شكلها , وبعد ثواني انفتح لها الباب وهي شوي وتصيح من الفرحة ومتشوقة مره لردة فعل تركي؟؟؟ وانصدمت لما شافت نوره قدامها وعاقدة حواجبها وتقول : (( جوي ايش الي مسويته بنفسك؟ ))
ارتبكت الجوهرة وقالت : (( ايش؟؟؟ ))
أشرت نوره ع روج الجوهرة وقالت : (( ايش هالروج الي حاطته؟؟ مجنونة إنتي ؟؟ رايحه حفله؟؟ ))
عصبت الجوهرة وقالت : (( إنتي الي اشتريتيه لي هذا ذوقك يالفالحه ))
بصدمة قالت نوره : (( أنا ما قلت حطيه كل ما طلعتي , أنا قلت للسهرات أو العزايم الكبيرة , ترى الأجانب لو شافوك كذا راح يفكروك بيتش ))
طالعتها الجوهرة بعين يطفح من الحقد وقالت : (( بيتش إنتي يا وصخه ))
قالت نوره وهي معصبه : (( ليش ما دقيتي ع موبايلي؟؟ ))
بلعت ريقها بخوف وقالت : (( هاه ؟؟ موبايلي متقفل البطارية فاضيه؟ ))
طالعتها نوره بنص عين وقالت : (( قدامي يا أم بطارية إنتي ))
انقهرت مره لان كشختها راحت كذا بدون فايده!!! مشت معاها وقبل توصل للسيارة صرخت وقالت : (( نوقا نسيت أقول لك!! ))
وقفت نوره مستغربه : (( ايش تقولي؟ ))
حاولت تمثل البراءه وهي تقول : (( أبي الحمام!! ))
باستغراب قالت نوره : (( الحين؟ ))
الجوهرة : (( ايه الحين , افتحي لي الباب أبي أروح للحمام ما راح أتحمل لما أوصل لاماندا ))
طالعتها نوره بنص عين وهي شاكه فيها : (( امشي قدامي ))
فتحت لها الباب والجوهرة دخلت الصالة وهي تدور ع تركي , وقفت بنص الصالة تدور وطالعتها نوره بشك : (( جوي ايش تدوري إنتي تعرفي طريق الحمام زين والا إنتي مضيعه شي ببيتنا؟؟ ))
ارتبكت الجوهرة وقالت : (( لا عارفه وين الحمام بس كنت أدور ع أمك ما سلمت عليها ))
حطت نوره يديها ع خصرها وطالعت الجوهرة باستهزاء : (( لا يا شيخه كل هالتلفت ع شان تدوري ع ماما ؟؟؟ أنا خفت ع رقبتك لا تنكسر , أقول جوي عن الاستعباط واعترفي ع مين تدوري؟ ))
طالعتها الجوهرة بحده وقالت : (( هيه إنتي هيه ايش قصدك أدور ع مين؟؟ أصلا ما فيه بالبيت إلا إنتي وأمك يعني ع مين أدور ))
بخبث قالت نوره : (( ع تركي مثلا؟ ))
نظرة ارتباك طالعت بها الجوهرة لنوره وطلعت بسرعة من الصالة لبرا وقبل توصل لباب البيت نادتها نوره : (( جوي أشوفك ما رحتي للحمام يعني؟؟ ))
التفتت عليها وهي تقول : (( شكرا ما أبي خلاص ))
ضحكت نوره بخبث وهي تلحقها لبرا : (( مشالله سويتيها ع نفسك؟ ))
سفهتها الجوهرة وراحت ع سيارتها وركبت وهي قافله معاها " أصلا أنا الغلطانة ليش اكشخ والبس , انفضحت قدام نوقا , ايش راح تقول عني الحين ؟ إني ميته ع أخوها؟؟ أصلا هالسخيف ما همني بس أنا كنت أبي أشوف ردة فعله مو أكثر , افففف يا ليتني ما سويت إلي سويته "
ركبت نوره جنبها وهي تضحك وتطالعها بنظرات لها مغزى والجوهرة خلاص خربت أخلاقها : (( خير ايش قصدك بهالنظرات؟؟ ))
طالعت نوره قدام وقالت ببرود : (( ولا شي المهم حركي ترى اماندا تنتظرنا ))
بقهر حركت الجوهرة السيارة بسرعة , وخلاص أخلاقها صفر ومنقهره من نوره ومن تلميحاتها السخيفة!!! " لـــيـــش الكل شاك إني مايله للسخيف تركي؟؟؟ أصلا هو ما يهمني , ليش هم حاطين ببالهم هالشي؟؟ " تنهدت والتفتت ع نوره وتطالعها باستغراب " معــقوله نوقا واماندا معاهم حق؟؟ معقولة أكون صدق مايله لتركي ومو حاسة بنفسي؟؟؟ لا مستحيل مستحيل " رفضت الفكرة رفض قاطع , رفضت إنها تكون معجبه بواحد سواء تركي أو غيره " اصــلا أنـــأ مــو راعـيـه هالـحـركـات !!! ومـسـتـحـيل اطـالـع بـولـد !!! "
وقفت عند بيت أماني وأخذت موبايلها ولقته مقفل وفتحته بسرعة ع شان تدق ع أماني ونست موضوع البطارية : (( هاي اماندا ))
أماني : (( وينكم برا؟ ))
الجوهرة : (( ايه نستناك ))
أماني : (( اوكي يله الحين اطلع ))
بعد ما قفلت التفتت نوره ع الجوهرة وقالت : (( اجل منتهية بطارية موبايلك هههههههه ))
التفتت عليها الجوهرة وهي مصدومة !!!! وبسرعة طالعت موبايلها وهي كمان انصدمت شلون فتحته؟؟؟ شلون نست الكذبة إلي كذبتها؟؟؟ خلاص ما فيه مجال للتصريف ولا الأعذار , سكتت ولا ردت وبلعت فشيلتها
ركبت أماني وارتاحت الجوهرة لانها راح تغير السالفة ما درت إن أماني راح تزيد من إحراجها لما قالت : (( جوي سلمات ايش هالروج وين رايحه إنتي حفله؟ إنتي يا بوي يا بيتش ما عندك حل وسط؟؟ ))
بقهر مدت الجوهرة كفها ع شفتها ومسحت الروج بظهر كفها بطرقة عشوائية لدرجه إن الروج وصخ كل يدها وانتشر حول شفايفها وكأنها طفله أول مره تجرب تحط روج
طالعتها نوره وقالت : (( جوي فيه اختراع اسمه منديل؟ ))
صرخت عليها وقالت : (( مالك شغل اوكي ))
سكتوا كلهم لما شافوها معصبه مره وخافوا منها لانهم زودوا عليها اليوم
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ | |
| | | angel عضو فلًّـــــه
عدد الرسائل : 817 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 15/05/2008
| موضوع: رد: بنات السفير الإثنين سبتمبر 08, 2008 12:26 am | |
| $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
في قـــــــصـــــــر الـــســـفــيــر كانت أم فراس جالسة بغرفتها وتبكي حظ بنتها طلعت من سجن وطاحت بسجن , هذا غير سمعتها إلي تشوهت وغير مستقبلها إلي ضاع!!! وبنفس الوقت قلقانه ع بناتها وع مستقبلهم وجواها حيره " يا ترى مين يبي بناتي بعد أختهم ما انسجنت ؟؟ أكيد ما فيه احد راح يتزوجهم " خوف ألام ع بناتها مخليها طول اليوم قلقانه هذا غير همها وبنتها المحبوسة بالبيسمنت مو عارفه كيف تطلعها!!
جفلت لما سمعت صوت أبو فراس يدخل الغرفة , قامت من مكانها ع شان تطلع من الغرفة لانها ابد مو طايقة حتى النظر لوجهه طالعها بسخرية وقال : (( إذا دخلت الملائكة خرجت الشياطين , روحي باركي لبنتك خريجة السجون ))
التفتت مذهولة ع أبو فراس : (( أبارك لها ؟؟ ع ايش؟؟ ))
بنبرة نصر قال : (( اليوم زواجها من أبو زيد ))
ما تدري تصرخ بوجهه والا تقتله والا تطلب الطلاق؟؟ الجلسة معاه لا تطاق : (( ع أي أساس تزوجها لهالمخرف؟؟ حرام عليك؟؟ وبعدين يمكن هو ما يبيها خلاص بعد ما صار إلي صار ))
أبو فراس : (( لا تطمني يبيها للحين , وإذا تبي تجهزي نفسك )) رفع يده وطالع ساعته وقال : (( باقي ع زواجها بالضبط 3 ساعات , أنا الحين راح أنام لي ساعتين واصحى أجهزها لعريسها ))
طلعت أم فراس من الغرفة لانها مو متحملة تشوف وجهه دقيقة وحده خلاص فاض بها الكيل , صدمت بولدها راكان إلي كان جاي يركض لغرفتهم ويقول ببرائه : (( ماما وين لورا أنا جوعان أبيها ))
طالعت أم فراس ولدها راكان بحزن , لانها ابد مو فاضيه له هالايام ولا تدري عنه أكل ما أكل نام ما نام , والمربية لورا مأخذه راحتها لان محد وراها ومطنشه الولد مسكت يد ولدها ونزلت معاه للصالة ولقت بيني " رئيسه الخدم " بوجهها تقول : ((Madame there is 3 girls to ask about Miss Rima )) الترجمة " مدام فيه بنات يسألوا عن الانسه ريما "
أمرتها أم فراس وهي تقول : (( Take Racan to Laura and tell her to feeds him )) الترجمة " خذي راكان وقولي للورا تاكله "
أخذته بيني وراحت أم فراس تشوف صاحبات ريما وأول ما دخلت عليهم بالمجلس إلي دخلتهم فيه الخدامة قالت : (( هلا والله ))
قاموا لها البنات وسلموا عليها , وبعدها تكلمت الجوهرة : (( خالتي ممكن نشوف ريما!! ))
نزلت أم فراس عينها للأرض وهي ما تدري ايش تقول!!! تفضح زوجها وبنتها وتقول إنها مسجونة بالبيسمنت ؟؟ يكفي تشويه سمعه!!! : (( ريما مو موجودة ))
باستغراب قالت نوره : (( وينها؟ ))
بكذب قالت : (( رايحه تتمشى مع أختها أروى ))
دخلت أروى وهي لسى راجعه من الدوام وقالت : (( لا يا ماما ريما محبوسة تحت ))
التفتوا كلهم عليها مستغربين!!!
طالعتها أم فراس بحده وقالت : (( أروى اطلعي غرفتك ))
قربت منهم أروى وقالت : (( ماما هذولا صاحباتها ولازم يعرفوا كل شي , لازم يا ماما نشوف حل لهالمشكله , ماما أنا ميته قهر ع أختي وما أنام إلا أنا ابكي عليها , أنا مريت ريما قبل اطلع للدوام وسمعت صوت بكاءها إلي يقطع القلب , ماما لازم نمنع بابا انه يسوي كل هذا بريما ))
عقدت الجوهرة حواجبها وهي تقول : (( ريما محبوسة؟؟ ))
طالعتها أروى وقالت : (( إذا تبوا تشوفوا ريما تعالوا معاي ))
طلعت من المجلس ووراها الجوهرة ونوره وأماني وكلهم مصدومين نزلت أروى تحت ووقفت عند غرفة ريما وطقت عليها : (( ريما حبيبتي صاحية؟ ))
جاها صوت ريما متعب : (( أروى روحي لا يهزئك بابا روحي ))
قربت الجوهرة من الباب مصدومة وقالت : (( رودي؟؟ إنتي جوى؟؟ ))
نوره : (( رودي افتحي لنا نبي نتطمن عليك ))
طالعتها الجوهرة بقهر وقالت : (( تستهبلي!! تقول لك أبو فراس مقفل عليها ))
ريما أول ما سمعت أصوات صاحباتها قامت بصعوبة من السرير ووقفت عند الباب وهي تقول : (( جوي إنتي هنا ! نوقا ؟؟ ألحقوني طلعوني راح أنجن ))
حاولت تهديها أماني : (( اهدي رودي انشالله راح نلقى طريقه نطلعك من هنا ))
صرخت ريما وقالت : (( شلون اماندا شلون؟؟ ))
الجوهرة : (( اهدي لا تصرخي خلينا نفكر )) قالت جملتها هذي والتفتت ع أم فراس وقالت : (( فيه شباك لهالغرفه ع برا؟ ))
قالت أروى : (( لا ))
نوره : (( طيب فيه مفتاح غير إلي عند أبو فراس؟ ))
أم فراس : (( لا ))
أماني : (( طيب ليش ما نسرق المفتاح من أبو فراس؟ ))
طالعتها الجوهرة وباستهزاء قالت : (( تتوقعي إن هالحل سهل ع شان نروح نسرق منه المفتاح وخلاص , غبية إنتي؟ ))
هزت أماني كتوفها وقالت : (( ليش لا؟؟ خلونا نحاول ))
ريما كانت تسمع حوارهم وهي ما فيها صبر ع شان تطلع من هالحبس فقالت : (( سوو أي شي بس طلعوني بسرعة , بابا راح يزوجني أبو زيد اليوم ))
بذهول قالت نوره : (( يزوجك؟؟ اليوم؟؟ ))
أم فراس طالعت ساعتها وقالت : (( بعد ساعتين ونص!! ))
صرخت الجوهرة من الصدمة : (( أيـــــــش؟؟ ))
أماني : (( ساعتين؟؟ لازم الحين نتصرف ))
التفتت نوره ع أم فراس وقالت : (( وين أبو فراس الحين؟ ))
أم فراس : (( نايم؟ ))
نوره : (( والمفتاح؟ ))
أم فراس : (( أكيد بجيب الجاكيت حقه ))
الجوهرة : (( أم فراس بيدك سعادة ريما أو عذابها , لازم تسرقي المفتاح لازم ))
أم فراس : (( بس أنا ؟؟؟ لالا مقدر ))
سمعت توسلات ريما من ورى الباب : (( ماما بليز ساعديني أنا حموت هنا؟؟؟ ماما بليز ))
نوره : (( يله يا خالتي قوي قلبك ))
حاولت تستجمع أم فراس جشاعتها وتقول : (( ادعوا لي!!! ))
طلعت للدرج إلي يطلع للدور الأول ومنه ع الدرج إلي يطلعها للدور الثاني ومع كل درجه كانت نبضات قلبها تزيد , خايفه يصحى ويحس فيها أكيد راح يدفنها حيه!!! وصلت لباب غرفتها وتنهدت بخوف وهي خايفه من إلي ينتظرها بالغرفة!!! دخلت بشويش ع شان ما تصحي زوجها , مشت ع أطراف اصابعها لما وصلت للسرير , قربت من أبو فراس وحست بأنفاسه هاديه وكأنه رايح بسبعين نومه بعدت عنه وبدت تدور ع الجاكيت وسط الظلمة إلي بالغرفة , قربت من الكرسي إلي متعود أبو فراس يحط جاكته عليه , مدت يدها له وتلمست بيدها لما حست بالجاكيت بين يديها , بدت تفتش فيه وبشويش دخلت اصابعها بخفه في جيب الجاكيت وما لقت شي!!! جددت المحاولة بالجيب الثاني!!! وتمنت انه يكون جواه لأنه لو ما كان فيه ما تدري وين حاطه؟؟؟ دخلت يدها بشويش وحست بخيبة أمل لما ما لقته!!! يا ترى وين حاطه؟؟؟ كان ودها تخنقه بالمخدة ع شان يموت ويريحها ويريح بنتها التفتت يمينها ويسارها ع أمل إنها تلقى المكان السري؟؟؟ بس الظلمة كانت قويه ومو قادرة تشوف شي , قربت منه ووقفت قدام السرير وهي تفكر " أكيد مخبيه جنبك بس وين؟؟ " طالعت الأدراج إلي جنبه وبخفه بدت تفتح درج درج بهدوء وكل محاولاتها باءت بالفشل لان المفتاح ماله وجود " وين حاطه يا سليطين وينه؟؟ "
بدت عينها تتعود ع الظلمة وبدى البؤبؤ يتوسع شوي وتقدر تشوف أبو فراس وسط الظلام , لمحته نايم وحاط يده ع المخدة وكأنه يبي يمسكها لا تهرب !!! فكرت!! " لا يكون مخبيه تحت المخدة؟؟ "
الخوف كان راح يقتلها بس حرصها ع حرية ريما خلتها تموت قلبها وتمد يدها بصعوبة للمخدة وبخفه تدخل يدها تحتها !! شوي شوي حست بالمفتاح جنب اصابعها!!! حست قلبها راح يوقف من مكانه من الفرحة , وقبل تشد أكثر عليه ع شان تسحبه ألقت نظرت ع أبو فراس ع شان تظمن انه نايم وغرقان لشوشته بالنوم , واكبر دليل لها انه نايم صوت شخيره!! قربت اصابعها من المفتاح وسحبته بشويش وبخفه لما وصل لطرف المخدة وما بقى لها إلا حركه وحده ويصير المفتاح معاها قبل لا تسوي أي حركه بغى قلبها يطيح من الخوف وهي تشوف أبو فراس ينقلب بالسرير ع الجنب الثاني معطيها ظهره , وقفت مكانها بدون حراك ويدها تحت المخدة , خافت يفتح عينه ويشوفها , هي متاكده انه الحين صاحي مو نايم والدليل ع هذا أنفاسه إلي تغيرت وصوت شخيره إلي توقف , ظلت واقفة بدون ما تتحرك لمده 10 دقايق لما سمعت صوت شخيره يرجع مره ثانيه , تجرِأت تسحب يدها بسرعة ومعاها المفتاح إلي أخيرا حصلت عليه !!! مشت ع أطراف اصابعها وكأنها حرامي خايف احد يشوفه طلعت من غرفتها وهي مو مصدقه وكأنها انولدت من جديد , أول ما طلعت لقت البنات واقفين برا غرفتها وفي عيونهم تساؤل؟؟ رفعت لهم المفتاح وهي تبتسم بخبث وتقول : (( اششششششششششش ))
نزلوا كلهم والفرحة مبينه عليهم وضحكاتهم كانت خفيفة ع شان ما يصحوا أبو فراس وصلوا لغرفة ريما وقالت الجوهرة : (( رودي استعدي الإفراج قرب ))
ريما بلهفة : (( لقيتوا المفتاح؟؟ ))
جاوب عليها صوت المفتاح وهو يدخل بوكره الباب وينفتح !!! كان ودها تصرخ وتبكي وهي تشوف أمها قدامها وأروى وصاحباتها !!! ضمتهم وهي راح تموت من الفرح , مدت لها أروى بنطلون جينز وتيشرت يعتبر استر تيشرت عند ريما وطالعت لبسها إلي كانت لابسته بالسجن وقالت : (( ريما غيري ملابسك ما فيه وقت لازم الحين تطلعي من البيت بابا راح يصحى أي وقت ))
طالعت أمها بحب وغصب عنها نزلت منها دمعه وقالت : (( ماما راح توحشيني ))
قربت أم فراس من بنتها وضمتها بحنان وبكت بحظنها , ريما ما قدرت تمسك نفسها وبدت تبكي مع أمها , مو قادرة , شلون راح تطلع من حياتهم؟؟ معقولة ما راح تشوف أمها؟؟ ما تقدر؟ كيف راح تخسر أروى وحنانها؟؟؟ لو تلف الدنيا كلها ما تلقى أخت مثلها!!! لازم الحين تقرر يا تختار أبو زيد والا تهرب وتخسر أهلها !!! بعدت ريما عن أمها وهي تقول : (( ماما مقدر , مقدر اهرب بابا راح يقتلكم لو عرف ))
ابتسمت لها أروى وقالت : (( روحي يا ريما روحي ولا تشيلي همنا ))
قربت من أختها وضمتها بحظنها بقوه , وحست بشوقها لها قبل تطلع , وجواها يتساءل كيف قدرت تعادي هالاخت الطيبة , كيف قدرت تجرحها ؟؟ أروى تستاهل كل الحب إلي بالدنيا
بعدت عنها أروى وهي تمسح دمعتها وتقول : (( يله ريما اطلعي والا تبي نطردك؟؟ )) التفتت ع البنات إلي تأثروا بالموقف وبدوا يبكوا معاهم : (( بنات قولوا شي!! ))
تقدمت أماني ومسكت يد ريما وسحبتها معاها بس ريما وقفتها بترجي : (( لا اماندا بليز شنطتي نسيتها ))
طالعتها بذهول : (( الشنطه أهم من حريتك ))
تكلمت وهي تقصد صورة مشاري : (( أهم من حياتي كلها ))
رجعت تركض للغرفة وتأخذ شنطتها وبسرعة طلعت فوق مع صاحباتها , وأول ما وصلوا للصالة سمعوا صوت التلفزيون يشتغل في غرفة الجلوس فوقفتهم أم فراس : (( لحظه هذي أكيد خالتي , اطلعوا من الباب الخلفي أحسن ))
الجوهرة : (( اماندا اطلعي إنتي ورودي بسرعة من ورى وأنا ونوقا راح نجيب لكم السيارة بسرعة ))
طلعت الجوهرة تركض ومعاها نوره , أما ريما فراحت للبوابة الخلفية ومعاها أماني وأمها وأروى , طالعت ملابسها المهتريه وقالت : (( أبي أغير هالقذاره!! ))
أمرتها أماني : (( غيري هنا بسرعة لما تجيب جوي السيارة ))
ما فيه وقت للتفكير ابد , كان فيه حمام جنب البوابة الخلفية دخلته بسرعة وبدلت ملابسها في اقل من دقيقه وغسلت وجهها وطلعت استقبلتها يد أماني إلي سحبتها بقوه وطلعتها من البوابة وهي تطالع ورى وتودع أمها وأختها
ركبوا بسرعة سيارة الجوهرة ومشت بسرعة خياليه ع شان تبعد عن بيت السفير ع قد ما تقدر مشوا مسافة والكل ساكت , الكل كان خايف من ردة فعل السفير بس الموضوع يستحق المجازفة
التفتت الجوهرة ع ريما إلي جالسة ورى وقالت : (( رودي ايش رأيك نشوف لك شقة نأجرها لك لما تهدى الأمور؟؟ )) | |
| | | angel عضو فلًّـــــه
عدد الرسائل : 817 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 15/05/2008
| موضوع: رد: بنات السفير الإثنين سبتمبر 08, 2008 12:27 am | |
| ابتسمت لها ريما ابتسامه صافيه تنم عن سعادة : (( لا عندي مكان أحسن ))
عقدت الجوهرة حواجبها وقالت : (( وين؟ ))
تنهدت براحه وقالت : (( راح أدلك ع المكان بس وصليني هناك بدون اسأله ))
باستسلام قالت الجوهرة : (( اوكي ))
فتحت ريما الشباك وبدت تشم هواء نظيف بعيد عن السجن إلي كان تعاني فيه وسجن أبوها إلي ما يقل عن سجنها الأول , تنفست بفرح وكأنها تبي تدخل هواء نظيف وتحس الفرح والسعادة تدخل مع كل نفس يدخل بصدرها , أخيرا صارت حره , أخيرا راح تكون سعيدة مثل كل البنات وبنفس الوقت ما نست أمها وأختها والي راح يواجهوه لما يكتشف أبو فراس إنهم هربوها قبل زواجها بساعتين!!! رسمت خطتها بسرعة بالسيارة وراح تنفذها قبل يصحى أبوها , راح تلجا لمشاري وهو لما يشوفها ويعرف ايش سوى لها أبوها راح يسامحها ويغفر لها أخطائها تنهدت وتمددت ع الكرسي وهي تكلم نفسها " خلاص يا رودي إنتي قريبه مره من السعادة , راح تتزوجي مشاري وهو إلي راح يحميك من أبوك , وأول ما يصحى راح يشوفني بالبيت وبيدي مشاري زوجي وراح يظطر يرضى , ولا راح يقدر يسوي شي لماما ولا أروى , ااااااااااااااااه يا مشااااااااااااااااري وحشتني , وحشتنييييييييي , اشتقت لعيونك , اشتقت لكلامك , اشتقت لحظنك ))
وقفت الجوهرة عند المبني إلي دلتها عليه ريما والتفتت لها وقالت : (( رودي وصلنا بس ما قلتي لي وين راح نروح؟ ))
ابتسمت لها ريما وقربت منها وهي تقول : (( قصدك وين راح أروح مو وين نروح ))
طالعتها أماني باستغراب وقالت : (( ايش قصدك باروح مو نروح؟ ))
ريما : (( ببساطه أنا إلي راح انزل لوحدي وانتو روحوا ))
نوره : (( ايش؟؟ مجنونة إنتي ونتركك كذا؟؟ ))
قالت لهم ريما وهي تطالع المبنى : (( لا تخافوا أنا في أمان هنا ))
الجوهرة : (( ايه بس مين تعرفي هنا؟ ))
ابتسمت بخجل وقالت : (( مشاري ولد عمتي ))
باستغراب قالت نوره : (( مشاري؟؟ وتتوقعي أبوك ما راح يتوقع انك جيتي عنده؟؟ مجنونة راح ينكشف موضوعك في اقل من ساعة ))
حاولت تطمنهم وهي تقول : (( لا تخافوا أنا معاه بخير , روحوا ولا تفكروا ))
نزلت من السيارة وهي تاخذ شنطتها معاها وتطالع الخاتم إلي بإصبعها , رفعت عينها للمبني وهي تحس بالسعادة والفرح يسبقوها ع شقة مشاري , طمرت من الفرحة وراحت تركض لداخل المبنى , ضغطت زر الاصنصير وهي تتابع نزوله لما وصل لها وانفتح بابه , دخلت بسرعة وضغطت الزر إلي يودي للدور إلي فيه شقة مشاري تأملت نفسها بالمرايه صح إنها ما كانت حاطه أي ميك أب بس كان شكلها مره حلو لان السعادة إلي بعيونها مبينه وهذا يكفيها وصلت للدور وبسرعة البرق طلعت من الاصنصير وراحت ع شقه مشاري ورفعت يدها ورنت الجرس عليه , انتظرت شوي وما فيه صوت لمشاري رجعت تدق الجرس من جديد
وفجأه سمعت صوت باب الشقة إلي جنب مشاري ينفتح ويطلع منه رجال طالعتها بابتسامه وقال : (( Hi ))
ابتسمت له وقالت : (( Hi ))
في هاللحظه انفتح باب مشاري والتفتت ريما بسرعة والشوق يقتلها واللهفه تسبقها لمشاري , مشتاقة تحط عينها بعينه وتتذكر أيامهم الحلوة التفتت عليه وحطت عينها بعينه وما صدقت إنها الحين قدام مشاري ولا شعوريا قربت منه وضمته لصدرها بقوه وهي تقول : (( وحـــشتني ))
مشاري فجاءه طلع من جديد بحياة ريما بس يا ترى هل راح يريحها ويسامحها وينتشلها من ظلم أبوها؟؟؟ أو يرفض حبها ويقبل بحب أروى وتكون تعويض لخسارته لريما؟؟ أو ينسحب من حياه الأختين ويبتعد !! أبو فراس ايش راح يسوي لما يعرف بان أم فراس وأروى هربوها؟؟؟
الجزء 24 راح يكون مرحله انتقالية كبيرة في حياة الأبطال مشاري راح يتحدد موقفه !!! وريما وأروى راح ينكشف الغموض إلي يلف حياتهم ومشاعرهم!! الجزء راح يكون بداية السعادة بس يا ترى لصالح مين؟؟ أروى أو ريما؟؟؟ | |
| | | angel عضو فلًّـــــه
عدد الرسائل : 817 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 15/05/2008
| موضوع: رد: بنات السفير الإثنين سبتمبر 08, 2008 12:27 am | |
| الـــــجـــــ الـــــرابـــــع والـــــعـــــشـــــرون ـــــزء
فتحت ريما شباك سيارة الجوهرة وهي في طريقها لشقة مشاري وبدت تشم هواء نظيف بعيد عن السجن إلي كان تعاني فيه وسجن أبوها إلي ما يقل عن سجنها الأول , تنفست بفرح وكأنها تبي تدخل هواء نظيف وتحس الفرح والسعادة تدخل مع كل نفس يدخل بصدرها , أخيرا صارت حره , أخيرا راح تكون سعيدة مثل كل البنات وبنفس الوقت ما نست أمها وأختها والي راح يواجهوه لما يكتشف أبو فراس إنهم هربوها قبل زواجها بساعتين!!! رسمت خطتها بسرعة بالسيارة وراح تنفذها قبل يصحى أبوها , راح تلجا لمشاري وهو لما يشوفها ويعرف ايش سوى لها أبوها راح يسامحها ويغفر لها أخطائها تنهدت بسعادة وتمددت ع الكرسي وهي تكلم نفسها " خلاص يا رودي إنتي قريبه مره من السعادة , راح أتزوج مشاري وهو إلي راح يحميني من أبوي وظلمه , وأول ما يصحى راح يشوفني بالبيت وبيدي مشاري زوجي وراح يظطر يرضى , ولا راح يقدر يسوي شي لماما ولا أروى , ااااااااااااااااه يا مشااااااااااااااااري وحشتني , وحشتنييييييييي , اشتقت لعيونك , اشتقت لكلامك , اشتقت لحظنك "
وقفت الجوهرة عند المبني إلي دلتها عليه ريما والتفتت لها وقالت : (( رودي وصلنا بس ما قلتي لي وين راح نروح؟ ))
ابتسمت لها ريما وقربت منها وهي تقول : (( قصدك وين راح أروح مو وين نروح ))
طالعتها أماني باستغراب وقالت : (( ايش قصدك باروح مو نروح؟ ))
ريما : (( ببساطه أنا إلي راح انزل لوحدي وانتو روحوا ))
نوره : (( ايش؟؟ مجنونة إنتي ونتركك كذا؟؟ ))
قالت لهم ريما وهي تطالع المبنى : (( لا تخافوا أنا في أمان هنا ))
الجوهرة : (( ايه بس مين تعرفي هنا؟ ))
ابتسمت بخجل وقالت : (( مشاري ولد عمتي ))
باستغراب قالت نوره : (( مشاري؟؟ وتظني إن أبوك ما راح يتوقع انك جيتي عنده؟؟ مجنونة راح تنكشفي في اقل من ساعة ))
حاولت تطمنهم وهي تقول : (( لا تخافوا أنا معاه بخير , روحوا ولا تفكروا ))
نزلت من السيارة وهي تاخذ شنطتها معاها وتطالع الخاتم إلي بإصبعها , رفعت عينها للمبني وهي تحس بالسعادة والفرح يسبقوها ع شقة مشاري , راحت تركض من الفرحة لداخل المبنى , ضغطت زر الاصنصير وهي تتابع نزوله لما وصل لها وانفتح بابه , دخلت بسرعة وضغطت الزر إلي يودي للدور إلي فيه شقة مشاري
تأملت نفسها بالمرايه صح إنها ما كانت حاطه أي ميك أب بس كان شكلها مره حلو لان السعادة إلي بعيونها مبينه وهذا يكفيها وصلت للدور وبسرعة البرق طلعت من الاصنصير وراحت ع شقه مشاري ورفعت يدها ورنت الجرس عليه , انتظرت شوي وما فيه صوت لمشاري رجعت تدق الجرس من جديد
وفجأة سمعت صوت باب الشقة إلي جنب مشاري ينفتح ويطلع منه رجال طالعها بابتسامه وقال : (( Hi ))
ابتسمت له وقالت : (( Hi ))
في هاللحظه انفتح باب مشاري والتفتت ريما بسرعة والشوق يقتلها واللهفه تسبقها لمشاري , مشتاقة تحط عينها بعينه وتتذكر أيامهم الحلوة التفتت وهي مو مصدقة إنها الحين قدام مشاري ولا شعوريا قربت منه وضمته لصدرها بقوه وهي تقول : (( وحـــشتني ))
كانت ضمتها له قويه ومفعمة بالمشاعر وكأنها تحكي قصة حبها له وتحكي شوقها له أما مشاري فهو وقف مصدوم ومذهول ولا يحرك ساكن حتى إن يدينه ما كانت تحتوي ريما ولا هو متفاعل معاها ريما بين أحضانه وتعترف بشوقها له !!! في وقت ما توقع ابد إنها تطلع بحياته !!! حاول يمد يديه لها ويضمها ويشاركها بهالاحضان إلي ما تعبر إلا عن شوق وحب مستحيل إخفائه !! ولكنه ما قدر يضمها أو يقربها منه لانه ابد مو حاس بأي إحساس حلو وهي بين أحضانه !! يبي يبعدها عنه لانه مو قادر ينسى إلي سوته فيه وفي الناس , إلي بقلبه اكبر من انه ينساه ويتغاضى عنه
الجار الواقف مصدوم من هالموقف لان مشاري معروف بالمبني انه يكره البنات كره العمى ولا يحتك فيهم فكانت الصدمة للجار قويه : (( Come on man hug it )) الترجمة " ايش تنتظر يا رجال ضمها "
كلمه الجار صحته من صدمته وبعنف ابعد ريما عنه وسكر الباب بوجه الجار الفضولي , التفت ع ريما وهو عاقد حواجبه : (( ايش جابك؟؟ ))
حاولت تسوي نفسها مو منتبهة للهجته الجافة وابتسمت وهي تقول : (( قلت لك وحشتني ))
بعصبيه قال : (( وحشتك؟؟ ريما بصراحة ايش تبي مني؟؟؟ ))
ابتسمت له وهي تقول : (( عادي ولد عمتي وأبي أشوفك ))
عرف مشاري إنها تستعبط معاه فراح جلس ع اقرب كرسي موجود بالصالة وقال بطفش : (( ريما هاتي من الآخر ))
بروده وأسلوبه قتلها بس جواها تدري انه للحين يحبها , وع شان تتأكد من حبه نزلت عينها للخاتم إلي كان لابسه وابتسمت وهي تشوفه يحتفظ فيه وهذا اكبر دليل ع انه يحبها للحين ولازم تجرب تراضيه بأي وسيله بعدت عنه وهي تقول : (( شرشر وين المطبخ؟؟ ))
تأفف وقال : (( ريما ممكن تقولي ايش تبي لاني مشغول وما أبي أضيع وقتي ))
وقفت مكانها وهي تبتسم : (( أكيد مشغول بسبب زحمه القضايا إلي عندك خاصة بعد هالشهره ))
ببرود قال : (( الفضل لله ثم لك ))
انحرجت لانها ذكرته بسجنها وبالفلم وبالي سوته فحاولت تغير السالفة : (( شرشر أنا رايحه أسوي لنا كوفي ونجلس ع رواقه عندي لك سوالف ))
طالعها بصدمة من برودها!!! أما ريما ما انتظرت رده وراحت تدور بين الغرف ع المطبخ لما أخيرا اهتدت له , دخلت فيه وتنهدت بخوف " خايفه مره انك ترفضني يا مشاري وتبعدني عنك , مستحيل اقدر أتحمل بعدك مستحل , ادري انك تحبني للحين لان نظراتك وكلامك والخاتم كل شي يدل ع انك للحين تحبني , وادري انك زعلان بس لازم ترضى لازم , وبسرعة قبل يجي بابا ويخرب كل شي , كل دقيقه تمر راح تقلل فرصتنا إننا نجتمع , لازم ترضى لازم "
بوسط الأدراج دورت ع غلاية القهوة وبعد عناء لقتها , جهزت لها كوب وله وتمنت انه يقدر يشربها لانها أول مره تدخل فيها مطبخ !!! انتظرت القهوة تغلي وهي تفكر؟؟ " أقول له إن بابا حابسني وإلا لا؟؟؟ أقول له إن زواجي من أبو زيد اليوم أو لا؟؟ ايه أقول له ع الأقل يتحرك ويسوي شي , أكيد هذا الشي الوحيد إلي يخليه يرجع لي!!! أكيد مشاري ما يبي يفقدني مثل ما أنا ما أبي افقده "
سمعت صوت القهوة تغلي سكرتها بسرعة وصبتها بالأكواب وطالعت الباب بخوف وتردد حطت يدها ع صدرها ع أمل إن دقات قلبها تهدى شوي وقالت بنفسها " اهــــدي يا رودي اهدي , ع الأقل استقبلك ببيته وهذي خطوه حلوه , أكيد مع الكلام والإقناع راح يرضى , خلاص يا رودي الخطوة الأهم والأصعب عديتيها , اهدي وفكري الحين شلون تقنعيه؟؟ "
شالت الكوبين معاها وهي ترتعش من الخوف وتوجهت للباب المطبخ وقبل تطلع من المطبخ تنهدت بخوف ع إلي راح تواجهه!!
دخلت الصالة إلي كان مشاري جالس فيها ويطالع التلفزيون وبيده الريموت وكأنه مشغول بشي يتابعه ع شان يتجاهلها وكان مبين عليه التوتر ابتسمت له ابتسامه يكسيها الخوف والقلق
قربت منه ومدت له الكوفي وقالت بمرح : (( تفضل بس خل رقم المستشفى جنبك أخاف يجينا تسمم ))
بحده قال : (( ريما ما أبي شي , ممكن تتكلمي ))
حركت كتوفها بعدم مبالاة وحطت الكوب ع الطاولة قدامه وقالت : (( اوكي براحتك بس ترى راح تفوت ع نفسك كوفي خطير ))
رفع عينه لها وبنظره كلها سخريه قال : (( أفوت ع نفسي شي أحسن من إني أسويه واندم عليه طول عمري ))
حست إنها نغزه !!! والحين لازم تتكلم لازم تترجاه انه ما يتركها , لازم تترجاه ما يقتلها !! جلست جنبه لدرجه إن ما يفصلهم إلا اقل من الشبر وهو بدوره بعد عنها وترك بينهم مسافة مو قليلة وبدون ما يطالعها قال : (( راح تتكلمي وإلا أقوم؟ ))
نزلت ريما عينها للأرض ومسكت كوب الكوفي إلي بين يديها بقوه وكأنها تأخذ منه الطاقة والدعم ع إلي راح تقوله!!! تنهدت وبجراءة قالت : (( مشاري لازم نرجع لبعض ))
لحظه صمت مرت توقعت فيها ريما إن مشاري يفكر جديا بكلمتها , ويمكن يكون يفكر انه يسامحها؟؟ بس آمالها خابت لما سمعت ضحكه سخريه وقهر وحقد طلعت منه بعدها التفت ع ريما والكره ينطق في عيونه : (( أنا شفت ناس وقحين بحياتي لكن مثلك ما شفت , بأي حق تجي بيتي وتقرري إن الحين لازم ارجع لك هاه؟؟؟ تحسبي مشاعر الناس لعبه بيدك؟؟ إلى متى يا ريما وانتي تعتبري الناس مثل اللعبة تحركيهم مثل ما تبي؟؟؟ ))
ما استغربت نبرته وكلامه الجارح لان إلي سوته مره كبير فحاولت تترجاه ع شان ترضي غروره : (( أنا ادري إن إلي سويته مره كبير بس يا مشاري أنا بدونك ولا شي , مقدر أعيش مقدر , مشاري أنا أتنفس هواك وعيوني ما تشوف إلا انت وقلبي ما ينبض إلا بحبك ولساني ما ينطق إلا باسمك , مشاري لو بعدت عني ترى تحكم علي بالموت مقدر أعيش بعدك مقدر ))
قام من مكانه وابعد وجهه عنها بقرف وهو يقول : (( محد يموت ناقص عمر يا بنت خالي , إذا الله كاتب لك حياة راح تعيشي وإذا الله كاتب لك موت ما راح أحد يرد القدر ))
كلامه كان مفاجئه لها!! وجواها يصرخ " معـــقوله مات الحب إلي بقلبك؟؟؟ معقولة أنا بالنسبة لك مجرد بنت خال؟؟ معقولة ما تفرق معاك إذا أموت أو أعيش؟؟ "
لا شعوريا قالت : (( مشاري لازم نرجع لبعض لازم , اليوم زواجي من أبو زيد )) انتظرت تشوف رده فعله أكيد راح يكسر الدنيا أكيد راح يحتج أكيد راح يحس بالغيرة ولكن رده كان بعيد كل البعد عن توقعها لأنه ضم يدينه مع بعض وببرود وقال : (( والمطلوب مني؟؟ ))
بصدمة قالت : (( مشاري إذا ما تزوجنا الحين ما راح نقدر نتزوج ابد , بابا راح يزوجني بالقوة , مشاري لازم تتصرف , لازم الحين نتزوج لازم ))
أول ما سمع هالكلمه التفت عليها والشر يتطاير بعيونه ويقول : (( اها هذي السالفة اجل؟؟ تبيني أنقذك من أبو زيد؟؟ مسكينة يا ريما إذا تحسبيني مغفل لهدرجه ع شان أرضى اخذ دور المنقذ ))
بسرعة قالت ريما : (( لا يا مشاري لا تقول كذا , مشاري أنا لو ما احبك كان ما تخليت عن أهلي وهربت من البيت ع شانك , مشاري أنا احبك و.. ))
قاطعها بسرعة : (( هربتي من البيت؟؟ وعلشاني؟؟؟ ))
قامت من مكانها وقربت منه لما حست إنها اقرب له من نفسه وقالت بصدق : (( مشاري أنا هربت من البيت ع شانك وما يهمني إذا تزوجتني وإلا لا أهم شي إني أكون معاك )) | |
| | | angel عضو فلًّـــــه
عدد الرسائل : 817 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 15/05/2008
| موضوع: رد: بنات السفير الإثنين سبتمبر 08, 2008 12:28 am | |
| بسخرية قال : (( طبعا ما يهمك نتزوج أو لا لانك متعودة تجلسي مع شباب بشققهم بدون رابط شرعي فالوضع عندك طبيعي ))
بقهر قالت ريما : (( مشاري حرام عليك ليش تعاملني كذا ؟ ))
رفع رأسه فوق وتنهد تنهيده طويلة وبعدها نزل رأسه لمستواها وقال بجديه : (( إذا تبي نصيحتي تطلعي من هنا وعلى طول لبيتكم , لا تنتظري لا مني ولا من أحد انه يساعدك , انتي إلي لازم تساعدي نفسك , وإذا تبي تحمليني الذنب لاني تركتك فأنتي غلطانة لاني تركتك وضميري مرتاح لاني دافعت عنك بالمحكمة وأتوقع اننا متعادلين أنا صرت محامي معروف وانتي حصلتي ع البراءة وبعد هذا خلاص محد يدين للثاني بشي ))
هالكلمات كانت مثل الصاعقة إلي نزلت ع راسها بدون رحمه وما تدري تحزن ع إلي تسمع مشاري يقوله أو تكرهه؟؟؟ طالعته بقهر وقالت : (( لهدرجه انت حقود؟؟؟ يعني كل همك ضميرك يرتاح وبس؟؟ وانا ؟؟ وحبنا؟؟ ))
مشاري : (( حبنا مات من أول ما شفتك بشقه مات ))
قربت منه بقهر وقالت : (( مشاري هذا ماضي ماضي ))
مشاري : (( ما يهم ماضي وإلا حاظر , المهم الحين إن إلي بينا انتهى ))
حست بقهر يقتلها وألم يعصر صدرها ونفسها تضربه أو تسبب له ألم مثل ما سبب لها , صرخت عليه : (( نسيت لما كنت تقول لي انك مستحيل تتركني مهما صار؟؟ نسيت؟؟ نسيت لما كنت تقول لي اتركي الماضي وراء ظهرك؟؟ نسيت كم مره ترجيتك ع شان اعترف لك بكل شي وأنت إلي كنت تمنعني وتقول أنا أبيك بكل أحوالك؟؟ شلون نسيت شلون ))
قربت منه أكثر والدموع معميتها وتحس إن كل مشاعر وأحاسيس جواها ماتت وكل أحاسيسها الحين مركزه ع يديها إلي صار تضرب صدر مشاري بكل قوه تملكها , وكانت تحس بيدين مشاري إلي تحاول توقف هجومها , وبعد محاولات منه قدر يمسك يديها ويصرخ فيها : (( ريما اهدي اهدي )) مسكها بكل قوه يملكها وهزها وهو يصرخ عليها : (( ريما ترى مو إنتي بس إلي تتعذبي , حتى أنا أتعذب , ليش إنتي مفكرتني بدون مشاعر , تحسبي سهل علي أشوف بنت خالي والي باقي ع زواجي منها ساعات ألقاها بحضن رجال ثاني؟؟؟ تحسبي سهل علي أشوفها تخطط ترسل حبيبها يغتصب بنت برئيه كل ذنبها إنها انخلقت فقيرة؟؟ تحسبي سهل علي أسمعك تخططي لقتلي؟؟ عرفتي مين الحين إلي متعذب أكثر؟؟ ))
طالعته بعين مليانه دموع وهي ما تدري ترثي حالها والا حاله؟؟ وبتوسل قالت : (( مشاري سامحني الله يخليك سامحني أبوس رجلك سامحني )) نزلت بسرعة لرجله وبدت تبوسها بترجي وصوت بكائها يقطع القلب
نزل مشاري بسرعة لها وبعدها عن رجله وبحنان قال لها : (( لا تنزلي نفسك لمين كان , قومي يا بنت خالي قومي ))
رفضت وهي تقول : (( ما راح أقوم لما تسامحني وترجع لي ))
بحزن قال : (( يا ليت اقدر أسامحك , بس وربي يا ريما مقدر أسامحك مقدر , المشاعر إلي كنت أحس فيها قبل تغيرت ))
حاولت تسيطر ع موجه الغضب إلي اجتاحتها ولقت نفسها تنهار ع الأرض والدموع تسبقها ع الأرض والقهر كان يذبحها , ارتمت ع الأرض ودخلت في نوبة بكاء حركت مشاعر مشاري ونزل للأرض ولمس شعرها وهو يقول برقة : (( ريما لا تبكي ))
ما ردت عليه ولهت بمصيبتها الجديدة , نبذ مشاري لها ما كان ببالها والحين حياتها راح تكون جحيم من دونه , تركت وراها أمها وأختها بمصيبة ما تدري كيف راح يطلعوا منها ؟؟؟ وكان عندها أمل إنها ترجع لهم متزوجة وتكسر خشم أبوها بس "ما كل ما يتمنى المرء يدركه"
يد مشاري رفعت شعرها المتناثر ع الأرض بحنان وبحنان قال : (( ريما ع شان خاطري لا تبكي ترى ما يهون علي أشوف دموعك ))
لما سمعت هالكلمه بدى الأمل يتجدد ورفعت راسها وبتساؤل قالت : (( يعني أهمك؟؟ ))
تنهد مشاري وقال : (( انتي بنت خالي ))
قامت من وضعها وجلست ع الأرض وطالعته بتفحص وقالت : (( بس؟ ))
تنهد مشاري وكأنه يحمل هموم جبال , هو متأكد الحين انه لما شافها تبكي حن عليها وتأكد انه للحين يحبها وما يهون عليه يشوف حزنها وألمها وبنفس الوقت مو قادر ينسى إلي سوته؟؟ : (( ريما لا تضغطي علي ))
عرفت إن إلي قاعده تسويه اكبر غلط , ما فيه قوه بالدنيا تخلي مشاري يرجع يحبها ولو ضغطت عليه راح يتزوجها بدافع الشفقة والإحساس بالمسئولية وراح تتعذب أكثر لان الحب بينهم انتهى أو ع الأقل من طرف واحد!!! بس ما تدري ليش كان عندها أمل بسيط تشوفه بعيون مشاري فقالت : (( مشاري أبو زيد ينتظرني بالبيت ع شان نتزوج ))
نزل مشاري عينه للأرض وبعد تردد قال : (( ريما يمكن أبو زيد مو بالسوء إلي إحنا كنا متصورينه ))
عقدت حواجبها باستغراب وطالعته بتأمل وقالت : (( ايش قصدك؟ ))
رفع عينه لها وهو خايف من إلي راح يقوله لأنه بكذا راح ينهي كل شي بينهم وكان خايف انه يتسرع , رغم كل شي تجرا وقال لها : (( أبو زيد ما تخلى عنك رغم كل إلي صار , بصراحة أنا كنت متوقع انه أول واحد يهرب , اثبت انه يحبك من قلب , أنا من رايي انك تعيدي تفكير بموضوعه ))
قامت من مكانها مصدومة مفجوعه من كلامه ؟؟ وجواها يصرخ " معقوووووله هذا مشاري ؟؟ معقووووله ؟؟؟ معقولة ينصحني أروح لواحد غيره؟؟ وين الغيرة وين الحب؟؟؟ " طالعته باشمئزاز وقالت : (( صادق يا مشاري صادق , ع الأقل أبو زيد ما يملك قلب كله حقد مثل قلبك , ع الأقل أبو زيد ما يوعد وعود ويخلفها , ع كثر ما كنت أشوف أبو زيد وحش الحين أشوفه ملاك قدامك ))
بعدت عنه بقهر ومدت يدها لشنطتها الصغيرة إلي تحمل بعض ملابسها وقبل تاخذها طاحت من يدها ع الأرض , تبعثرت ملابسها وطاحت منها المحفظة وكانت مفتوحة ع صوره مشاري , رفعت عينها له لقته يطالع الأغراض بعين ما فهمت نظرتها؟؟ هل هي ندم أو كره أو برود أو حب ؟؟؟ جلست ع الأرض ولمت أغراضها بانكسار وتوجهت للباب وقبل تطلع التفتت عليه ودمعه فضحتها : (( خيبة ظني فيك اكبر مما تتخيلها ))
طلعت بسرعة من الشقة وصفقت الباب وراها وراحت تركض للدرج لانها ما تقدر تستحمل تستنى الاصنصير بهالمكان القذر , المكان إلي يحمل مشاري إلي وعدها واخلف بوعده , مشاري إلي اختارته من بين آلاف الشباب إلي شافتهم , مشاري إلي تغيرت ع شانه كان عندها أمل كبير إنه يسامحها وتروح لأبوها وتحطه عند الأمر الواقع , بس!!! ظنها خاب بمشاري , والشخص إلي كانت تتوقعه متسامح طلع حقود؟ والكره إلي بقلبه لها كبير , هي ما تلومه إلي سوته شي كبير , بس بنفس الوقت تحبه وما تبي تخسره , لو أبوها يعطيها فرصه يمكن مشاري يغير رأيه!! " مــعـــقوله يا مشاري هذي نهاية حبنا؟؟؟ معقولة اقدر أنساك؟؟؟ معقولة بعد ما تغيرت تتركني؟؟؟ ادري إني استأهل كل إلي صار ادري بس أنا صحيت من الوهم إلي كنت عايشه فيه صحيت من وهم الفلوس والجاه صحيت وعرفت إن السعادة مو بالفلوس صحيت ع شانك يا مشاري بس للأسف دفعت ثمن صحوتي كبيرة , دفعتها بالأحزان والقهر والسجن , دفعت ثمن أخطائي كلها بس الثمن كان غالي , غالي مره "
صارت تركض بالدرج بأسرع ما تحمل من قوه , تبي تهرب منه وتهرب من حبها ومع كل ثانيه تمر سرعتها تزيد أكثر وأكثر ودموعها تتناثر هنا وهناك توجهت لبوابة المبنى وهي تلهث وأول ما طلعت من المبنى صرخت بأعلى صوتها " اكرررهك يا مشارررري أكرهك "
رفعت عينها للمبنى إلي فيه حبها وقلبها وبكت بقهر وألم ع إلي يصير لها , وبسبب العبرات والحسرات طلعت منها الكلمات بصعوبة " ليش كل ما أطلع من هم أطيح بهم ثاني؟؟؟ ليش قبل أعيش حياة حلوه وهاديه ولما أفكر أتوب ألاقي كل الناس ضدي ليش؟؟؟ "
ما كان عندها أي استعداد تستنى ليموزين بجنب المبني إلي فيه مشاري , فراحت تركض لاقرب شارع عام وهي تبكي بحسرة وكل شوي تمد يدها لعيونها ع شان تمسح دموعها إلي تحجب عنها الشوف أشرت لأقرب سيارة ليموزين , ركبت فيها وحالها يصعب ع الكافر تبدل وتغير حالها وفرق كبير بين أول ما كانت بالطريق لمشاري وبين حالها الحين , قبل كان الأمل محلي الحياة بعيونها أما الحين ما فيه غير الهموم والأحزان كان عندها أمل إن مشاري يرضى عليها وتعيش معاه أحلى أيام حياتها بس بعد الي صار حياتها راح تنقلب وتتغير الشي الوحيد إلى مو عارفته كيف تكمل حياتها بدون مشاري؟؟ كيف تواجه أبوها ؟؟ وايش راح يسوي أبوها في أمها أروى بعد ما هربوها؟؟ كان عندها أمل إنها ترجع وفي يدها خاتم زواجها من مشاري وترفعه بوجه أبوها وبكل فخر تقول له " بابا هذا خاتم زواجي من مشاري " بس آمالها كلها راحت وأحلامها تلاشت وما قدامها إلا مواجه مصيرها !!!
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
البنات بعد ما وصلوا ريما لشقه مشاري توجهوا لمطعم يتغدوا فيه ويحتفلوا بآخر يوم لوجود نوره بينهم لان زواجها بكره وتعتبر حفله توديع العزوبية بالنسبة لنوره دخلوا المطعم وجلسوا ع الطاولة إلي كانوا حاجزينها قبل
الجوهرة كانت نست حزنها ع فراق صاحبتها نوره لانها كانت مشغولة مع ريما ومشكلتها مع أبوها وبمجرد ما جلسوا لوحدهم بالمطعم طالعت نوره وتذكرت إنها بكره ما راح تكون موجودة معاهم ولا شعوريا منها نزلت منها دمعه انتبهت لها أماني وقالت بغباء : (( جوي ليش تبكي؟ ))
طالعتها الجوهرة بحقد وقالت : (( ولاشي بس عيني تعورني أتوقع دخل فيها شي ))
بنفس الغباء قربت أماني من الجوهرة وقالت : (( قربي أشوف إذا فيه شي أو لا؟ ))
صرخت الجوهرة عليها : (( يوه اماندا خلاص ما فيه شي بس فكيني ))
ابتسمت نوره لأنها تدري إن الجوهرة تبكي عليها : (( جوي لا تبكي , انشالله راح أكلمكم دايما وما راح اقطع ابد ))
الجوهرة أول ما سمعت هالكلمات بدت تبكي أكثر وتقول بصعوبة : (( نوقا ليش كلنا افترقا , ليش أيامنا الحلوة راحت , انتي راح تتزوجي وتتركينا وتسافري , ورودي ومشاكلها مع أبوها وهروبها من البيت وشكلنا خلاص ما راح نشوفها , وتوفي والي سوته برودي , وحتى اماندا ما صارت تجلس معانا مثل أول , ليش؟؟ ليش ما نصير مثل أول كل يوم نجتمع وكلنا نحب بعض ومحد منا يحمل كره وحقد للثاني , ليش كل هذيك الأيام ما ترجع؟؟ ليش كل وحده منا بمكان ليش؟؟ ))
ابتسمت لها نوره بحنان : (( جوي حبيبتي هذي حال الدنيا ما تصفى لاحد ولابد من الفراق , وان ما حصل الفراق بسبب المشاكل أو الزواج أو السفر راح يصير بسبب الموت , هذي الدنيا يا جوي , وبعدين أنا صح راح أسافر بس وعد مني لما تجي فرصه راح اجيكم , وبعدين انتي نسيتي إن أهلي هنا؟؟ ))
مسحت الجوهرة دموعها وقالت : (( ايه بس ما راح أشوفك كل يوم مثل الحين ))
بخبث قالت نوره : (( خلاص محمد عنده أخو لسى ما تزوج , تزوجيه وسافري معاي ))
طالعتها الجوهرة بحقد وقالت : (( بلا مصاله نوقا أنا أكلمك جد وانتي قاعده تستهبلي ))
بنفس الخبث قالت نوره : (( أكيد استهبل اجل معقولة أقول لك تزوجي أخو محمد صدق , والله كان بعض الناس يقتلني ))
بذهول قالت الجوهرة : (( بعض الناس ؟؟ ))
نوره : (( هاه ولا شي )) والتفتت نوره ع أماني وبتصريفه غبية قالت : (( ايه اماندا أخبارك؟ ))
استغربت أماني وردت ببراءة : (( تمام الحمدلله , إلا نوقا متى رحلتك بكره؟ ))
نوره : (( انشالله الظهر ))
بخبث قالت أماني : (( يااهوه من قدك راح تكوني مع حمودي لوحدكم ))
احمرت خدود نوره : (( اماندا استحي يا قليلة الأدب ))
أماني : (( انتي الحين متزوجة المفروض ما تستحي ))
نوره : (( جب بس يا قليلة الأدب ))
أماني : (( مسويه الحين مستحية وإلا أول ما تشوفي حمودي راح تهجمي عليه وتبوسيه ))
بإحراج وحياء قالت نوره : (( اماندا يالوصخه اسكتي وإلا وربي لأقوم )) والتفتت ع الجوهرة وبترجي قالت : (( جوي شوفيها ))
ابتسمت الجوهرة رغم الألم إلي تحس فيه وقالت : (( يتمنعن وهن الراغبات ))
حبت نوره ترد له الحركة وقالت : (( صادقه حتى انتي يا جوي تتمنعي وتسوي نفسك ما تبينه وإلا انتي منجنه عليه ))
فتحت الجوهرة عيونها ع آخر شي من الصدمة لانها عارفه إن نوره قصدها ع تركي , وقالت : (( ومنهو هذا ؟؟ ))
ببرود قالت : (( مو أحد , هاه بنات ايش مسوين لي مفاجئه ))
الجوهرة قررت تسكت لانها ابد مالها خلق تطاق بسبب تركي ونوره راح تتزوج بكره | |
| | | angel عضو فلًّـــــه
عدد الرسائل : 817 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 15/05/2008
| موضوع: رد: بنات السفير الإثنين سبتمبر 08, 2008 12:29 am | |
| أما أماني فهي نادت ع الويتر إلي راح يجيب لهم التورته الكبيرة إلي حجزتها أماني و الجوهرة ومعاها علبه كبيرة , طالعتها نوره بتساؤل وقالت : (( ايش هالعلبه ؟ ))
الجوهرة : (( افتحيها وانتي تعرفي ))
مدت نوره يدها للعلبة وأول ما فتحتها شافت فيها مجموعه أوراق , رفعت عينها للبنات وبتساؤل قالت : (( ايش هالاوراق؟ ))
أماني : (( افتحيها واقريها وانتي تعرفي ))
عقدت نوره حواجبها ومدت يدها لأقرب ورقه وفتحتها , قرتها بصمت بعدها انفجرت ضحك وهي تطالع البنات : (( ايش ذكركم بهالموقف؟؟ هذا صار لنا أيام المتوسط ))
الجوهرة : (( كل هالاوراق فيها اغلب المواقف لي مرت علينا , كتبناها أنا واماندا وجمعناها بعلبه وقلنا اليوم لازم نتذكرها كلها ع شان لو فكرتي تنسينا إذا تزوجتي يأنبك ضميرك ))
ضحكت نوره ومدت يدها لورقه ثانيه وقرت فيها موقف أحلى من الأول كانت جلسة نوره والجوهرة وأماني كلها ذكريات في ذكريات وساعات يضحكوا ع هالذكريات وساعات يبكوا وهذي كانت حفله توديع الجوهرة وأماني لنوره حفله متواضعة بسيطة ولكنها تحمل من الذكريات الكثير الكثير
$$$$$$$$$$$$$$$$$
فـــي قـصــر الــســفــيــر
دخل أبو فراس وهو يبتسم ويطالع أروى وأم فراس والجدة ويقول : (( ايش قاعدين تسوو للحين قوموا البسوا , الحين راح يجي أبو زيد ))
التفتت أم فراس بخوف ع أروى لانها عرفوا انه للحين ما عرف باختفائها
الجدة : (( وليش نلبس خله يجي وياخذها وتروح معاه على طول ))
ابتسم أبو فراس وقال : (( صادقه يمه , اجل انزل أخذها تتحمم وتلبس ع شان يلقاها جاهزة لانه جاي بالطريق ))
راح وتركهم وتوجه للبيسمنت التفتت أم فراس ع أروى وهي مرتعبه وكل عظمه بجسمها ترتعش !!! عارفين إن الموت بالطريق , وأكيد أبو فراس راح يقتلهم لما يعرف بالموضوع بدت أم فراس ترفع يدها وتضرب خدها بخوف وتقول : (( يا ويلي يا ويلي ))
أروى كانت ميتة خوف بس خوفها ع أمها خلاها تقول : (( ماما لا تخافي أنا راح أقول إني أنا إلي فتحت لها ))
استغربت الجدة وقالت : (( منهي إلي فتحتي لها ؟؟؟))
أم فراس : (( ولا شي ))
استغربت الجدة حالهم وكان مصيبة نازله عليهم في هاللحظه دخل أبو فراس التفتت عليه أم فراس بصعوبة وكان قلبها راح يوقف لانها أول مره من تزوجت أبو فراس تشوف وجهه كذا!!! كانت عيونه حمراء من التعصيب وفتحات خشمه واصله آذانه وشعره موقف ووجهه احمر وكأنه ناوي يقتل!!!
ارتعبت أروى وقامت بسرعة تقول : (( أنا إلي هربتها أنا ))
قبل ينطق أبو فراس دخلت عليهم ريما وهي تقول : (( محد هربني أنا رحت اشتري أغراض الزواج ورجعت ))
التفت أبو فراس وهو مو مصدق!! معقولة رجعت من نفسها ؟؟ أم فراس وأروى منصدمين ومو مصدقين إن ريما رجعت للموت برجليها , هي عارفه ايش كثر عانوا وهم يحاولوا يطلعوها من سجنها , ولما جاها الفرج والحرية ترجع للسجن مره ثانيه؟؟؟
لا شعوريا قالت أم فراس : (( ايش رجعـك؟ ))
ابتسمت لها ريما ابتسامه ميتة ما فيها أي حياه : (( راجعه أتزوج , مو بابا يقول اليوم زواجي؟ ))
قرب منها أبو فراس وتحول وجهه 180 درجه , من تعصيب إلى راحة , ومن زعل لرضا : (( هذي بنتي حبيبتي إلي تعرف مصلحتها )) التفت ع أم فراس وطالعها بنظره شر وقال : (( بنتك طلعت أذكى منك , هي عارفه إن زواجها من أبو زيد فيه حل لكل مشاكلنا , أول شي أخواتها بعد ما تتزوج الملياردير أبو زيد راح يجو الناس يخطبوهم , وثانيا لان محد يبيها وهي خريجه سجون , تتزوج أبو زيد أحسن من إنها تكون عاله علي طول عمرها ))
صرخت أم فراس بقهر : (( حرام عليك اترك البنت اتركها يكفي إلي صار لها ))
بحده قالت ريما لامها : (( ماما لو سمحتي لا تدخلي بحياتي أنا اخترت وخلاص , وإذا ما تبي تباركي لي براحتك ))
أروى وأم فراس مذهولين !!! كيف تهرب من البيت ع شان ما تتزوج أبو زيد وترجع للبيت برجولها؟؟؟
في هاللحظه دخل عليهم أبو زيد وهو يقول : (( هاه يا أبو فراس العروس جاهزة؟؟ ))
التفتوا عليه كلهم وأول من تكلم ريما : (( ايه يا أبو زيد أنا جاهزة بس اطلع فوق أجيب ملابسي لما يجي الشيخ ))
طالعها بابتسامه صافيه وقال وهو يطالع ملابسها : (( لبسك حلو ولا تجيبي معاك أي شي , أنا ما راح اقصر عليك راح اشتري لك كل شي ))
ريما : (( طيب والشيخ؟ ))
أبو فراس قال بحده : (( بالمطار راح تتزوجوا لاننا مكلمينه وهو ينتظرنا الحين بالمطار , يله رحلتكم بعد ساعة ))
تنهدت ريما وبحسرة صارت تكلم نفسها " يعني خلاص؟؟؟ هذي نهايتي ؟؟؟ معقولة أكون زوجه لابو زيد؟؟؟ ومشاري!!! اااااااااه يا مشاري يا ليتك تحمل قلب أبو زيد وتقدر تسامحني "
التفتت ع أبو زيد وما حاولت تبين حزنها أو ألمها أو قرفها من فكره إنها تكون زوجه له , كانت مقدره موقفه معاها وانه للحين شاريها رغم كل إلي صار , ولو واحد مكانه كان خاف ع نفسه من زوجه قاتله , ويمكن بعد هالموقف اثبت انه فعلا يحبها ولازم تضحي ع شانه , لازم تنسى مشاري إلي نساها بسهوله , أبو زيد يستاهل ولازم تضغط ع نفسها
التفتت ع أمها وأروى وقربت منهم وفي عيونها دموع وأول ما وصلت لامها ارتمت بحظنها وبكت بكى طفل خايف يبعدوه عن حظن أمه !!!
صرخ أبو فراس : (( وبعدين؟؟؟ يله الرحلة بعد ساعة ))
حاولت تتحرر من حضن أمها بس أمها كانت خايفه تروح وتتركها ع شان كذا كانت ماسكه فيها بأقوى ما تملك من قوه ريما : (( ماما خلاص حبيبتي خلاص , لا تخافي علي راح أزوركم وأكلمكم انشالله ))
بعدت عنها أم فراس وطالعت زوجها بحده : (( أنا راح أروح معاكم للمطار ع الأقل احظر زواج بنتي ))
أبو فراس : (( طلعت من البيت ما فيه , ومثل ما قالت لك أبو زيد ما راح يقصر عليها وراح يجيبها لنا وراح تكلموها كل يوم ))
ابتسمت لها ريما بحزن وقالت : (( ماما لا تخافي علي , وصدقيني لو أنا مو متأكدة إن سعادتي مع أبو زيد ما كان وافقت ))
أخيرا قدرت أروى تطلع من صدمتها وتقول : (( بس ريما هذا ما كان رآيك من ساعة !! ايش تغير؟؟ ))
ابتسمت لها ريما : (( تغيرت أشياء كثير , وأهمها إني عرفت سعادتي وين , وعرفت مين يستاهلني ومين ما يستاهلني ))
أروى : (( أنا مو فاهمة شي ))
صرخت الجدة : (( تفهمي وإلا لا المهم إنها تنقلع عننا ))
أول مره تصرخ أروى ع جدتها : (( يمه شيخه بس يكفي , يكفي تجرحي فيها أيش سوت لك؟؟؟ هذي حفيدتك حرام عليك ))
إنصدمت الجدة من صراخ أروى الهادية الطيبة إلي ما عمرها غلطت عليها وفي هاللحظه دخلت نجلاء إلي كانت مستمعة طول الوقت وقالت بجديه : (( ريما تأكدي إن قرارك هو انسب قرار لنا كلنا , ع الأقل بهالطريقة نحافظ شوي ع سمعتنا إلي ضيعتيها , وغير كذا أنا ما أبى صاحباتي يشوفوك مره ثانيه لإنك عار علي ))
صرخت أم فراس : (( تجيلوه يالكلبه انقلعي لغرفتك ))
تأففت وراحت لغرفتها أما الجدة انسحبت وراحت لغرفتها وهي زعلانه وشايله كثير بصدرها ع أروى وصرختها عليها
أخيرا قرب راكان من ريما وهو كان يتابع الحوار ولا هو فاهم شي وقال لها : (( رودي ليش يصارخوا عليك؟؟ ))
ابتسمت له ونزلت لمستواه وقالت بحب صادق : (( راكان حبيبي أنا راح أتزوج وأسافر راح تشتاق لي؟؟ ))
ببراءة الأطفال قال : (( لا ))
لا شعوريا نزلت منها دمعه وهي تشوف الكل ينبذها : (( ليش راكان؟ ))
هز كتوفه وقال : (( لإنك وعه وما احبك )) ورجع لغرفه يكمل لعب
صح إن كلمه الطفل ما لها ذاك الأهمية بس كانت بالنسبة لريما كفيله بأنها تتأكد من قرارها ع الأقل تروح لمكان تكون محبوبة فيه , التفتت ع أمها وأروى وقالت : (( أشوفكم ع خير ))
قبل تحضن أختها أو تودعها أو حتى تبوس أمها سحبها أبو فراس من يدها وبقوه طلعها من القصر ووراه أبو زيد والفرحة مبينه عليه , سمعت صرخات أمها وأروى وهم يحاولوا يطلعوا من القصر بس الحراس كانوا يمنعوهم تنفيذ لأوامر أبو فراس
غمضت عينها بقهر وهي تسمع صياحهم وصراخهم وترجيهم لأبوها انه يتركها , نزلت دموعها وهي ما تدري هل إلي سوته صح؟؟ وإلا غلط؟؟؟ بس إلي متأكدة منه الحين إنها منبوذة ببيتها ويمكن مع أبو زيد تلقى سعادتها!!! ركبت السيارة ورى وجنبها أبوها وجنبه أبو زيد والسواق قدام وجنبه مرافق أبوها , مشوا للمطار وكانت طول الطريق ساكتة واكتفت تسمع نقاشات أبوها مع أبو زيد ع شان تنسى مشاري , وبنفس الوقت أنقهرت لان أبوها رماها رمي ع أبو زيد حتى ما كلف نفسه يسأله وين راح يسكنها وإلا كيف راح يعيشها , وفي نفسها تقول " كيف راح تحترمني يا أبو زيد وأنت تشوف احتقار أهلي لي ونبذهم لي ورميهم لي , شلون تحترم وحده أهلها أصلا مو محترمينها؟؟ "
من كثر التفكير حست بالصداع المعتاد يرجع لها مره ثانيه وبشكل أقوى , حاولت تستجمع شجاعتها وبسرعة تطلع الحبوب من شنطتها ولكن يد أبوها كانت أسرع ومسك يدها وهو يقول بحده : (( ايش راح تطلعي من الشنطه ))
حاولت تصارع الألم وبصعوبة قالت : (( حبوب الصداع , راح أموت من الألم ))
طالعها أبوها بشك وقال : (( حبوب صداع؟؟ لا تكون مخدرات ))
ما كان عندها قوه ع شان تصرخ عليه , كل إلي قالته : (( المستشفى صرفوها لي ))
امتدت يد أبوها لشنطتها واخذ الحبوب وقراها وما سلمها لبنته إلا لما تأكد إنها حبوب عاديه , بسرعة منها أكلت الحبة ع أمل إن الصداع إلي اجتاحها يخف !! وكملت طريقها للمطار في صمت وهي مستغربه ومتعجبة ليش أبو زيد للحين يبيها رغم انه يشوف شك أهلها فيها ونبذهم لها؟؟؟ لو واحد مكانه كان هرب !! ليش للحين متمسك فيها؟؟ معقولة حب؟؟؟ وإلا عنده تبرير ثاني؟؟
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
في شقة مــــشـــاري
من أول ما طلعت ريما من عنده وهو محتار هل إلي سواه هو الصح؟؟؟ وإلا غلط غلطه راح يندم عليها طول عمره؟؟؟؟ إلي متأكد منه الحين إن ريما للحين لها مكان بقلبه وللحين يحس بنفس المشاعر إلي يحس فيها لما يشوفها أو يلمسها !!! تنهد وقام من مكانه إلي كان جالس فيه من أول ما طلعت ريما من شقته ومن حياته توجهت لغرفه نومه وانسدح ع السرير وحاول يغمض عيونه وينام له شوي يمكن لما ينام ويرتاح يصحى إنسان ثاني !!! إنسان ما يهتم إذا ريما صارت لشخص غيره أو لا؟؟؟ بس الغيرة إلي قاعده تحرقه وتكوي قلبه مخليته ما يشوف في هالدينا إلا أبو زيد وبيده ريما وحاس بحيرة كبيرة " لو رجعت لك يا ريما يمكن اشك فيك طول عمري وأتعذب وأعذبك معاي , ولو تركتك لابو زيد يمكن ما اقدر أنساك "
انقلب ع جنبه وهو يفكر بطريقه ينسى فيها ريما أريح لها وله!!! رفع يده ومرر أصابعه ع شعره بتوتر , الوقت مو من صالحه !! إذا يبي يرجع لها لازم يتصرف الحين قبل ياخذها أبو زيد منه وينحرم منها؟؟ " ليش ما اقدر أسامح ليش؟؟؟ ما فيه إنسان كامل وريما مثل ما غلطت كمان سوت أشياء حلوه وغيرت حياتي وخلتني أحب حياتي , ليش ما اقدر أسامحها؟؟ ليش؟؟؟ " قام من مكانها وما فيه شي يفكر فيه إلا حيرته بهالقرار هل هو القرار الصح؟؟؟
راح للمطبخ واخذ له كاس مويه وجلس ع طاوله الأكل الصغيرة الموجودة بالمطبخ , نزل عينه للكاس إلي كان يشرب منه وتأمل يدينه إلي ضامه الكاس ولمح خاتم خطوبته من ريما ؟؟ تذكر لما لبسته ريما الخاتم؟؟؟ وتذكر كل لحظه حلوه مرت عليهم تخيل ريما تشيل الخاتم إلي أهداه لها وتبدل مكانه خاتم زواجها من أبو زيد حس بالغيرة تزيد بقلبه ومو قادر يتحمل المنظر إلي قاعد يتخيله قدام عيونه أبو زيد وريما؟؟؟؟؟؟؟ وكان هالخاتم له مفعول السحر القوي ع مشاري , بسببه حس مشاري انه ارتكب اكبر غلطه في حياته " شلون اترك ريما إلي بدونها حياتي ما لها أي طعم ؟؟ شلون اسمح لابو زيد ياخذها؟؟؟ معقولة ريما تكون لغيري؟؟ معقولة اقدر أعيش بدونها؟؟؟ "
قام من مكانه مفجوع وهو يتخيل أبو زيد ماسك بيد ريما تأمل الخاتم إلي بيده وراح يركض ع الصالة وياخذ مفتاح السيارة ويطلع من شقته بدون حتى ما يغير بجامته نزل من الدرج أسرع لان الاصنصير كان مشغول نزل بأسرع ما يملك من سرعة , وتوجه للسيارة وانطلق مثل المجنون لبيت خاله طالع ساعة السيارة إلي كانت تبين إن ريما صار لها ساعة من طلعت من عنده " أكيد الحين هي بالبيت وزواجها بالليل , إيه أكيد مستحيل تتزوج الظهر مستحيل , أكيد زواجها بالليل " وقفته إشارة كانت مزحومة وما يقدر يتجاوزها لان السيارات إلي قدامه ساده عليه الطريق , ضرب ع الدركسون بقوه من القهر | |
| | | angel عضو فلًّـــــه
عدد الرسائل : 817 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 15/05/2008
| موضوع: رد: بنات السفير الإثنين سبتمبر 08, 2008 12:30 am | |
| " أكيد الحين هي بالبيت وزواجها بالليل , إيه أكيد مستحيل تتزوج الظهر مستحيل , أكيد زواجها بالليل " وقفته إشارة كانت مزحومة وما يقدر يتجاوزها لان السيارات إلي قدامه ساده عليه الطريق , ضرب ع الدركسون بقوه من القهر " هذا وقتكم الحين " عينه كانت ع الإشارة الحمراء وجواه يحترق و يصرخ " أبيك يا ريما أبيك , لازم أشوفك ع شان أفهمك إني غلطان لاني ما سامحتك , لازم نرجع لبعض يا بنت خالي لازم , ما راح اسمح لا لابو زيد ولا لغيره انه ياخذك مني , راح أتزوجك وأواجه العالم ع شانك , راح تشوفي مشاري ايش راح يسوي ع شانك , راح أفهمك إني غبي وأعمى لاني تركتك تطلعي من عندي خايبه , راح أصحح غلطتي "
طفش من هالاشاره إلي لسى ما فتحت ومد يده للدرج إلي جنبه وفتحه وطلع منه الصور إلي صورها مع ريما وطالعها بحب وشوق , تأمل صورهم وشاف السعادة إلي كانت مبينه عليهم وبقهر قال " صدق إني أعمى شلون ما شفت السعادة إلي كنا فيها شلون؟؟ معقولة خليت موضوع تافه مثل هذا يفرق بينا؟؟ "
فتحت الإشارة وانطلق مثل المجنون وما حس بنفسه إلا وهو واقف جنب قصر خاله , نزل بسرعة مثل المجنون ولما وصل الباب استغرب إن الحراس مجتمعين ع الباب ومسكرينه , طالعهم باستغراب وقال : (( أبي ادخل ))
طالعه واحد من الحراس وقال : (( لحظه ))
دخل الحارس ولما تأكد إن ما فيه أي مقاومة من أروى أو أم فراس فتح له الباب ودخله
أول ما دخل مشاري انصدم من المنظر إلي شافه , كانت أم فراس تبكي ع الأرض وجنبها أروى تهديها!!!
قرب منهم وبتساؤل وخوف قال : (( ايش صاير؟؟ ))
أروى رفعت عينها له وانفجع لما شاف عيونها كلها دموع : (( ريما يا مشاري ريما ))
كان قلبه راح يوقف لما سمع اسمها : (( ريما؟؟؟ ايش فيها؟؟ ))
ما قدرت أروى ترد لان دموعها وعبراتها منعتها , أما مشاري ما قدر يتحمل ومسك أروى من كتوفها وهزها بقوه وهو يقول : (( تكلمي أروى تكملي ))
حاولت أروى تكون أقوى وهي تقول : (( بابا أخذها للمطار ع شان تسافر مع أبو زيد ))
طالع أروى بخوف ووده تقول إنها تكذب , وبألم واضح قال : (( يعني ريما تزوجت خلاص؟؟ ))
مسحت أروى دموعها وقالت : (( ما ندري , بابا يقول إن الشيخ ينتظرهم بالمطار وراح يزوجهم وع طول ع الطيارة ))
بخوف قال : (( كم لهم طالعين ))
أروى : (( نص ساعة ))
" نص ساعة؟؟ المطار مشواره نص ساعة معنى هالشي انهم توهم واصلين أو لسى حيوصلوا , لازم اطلع الحين لازم , لازم الحق عليهم "
قام بسرعة من مكانه بدون ما يتكلم وحاول يفتح الباب بس الحراس مسكرينه , صرخ عليهم : (( أنا مشاري افتحوا بسرعة ))
لما تأكدوا الحراس إن مشاري هو إلي عند الباب مو أم فراس أو أروى فتحوا له , طلع يركض ووصل لسيارته وتحرك حتى قبل ما يسكر بابه , توجه لاقرب طريق للمطار وما فيه ولا إشارة وقف عندها وكان خوفه من خسران ريما معميه عن الدورية إلي كانت تحلقه لانه تجاوز السرعة !! وصل للمطار في ظرف ربع ساعة وهذا يعتبر رقم قياسي بالنسبة لبعد المطار نزل بدون ما يسكر حتى السيارة وراح يركض بكل مكان مو عارف وين يروح أو وين رحلتهم أو حتى وين راح يتزوجوا , راح يركض ع اقرب استعلامات واستعلم عن الرحلة إلي رايحه للسعودية دلوه ع مكانها وبنفس السرعة توجه للمكان , وقف عند باب الرحلة المتوجهة للسعودية إلي لسى ما أعلن عن موعدها وكان مسكر , التفت ع الشاشة الخاصة بالرحلات , كانت الرحلة باقي عليها 5 دقايق ويعلن عنها التفت يمين ويسار وهو محتار " وينك يا ريما وينك؟؟؟ "
صار يركض ويلتفت هنا وهناك ويتأمل الوجوه ع أمل إن خاله أو أبو زيد يكون بينهم , كان وده يصرخ ويبكي من القهر , الوقت مو من صالحه ولازم يلقاهم لازم سمع شخص ينادي ع ركاب الرحلة المتوجهة للسعودية !!! وقف مكانه مفجوع وخايف وعيونه تدور ع ريما بين الناس إلي توجهوا لباب الرحلة يا ترى وينهم؟؟؟ من بعيد لمح وجه أبو زيد يمشي وهو يبتسم , وجنبه أبو فراس وهو ماسك يد ريما وكأنه خايف إنها تهرب
وقف مشاري مكانه ودقات قلبه تزيد اكثر واكثر !!! وجه أبو زيد يفسر أمور كثيرة ما حبها مشاري , وخوف أبو فراس يعطيه أمل إن الزواج لسى ما تم؟؟؟ أما وجه ريما إلي كان كأنه وجه شخص محكوم عليه بالإعدام هذا غير دموعها إلي مبللة خدودها
قرب منهم لما صار قدام ريما وعينه ما نزلت عنها , أما هي كانت منزله عينها للأرض ومو منتبه له
انتبه له أبو فراس : (( مشاري ايش جابك؟؟ ))
ما رد ع خاله ولا حتى طالع وجهه وكان تركيزه ع ريما لما تشوفه!!! ريما الي كانت منزله عينها للأرض بانكسار انصدمت لما سمعت اسمه ورفعت عينها مو مصدقة !!! وأول ما طاحت عينها بعين مشاري عرفت من نظراته انه رجع ع شانها !!! عرفت انه يبيها مثل ما تبيه , كانت اللهفة مبينه بعيونه حتى إن نظراته كانت تآكل ريما أكل , وكأنه ودها يسحبها من أبوها وياخذها لمكان ما فيه إلا هو وهي وده يصرخ ويقول " لا تنزلي دموعك يا بنت خالي أنا جاي لك وما راح اطلع من هنا إلا وإنتي زوجتي , اضحكي يا بنت خالي خلاص يكفينا هموم , إحنا مكتوب لنا السعادة مع بعض , لا تبكي يا الغالية "
استغرب أبو فراس نظراتهم وبحده قال : (( مشاري ))
بدون ما يلتفت ع أبو فراس قال وعينه بعين ريما : (( خالي أبى ريما بموضوع بعد أذنك ))
ابتسم أبو فراس بسخرية وقال وهو يطالع أبو زيد : (( ايش رايك يا أبو زيد؟ ))
هالكلمه أشعلت نار الغيرة في صدر مشاري وطالع خاله بحده وقال : (( وايش دخله ؟ ))
هالمره أبو زيد رد بنصر : (( لان ريما الحين تصير زوجتي ))
" مستحيل , مستحيل ريما تتزوج وتتركني !!! مستحيل , مستحيل تكون لغيري "
التفت ع ريما ع أمل إنها تنفي كلامهم!!! وبمجرد ما طالعها حس بطعنه بصدره لما شاف عيونها مليانه بالدموع والعبرة تخنقها : (( ريما صدق أبو زيد زوجك؟؟ ))
ما تكلمت لان الندم يذبحها لو إنها بس تأخرت ربع ساعة كان تغيرت حياتها كلها!!! هزت راسها بالموافقة تأكيد ع كلامهم ودموعها ما توقف ابد
في هاللحظه تأكدت ريما إن عيون مشاري مليانه دموع لاول مره في حياتها تشوف دموعه , كانت تتمنى الموت ع هالموقف !!! نفسها تصرخ وتقول له " لو انك يا مشاري ما جيت كان أهون علي وكان سهلت علي هالمهمه , وريحتني من هالموقف المؤلم , مشاري أنا ابد مو ناقصة أحزان , يا ليتنا سافرنا قبل , يا ليتني ما رحت لك أصلا , يا ليتك ما رفضتني , يا ليتك ما رجعت تدور علي !!!" اكتفت أحزان ونفسها تصرخ صرخة تهز فيها كل قلب ما حن عليها ولا رحمها اكتفت عذاب , تبي تعيش ولو مره سعيدة
التقت عيونهم ولمحت دمعته إلي مبين عليه انه يحاول يحبسها نزلت ع خده , وعيونه ما بعدت عن ريما وكأنه يترجاها تسوي شي لانه عاجز عن الكلام
ابتسم أبو زيد بنصر وهو يشوف دمعه مشاري وعرف انه حزين ع فقده لريما , قال له بشماتة : (( ما تبي تبارك لبنت خالك ع زواجها؟؟ ))
بدون ما يلتفت ع أبو زيد قال مشاري بهمس وعينه ع ريما : (( مبروك ))
سكتت وما ردت بس دموعها تبين له ألمها وحزنها الندم كان يقتله وأول مره يحس بقيمة الوقت , لو انه ما نبذها أو لو انه ما تأخر كان تغيرت أشياء كثير مد أبو زيد يده لها وقال لابو فراس ومشاري : (( يله عن إذنكم أنا راح اخذ زوجتي وحبيبتي للطيارة ))
طالع مشاري يده إلي ماسكه يد ريما بقهر , ونفسه يقطع يده , حس بغيره تكويه وألم وعذاب مو طبيعي , ما يدري يبكي ع حاله والا ع حال ريما إلي مبين عليها إنها راح تموت من الحزن !!
مشت مع أبو زيد بدون ما تنطق ولما وصلوا لباب الرحلة التفتت تدور ع مشاري لقته واقف جنب أبوها ولمحت الدموع بعيونه نفسها تركض له وتضمه وتكون معاه طول العمر نفسها تكون بكابوس وتطلع منه خافت تضعف قدامه وترجع تحن له وهي متزوجة !!! قررت تتصرف بسرعة وتنسحب الحين وبسرعة دخلت باب الرحلة أما أبو زيد التفت ع مشاري وبنظره نصر طالعه من بعدها دخل ورى ريما
مشاري كان وده يدخل وراها ويبوس رجلها إنها تتطلق الحين لانه مو قادر يشوفها مع واحد ثاني , الغيرة تحرق قلبه وتكويه , لا شعوريا منه مشى للبوابة إلي دخلت منها ريما , يبي يدخل يكلمها يمكن فيه أمل تسامحه وترجع له , لازم يبعد أبو زيد عنها لانه ما يتحمل يكلمها ولا يقرب منها
وقفته يد أبو فراس وبحقارة قال : (( اترك بنتي ولا تفكر تقرب منها , تحسب إني ما فهمت نظراتك لها؟؟؟ بالله انت تتوقع تترك الملياردير أبو زيد وتطالع واحد منتف مثلك ما يملك شي , شلون تفكر تقارن نفسك فيه !! فيه بنت طبيعية تفكر بواحد مثلك؟؟ علمني ايش عندك ع شان تقدم لها؟؟؟ ولا شي , No thing , لا تطالع فوق ع شان ما تنكسر رقبك وخلك بمستواك , وبعدين انت ناسي انك خاطب أروى ؟؟؟ أروى تنطبق عليك أما ريما لا , ريما فوق ومحد يقدر عليها إلا إلي فوق , انت خل لك أروى )) وطالعه بنظرت سخريه
حاول بوجود ريما انه يكون قوي وان ريما لازم تكون له بس بعد كلام خاله حطم أي أمل له , وصحاه إن ريما خلاص الحين اسمها زوجه!!! لا شعوريا غمض عيونه وبكى بصوت أشبه للهمس من قهره ومن كلام خاله إلي حطمه زيادة " لازم امشي لازم ابعد ايش بقى لي هنا؟؟؟ ايش بقى لك يا مشاري , عمرك وحياتك والانسانه الوحيدة إلي حبيتها صارت زوجه ولازم تقدر هالشي "
طالع خاله بألم وحسره ونفسه يقتله لانه السبب بكل شي , مشى وتركه ولا قدر يبعد كثير , لقى نفسه يلتفت ويطالع الباب إلي دخلت منه ريما وهو يتذكر شكلها وألمها ودموعها عرف انه ذبحها وذبح نفسه بتصرفه الغبي , خسرها طول العمر بحقده , ليش ما قدر يسامحها قبل ليش؟؟؟ | |
| | | angel عضو فلًّـــــه
عدد الرسائل : 817 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 15/05/2008
| موضوع: رد: بنات السفير الإثنين سبتمبر 08, 2008 12:30 am | |
| تنهد وترك المكان ومشى بممرات المطار وهو ما يدري وين يروح ؟؟؟ ما له بهالدنيا مكان بعدها ماله مكان , يروح لشقته ؟؟ شقته إلي تشهد نبذه له ؟؟ وإلا يروح لبيت خاله إلي كله ذكريات حلوه ومؤلمة بنفس الوقت؟؟؟
توجه لباب المطار ونفسه انه يملك عصى سحريه يوجها عليه وتنسيه حبه المستحيل , ويوجها لريما إلي متأكد إنها الحين تتعذب مثله
أول ما وصل السيارة لقى ورقه معلقه ع قزاز السيارة , فتحها ولقاها مخالفه سرعة رماها ع الأرض وركب سيارته وطالع المرايه لقى خدوده كلها دموع وعيونه تحمل دموع أكثر والي جواه اكبر , جواه بحر من الأحزان والندم إلي راح يقتله حرك السيارة وهو ما يعرف وين يروح؟؟؟ ترك يدينه توجهه لأي مكان تبيه , وما حس بنفسه إلا وهو يوقف بمكان يحبه ويذكره بريما وقف بالجبل الطويل إلي يطل ع أراضي خضراء , التفت وطالع المنظر الخلاب إلي يطل عليه هالجبل وتذكر جلسته مع ريما , ونفسه انه ما جاء لهالمكان ع شان ما يزيد عذابه
التفت ع الكرسي إلي جنبه وشاف صوره مع ريما وهم مصورين بنفس هالمكان أخذها معاه ونزل من السيارة وتوجه لنفس المكان إلي جلسوا فيه , تأمل المكان إلي كانت ريما جالسه فيه وتخيلها جنبه وما قدر يتحمل الألم إلي يحس فيه يبيها جنبه وما بيده شي " اااااااااااه يا ريما وينك تركتيني بعذابي , ريما حبيبتي أبي أشوفك لاخر مره بس , أبيك والله أبيك "
وبدى يبكي ويشكي للطبيعة حاله ودموعه تسبقه , بكى بكاء عمره ما بكاه , يبي يبكي ويبكي لحد ما يهدى ألمه مع انه متأكد انه ما راح ينساها ابد وراح يظل طول عمره يتألم وإحساسه بالندم لانه تركها يقتله " ااااااااه لو اني سامحتك كان أنا الحين زوجك , يا ليت العمر يرجع يا ليت والله لاكون تحت رجولك "
انسدح ع الأرض وهو يطالع السماء ويتخيل ريما الحين بالجو مع أبو زيد وأكيد انه يتغزل فيها الحين ؟؟ نفسه ينشل ع شان ما يلمس حبيبته نفسه ينقص لسانه قبل يتغزل فيها
مد يده للصور إلي جنبه وتأمل صوره لريما وهي تبتسم وشكلها مره برئ بهالصوره , رمى الصورة ع الأرض ورجع يبكي من جديد بشكل أقوى وبحسرة اكبر وبألم وندم اكبر " لــيش ضيعتها ليش؟؟ أنا حمااااااااااااااااااار وغبي ومغفل "
من كثر ما بكى ما حس بنفسه إلا يغفى ع الأرض , صحاه صوت السيارة إلي مرت ع الطريق , فتح عيونه ولقى الظلام حل مكان النور , قام من مكانه ومسك راسه من الصداع إلي يحس فيه من كثر البكاء , التفت جنبه لقى صوره مع ريما مبعثره ع الأرض وتذكر كل شي مر فيهم!!! ورجع لحزنه وكأنه ما اختفى ولا دقيقه , اخذ الصور وقرب من زاوية الجبل وجلس , وتأمل صوره ريما ورجع يبكي ويقول بألم : (( سامحيني يا ريما سامحيني أنا ما أستاهلك سامحيني سامحيني ))
ضم صورتها بصدره لما حس انه قاعد يضم ريما !!! أبعدها عنه وتأملها بحب ورفعها لفمه وطبع عليه بوسه طويلة مليانه بالعبرات والآلام تشجع وابعد الصورة عنه لقاها غرقت بدموعه , طالعها لآخر مره ورماها من أعلى الجبل وتأملها وهي تطيح قدامه " آسف يا ريما آسف , انتي لغيري وحرام احتفظ فيها حرام "
تأمل الصورة الثانية إلي كانت تجمعهم وكانت ريما تضمه بقوه , قال بعبره وحزن " سامحيني يا ريما سامحيني "
ورماها ورى الأولى , وبعدها الثانية والثالثة والرابعة لما رمى كل الصور وبعدها جلس ع الأرض لما حس إن رجوله ما تشيله وما فيه من يواسيه إلا دموعه إلي ما وقفت من أول ما شاف ريما بالمطار , ومو قادر يصدق بعد هالحب تكون ريما لغيره؟؟
رفع يده وتأمل خاتم الخطوبة إلي بيده , بسرعة شاله من يده ورماه بأقوى ما يملك من قوه وكأنه يرمي حبه لريما بعيد ع شان ينساها مع انه متأكد انه مستحيل ينساها رجع يدخل في دوامه بكاء وهو يشوف حبه لريما صار من الماضي
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
في الطيارة كانت ريما جالسه عند الشباك وجنبها أبو زيد , وطول الوقت تطالع بجهة الشباك وهي بحسرة تودع مشاري وأهلها , وطول الرحلة دموعها ما جفت خاصة بعد ما عرفت إن مشاري رجع بكلامه ورجع يدورها , إحساسها بالقهر يقتلها وصداعها مع كل دقيقه يزيد وما صار ينفع معاه لا مهدئ ولا غيره وما في بالها إلا الندم , لو إنها ما استعجلت كان مشاري رجع لها
مسحت دموعها والتفتت ع أبو زيد إلي كان يكلمها : (( ريما خذي هالكيس وروحي للحمام ))
طالعته بذهول : (( ليش؟ ))
أبو زيد بحده : (( فيه عبايه روحي البسيها خلاص إحنا وصلنا للسعودية ))
باستغراب قالت : (( عبايه؟؟ ليش؟ ))
أبو زيد : (( ليش؟؟ طبعا ع شان تلبسيها وإلا انشالله راح تنزلي للرياض بدون عبايه؟؟ ))
ريما : (( إيه انت شايفني وعارف إني ما البس عبايه ايش إلي تغير ؟؟ ))
بإصرار قال : (( لا هناك غير وهنا غير , هنا كل الناس يلبسوا عبايات , يله لا توجعي راسي روحي البسي ))
تنهدت وأخذت منه الكيس وراحت للحمام ولبست العبايه إلي كانت اقصر منها , تأملت الطرحه واحتارت ايش تسوي فيها فحطتها ع كتوفها ورجعت لمكانها أول ما وصلت طالعها أبو زيد بحقد وقال : (( تغطي ))
انصدمت من هالكلمه لانها بحياتها ما تحجبت شلون فجاءه تتغطى؟؟؟؟ : (( أتغطى ؟؟ مستحيل ))
طالعها بنظره تخوف وقال : (( يا تلبسيها الحين وإلا وربي لا لبسك هالطرحه بالقوة ))
اكتفت مشاكل وهموم وأحسن شي إنها توافق ع شان تبعد عن المشاكل : (( اوكي خلاص راح البسها ))
سمعت الكلام ولبستها بصعوبة لانها مو متعودة تتغطى
طالعها أبو زيد برضا وقال : (( ايه الحين صرتي حرمه ))
طنشته وما ردت رجع يقول : (( كذا تخليني أنسى وأسامحك ع نظراتك لولد عمتك ))
باستغراب قالت : (( نظراتي لولد عمتي؟؟ ايش قصدك؟ ))
أبو زيد : (( لا تحسبيني مغفل , نظراتكم واضحة مره , واحمدي ربك إني للحين ساكت ع هالمصخره ))
طنشته وما ردت عليه وإذا هو حاس إنها تحبه أحسن ع شان يطلقها وترتاح
وصلوا للرياض وأخذها أبو زيد لسيارته إلي ينتظرهم السواق فيها , ركبت معاه ريما وهي كل شوي تطيح من الطرحه والعبايه إلي ما تعودت ابد ع لبسها
مشوا مسافة مو قريبه وريما طول الوقت عينها ع الشباك وتتأمل الأراضي الفاضيه إلي قدامهم!! وتتذكر مشاري بألم وشوق يقتلها , ونفسها تروح لبيت عمتها أم مشاري ع الأقل تحس إنها قريبه منه
أما أبو زيد طول الطريق وهو يكلم بموبايله بمواضيع تخص الشغل ولا كأنه توه متزوج
التفتت ريما ع أبو زيد وتأملته من ورى طرحتها وهي تحس بكره لنفسها وكره لوضعها وحياتها , شلون رماها القدر في حياة هالشخص الكريه؟؟ يا ترى كم راح تتحمل من العذاب بعد؟؟؟
انتبهت ريما إنهم دخلوا بطريق صحراوي زي ما يكون بر ؟؟ تساءلت ريما من ورى دموعها إلي ما وقفت : (( إحنا وين رايحين؟؟ ))
اشر لها بيده إنها تسكت لانه كان يكلم , سكتت وصارت تتأمل الأماكن الصحراوية واستغربت هل السعودية كلها صحراء؟؟؟
دخل السواق مع مخرج ع يمينهم ومشوا مسافة بعدها وقف عند بوابة كبيرة مره , وبعد ثواني انفتحت البوابة ودخلت السيارة , وتأملت بإعجاب المكان إلي تشوفه , زي ما تكون دخلت حديقة فيها كل شي ورود , فواكه , خضار , حيوانات مسحت دموعها وكشفت عن وجهها وهي تتأمل المكان بإعجاب , قفل أبو زيد من الشخص إلي كان يكلمه والتفت يصرخ عليها : (( تغطي المزرعة كلها عمال ))
طالعته بذهول : (( المزرعة؟؟ ليش ما رحنا للبيت؟؟ ))
ما رد ع سؤالها واكتفى بالأمر : (( قلت لك تغطي ))
تغطت إذعان لأوامره لانها ابد مو مستعدة تدخل بمشاكل جديدة
نزل من السيارة ونزلت وراه , توجه لفله موجودة بوسط المزرعة ودخلها والتفت ع ريما إلي واقفة عند الباب : (( ادخلي البيت بيتك ))
عرفت إنها بدخولها راح تتغير حياتها , هذا بيتها مثل ما قال بس هي حاسة إنها غريبة , رغم هالمناظر الحلوة وحجم هالمزرعه إلي تبين الرفاهية إلي عايش فيها أبو زيد إلا إنها ما تحس بأي سعادة ونفسها تعيش بغرفة وحده بس تعيش بسعادة مع مشاري!!!
تنهدت وتوكلت ع الله ودخلت وأول ما دخلت لقت أبو زيد يطالعها بخبث ويقول : (( يله يا حلوه شيلي العبايه ))
خافت منه مره وحست إن نظراته لها مغزى؟؟ بس معقولة يقصد فيها شي؟؟؟ وبهالسرعه وكأنها حيوان ؟؟
بخوف قالت : (( لالا أنا مرتاحة فيها ))
مد يده لها وقال : (( عطيني يدك ))
بخوف وتردد مدت يدها والدموع لسى تبلل خدودها , مسك يدها وطلعها للدور الثاني , وحتى انه ما عنى نفسه انه يفرجها ع البيت كل إلي سواه انه دخلها غرفه نوم وقال : (( أخيرا جت اللحظة إلي احلم فيها ))
بصدمة قالت : (( بس هذا كل إلي تبيه مني ؟ ))
باستهزاء قال : (( ليش تحسسيني إني مع وحده غريبة مو مع زوجتي؟؟ انتي زوجتي ولي حق أسوي معاك إلي أبي ))
بحده قالت : (( أنا زوجتك مو حيوان عندك شاريه بفلوس ))
قرب منها وشد ع شعرها وبتهديد قال : (( لعلمك أنا شاريك من أبوك بمليون دولار وإلا نسيتي؟؟ تبي تعطيني إلي أبي برضاك وإلا آخذه غصب عنك؟؟ ))
بعدها عن مشاري وبعدها عن أهلها واصحابها ووحدتها مع رجل غريب بالنسبة لها حتى لو كان زوجها خلتها تكون ضعيفة وريما الأولى إلي كل الناس يخافوا منها ويعملوا لها حساب تغيرت وصارت اضعف كائن موجود ع الأرض , خوفها من أبو زيد ومن حياتها خلاها تستلم لوحشيته
وصارت تبكي بألم وحسره وهي تشوف قبحه وكرهها له وجسمه المترهل وريحه أنفاسه الكريهة ولكن ما بيدها حيله وخلاص مكتوب لها العذاب !!
مره عليها لحظات تمنت فيها الموت , مو قادرة تستحمل أحضان أبو زيد حتى لو انه زوجها , مو قادرة تستحمل وجودها معاه ولكن أنكتب لها الشقاء والعذاب ولازم تصبر انقلبت ع الجنب الثاني بعيد عن أبو زيد , ما تبي تشوف وجهه ولا تشم أنفاسه ولا حتى تسمع صوته , كانت قبل تكرهه ولكن كرهها له الحين زاد أضعاف
دموعها وعبراتها وألمها تزيد من عذابها لفقدان 4 أشياء غالية عليها , فقدان مشاري إلي هو كل حياتها , وفقدان أهلها , وفقدانها لصاحباتها , وآخر شي فقدانها لعذريتها مع زوج ما عنده أي إحساس ويعتبر إن المراءه مخلوقة لراحة الرجل مو أكثر ولاول مره تحس نفسها مثل الحيوان تستخدم لغرض ولما ينتهى منها ترمى!!!
بكت بقهر وحسره وهي تتذكر إلي سواه أبو زيد بوحشيه وبعنف وبدون أي رومنسيه ولا حتى رفق بكت وبكت وبكت لما بللت المخدة من كثر ما بكت , وما تبي تلتفت له ولا تشوف وجهه وخاصة لما قال لها : (( ريما حبيبتي عندي لك مفاجئه حلوه ))
من غير نفس قالت : (( شكرا ما أبى شي ))
ضحك أبو زيد بخبث وقال : (( لالا بعد ما أخذت منك إلي أبى لازم أوريك هالمفاجئه ))
صرخت فيه : (( قلت لك ما أبى شي , اتركني بحالي ))
أبو زيد : (( متاكده انك ما تبي شي حتى لو كان الموضوع يتعلق بزواجنا؟؟ ))
استغربت الكلمة والتفتت ع أبو زيد وهي تتساءل : (( زواجنا؟؟ ))
مد لها الورقة إلي كانت بيده وبخبث قال : (( اقريها ))
أخذت منه الورقة وهي ترتعش من الخوف؟؟ خايفه من إلي تحمله هالورقه بدت تقرا الورقة سطر سطر كلمه كلمه وحرف حرف وهي مو مصدقة الكلام إلي تحويه الورقة؟؟؟
انصدمت صدمه عمرها والتفت ع أبو زيد مو مصدقة : (( معقولة ؟؟ ما اصدق ))
ابتسم بنصر : (( صدقي قدامك كل شي ))
قامت من مكانها وصارت تضرب أبو زيد بعنف وما على لسانها إلا كلمه : (( يا حقير يا حقير شلون سويت فيني كذا شلون؟؟ ياااااااحقير )) | |
| | | angel عضو فلًّـــــه
عدد الرسائل : 817 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 15/05/2008
| موضوع: رد: بنات السفير الإثنين سبتمبر 08, 2008 12:31 am | |
| الـــــجـــــ الـــــخـــــامـــــس والـــــعـــــشـــــرون ـــــزء
انقلبت ع الجنب الثاني بعيد عن أبو زيد , ما تبي تشوف وجهه ولا تشم أنفاسه ولا حتى تسمع صوته , كانت قبل تكرهه ولكن كرهها له الحين زاد أضعاف
دموعها وعبراتها وألمها تزيد من عذابها لفقدان 4 أشياء غالية عليها , فقدان مشاري إلي هو كل حياتها , وفقدان أهلها , وفقدانها لصاحباتها , وآخر شي فقدانها لعذريتها مع زوج ما عنده أي إحساس ويعتبر إن المرآة مخلوقة لراحة الرجل مو أكثر ولاول مره تحس نفسها مثل الحيوان تستخدم لغرض ولما ينتهى منها ترمى!!!
بكت بقهر وحسره وهي تتذكر إلي سواه أبو زيد بوحشيه وبعنف وبدون أي رومنسيه ولا حتى رفق بكت وبكت وبكت لما بللت المخدة من كثر ما بكت , وما تبي تلتفت له ولا تشوف وجهه وخاصة لما قال لها : (( ريما حبيبتي عندي لك مفاجئه حلوه ))
من غير نفس قالت : (( شكرا ما أبى شي ))
ضحك أبو زيد بخبث وقال : (( لالا بعد ما أخذت منك إلي أبى لازم أوريك هالمفاجئه ))
صرخت فيه : (( قلت لك ما أبى شي , اتركني بحالي ))
أبو زيد : (( متاكده انك ما تبي شي حتى لو كان الموضوع يتعلق بزواجنا؟؟ ))
استغربت الكلمة والتفتت ع أبو زيد وهي تتساءل : (( زواجنا؟؟ ))
مد لها الورقة إلي كانت بيده وبخبث قال : (( اقريها ))
أخذت منه الورقة وهي ترتعش من الخوف؟؟ خايفه من إلي تحمله هالورقه بدت تقرا الورقة سطر سطر كلمه كلمه وحرف حرف وهي مو مصدقة الكلام إلي تحويه الورقة؟؟؟
انصدمت صدمه عمرها وطالعت أبو زيد مو مصدقة : (( معقولة ؟؟ ما اصدق ))
ابتسم بنصر : (( صدقي قدامك كل شي ))
قامت من مكانها وصارت تضرب أبو زيد بعنف وما على لسانها إلا كلمه : (( يا حقير يا حقير شلون سويت فيني كذا شلون؟؟ ياااااااحقير ))
ضحك ضحكه خبث رجه أنحاء المزرعة وقال لها : (( الشرع محلل لي أربع وأنا ما تزوجت إلا ثنتين ))
طالعته والقهر يقتلها ونفسها تقتله الحين وتقتل نفسها وترتاح من حياتها : (( تزوج خمسين وحده بس هذي لا لااااااااااااااااااااا ))
ببرود قال أبو زيد : (( أنا مو قاعد أستشيرك الحين , أنا بس قاعد أعطيك خبر لان عروستي راح توصل في أي وقت ))
صرخت فيه : (( ما لقيت إلا تهاني تتزوجها؟؟ خلصوا البنات ؟؟ ))
ببرود وسخريه قال : (( أحبها وتحبني وأكيد راح أتزوجها ))
بقهر صرخت فيه : (( تحبك؟؟ هذي ما تعرف الحب , أصلا هي تزوجتك ع شان تنتقم مني وع شان فلوسك هذي ما تفكر إلا بنفسها ))
بسخرية قال : (( يعني إنتي إلي كنتي تحبيني؟؟ مو إنتي كنتي راح تتزوجيني ع شان فلوسي!! يعني كلكم بالهواء سواء , بس ع الأقل تهاني مالها ماضي مثلك , وأنا راح أفيدها بفلوسي وهي راح تعطيني الولد إلي حلمت فيه ))
بكت بقهر وحزن ماله مثيل وهي تتذكر تحدي تهاني لها لما كانت بالسجن لما قالت لها انها راح تتزوج ابو زيد , انقهرت لان كل الي تبيه قدرت توصل له , طالعت ابو زيد بترجي وقالت : (( لا يا ابو زيد تهاني لا , لا تتزوجها , انتقم مني باي شي ثاني بس تهاني لا ))
بحزن مليان سخريه قال : (( لا تخليني أرحمك وابكي ع حظك الشين , عموما أبيك تجهزي نفسك لعروستي ))
مسحت دموعها وهي تقول : (( أجهز نفسي لعروستك؟؟ ))
قام أبو فراس من السرير وهو يقول : (( ايه ابيك تكوني خدامه تحت رجولها , واي طلب تنفذيه على طول بدون مناقشه وبكل احترام , وعموما لا تخافي كلها كم يوم وامل منك وارسلك لاول طياره رايحه لاهلك ومعاك ورقه طلاقك ))
ما تدري تفرح لأنه أخيرا راح يطلقها ؟؟ والا تحزن ع إلي ينتظرها هناك؟؟ قالت له والألم يقتلها : (( حرام عليك ليش تحطم حياتي إذا انت ما تبيني؟ ليش تزوجتني وانت ناوي تطلقني؟؟ ما تخاف الله ؟ ))
ضحك بسخرية وقال : (( شوفي مين يتكلم عن الخوف من الله؟؟ و أنتي وين خوفك من الله لما سويتي هالجرائم؟؟؟ وبعدين تزوجتك والا طلقتك ايش تفرق معاك ؟؟ حياتك متحطمه بكل الحالتين واضن هالشي ما يشكل فرق كبير بالنسبة لك يعني انتي خريجه سجون ومحد راح يهتم فيك أو يسال إذا إنتي مطلقه أو لا لان سمعتك أصلا وصخه , وبعدين المفروض تحمدي ربك لانك راح تكوني طليقة رجل أعمال معروف مثلي , احمدي ربك إني تزوجتك رغم سمعتك الوصخه , ولو كنتي متوقعه مني إني أعلن زواجنا فانتي غبية لاني مستحيل أفكر أصلا أعلن زواجي بخريجه سجون مثلك , وعلى فكره أنا رحمت أبوك بعد ما جاء يترجاني إني أتزوجك ع شان يحافظ ع سمعته وأنا صراحة شفت إن الموضوع يستاهل إني أتسلى فيك شوي لما تجي عروستي )) وفتح الدرج إلي جنبه وطلع منه حبوب وقال لها : (( هذي حبوب منع الحمل كليها قدامي لاني ما أبي أجيب عيال من وحده مثلك )) قرب منها ودخل الحبة بفمها بالقوة ووراها المويه لما تأكد إنها أكلتها
ريما بعد هالكلام إلي سمعته حست إن كل الآلام وكل الأحزان إلي مرت فيها ولا شي قدام هالمصيبه !! وجواها تقول " معقولة ما لقى يتزوج الا عدوتي؟؟ معقوله راح تسكن معاي بنفس المكان؟؟ معقولة أكون تحت رحمتها ورحمة أبو زيد؟؟؟ " تذكرت وجه تهاني لما جت تزورها بالسجن ونفسها تقتلها؟؟ " معقولة ما اكتفيتي بالي سويتيه فيني؟؟ ايش ناويه عليه بعد ؟؟ بعدتيني عن مشاري وما كفاك ودخلتيني السجن وما كفاك والحين ايش راح تسوي فيني بعد ايش؟؟ "
طالعت أبو زيد بقهر وظلت ساكته مالها وجه تتكلم او حتى تعاتب إذا أبوها وهو ابوها سوى معاها كذا شلون تلوم أبو زيد ؟؟ إذا أبوها إلي المفروض يكون يخاف ع بنته ويحبها باعها لأول مشتري!! ايش تتوقع من أبو زيد؟؟؟
عقدت حواجبها بألم وقالت : (( ومتى ناوي تمل مني وتطلقني ؟؟ ))
أبو زيد : (( للحين ما ادري بس لما تجي حبيبتي تهاني انشالله هي الي تحدد متى تبيني اطلقك ))
معقوله حياتها معلقه بيد تهاني ؟؟؟ قالت بقهر وهي تصر ع أسنانها : (( اطلع برا ))
ضحك بسخرية وقرب من ريما وفي عيونه احتقار : (( مو أنا إلي ينقال لي برا , هذا بيتي وانتي الدخيلة , وأظن إني عطيتك وجه أكثر من اللازم ومكانك مو هنا )) مد يده واشر ع باب موجود بالغرفة وقال : (( مكانك يا خريجه السجون هنا ))
سحبها من شعرها وفتح هالباب ودخلها وسكر عليها , انصدمت وهي تشوف نفسها داخل حمام , سكتت مذهولة !!! وظلت ساكتة لانها مو مستوعبه إلي قاعد يصير لها مره كثير
سمعت صوت الباب ينفتح ويطل منه أبو زيد وبيده شنطتها الصغيرة ويقول : (( هذي أغراضك خليها معاك لاني ما أبي أشوف قذارتك ببيتي وانتي نامي بالحمام لان هذا مكانك المناسب لانك انتي حمام وما يستخدموك الناس إلا لقضاء حاجتهم , واصحي اسمع صوتك أو اسمع أي إزعاج )) طلع وسكر الباب عليها ووراه سمعت القفل
" معقولة؟؟ معقولة يحبسني بحمام ؟؟؟ حبس بابا أهون بمليون مره " قربت من الباب وصارت تطقه بأقوى ما تملك من قوه وتقول بألم : (( أبو زيد الله يخليك افتح لي ما أبي أنام هنا , أخاف من الحمام , افتح لي الله يخليك , أبو زيد ))
سمعت صرخته من ورى الباب : (( قسم بالله لو اسمع صوتك مره ثانيه لأرميك برا المزرعة ))
بمجرد ما سمعت هالكلمه حست قلبها راح يوقف لو بس فكر أبو زيد انه يطلعها برا ايش راح يكون مصيرها ؟؟ تذكرت الصحراء إلي تحيط بالمزرعة وتخيلت نفسها تايهه هناك؟؟ المزرعة كانت داخل البر بمسافة مو قليلة , ولو ما خطفها أحد راح يموتها الجوع أو العطش ويمكن الحيوانات الجايعه تفترسها !!!
جلست ع الأرض وسدت فمها بيدها وكتمت بكاءها وصراخها جواها جلست تتأمل الحمام حواليها وهي خايفه !! كيف راح تنام هنا بدون غطى وبدون سرير وحتى بدون مكيف؟؟؟ شلون راح تنام ع هالارض؟؟؟ وايش راح يكون مصيرها ؟؟؟ ولو مل منها أبو زيد كيف راح يرميها؟؟؟ ولو جت تهاني ايش راح تسوي فيها؟؟ معقولة تتركها تذلها؟؟؟ سحبت شنطتها جنبها وطلعت حبوب الصداع لانها بدت تحس بدوخة من الألم إلي كل ثانيه يزيد عليها , أخذت لها حبه وشربت من مويه الحمام , وانسدحت ع الأرض ع أمل إن صداعها يهدى !!! استغربت إن صداعها هالايام كل يوم يزيد أكثر وأكثر؟؟؟ وبنفس الوقت لقت جواب ع سبب صداعها أكيد نتيجة الضغوط إلي تمر فيها بالأول محاولة هربها من البيت لما مسكوها الشرطة ودخولها في خوف ورعب من حكم المحكمة ولما أخيرا حكموا لها بالبراءة لقت عقاب أبوها إلي ما يرحم , حتى انه ما حاول يواسيها بالعكس زاد همومها , ولما لقت الفرج والحل هو إنها تهرب وتروح لمشاري وتحط أبوها عند الأمر الواقع لقت مشاري ينبذها , وغبائها في رجعتها للبيت وزواجها من أبو زيد , والي قهرها أكثر وأكثر ندم مشاري ورجعته لها بوقت ما تقدر حتى تفرح فيه , والطامة الكبيرة لما اكتشفت إن أبو زيد متزوج تهاني
حست إنها منسدحه ع شوك والخوف مسيطر عليها فجلست وضمت رجولها لصدرها وصارت ترتعش من الخوف , وحيده في بلد أول مره تزوره مع انه بلدها , وفي مزرعة مع زوج تدري زين انه يكرهها وان زواجهم راح ينتهي بس متى ما تدري؟؟؟ خايفه من إلي راح يصير لها مع أبو زيد وتهاني وكم من العذاب راح تتحمل؟؟ وخايفه من إلي راح تواجه في بيت أهلها بعد ما يطلقها؟؟؟ "معقولة أرجع لبابا؟؟ أصلا هو ما يبيني ؟؟ لو يبيني ما كان رماني هالرميه ؟؟ مستحيل ارجع للبيت مره ثانيه يكفي ما عانيت يكفي "
فتحت شنطتها وطلعت منها المحفظة وتأملت صوره مشاري صاحب الملامح إلي ما تشبه ملامح أبو زيد ابد , بكت ع حالها ووضعها ووين كانت وكيف صارت!!! وتخيلت لو إنها ما فقدت الذاكرة ولا حبت مشاري , كان الحين وضعها غير , كان للحين هي قويه وما سمحت لا لأبوها ولا لابو زيد ولا تهاني ولا مات ولا أي شخص بهالدنيا انه يهينها أو يقلل من قيمتها أما هي الحين مكسورة ضعيفة وحيده مريضه ما بيدها حل ولا تعرف كيف تساعد نفسها , وصارت تشوف إن الاستسلام هو أسهل وابسط الحلول تذكرت تهاني وتذكرت انتقامها منها , وتذكرت موضوع كلير؟؟؟ وقالت بقهر : " شلون نسيت كلير شلون؟؟؟ كيف نسيت اعطيها المجوهرات الي وعدتها فيها ؟؟؟ كان الحين هالحقيره وجهها محروق ولا فكرت تتزوج أبو زيد الكلب , الحين ايش راح اسوي لما تجي هنا؟؟ كيف راح انتقم منها الحين كيف؟؟ "
مع كل دقيقه تمر تحس بقهرها يزيد وبمجرد ما تتخيل وجه تهاني لما كانت عندها بالسجن تزيد حقد , وبحقد قالت : " لازم انتقم منك واحرق قلبك مثل ما حرقتي قلبي مهما كان الثمن , الحين ما يهمني شي مستقبلي وضاع وسمعتي ع كل لسان ايش أخاف منه؟؟ "
بقهر صارت تكلم نفسها وتحرضها " اصحي يا رودي وارجعي ريما إلي الكل يخاف منها , ارجعي انتقمي من كل إلي حاول يحطمك , ارجعي بس هالمره ارجعي أقوى من أول , حطمي كل إلي قدامك مثل ما حطموك وأولهم تهاني "
الحقد ملى قلبها , وجواها رغبه مو طبيعية للانتقام , وكأن الشيطان إلي جواها كان نايم فترة والحين صحى , وصار يطالبها بانها ترجع مثل أول أو يمكن أقوى!!! رفعت راسها بإصرار وهي تقول : (( تشوفي يا تهاني ايش راح أسوي؟ تبي تجي هنا وتنتقمي مني وتهينيني!! اوكي تعالي وشوفي ايش راح اسوي لك , وربي لانتقم منك وما فيه قوه بالعالم توقفني ابد , مثل ما قلت يابو زيد حياتي متحطمه وما فيه شي اخاف عليه ))
تعبت من التفكير في خطه تنتقم فيها من تهاني وغمضت عيونها وحاولت تستسلم للنوم في ارض قاسيه وبرد قارص ومكان مخيف وقذر هذا غير الآلام والحسرات والندم إلي تحملها بقلبها الضعيف , وكل أملها إن بكره تطلع تهاني بحياتها ع شان تنتقم منها
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ | |
| | | angel عضو فلًّـــــه
عدد الرسائل : 817 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 15/05/2008
| موضوع: رد: بنات السفير الإثنين سبتمبر 08, 2008 12:31 am | |
| في صباح اليوم الثاني لزواج ريما
في شقة مـــــــــــــشـــــــاري
نظرا لان عقده مع الجريدة انتهى فهو اكتفى بدراسته الجامعية لانه ما بقى له إلا كم اسبوع ويرجع وكان هذا يوم دراسي جديد المفروض مشاري يحظره ونظرا لانه ما نام إلا الفجر فما قدر يصحى ع شان يروح للجامعة كانت أسوء ليله مرت عليه ولا يتوقع انه راح تمر عليه ليله أسوء منها , كان شعوره مختلط بين الندم لانه ضيع ريما منه وبين خوفه عليها من أبو زيد ومحاولاته الفاشلة لنسيانها!!
صحى الظهر ع صوت الجرس إلي كان مصر مره ومبين إن إلي عنده ما راح يروح لما يرد عليه قام من مكانه بتكاسل وتوجه للصالة ع شان يفتح الباب وقبل يوصل للباب تأمل نفسه بالمرايه وانصدم بالي شافه , كانت عيونه متورمة من كثر الصياح وشكله مرهق ووجهه اصفر ومبين عليه انه قضى ليله مشئومة
توجه للباب وفتحه بدون نفس وانصدم لما شاف خاله واقف قدامه وهو يبتسم خاف إن الموضوع يخص ريما فقال برعب : (( خالي؟؟ ريما فيها شي؟؟؟ ))
ابتسم له أبو فراس ودخل بدون ما يدعيه ووقف يتفحص الشقة
مشاري كان خايف إن الموضوع يتعلق بريما وان أبو زيد سوى فيها شي فقال بخوف : (( خالي ايش صاير؟؟ أبو زيد سوى لريما شي؟؟ ))
في هاللحظه التفت عليه وهو يبتسم ويقول : (( لا أبشرك توهم داقين علي ومره مبسطوين حتى إن أبو زيد راح يسفرها شهر عسل ما تحلم فيه , وريما طايره من الفرحة ))
وقف يتأمل خاله وهو مو مصدق كلمه وحده من إلي قالها , معقولة ريما طايره من الفرحة؟؟ ملامحها إلي شافها أمس تدل ع إنها ميتة حزن مو طايره من الفرحة؟؟ بس عزاه الوحيد إن مافيه أخبار شينه عنهم , يعني يمكن يكون يعاملها كويس
حاول أبو فراس يبتسم ع غير عادته وقال : (( مشاري انت رجل والرجل دايما يقدر يتحكم بمشاعره , لا تخلي الوهم الي انت فيه يخليك تصدق انك فعلا تحب ريما , مشاري انت قاعد تتوهم , لا تعيش ع أمل رجعتها!! خلاص ريما تركتك وراحت لغيرك افهم ))
صر ع اسنانه ونفسه يروح يضرب خاله من القهر الي حاس فيه ونفسه يبكي من القهر لأنه كان يتمنى انها تكون له , فقال بكره واضح : (( ما أظن انك جاي هنا ع شان تواسيني!! ))
قرب أبو فراس منه وربت ع كتفه وقال : (( اكيد انت ولد اختي ويهمني انك تكون مبسوط ))
ضحك مشاري بسخريه وشال يد خاله من ع كتفه بعنف وهو يقول : (( ليش ما تدخل في الموضوع؟؟ ))
أبو فراس هز كتوفه بلا مبالاه وقال ببرود : (( مشكله الواحد إذا سوى خير يكون هذا جزاه !! )) تنهد وقال : (( عموما أنا جايك بخدمه وعارف انك ما راح تخذلني ))
صر مشاري ع اسنانه وهو مقهور ومو قادر حتى يطالع بوجه خاله , لانه هو السبب بكل إلي قاعد يصير له ولريما , وما كفاه إلي سواه جاي بعد يطلب خدمه؟؟ بدون نفس قال : (( أظن انك غلطت بالعنوان هذا مو مكتب خدمات ))
رفع أبو فراس حواجبه باستغراب وقال : (( اوكي براحتك )) توجه للباب وفتحه وقبل يطلع التفت ع مشاري وقال : (( حتى لو كان الموضوع يتعلق بجدتك؟ ))
عقد مشاري حواجبه باستغراب وقال : (( جدتي؟؟ ايش فيها؟؟ ))
أبو فراس : (( بصراحة بعد إلي سوته ريما فينا وبعد التهمه إلي .. ))
قاطعه مشاري بحده وقال : (( ريما طلعت برائه وما اسمح لاي أحد انه يتكلم فيها ))
شد أبو فراس ع قبضه يده ع أمل انه يمتص الغضب إلي اجتاحه , كلمات مشاري تستفزه وهو ما تعود يذل نفسه لشاب فقير !!! بس نظرا للمصلحة إلي يبيها منه اضطر يسكت : (( عموما هذا مو موضوعنا إذا تبي تساعد جدتك قول لي ))
بتساؤل قال مشاري : (( ايش الموضوع؟؟ ))
أبو فراس : (( أنا مضطر أسافر للسعودية اليوم لانهم طالبيني هناك , وأمي لوحدها حتى البنات وزوجتي , فانت تعرف مو زين البيت يكون بدون رجال وخاصة بعد إلي صار لنا تعرف الصحافة تدور علينا الزلة وأخاف اتركهم لحالهم يسوو بلوى ثانيه , وانت عارف وضعي حساس وأنا عارفك يا مشاري رجل ويعتمد عليه ))
باحتقار قال مشاري : (( يعني انت تبيني أراقبهم لك مو احميهم ))
بخوف قال أبو فراس : (( لالا أنا خايف أروح وأخليهم ويصير لهم شي , تعرف ما عندهم رجال , والحراس ما اقدر اعتمد عليهم بأمور مثل هذي ))
بسخرية قال مشاري : (( غريبة انك تثق فيني , ع إني قبل كنت من ضمن الناس إلي لازم تراقب تحركاتهم؟؟ ))
تنهد أبو فراس وحس انه ندم وذل نفسه بزيادة فقال باشمئزاز : (( تدري أنا الغلطان إلي جيتك )) طلع من الشقة وقبل يسكر الباب وراه وقفته يد مشاري
مشاري : (( أنا موافق بس مو ع شانك , أنا موافق ع شان أمي شيخه وعيالك وزوجتك , مستحيل اتركهم بالبيت بدون رجال ))
ابتسم له أبو فراس وقال : (( والي تبيه أنا حاضر )) دخل يده في جيبه وطلع المحفظة ومنها طلع له كم ألف وقال : (( هذا مبلغ بسيط ولما ارجع راح أعطيك مبلغ اكبر ))
بسخرية قال مشاري : (( سبق إني قلت لك خل فلوسك بجيبك أنا مو بحاجة لها , وبعدين أنا ما أبيع نفسي أو اخذ فلوس لجلستي مع أهلي , للحين يا أبو فراس أنا ما صرت عبد للفلوس ))
حس أبو فراس انه يقصد بيعته لريما فقال بسرعة : (( اوكي أنا من هنا راح أروح للمطار وانشالله سفرتي يوم أو يومين ما راح أطول , لا تنسى تروح لهم ))
قال مشاري بدون ما يطالعه : (( أجهز شنطتي وأروح هناك ))
طلع أبو فراس وهو يبتسم بفرح ويقول في نفسه " مسكين مصدق نفسك مره هههههههههه مصدق إني ابيك تحمي بيتي!! والحراس الي برا ايش وظيفتهم هههههههههههه , باين إن خطتك يا نجلاء راح يكون لها نتايج حلوه "
ركب سيارته وقال للسواق : (( روح للمطار )) ومد يده لتليفون السياره ودق ع نجلاء : (( هلا نجوله ))
نجلاء بحماس : (( هاه بابا ايش صار؟؟ اقتنع يجي عندنا؟؟ ))
ابتسم بنصر وقال : (( اكيد اقتنع وانا دوري الحين انتهي باقي دورك انتي بالخطه ))
ابتسمت نجلاء بحماس وقالت : (( لا تخاف يا بابا صدقني مشاري واروى ما راح ياخذوا معاي يوم , اروى حساسه وراح تتعلق فيه بسرعه , اما مشاري راح ااثر عليه واخليه يحب اروى او حتى يميل لها ))
ابو فراس : (( حبيبتي لازم تشدي حيلك لاني راجع لكم بعد يومين وابي اسمع اخبار حلوه ))
بحماس قالت مجلاء : (( لا تخاف انا راح اقربهم من بعض مره وبمساعده جدتي راح نخنق مشاري بالضغوطات لما يوافق يتزوجها , ووعد اول ما ترجع لنا راح يطلب مشاري منك تزوجه اروى ))
ابتسم ابو فراس وقال : (( تصدقي يا نجلاء انك تذكريني بخبث ريما , خساره كانت ذكيه بس حبها لهالغبي خلاها تصير اغبى منه ))
باشمئزاز قالت نجلاء : (( بابا لا تشبهني فيها , انا صح تاثرت فيها بس انا شخصيتي غير , انا راح ارفع راسك ))
ابو فراس : (( اتمنى يا حبيبتي , يكفي هالعيال الي ذبحوني , ريما وفضيحتها واروى وعنوستها وفراس وحبه لهالفقيره , ترى ما بقى لي الا انتي وراكان ))
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
فــي قــصــر الــســـفــيــر
أروى نزلت من غرفتها وتوجهت لغرفة الجلوس ع شان تراضي جدتها ع التهزيئه إلي هزئتها أمس دخلت لقتها جالسه مع نجلاء لان علاقتهم صارت أحسن هالايام لانهم مشتركين في حقدهم ع ريما راحت أروى تحب راس جدتها وقالت لها وهي تحاول تبتسم وتنسى هم أختها : (( هلا يمه شيخه كيفك اليوم؟؟ ))
طالعتها الجدة باحتقار ولا ردت , عرفت أروى إنها لسى زعلانه عليها , فجلست جنبها وقالت : (( يمه شيخه أنا أسفه لاني رفعت صوتي عليك أمس بس إنتي شفتي إلي صار لريما أمس وهي مو ناقصة صراخ عليها ))
طالعتها الجدة بزعل وقالت : (( يعني تراضي ريما وأنا تزعليني؟؟ ما توقعت يا أروى إني رخيصة عندك لهدرجه!! ))
ابتسمت أروى وقربت من جدتها وضمتها وقالت : (( يلا عاد بلا دلع يمه شيخه تدري انك أغلى من كل الناس عندي ))
دخلت أم فراس ووجهت كلامها لأروى : (( حبيبتي أروى خليك عند التلفون أبوك داق يقول إن ريما راح تتصل ))
بعدت أروى بسرعة عن حضن جدتها والتفتت ع أمها مو مصدقه وقالت بفرح : (( صدق ريما راح تدق ))
تأففت نجلاء , والجدة قالت : (( أعوذ بالله ما ارتحنا منها حتى وهي متزوجة ومسافرة!! ))
نجلاء : (( صادقه يا شيخه ))
قربت أم فراس من نجلاء وطالعتها بحقد وقالت : (( ع فكره نسيت أقول لك انك محرومة من المصروف أسبوع كامل ع شان تعرفي تحترمي أختك ))
قامت نجلاء من مكانها معصبه وقالت : (( اووووووووووه إنتي بعد أي احترام بالأول خليها تحترم مركز بابا وتحترمنا ولا تشوه سمعتنا بكل مكان ع شان نعرف نحترمها ))
صرخت أم فراس ع بنتها بقوه وقالت : (( نجيلوه انقلعي غرفتك لاني مو طايقه ابد أشوف وجهك ))
تأففت بوجه أمها وراحت لغرفتها وهي مو طايقه الوضع بالبيت
التفتت أم فراس ع الجدة وقالت : (( لو سمحتي يا خالتي إنتي في بيتي وأظن واجب عليك تحترمي عيالي والا أنا غلطانة؟ ))
باحتقار قالت الجدة : (( هذا بيت ولدي مو بيتك ))
قامت أروى من مكانها وحاولت تنقذ الموقف : (( ماما ايش رايك تطلعي ترتاحي فوق وأول ما تتصل ريما أقول لك ))
طالعت الجدة وبعدها قالت : (( صادقه يا أروى أروح ارتاح فوق أحسن من مقابل الهم ))
طلعت من الغرفة والجدة تطالعها باحتقار وتقول لأروى : (( شفتي أمك ايش تقول , لا أنا شكلي ارجع لعيالي ابرك لي , ع الأقل هناك الكل يحترمني ))
تنهدت أروى وقالت : (( يمه شيخه الكل هنا يحترمك بس إنتي الله يهديك مدري ايش فيك ع ريما , يمه شيخه تكفين سامحيها ع كل إلي سوت معاك ريما خلاص تغيرت ))
ضربت الجدة عصاها بالأرض وقالت : (( ولو , انشالله تصير أطيب وحده بهالدنيا , كرهي لها ما راح يتغير , وبعدين إنتي نسيتي ايش سوت فيك؟؟ نسيتي عبدالله؟؟ نسيتي إنها ما تناديك إلا بالعانس القبيحة؟؟ ))
أروى : (( يمه شيخه المسامح كريم , وهذي أختي مستحيل اكرهها ))
طالعت الجدة أروى وقالت : (( إنتي مسكينة يا أروى الكل لاعب عليك ))
عقدت حواجبها وقالت : (( ايش قصدك يمه شيخه؟ ))
في هاللحظه دخل راكان يبكي وينادي ع لورا " مربيته " : (( لوراااااا , أروى وين لورا ))
التفتت له أروى وقربت منه وبحنان قالت : (( راكان حبيبي ليش تبكي ؟؟ وايش تبي من لورا ))
انشغل راكان بمسح دموعه وقال : (( أبي الألوان حقتي ومو لاقيها أبي لورا تدورها لي ))
ابتسمت له وقالت : (( و ليش لورا تدورها لك , أنا موجودة , تعال نروح غرفتك وندورها لك ))
ابتسم راكان ومسك يد أروى وسحبها وقبل تطلع سمعت صوت جدتها تقول : (( عرفتي قصدي الحين الكل في هالبيت يستغلك الكل لاعب عليك , متى راح تتغيري يا أروى متى؟ ))
طلعت أروى وهي تتنهد بطفش من جدتها وإصرارها ع كرهها لريما
أما الجدة فهي قامت من مكانها وجلست جنب التلفون تنتظر ريما تتصل ع شان ترد عليها وتصرفها لأنه تبي تقهرها لآخر لحظه , وفي نفسها تقول " طيب يالطويله إذا ما قهرتك وخليتك ما تكلمي أمك , أكيد انك مشتاقة لها الحين , والله لأزيد من أوجاعك وأحر قلبك مثل ما كنتي تحري قلب بنتي أروى ومثل ما كنتي تعايرني بالقصيرة العجوز أنا راح أعايرك بالشايب إلي ماخذته "
جفلت لما سمعت احد يدخل عليها واستغربت لما شافت مشاري واقف ومعاه شنطه ملابسه , والاهم ملامحه الي تدل ع إن فيه احد ميت او مصيبه صايره
قامت بمساعده العصا وهي مفجوعه وتطالع وجه مشاري بخوف وتقول : (( مشاري؟؟؟ ايش فيك ؟؟ ايش صاير؟؟ امك بخير ؟؟ ابوك بخير؟؟ اخواتك ؟؟ اخوانك؟؟ ايش صاير ؟؟ ))
عقد حواجبه من اسالتها الي ما تخلص وحس انه داخل ع هم كبير وهو مو ناقص , يكفي الي يعانيه!!! قرب منها وحب راسها ويدها وهو يقول بلا مبالاة وقال : (( اهلي بخير الحمدلله , بس خالي مسافر ويبيني اجلس هنا لما يرجع ))
باستغراب قالت : (( مسافر؟؟ وين ومتى ؟؟ و ليش ما علموني؟؟ ))
رفع مشاري حواجبه وقال : (( ما قال لكم؟؟ ))
قالت الجدة بحقد : (( لا أكيد قال لها , بس هالعقرب حرمته ما قالت لي؟؟ ))
بطفش قال مشاري : (( يمكن خالتي نست , لا تكبري دايما الأمور يمه شيخه , وبعدين توه الحين مسافر ))
دفت مشاري بعيد عنها وطلعت من غرفة الجلوس وهي حاقده , وقفت عند الدرج وصرخت بأعلى صوتها : (( أروى تعالي شوفي أمك ايش سوت , أروى )) وظلت تصارخ لما نزلت أروى بسرعة ووراها أم فراس وهي ما تدري ايش القصة
أروى طالعت الجدة والتفتت ع مشاري وحست بالخوف من ملامحه إلي مبين عليه وكأن احد ميت !!! قالت بخوف : (( يمه شيخه ايش صاير؟؟؟؟ خوفتيني ))
طالعت أم فراس وبحقد قالت : (( اسألي أمك العقرب!! ))
مشاري حاول ينقذ الموقف : (( خالتي أمي شيخه ما تقصد كلامها )) طالع جدته وبحده قال : (( يمه شيخه ايش صاير لك اليوم؟؟ ترى كلها سفره ))
باستغراب قالت أم فراس : (( سفره؟؟ أي سفره؟؟ ))
بدت الجدة بالهجوم : (( لا تسوي نفسك ما تعرفي !! ليش تخبي علي إن سلطان مسافر؟؟ ))
بذهول قالت أم فراس : (( مسافر؟؟ مين قال هالكلام الغبي؟؟ ))
مشاري انصدم لان حتى أم فراس ما تدري فقال لها بتردد : (( أنا ))
طالعته أم فراس بصدمة لانها عارفه إن مشاري ما يكذب : (( سلطان سافر؟؟ متى ووين؟ ))
بحده قالت الجدة : (( لا تسوي نفسك ما تدري , إنتي أصلا مخبيه علي نجاسة , لكن ربي فضحك ))
ما ردت عليها ووجهت كلامها لمشاري : (( مشاري انت شكلك غلطان , أنا توني كلمته وما قال لي شي ))
باستغراب قال : (( والله يا خالتي من ساعة كان عندي بالشقة وقال لي جيب أغراضك وتعال بيتي كم يوم لأنه راح يسافر للسعودية أظن طالبينه هناك ))
ضربت أم فراس صدرها بخوف وقالت : (( يا ويلي بنتي ريما أكيد صار لها شي ))
نزل مشاري عينه للأرض بتفكير وبعدها رفعها لام فراس وقال : (( لا ما أظن يا خالتي لانه يقول انه مكلمها وهي بخير , بس الموضوع يخص السفارة ))
في هاللحظه رن التلفون وراحت أم فراس تركض , ورفعت السماعة بسرعة : (( الو ))
جاها صوت ريما هادي : (( هلا ماما أنا ريما ))
حست أم فراس إن رجولها ما تشيلها وابتسمت ابتسامه مليانه دموع وقالت لبنتها بشوق : (( حبيبتي ريما وحشتنني يا ماما وينك وايش مسويه مبسوطة والا لا, أبو زيد سوى لك شي ؟؟ ))
مشاري أول ما سمع اسمها وقف قلبه وركز مع كل كلمه تقولها أم فراس , كان مستعد يحجز ع أول رحله رايحه للسعودية ويروح ينقذها من أبو زيد لو ضرها , مستعد يرفع قضيه ع أبو زيد ويطالبه يطلق ريما , مستعد يرجع لها مهما كانت وكيف ما كانت
أما ريما حاولت تكون طبيعية ع شان ما تزيد أحزان أمها يكفي إلي فيها , وخاصة إنها عارفه إن أمها ما بيدها حيله , فحاولت يكون صوتها طبيعي وهي تكذب : (( لا يا ماما أبو زيد مره طيب معاي )) حست بغصة تخنقها وهي تشوف وجه أبو زيد الكريه جنبها ويهددها لو قالت شي , فحاولت تخفي عبرتها وحزنها وتقول بمرح كاذب : (( حتى انه يا ماما ماخلا كلمه حلوه إلا قالها لي , وهو إلي أصر علي أدق اطمنكم ))
بعتاب قالت أم فراس : (( كذا تنسي ماما ولا تفكري تدقي علي يعني لازم أبو زيد إلي يقول لك دقي؟ ))
بكذب قالت : (( لهيت يا ماما مع أبو زيد وما توقعت إن الزواج حلو كذا ))
ابتسمت أم فراس بفرح صادق وكأن الدنيا رجعت تضحك لها ولبناتها : (( هذي دعواتي لك طول الليل يا حبيبي , بشريني يا عمري لا يكون أبو زيد مقصر عليك بشي؟ ))
حاولت تستجمع جشاعتها وتجاوب ع هالسؤال ع شان تنهي المكالمة لانها ابد مو قادرة تكمل تمثيل وبمجرد سماعها لصوت أمها تجمعت الدموع بعينها : (( لا يا ماما أبو زيد مو مقصر علي بشي , ألقى كل شي قبل حتى أتمناه , حتى انه محضر لي مفاجئات ما توقعتها ابد )) حست خلاص إن عبراتها راح تفضحها لما تذكرت مفاجئات أبو زيد وبسرعه قالت لامها : (( ماما أنا راح اقفل الحين لان رحلتنا بعد شوي )) | |
| | | angel عضو فلًّـــــه
عدد الرسائل : 817 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 15/05/2008
| موضوع: رد: بنات السفير الإثنين سبتمبر 08, 2008 12:32 am | |
| باستغراب قالت أم فراس : (( رحلتكم ؟؟ وين راح تروحوا؟؟ ))
مشاري دموعه تجمعت بعيونه اول ما سمع كلمه رحله!! معنى إن كلام أبو فراس صدق؟؟؟ أبو فراس قال انه راح ياخذها شهر العسل!!! طالع الوجوه الي واقفه تسمع أم فراس بدقه وحمد ربه انهم ما انتبهوا له فمسح دمعته لانها مصيبه لو شافوها راح يعرفوا إن ريما هي سببها وراح ينفضح
قالت ريما لامها : (( أبو زيد حاجز لنا ع شهر العسل يمكن هالفترة ما اقدر أكلمك يا ماما ))
أم فراس بسعادة : (( الله يريحك يا عمري أهم شي عندي انك سعيدة مع أبو زيد ))
التفتت ع أبو زيد وبحقد طالعت وجهه , وقالت لامها وهي تكذب : (( ماما السعادة ما توصف إلي أحس فيه ))
ابتسمت أم فراس وقالت : (( الله يوفقكم وانشالله ما ترجعي من شهر العسل إلا إنتي حامل وجعله أبو عيالك و أنتي أم عياله ))
ريما دعت جواها " انشالله أموت قبل احمل منه "
استغربت أم فراس سكوتها وقالت : (( ريما وينك معاي؟ ))
ريما : (( ماما أنا مضطرة اقفل انشالله أدق عليك وقت ثاني ))
أم فراس : (( خلاص يا أم زيد وسلمي ع أبو زيد ))
انصدمت لما سمعت أمها تسميها أم زيد فقالت بألم : (( باي يا ماما ))
قفلت لانها ما قدرت تستحمل وضعها , ولا قدرت تمثل أكثر والتفتت ع أبو زيد وبحقد قالت : (( سويت الي تبي مني وكلمت ماما ولا قلت لها أي شي , والحين ممكن تطلعني من هالحمام؟؟ ))
اما ام فراس التفتت ع العيون الفضولية إلي تحيط بها وابتسمت لهم بسعادة وقالت : (( أبشركم ريما مبسوطة وتقول إن أبو زيد شايلها فوق راسه وتقول إنها مره مبسوطة معاه الله يوفقهم ))
الجدة : (( قطيعه حظها هالبنت يكسر الصخر ))
أما مشاري مو مصدق أي كلمه تقولها أم فراس وكأنه بكابوس !!! معقولة صار هو الوحيد إلي يتعذب !! معقولة ريما نسته ؟؟ بهالسرعه بدلت حبه بحب أبو زيد؟؟ بس للحين عنده أمل إن ريما تكذب , ما يبي يتخيل إن ريما مبسوطة مع واحد غيره !!! ما يبي يحس إنها خلاص طلعت من حياته للأبد , كان عنده أمل إنها تطلق من أبو زيد , بس بعد الكلام إلي سمعه حس بخوف وقال : (( خالتي يمكن يكون أبو زيد جنبها وهو إلي يجبرها تقول هالكلام ))
بسعادة ونظره حالمة قالت أم فراس : (( لا أنا اعرف صوت بنتي إذا كانت تكذب , ريما مبين عليها مره مستاسنه وتقول إن أبو زيد مو مقصر عليها ابد والحين راح يسافروا لشهر العسل وباين إنها مره مبسوطة معاه حتى إني لما سميتها أم زيد قفلت من الحياء ))
ابتسمت أروى وقالت : (( يا حليلها أم زيد هههههه , الله يوفقها والله فرحتينا كنا خايفين عليها ))
التفت مشاري ع أروى مو مصدق!! كلهم مبسوطين !!! " ليش يبوا يعذبوني؟؟ ريما مستحيل تنساني مستحيل؟؟ معقولة الفلوس إلي شافتها عند أبو زيد خلتها تنساني؟؟ وين الحب يا ريما ؟؟ وين النظرة إلي شفتها بعيونك؟؟ الحين صرتي أم زيد؟؟ وين حلمك انك تكوني معاي ؟؟ وين حبك لي؟؟ وين دموعك؟ والا كلها تمثيل؟؟؟ اطلعي يا ريما ع حقيقتك وارجعي ريما الحقيقية إلي ما تفكر إلا بالفلوس "
صحاه من عالمه يد أم فراس إلي تقول : (( الحين بعد ما تطمنت ع بنتي وتأكدت إنها مره مبسوطة بزواجها ما يهمني إذا سلطان سافر أو لا , ايش رايك بهالمناسبه نطلع نتغداء برا ؟ ))
تنهد بهم وضيقه وحاس إن جبل هموم كاتم ع صدره , اعترض وهو عاقد حواجبه بألم فضيع : (( روحوا انتو أنا تعبان وأبي ارتاح ))
الجدة : (( مو تقول أن سلطان موصيك علينا؟؟ شلون تخلينا نطلع لوحدنا ؟؟ يمكن ننسرق ))
طالعت أروى مشاري وقالت بخوف : (( لا يمه شيخه يمكن مشاري تعبان ويبي يرتاح خليه براحته ))
التفتت عليها الجدة بحقد وقالت : (( إنتي لا تكلميني فاهمه ))
تجاهلت أروى جدتها لان خوفها ع مشاري نساها زعل جدتها , قربت منه وبنظره كلها خوف وقلق قالت : (( مشاري وجهك مو عاجبني فيك شي؟؟؟ تعبان؟؟؟ ))
كانت عيونه ع الأرض وأول ما سمع هالكلمه رفع عينه لأروى وطالعها بصمت!! تاملها لحظات وهو يفكر ويقول في نفسه " أكيد يا أروى إلي يصير لي ولريما عقوبة من ربي لاننا خدعناك وكذبنا عليك؟؟ وفوق كل هذا للحين تهتمي فيني؟؟ لو تعرفي يا أروى حقيقتي أنا وريما ؟؟؟ "
استغربت أروى صمته واستغربت أكثر نظراته لها وكأنه وده يقول لها شي , فقالت : (( مشاري ايش رايك آخذك لغرفتك ترتاح فيها ))
أيدها بهزه خفيفة من راسه لأنه ما يبي يتكلم أكثر خايف أي لحظه يضعف قدامهم مد يده لشنطته ومشى ورى أروى لما طلع معاها الدور الثاني
وقفت أروى والتفتت عليه , وقالت بمرح : (( ايش رايك تنام بغرفه فراس ؟؟ لان قسم الضيوف مره بعيد عننا وكأنه في بيت ثاني , فايش رايك بهالاقتراح؟؟ ))
عقد حواجبه وهو يبي ينهي هالحوار بسرعه لأنه يبي يجلس لوحده , فقال باختصار : (( إلي يريحك ))
طالعته أروى بقلق وملامحه ما ريحتها ابد !!! حاسة إن عنده مشكله كبيرة ونفسها تساعده : (( خلاص إذا إلي يرحيني نروح لغرفة فراس ))
تبعها مشاري لما دخلت بممر طويل وطالعها وهي تاشر بيدها ع اول غرفة موجود بهالممر وقالت : (( هذي غرفة ماما وبابا ))
بنفس الممر كانت فيه غرفتين ع اليمين وغرفتين ع اليسار وغرفه بآخره أشرت ع الغرفة إلي ع اليمين وقالت : (( هذي غرفه راكان )) وأشرت ع الغرفة إلي قدامها من جهة اليسار وقالت : (( وهذي غرفة نجوله ))
وتقدمت شوي لما وصلت الغرف الثانية وأشرت ع الغرفة الثانية إلي ع اليمين وقالت : (( وهذي غرفتي والي قدامها ع اليسار غرفة ريما ))
وقف مكانه يتأملها بشوق ونفسه تكون جوى , نفسه ينفتح الباب وتطلع منه ريما بابتسامتها إلي تسلب قلبه , نفسه تطلع منها وتضمه ويكون كل إلي يمر فيه كابوس طوييييييييل , نفسه يدخل فيها ويشوف ريما نايمه بسلام وببرائه ويصحيها بحب!! نفسه ترجع ريما
وقفت أروى مستغربه من نظرات مشاري لغرفة ريما وقالت بفضول : (( مشاري فيه شي؟؟ ))
التفت لها وهو مصدوم ومستغرب شلون نسى نفسه خاصة مع أروى , فحاول يصرف السالفة بسرعة وهو يأشر ع غرفة ريما : (( لا بس مو تقولي لي إن هذي غرفه فراس انتظرك تفتحيها أخاف فيها شي خاص ))
باستغراب قالت : (( لا أنا قلت هذي غرفة ريما!! ))
سكتت وهي تطالع ملامحه ومستغربه حاله , اما هو نزل عينه للأرض وحس إنه خلاص انكشف , هذي أول دقايق له بالبيت وانفضح عند أروى اجل بعد يوم ايش راح يصير؟؟؟
قربت منه أروى وبخوف قالت : (( مشاري فيك شي , قول لي يمكن اقدر أساعدك؟ ))
رفع عينها لها باستغراب !!! معقولة ما عرفت ؟؟ معقولة ما شكت؟؟ عقد حواجبه وقال : (( ما فيه شي بس أنا ما انتبهت انك تقولي إنها غرفة ريما ما كنت مركز ))
باهتمام قالت أروى : (( مو هذا قصدي ادري انك مو مركز معاي لما قلت لك هذي غرف مين , بس إلي اقصده ايش فيك , ملامحك ابد مو عاجبتني؟؟ فيه شي صاير لك بالجامعة؟؟ ))
استغرب ثقتها الكبيرة فيه؟؟ لو وحده مكانها كان تأكدت إن بينهم شي , أول شي ملامح وجهه بعد زواج ريما وذهوله لما عرف إنها بخير , غير وقفته عند باب غرفتها ؟؟؟ فقال لها : (( أروى ممكن تدليني ع الغرفة لاني مصدع هذا كل الموضوع ولما ارتاح راح يكون كل شي بخير ))
طالعته وهي تتمنى إنها تصدقه , تتمنى تصدق إن ما فيه شي مضايقه , وتبي تعرف ايش إلي مضايقه!! تبي تخفف عنه ألمه ع شان يعرف ايش كثر تحبه!! تبي تحسسه انه مو وحيد وإنها معاه دايما إذا احتاجها!!
أشرت له ع الغرفة إلي بآخر الممر والي ع يمينها غرفة ريما و على يسارها غرفة أروى مشى لمكان ما اشرت وفتح الباب والتفت ع أروى الي كانت واقفه مكانه والقلق مبين بعيونها عرف في هاللحظه إن أروى تحبه وخوفها عليه مو خوف بنت لولد عمتها!! تمنى لو انه ما خذلها !! تمنى لو كان اختارها !! تمنى لو قلبه مال لها هي مو لريما كان الحين هو عايش بسعاده , رحمها لما تدري بالحب الي يحمله لاختها!!! تنهد وقال : (( اسف يا أروى ع اسلوبي معاك بس أنا جد احتاج للراحه ))
ابتسمت له وقالت : (( لا تشيل هم أنا راح احرص ع انك تاخذ راحتك هنا وراح احرص إن محد يضايقك او يزعجك ))
طالعها باستغراب وتساؤل " شلون ما قدرت احبك يا أروى شلون؟؟؟ " ابتسم لها ودخل الغرفة وحمل معاه همومه وعذابه وانسدح ع السرير وغمض عيونه وسمح لآلاف الدموع تنهمر ع خده , أبشع شعور هو الشعور بالندم , عدوه الوحيد هو الوقت لو ما تأخر كان الحين ريما زوجته؟؟ تسائل بينه وبين نفسه " راح أظل طول عمري اندم عليها؟؟ هي نستني ولهت بجاه وعز أبو زيد وأكيد إني ما اطري عليها ابد , ليش ما أنسى ليش؟؟ لازم اقتنع إن ريما خلاص مو لي , ريما لغيري وأنا السبب , إلي متى وأنا ندمان! " كان عنده أمل ان عينه تغمض وترتاح شوي ع شان يقدر يستجمع شجاعته ع شان ما يفضح نفسه عند جدته ؟؟
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ | |
| | | angel عضو فلًّـــــه
عدد الرسائل : 817 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 15/05/2008
| موضوع: رد: بنات السفير الإثنين سبتمبر 08, 2008 12:32 am | |
| $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
أروى بعد ما دخل مشاري غرفته وقفت مفتونة فيه , مشاري بالنسبة لها حلم بكل مواصفاته , برجولته ووسامته وطيبته وشهامته , في حياتها حبت شخص واحد وكان بالنسبة لها كل شي وكانت تعتقد إن مشاعرها ما راح تتحرك ابد بعده وجواها كانت في بعض الأوقات تكره ريما لانها هي السبب في فراقهم اما الحين فهي كل يوم تشكر ريما لانها لو ما فرقت بينها وبين عبدالله ما كان حصلت ع مشاري إلي أكيد بنات كثير يحلموا فيه , تأكدت إن إلي يقولوا إن الحب الأولى هو أقوى حب يمر بحياة الإنسان كذابين أو يمكن يكونوا ما جربوا الحب الثاني , لان حبها ناحية مشاري فاق حبها لعبدالله بدرجات , حتى إنها صارت تشك إن المشاعر إلي كانت تحسها ناحية عبدالله حب؟؟ حبها لمشاري نساها عبدالله وخلاها تحس إن الحياة رجعت تحلى بعينها ويمكن تكون تعيش الحين أحلى أيام حياتها وكل إلي تتمناه إن الرابط بينهم يكون أقوى من مجرد خطوبه , نفسها تكون زوجته وأم عياله , نفسها تسعده وتسعد معاه !!
جفلت لما سمعت الخدامة وراها تقول : ((Excuse me , Some person want you )) الترجمة " لو سمحتي , فيه شخص يبيك "
طالعتها أروى باستغراب وقالت : (( Want me?? How?? )) الترجمة " يبيني أنا؟؟ مين ؟؟ "
الخدامة : (( I don’t know , he don't told me his name )) الترجمة " ما ادري , ما قال لي اسمه "
تنهدت أروى بحيرة وقررت تنزل تشوف مين هالشخص؟؟ قبل تنزل التفتت ع باب مشاري وتمنت جواها انه يقدر يرتاح نزلت والفضول ماليها !! مين هالشخص إلي جاي يبيها؟؟ دخلت غرفة الجلوس ولقت نجلاء جالسه بحضن أمها إلي كانت تلعب بشعرها وتراضيها لانها زعلانه بعد ما هزيتها : (( ماما تقول الخدامة إن فيه احد يسال عني؟ ))
ابتسمت أم فراس وقالت : (( ايه حبيبتي مديرك بالداوم يستناك بالمجلس ))
طالعتها بصدمة وقالت : (( أستاذ فيصل؟؟ ))
باستغراب قالت أم فراس : (( ايه ليش مستغربه؟؟ ))
ما ردت ع أمها وراحت مثل الإعصار من التعصيب ودخلت المجلس , وفعلا لقته جالس ويشرب العصير إلي قدمته له الخدامة , أول ما شافها قام وبابتسامه قال : (( اهلين أروى ))
قربت منه والحقد ماليها : (( لا هلا ولا مسهلا خير ايش جايبك؟؟ ))
ابتسم لها : (( حبيب مشتاق لحبيبته فيها شي؟؟ ))
صرت ع أسنانها ونفسها الحين تعطيه كف يلصق وجهه بالجدار ع شان يصير معلم من المعالم , طالعته بنظره تحمل من التهديد عبارات : (( ما ودي أغلط عليك لانك ببيتي بس أظاهر انك ما تمشي الا بالتهزيء وتحب إلي يهين كرامتك ))
قرب منها أكثر وهو يقول بحب : (( أروى وربي ما صرت اقدر أنام من كثر ما أفكر فيك , حتى لو غفيت فانا احلم فيك , أروى ليش تسوي فيني كذا , هذا ذنبي إني حبيتك؟؟ ))
بعدت عنه وباشمئزاز قالت : (( ذنبك انك خاين , ذنبك انك ما مت للحين , انت حرام تعيش , فيه ناس تستحق الحياة أكثر منك )) استدركت نفسها وعرفت إنها تعترض ع قدر الله فقالت : (( استغفر الله ))
ابتسم لها وقال : (( ما تبيني أموت صح , و للحين تحبيني ادري ))
ابتسمت بسخرية وطالعته بنظره احتقار من فوقه لتحته وقالت باشمئزاز : (( مسكين انت , ارحمك , انت مريض نفسيا , أنا كنت حاقده عليك قبل بسبب إلي سويته بزوجتك بس الحين تغيرت مشاعري تجاهك الحين أنا ارحمك لانك مو عارف ايش تبي ؟ ))
فيصل : (( لا يا أروى أنا أبيك وعارف ومتأكد من هالشي , أروى وربي لو تلفي الدنيا كلها ما راح تلقي واحد يحبك مثلي ))
بسخرية قالت أروى : (( يوه اجل ما فيه احد يحبني ابد , شوف يا أستاذ فيصل أنا الحين احترمك كمدير لي وعارفه انك مخلص مره بشغلك وأمين وانا اشوفك دايما قدوه لي في مجال الشغل وكنت اعتقد انك بالعالم الخارجي تحمل نفس الشخصية وبصراحة في البداية كنت عاجبني لاني توقعتك إنسان طبيعي , لكن لما عرفتك زين برا البنك عرفت ع قد القوه إلي تحملها بالبنك إلا انت برا البنك ضعيف معدوم الشخصية , وع قد ما انت مخلص في شغلك فانت برا الدوام خاين حقير اشمئز حتى إني اطلع بوجهك , اتمنى إن هالمره وصلتك الفكره لاني ما ابي أشوف وجهك ابد ))
اجتمعت الدموع في عين فيصل وبالم قال : (( أروى أنا ما أنكر إني خنت زوجتي بس هذا كان بالماضي وانا ندمان ع كل شي سويته بس صدقيني أنا ما حبيت زوجتي ولو إني حبيتها ما كان خنتها , اما إنتي والله إني احبك من قلبي ومستحيل اخونك , أروى عطيني فرصه ))
بسخريه لاذعه قالت وهي تطالع دموعه : (( وفر دموعك لزوجتك أم بنتك وحاول تراضيها يمكن تسامحك وتغفر لك , ولا تحاول تبرر خيانتك لها لان الكره مو سبب للخيانة , لو تكرها ليش تتزوجها او ليش تجيب منها عيال , واذا تعتبر الكره مبرر للخيانه فانا راح أعاملك بنفس أسلوبك الواطي , أنا يا استاذ فيصل ما احبك ولا راح احبك باختصار أنا أكرهك ولو ارتبطت فيك راح أخونك مثل ما خنت زوجتك لاني اكرهك واظنك راح تعذرني لانك مريت بنفس التجربه والا أنا غلطانة ))
مسح فيصل دموعه وبذهول قال : (( أروى ما تعودت عليك كذا قاسيه , وين قلبك الكبير وطيبتك ))
أروى : (( لا تعتمد ع قلبي لأنه ما راح ينفعك الحين , اطلع برا ورجاء ما ابي اشوفك الا بالبنك وكلها كم أسبوع ولا تشوف وجهي مره ثانيه ))
بقهر قال فيصل : (( ماني مصدق انك تختاري ولد عمتك الحافي المنتف البارد؟؟ تختاريه وتتركيني أنا ؟؟ أنا إلي حبيتك وأنا إلي المفروض تختاريني ))
صرخت فيه : (( احترم نفسك ولا تقلل من احترام مشاري , اطلع برا , أنا أكرهك افهم وخل عندك شويه كرامه ))
قرب منها وبتهديد قال : (( والله ما أخليك , راح تتزوجيني أنا بالنهاية ))
لأول مره تحس أنها قويه ومو خايفه يمكن ع شان حب مشاري يعطيها الدعم فقالت بسخرية : (( إذا تقدر تسوي شي وتمنع قلبي من حبه فياليت تبدأ فيه ))
قرب أكثر منها لدرجه إنها صارت تحس بأنفاسه المقهورة : (( راح نشوف يا أروى مين إلي راح يفوز بقلبك بالنهاية أنا والا مشاري التافه ))
التفتوا ع صوت عصا الجدة , وبنظره كلها احتقار قالت لفيصل : (( منهو التافه يالزباله؟؟ ))
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
في غرفة فراس تعب مشاري من التقلب بالسرير ع أمل انه ينام بس واضح إن النوم ابد ما فيه أمل يزور عيونه المتعبة!! قام من سريره وغسل وجهه وتأمل ملامحه الحزينة وهو يتساءل " إلى متى هالحزن إلى متى؟؟ لما أرجع لأهلي خايب ؟؟ أهلي إلي ينتظروا شهادتي ع شان أرفع روسهم ؟؟ ولو استمريت ع هالحال مستحيل أحصل ع الماجستير!! وراح أرجع بقايا إنسان محطم !! خلاص لازم أنسى , لازم اصحى من هالحلم , ريما كانت حلم صعب الوصول له , والحين لازم أرجع لأرض الواقع وأنتبه لنفسي ولمستقبلي , فيه ناس كثير ينتظروني بالرياض , أهلي إلي ينتظروا يفتخروا بولدهم إلي رفع راسهم , وأصحابي إلي ظلوا مخلصين لي ولا قطعوني حتى بغربتي , اتصالاتهم متكررة وسؤالهم عني ما انقطع , معقولة أخيب ظنهم و ارجع إنسان ثاني !! إنسان محطم ؟؟ راح أكسر قلوبهم , وهم ابد ما يستاهلوا إلي أسويه فيهم , تكفيني أيام الغربة إلي عشتها ولازم أفرح قلبي وقلوب إلي يحبوني "
تنهد واستعد يطلع من الغرفة ويحاول يبدا صفحه جديدة بحياته حاول يكون قوي ولا يبين ضعفه , قرر انه يتغير ويمحي ريما من قلبه ومن راسه لكن كل قواه خارت وقوته تبدلت لضعف وحنين لما فتح الباب وشاف باب غرفة ريما ع يمينه!! رجع يحن لها ويحس بضعف يقتله , وشوق يعصر قلبه , وحنين يذبحه !!! مشتاق لها ومشتاق لكل شي فيها!! التفت يمين ويسار وارتاح لما ما شاف احد , مشى ع أطراف أصابعه لما وقف قدام باب غرفة ريما , رجع يلتفت يمين ويسار ولما شاف الممر هادي وواضح إن ما فيه احد , تنهد بقهر وهو عارف إلي ينتظره بهالغرفة بس ابد ما توقع انه راح يحس بهالالام وهالاحزان لما يشوف غرفتها وأغراضها
دخل وترك الباب مفتوح وراه ع شان يسمع أي خطوات تقرب من الغرفة , تعمق أكثر بالغرفة وطالع صوره لريما معلقه ع الجدار كانت تبتسم فيها , ابتسامه صافيه مطلعتها أحلى بنت ممكن يحلم فيها أي شاب , زاد نبض قلبه وحس بغصة بحلقه وعبرات تقتله ونفسها يضمها لصدره بقوه ع شان تعرف ايش كثر هو مشتاق لها , نزلت منه دمعه وجرت وراها دموع , وبخطوات مترددة قرب من الصورة ومرر يده ع خدودها وع شفتها وع شعرها وهو يذرف الدمع , غمض عيونه بقهر وهو يذكر اللحظات إلي طرد فيها ريما من حياته , الندم يقتله وهو يعض ع شفته بقهر ويذكر الموقف , فتح عيونه ورجع يتأملها بحزن اكبر ويشوف في عيونها عتاب يمكن ما يكون موجود بالصورة بس لان مشاري يدري انه هو السبب بكل إلي يصير فكان يحس بقهر وألم يخيل له أشياء مو صايره , التفت ع سريرها وقرب منه , مد يده للمخدة وقربها منه وضمها بقوه وهو يبكى ويتخيل ريما نايمه عليها !!!
جفل لما سمع صوت أنثوي وراه يقول : (( مشاري ؟؟ ايش قاعد تسوي ؟؟ )) | |
| | | angel عضو فلًّـــــه
عدد الرسائل : 817 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 15/05/2008
| موضوع: رد: بنات السفير الإثنين سبتمبر 08, 2008 12:33 am | |
| في غرفة فراس تعب مشاري من التقلب بالسرير ع أمل انه ينام بس واضح إن النوم ابد ما فيه أمل يزور عيونه المتعبة!! قام من سريره وغسل وجهه وتأمل ملامحه الحزينة وهو يتساءل " إلى متى هالحزن إلى متى؟؟ لما أرجع لأهلي خايب ؟؟ أهلي إلي ينتظروا شهادتي ع شان أرفع روسهم ؟؟ ولو استمريت ع هالحال مستحيل أحصل ع الماجستير!! وراح أرجع بقايا إنسان محطم !! خلاص لازم أنسى , لازم اصحى من هالحلم , ريما كانت حلم صعب الوصول له , والحين لازم أرجع لأرض الواقع وأنتبه لنفسي ولمستقبلي , فيه ناس كثير ينتظروني بالرياض , أهلي إلي ينتظروا يفتخروا بولدهم إلي رفع راسهم , وأصحابي إلي ظلوا مخلصين لي ولا قطعوني حتى بغربتي , اتصالاتهم متكررة وسؤالهم عني ما انقطع , معقولة أخيب ظنهم و ارجع إنسان ثاني !! إنسان محطم ؟؟ راح أكسر قلوبهم , وهم ابد ما يستاهلوا إلي أسويه فيهم , تكفيني أيام الغربة إلي عشتها ولازم أفرح قلبي وقلوب إلي يحبوني "
تنهد واستعد يطلع من الغرفة ويحاول يبدأ صفحه جديدة بحياته حاول يكون قوي ولا يبين ضعفه , قرر انه يتغير ويمحي ريما من قلبه ومن راسه لكن كل قواه خارت وقوته تبدلت لضعف وحنين لما فتح الباب وشاف باب غرفة ريما ع يمينه!! رجع يحن لها ويحس بضعف يقتله , وشوق يعصر قلبه , وحنين يذبحه !!! مشتاق لها ومشتاق لكل شي فيها!!
التفت يمين ويسار وارتاح لما ما شاف احد , مشى ع أطراف أصابعه لما وقف قدام باب غرفة ريما , رجع يلتفت يمين ويسار ولما شاف الممر هادي وواضح إن ما فيه احد , تنهد بقهر وهو عارف إلي ينتظره بهالغرفة بس ابد ما توقع انه راح يحس بهالالام وهالاحزان لما يشوف غرفتها وأغراضها
دخل وترك الباب مفتوح وراه ع شان يسمع أي خطوات تقرب من الغرفة , تعمق أكثر بالغرفة وطالع صوره لريما معلقه ع الجدار كانت تبتسم فيها , ابتسامه صافيه مطلعتها أحلى بنت ممكن يحلم فيها أي شاب , زاد نبض قلبه وحس بغصة بحلقه وعبرات تقتله ونفسها يضمها لصدره بقوه ع شان تعرف ايش كثر هو مشتاق لها , نزلت منه دمعه وجرت وراها دموع , وبخطوات مترددة قرب من الصورة ومرر يده ع خدودها وع شفتها وع شعرها وهو يذرف الدمع , غمض عيونه بقهر وهو يذكر اللحظات إلي طرد فيها ريما من حياته , الندم يقتله وهو يعض ع شفته بقهر ويذكر الموقف , فتح عيونه ورجع يتأملها بحزن اكبر ويشوف في عيونها عتاب يمكن ما يكون موجود بالصورة بس لان مشاري يدري انه هو السبب بكل إلي يصير فكان يحس بقهر وألم يخيل له أشياء مو صايره , التفت ع سريرها وقرب منه , مد يده للمخدة وقربها منه وضمها بقوه وهو يبكى ويتخيل ريما نايمه عليها !!!
جفل لما سمع صوت أنثوي وراه يقول : (( مشاري ؟؟ ايش قاعد تسوي ؟؟ ))
التفت برعب ونسى دموعه إلي راح تفضحه , انصدم لما شاف نجلاء واقفة ورى الباب والشك يملى عيونها!!! بعد عينه عنها وعطاها ظهره وبسرعة مسح دموعه , اما نجلاء ما فوتت ع نفسها الموقف وقالت : (( لا تمسح دموعك لاني شفتها !! ))
أنشلت يده من الصدمة , وابد ما توقع إنها تكون وقحة لهدرجه !! التفت عليها وهو يقول بتردد وما عنده أي تصريفه : (( نجلاء أنا .. أنا ... الموضوع أأ .... ))
سكتته باشاره من يدها : (( بس بس لا تتعذر بشي , كل شي واضح قدامي , شكي فيكم كان بمحله , بس من متى ؟؟ وأروى تعرف والا لا؟؟ ))
قرب منها مشاري وهو يطالعها بخوف : (( اسمعي نجلاء الموضوع مو مثل ما تتخيلي , لا تفهمي غلط ))
نجلاء : (( Come on مشاري كل شي كان واضح لي من قبل بس الحين تأكدت , شلون الغبية أروى ما عرفت ؟؟ عمياء هذي والا ايش قصتها؟؟ ))
بتحذير قال مشاري : (( الموضوع إلي ببالك مو صح , واصحى تقولي لأروى شي ))
نجلاء : (( اسمع إذا تهمك مشاعر أروى فيا ليت تنزل تحت وتعترف لها انك تحب أختها لانها تحت قاعده ترتكب جريمة في حق نفسها ))
بذهول قال مشاري : (( جريمة؟؟ ))
بحقد قالت نجلاء : (( ايه قاعده ترفض شخص يستاهلها أكثر منك , مديرها خاطبها وهي قاعدة تطرده من البيت ع شانك )) وبسخرية قالت له : (( مو عارفه انك ما فكرت فيها وجالس تبكي ع الأطلال ))
بارتباك قال : (( نجلاء ايش هالكلام؟ ))
نجلاء بقلة صبر : (( تنزل تقول لها والا انزل أنا؟؟ ))
لما ما سمعت رد منه تركته وتوجهت للباب وقبل تطلع مسكها مشاري من يدها وقال لها : (( نجلاء صدقيني إنتي فاهمه غلط , ولو نزلتي وقلتي لأروى راح تسببي بمشاكل كثيرة ))
سحبت يدها بعنف من مشاري وقالت : (( يعني تخاف من المشاكل زينا؟؟ إذا تخاف ليش تحاول تفرق بينا؟؟ ))
عقد حواجبه وهو يقول : (( افرق بينكم؟؟ ))
نجلاء : (( ايش معنى انك تخطب وحده وتحب الثانية؟؟؟ كل هذا ع شان تنتقم من بابا؟؟ حرام عليك أروى ما تستاهل لانها تحبك من جد , أنا أول مره أشوف الفرحة بعيون أروى حرام عليك تحطمها حرام عليك ))
عرف إن الإنكار ما راح يفيده لأنه بكل الحالات مفضوح فقرر انه يكون صريح : (( أنا اعترف إني أحب ريما بس والـــ ... ))
قاطعته بسخرية : (( ادري انك تحبها وكلنا عارفين إلا أروى إلي ما تشوف بالدنيا غيرك , الحين تبيني انزل أقول لها والا تقول لها انت لاني ما أرضى لأختي أنها تنغش ))
بترجي قال مشاري : (( نجلاء بليز عطيني فرصه وأنا راح أقول لها بنفسي بس إنتي لا تقولي لها شي لانها راح تتقبلها مني أكثر ))
ارتبكت نجلاء وقالت : (( تقول لها !!! وما يهون عليك قلبها إلي راح ينكسر؟؟ ويمكن بسببك تكره الرجال وإحنا ما صدقنا إنها أخيرا تنحل عقدتها وترضى تتزوج ))
تنهد مشاري بحزن وقال : (( وايش تبيني أسوي , مو أحسن من انك تقولي لها إنتي؟؟ ))
قربت منه نجلاء وبحزن مصطنع قالت : (( بس أنا ما أبي أقول لها لانه ما يرضيني حزن أروى ما تستاهل ))
باستغراب قال مشاري : (( ولا أنا ))
بنفس الحزن المصطنع قالت نجلاء : (( و ليش نفكر نحزنها؟؟ ليش ما نفرح قلبها؟؟ ))
عقد مشاري حواجبه وقال : (( كيف؟؟ ))
بخبث قالت : (( تتزوجها ))
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ | |
| | | angel عضو فلًّـــــه
عدد الرسائل : 817 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 15/05/2008
| موضوع: رد: بنات السفير الإثنين سبتمبر 08, 2008 12:34 am | |
| $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
في المطار كانت نوره في حضن أمها من أكثر من نص ساعة مو راضيه تتركها لانها مو متعودة تكون لوحدها بدون أمها , وخايفه تسافر مع محمد لانها ما تعرفه كويس إلا بمكالماتهم بعد الملكة , خايفه من إلي ينتظرها هناك , وخايفه ما تقدر تستحمل شوقها لامها
حاول تركي ومحمد إنهم يخلصوا ألام من حضن بنتها والي شكلها خنقتها من نص ساعة وهي ع هالحاله وكل ما حاول احد يبعدها عن أمها تبدأ تصارخ وتبكي
محمد كان كل شوي يطالع الساعة وخايف إن الطيارة تفوتهم لان باقي 10 دقايق ع بوابة الرحلة وتتقفل
بحب صادق وبحنان قرب منها وقال : (( خلاص يا حبيبتي خلينا نركب , رحلتنا راح تفوتنا ))
ضمت أمها أكثر وكأنها خايفه إن احد يسحبها بقوة وقالت بحزن : (( لا أبي اجلس مع ماما ))
قرب منها تركي وبإصرار قال : (( خلاص نوره بلا دلع , أنا لو مكان محمد كان سحبتك مع شعرك ))
ابتسم محمد وحاول يضفي ع الجو بعض المرح يمكن يخفف من خوفها وقال : (( احترم نفسك واترك شعر زوجتي ترى ألكوافيره تعبت وهي تصلحه ))
طالعه تركي باحتقار كله مرح وقال : (( ايش دخلك تراها أختي قبل تصير زوجتك ))
بنفس الاحتقار قال محمد : (( ايه بس هي تحبني أنا أكثر )) التفت ع نوره إلي للحين تبكي بحضن أمها : (( نوره حبيبتي مو تحبيني أكثر من تركي ))
بدون ما تترك حضن أمها صرخت عليهم وقالت : (( والله إنكم فاضين ))
ابتسم تركي وهو يطالع محمد : (( شكلنا تهزئنا!! ))
التفت محمد ع نوره وبدا يفقد شوي من صبره وقال لها : (( يله عاد نوره بلا دلع امشي ))
قربت منهم الجوهرة إلي ودعت نوره 3 مرات وقالت : (( نوقا إذا ظليتي كذا محد منا راح يمشي وأنا ماما مهددتني إذا ما رجعت للبيت بدري راح تحبسني , يرضيك أنحبس؟ )) كانت تبي تقنع نوره بأي شكل ع شان تروح مع زوجها المسكين إلي مو عارفه كيف يقنعها
تكلمت نوره بدون ما تبعد عن أمها إلي ملت من كثر ما تقنعها : (( ما أبي يا جوي أحس إني راح أموت لو تركت ماما لوحدها ))
قالت أمها وهي تمسح دموعها : (( حبيبتي خلاص إنتي تزوجتي ولازم تتبعي زوجك ))
بعناد قالت نوره : (( ما أبي ما أبي ))
تأففت الجوهرة من عناد نوره , وقربت من إذنها وهي تقول لها بهمس : (( اوكي براحتك بس ترى إذا ما سافرتي الحين مع محمد راح يستغربوا أهله وراح يكرهوك ويخطبوا له وحده ثانيه و أنتي ظلي هنا بحضن ماما لما يطلقك ))
بعدت نوره بسرعة من حضن أمها وقالت لمحمد : (( يله محمد أنا جاهزة ))
الكل أنصدم والتفتوا ع الجوهرة وطالعوها باستغراب؟؟ متعجبين ومندهشين من سر الكلمات إلي قالتها الجوهرة لنوره والي أثرت فيها هالتاثير؟؟
مع إن محمد كان منصدم إلا انه طالع نوره وقال لها بسرعة قبل تغير رأيها : (( يله مشينا ))
مسك يدها ودخل معاها البوابة وهو مو مصدق نفسه إنها أخيرا اقتنعت قبل يسكروا البوابة بدقايق
أما تركي قرب من الجوهرة وباستغراب قال : (( ايش هالكلمات القوية إلي خلت نوره العنيدة تبعد عن ماما بسرعة وتهرب مع زوجها؟؟ ))
ابتسمت الجوهرة وهي تطالع الوجوه إلي تطالعها بتساؤل وهزت كتوفها ببرائه وحياء وقالت : (( سر من أسرار البنات ))
مسحت أم تركي دموعها وهي تقرب من الجوهرة وتقول : (( الله يحفظك يا بنتي والله بدونك كان ما ندري شلون راح نقنعها ))
بحياء قالت الجوهرة : (( هذي صاحبتي وفرحها يهمني ))
طالعت أم تركي الجوهرة وأماني وقالت بصدق : (( والله اثبتوا إنكم صاحبات وفيات لنوره , دايما واقفين جنبها , جعلي يا رب أشوفكم في سعادة واحظر زواجكم مثل ما حظرتوا زواج بنتي ))
قالت أماني بحنان : (( والله يا خالتي كنا نتمنى إن زواج نوقا يكون كبير وكل الناس يحظروه ونرقص لها , بس الشكوى لله الأهم سعادتها ))
بحزن قالت أم تركي : (( والله حتى أنا ودي , بس انتو عارفين إن كل عمانها وأخوالها بالسعودية وأهل محمد بعد , وإحنا ما نقدر نسافر لان تركي شغله هنا وحتى ما يقدر ياخذ اجازة ))
بمرح قالت الجوهرة : (( خلاص ايش فيكم ع الهم , اليوم نوقا تزوجت لازم نفرح لفرحتها , ما نبي هم ولا حزن ))
ابتسم تركي وهو يقول بخبث : (( وبهالمناسبه أنا عازمكم ع الغداء ))
بسرعة اعترضت الجوهرة : (( لا أنا ودي ارجع للــ ))
قاطعها : (( إذا ما تحبي نوره براحتك ارجعي للبيت ))
عقدت الجوهرة حواجبها وهي تقول : (( ايش دخل حبي لنوقا بالعزيمة؟؟ ))
بكذب قال : (( ما سمعتيها من شوي توصيني وتقول اعزمهم ع الغداء والي ما تروح معاك تراها ما تحبني ))
ابتسمت الجوهرة بخبث وقالت : (( والله ؟؟ نوقا قالت كذا؟؟ غريبة محد مننا سمعها ))
فجاءه قالت أم تركي : (( أنا سمعتها ))
ووراها قالت أماني : (( أنا كمان سمعتها ))
انصدمت الجوهرة وهي تسمع تأييدهم لكلامه !! واستغربت متى نوره قالت هالكلام!! لانها كانت معاهم لحظه بلحظه وما فاتها ولاشي؟؟؟ لو كان تركي بس إلي قال هالكلام كان تأكدت انه يكذب , بس المشكلة تأييد أمه وصاحبتها؟؟؟
قطعت عليها حبل أفكارها أم تركي وهي تقول : (( إذا ما تحبي أكل المطاعم نرجع للبيت وأنا أسوي الغداء ))
بسرعة قال تركي : (( لا تكفين يا ماما تهوري يوم واحد بس ولا تدخلي المطبخ )) والتفت ع الجوهرة وجلس ع ركبه عند رجولها وضم يدينه لبعض وبطريقه ترجي قال لها : (( تكفين طلبتك يا جيجي انقذي ماما من دخول المطبخ لو يوم تكفين بليز بليز بليز , بيدك إنتي بس إنقاذنا ))
ابتسمت الجوهرة وانحرجت من الموقف فقالت بسرعة ع شان تنهي هالوضع : (( خلاص موافقة بس قوم فشلتنا ))
قام من مكانه وبهمس بس مسموع قال : (( راح أسوي هالحركه مره ثانيه بس مو ع شان أطلبك تتغدي معانا , راح أسويها لطلب ثاني راح تعرفيه قريب ))
تجاهلت كلامه وخافت إن أمه وأماني سمعوه , وبسرعة طالعتهم لقت ع شفايفهم ضحكه حاولوا بفشل إخفائها , انحرجت مره وعرفت إنهم سمعوه
حس بإحراجها تركي فحاول يصرف : (( يله مشينا ؟؟ ))
قالت أم تركي بعناد : (( مشينا بس ترى لا تفرح لاني راح ادخل المطبخ ع شان أسوي العشاء ))
ضحكوا كلهم ع كلامها وشغفها بالمطبخ , مشى تركي وهو حاس نفسه راح يطير من الفرحة , مو مصدق إن الجوهرة وافقت بهالسرعه ع الطلعة معاهم , كان خايف يعاني معاها , وفرح أكثر لما شاف معاملتها له بدت تتغير وكأنه قدر يحرك شي ميت جواها!!!
أما الجوهرة كانت منحرجه من أم تركي وأماني وخايفه إنهم حسوا بشي؟؟ نظرات تركي وكلامه تعني الكثير , وما تدري ليش صارت تفرح وهي تشوف نظراته لها وإعجابه بها؟؟ وصلوا لسياراتهم واتفقوا إن كل واحد يركب سيارته ويلتقوا بالمطعم
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
فــي مــــزرعـــة أبـــو زيــــد مسحت ريما دمعة من دموعها إلي ما وقفت ابد وهي مرمية ع السرير وجنبها أبو زيد , انقلبت ع جنبها الثاني بعيد عن وجهه الكريه وحقارته واستغلاله لها واشمأزت من نفسها ومنه ومن الدنيا كلها
نفسها تقتله وتقتل نفسها وترتاح من هالدنيا خاصة لما سمعت صوت ضحكته الكريهة وهو يقول : (( تدري يا ريما إني الحين قررت قرار يخصنا ))
حست بنبض قلبها يزيد وأملها بالحياة رجع!!! يمكن أخيرا قرر يطلقها ويريحها من الهم , كان عندها أمل إنها تتطلق منه وترجع لمشاري إلي أكيد انه للحين يستناها عدلت وضعها وجلست ع السرير وبحماس قال وهي تمسح دموعها : (( متى راح تطلقني؟؟ ))
ببرود قال : (( ومين قال إني راح أطلقك؟؟ ))
بقهر قالت : (( اجل ايش هالقرار؟؟ ))
بسخرية قال : (( قررت استفيد من وجودك هنا لآخر لحظه , وكل ما بغيتك راح تكوني تحت آمري , لما توصل عروستي تهاني ))
بعد هالكلام رمت ريما نفسها بقهر ع السرير وغطت وجهها بالغطاء وبكت من العذاب إلي فيها
صرخ عليها أبو زيد : (( أنا أبي أنام ما أبي اسمع صوت فاهمه , إذا راح تبكي روحي للحمام ابكي فيه ))
كتمت صوت عبراتها وقهرها وكرهها لكل شي بدنيتها , وأبعدت الفراش عنها وراحت للحمام وتحممت وصارت تغسل جسمها بكل قوه تملكها تبي تمحي وتبعد عنها كل لمسه لابو زيد , تبي تبعد ريحته عن جسمها , تبي تصحى من هالكابوس إلي أكيد راح ينتهي !! بس متى؟؟
خلصت حمامها ولبست ملابسها وتوجهت لباب غرفتها , حس فيها أبو زيد وصرخ فيها : (( وين طالعه؟ ))
تنهدت وقالت : (( رايحه أشم هواء والا ممنوع؟؟ ))
بكسل قال : (( البسي عبايتك قبل تطلعي من الفله وتغطي كويس ولا تفكري تسوي أي شي متهور لاني وقتها راح أقتلك فاهمه ))
أخذت عبايتها إلي مرمية ع كرسي وقالت بسخرية : (( إذا قصدك إني راح اهرب فارتاح أنا ما أدل شي هنا ولو هربت وين راح أروح مالي إلا انت للأسف ))
لما ما رد عليها عرفت انه ما يعارض طلعتها , لبست عبايتها وسكرت الباب وراها
نزل للدور الأول وتأملت المكان , كان مره فخم وكل شي فيه يدل ع رفاهية بالعيش , تخيلت لو إنها ريما الأولى أكيد راح تكون فرحانة ومبسوطة إنها بهالمكان وقفت عند المرايه ولبست الطرحة بصعوبة وغطت وجهها
طلعت من الفله وتنفست بعمق , تبي تدخل هواء نظيف جوى صدرها التعبان , المليان من سموم أبو زيد ووصاخته , تبي تحس إنها وحده ثانيه , وحده مو محطمه , تبي تحس إنها بنت ممكن تحب وتنحب مو سلعه بيد إلي يدفع أكثر!!
نزلت للمزرعة ومشت ما تدري وين تروح , الأراضي الخضراء قدامها كثيرة مره , خذت لها ممر بين الممرات ومشت بحزن وانكسار وبنفس الوقت بكره وحقد لتهاني وأبو زيد وأبوها , ولازم تنتقم منهم واحد ورى الثاني
رغم إن الجو حار بمثل هالوقت بالرياض والشمس قويه وريما مو متعودة ع هالجو الصحراوي إلا انه أهون بمليون مره من وجودها مع أبو زيد بمكان واحد
نزلت عينها للخاتم إلي بيدها وتأملته بحب وشوق يقتلها لمشاري , تنهدت وزادت إصرار ع الانتقام , وكلها أمل إنها ترجع بسرعة لمشاري , ترجع لحظنه ولحبه , يكفي انه رجع لها بحب وسامحها ع إلي سوت رغم إن إلي سوته كبير وصعب ع رجل انه يسامح عليه الشوق جواها مو قادر يخليها تصبر لما أبو زيد وزوجته المصون تهاني يصدروا قرار بطلاقها , مشتاقة له ولازم تشوفه أو حتى تكلمه , بس شلون؟؟ أبو زيد مقفل كل التلفونات من عندها , والشوفه تنساها
لمحت عامل من عمال المزرعة يمشي قدامها , كشفت بسرعة وراحت تركض له ونادته : (( لو سمحت ))
التفت عليها العامل الهندي أبو قذله مشبعه بالزيوت : (( ايوه ))
قالت ريما : (( Can you give me your mobile just a minute? )) الترجمة " لو سمحت ممكن تعطيني موبايلك بس دقيقة؟ "
قال الهندي وهو يهز راسه ومستغرب لأنه أول مره يشوف وحده كاشفه في هالمزرعه : (( أنا ما يعرف كلام انقليش ))
حاول تسيطر ع نفسها وتكون هاديه : (( ممكن اخذ موباليك شوي أبي اكلم ))
طالعها الهندي ببلاهة وقال : (( أنا ما فيه زوال )) (زوال = جوال)
شويه عليها بغت تصفقه كف , حاولت تتحمل بلاهته وقالت : (( طيب ما فيه احد هنا عنده موبايل؟؟ ))
بغباء اكبر قال : (( مهبوب فيه زوال )) (مهبوب = محبوب)
بسرعة قالت : (( وين مهبوب هذا؟ ))
رفع يده يأشر ع غرف بآخر المزرعة , وبمجرد ما رفع يده ارتفع إبطه وطل منه روائح زكيه كأنها ريحه فار ميت من عام 1900 , كتمت أنفاسها ودمعت عيونها من الريحه ومع كذا قالت : (( طيب روح جيب موبايله بسرعة ))
قال : (( اوكي ماما ))
وراح يركض للغرف إلي بآخر المزرعة , وهي تقول : (( ماما بعينك , عمى انت اكبر مني بمليون سنه ))
طبعا هو ما سمعها لأنه راح يركض للغرف إلي كان يأشر عليها , أما ريما التفتت ع البيت وكانت مره خايفه إن أبو زيد يطلع بأي لحظه , ما فيها صبر لما هالهندي يروح يجيب لها الموبايل , راحت تركض للغرف إلي اشر عليها الهندي , ورغم الشمس إلي تعاني منها قدرت توصل للغرف بوقت قياسي , ووقفت جنبها وهي تتأمل كثافة العمال فيها , عرفت انه غرف العمال , وخافت يسوو فيها شي لان نظراتهم كانت تلتهمها
بعدت عنهم ووقفت بعيد تنتظر هالهندي الدلخ يجي , لأنه مره طول , وهي خايفه من أبو زيد يصحى ويشوفها
تأففت وقربت مره ثانيه من الغرف وصارت تنادي : (( لو سمحت ))
طلع لها واحد من العمال وطالعها بنظرات مخيفه رجعتها لورا وقالت : (( فيه هنا واحد راح يجيب لي موبايل وينه؟؟ ))
انتظرت منه رد إلا ان أبو زيد هو إلي رد وراها : (( ما كفاك انك كاشفه عند العمال بعد تبي موبايل ع شان تكلمي حبيبك ))
التفتت وهي مرتعبه وتحس إنها راح تنهار من الخوف , ورغم الخوف إلا إنها حاولت تكون قويه قدامه وقالت بحده : (( مالك شغل فيني فاهم يالشايب ))
أنصدم من كلامها صدمه مو طبيعيه دفعته هالصدمه انه يتهجم ع ريما ويمد يده ويعطيها كف رماها ع الأرض
أما ريما ما انهارت ولا استسلمت بالعكس قامت بنفس شموخها القديم ووقفت قدام أبو زيد وسددت له نفس الكف إلي أعطاها
وقف مصدوم ومذهول ومصعوق من هالحركه , ما عمر احد مد يده عليه شلون تتجرا خريجة السجون؟؟ حس إن الدنيا عمت بعيونه وما يشوف إلا هي , حقده زاد أضعاف أضعاف وما يهدي بركان الغضب إلي يشتعل بصدره إلا ضربها
قرب منها وبعنف مسك يدها وحاول يسدد لها كم ضربه , ولكن ريما نظرا لقصر أبو زيد قدرت تسحب يدها منه وتدفه بعيد عنها وهي ترفع يدها بتهديد : (( لو مديت يدك مره ثانيه راح أدفنك بمزرعتك ))
التفت ع العمال وهو يشتعل من الغضب : (( امسكوها ))
بسرعة البرق تجمعوا عليها 5 عمال وكل واحد ماسكها من مكان لدرجه إن حتى التنفس صار صعب بالنسبة لها , وما حست إلا أبو زيد يسدد لها ضربه قويه لبطنها خلتها تصرخ صرخة توصل لآخر نقطه بالعالم انهالت عليها الضربات من أبو زيد شي بوجهها وشي ببطنها وشي براسها وما تركها لما شاف الدم ينزل من فمها وأول ما تركوها العمال طاحت ع الأرض , وهي تصرخ من الألم إلي يعصر معدتها , والآلام إلي تحس فيها بخدها الأيمن وتحس بدم ينزل من فمها بس ما تدري من وين !!!
صرخ أبو زيد للعمال وقال : (( هاتوها ))
حست بيدين العمال وهم يشيلوها وخاصة إن فيه بعض العمال نيته مو شريفه ويحاول يتلذذ باي منطقه توصل لها يده , نفسها تصرخ وتبكي وتوقفهم عند حدتهم إلا إن قواها انتهت , وتحس إنها مو قادرة حتى تحرك إصبعها
سمعت صوت باب ينفتح وحست بالعمال وهم يرموها ع الأرض صرخ فيهم أبو زيد : (( برا )) وقرب منها وهو يقول بتهديد : (( راح تظلي هنا لما تتعلمي الأدب ))
رفعت يدها له بصعوبة وهي تترجاه بصوت مخنوق حتى إنه ما سمعه : (( لا تتركني هنا أنا راح أموت أنا انزف ))
ما سمع توسلها لانه أشبه بالهمس , وحتى لو سمعته فاخر اهتماماته بهاللحظه هو ريما
طلع وسكر الباب وراه بالمفتاح , أما ريما حست بألم بكل خليه بجسمها وما تدري هل راسها انكسر من ضربه لها والا وجهها إلي منكسر والا رجولها والا بطنها أنجرح من جزمته والا شفتها انقطعت نصين؟؟ تحس بألم بكل نقطه بجسمها , وشوي شوي بدت تظلم الدنيا بعيونها لما دخلت في نومه عميقة أو إغمائه
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ | |
| | | angel عضو فلًّـــــه
عدد الرسائل : 817 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 15/05/2008
| موضوع: رد: بنات السفير الإثنين سبتمبر 08, 2008 12:37 am | |
| فــي قــصــر الــســفــيــر
مشاري كان مصدوم من طلب نجلاء الغريب ومو قادر يتخيل نفسه يتزوج وحده غير ريما أما نجلاء تعبت من إقناعه وفضلت تستخدم أسلوب التهديد : (( اوكي إلي يريحك , أنا عطيتك ابسط الحلول وهو انك تتزوج أروى وترتاح وتريحها , لان أصلا علاقتك مع ريما ما لها أمل , خلاص ريما تزوجت وما راح تشوفها ابد , إلى متى وانت تنتظر؟؟ راح يروح عمرك وانت وأروى تنتظروا , أروى تنتظرك وانت تنتظر ريما , وريما مو مفكره حتى فيكم ))
تنهد مشاري وبعد عن نجلاء وهو يقول : (( نجلاء لا تضغطي علي , سعادتي مو مع أروى ولا أروى سعادتها معاي ))
بقهر قالت نجلاء : (( إذا ما تبيها ليش تكذب عليها؟؟ ليش تعشمها بالزواج ))
بضعف قال مشاري : (( أنا ما كذبت عليها , أنا فعلا كنت راح أتزوجها قبل تطلع ريما ))
نجلاء : (( طيب ريما الحين طلعت من حياتك ايش تنتظر بعد , ع الأقل حاول تفهم أروى , حاول تقرب منها وصدقني فرق كبير بين أروى وريما , سهل ع أي شخص انه يحب أروى لانها فعلا تنحب ))
مشاري : (( أنا عارف ))
نجلاء : (( وإذا عارف ايش تنتظر؟؟ ))
نزل مشاري عينه للأرض وهو يفكر بكلام نجلاء , زواجه من أروى راح يسعد قلبها رغم انه راح يحطمه وخايف انه ما يقدر يسعدها لان قلبه مع ريما , ورغم الكلام إلي سمعه من خالته عن سعادة ريما إلا انه عنده أمل كبير إن ريما ترجع له بيوم من الأيام
بقله صبر قالت نجلاء : (( ليش انت إنسان متردد كذا؟؟ ))
طالعها بحده وقال : (( نجلاء هذا مصير ومستقبل لازم أفكر فيه , إذا ما تهمك سعادة أروى أنا تهمني ))
تأففت وقالت وهي تمد يدها ليده وتسحبه معاها : (( خلنا الحين ننزل نشوف قصه هالفيصل وبعدين نتكلم بهالموضوع ))
نزلت تحت ويدها بيد مشاري وهي تسحبه سحب وأخذته للمجلس إلي كان فيه فيصل واستغربت انه كان فاضي , طالعت مشاري باستغراب وقالت : (( غريبة ما فيه احد؟؟ ))
طالعها مشاري بشك : (( متاكده من وجود فيصل؟ ))
انقهرت منه لأنه مو مصدقها وسحبت يده وأخذته لغرفة الجلوس إلي كان صوت الجدة فيها واصل للمريخ , دخلت وبيدها مشاري وهي تقول : (( وين فيصل؟ ))
طالعتها أروى بحده وقالت : (( ليش إنتي ملقوفة؟؟ ))
التفتت نجلاء ع مشاري وقالت : (( نسيت أقول لك يا مشاري إن أروى ما كانت تبيني أقول لك لانك تعبان ونايم وهي ما تبي احد يزعجك )) وبعدها ابتسمت ابتسامه خبث وهي تطالع أروى : (( ياهوه ع هالحب الله يرزقني واحد يحبني مثل ما تحبك أروى ))
قامت أروى مصدومة من وقاحة أختها وصرخت فيها : (( نجيله يا قليلة الأدب ايش هالكلام؟ ))
نجلاء : (( ايش قلت عادي خطيبه وتحب خطيبها هذا غير انك بنت خاله , وغير إن ملكتكم قريب انشالله )) التفتت ع مشاري وقالت : (( والا لا؟؟ ))
حس بغصة وعصب من أسلوب نجلاء وكأنها تجبره ع هالشي , التفت ع أروى وبتردد قال : (( أكيد ))
قامت الجدة وهي تفور وتقول : (( شفت يا مشاري الحيوان ايش سوى؟؟ شفت الحقير ايش يقول ؟؟ ))
باستغراب قال مشاري : (( أي حقير؟ ))
بخبث قالت نجلاء : (( يوه يا مشاري لحقت تنسى ؟؟ فيصل طبعا ؟؟ بس ما تنلام أكيد لما شفت أروى ضيعت هههههههه ))
طالع نجلاء بحده وبنفسه يقول " أي لعبه قاعده تلعبيها الحين يا نجلاء؟؟ "
قربت منه الجدة وهي شوي وتنفجر : (( اسمع يا مشاري الوضع ما ينسكت عليه , الحين راح اكلم أبوك واحدد معاه موعد ملكتكم , خلاص ما فيني صبر من هالحيوان إلي جاي يبي يتزوج بنتي ))
دقات قلبه زادت سرعتها وخوفه من موافقة أروى شوي ويصيبه بالشلل , التفت ع أروى وهو يقول : (( بس أروى لها راي , والا لا يا أروى؟؟ ))
ابتسمت أروى بخجل ونزلت عينها للأرض وهو تقول بحياء شوي ويقتلها : (( إلي تشوفه انت أنا موافقة عليه ))
وراحت تركض لغرفتها وما فيه بعيونها إلا دموع الفرح
التفتت نجلاء وقالت : (( يقولوا إن السكوت علامة الرضاء , وأروى ما اكتفت بالسكوت , أروى عطت موافقتها ))
حاول يتهرب ويقول : (( هي ما عطت موافقتها هي قالت إلي أشوفه لانكم احرجتوها , يمكن ما تبيني ))
صرخت الجدة عليه : (( ايش هالخرابيط تبيني وما تبيني؟؟ انت مو بزر ولا أروى , انت وعدتني قبل ترجع للرياض انك تتملك عليها , وهذي رجعتك ما بقى عليها إلا اقل من 3 أسابيع , لازم تتملك عليها أول ما يرجع سلطان ))
بمحاوله فاشلة قال : (( بس أنا ما قلت لأبوي شي ))
الجدة : (( اترك علي ولدي أنا اعرف أقنعه , وبعدين أنا قبل أجي لمحت له بالموضوع وما كان معارض ))
باعتراض قال : (( لا يمه شيخه أول شي أخاف أبوي يزعل وأمي بعد , وبعدين خالي مو موجود وكمان أروى ما سمعت موافقتها , وخالتي أم فراس ما سمعت موافقتها , هذا غير إني مستحيل أتملك بعيد عن أهلي ))
الجدة : (( لا تتعذر بأي شي , قلت لك اترك أبوك وأمك أنا راح أخليهم يتصلوا يباركوا لك , أما سلطان فهو موافق وانت عارف , والملكة راح تكون هنا أما الزواج فهو بالرياض ))
مشاري : (( كيف أتزوج بالرياض وخالي وخالتي أم فراس كيف يحظروا الزواج؟؟ ))
أنقذت نجلاء الموقف وهي تقول : (( إحنا ما عمرنا رحنا للرياض وهذي فرصه إننا نتعرف ع أقاربنا هناك ))
طالع نجلاء بحقد لأنه عارف إنها السبب بكل إلي يصير : (( آسف ما راح أسوي شي لما اسمع أروى توافق ))
طالعته نجلاء بتحدي وقالت : (( لك إلي طلبت )) وطلعت بسرعة من الغرفة وقلب مشاري معاها , خايف مره من إلي راح يصير ؟؟
مسكته جدته مع يده وسحبت معاها ع الكنبة وجلست وجلسته معاها وهي تقول : (( شوف يا مشاري لو أنا شاكه انك ما راح تكون سعيد مع أروى أو حتى إنها ما تناسبك ما كنت تحملت بيت سلطان وعياله كل هالوقت , أنا صبرت هالشهور ع شانك وع شان أروى , وأتمنى صبري يكون بفايده , يا حبيبي انت إن طال الزمان والا قصر راح تتزوج , ووالله لو تلف الدنيا كلها ما راح تلقى انسب من أروى ))
حاول يسكت جدته : (( طيب طيب عارف ))
ضربته ضربه خفيفة ع يده وقالت : (( طيب طيب تسكتني؟؟ ))
مسك راسه بطفش وقال : (( خلاص يمه شيخه اسكتي شوي أنا متنرفز وما أبي أسمعك ))
في هاللحظه دخلت نجلاء وبيدها أروى إلي وجهها أنصبغ للون الأحمر قام لها مشاري وبتردد قال : (( أروى ممكن أكلمك ع انفراد ))
نزلت عينها للأرض وقالت بهمس : (( إلي يريحك ))
طلع قبلها للمجلس وجلس ع اقرب كنبه وبعد ثواني دخلت عليه والحياء مبين ع ملامحها , وظلت واقفة بدون ما تتحرك , رفع عينه لها وقال لها : (( أروى اجلسي ليش واقفة؟ ))
ابتسمت له وجلست بعيد عنه , ابتسم لما شاف هالحركه وقال لها بمرح : (( أروى أنا مو بعبع ليش خايفه وجالسه بآخر المجلس؟ ))
ابتسمت له وبنفس المرح قالت : (( أنا مرتاحة هنا ))
قال لها : (( طيب معاك موبايلك؟؟ ))
رفعت عينها له باستغراب وقالت : (( موبايلي؟ ))
مشاري : (( لاني مالي خلق أصارخ , فعشان تسمعيني أحسن إني أكلمك بالموبايل ))
ضحكت ع كلامه وقامت من مكانها وبحياء جلست بالكنبة إلي جنبه ومن توترها رفعت يدها تعدل بحجابها
لاحظ توترها وتنهد قبل يقول : (( أروى أنا راح أكون صريح معاك مثل ما عودتك ))
ابتسمت له وبفرح قالت : (( وهذا إلي خلاني أعجب فيك , صراحتك معاي وإحساسي إني مع رجل متفتح مثقف يسمع آراء الغير حتى لو كانت ما تناسبه ))
ابتسم لها وقال : (( مشكورة يا أروى ))
ضحكت له ورفعت عينها له وهي تقول بحياء ومرح وسعادة : (( العفو , أي خدمات ثانيه أخ مشاري؟ ))
التفت عليها وهو يضحك ع كلماتها , وهي بدورها ضحكت وعيونها ما تنزل عن عيونه , والحب فيها ينطق وإعجابها بكل حركه يسويها تعيشها ملكه , مجرد إحساسها إنها خطيبه مشاري هالشي يحسسها إنها ملكت العالم بالي فيه , معجبه بشخصيته وبحظوره إلي يطغي ع المكان , ثقته بنفسه ورجولته , عنفوانه ورقته !!! كانت عينها تراقب كل حركه يسويها وتراقب ارتباكه وكأنه وده يقول شي بس متردد , لاحظت عيونه إلي منزلها للأرض وعرفت سبب توتره , فقالت له ع شان تجنبه الضغط النفسي : (( مشاري إنا عارفه انك تفكر بموضوع زواجنا وادري انك متردد وأنا عارفه السبب ))
أنصدم من كلامها ورفع عيونه لها وهو مو مصدق " معقولة يا أروى كنتي تعرفي وساكتة؟؟؟ معقولة تشوفي خيانتنا لك وساكتة؟؟ " بصدمة قال لها : (( من متى و أنتي تعرفي ؟؟؟ ))
ابتسمت له ونزلت عينها لأصابعها وصارت تلعب فيها بارتباك : (( أنا عرفت من أول ما خطبني منك ))
عقد مشاري حواجبه باستغراب : (( خطبك مني؟ ))
أروى : (( مشاري أنا كنت متاكده من مشاعري ناحيتك قبل تقول لي ع موضوع فيصل , بس أنا كنت خايفه انك ما تبيني وانك تصرفني بحجه انك تعطي فيصل فرصه , ولما قربت من فيصل ومنك عرفت إن هذي طبيعتك , عرفت انك واثق من نفسك وعارف إني بالنهايه راح اختارك , لاحظت الفرق بين شخصيتك وشخصيه فيصل , شخصيتك القوية وشخصيه فيصل الضعيفة المهزوزة , كنت أتسائل ليش فيصل يغار منك والحين عرفت السبب , أنا متاكده إن أي رجل يتعمق بشخصيتك فهو راح يغار منك لان شخصيتك تجذب أي إنسان , مشاري أنا كم مره كنت راح أقول لك إني اخترتك بس الظروف تجي عكسنا , تعرف مرض ريما بعدين دخولها السجن , يعني امم تعرف الباقي , وفجاءه خطرت لي فكره إني اختار فيصل واضحي ع شان بنته ووقتها عرفت إني قاعده ارتكبت اكبر جريمة بحق نفسي لاني اكتشفت إن إلي أحسه ناحيتك مو مجرد إحساس أي بنت بولد عمتها أو خطيبه بخطيبها؟؟ مشاري أنا موافقة عليك بقناعه وبدون ضغوط , أنا موافقة عليك وأنا سعيدة لاني متاكده إن سعادتي معاك انت وبس ))
الكلمات إلي كان مشاري راح يقولها لأروى تبخرت , أعذاره إلي كان راح يقولها لها ضاعت , والكلمات ما أسعفته , عمره ما توقع إن أروى تحمل بقلبها كل هالاعجاب وكل هالحب له !! كان متوقع إن إلي بينهم مجرد خطوبه وبس وبمجرد ما يلغيها راح ينسى كل واحد منهم الثاني , بس الحين اكتشف إن هالاحساس إحساسه هو بس , وعارف زين إن أروى راح تتأثر ويمكن تأثر عليها هالصدمه لبقية حياتها؟؟ أروى ضحت كثير وتعذبت كثير وحز بخاطره انه يكون سبب لعذاب جديد لها يمكن ينهيها
التفت لها ولقى الحب الصادق الصافي الطاهر يملاها وجواها أمل مو طبيعي , بعيونها وعود صادقه وحب واعد وسعادة دائمة , معقولة يكسر هالفرحه ؟؟
نزل عينه للأرض بألم مو طبيعي " مو عارف ايش أقول لك يا بنت خالي؟؟ شلون أرفضك؟؟ معقولة أحطمك بيدي؟؟ معقولة أقول لك إني ما احبك لاني أحب أختك؟؟ معقولة أقول لك إني كنت أخونك مع أختك و أنتي خطيبتي؟؟ "
حست أروى بحزنه وألمه وحست قلبها راح يوقف من مكانه !!! حست إنها ضغطت عليه , طالعته بتفحص وقالت : (( مشاري أنا أسفه ع الكلام إلي قلته , بس أنا ,, أنا , مشاري أنا توقعتك راح تفرح بهالخبر , بس إذا سعادتك بعيد عني صدقني راح يفرحني هالشي , يكفيني أشوف السعادة بعيونك معاي أو مع غيري , صدقني مشاري الأهم لي هو سعادتك انت , مشاري أنا أسفه إذا ... ))
التفت لها وقاطعها وهو يتصنع الابتسامة : (( أروى لا تتأسفي , بالعكس باركي لي ع هالخبر الحلو ))
طالعته باستغراب وهي تقول : (( طيب ليش أحسك مو فرحان ))
حاول يتصنع السعادة وهو يقول : (( ما كنت أتوقع إنك راح توافقي بهالسهوله , حتى إني شكيت انك اخترتي فيصل , معليش أروى عطيني فرصه استوعب ))
طالعته بحب : (( يعني انت فرحان ؟؟ ))
بمرح مصطنع حاول يخفي خيبته : (( لا أنا مشاري ))
ابتسمت له أروى وقالت : (( مشاري أكلمك جد ؟ انت مبسوط؟؟ ))
ابتسم لها بألم : (( السعادة ما توصف شعوري وبنفس الوقت خايف ))
أروى : (( خايف؟ ))
مشاري : (( خايف يا أروى ما اقدر أسعدك؟؟ )) | |
| | | angel عضو فلًّـــــه
عدد الرسائل : 817 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 15/05/2008
| موضوع: رد: بنات السفير الإثنين سبتمبر 08, 2008 12:38 am | |
| ابتسمت له أروى وهي تقول : (( يكفيني اصحى الصباح وأشوف وجهك قدامي هذي السعادة الحقيقية بالنسبة لي , يكفيني أنفذ أي أمر تطلبه مني هذا هو مطلبي بالحياة , يكفيني انك تنام وانت راضي عني هذا هو طموحي , بالعكس يا مشاري أنا إلي انشالله اقدر أسعدك ))
طالع هالانسانه إلي تحمل قلب ما يحمله أي إنسان واستغرب ليش ما يحس ناحيتها بشي؟؟؟ طالعها بتفحص وقال : (( انتي إنسانه وجودك يضفي السعادة ع كل سكان البيت ))
ابتسمت له وحست إن الحياة أخيرا ضحكت لها , ونفسها تقول له ايش كثر تحبه وايش كثر تبيه , بس حياها منه ومن وضعهم كمخطوبين بس , خلاها تحاول تكتم مشاعرها لما يجمعها بيت واحد مع مشاري ووقتها تفضح كل مشاعرها له
بعد تردد قال لها : (( يعني يا أروى موافقة تكون ملكتنا أول ما يرجع خالي ))
قالت : (( إلي يريحك لو تبي نتملك هاللحظه أنا من يدك هذي ليدك هذي ))
ابتسمت له وطلعت من عنده وهو يتأملها بحسرة , غمض عيونه بقهر ونفسه يهرب من كل الناس ويلجئ لحظن حبيبته ريما , ريما إلي تحس فيه , ريما إلي تحبه , ريما إلي محد سلب قلبه إلا هي , ريما إلي لما يشوفها تتحرك فيه كل شعره وكل خليه وقلبه مع كل نبضه ينطق باسم ريما ومو قادر يصدق انه راح يكون ملك إنسانه ثانيه , إنسانه راح يكون معاها بالشكل بس وقلبه راح يكون مع غيرها , إنسانه إذا طال الزمن والا قصر راح يكون مجرد زوج بالاسم لها , إنسانه تستاهل كل الاحترام والحب إلا انه أنكتب له يكون ملك أختها تأكد انه راح يعيش باقي دنيته ندمان , ندمان ع رفضه لريما وراح يندم لزواجه المكتوب له بالفشل مع أروى بزواجه من أروى راح يفقد ريما للأبد , وبحياته مع أروى راح يفقد أروى طول العمر لأنه راح تعرف مشاعره ناحيها , هو الخسران أول وآخر , خسر ريما وراح يخسر أروى
دخل يده لجيبه ومنه طلع محفظته وفتحها ع صوره ريما الوحيدة إلي لسى محتفظ فيها وطالعها بحزن وهو يقول بنفسه " ريما لا تحسبيني مبسوط أنا قاعد ادفع ثمن رفضي لك غالي , وربي يا ريما غالي , العيشة مع شخص ما تحبه تقتل , ليش يا حبيبتي الزمن ضدنا ليش؟؟ ادري إني غلطان بس إنتي كمان غلطانة , يا ليتك ما رحتي لمات ويا لتني ما رفضتك , ريما وربي نيران جوى صدري تكويني ونفسي اطفيها مو عارف , الحيرة راح تقتلني , استناك والا أنساك , مع إني مهما حاولت ما راح اقدر , ريما ساعديني أبي اتخذ قرار ماني قادر , أبي اهرب من كل شي وأكون معاك إنتي وبس , ااااه ريما يا ليتني أخذتك بعيد وعشنا بمكان ما نشوف فيه احد , يا ليتني معاك الحين يا ليت "
مسح دمعته وسكر محفظته ودخلها بجيبه وقام من مكانه وتوجه للباب وقبل يطلع لقى نجلاء تناديه : (( مشاري وين رايح؟؟ ))
التفت لها وبقهر قال : (( شي ما يخصك ))
بخبث قالت : (( ما يخصني هاه!! )) وصرخت بأعلى صوتها لغرفة الجلوس : (( أروى حبيبتي تعالي شوفي مشاري يبي يطلع معاك ))
طالعها بصدمة وقال لها باحتقار : (( إنتي أحقر إنسانه بهالوجود ))
نجلاء : (( شوف يا مشاري أنا ما حب أختي تطلع مع خطيبها قبل الملكة بس انت حاله خاصة ))
قربت منهم أروى وعينها بالأرض وخدودها حمراء : (( وين راح نروح يا مشاري؟ ))
ببرود قال مشاري : (( أي مكان!! ))
بحياء قالت أروى : (( لو سمحت بس تعطيني دقايق وأكون جاهزة؟ ))
طالع نجلاء بحقد وبعدها قال لأروى : (( استناك بالسيارة )) بعد ما بعدت أروى طالع مشاري نجلاء بنظره كلها احتقار وتركها وطلع من البيت
ركب السيارة وهو يلعن ويشتم في نجلاء !! يبي يعرف لايش تبي توصل؟؟ كل هذا ع شان شافته بغرفة ريما؟؟ ليش مصممه انه يرتبط باروى؟؟ " أروى , آه يا أروى ليتك تفهمي إني مو لك ولا إنتي لي , ليتك تحسي باني ما احمل لك أكثر من مشاعر الاخوه "
انفتح الباب ودخلت منه أروى وهي تبتسم بسعادة وتقول : (( تأخرت عليك ))
بدون ما يطالعها قال لها ببرود : (( لا ))
التفتت له وحست بضيقته!! عرفت إن فيه موضوع مسبب له هالهموم وهالتفكير وحزنت لحزنه وبنفس الوقت فرحت لأنه اختار يطلع معاها وهو متضايق معنى هالشيء انه يرتاح بوجودها ودايما الإنسان المتضايق يلجئ للشخص إلي يرتاح للكلام معاه وهالشي فرحها لانها ما تدري إن كل شي يدور حولها هو من تخطيط نجلاء
ابتسمت لمشاري محاوله للتخفيف عنه وقالت : (( وين راح توديني؟ ))
بدون ما يطالعها قال : (( ما ادري أبي ألف بالسيارة ))
عقدت حواجبها وهي تطالع ملامحه إلي مبين عليها الحزن , نفسها تخفف عنه وتشيل عنه الهم وتبدل حاله الحزين بالفرح طالعت قدامها وبعد تردد قالت : (( مشاري ايش إلي صار لك؟؟ كنت قبل مرح ودايما مبسوط ايش إلي غيرك؟؟ ايش إلي مضايقك , نفسي اخفف عنك إلي انت فيه , نفسي أشوف الابتسامة ع شفايفك ))
تنهد وحاول يكون طبيعي وهو يقول : (( ما فيه شي أروى بس ضغوطات بالجامعة ))
بحماس قالت : (( صادق خاصة إن تخرجك خلاص قرب ))
انتظرت تسمع منه رد يشجعها ع الكلام إلا انه كان صامت وملامحه جامدة , طالعته بتفحص وقالت بنفسها " لو انك يا مشاري مو انت إلي دعيتني اطلع معاك كان شكيت إني فارضه نفسي عليك!! "
تنهدت وقالت بصراحة : (( مشاري انت ندمان ع خطوبتنا ؟؟ ))
التفت لها بسرعة وهو مستغرب كلمتها , وأول ما التقت عيونهم عرف إنها جادة بكلامها !! وحس إنها فرصته ع شان يصارحها انه ما يحبها وانه يعتبرها مجرد أخت!!!
حاول ينطق باي كلمه أو حتى حرف , بس كل ما تذكر ملامح الفرح والسعادة إلي بوجهها لما عرفت إن ملكتهم قريبه يحس بتردد وخايف يكسر قلبها وفرحتها ويفكر بينه وبين نفسه " مشاعري ماتت بدون ريما ومستحيل أي بنت ترجع تحييها , وأكيد بيوم من الأيام راح ارتبط باي بنت و ليش ما تكون البنت أروى ع الأقل أوهبها السعادة إلي ما قدرت أوهبها لريما , أنا حرمت ريما الفرح معاي وحطمت قلبها ليش بعد أحطم أروى وأنا متأكد إنها تحبني؟؟ ع الأقل اسعد قلب واحد " التفت ع أروى وقال : (( إذا سمعتك تقولي هالكلام مره ثانيه راح ازعل عليك ))
وقف السيارة بمكان أنصدم كيف وصل له!! يديه توجهه لهالمكان بدون ما يحس , المكان إلي جمعه مع ريما والي يحمل ذكريات حزينة , فتح الباب ولا شعوريا نزل وترك أروى بدون حتى ما يقول لها انزلي
مشى لما وصل لنفس المكان إلي كان يجلس فيه مع ريما وعينه ع الأراضي الخضراء إلي تحته وهو يتأمله بحب وعشق جلس والتفت ع المكان إلي كانت ريما جالسه فيه لما طلع معاها وابتسم بحزن
سمع صوت أروى وراه يقول : (( مو معقول يا مشاري أنا عايشه هنا وعمري ما اكتشفت هالمكان الحلو ))
بدون ما يلتفت لها قال ببرود : (( أعجبك؟ ))
قربت منه وكانت راح تجلس بنفس المكان إلي كانت ريما تجلس فيه , وقبل تجلس وقفها بصرخة منه : (( لا , لا تجلسي هنا ))
وقفت مكانها مرعوبة وقالت : (( ليش ايش فيه؟ ))
طالعها مصدوم من رده فعله !!! وبإحراج قال : (( لا بس هالمكان قريب مره من الزاوية أخاف تزل رجلك وتطيحي ))
كان عارف انه كذاب لأنه نفس المكان إلي جالس فيه وما كان قريب مره من الزاوية
أما أروى ابتسمت بفرح وكانت تعتقد إن مشاري خايف عليها وهالشي غمر قلبها بالسعادة , وبهدوء راحت تجلس بالجهة الثانية وبكل رقه قالت : (( من زمان وانت تجي هنا ))
ببرود قال : (( أجي لما أحس إني متضايق ))
بخوف قالت : (( ايش إلي مضايقك يا مشاري؟؟ ))
نبره الخوف كانت واضحة بصوتها , وهالشي خلى إحساس الذنب إلي جواه يزيد , وحس انه ظالمها وظالم نفسه , التفت لها وبكل رقه قال : (( أروى ادري إني سببت لك الهم وطفشتك , كان المفروض إننا نطلع نستانس مو نكتئب .. أروى صــ .. ))
قاطعته : (( أنا راح ازعل لو جاملتني , مشاري أنا ما أبيك تجلس معاي تضحك وتسولف وانت جواك مهموم , ما أبيك تمثل معاي , أبيك ع طبيعتك , أبيك لما انت حزين تقول أنا حزين ع شان اخفف عنك , لما تكون مهموم أحاول أشيل عنك الهم , مشاري أنا مهمتي بهالحياة إني ارسم الضحكة والسعادة ع قلبك قبل شفايفك ))
تنهد براحه وهو يشوف اهتمامها فيه , ضروفه إلي يمر فيها والضغوط النفسية إلي يعانيها خلته يحس بالغربة أكثر ويحس انه وحيد خاصة بعد بُعد ريما عنه , وبكلام أروى حس إنها قاعده تداوي جروحه بدون حتى ما تحس , محتاج لقلب يفهمه ويعتني فيه , محتاج لحنان ينسيه همومه , محتاج لقلب مثل قلب أروى طالعها بحزن وقال : (( أروى أنا محتاجك , محتاج تطلعيني من الوضع إلي أنا فيه ))
السعادة ما توصف وضعها !! كانت تتمنى إن مشاري بس يبتسم لها أو حتى يعطيها بصيص أمل إنها ممكن تغيره ويكون شخص يقدر يحب ويملك مشاعر مثله مثل الناس , هي عارفه زين بعد ما فهمها إن المشاعر مالها أي اعتبار ولا حساب في حياته ولكن بعد كلمته "محتاجك" جددت الأمل عندها وحست إن مشاري أخيرا صار يحس انبسطت لما حست إن مشاري بحاجه لها !! بحاجه لوجودها قربه !! وبكل صدق وحب نابع من قلب قالت : (( عمرك ما راح تحتاجني ولا تلقاني جنبك , مشاري راح أكون رهن إشارتك متى ما احتجت للكلام ))
تنهد براحه وابتسم لها وهو يقول : (( شكرا يا أروى ))
بمرح قالت : (( قلنا العفو أخ مشاري أي خدمات ثانيه ))
ضحك مجامله لها وهو يقول : (( أخ وملكتنا بعد يومين؟؟ ))
نزلت عينها للأرض وبحياء قالت : (( مشاري خلاص ))
طالعها وهو يحس بألم جواه , حس انه ظالمها لأنه تنتظر منه انه يطلع معاها لمكان حلو مو مكان يتذكر فيه حبيبته الأولى!! حاول يطلع من الجو الكئيب إلي هو فيه وقام من مكانه ومد يده لها وهو يقول بمرح مصطنع : (( هاتي يدك , خلينا نروح لمكان ننسى فيه همومنا لانا لو جلسنا هنا راح ننتحر آخر شي ))
انحرجت منه لانها ما تبي تمد يدها له , منحرجه منه وما تبي تخذله , وهي من طبعا مستحيل تلمس يد رجال غريب بالنسبة لها , ومشاري صح انه ولد عمتها وخطيبها إلا انه ما فيه رابط شرعي يحل له انه يلمسها , خافت تزعله أو تخذله واحتارت ايش تسوي؟؟ وكل إلي سوته إنها جلست مكانها ما تحركت
أما مشاري استغرب إنها ما مدت يدها له!!! وفجاءه تذكر لما كانوا بالشاليه لما قالت لها نجلاء "مدي يدك له ولا تسوي اليوم عاقلة" عرف ع طول إنها ما تحب تلمس أي يد رجال غريب بالنسبة لها , وبسرعة سحب يده وطالعها بانبهار!!! " معقولة فيه بنت كذا!!! معقولة فيه بنت عندها هالقيم والاخلاق؟؟ "
ابتسمت لانها عرفت انه حس فيها لما شال يده وقامت من نفسها وتوجه للسيارة بدون ما تتكلم !! وقف يطالعها مذهول , هو عارف إنها تحبه ومساله إنها تقاوم شعورها في إنها تلمس يده هالشي كبرها بعينه وحس بالفرق بين أروى وريما ريما إلي ما عنت نفسها في إنها تفكر مجرد تفكير إنها تدخل شقه شاب وبملابس خليعة أما أروى استكثرت ع نفسها لمسه يد خطيبها!!! تعجب من نفسه شلون ما ألفتت انتباهه قبل؟؟ التفت ع المكان وراه وطالعه بصمت وكأنه يودع ريما ويودع ذكرياته معاها!!
ركب السيارة والتفت يبتسم لأروى وهو يقول : (( جاهزة نروح لأي مكان؟؟ ))
بمرح قالت : (( أي مكان ))
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ | |
| | | angel عضو فلًّـــــه
عدد الرسائل : 817 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 15/05/2008
| موضوع: رد: بنات السفير الإثنين سبتمبر 08, 2008 12:39 am | |
| $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
الجوهرة وقفت عند المطعم إلي وقف عنده تركي وأمه,, أماني الجالسة جنبها فتحت باب السيارة ع شان تنزل إلا إن يد الجوهرة مسكتها بسرعة وجرتها لداخل السيارة التفتت لها أماني باستغراب وهي تقول : (( خير جوي أبي انزل ليش تمنعيني ))
طالعتها الجوهرة بشك : (( اماندا صدق إنتي سمعتي نوقا تقول لتركي اعزمهم ع الغداء؟؟ ))
بخوف وتردد قالت أماني : (( ايه جوي أيش فيك ليش مو مصدقه؟؟ ))
بنفس الشك قالت : (( كذابة يا اماندا أنا ما سمعتها وأنا كنت اقرب منك لها , كيف مشالله سمعتيها؟؟ اماندا لا تكون هذي كذبه منك؟ ))
أماني : (( هاه !! لا ليش اكذب أصلا نوقا صدق قالت كذا وإذا منتي مصدقه اتصلي عليها واسأليها ))
الجوهرة : (( لا والله اتصل عليها بالطيارة؟؟ ))
سحبت أماني يدها من الجوهرة بقوه وقالت : (( إذا ما تبي تصدقي بالطقاق , أنا جوعانة وأبي أكل ))
ونزلت وتركتها , أما الجوهرة طالعتها بحقد وعرفت من خوفها إنها كذابة وان نوره ما قالت شي , لان أماني إذا خافت تهرب وما تحب تواجه مصيرها طالعت أم تركي مع أماني يدخلوا المطعم وتركي واقف برا ينتظرها وهو يأشر لها تنزل من السيارة فكرت بينها وبين نفسها وهي تطالع تركي " ليش ما امشي واخلي هالزفته اماندا ترجع بليموزين أو تخلي هالمملوح يرجعها وصدق وقتها أفشلها عند أم تركي!! " أعجبتها الفكرة وبنفس الوقت خافت تستغرب أم تركي تصرفها , فاستسلمت وسكرت سيارتها ونزلت منها وهي تتوجه لباب المطعم إلي واقف عنده تركي ويطالعها بنظرات افترستها افتراس
أول ما وصلت له قال لها بهمس : (( جيجي أنا ما قلت لك إن شكلك اليوم في هالتنوره كيوت مره ويجنن ))
التفتت عليه باحتقار وهي تدخل المطعم : (( قلت أو ما قلت ما تفرق معاي )) أشرت عن إذنها وهي تقول (( لان كلامك يدخل من هالاذن ويطلع من الثانية ))
بغرور قال : (( اوكي يدخل ويطلع من الثانية بس أنا ادري انك تسوي كوبي منه في مخك قبل تطلعيه ع شان تعيديه بمخك ألف مره من الفرحة ))
وقفت مكانها من الصدمة وهي تدخن من التعصيبه وتقول : (( يلعن أم الثقة إلي انت عايش فيها؟ بالله انت احد قال لك انك انريكي مثلا والا بروس ويليس انت حتى بشير غنيم أوسم منك ))
تركته ومشت من القهر وسدت إذنها وهي تسمع صوت ضحكاته ماليه المطعم , حتى إن مدير المطعم جاء له يقول له يقصر صوته لان المطعم راقي والصوت العالي ينرفز الزباين
جلست الجوهرة ع الكرسي الفاضي الموجود وجنبها أماني وبهمس قالت : (( أنا يا راح اقتل هالانسان يا راح اقتله يا راح اقتله ))
أماني : (( هههههههههه طيب ليش ما تقتليه هههههههههههه ))
بحقد طالعتها وقالت : (( هاهاها مره رايقه ))
طالعتهم أم تركي باستغراب وهي تقول : (( ايش فيه تركي يضحك؟ ))
الجوهرة بقهر : (( ما ادري يا خالتي مشالله ع ولدك دايما يضحك أظاهر انك والدته في مسرحيه كوميدية بطوله عادل إمام واحمد بدير )) أم تركي ما فهمت شي وأخذت المنيو إلي جنبها
أماني التفتت ع الجوهرة وضحكت ع كلامها , أما الجوهرة طالعتها بحقد وقالت : (( فيه شي يضحك يا الســ... ))
قبل تكمل كلامها قاطعها تركي إلي كان يجلس جبنها : (( جيجي الله يهديك للحين ما طلبتي لي شي , مو قلت لك من شوي اطلبي لي شي ع ذوقك لاني ميت جوع؟؟ ))
التفتت له مصدومة وقالت : (( خدامه عندك ع شان اطلب لك؟؟ ))
طالعتها أم تركي باستغراب وهي تقول : (( أنا اطلب لك يا حبيبي ايش تبي؟ ))
انتبهت لنفسها ولوجود أم تركي جنبها وخافت تزعل عليها أو حتى تشك فيها فحاولت تصرف وتقول لما شافت ملامح أم تركي المستغربة : (( خالتي صدقتي أنا امزح مع تركي , تركي مثل اخوي ))
ابتسمت لها أم تركي وهي تطالع الصوص إلي قدموه المطعم مع خبز كمقبلات : (( والله إني محتارة مع هالصوص مدري شلون سووه , لازم بكره أجرب كل الخلطات لما أوصل لمكوناته ))
تركي بطفش : (( ماما حتى و أنتي بالمطعم تفكري بالمطبخ ))
ضحت الجوهرة وأماني ع جنون أم تركي بالمطبخ وع ولدها إلي يحاول يعالج أمه من هذا الإدمان تركي : (( ماما ليش ما ننقل سريرك للمطبخ ع شان لو يوم حلمتي بطبخه يكون كل شي جنبك ويمديك تسوي الطبخة قبل تطير من راسك ))
بتفكير قالت أم تركي : (( والله فكرت حلوه ليش للحين ما فكرت فيها ))
كان تركي يحاول جاهد انه يقلل احتكاكه بالجوهرة ع شان ما تعصب عليه خاصة انه ناوي ع شي ويبي يكسبها هالفتره ع شان ما ترفض طلبه !! حاول ع قد ما يقدر انه ما ينرفزها ويكون رسمي معاها مره , لحد ما انتهت هالوجبه إلي كانت بدايتها مشحونة بالتوتر بينه وبين الجوهرة وأخرها كان ضحك ومرح , حتى إن الجوهرة صارت تمزح معاه وبكذا موقف وقفت معاه ضد أم تركي وأماني وكأنهم كونوا حزب ضد أمه وأماني , وهالشي ريحه شوي وعطاه دفعه معنوية كبيرة.
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
فـــي الـــــريــــــاض
ما حست ريما إلا وهي تصحى من النوم أو من الإغماء وهي مرمية ع السرير ومكان غريب زي ما يكون مستشفى !!! حاولت تتحرك ولا قدرت , حست نفسها ثقيلة وكل جسمها متكسر !! أوجاع بكل جسمها وعين من عيونها ما تشوف فيها زي ما تكون متسكره !! رجل من رجولها ثقيلة وتحس بالألم جواها يقطعها بطنها تحس إن مقطوع نصين من الألم حاولت تتكلم ما قدرت إلا تهمس !!! بصعوبة مدت يدها لجرح الممرضات إلي جنبها !! وبعد ثواني جنها الممرضة تبتسم وهي تقول : ((What do you feel now?? )) الترجمة " بايش تحسي الحين؟ "
بهمس قالت : ((I feel pain in all my body! what happened to me? )) الترجمة " الم بكل جسمي!! ايش إلي صار لي "
الممرضة : (( Just a minute I will call a doctor )) الترجمة " دقيقة راح أنادي الدكتور "
سكتت ريما وهي بانتظار الدكتور إلي راح يقول لها ايش صار؟؟ وتحاول تتذكر ايش إلي صار لها؟؟؟ بس لا صداعها ولا ألمها خلاها تتذكر شي!! وبعد دقايق انتظرتها ريما دخل أبو زيد عليها ومعاه الدكتور , بصعوبة رفعت عينها له وقالت : (( ايش فيني؟ ))
قرب منها أبو زيد وقال : (( ما صار شي بسيطة بس إنتي الدلوعة ))
الدكتور : (( كسر بالرجل وبعض الرضوض بالجسم وبالوجه وكل هذا ما راح ياخذ أكثر من شهر وراح ترجعي مثل أول وأحسن ))
بصدمة قالت : (( كسر ورضوض؟؟ ))
التفت أبو زيد ع الدكتور وقال : (( هاه دكتور نقدر ناخذها؟ ))
الدكتور : (( ايه تقدر بس أتمنى المرة الجايه ما يتكرر هالشي يا أبو زيد يعني لو تسترنا هالمره ع الموضوع المرة الجايه راح ننفضح , ولو الشرطة حست بشي راح ندخل بمشاكل إحنا في غنى عنها ))
أبو زيد : (( لا انشالله ما راح يتكرر هالشي , ومشكور يا دكتور ع وقفتك معاي ))
الدكتور : (( ولو يا أبو زيد جمايلك مغرقتنا )) التفت الدكتور ع ريما وقال : (( ع فكره الرضوض إلي بوجهك مع الوقت راح تروح لا تخافي ما راح تبقي اثر ابد ))
التفت أبو زيد ع الممرضين إلي جنبه وقال : (( هاتوها للسيارة ))
ما حست إلا بالممرضين يشيلوها ويجلسوها ع كرسي متحرك , ظلت ساكتة وتبكي بصمت ع وضعها لما تذكرت إنها أكلت ضرب من طبيعي من أبو زيد ومن عمال المزرعة !! وتذكرت رميتها بالحمام وتذكرت تهاني والي ينتظرها مع وجود تهاني بنفس البيت !!! وايش راح تسوي وهي بهالوضع مكسورة ولا تقدر تمشي !! وايش بعد ينتظرها ؟ كل ما طلعت من مشكله تطيح بالثانية!!!
دخلوا الاصنصير وتأملت نفسها بالمرايه برعب وخوف , وما صدقت إن هذا وجهها ؟؟؟ عينها زرقاء والجفن العلوي كله رضوض ومتورم وطايح ع الجفن السفلي حتى إنها ما تقدر تشوف لان جفنها مغطي ع عينها , وخدها اليمين متورم بشكل مو طبيعي وكأنها مدخله بفمها شي , أما شفتها إلي تحت مقسومة لجزأين والخيوط واضحة فيها هذا غير كسر رجلها ومغص بطنها وصداع راسها صرخت من شكلها المخيف وهي تقول : (( لااااااااااااااااااا , ليش تشوه وجهي حرام عليك شوهتني , مستحيل وجهي يرجع مثل أول حراااااااااام عليك ))
حاول يهديها بالاصنصير ع شان ما تفضحه وهو يقول : (( يا بنت الحلال الرضوض راح تختفي بعد أسبوع الدكتور قال لي ))
بخوف قالت : (( كذاب أنا راح أصير مشوهه طول عمري حراااااام عليك ايش سويت لك ع شان تشوهني ))
بتهديد قال : (( شوفي والله لو انفتح الاصنصير وسمعت صوتك لأتركك هنا وشوفي مين راح ينقذك , قسم بالله أي صوت راح أخليك تندمي طول عمرك و أنتي عارفه أنا ايش اقدر أسوي وأظنك جربتيني ))
انفتح الاصنصير ونظرت تحدي من أبو زيد وجهها لريما وهو يقول : (( غطي وجهك ))
رمت الطرحة إلي كانت متحجبه بها , وورى هالطرحه دموع تغسل وجهها المتعب المصاب وجواها منية تتمنى تتحقق وهي إنها تموت الحين وترتاح وتريح!!
ظلت طول الطريق ساكتة ومهمومة وحزينة وهي تشوف نفسها كل يوم تخسر شي , كل ما قالت إن الأمور تتحسن تلقاها تسوء أكثر وأكثر , كل ما قالت جاء الفرج تلقى الضيق , كل ما قررت تنتقم وترجع لقوتها وجبروتها تلقى نفسها اضعف من الضعف نفسه , وما تدري إلى متى راح يظل عقابها !!! هي عارفه ومتاكده إن هذا انتقام من الله ع إلي سوته بالناس وبأهلها خاصة بأروى إلا إنها تحس إن كل هذا كثير وقدرتها ع التحمل انتهت ولو إنها جبل كان انهار , وبعد هالتشوه إلي صار بوجهها فهي أعلنت استسلامها لكل الناس ولو قررت تهاني تنتقم منها راح تسمح لها لانها خلاص ما عاد عندها طاقه تقاوم أو توقف بوجه أي شخص , هذا إذا لقت تهاني شي باقي تحطمه لان خلاص ما بقى لها شي!!
وصلوا المزرعة واستقبلهم مجموعه من العمال بعد ما طلب منهم أبو زيد إنهم يشيلوها ويجلسوها ع الكرسي المتحرك , وبعد ما جلست ع الكرسي قال أبو زيد للعمال : (( ودوها للمجلس الموجود بآخر المزرعة ))
نفذ العمال أمر أبو زيد ونزلوها من السيارة وحطوها بالكرسي المتحرك وقبل يحركوا كرسي ريما وياخذوها للمجلس منعهم صوت أنثوي جاي من وراهم : (( لا يا أبو زيد أنا إلي راح أوديها ))
التفتوا كلهم ع الصوت إلا ريما ما كانت بحاجه تلتفت ع شان تشوف وجه تهاني , غمضت عيونها باستسلام وعرفت إنها راح تواجه متاعب أكثر من إلي واجهتها
أبو زيد الفرحة كانت راح تسبب له جلطه : (( تهاني حبيبتي ايش طلعك من الفله يا عمري ))
تهاني : (( الشوق يا عمري طلعني ))
أبو زيد : (( معليش يا عمري ما قدرت اجلس معاك وقت طويل أول ما وصلتي لاني اظطريت أودي هالحيوانه للمستشفى ))
بسخرية قالت : (( زين سويت فيها , بس يا ليتك انتظرت لما أوصل ع شان أتلذذ وأنا أشوفك تأدب خريجه السجون قليلة الأدب إلي ما عندها حيا ولا شرف ))
أبو زيد بخبث : (( خليك منها , وتعالي ندخل فلتنا ترى مشتاق لك موت ))
بإصرار قالت تهاني : (( ادخل انت يا حبيبي وأنا دقايق وألحقك , أبي أروح أتمشى مع هالمقرفه , عندي لها سوالف ما تتحمل التأجيل ))
بمرح قال : (( إلي تشوفيه يا عمري إنتي , أنا راح ادخل استناك يا قلبي ولا تطولي علي لاني مشتاق لك , ولا تنسى تتغطي كويس ترى المزرعة كلها عمال ))
طالعته بحب كاذب وهي تقول : (( لا تخاف علي يا حبيبي بدون ما توصيني يا قلبي أنا راح أتغطى ))
أرسل لها بوسه بالهواء استقبلتها تهاني بحب كاذب كله نصب واحتيال انتظرت تهاني أبو زيد يختفي عن أنظارها جوى الفله والتفتت ع العامل إلي ينتظر أمر منها , وباحتقار قالت له : (( يله انت روح ))
قربت من ريما ومسكت الكرسي من وراها وجرت الكرسي لمكان بعيد عن الفله مشت مسافة وكل وحده منهم ساكتة , ريما تنتظر تبدأ تهاني بانتقامها الجديد وهي مستسلمة أما تهاني فهي تمشي وتمشي لما استقرت ع مكان جوى المزرعة بعيد عن الأنظار وعن العمال , وقفت كرسي ريما وتقدمت لما صارت قدام ريما ووجهها مقابل وجه ريما ورمت طرحتها ومدت يدها لطرحه ريما ورمتها لاحظت ريما نظرات الصدمة ع وجه تهاني لما شافت وجهها إلي كله رضوض
وبعد ما استوعب الوضع وهدت قالت بشماتة : (( لالا معقولة هذا وجه ريما الحلوة؟؟ هذا وجه ريما إلي ما تشوف بالدنيا إلا هي؟؟ ريما إلي تحس إنها أحلى وحده بهالدينا؟؟ يا حرام , الحين وجهك مقرف مقزز ))
انتظرت تشوفها تبكي أو حتى تهزئ , متعودة ع جبروت ريما وعلى قوتها , ومو قادرة تصدق إن هذي ريما , هالانسانه إلي قدامها المستسلمة هي نفسها ريما؟؟؟؟
تنرفزت تهاني وصرخت فيها : (( يله تحركي هزئيني اصفقيني !! ليش ساكتة؟؟ وين لسانك الوصخ؟؟ وين غرورك وعجرفتك ))
قربت منها وهزتها بعنف وهي تقول : (( ليش ساكتة يا حيوانه يله ابكي , مشاري خلاص تركك وأبوك باعك وأبو زيد ينتظر إشارة مني ع شان يطلقك , و أنتي الحين تحت رحمتي , يله ابكي ابكي ))
طالعتها بحقد وهي تشوف ملامحها أشبه لملامح وحده ميتة ما فيها أي حياه ولا حزن ولا فرح ولا حتى حركه رجعت تهزها بعنف : (( تكلمي يا حيوانه تكلمي !!! والا تبي تحقريني ولا تردي , ريما لا تخليني اطلع لسانك بالقوة وأخليك تتكلمي )) | |
| | | angel عضو فلًّـــــه
عدد الرسائل : 817 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 15/05/2008
| موضوع: رد: بنات السفير الإثنين سبتمبر 08, 2008 12:40 am | |
| رفعت ريما راسها لها وبكل حزن قالت : (( ايش تنتظري مني؟؟ تبيني ابكي؟؟ ما أظن بقى لي دموع ما نزلتها ؟؟ تبني احزن ؟؟ إنتي موتي فيني حتى الحزن , وصار ما يفرق معاي الفرح والا الحزن , أنا ميتة الحين , و أنتي قاعدة تتعاملي مع بقايا إنسانه , إذا تبي تنتقمي مني فانتقمي الحين لاني ما راح أقاوم أو أصارخ )) وبترجي وبعيون كلها دموع قالت : (( تهاني الله يخليك اقتليني ))
بعد هالكلمه رفعت تهاني حواجبها بنصر وهي تشوف ريما محطمه كليا قدامها وقالت بفرح : (( عمري ما حسيت بسعادة مثل هاللحظه , كنت أتمنى إني بيوم اقدر أحطمك والحين أشوف إني وصلت لهدفي )) رفعت عينها للمزرعة إلي قدامها وقالت : (( كل هالعز إلي أنا فيه فهو بسببك إنتي , إنتي إلي درستيني ع الشر ومثل ما يقولوا أحيانا الطالب يتفوق ع مدرسه ))
لفت ريما وجهها بعيد عنها وهي تقول : (( أتمنى إن هالعز يغرقك ويكون سبب في موتك ))
ضحكت تهاني ضحكه رجت أنحاء المزرعة وقالت بحقد : (( هذي منيتك انك تحطميني , أنا مستغربه انك للحين ما سالتيني شلون تزوجت أبو زيد بعد إلي سواه فيني مات ؟؟ ))
باستغراب قالت ريما : (( مات؟؟ ))
بسخرية قالت تهاني : (( اووه لا تسوي نفسك برئيه !!! ادري إن هذي أفكارك , مثل ما حرضتي مات انه يغتصب هيله , نفس خطتك الحقيرة , ارسلتي لي مات وخليتيه يغتصبني ))
بذهول قالت ريما : (( يغتصبك؟؟ ))
تهاني : (( لا تفرحي هو صح اغتصبني بس هذي مو نهاية العالم , عمليه بسيطة رجعتني مثل أول وأحسن كمان , ورجعت أقوى من أول واستغليت حزن وخيبة أمل أبو زيد فيك لما انسجنتي وقربت منه وتعرفي الشياب يحبوا إلي يواسيهم ويعطيهم الحنان ويوقف جنبهم , وبشويه دلع مع نصب قدرت اخلي أبو زيد يتزوجني وع فكره أنا إلي شرطت عليه انه يتزوجك ع شان أحرمك من مشاري , لاني كنت خايفه انه يرجع لك , أبي اقطع عليك كل أمل ممكن يفرحك , والحين بعد ما حطمتك كليا ايش رايك متى تبي اخلي حبيبي يطلقك ؟ ))
غمضت ريما عيونها وأسندت راسها ع الكرسي وهي تحس بالألم يكويها وبصعوبة قالت : (( شوفي إلي يريحك لما تملي من ذلي خليه يطلقني ))
بقهر قالت تهاني : (( يعني كذا تستسلمي بكل هالبرود؟؟ قاومي ع الأقل شوي ))
ابتسمت لها ريما بحزن وهي تقول : (( أقاوم؟؟ ليش؟ وع شان ايش؟؟ ))
عصبت منها تهاني وصرخت ع عامل من العمال وقالت له : (( ودها للمجلس إلي بآخر المزرعة ))
وتوجهت للفله وهي مقهورة من استسلام ريما , لانها كانت تتمنى تشوفها تقاوم أو حتى تبكي !!
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
مشاري وقف عند بيت خاله ونزل بسرعة وفتح لأروى الباب وهو يقول : (( تفضلي يا Spicy woman )) نزلت أروى وهي تضحك وتقول : (( انت إلي طلبت مني اوديك لمطعم أحبه ))
مشى معاها لما وصلوا لباب البيت وهو يقول : (( ايه بس ما توقعت انك توديني لمطعم هندي وربي لو اطفي لساني ببحر كان سببت جفاف للعالم هههههههههه ))
دخلت أروى ووراها مشاري وهي تقول برقه : (( ههههههههههههههه , إذا الجفاف منك فمحد راح يعارض ))
ابتسم لها مشاري وهو منحرج حتى ما يقدر يقول لها كلام حلو لأنه ابد مو حاس فيه واكتفي يقول : (( الله يقدرني وأسعدك انشالله ))
وقفت أروى وهي تطالعه بحب وبفرحه غمرتها : (( يكفي أشوف ابتسامتك هذي قمة سعادتي ))
التفتوا مذهولين ع ضحكات الجدة ونجلاء , طالعتهم الجدة بفرح وقالت : (( الله لا يحرمني شوفتك دايما كذا , جعلك لزقه فيها وهي لزقه فيك ))
انحرجت أروى وقالت بحياء : (( عن إذنكم ))
نجلاء : (( يا عيني ع إلي يستحوا يااااااااااهوه يا أروى أموت أنا ))
راحت أروى تركض عنهم , أما نجلاء طالعت مشاري بتحدي وقالت لجدتها : (( شفتي يمه شيخه فرحه أروى , بصراحة أنا ما عمري شفتها مبسوطة مثل اليوم ))
ابتسمت الجدة بفخر وهي تقول : (( أي والله أروى تستاهل ومشاري بعد يستاهل وحده مثل أروى تخاف الله وتحبه ))
عقد مشاري حواجبه وهو يقول : (( عن إذنكم أنا راح أنام ))
تركهم وراح ع غرفة فراس أما نجلاء التفتت ع جدتها وقالت : (( شيخه ما تلاحظي انك باردة؟ ))
باستغراب قالت الجدة : (( ليش؟ ))
نجلاء بخبث : (( لازم تتحركي وتكلمي أبو مشاري وتحددي الملكة , نبي هالزواج يتم بسرعة أخاف ترجع ريما وتحوس علينا كل شي ))
ابتسمت الجدة وهي تقول : (( أول مره أحس انك تقولي شي صح!! , بكره انشالله اكلمهم وأقول لهم ))
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
انسدح مشاري ع السرير وبين يدينه صوره ريما إلي بمحفظته , وجواه تأنيب ضمير انه اليوم نساها بوجود أروى !! صح إنها ما يحس نفسه مبسوط معاها بس ع الأقل قدرت تنسيه ريما شوي وتخليه يطالع الحياة بنظره غير , نظره كلها تفاءل , أروى لها قدره كبيرة ع المواساة وع تخفيف الهم !! وكأنها بلسم ع الجروح , عندها قدره كبيرة ع إدخال السعادة ع القلب المتعب
" يا ترى يا ريما إنتي مبسوطة بشهر العسل مع أبو زيد؟؟ كلام خالتي أم فراس يفسر إنك خلاص لابو زيد ويمكن تكوني خلاص استسلمتي وسلمتي أمرك , والدليل زواجك من أبو زيد بعد طلعتي من عندي بساعة ولو فعلا كنتي تبيني ومتمسكة فيني ما كان تزوجتي بهالسرعه كان ع الأقل عطيتيني فرصه يوم أراجع نفسي , ومثل ما إنتي بعتي ودورتي ع مستقبلك لازم أنا كمان أدور ع مستقبلي " جفل لما سمع صوت الخط الداخلي يدق , رد بسرعة : (( هلا ))
بحياء قالت أروى : (( اهلين ))
عرفت صوتها وابتسم وهو يقول : (( هلا أروى ))
بنفس الحياء قالت : (( أسفه أزعجتك؟؟ ))
مشاري : (( لا عادي لسى ما نمت ))
أروى : (( عندك جامعه بكره ))
مشاري : (( ايه الساعة 8 و أنتي؟؟ ))
أروى : (( ايه أنا كمان عندي دوام بس قبلك بساعة , إذا تبيني أدق اصحيك ))
بعد تفكير قال مشاري : (( يا ليت تصحيني قبل تروحي للدوام أبي أوصلك للدوام ))
حست أروى إن قلبها راح يطلع من مكانه من الفرحة : (( لا ماله داعي أتعبك ))
مشاري : (( لاني أبي فيصل بموضوع واصلا كذا كذا أنا جاي خليني أوصلك معاي , ومنها فرصه ع شان أرجعك ))
ابتسمت أروى وحست بفرحه مو طبيعية : (( اوكي إلي تشوفه ))
ببرود قال : (( تصبحي ع خير ))
أروى : (( وانت من أهله ))
مشاري : (( يله باي ))
قبل يقفل قالت : (( مشاري ))
باستغراب قال : (( هلا؟ ))
أروى : (( تغطى كويس ))
ببرود قال : (( ابشري ))
قفل منها وهو مقهور من نفسه ليش ما يقدر يعطيها أكثر ؟؟ ليش ما يقدر يحبها مثل ما تحبه؟؟ ليش ما يقدر يكون حنون معاها مثل ما هي حنونة معاه !!!
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ | |
| | | angel عضو فلًّـــــه
عدد الرسائل : 817 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 15/05/2008
| موضوع: رد: بنات السفير الإثنين سبتمبر 08, 2008 12:41 am | |
| $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
في الصباح ركب مشاري السيارة وهو ينتظر أروى ومعاه كوب الحليب إلي غصبته أروى يشربه حتى لو بالسيارة... ركبت والتفتت عليه وضحكت ع شكله المعصب : (( مشاري كل هذا ع شان كوب الحليب ))
بطفش قال وكله نوم : (( أروى أنا مو طفل ع شان تغصبيني ع كوب حليب ))
ابتسمت أروى بمرح : (( ولو لازم تشرب الحليب , انت محتاج كالسيوم ))
التفت لها بعد ما حرك السيارة : (( احتاج كالسيوم لايش بالضبط؟؟ داخل حرب طاحنه أنا؟؟ ))
ضحكت من قلب وبسعادة قالت : (( مشاري اسمع الكلام واشرب الكوب كله وبدون نقاش ))
بطفش رفع كاس الحليب ومن القهر شرب كميه كبيرة ونسى انه قاعد يشرب حليب حار , وبسرعة رجع الحليب مكانه وهو يصارخ : (( حرق لساني الله ياخذه كله منك إنتي والكالسيوم ))
ضحكت عليه وهي تقول : (( انت الغلطان احد يشرب حليب حار بهالسرعه ))
التفت عليها وهو يقول : (( إنتي ناويه تحرقي لساني ليش؟؟ أمس الفلفل إلي خليتيني آكله بالغصب والحين حرقتي لساني بهالحليب , ودي اعرف فيه أحقاد بينك وبين لساني؟؟ ))
ماتت ضحك عليه , أما هو وقف عند الإشارة إلي جنب البنك والتفت عليها وتأملها وهي تضحك وهو يبتسم بسعادة لأنه قدر يخليها سعيدة ومبسوطة , عارف قد ايش تحملت آلام ومتاعب وهموم , وعارف إنها منبوذة ببيت خالها لأنها الوحيدة إلي ما تجاريهم في انتهازيتهم وجشعهم سعادتها إلي يشوفها الحين خففت عليه إحساسه بالذنب ناحيتها , وحس انه ممكن يسعدها في يوم من الأيام
وقف عند باب البنك وهو يقول : (( ادخلي قبلي وأنا أوقف السيارة وادخل ))
بتردد قالت أروى : (( متأكد يا مشاري انك تبي تشوف فيصل؟ ))
بمرح قال : (( مثل ما أنا متأكد إني راح أشوتك الحين برا السيارة لو ما نزلتي ))
ابتسمت له ونزلت من السيارة وهي تحمل سعادة تفوق الوصف , جواها فرح عمرها ما حست فيه , ونفسها توصل الحين لحلا وتقول لها ع كل شي , نفسها تفضفض لها دخلت ع طول ع مكتب حلا لقتها جالسه تقرا بأوراق ومو منتبهة لها , قربت منها وقالت : (( صباح الخير ))
رفعت حلا عينها لها وتجاهلتها ورجعت تطالع الأوراق استغربت أروى حركتها , راحت جلست جنبها وهي تقول : (( الحلو ليش زعلان؟ ))
طنشتها حلا وما ردت , أما أروى زاد استغرابها : (( حلا ايش فيك؟؟ ))
رفعت حلا لها عينها وهي تقول : (( يعني ما تدري ايش سويتي؟ ))
أروى ببراءة : (( والله ما ادري ))
حلا : (( يعني ما اعرف أخبارك إلا بالجرايد!!! ))
تذكرت أروى إنها كانت مطنشتها وحست بالذنب : (( حلا أنا أسفه ادري إني قاطعه بس وربي انتي شفتي ايش صار فينا , نطلع من مشكله ع شان نطيح بمشكله اكبر ))
بفضول قالت حلا : (( وأختك ريما ايش صار عليها ))
ابتسمت أروى وهي تقول : (( تزوجت ))
بذهول قالت حلا : (( تزوجت؟؟ ))
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
دخل مشاري وسال عن مكتب فيصل ووجهوه له وأول ما دخل ع إبراهيم سكرتير فيصل قال : (( لو سمحت أبي أشوف المدير ))
إبراهيم : (( فيه موعد قبل؟ ))
مشاري : (( لا هو يعرفني كويس قول له مشاري ))
إبراهيم اتصل ع فيصل وقال له إن واحد يسال عنه اسمه مشاري , ولما قفل من فيصل التفت ع مشاري وقال : (( تفضل الأستاذ فيصل ينتظرك ))
تنهد مشاري بشيق وهو ما يدري هل إلي راح يسويه هو الصح والا تسرع؟؟ دخل ع فيصل : (( السلام عليكم ))
بنبره كلها سخريه قال فيصل : (( كنت عارف انك راح تجي بس ما توقعت بهالسرعه ))
طالعه مشاري بذهول وقال : (( إذا ما تبي ترد السلام براحتك هذا شي بينك وبين ربك , لكن وأنا أكلمك انتبه لكلامك معاي ))
بسخرية قال : (( تهددني بمكتبي ))
بنفس سخريه فيصل قال مشاري : (( وأهددك كمان ببيتك لو اظطريت , شوف يا أخ فيصل راح أجيبها لك من النهاية وأعطيك خلاصه الكلام , أروى تبعد عنها , وأظني عطيتك فرصه قبل ويمكن تكون فرصتك أفضل بكثير من فرصتي , ومع كذا أروى قررت تكمل حياتها معاي , وبعد ما عرفت هالقرار أظن من حقي إني اطلب منك إنك تبعد عنها مثل ما طلبت انت مني قبل إني أعطيك فرصه ))
بسخرية قال : (( محد قال لك تصير مغفل وتعطيني فرصه , أصلا انت لو عندك شرف ما كان سمحت لواحد يتقرب من بنت خالك , لو واحد بس عنده ذره غيره ما كان سمح لنفسه يقول لخطيبته ترى فيه واحد خاطبك مني ))
مشاري كان عارف إن فيصل يستفزه , فقرب منه وبنبره تحمل الكثير من التهديد قال : (( أنا ما جيت هنا أتكلم عن رجولتي ولا عن غيرتي , أنا جاي هنا ع شان أحذرك لو بس فكرت إنك تضايق أروى أو حتى يكون بينك وبينها حوار برا الشغل راح تندم ))
قام فيصل من مكانه وقال وهو يأشر ع الباب : (( اطلع برا ))
بتحدي طالعه مشاري وهو يقول : (( فكر بس انك تقرب من أروى راح تشوف شخصية ثانيه أول مره تشوفها ))
توجه مشاري للباب وقبل يطلع سمع فيصل يقول : (( و ليش جاي تهددني خايف أروى تختارني وتتركك؟ ))
التفت له وبسخرية قال : (( لو خايف إنها تتركني ما كان عطيتك فرصه قبل , لكن انت طلعت مو قد الفرصة وكان المفروض من الأول أوقف بوجهك , للأسف كنت أضنك رجال وقد قراراتك )) وطلع وتركه نزل للدور الأرضي ودور ع مكتب أروى ولما ما لقاها سال احد الموظفين عنها ودله ع مكتب حلا , توجه له وقبل يطق الباب سمع صوت أروى من ورى الباب تقول أروى : (( ما تتخيلي يا حلا حجم السعادة إلي أنا عايشه فيها ومشاري معاي , أحسن إني راح أنجن من الوناسه , مو قادرة اصدق إني اجلس مع مشاري وأطالع فيه وأتكلم معاه ))
حلا : (( لهدرجه تحبيه يا أروى؟ ))
أروى : (( لو أوصف لك من اليوم لبكره حبي له ما راح اقدر أوصفه , تدري أحس انه لو تركني راح أتحطم طول عمري ))
حلا : (( يا عيني وينك يا مشاري تسمع هالكلام!! ))
بعد بسرعة عن الباب وهو مرتبك ومحتار !!! " كل هالحب تحمليه يا أروى بقلبك؟؟ " تأنيب الضمير زاد أضعاف , وإحساسه بالمسئولية تجاه أروى زاد !! لو خذلها راح تتأثر طول عمرها وراح يكون سبب في تعاستها , ولو تزوجها راح يسبب لها التعاسه لأنه ما راح يقدر يحبها؟
طلع من البنك وتوجه لسيارته وأول ما ركب سمع موبايله يدق , طالع الرقم لقاه اتصال خارجي عرف إنهم أهله رد عليهم بسرعة : (( الو ))
أبو مشاري : (( السلام عليكم ))
مشاري : (( عليكم السلام هلا يبه ))
أبو مشاري : (( هلا حبيبي شلونك؟ وايش أخبارك ؟؟ ))
مشاري : (( بخير جعلك بخير انت شلونك؟ وشلون أمي ))
أبو مشاري : (( كلنا بخير ))
مشاري : (( وسحر وعبير و.. ))
أبو مشاري : (( أتركك منهم الحين وقول لي صدق الخبر إلي سمعناه من أمك شيخه؟ ))
هنا حس مشاري بانه وده يقتل جدته لانها هي إلي قالت لهم : (( أي خبر؟ ))
أبو مشاري : (( انك خطبت بنت خالك ؟؟ ))
مشاري : (( يبه انت تعرف أمي شيخه إذا قررت ع شي لازم تنفذه ))
أبو مشاري : (( أنا مالي شغل هي إلي قررت أو انت إلي قررت الأهم انت موافق؟ ))
خاف مشاري من زعل أبوه وقال : (( أنا ما راح أسوي شي إلا برضاكم هذا الأهم بالنسبة لي ))
أبو مشاري : (( أخيرا راح نشوف عيالك يا مشاري أخيرا؟ ))
انصدم مشاري إن أهله موافقين بهالسهوله!!! : (( يبه يعني انتم موافقين؟ ))
ضحك أبوه وهو يقول : (( إحنا عارفين قبل ما تعرف ))
مشاري : (( مو فاهم؟ ))
أبو مشاري : (( أمك شيخه ما سافرت لبيت خالك وفكرت تخطب لك أروى إلا هي قايله لنا وإحنا إلي حمسناها للموضوع أكثر ))
بذهول قال مشاري : (( يعني انتو عارفين ))
أبو مشاري : (( ايه بس تبي الصدق ما كنا متوقعين انك راح توافق , بس الحمدلله ونبيك قبل ترجع تتملك عليها والزواج انشالله نسويه هنا ))
مشاري : (( أتملك وانتو مو معاي؟ ))
أبو مشاري : (( انت مو صغير ع شان نجي معاك , أهم شي الزواج , وإذا تبي نكلم خالك ندعيه للزواج ما عندنا مانع ))
بنفس الذهول قال مشاري : (( ايه بس ))
قاطعه أبوه وهو يضحك : (( هذي أمك تبي تكلمك ))
أم مشاري : (( هلا حبيبي مشاري شلونك ؟ ))
مشاري : (( الحمدلله إنتي كيفك؟ ))
بمرح قالت أم مشاري : (( أنا بخير يا عمري خاصة إني أخيرا راح أصير جده ))
تنهد مشاري : (( يمه ايش فيكم كأني الحين تزوجت ))
بحماس قالت أم مشاري : (( بصراحة ما توقعت اخوي يوافق يزوجك بنته بعد المشاكل إلي بيننا , والله إني كل ما جت أروى عندنا برمضان إني أطالعها وادعي ربي إنها تكون زوجتك والحمدلله إلي ربي استجاب دعائي والله ما ألومك ع هالاختيار , أروى جمال واصل وفصل وأدب وأخلاق ودين والله ما ألومك , وانشالله تكون سبب في إنها ترجع علاقاتنا مع اخوي سلطان ))
مشاري : (( يمه ترى للحين ما صار شــ ))
قاطعته : (( ايش إلي ما صار بكره ملكتك وتقول ما صار شي؟ ))
بذهول قال : (( بكره!! مين قال؟؟ ))
أم مشاري : (( أمي تقول إن سلطان راح يرجع بكره من السفر وعلى طول راح تتملك ))
بتعصيب قال مشاري : (( جدتي إلي قالت , حلو وأنا مالي راي بهذا كله انتم تخططوا وتنفذوا وأنا آخر من يعلم؟؟ ))
أم مشاري : (( حبيبي لا تعصب , وين تلقى بنت مثل أروى !! المفروض تكون مبسوط ))
بسخرية قال مشاري : (( أنا مبسوط ومتشقق من الوناسه بعد , ممكن اعرف ليش دايما تحبوا تدخلوا بحياتي ؟؟ إنتي وأبوي وأمي شيخه ليش؟؟ ))
عرفت أم مشاري إنها راح تدخل بمشاكل مع ولدها فحبت تصرفه وتقول : (( حبيبي مشاري رصيد موبايلي انتهى أدق عليك بعدين مع السلامة ))
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ | |
| | | | بنات السفير | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
مواضيع مماثلة | |
| |
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |