|
| بنات السفير | |
| | |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
angel عضو فلًّـــــه
عدد الرسائل : 817 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 15/05/2008
| موضوع: رد: بنات السفير الإثنين سبتمبر 08, 2008 1:02 am | |
| $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
في الرياض وبالاخص في قصر أبو زيد طلعت تهاني من الحمام وهي تبتسم بفرح وسعاده لابو زيد الي واقف ينتظرها بشوق للخبر الي ينتظره!!! طالعته وهي تقول بحماس : (( مبروك يا أبو زيد , زيد جاي بالطريق , التحليل يقول إن فيه حمل ))
قرب أبو زيد من زوجته وضمها بفرح وحس إن السعاده الي كان طول عمره يبيها تحققت وان حلم حياته قرب منه , وان خسرانه لبناته وام بناته صار له فايده , كان شايل هم انه خسرهم وبالاخر ربي ينتقم منه وما يعطيه الولد الي يحلم فيه , ولكن فرحتة الحين مافيه كلمه توصفها بعدت عنه تهاني وهي تقول بدلع : (( شوي شوي علي , ترى زيد ما يحب احد يضايقه ))
ابتسم لها بسعاده وفرح وهو يقول : (( ياعمري إنتي والله يا أم زيد , لا الحين لازم اوديك للمستشفى نسوي تحليل نتاكد أكثر ))
تهاني : (( ليش يا أبو زيد خلاص التحليل بالبيت يكفي ))
زيد : (( لالا ابي ارتاح , وبعدين ابيهم يعرفوا الي في بطنك ولد والا بنت ))
ارتبكت تهاني وهي تقول : (( اول شي ما يبن الي ببطني الا بعد كم شهر , وبعدين حتى لو بنت يعني ما راح تحبها ؟؟ ))
أبو زيد : (( كل شي منك يجنن , بس أنا ودي افرح بزيد قبل اموت ))
شهقت تهاني بخوف مصطنع : (( بسم الله عليك انشالله الي يكرهوك ))
أبو زيد : (( يا حبيبتي إنتي , يله يا أم زيد الحين أروح اشغل السياره نروح للمستشفى نتاكد أكثر ))
تهاني : (( يوه يابو زيد خلها بكره ))
أبو زيد : (( لا اليوم يعني اليوم ابي اتطمن ))
ابتسمت بدلع وهي تقول : (( الي تشوفه يا حبيبي ))
وجهزت نفسها بسرعه وركبت مع زوجها , وهم بالطريق للمستشفى انتهزت تهاني فرصة حملها وانهالت بالطلبات الي ما تخلص لابو زيد وهو يوافق ع أي شي من الفرحه الي غمرته تهاني : (( عاد ابي تغير لي سيارتي مو معقولة زيد يركب سياره موديلها من سنه ))
أبو زيد : (( بس كذا , ولا يهمك بكره اخلي السواقين يجيبوا لك اخر كتلوجات السيارات و أنتي اختاري الي يريحك ))
بنفس الدلع قالت : (( وكمان ابي ساعة جديده الي عندي صار لها اسبوع يعني قدمت ))
أبو زيد : (( روحي لاي محل واشري ع الساعه الي تبيها ))
تهاني : (( طيب ما فيه هديه لي بمناسبه حملي؟؟ ))
ابتسم أبو زيد وقال : (( بكره الصباح راح احول لك بحسابك 3 ملايين هديه مني لاحلى زوجه بالدنيا ))
كانت راح تصرخ من المبلغ , عمرها ما حلمت فيه حتى ولا في ربعه !!! بس حاولت تكون طبيعيه ع شان ما يحس إن المبلغ كبير ويغير رايه , وقررت تستغله بشكل فضيع خلال حملها وتستغل كل الفرص ع شان ترتقي أكثر
واول ما وصلوا للمستشفى استقبلوه الدكاتره والمديرين بالمستشفى بحماس وباحترام نظرا لمركزه الاجتماعي والمادي , وبحكم اصرار أبو زيد ع إن النتايج تطلع بنفس الوقت فنتايج التحليل ما خذت منهم الا دقايق وطلعت وقتها كان أبو زيد بغرفة الدكتور جالس مع تهاني لوحدهم ويدلعها ويقول : (( هاه حبيبتي مشتهيه شي بنفسك شي ؟؟ ما ابي ولدي يطلع للدنيا وبوجهه مرسوم تفاحه والا فرواله ))
ضحكت تهاني وهي تقول : (( ههههههههه ليش عاد تفاحه؟؟ ))
أبو زيد : (( ما ادري يقولوا إن الحرمة إذا اشتهت شي بالحمل وما كلته يطلع بالولد ))
تهاني : (( هههههههههههههه ))
سمعوا صوت الباب ينطق والتفت أبو زيد ع تهاني وقال : (( تغطي ))
اول ما تغطت تهاني سمح أبو زيد للدكتور انه يدخل , واول ما طاحت عينه عليه انفجع لما شاف وجهه شلون متغير ومنقلب؟؟؟
ظل الدكتور ساكت ونتايج التحاليل معاه!!! طالعه أبو زيد باستغراب وقال : (( خير يا دكتور بشر؟؟؟ ))
تردد الدكتور لحظه , وبعدين طالع أبو زيد وقال له : (( والله ما ادري ايش أقول لك يا أبو زيد ))
أبو زيد : (( خوفتني ايش صاير؟؟؟ الحرمه مو حامل؟؟ ))
رفع الدكتور عينه لابو زيد وقال : (( المدام حامل , بس.. ))
صرخ عليه أبو زيد وقال : (( بس ايش؟؟ ))
الدكتور : (( لازم ننزل الجنين ))
صرخت هالمره تهاني وقالت : (( ننزله ؟؟؟ ليش؟؟ ))
الدكتور : (( الجنين مريض ))
انصدم أبو زيد وانقلبت سعادته لحزن وهم وقال : (( ايش قاعد تقول انت؟؟؟ ولدي أنا مريض؟؟؟ ايش فيه ؟؟؟ )) | |
| | | angel عضو فلًّـــــه
عدد الرسائل : 817 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 15/05/2008
| موضوع: رد: بنات السفير الإثنين سبتمبر 08, 2008 1:03 am | |
| الـــــجـــــ الـــــواحـــــد و الــــثـــــلاثـــــون ـــــزء
في الرياض وبالاخص في قصر أبو زيد طلعت تهاني من الحمام وهي تبتسم بفرح وسعاده لابو زيد الي واقف ينتظرها بشوق للخبر الي ينتظره!!! طالعته وهي تقول بحماس : (( مبروك يا أبو زيد , زيد جاي بالطريق , التحليل يقول إن فيه حمل ))
قرب أبو زيد من زوجته وضمها بفرح وحس إن السعاده الي كان طول عمره يبيها تحققت وان حلم حياته قرب منه , وان خسرانه لبناته وام بناته صار له فايده , كان شايل هم انه خسرهم وبالاخر ربي ينتقم منه وما يعطيه الولد الي يحلم فيه , ولكن فرحتة الحين مافيه كلمه توصفها بعدت عنه تهاني وهي تقول بدلع : (( شوي شوي علي , ترى زيد ما يحب احد يضايقه ))
ابتسم لها بسعاده وفرح وهو يقول : (( ياعمري إنتي والله يا أم زيد , لا الحين لازم اوديك للمستشفى نسوي تحليل نتاكد أكثر ))
تهاني : (( ليش يا أبو زيد خلاص التحليل بالبيت يكفي ))
زيد : (( لالا ابي ارتاح , وبعدين ابيهم يعرفوا الي في بطنك ولد والا بنت ))
ارتبكت تهاني وهي تقول : (( اول شي ما يبن الي ببطني الا بعد كم شهر , وبعدين حتى لو بنت يعني ما راح تحبها ؟؟ ))
أبو زيد : (( كل شي منك يجنن , بس أنا ودي افرح بزيد قبل اموت ))
شهقت تهاني بخوف مصطنع : (( بسم الله عليك انشالله الي يكرهوك ))
أبو زيد : (( يا حبيبتي إنتي , يله يا أم زيد الحين أروح اشغل السياره نروح للمستشفى نتاكد أكثر ))
تهاني : (( يوه يابو زيد خلها بكره ))
أبو زيد : (( لا اليوم يعني اليوم ابي اتطمن ))
ابتسمت بدلع وهي تقول : (( الي تشوفه يا حبيبي ))
وجهزت نفسها بسرعه وركبت مع زوجها , وهم بالطريق للمستشفى انتهزت تهاني فرصة حملها وانهالت بالطلبات الي ما تخلص لابو زيد وهو يوافق ع أي شي من الفرحه الي غمرته تهاني : (( عاد ابي تغير لي سيارتي مو معقولة زيد يركب سياره موديلها من سنه ))
أبو زيد : (( بس كذا , ولا يهمك بكره اخلي السواقين يجيبوا لك اخر كتلوجات السيارات و أنتي اختاري الي يريحك ))
بنفس الدلع قالت : (( وكمان ابي ساعة جديده الي عندي صار لها اسبوع يعني قدمت ))
أبو زيد : (( روحي لاي محل واشري ع الساعه الي تبيها ))
تهاني : (( طيب ما فيه هديه لي بمناسبه حملي؟؟ ))
ابتسم أبو زيد وقال : (( بكره الصباح راح احول لك بحسابك 3 ملايين هديه مني لاحلى زوجه بالدنيا ))
كانت راح تصرخ من المبلغ , عمرها ما حلمت فيه حتى ولا في ربعه !!! بس حاولت تكون طبيعيه ع شان ما يحس إن المبلغ كبير ويغير رايه , وقررت تستغله بشكل فضيع خلال حملها وتستغل كل الفرص ع شان ترتقي أكثر
واول ما وصلوا للمستشفى استقبلوه الدكاتره والمديرين بالمستشفى بحماس وباحترام نظرا لمركزه الاجتماعي والمادي , وبحكم اصرار أبو زيد ع إن النتايج تطلع بنفس الوقت فنتايج التحليل ما خذت منهم الا دقايق وطلعت وقتها كان أبو زيد بغرفة الدكتور جالس مع تهاني لوحدهم ويدلعها ويقول : (( هاه حبيبتي مشتهيه شي بنفسك شي ؟؟ ما ابي ولدي يطلع للدنيا وبوجهه مرسوم تفاحه والا فرواله ))
ضحكت تهاني وهي تقول : (( ههههههههه ليش عاد تفاحه؟؟ ))
أبو زيد : (( ما ادري يقولوا إن الحرمة إذا اشتهت شي بالحمل وما كلته يطلع بالولد ))
تهاني : (( هههههههههههههه ))
سمعوا صوت الباب ينطق والتفت أبو زيد ع تهاني وقال : (( تغطي ))
اول ما تغطت تهاني سمح أبو زيد للدكتور انه يدخل , واول ما طاحت عينه عليه انفجع لما شاف وجهه شلون متغير ومنقلب؟؟؟
ظل الدكتور ساكت ونتايج التحاليل معاه!!! طالعه أبو زيد باستغراب وقال : (( خير يا دكتور بشر؟؟؟ ))
تردد الدكتور لحظه , وبعدين طالع أبو زيد وقال له : (( والله ما ادري ايش أقول لك يا أبو زيد ))
أبو زيد : (( خوفتني ايش صاير؟؟؟ الحرمه مو حامل؟؟ ))
رفع الدكتور عينه لابو زيد وقال : (( المدام حامل , بس.. ))
صرخ عليه أبو زيد وقال : (( بس ايش؟؟ ))
الدكتور : (( لازم ننزل الجنين ))
صرخت هالمره تهاني وقالت : (( ننزله ؟؟؟ ليش؟؟ ))
الدكتور : (( الجنين مريض ))
انصدم أبو زيد وانقلبت سعادته لحزن وهم وقال : (( ايش قاعد تقول انت؟؟؟ ولدي أنا مريض؟؟؟ ايش فيه ؟؟؟ ))
بخوف وتردد قال الدكتور : (( للاسف الطفل مريض بمرض ما له شفاء ))
قام أبو زيد من مكانه وهو يقول : (( ايش قاعد تقول انت؟؟ ))
تهاني مسكت بطنها وهي ميته خوف مره بمجرد ما حست إن فيه طفل ببطنها مريض بمرض ما له شفاء؟؟؟
التفت الدكتور ع تهاني وقال : (( المشكله إن المرض انتقل للطفل عن طريق امه ))
التفت أبو زيد ع تهاني وبصدمه قال : (( امه؟؟ ))
الدكتور : (( يأسفني أقول لك إن زوجتك مصابة بالايدز ))
وقف أبو زيد يطالع الدكتور فترة !!! مصدوم ومذهول وحاس انه في كابوس بعد شوي حيصحى منه!!!! تهاني سكتت لانها مو قادره اصلا تنطق !! ومو مصدقة انها مصابة بالايدز حتى لو التحاليل اكدت كلام الدكتور!! هي بالذات ما راح تصاب بهالمرض!!! هي لسى صغيرة والحياة قدامها طويله , ومو معقولة بعد كل هالفلوس والجاه الي حصلت عليه تفقده ع شان هالمرض؟؟؟
بصعوبه قالت تهاني : (( لا انت ما تدري , تحاليلك كلها غلط , أنا ما فيني ايدز ما فيني ))
طنشها الدكتور وطالع أبو زيد وقال : (( لازم نسوي لك تحليل يا أبو زيد ))
صحى من صدمته ومن فاجعته وقال للدكتور : (( لا انت اكيد ما تدري !! مستحيل تنقل لي الايدز ))
الدكتور : (( إذا كانت زوجتك فاكيد انها نقلت لك , ولكن خلنا نتاكد ))
التفت أبو زيد ع تهاني وهو منهار ومو مصدق ان زوجته الي سلبت عقله وحبها بجنون وباع الدنيا ع شانها تكون مصابه بابشع مرض؟؟؟ فصخ عقاله ولا شعوريا قال لها : (( شلون جاك الايدز يا حيوانه شلون؟؟ )) وما قدر يكمل كلمته لأنه راح لها وانهال عليها بالضرب والشتم والسب وهو يبكي من القهر لأنه بكذا يكون خسر كل شي !!! حاولوا الدكاتره يبعدوه عنها وبصعوبه وبعد تدخل الدكاتره والممرضين قدروا يبعدوا أبو زيد عن تهاني اما ابو زيد فهو جلس ع ارض المستشفى منهار وشماغة بمكان وعقاله بمكان وهو يبكي مثل الاطفال ويضرب صدره ويقول : (( أنا السبب أنا السبب , أنا الي تزوجتها ودخلتها بيتي , أنا السبب , ما ابي اموت ما ابي هالمرض ما ابيه , يا حيوانه والله لا قتلك والله لاقتلك ))
ورجع يقوم وهو يحمل معاه عقاله وينهال عليها بالضرب حتى إن الدكاتره بصعوبه قدروا يحموها منه الدكتور : (( الله يهديك يا أبو زيد انت لسى ما سويت تحليل يمكن تكون مو مصاب ))
صرخ فيه أبو زيد : (( كيف ما اصير مصاب وانا زوجها؟؟؟ ))
حاول يهدي نفسه ويعطي نفسه أمل انه مو مريض وخضع لنفس التحليل الي خضعت له تهاني , حاولوا الدكاتره انهم يهدوه ويخلوه يجلس بالغرفة الا انه جلس بارض الممر وهو ماسك راسه من الصياح ومنهار بشكل كامل , وبحزن يفكر بهالمصيبه الي حط نفسه فيها؟؟ ورغم الجاه والفلوس الي عنده الا إن كل هالفلوس ما تقدر تبعد عنه هالمرض انتظر النتيجه وكأنه الغريق الي يتعلق بقشة , ع أمل إن نتيجه التحاليل تكون سلبيه ويكون مو مصاب بالايدز!!! ولاهو عارف إذا كان هالمرض انتقل له من تهاني والا من ريما والا من أم زيد؟؟ أم زيد!!! تذكرها وحس إن الي فيه عقوبه من الله لأنه باعها عشان ولد , وهذا الولد جاه ولكنه مصاب بالايدز وبسبب هالولد الي كان يبيه اصاب هو بمرض مميت ماله علاج؟؟؟
قرب منه الدكتور وملامحه كئيبه ومخيفه , عرف وقتها أبو زيد إن نتيجه التحاليل صارت ايجابيه مثل ما توقع وانه مصاب بالايدز؟؟؟ ووقتها انهار ع الارض وصار يضرب نفسه ويبكي ويتحسر ع عمره وع حياته وع مستقبله الي ضاع وع زوجته وبناته الي تركهم ع شان ولد راح يكون سبب في موته!!!
التفت ع الدكتور وبترجي قال : (( الله يخليك تصرف ما ابي اموت , ابي اعيش , أنا لازم ما اموت لازم , هالحيوانه اقتلوها الكلبه , اقتلوها , وينها ابي اذبحها بيديني ابي اذبحها )) قربوا منه الممرضين وعطوه ابرة مهدئه
اما تهاني فهي كانت نايمه ع السرير بغرفة بالمستشفى بعد ما عطوها مهديء , وتبكي بدال الدموع دم عارفه إن المرض جاها عن طريق مات , كرهت نفسها وكرهت الساعه الي انتقمت فيها منه ومن ريما , كانت تفضل تعيش فقيرة وتتزوج شخص فقير ع انها تحصل ع كل هالعز وهي تنتظر موتها ببطء!!! رفعت يدها ومسحت الدم الي قاعد ينزل من خشمها نتيجه ضرب أبو زيد لها وهي تبكي وتبكي وندمانه ع كل شي سوته , وتتمنى ترجع لحظه وحده وتصلح اخطائها ع شان ما يسوي مات الي سواه كانت متاكده وواثقه انها بعد ما سوت العمليه الي رجعتها مثل ما كانت بعد فعلة مات انها خلاص راح تكون سعيده وابو زيد ما راح يكتشف جريمتها , ولكن الله فضحها مو بس عند أبو زيد!!! فضحها عند الناس كلها وبمرض مميت ولو تسوي الي تسويه ما راح تلقى له علاج وساعات الندم يفيد الانسان ع شان يصحح اخطائه بس ساعات الندم ما ينفع صاحبه لما يوصل لمرحله الا عوده وهذا الي تحس فيه تهاني!!! مدت يدها لبطنها وتحسست ولدها الي ببطنها وهي تبكي بالم عليه , رحمت نفسها ورحمة طفلها الي ما له ذنب ولا له حيله , راح يموت قبل ما يطلع للدنيا
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
بعيد عن الرياض وبالاخص عند مشاري واروى
قامت أروى معصبه ومنقرفه منه وهي تقول بصراخ : (( يعني طول هالوقت كنت تخدعني وتكذب علي وتغشني , ومسوي لي فيها انك ما تحب ولا تفكر تحب وحده , وانت غرقان بالحب , وانا يا مشاري أنا؟؟ ايش سويت لك ع شان تكذب علي؟؟؟ ))
قام معاها وقال لها : (( أروى أنا ما أقول إني ملاك وما اغلط , بس أنا أحاول إني اكون صادق معاك ع شان ما اظلمك ))
صرخت فيه : (( وانت لسى ما ظلمتني؟؟ ايش تسمي انك تتزوجني وقلبك مع وحده ثانيه هاه؟؟ وانا الي كنت مفكرتك تحبني وتموت فيني , اثاريك ولا فكرت فيني , ابي افهم شي واحد ليش تتزوجني وانت تحب وحده ثانيه ))
بحده قال : (( أروى لا تخليني اندم ع إني قلت لك؟؟ ))
أروى : (( لا والله , يا بجاحتك يا اخي ))
قرب منها مشاري وبحنان قال : (( أروى ادري إني غلطان وما فيه كلمه تبرر موقفي , بس أنا ما ابي اعيش معاك و أنتي مخدوعه ))
بحده قالت أروى : (( والمطلوب مني؟؟ اطلب الطلاق يعني ع شان تتهنى مع حبيبة القلب؟؟ ))
مشاري : (( أروى علاقتي فيها انتهت من زمان , افهمي , تتوقعي لو بيني وبينها شي كان جيت أقول لك؟؟ ))
أروى : (( إذا انتهى الي بينكم ليش جاي تقول لي ليش؟؟ ع شان تعذبني؟ والا ع شان تعلمني انك ما راح تحبني؟؟؟ ))
بضعف قال مشاري : (( أروى أنا ماقلت لك الا ع شان ابيك تساعديني إني انساها , أروى إنتي الوحيده بالعالم الي تقدري ع هالشي )) وقرب منها وضمها لصدره وهو يقول بترجي : (( أروى الله يخليك أنا اتعذب لا تخليني لوحدي , ابيك جنبي , ابي اكمل حياتي معاك , لا تتخلي عني ))
ع الرغم من انها حاقده علي وكارهته بهاللحظه , الا انه اول ما قرب منها وضمها وترجاها انها ما تتركه حست بان القهر والغل والحقد الي بقلبها ذاب وحل مكانه الحب الكبير الي تحس فيه ناحية مشاري , ولا شعوريا منها مدت يديها له ومررتها ع شعره وهي تقول : (( اوعدني انك تكون لي إنا وبس اوعدني يا مشاري اوعدني ))
مشاري : (( اوعدك يا أروى والله اوعدك ))
حظنته بقوة اكبر وهي تقول بحب : (( ما راح اخليك تحس بالحزن وانا موجوده , والله لا خليك لي أنا وبس , احبك يا مشاري والله احبك ))
بعد عنها وطالع ملامحها البرئيه , واستغرب انها سامحته بهالسهوله!!! وبنفس الوقت عارف كبر قلبها وطيبتها وهالشي خلاه يبتسم وعيونه تلمع بالدموع وهو يقول : (( الله يخليك لي يا احلى زوجه بالدنيا , واوعدك إني اسعدك ))
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
الوضع عند تركي والجوهره مرعب ومشحون بالشراره والنيران خاصه لما فتح تركي عيونه الي كلها نوم وهو مفجوع ومذهول ومصدوم وخايف من الصراخ !!! وبذهول قال : (( بسم الله ايش صاير ))
مدت الجوهره له مرايه صغيرة معاها وقالت : (( طالع وجهك المقرف , تخيل بقدرة قادر راحت الكدمات ))
ارتعش من الخوف خاصه لما مد يده واخذ المرايه وتامل وجهه الخالي من أي كدمات !!! حس بغصه بحلقة وهو خايف ووده يبكي , ما يدري شلون راحت الالوان الي سواها بوجهه؟؟؟ معقولة لما نام انمسحت؟؟ ظل يفكر بصمت وهو خلاص دمعته شوي وتطيح من خوفه من الاعصار الي جنبه
لما طال صمته قالت له الجوهره بعصبيه عمره ما عهدها : (( واظاهر بلمسه سحريه ثانيه الجرح الي براسك طاب )) ومدت يدها بسرعه للقطن الي لاف راسها وشالته بعنف وبدون رحمه لدرجه انه صدق عوره راسه من عنفها وقال لا شعوريا : (( أي جيجي عورتيني ))
وقفت مكانها وهو تطالعه وتقول بسخريه : (( ياعمري عورتك , لالا يا حرام ما تستاهل ))
وبقوة اكبر من الي استخدمتها قبل سحبت باقي اللفه والقطن لما انكشف راسه وطلع سليم معافى ما فيه حتى مخش , رفعت له عينها بحقد وحواجبها طايره للدور الثاني بالمستشفى وقالت بتهديد ووعيد مخيف : (( أشوف راسك مثل راس الحمار ما فيه شي؟؟ وين الجرح الي فيك؟؟؟ ))
سكت تركي وهو شوي ويصيح من الخوف والفشيله وقاعد ينتظر اعدامه واقامة الحد عليه!!! لما طال صمته قالت له بنفس الشر : (( سبحان الله هالمستشفى مجرد ما تدخله تطيب , عندهم لمسه سحريه , وع شان عندهم لمسه سحريه ايش رايك افك الجبس الي بيدك؟؟ ))
ما تكلم وظل ساكت ويتمنى تدخل ممرضه او دكتور او حتى أبو الجوهره وينقذوه من هالمجرمه خاصه لما طالعته بخبث غريب وراحت ناحية درج جنبة كان عليه تفاحه وجنبها سكين , مدت يدها للسكين وقربت منه وهي تقول : (( أنا الحين راح افك الجبس ماله داعي نخليه وانت خلاص طبت ))
ورفعت السكين لفوق وكانها تبي تطعن الجبس باقوى ما تملك من قوه , تركي مات خوف انها تغير الاتجاه وتطعنه هو وهالشي خلاه بسرعه يمد يده الثانيه ويمسك السكين ويقول للجوهره : (( يا بنت الحلال صلي ع النبي وبعدي هالسكين )) بسخريه مخيفه قالت : (( لالا معقولة تركي يخاف؟؟؟ تركي الي تعرض لحادث كان راح يموت فيه يخاف من سكين؟؟؟ لالا عيب عليك شيل يدك وخلني اشيل هالجبس ))
تركي : (( خليني انادي الدكتور هو الي يشيله عنده خبرة أكثر منك ))
باصرار وبشر قالت : (( لا أنا الي راح اشيله , والا شاك في قدراتي؟؟ ))
تركي : (( لا ما شكيت في قدراتك ابد , بس أنا ما ودي اتعبك , ترى الجبس ثقيل ))
الجوهره : (( اها ثقيل؟؟ غريبة ما استثقلته لما جوا يركبوه لك ))
بخوف قال : (( كنت مكسور ومو حاس بثقله ))
فاض بها الكيل من كذبة عليها وصرخت فيه : (( لا تكذب , أنا عرفت إنك ما سويت حادث وكله نصب بنصب , ابي افهم ليش تكذب علي ليش؟ ))
تركي : (( هاه !! من قال إني كذاب اصلا أنا صدق سويت حادث ))
الجوهره : (( حادث بعينك يالنصاب الكذاب الغشاش , ما تخاف الله يعاقبك ويصير لك حادث صدق , لكن صدق أنا الغبية الي صدقت واحد متخلف مثلك , وبابا شغلة عندي بعدين ))
ورمت السكين بالارض وتوجهت للباب وما حست الا بيد تركي تمسكها وتوقفها , لفت له بصدمه وناويه تسدد له كف يعلم ع وجهه تعويض عن الكدمه الي منصب فيها , واول ما مدت يدها لقت يد تركي تستقبلها بكل رقة وهو يقول لها بعيون كلها حب : (( جيجي ممكن تسمعيني للنهايه ))
سحبت يدها بعنف وهي تقول : (( ما ابي اسمع شي , بعد عني ))
رجع يشد ع يدها وهو يقول : (( ما راح تخسري شي , كلمتين راح اقولها لك إذا ما اعجبتك اطلعي ورب البيت إني ما اضايقك بعدها ابد ))
الجوهره : (( ايه صح نفس الحين مسوي نفسك بالمستشفى مريض وانت نصاب ))
تركي : (( طيب اسمعيني ايش راح تخسري ؟؟ ))
الجوهره : (( قلت لك ما ابي اسمع شي , اترك يدي ))
تركي : (( جيجي احبك ))
رفعت عينها له وتاملت ملامحه بدقة , عيونه مبين عليها الصدق والجد , وكأنه يعاني وهو يصارحها بحبه , تبيه يكمل كلامه ويصارحها أكثر , بس هي لما حست فيه وبخوفه من انها تصده مثل كل مره هالشي خلاها تشجعه وتقول : (( لو تحبني ما كان كذبت علي ))
ارتاح تركي اول ما سمع هالكلمه وحس انها ممكن تسمعه : (( جيجي ورب الي خلقني وخلقك إن عمري ما حبيت بنت الا إنتي , ولا راح احب , جيجي أنا اموت فيك من كنتي صغيرة وتجي عندنا تلعبي مع نوره , كنت أشوف فيك البنت الي احلم فيها دايما )) وابتسم بحياء وهو يقول : (( صح انك كنتي عربجيه وانتي صغيرة بس أنا كنت ما احب البنات الدلوعات وكنت اشوفك بنت ملفته ما تبكي وعربجيه وزاحفه وهالشي خلى المراهق تركي يتعلق بالطفله جيجي لحد ما صرتي هوسي وجنوني , وكل يوم كنت اكبر فيه كان حبك يكبر فيني , لحد ما حسيت إني ما اقدر اقاوم مشاعري تجاهك , ورغم إني عارف انك جفسه وما فيك أي نعومه الا إني اموت فيك ولا أشوف بهالدنيا كلها الا إنتي ))
رغم إنه قاعد يهزء فيها بس كانت مبسوطه باعترافه , ومبسوطه أكثر بيده الي كانت تحتوي يدها , والاهم اعترافه بحبها , وهالشي خلاها لا شعوريا تقول : (( وانا احبك يا تركي ))
تلونت الدنيا بعيونه بالوان عمره ما شافها وصار كل شي بالمستشفى حلو , كل حزن بقلبه تبدل لفرح , وكل هم لسعاده , والاعتراف الي كان متاكد منه طول مره لحد ما سمعت منها , فاهمها وفاهم بايش تحس ومتى تحب ومتى تكره بس كان ينتظر يسمعه منها شخصيا ع شان يرتاح أكثر وتزيد السعاده بحياته
لما طال صمته نزلت الجوهره عينها للارض وقالت بحياء : (( تركي ابي امشي ممكن تترك يدي؟ ))
طالعها تركي بسعاده كانت متاكده انها اول مره تشوف مثلها بعيون بشر : (( جيجي قوليها مره ثانيه قوليها ))
ابتسمت بحياء اكبر وقالت : (( تركي خلاص ابي امشي ))
تركي : (( جيجي لا تحرميني منها تكفين ))
الجوهره : (( تركي لو سمحت لا تحرجيني اكثر ))
بنبرة عربجيه قال : (( هلا والله , الدعوى فيها تحرجني واحرجك اجل الحين اطلع معاك وارجع اتقدم لك من جديد وقسم بالله لو ترفضي لافقع وجهك ))
ضحكت الجوهره من قلب ع نبرته ولهجته الغبية خاصة بهالوقت وهاللحظات الرومانسيه وهالشي خلاها تقول : (( الي تشوفه يا تركيوه ))
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ | |
| | | angel عضو فلًّـــــه
عدد الرسائل : 817 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 15/05/2008
| موضوع: رد: بنات السفير الإثنين سبتمبر 08, 2008 1:03 am | |
| $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
كان جالس بغرفة في المستشفى وحيد ويبكي بحرقة والم وندم , وده يرجع عمره لقدام ويحتفظ بزوجته وبناته ولا يبيعهم ع شان ولد يورثه ويورث املاكه , هذا هو الحين راح يموت ويترك كل شي لزوجه هي السبب باصابته بالايدز
مسك راسه بقهر وحسره وندم وهو يبكي ويقول : (( ياليتني ما دورت هالولد ياليت , ياليتني رضيت بالبنات كان الحين أنا باحسن حال , هذا الولد الي كنت ادور عليه راح يجيني بس جاب لي معاه مصيبه , مصيبه وحلت علي , ياربي ارحمني برحمتك الواسعه , يا رب اشفيني يارب , حسبي الله ع هالحيوانه القذره الي جتني وهي تحمل معاها بلاوي وامراض , ياليتني ماتركت زوجتي وبناتي ياليت , ياليتني ما تخليت عنهم ))
ورجع يبكي بقهر ويضرب راسه من شدة الندم , تذكر تهاني وطلباتها له بالسياره وتاكد انها ما كنت تعرف بمرضها وهالشي يدل ع انها كان لها ماضي مع أكثر من شخص , وبنفس الوقت مستغرب شلون لما تزوجها وهي عذراء؟؟؟ يمكن يكون المرض جاها عن طريق الدم؟؟؟ كل هالافكار كان يقضي بها يومه لما توصل اخيرا انه مهما كان السبب الي انتقل فيه المرض لتهاني فهو لازم يطلقها ع شان ما تورث لاهي ولا اهلها أي ريال منه , وبسرعه نادا ع الممرضه وطلب منها انه يشوف الدكتور , واول ما دخل عليه الدكتور قال له : (( ابي المحامي , لازم تخليه يجيني اليوم , ابي اطلق تهاني ))
الدكتور : (( إن شاء اللله ادق عليه اليوم واخليه يجي , بــس .. ))
أبو زيد : (( بس ايش؟ ))
الدكتور : (( أبو زيد طليقتك لطيفة تبي تدخل تشوفك؟؟ ))
باستغراب قال أبو زيد : (( لطيفه هنا؟؟؟ )) وشوي شوي بدت الدموع تنزل من عينه وهو يتذكر مدى سعادته معاها والراحه الي كانت معيشته فيها , وزاد الندم الي فيه والام والتفت ع الدكتور وقال : (( ما ابي اشوفها ما ابي , أنا داري انها جاية تتشمت فيني ))
الدكتور : (( ما اتوقع يا ابو زيد , ترى أم زيد حرمه طيبه وتخاف الله وما أظن هذا غرضها , وبعدين انت ما مليت من الجلسة لوحدك , ع الاقل خل احد يزورك ))
أبو زيد وهو يخفي وجهه : (( ما ابي احد يشوفني ويتشمت فيني , ما ابي ))
الدكتور : (( ليش تظن انها راح تتشمت فيك يمكن تكون جايه تزورك )) لما طال صمته قال له الدكتور : (( أنا راح اخليها تدخل )) ووطلع من عنده وتوجه لطليقته وام بناته وقال لها : (( أم زيد الحين هو صاحي تقدري تشوفيه , بس الله يخليك لا تضيقي صدره باي كلمه ترى الي فيه كافيه ))
توكلت ع الله ودخلت ع طليقها وابو بناتها والشخص الي عاشت معاه ايام حياتها بحلوها وبمرها وكافحت معاه لما وصل للي هو فيه واول ما قدر يوقف ع رجوله طلقها وتزوج وحده كبر بناته وهالشي صعب عليها مره ولكن بحكم إن البنات يربطوهم طول العمر فلازم تواجهه هالمواجهه
دخلت عليه وانصدمت لما شافت حاله , شكله مبهذل ودقنه طالع ووجه مرهق وذبلان وهالاته السوداء تدل ع انه ما ينام زين والاهم دموعه الي كانت مغرقة وجهه
حاولت تكون قويه وقربت منه وهي متغطيه وقالت : (( سلمات يا أبو زيد ما تشوف شر ))
رفع عيونه المليانه بالدموع وقال لها بحزن ماخفى عليها : (( لا تقولي أبو زيد , زيد هذ السبب بالي أنا فيه , هو السبب بمرضي , الله لا يبارك فيه ولا فيه امه , حسبي الله عليهم ))
حاولت انها ما تبين له حقدها وكرهها ولكن غصب عليها قالت : (( ادع ربك عليها ترى دعوة المظلوم مستجابه ))
نزلت دموعه أكثر واكثر لما فهم قصدها وعرف إن قصدها ع دعوتها عليه , عرف انه ظلمها وخسرها وخسر بناته وخسر نفسه وهالشي خلاه يقول : (( لطيفة أنا ظلمتك معاي وظلمت بناتي , داري انه صعب عليكم انكم تسامحوني , بس أنا راح اعوضكم عن كل لحظه الم وحزن سببتها لكم , أنا راح اطلق تهاني واكتب كل املاكي باسمك وباسم بناتي ع شان اظمن مستقبلكم بعد ما اموت , وانا ما ابيكم تنتظروا موتي ابيكم تتهنوا بالفلوس وانا عايش , ابي اشوفكم مبسوطين مو محتاجين شي , يكفي الايام الي كنت بعيد عنكم فيها وكنت مع وحده ما تسوى رجلك , بس خلاص الندم ما منه فايده الحين , وانا لازم اعوض عليكم ))
ابتسمت أم زيد بالم وهي تقول : (( تعوض علينا؟؟ ايش تعوض بالضبط؟؟ تعوض غيبتك عنا؟؟ ولا تعوض حاجتنا لك لما كانت أي بنت من بناتك تمرض وترتفع حرارتها وتبكي تبيك وانا مو بدي شي لها ؟؟؟ شلون راح تعوض علينا كلام الناس الي ما رحمنا والي كانوا يتهموني فيه إني خليت زوجي ينحاش مني ويتزوج وحده كبر بناتي لاني مو مهتمه فيه , شلون تعوض علي وعلى بناتك نومتنا ببيت ما فيه رجال لوحدنا ميتين خوف ورعب , شلون راح تعوض علينا حرمانك لنا من حتى المصروف , شلون راح تعوض بناتك عن ايام ناموا فيها ميتين جوع وما معانا ريال واحد نشتري به خبز ))
نزلت دموعه أكثر وزاد حزنه : (( بس يالطيفه لا تقتليني زياده لا تقتليني يكفي ))
لطيفه : (( أنا ما جيت اتشمت فيك ولا اطلب منك شي , أنا بس جيت ع شان أقول لك انك ما تتصل ع بناتك ولا حتى تشوفهم , أنا قلت لهم إن ابوكم مات , وارجوك لا تخرب علي تربية بناتي وتدخل في حياتنا , انت انتهيت من حياتي وحياتهم من اول ما بعتنا برخيص ع شان وحده .. ))
سد اذانه وهو يقول : (( بس يا لطيفه بس ارحميني... ))
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ | |
| | | angel عضو فلًّـــــه
عدد الرسائل : 817 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 15/05/2008
| موضوع: رد: بنات السفير الإثنين سبتمبر 08, 2008 1:04 am | |
| في غرفة مو بعيده مره عن غرفة أبو زيد كان طارق جالس بمكتبه مع احد المرضى ويتابع معاه تطور حالته للافضل , ابتسم له طارق وقال : (( بكذا نكون قربنا مره من الشفاء )) المريض : (( الفضل لله ثم لك , بصراحه ماني عارف كيف اشكرك , قبل كنت محطم وفاقد الامل بالحياة والحين الامل عندي تجدد ))
طارق : (( لا تنسى قوتك وحالتك النفسية ساعدتنا كثير بالعلاج و هذا اكــ .. )) قطع كلامه صوت الباب : (( تفضل ))
دخل راس دكتور زميل لطارق بالمستشفى : (( دكتور طارق فيه مريضه بعيادتي تبي تشوفك ))
عقد مطارق حواجبه وهو يقول باستغراب : (( مريضه عندك انت تبي تشوفني؟؟ ))
الدكتور : (( ايه , اسمها تهاني ))
باستغراب قال طارق : (( اوكي الحين اجي ))
ودع طارق المريض وطلب من الممرضه انها ما تدخل المريض الثاني الا بعد ما يرجع , وتوجه مباشره للقسم الخاص بمرض الايدز وتوجه للدكتور وقال له : (( وين المريضه الي تبي تشوفني؟؟ ))
الدكتور : (( غرفة 45 ))
طارق : (( اوكي )) زاد استغرابه أكثر واكثر؟؟ ومتعجب من سر هالبنت؟؟ ومن تكون؟؟ و ليش تبيه؟ وايش عرفها فيه؟؟؟ ودخل عليها والفضول يسبقة لغرفتها واول مادخل لقاها منسدحه ع السرير وعينها ع الباب بحماس كبير تنتظر دخوله عليها واول ما شافته قالت بلهفه : (( انت الدكتور طارق؟؟ ))
قرب منها وباستغراب قال : (( ايه نعم أي خدمه اختي؟ ))
بتساؤل قالت تهاني : (( أنا ادور ع صديقة لي وبصراحة ما اعرف عنوانها ولا أي شي عنها , ولما سالت المستشفى إذا يقدروا يجيبوها لي قالوا ان فيه دكتور يشتغل هنا اسمه طارق يحمل نفس اسم عائله صاحبتي ))
باستغراب قال طارق : (( ايه بس مو شرط إني احمل نفس اسم عائلتها انها تكون تقرب لي!! ))
تهاني : (( لالا هي مشهوره واكيد انك سمعت فيها ))
طارق : (( مشهوره؟؟ ))
تهاني : (( ايه هي بنت السفير سلطان ))
ما حس براحه ابد في هاللحظه و ليش مو عارف؟؟ : (( السفير هو عمي , بس أي بنت تقصدي فيهم؟ ))
حست تهاني براحه فضيعه وان حزنها بسبب اصابتها خف شوي وقالت بخبث : (( ريما او مثل ما تسمي نفسها رودي ))
عقد طارق حواجبه وهو يقول : (( ريما؟؟ ايش فيها ))
تهاني : (( ابيها , ابي اشوفها ))
طارق : (( هي تعرفك؟؟ ))
تهاني : (( أنا وياها صديقات مره , ومن كثر ما احنا صديقات تزوجنا نفس الزوج ))
ماقدر طارق يستوعب شي !! ولا ايش المطلوب منه : (( نفس الزوج؟ ))
تهاني : (( ايه كلنا تزوجنا أبو زيد , بس الفرق بيني وبين ريما إن ريما تزوجته مغصوبة وأنا تزوجته بكيفي وفي النهاية خسرناه كلنا وخسرنا كل شي , أبيها تعرف إن مو بس أنا إلي خسرت , أبيها تعرف إنها هي كمان خسرت ))
زادت حيرة طارق وخوف جواه يكبر مو عارف سببه : (( خسرت ايش بالضبط؟ ))
تهاني بنصر قالت : (( أبيها تعرف إن صديقها مات الحقير لما دمرني ما دمرني لوحدي لأنه دمر ريما معاي ))
قدرته ع ضبط أعصابه بدت تفلت منه وقال بعصبيه : (( أي مات وأي خرابيط , ايش تبي تقولي إنتي؟؟ ))
تهاني : (( إلي أبيك تقوله لها إن مات لما اغتصبني نقل لي الإيدز وأنا نقلته لزوجي أبو زيد وهو نقله لريما , قول لها , أبيها تموت بشويش مثل ما أنا قاعدة أموت , أبيها تتعذب مثلي , وتنتظر موتها مثلي , ما أبيها تشوف ألابتسامه ولا تحس فيها , أبيها تقضي عمرها بالدموع والحسرات ))
دقات قلب طارق كانت سريعة وكل كلمه تقولها تنزل عليه مثل السكين إلي تطعن فيه طعن!!! هو وعارف ومتأكد انه لما سوى لها التحاليل قبل العملية ما كانت مصابة بالإيدز وبنفس الوقت بحكم انه دكتور عارف إن الإيدز أحيانا ما يبين عند الشخص بالتحليل الا بعد شهرين من الاصابه , وهالشي خلى كل عظم فيه يرتعش وتسود بعيونه الدنيا وتتقفل بوجهه كل الطرق والوسائل وجواه يصرخ بألم ويقول " إلا هالمرض يا ريما الا هالمرض , ما أبي أفقدك ما أبي " قرب من تهاني وفي عيونه ترجي واضح وهو يقول : (( متاكده إن زوجها نقل لها المرض؟ ))
بخبث قالت تهاني : (( زوجها يعني شلون ماينقل لها تستهبل انت؟؟ ))
بنفس الترجي قال : (( يمكن ما.. اقصد )) تلعثم وما عرف أيش يقول وبعدها قال : (( وينه هو وينه؟؟ ))
باشمئزاز قالت : (( مدري بغرفة من الغرف لأنه مثلي بالمستشفى جعله يموت ))
طلع بسرعه بدون حتى ما يلتفت لها وراح ع الدكتور ودخل غرفته مثل المجنون وهو يقول : (( وين زوجها وينه؟؟ ))
طالعه الدكتور باستغراب وقال : (( زوجها!! زوج مين؟؟ ))
طارق : (( زوج المريضه الي نادت علي ))
الدكتور : (( ايه قصدك تهاني ))
طارق : (( ما ادري ايش اسمها زفت انشالله ابي أشوف زوجها وينه؟؟ ))
الدكتور : (( بالغرفة الي باخر الممر ليش؟ ))
مارد عليه طارق وطلع من المجنون مو شايف شي , وراح يركض لغرفة أبو زيد ويدخل عليه وهو شوي وينجن : (( انت زوج تهاني؟ ))
طالع أبو زيد طليقته لطيفه وقال : (( إن شاء الله طليقتي بكره ))
طارق : (( ما يهمني طليقتك والا زوجتك , سالتك سؤال جاوب عليه ))
أبو زيد : (( ايه زوجتي!! ))
طارق وقف مكانه وحس بغصة بحلقة وخوف يسري بجسمه كله وتنهد بخوف وقال : (( لك زوجه ثانيه اسمها ريما؟؟ )) من كل قلبه يتمنى ينفي كلامه الا إن أبو زيد رد باشمئزاز : (( ايه كانت زوجتي ))
بخوف قال طارق : (( متى طلقتها؟؟؟ ))
أبو زيد تنرفز وقال : (( أيش دخلك انت؟؟ ))
طارق : (( الله يخليك جاوب بدون تعليق , ردك يعني لي شي كثير , انت طلقت ريما قبل تتزوج تهاني والا بعد؟؟ ))
عقد أبو زيد حواجبه وهو يقول : (( لا طلقتها بعد ما تزوجت تهاني ))
بقلة صبر وخوف قال طارق : (( بعد بكم ؟ ))
ابو زيد : (( تحقيق هو؟؟ ))
طفش طارق من المعلومات الي يعطيها له أبو زيد بالقطاره وقرر يساله بشكل مباشر : (( لو سمحت سؤال محدد ابيك تجاوب عليه , بعد مانقلت لك تهاني الايدز هل نقلتته لريما والا لا؟؟ ))
عقد أبو زيد حواجبه من هالسؤال الغريب والي ابد ماله دخل فيه؟؟ وبنفس الوقت نزل راسه يتذكر تفاصيل حياته بذاك الوقت ؟؟ الا انه عجز يتذكر هل نقل لها المرض والا لا؟؟ : (( ما اتذكر أنا طلقتها بعد زواجي بيومين بس ما اتذكر إذا نقلت لها المرض والا لا؟؟ ))
مسك راسه طارق بخوف وكأنه يبي يموت بهاللحظه , خايف مره من كلام أبو زيد ومن الي راح يصير لريما ومن الي راح يصير له لو ريما مصابة بهالمرض؟؟؟ ومع انه كان شايل هم السرطان الا انه طلع مرض بسيط قدام هالمرض المميت , واحتار ايش يسوي؟؟؟ هل يروح يسوي لها تحليل؟؟ مستحيل اعصابه ما تتحمل لو طلع فيها هالمرض؟؟ مايدري ايش يسوي !!!
طلع بسرعه لغرفة ريما ودخل عليها مثل المجنون , حتى انها اول ما شافته انصدمت وقالت بخوف : (( طارق ايش في وجهك؟؟ ايش صاير؟؟ ))
حط عينه بعينها لوقت طويل وهو مو عارف ايش يقول لها ؟؟ والا كيف يسالها؟؟؟ ما صدق إن نفسيتها تتحسن بعد السرطان معقولة يجننها بهالخبر
ضغط ع نفسه ونزل عينه للارض وهو يقول : (( ريما ركزي راح اسالك كم سؤال ابي جوابهم ايه او لا ))
بخوف قالت : (( اوكي اسال ))
رفع طارق عينه لريما وقال : (( زوجك تزوج عليك وحده اسمها تهاني قبل يطلقك بيومين صح ))
باستغراب وبصدمة انه عرف هالمعلومات قالت : (( ايه ))
كبر خوفه وقلقه وجنونه ونفسه يقتل أبو زيد وتهاني , زادت سرعة أنفاسه من الرعب وقال لها بصوت شبيه بالهمس : (( ريما سؤالي واضح واجابته بسيطة , في اليومين إلي تزوج فيها زوجك تهاني وأنتي معاه هل مارس حقوقه معاك كزوج؟؟ ))
استغربت سؤاله أو انصدمت هو الوضع إلي يشرح حالتها وقالت بتساؤل : (( ايش هالسؤال الغريب؟؟؟ ))
بترجي قال طارق : (( أبوس يديك ريما جاوبي بدون أساله ))
خافت منه ومن غرابته : (( لا أصلا كنت تعبانه ومكسره ))
الغريب انه ما حس براحه بهالجواب , خاف إنه يكون مصدر المرض من أبو زيد نفسه وانه أعداها هي وتهاني وهالشي خلاه يطلع من الغرفة بنفس السرعة إلي دخل بها ويروح يركض ع غرفة التحليل ويطلب من الممرض إلي هناك : (( لو سمحت أبي أبرة وأنبوب تحليل دم بسرعة ))
مد له الممرض الأدوات إلي طلبها ورجع لغرفة ريما بنفس السرعة إلي جاء بها , واول ما دخل طالعته ريما باستغراب : (( طارق ايش فيك وكان مصيبه نازله ع راسك؟ ))
قرب منها طارق وجلس جنبها ع السرير وقال بصوت حاول يكون طبيعي ع شان ما يخوفها : (( لا بس الممرض الغبي الي اخذ منك التحاليل ضيعها , وودي اخذ منك تحاليل ثانيه لو سمحتي ))
عقدت ريما حواجبها باستغراب وجواها خايفه من إن نتيجه التحاليل الي اخذها منها طلعت نتيجتها إن السرطان لسى موجود بجسمها وان طارق يبي ياخذمنها دم مره ثانيه ع شان يتاكد!!!
طالعته بنظره كلها ثقه وقالت : (( أنا عارفه إن تحاليلي طلعت وان النتيجه مو كويسه لا تخبي علي ))
حس بسخافة هالمرض وان خوفها ماله مبرر قدام هالمرض الخبيث الي خايف منه , فقال لها : (( نتيجه تحاليلك طلعت والحمدلله كلها تمام , والعملية نجحت بشكل ما كنت متوقعه ولا أي دكتور بهالقسم كان متوقع إن حالتك راح تتحسن لهدرجه ))
باستغراب وتساؤل قالت : (( اجل ايش فيه؟؟ مبين عليك الارتباك ))
طالعها بنظره عجزت تفهمها : (( والله يا ريما إن التحليل الي ابي اخذه منك ماله دخل بالسرطان لا تخافي ))
ريما : (( مو فاهمتك!!! من شوي تقول إن الممرض ضيع عينه الدم والحين تقول إن النتيجه طلعت وان العمليه نجحت والحين تقول إن التحليل ما يخص مرضي!!! طارق ايش فيه ))
تنهد وهو يقول : (( ريما أنا ابي اتطمن عليك , وهالتحاليل مره مهمه ))
اعترضت : (( ما راح اخليك تاخذ مني أي شي لحد ما تقــ .. ))
قاطعها باصرار : (( لو سمحتي يا ريما ما ابي أي اعتراض )) ومد يده بسرعه ليدها وبسرعه اخذ منها عينة الدم الي يبيها وبنفس السرعه طلع من عندها وتركها بتساؤلاتها وخوفها وتوجه لغرفة التحليل وقال للدكتور : (( لو سمحت ابي تحلل لي هالعينه بسرعه , ابي اعرف إذا هالشخص مصاب بالايدز او لا ))
ظل بغرفة التحليل ويتابع الدكتور بكل حركه يسويها خايف من انه يلخبط بين عينة دم ريما ومريض ثاني , مرت عليه الدقايق سنين , وجواه ما يدري بايش يحس !!! ما يدري هل هو الحين يحس بالخوف الي شوي ويقتله والا يحس بالحب لهالانسانه الي ما يبي يفقدها ولا هو قادر يتخيل انها تموت بهالبساطه !!!
التفت ع الدكتور لما قاله : (( دكتور طارق النتيجه طلعت؟؟ ))
وقف طارق مكانه مو قادر يتحرك , وحاس برعشة غريبه بكل جسمه ودقات قلبه صارت تنبض بقوه , حاول يساله عن النتيجه بس خوفه خلاه يسكت ويطالع الدكتور بصمت
لما طال صمته قال له الدكتور : (( النتيجه سلبيه , معناها إن المريض مو مصاب ))
لا شعوريا طمر طارق وضم الدكتور بقوه مره وقال له : (( شكرا مرررررررره شكرا ما تدري شلون فرحتني ))
وطلع من عنده يركض ركض ويحس نفسه يطير من الفرحه , وحاس إن هالدنيا كلها ما تكفيه من سعادته , خاف من انه يخسرها بعد ما احلوت دنياه بوجودها , كان دايما يستغرب سر اهتمامه فيها ويمكن كان يكذب ع نفسه ويقول انها مجرد بنت عم , الا إن هالمرض اكد له انه يموت فيها وان حياته بدونها حياة كئيبه ممله , وانه مستعد يسوي أي شي بس تكون ريما له
دخل عليها الغرفة ووجه يتخلف 180 درجه عن قبل دقايق , دخل والابتسامه مرسومه ع وجهه وقرب منها وهو يقول : (( اليوم اسعد يوم بحياتي ))
عقدت حواجبها وهي تقول بحده : (( اسمع يا طارق حركاتك غريبه ومخيفه , لو سمحت قول لي ايش فيك اليوم؟؟؟ او فيني شي قول لي لا تخاف ما راح انهار ))
قرب منها وهو يحمل نفس الابتسامه , وتنهد براحه ما خفت عليها : (( كنت خايف إني اخسرك )) وتدارك نفسه وقال : (( اقصد نخسرك ))
عقدت حواجبها وهي تقول : (( تخسرومني ؟؟؟ ايش صاير؟؟ ))
طارق : (( طليقك وزوجته هنا بالمستشفى ))
ريما : (( بالمستشفى؟؟؟ خير ايش يبوا مني؟؟ ما كفاهم الي سووه فيني؟؟ ))
طارق : (( هم هنا مو ع شانك , هم مرضى هنا ))
بصدمه قالت : (( مريضين؟؟؟ ))
طارق : (( ايه , وهذا الي خلاني مثل المجنون , أنا خفت انهم اعدوك بمرضهم , بس الحمدلله الف مره انه طلقك ))
بقلة صبر قالت : (( لو سمحت طارق قول لي ايش صاير؟؟؟؟ ))
طارق : (( طليقك وزوجته تهاني مصابين بالايدز ))
شهقة بقوه : (( أيــــــــــــــــــــــــدز!!!!! ))
طارق : (( ايه والحمدلله إن المرض انتقل له عن طريق تهاني , لأنه لو كان يحمل المرض من وحده ثانيه قبل تهاني كان اعداك , بس الحمدلله ع كل حال , وربي حماك منه ومن هالمرض , أنا كنت راح انجن لما عرفت إن زوجك فيه ايدز وخفت يكون نقله لك , وما حسيت براحه الا لما طلعت تحاليلك ))
هزت راسها مو مصدقه وقالت : (( أيــــدز !! ايدز يا طارق مو معقولة ))
طارق : (( هذا الي صار , واكيد انتقام من ربي بسبب الي سواه معاك , وسبحان الله المرض ما انتقل له الا بعد ماطلقك , الله ما يترك حق مظلوم يا ريما ابد ))
ريما : (( تهاني الي نقلته له؟؟ ))
طارق : (( ايه ))
ريما وهي تتذكر قالت له : (( صح أبو زيد لما تزوج تهاني طلقني ع طول وما كان فيه مجال انه ينقل لي المرض ))
بسعاده قالت طارق : (( الحمدلله هذا من حظنا ومن توفيق الله ))
بخوف قالت : (( ومتاكد إنه ما نقل لي المرض؟؟ ))
ابتسم طارق لها وقرب وهو يقول بحنان : (( لو المرض انتقل لك ما شفتيني الحين اضحك ومبسوط ))
ابتسمت ريما بسعاده ورغم إن المرض مميت وماساه كبيرة الا انها حست جواها بفرح وشماته في أبو زيد وبتهاني الي شوهت سمعتها ودمرتها وابعدتها عن مشاري , وابو زيد الي ما قصر بتعذيبها وبتدميرها , ابتسمت وهي تشوف الله ينتقم لها منهم وما يفصلها عنهم الا ممرات بسيطه بهالمستشفى رفعت راسها لطارق وقالت باصرار : (( ابي أروح لهم ))
طارق : (( لا ريما ما ودي انك تمشي الحين , وبعدين ما ودي تروحي لهم وهم مصابين بهالمرض ))
قامت من مكانها وهي تقول باصرار : (( ما راح تقدر تمنعني ))
لما شاف اصرارها قال لها : (( اوكي راح أروح معاك ))
جاب لها الكرسي وجلسها عليه واخذها لغرفة أبو زيد بعد اصرارها وبعد ما اجبرها تغطي عنه لأنه يعتبر طليقها وقفوا عن باب غرفة أبو زيد وقبل طارق ما يفتح الباب قالت له ريما : (( طارق لو سمحت اتركني لوحدي مع أبو زيد ))
باصرار قالت طارق : (( مستحيل اخليك معاه , إنتي مجنونه تراه مصاب بالايدز ومستحيل اخاطر هالمخاطره , إذا تبي ادخل معاك اوكي والا خلينا نرجع لغرفتك ))
مستحيل تفوت ع نفسها هاللحظات ولو بوجود طارق , بحده قالت : (( خلاص موافقه ))
فتح لها الباب ودخلها غرفة أبو زيد , كانت متحمسه مره تشوف الالم والندم ع وجهه الا انها نست وجود أبو زيد والدموع الي بوجهه والتفتت ع الحرمه المتغطيه الي كانت واقفه جنبه , كانت شاكه انها زوجته الاولى الي مره ودها تشوفها , تجرأت وقالت : (( إنتي زوجه أبو زيد ))
طالعتها أم زيد وقالت : (( لا أنا طليقته )) | |
| | | angel عضو فلًّـــــه
عدد الرسائل : 817 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 15/05/2008
| موضوع: رد: بنات السفير الإثنين سبتمبر 08, 2008 1:04 am | |
| حركت ريما كرسيها وبعدت عن طارق وقربت من أم زيد وهي تقول والدموع تسبقها : (( أنا ريما , أنا زوجته الثانيه ))
اول ما سمعت أم زيد هالكلمه طلعت معصبه من غرفة أبو زيد ووراها ريما تجر كرسيها المتحرك وتقول لها بترجي : (( تكفين لحظه استني , كنت ادورك ابي أقول لك كلام , تكفين اسمعيني ))
ماكانت ريما تشوف وجهها لانها متغطيه الا انها حست بالكره بصوتها وهي توقف قدام ريما وتقول : (( إنتي الي فرقتي بينه وبينا , إنتي الي اخذتيه مننا , انشالله الفلوس الي اخذتيها منه تكفيك وتعوضك عن المرض الي نقله لك ))
قرب طارق منهم وهو يقول بحده : (( ريما الحمدلله ما انتقل لها المرض ))
بسخريه قالت أم زيد : (( ليش ما كنتي متزوجته؟؟ ))
قالت ريما وصوتها كله حزن : (( أنا ابيك تحلليني وتسامحيني يا أم زيد ع كل الي سويته , أنا عارفة إني دمرت حياتك وحياة بناتك , أنا عارفه إني حرمتك من أبو عيالك وطلبت منه يطلقك , وسويت اشياء كثير ما ترضي الله ولا ترضي أي انسان , بس أنا دفعت ثمن كل شي غالي , غالي مره )) وبصعوبة كملت كلامها الي كله دموع وصياح : (( يا أم زيد أنا فقدت الذاكره ودخلت السجن وانطردت من البيت وتعرضت للضرب وابتليت بالسرطان وانبتر صدري , تعذبت يا أم زيد تعذبت كثير , وادري إني استاهل بسبب إلي سويته فيك وفي بناتك , بس إلي دفعته كثير مره , تكفين أنا تعبت من العذاب وأبي أعيش بسعادة يالايام إلي باقية لي , تكفين سامحيني وحلليني , تكفين ))
بنصر قالت أم زيد : (( ربي ما يضيع حق , وكل ظالم له نهاية وهذي نهايتك يا ريما , ونهايه الرجال إلي ركضتي وراه , ويا ليته نقل لك الإيدز معاه ))
بكت ريما وهي تقول : (( أنا انظلمت مثلك يا أم زيد , والله انظلمت , وبابا غصبني ع الزواج وتعذبت فوق ما تتخيلي , أنا ادري إني مهما قلت ما راح يشفع لي عندك , بس هذا أنا جيتك وكلي عذاب واطلب بس انك تسامحيني ))
طارق حاول يظل ساكت احترام لريما ولمشاعرها ولكن بهاللحظه ما قدر يمسك نفسه : (( يا أم زيد ريما لما جت عندي بالمستشفى تتعالج كانت شبه ميته , كان المرض قاعد يقتلها والالم الي جواها ما يخفى ع احد , ريما تعذبت عذاب ما فيه وحده بسنها تعذبت مثله , وهذا الله جابك لنفس المكان الي هي فيه ع شان تشوفي بعينك عذابها ونتيجه ظلمها لك , واظن هالشي كافي إنك ترتاحي وتريحيها وتقولي لها انك سامحتيها , ربي انتقم لك منها ووراك نتايج دعوتك , خلاص ربي يرحم ليش احنا ما نروح ونسامح , واذا فيه احد المفروض تحقدي عليه فهو زوجك الي نسى العشره وبدلك بوحده كبر بناته , وهذا ربي انتقم لك من كل شخص اذاك , سامحيها يا أم زيد ع شان ربي يعوضك خير ويوفقك , لا تصيري حقوده بعد كل هالي شفتيه ))
أم زيد وصوتها الي كله بكاء قالت : (( والالم الي سببته لي ولبناتي كيف انساه ))
نزلت ريما عينها لصدرها وقالت : (( كل ما حسيتي بالم وحقد ناحيتي تذكري الاثر الي تركته نتيجه افعالي ودعائك علي والي راح يلازمني طول عمري ووقتها راح ترتاحي ))
طارق : (( صدقيني يا أم زيد الانسان الي يسامح يلقى خير كثير , ويلقى اجر من الله ومن منا ما يبي الاجر؟؟ الا إذا كنتي مستغنيه عن الاجر الي راح تحصلي عليه لو سامحتيها ))
نزلت أم زيد عينها للارض وهي تقول : (( اكيد ابي الاجر ))
بترجي قال طارق : (( طيب قوليها !! قولي انك سامحتيها ))
رفعت أم زيد عينها لريما وقالت : (( بعد الي شفتك فيه عرفت إن ربي ما ضيع دعائي ولا رده , وهالشي يكفيني , والحين اقدر أقول الله يسامحك ))
بكت ريما بكاء وصل لاخر الممر الي كانوا فيه من الفرحه , كانت تتمنى تسمع هالكلمه منها !!! عارفه ومتاكده انها ظلمتها والشي الوحيد الي راح يريحها هو انها تسمعها تقول هالكلمه , وعارفة إن كلام طارق لها ساعد ع انها تسامحها بكت وقلب طارق معاها وقلبه يبكي معاها , وده يسعدها ويفرح قلبها بس مو عارف شلون!!!
اخذها لغرفتها وجلسها ع سريرها وجلس جنبها ع السرير وبجرأه مد يده ومسح دموعها الي غرقت خدودها وقال لها بحنان غريب الفت انتباه ريما : (( ريما لا تبكي ع شان خاطري , إذا لي خاطر عندك وقفي والا راح ابكي معاك , ريما ترى كل دمعه تنزل من عينك احسها تكويني , احسها تقتلني , حرام هالعيون تبكي , حرام هالقلب يتألم , اهدي يا ريما وانا مستعد ما اخلي شي بهالدنيا يضايقك , ريما والله ما اتحمل أشوف دموعك ))
ارتبكت من كلماته الي اول مره تسمعها منه وبعدت عنه شوي وهي تمسح دموعها وتقول : (( شكرا يا طارق ع الكلام الي قلته لام زيد لولا الله ثم انت كانت ما سامحتني , تعبتك معاي ))
بنفس الجراءه قال : (( ما راح اخلي لا أم زيد ولا غيرها انهم يضايقوك , إنتي لازم تعيشي مبسوطه طول العمر لازم ))
عقدت حواجبها مستغربه تغير اسلوبه معاها !!! وبرسميه قالت : (( أنا اسفه ع الكلام الي سمعته , يمكن تحتقرني بعد ما سمعت أم زيد تقول إني كنت أحاول في أبو زيد انه يتزوجني , يمكن أنا كنت اول كذا بس أنا تغيرت , والكلام الي سمعته كان ماضي , الحمدلله أنا تغيرت مره و... ))
قاطعها طارق وهو يطالعها بنظرات تاكدت ريما انها لهفه وشوق وقال : (( أنا عارف انك كنتي مسجونه بتهم كثيره وعرفت هالتهم وعرفت كمان انك تزوجتي أبو زيد ع شان فلوسه , وعرفت انك طلبتي منه انه يطلق زوجته , وكنت دايما اسمع من جدتي انك مغروره وانتهازيه وطماعه , وعارف انك مطلقه الحين وان.. )) ونزل عينه لصدرها وهو يقول : (( انك خسرتي جزء من جسمك وكل هذا ما يهمني )) وطالعها بلهفه اول مره تشوفها ريما بعيون شخص , وقال : (( ابي اتزوجك يا ريما ))
طالعته مذهوله او مصدومه او مصعوقه او يمكن مافيه كلمه تشرح حالها!!! غير انها مشوهه ومطلقه توه سمع كلام من أم زيد يبين انها شخص ما يستاهل الواحد حتى يطالع فيه!! ومع كذا يعرض عليها الزواج!!!
نزلت عينها للارض بذهول وبصدمه وهي تقول وتعيد كلامه : (( تتزوجني؟؟ ))
بلهفه قال طارق : (( ويشرفني ))
عقدت حواجبها باستغراب وعينها بالارض : (( والكلام الي سمعته؟؟ )) وبعد تردد قالت : (( والتشوه الي فيني؟؟؟ ))
مع انها كانت تطالع طارق لكن اللهفه مبينه بصوته وهو يقول لها : (( ما يهمني أي شي لو انك اقبح وحده بالعالم , أنا ابيك يا ريما , ابي اسعدك , ابيك تكوني زوجتي ))
لفت بوجهها بعيد وهي تعقد حواجبها وتقول : (( طارق ممكن تتركني لوحدي ))
مرت لحظات كان ساكت فيها طارق ظنتها ريما دهر تبيه يطلع ويريحها تبيه يبعد عنها ولما طال صمته التفتت له وقالت : (( طارق ممكن تطلع ابي اجلس لوحدي ))
طالعها بعيون كلها تساؤل وحزن : (( تسرعت بطلبي؟؟؟ ))
غمضت عيونها بألم فضيع وقالت : (( اطلع يا طارق وبس , إذا راحتي تهمك اطلع ))
قام طارق من مكانه وعيونه عليها وهو يحمل إصرار مو طبيعي بان ريما تكون له !!! توجه للباب وقال : (( فكري قبل تردي علي )) وطلع وخلاها وتوجه للبيت مع إن دوامه لسى ما انتهى وطول الطريق يفكر بكلامه!!! " معقولة اكون تسرعت؟؟؟؟ نظراتها تعني إنها ما تبيني ؟؟ طيب ليش ما تبيني ؟؟؟ أنا احبها ومستعد اسوي أي شي ع شانها , يمكن تحسبني ابي اتزوجها بدافع الشفقه عليها !!! معقولة كل هالايام الي جلستها بالمستشفى ما حست إني احبها ؟؟؟ معقولة تكون عمياء عن مشاعري ؟؟ كل الي بالمستشفى حسوا فيني الا هي ؟؟؟ "
تنهد وهو يوقف عند بيتهم وينزل من السياره , ولقى سيارة عمته واقفه عند الباب , توجه للباب واول ما فتحه لقى عمته أم مشاري وام فراس لابسيين عباياتهم وواقفين عند الباب : (( هلا عمتي , هلا خالتي , غريبه طالعين ؟؟ ))
أم مشاري : (( رايحيين للمستشفى عند ريما , انت إلي غريبة طالع من الدوام , تونا الظهر ودوامك ما ينتهي الا العصر ))
طارق : (( لا بس حسيت نفسي تعبان قلت اجي اريح ))
أم فراس : (( والمرضى؟؟ ))
بضيق قال طارق : (( يستنوا لبكره ايش حيصير يعني؟؟ )) ومشى وتركهم
التفتت أم فراس ع أم مشاري وقالت : (( ايش فيه طارق مو ع بعضه؟؟ ))
أم مشاري : (( مو ع بعضه ابد؟؟ غريبة مو عادته يطلع ويخلي مرضاه مو عوايده ))
ضربت أم فراس صدرها وقالت : (( بنتي , يا ويل قلبي أكيد بنتي صار لها شي ))
أم مشاري : (( جتنا عاد الموسوسة , ريما انشالله ما فيها شي ))
دخل طارق يدور ع أمه إلي كانت بالمطبخ مع الخدامة , وأول ما سمعت صوت قالت بدون ما تلتفت : (( للحين ما رحتوا؟؟ ))
طارق : (( لا يمه هذا أنا طارق ))
طاح منها الصحن إلي بيدها والتفتت له وبخوف قالت : (( يمه ولدي !!! ايش طلعت من الدوام ؟؟؟ تعبان؟؟؟ فيك شي ))
طارق : (( لا يمه أنا كنت تعبان والحين لقيت علاجي ))
قربت منه وهي شوي وتصيح : (( ايش فيك؟؟ بايش حاس؟؟؟ ومن متى انت تعبان ))
طارق : (( أنا تعبان من زمان وعلاجي واحد ما فيه غيره ))
بخوف قالت : (( ايش فيك؟؟؟ ))
طارق : (( ما تبي تعرفي علاجي قبل تعرفي مرضي؟ ))
أم طارق : (( تكلم يمه طيحت قلبي ))
بجرأة قال طارق : (( علاجي ريما ))
عقدت حواجبها باستغراب وتساؤل : (( ريما؟؟ ))
طارق : (( يمه أنا قررت انهي عزوبيتي وأتزوج ريما بنت عمي سلطان ))
صرخت أم طارق بوجهه وقالت : (( أيـــــــــــــــش؟؟؟ ))
عارف إن أمه راح تعارض خاصة إن ريما مطلقه وأمه تفكيرها رجعي شوي : (( إذا تبي تشوفي عيالي أبيك تخطبيها لي ))
بعدت عن ولدها وقالت بعصبيه : (( جعلك ما تزوجت طول عمرك , ما بقى الا خريجه سجون ومريضه وفوق كل هذا مطلقه )) | |
| | | angel عضو فلًّـــــه
عدد الرسائل : 817 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 15/05/2008
| موضوع: رد: بنات السفير الإثنين سبتمبر 08, 2008 1:05 am | |
| طارق : (( يمه ترى إلي بلاها يقدر يبلاك , ريما بنت عمي ولو ألف الدنيا كلها ما راح ألقى مثلها , والتشوه إلي تحكي عنه هذا من ربي هي مالها يد فيه , والطلاق مو عيب ولا حرام , وإذا قصدك ع السجن هي طلعت براءة والا نسيتي؟؟ ))
أم طارق بحقد : (( ولو تصوم تصوم وتفطر ع بصله , دور لك وحده من بنات عمك وأنا اخطبها لك أما هذي لا يعني لا ))
طارق : (( يا ريما يا ما راح تشوفي عيالي ابد ))
بحده قالت : (( مو لازم أشوفهم وأبعد يله عن طريقي أبعد ))
تأفف وهو يطالع أمه تبعد عنه وتتجه لغرفتها وهي ترمي آلاف عبارات الشتم والسب
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
في الصباح وقفت نجلاء قدام فصلها وجنبها أمها وهي تقول : (( ماما ما أبي ادخل , ما أبي ادرس ))
أم فراس : (( ادخلي بس وبلا دلع , اجل تتركي الدراسة؟؟؟ ))
بقرف قالت : (( وع ما أبي شوفي المدرسات أشكالهم والمدرسة مو مرتبه ماما بليز ما أبي ))
أم فراس : (( يله عاد نجيله بلا دلع , احمدي ربك الي عمك دخلك مدرسه اهليه مو حكوميه ))
تأففت وفتحت باب الفصل بدون حتى ما تطقه , ودخلت بسرعه من التعصيب والقت نظره ع الطالبات وهي منقرفه وع المدرسه باحتقار ودورت ع كرسي فاضي وقبل ما تجلس سمعت صوت المدرسه تقول : (( ايه ده يا بنتي لا احم ولا دستور داخله أبر إنتي؟؟ طيب سلمي وعرفي بنفسك والا احنا مش مليين عينك ؟؟ ))
التفتت لها باحتقار وقالت ببرود : (( هاي )) وجلست ع اقرب كرسي والتفتت عليها البنت الي جنبها وقالت ببرود : (( قومي هذا مكان صاحبتي ))
التفتت لها نجلاء باحتقار وقالت : (( وانا جالسة ما شفت اسمها مكتوب عليه ))
البنت : (( قومي احسن لك ))
نجلاء : (( Fuck of )) الترجمه " انقلعي "
بسخريه قالت الي وراها : (( اخس جايبين لنا امريكيه تدرس معانا ؟؟؟ ))
انفجر الصف بالضحك , اما نجلاء التفتت عليها وطالعتها باحتقار وهي تقول : ((I don't want to talk with trivial like you )) الترجمة " أنا ما ابي اتكلم مع وحده تافه مثلك "
بتحدي قالت لها البنت : (( إذا في امك خير تكلمي عربي ع شان ارد عليك ))
رفعت نجلاء راسها بتحدي وقالت : (( لا تتكلمي ع ماما لانها تسوى امك وكل قبيلتك , ماما يا متخلفه إنتي زوجه السفير السعودي , مو مثل امك الغبيه زوجة الملحط ابوك ))
انصدمت البنت بهالرد الوقح وما قدرت تتحمل وقامت عليها ومدت يدها ونجلاء بدورها ما قصرت سوت ع وجهها خريطة الكنز المفقود ووصل الموضوع للمديره الي جابتهم عندها وهي تقول : (( وين احنا فيه؟؟؟ صرنا في مدرسة عيال مو بنات ؟؟؟ )) والتفتت ع نجلاء وقالت : (( و أنتي هذا اول يوم لك وسويتي لما فيها عنتر اجل بكره ايش راح تسوي؟؟ ))
ضحكت عليها البنت الي تطاقت معاها والتفتت عليها المديره وصرخت : (( تضحكي ع ايش إنتي بعد؟؟ ع عقلك؟؟ انتي بالذات ما بقى بنت بالمدرسه الا ضربتيها , وانا سكت ما فيه الكفايه , بكره ما تجي للمدرسه الا وامك معاك ))
اعترضت البنت : (( لا الله يخليك الا امي , والله يا استاذه هي الي بدت مو أنا و قاعده تسبني بالانقليزي ))
المديره : (( بالانقليزي والا بالصيني , إذا احد غلط عليك تعالي قولي لي مو تضربي ع طول ))
البنت : (( ما اقدر احد يغلــ.. ))
صرخت المديره : (( خلاص كل وحده تروح لفصلها وبكره ما ابي أشوف ولا وحده منكم الا معاها امها فاهمين ))
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
بــــــــعــــــد شــــهــــريــــن
تأملت الجوهره فستانها بالمرايه واعجبها لونه الاوف وايت والدانتيل الفخم الي يغطيه والي معطيها شكل كله نعومه وبرائه دخلت عليها امها وقربت منها وهي تقول : (( هاه خلصتي مكياج؟ ))
التفتت ع امها بفرح وهي تقول : (( ايه ماما حطت لي المكياج هاه حلو؟؟ ))
قربت منها أكثر وهي تحاول تقاوم دموعها وهي تشوف بنتها الوحيدة راح تروح اليوم لبيت زوجها !!! : (( قمر يا الجوهره قمر الله يحفظك , أول مره أشوفك بماكياج كثير طالعه تجنني , اكيد تركي اليوم راح ينجن ))
ابتسمت الجوهرة وهي تطالع شعرها الي لأول مره صار يوصل لكتوفها بحكم إن تركي مانع عليها منعا باتا إنها تقصه : (( ماما شعري ايش اسوي فيه ؟؟؟ ))
أم الجوهره : (( خلي المزينه هي الي تهتم فيه , هي عندها خبره أكثر مني ومنك ))
طالعت الجوهره ساعتها وهي تقول : (( تاخرت ))
أم الجوهره : (( تونا يا حبيبتي , انشالله توصل , أنا راح انزل عند الضيوف واول ما توصل راح ارسلها لك ))
الجوهره : (( ماما مين جاء؟؟ ))
أم الجوهره : (( جو عمانك وخالاتك , وبعض اقارب تركي ))
الجوهره : (( ياي ماما مره خايفه ))
قربت من بنتها وقالت : (( تخافي من ايش؟؟؟ قمر مشالله عليك واكيد راح تعجبيهم كلهم , والاهم إنك عاجبه تركي ))
تنهدت براحه وقالت لامها : (( شكرا ماما ))
اول ما طلعت امها ركضت وسكرت الباب وراها وبنفس السرعه راحت تجيب جزمتها الي طولها مليون , ولبستها وهي واقفه قدام المرايه وتكلم نفسها : (( لا تخافي يا جيجي إنتي جربتها ومشيتي فيها الف مره انشالله ما راح تطيحي , بس لازم الحين اتدرب ع مشيه كلها دلع ع شان ما يشكوا اهل تركي إني كنت مسترجله )) وشوي شوي تمشي وتتمايل بمشيتها وبعدين توقف وتقول : (( لالا مشيتي كذا جفسه شوي , لازم أنعمها أكثر مثل ما قال تركي ))
وبتمايل كبير واضح انه مصطنع قالت : (( ايوه كذا أنا مشيتي دلوعة مثل رودي ))
وفجأة انطق الباب وراحت تركض تفتحه وفرحت لما شافت أماني واقفة تبتسم وتقول : (( هلا بأحلى عروسه شهدها التاريخ ))
سحبتها بقوه وقالت : (( اماندا الحقيني ما عرفت امشي كويس ))
أماني : (( ليش الجزمه عالية؟؟ ))
الجوهرة : (( مو هذي القصة , القصة إني أبي امشي مشيه كلها دلع , ما أبي أهل تركي يقولوا ولدنا تزوج جفسه ))
ضحكت أماني عليها وقالت : (( ههههههه و أنتي راح تدخلي حلبه مصارعه , امشي عادي طبيعي مثلنا ))
بطفش قالت : (( انطمي بس وطالعي مشيتي )) وبدت تمشي نفس المشية المزيفة إلي كانت تمشيها وصار شكلها كأنها حمامه تبي تطير وهالشي خلا أماني تفقعها ضحك عليها وهي تقول : (( جوي الله يعافيك إذا راح تمشي هالمشيه اطلبي الطلاق من الحين , شكلك تحفه ))
وقفت معصبه ورمت عليها المخدة وهي تقول : (( الشرهة علي إلي معطيتك وجه ))
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
ريما كانت جالسه بغرفتها تبكي حالتها والضغوطات الي تعانيها من كل جهه!! اختها نجلاء الي قاعده ترغمها ع الزواج من طارق ع شان يسكنهم ببيت لحالهم وترتاح من بيت عمها الي مالقت الراحه فيه ابد والا من امها الي طول الوقت تذكرها إن طارق فرصة العمر بالنسبة لها , مركزه وشكله وحالته الماديه وفوق كل هذا حبه لها الي واضح للكل ونسيانه لماضيها
قامت من مكانها وراحت ع المرايه وهي تتأمل نفسها بالمرايه بحزن وتلاحظ تشوهها وتغمض عيونها بحزن وتقول : (( يا ترى يا مشاري نسيتني !!! والا للحين قلبك كله حب لي !! للحين تذكرني وتحبني مثل ما احبك؟؟؟ ))
مسحت دموعها وتوجهت لسريرها ومن تحت المخده طلعت صورة مشاري وهي تذرف الدموع وتقول بترجي : (( مشاري لا تتركي لوحدي , لا تنساني , أنا ما جفت عيوني من البكاء من بعدك , حاولت انساك وماقدرت , ياترى انت نسيتني؟؟؟ مشاري أنا محتاره لا تتركني بحيرتي , اهلي قاعدين يضغطوا علي من كل جهه وانا ما ابي اكون لغيرك , خليك جنبي ولا تتخلى عني؟؟ ))
خبت الصوره بسرعه تحت المخده لما سمعت صوت امها تدخل الغرفة قربت منها امها وهي تقول : (( نايمه يا ماما؟؟ ))
ريما : (( لا يا ماما أنا صاحيه ))
جلست جنبها ع السرير وهي تقول : (( شلونك اليوم يا حبيبتي ؟؟ ))
ابتسمت لامها وهي تقول : (( تمام الحمدلله ))
ابتسمت الام ونزلت عينها للدبله الي لاحظتها رجعت لاصبع ريما وقالت لها : (( مشالله دبلتك حلوه ))
خبت ريما يدها لما حست إن امها تقصد شي بكلامها!!
تنهدت أم فراس وطالعت بنتها بحزن وهي تقول : (( الى متى يا ريما الى متى؟؟؟ ))
رفعت عينها لامها وقالت : (( الى متى ايش؟؟ ))
أم فراس : (( الى متى و أنتي تقتلي نفسك بذكرى انسان نساك الى متى يا حبيبتي؟؟ ))
عقدت ريما حواجبها وقالت : (( من تقصدي؟؟ ))
أم فراس : (( إنتي عارفه مين اقصد!! ع بالك إني ما احس ببنتي , يا عمري أنا اتعذب بسببك , اموت الف مره لما اشوفك تقتلي نفسك بالحياة , يا حبيبتي الفرصه الي جتك ما تجي لبنت وضعها وحالها احسن من حالك , يا ريما الدنيا تبي تضحك لك من جديد و أنتي تصدي عنها ))
لفت وجهها بعيد عن امها وهي تقول : (( أنا مرتاحه كذا يا ماما ))
أم فراس : (( لا منتي مرتاحه , ريما الصورة الي تخبيها تحت مخدتك ما راح تخليك تنسيه , تخلصي من كل شي يخصه , انسيه يا ريما انسيه , هو نساك وتركك بازمتك ومرضك اما طارق هو إلي وقف معاك وهو إلي كان يهتم فيك ويحبك , مشاري إلي ما قدر ينسى ماضيك وتركك طارق طلب يتزوجك وهو كله شرف وما قال لا لها ماضي والا انسجنت!! حبيبتي لا تضيعي طارق منك لا تضيعيه ))
قامت من مكانها وهي تبكي وتقول : (( ما أبيه ما أبيه أنا ما أحبه اكرهه اكرهه , مو معناه انه سوى لي العملية يعني إني أكون طول عمري مربوطة فيه , ما أبيه يا ماما قولي له إني ما أبيه ))
قامت أم فراس ووقفت جنب بنتها وهي تقول بحزن : (( ريما الله يهديك طارق يحبك لا تبيعيه وتدمري نفسك , وإذا ع مشاري ترى والله مشاري نساك ))
التفتت ع أمها وصرخت عليها : (( لا مشاري ما نساني , مشاري يحبني وأروى هي الي فرضت نفسها عليه , بنتك اخذته مني وحرمتني منه , اكرهها اكرهها ))
تنهدت أم فراس وقالت : (( واذا اثبت لك انه نساك توعديني انك توافقي ع طارق؟ ))
طالعت امها بخوف وقالت : (( وكيف راح تثبتي لي؟؟ ))
باصرار قالت أم فراس : (( اوعديني ))
بثقة قالت ريما : (( اوعدك , و أنتي كمان اوعديني لما تعرفي إن مشاري يحبني ما تضايقيني بعدها ابد ))
تنهدت أم فراس وهي تقول : (( اوعدك , ولو إني متاكده انه نساك وصدقيني هالشي يضايقني , ودي اشوفك اسعد الناس واحسنهم , وودي اختك أروى تكون سعيده بس الشكوى لله ))
ما اهتمت ريما بكلام امها وقالت : (( اثبتي لي!! ))
قربت امها من تلفون البيت الي جنبها ورفعت السماعه ودقت ع أروى الي ردت عليها بكل مرح : (( هلا ماما ))
أم فراس حطت التلفون ع السبيكر وقالت : (( هلا يا حبيبتي كيفك؟ ))
أروى : (( تمام يا ماما إنتي كيفك وكيف ريومه ونجوله وراكان ؟؟ ))
أم فراس : (( الحمدلله باحسن حال كيفك وكيف مشاري؟؟ ))
أروى : (( الحمدلله يا ماما كلنا بخير ومو ناقصنا الا انتو ))
أم فراس : (( وبشريني كيف مشاري معاك؟؟ ))
ابتسمت أروى بحياء وهي تقول : (( الحمدلله يا ماما مشاري مره حبوب معاي ))
أم فراس : (( يعني مبسوطه معاه؟؟ ))
أروى : (( الحمدلله مبسوطه مره يا ماما , مشاري مو مقصر علي بشي ومره طيب معاي ))
أم فراس التفتت ع ريما الي دموعها مغرقة عيونها وقالت لاروى : (( يعني اتطمن عليك ))
أروى : (( يا ماما لا تشيلي هم شي وانا مع مشاري اكيد راح اكون مبسوطه ))
قفلت أم فراس والتفتت ع ريما وقالت : (( هاه حبيبتي اقتنعتي الحين إن وهم مشاري الي إنتي عايشه فيه انتهى؟؟؟ ))
غمضت عيونها بحزن والم وقالت : (( ماما سوي الي تبي أنا خلاص مقدر افكر ولا اقرر ))
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
في الاوتيل جلست الجوهره بالغرفة وجنبها تركي وطول الوقت يطالعها ويبتسم وهالشي خلاها تلتفت عليه معصبه وهي تقول : (( تركيوه لك ساعة تطالع فيني خير مضيع شي بوجهي؟؟ ))
تنهد تركي وهو يقول : (( ماني مصدق انك اخيرا صرتي زوجتي , وربي حلم حياتي وابد ما توقعت انه يتحقق ))
ابتسمت بحياء وهي تقول : (( حتى أنا مو مصدقه إني معاك , تركي والله احبك يالدب ))
بطفش قال : (( رجعنا مره ثانيه؟؟ ))
باستغراب قالت الجوهره : (( رجعنا لايش؟ ))
تركي : (( رجعنا للعربجه؟؟ خليك مره وحده انثى وقولي كلمتين ع بعضها انثويه ))
عصبت وقالت : (( والحين ايش قلت؟؟ هذا جزاي الي أقول لك احبك؟ ))
تركي : (( طيب ممكن تقولي احبك بدون يالدب , ياخي احس انك واحد من الشباب ))
قامت معصبه وهي تشيل طرف فستانها : (( الشرهه علي الي أقول لك كلام حلو , صدق ما عندك ذوق ))
لحقها تركي وهو يقول : (( لحظه لحظه يا حلوه وين رايحه ))
بزعل قالت : (( راح أروح أنام بالصاله ))
تركي : (( وتتركي تركي حبيبك لوحده؟ ))
الجوهره : (( إذا هو ماعرف يقدر الكنز الي متزوجه خلاص خليه ينوم لوحده ))
تركي : (( لا يا قلبي مقدر والله مقدر , بس ايش أسوي أبي أعلمك ع الانوثه أخاف بكره نروح نزور امي وتصطريها كف بدافع الميانه ))
الجوهرة : (( هاهاها لا خفيف دم وظريف , أقول ما ودك بس تنقلع من وجهي ابي أنام ))
تركي : (( تنامي وتتركي زوجك لوحده؟؟ ))
الجوهرة : (( تركيوه ترى مالي خلقك )) | |
| | | angel عضو فلًّـــــه
عدد الرسائل : 817 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 15/05/2008
| موضوع: رد: بنات السفير الإثنين سبتمبر 08, 2008 1:05 am | |
| بخبث قال تركي : (( خلاص إذا راح تنامي ننام سوى ))
تلعثمت وهي تقول : (( هاه ننام سوى , لالا خلاص طار النوم من عيني ))
ضحك تركي بفرح وسعادة , أخيرا تحققت أمنيته وحبيبته إلي كان يحلم فيها من كان يشوفها مع نوره أخته تحقق وهي الحين زوجته ع سنه الله ورسوله تعب كثير لما وصل لقلبها وتعب أكثر ع شان يخليها تعترف لنفسها قبل تعترف له إنها تحبه وتعب أكثر في انه يحولها من بنت مسترجله لبنت طبيعية وراح يتعب أكثر ع شان يحولها لبنوته كلها انوثه
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
بــــــــعـــــــد 6 شــــهور
قامت ريما مفجوعه من نومتها لما حلمت نفس الحلم الي تكرر للمره الثالثه حلم غريب يتكرر بشكل غريب !!! وبنفس الشخص!!! زوجها طارق؟؟؟؟ كانت تعتقد إن تفسير الحلم انه راح يقتلها بالعمليه والي حيرها إنها عاشت وفي لحظه اعتقدت انه لما طلع السرطان من جسمها وانقذها هو تفسير الحلم بس بعد ما تكرر عليها الحين تاكدت إن هذا مو تفسيره؟؟؟؟
صحى طارق الي نايم جنبها بالسرير من صوت صرختها والتفت عليها بقلق وقال : (( حبيبتي ريما بسم الله عليك ايش فيك؟ ))
التفتت عليه وباشمئزاز قالت : (( ابعد عني ما فيني شي ))
قامت ريما من السرير وطلعت من الغرفة وراحت ع المطبخ تشرب لها كاس مويه وجلست ع الكرسي الموجود بالمطبخ ودخل عليها طارق بسرعه وهو بخوف يقول : (( حبيبتي ايش صار؟؟ حلمتي؟؟ ))
رفعت عينها له بكره : (( مالك شغل اتركني بحالي اتركني ))
قرب منها طارق وجلس تحت رجولها وهو يقول بحب : (( ريما ايش فيك؟؟ صار لنا 6 شهور متزوجين وعمري ما حسيت انك تحبيني , ساعات احس إنك مغصوبه ع الزواج!!! ريما أنا زوجك صارحيني ايش فيك؟؟ ليش دايما متضايقه ومهمومه ))
بعدت وجهها عنه وهي تقول : (( طارق لو سمحت اتركني لوحدي ))
قرب منها أكثر وهو يقول باصرار : (( حبيبتي إذا كنتي متضايقه من البلد كله نسافر أنا و أنتي ونغير جو ايش قلتي؟؟ أنا مستعد بكره احجز ))
تنهدت بطفش وقالت : (( قلت لك ما ابي , ما ابي اتركني ))
قام من مكانه وقال لها : (( اتمنى افهمك يا ريما اتمنى , ادري انه فيه شي كبير مضايقك وودي اعرفه ع شان اريحك ودي يا ريما انك تفتحي لي قلبك ودي ))
لما تعب من المحاوله معاها والمحاوله الي استمرت 6 شهور تركها ورجع لغرفة النوم الي مبين انه ما راح ينام فيها ولا دقيقه وراح يدوام الصباح وهو ما نام , قلبه متعلق فيها ومن تزوجها وهو ما ذاق طعم الراحه , طول اليوم تبكي او مهمومه , وضعها الصحي تردى وحالتها النفسية تعبانه ورغم كل هذا ما كرهها او مل منها , بالعكس كان كل لحظه وكل دقيقة بعمره يقضيها وهو يحاول يرسم البسمه ع شفايفها وعارف إن المأساه الي مرت عليها شي كبير ويمكن يكون اثر ع نفسيتها بس بنفس الوقت يبي يحس انه متزوج مثل كل المتزوجين , وده يسافر معاها يضحك معاها يمزحوا مع بعض؟؟ ورغم انه حقق كل الي تطلبه وتتمناه , حط لها بيت سكنها بالدور الارضي وامها واختها واخوها بالدور العلوي , صار يطلع من الدوام للبيت ع طول ع شان ما يحسسها بالطفش ولا بالملل , جاب لها خدامه ع شان ما تتعب وسواق لو احتاجت تروح مكان وهو مو موجود , اشترى لها كل الي نفسها فيه ورغم كل هذا يحس انه مجرد زوج بالنسبة لها وانها ما تحمل أي مشاعر ناحيته !!!
اما ريما مسحت دمعتها وراحت تتاكد إن طارق دخل الغرفة واول ما شافت باب الغرفة مسكر اتجهت بشويش للصاله ورفعت الكنبه عن الارض وطلعت من تحتها صورة مشاري والدبله الي تحملها ذكرى منه عارفه انها قاعده تخون زوجها ولكن المشاعر الي تحملها لمشاري ما تقدر تسيطر عليها !!! خاصه بعد ما عرفت إن مشاري يحبها مثل ما تحبه وانه للحين ما نساها!!!
رجعت بذكراها لليوم الي اكتشفت فيه ان مشاري ما نساها للحين كانت وقتها جالسه بالصاله حزينه ومتسكره الدنيا بوجهها وتحس انها اتعس وحده بالدنيا ولما دخلت عليها نجلاء وقالت : (( ليش متضايقه يا رودي؟ ))
ببرود قالت ريما : (( عادي مو متضايقه ))
نجلاء : (( متضايقه ع شان مشاري؟ ))
ريما : (( نجلاء انا متزوجه والي بيني وبين مشاري انتهى من زمان ))
نجلاء : (( انتهى بالنسبه لك ))
ريما : (( ايش تقصدي؟ ))
نجلاء : (( مشاري للحين يحبك ))
ريما : (( ايش؟؟ ))
نجلاء : (( مثل ما سمعتي مشاري كل يوم يتصل علي يسالني عنك وعن احوالك مشاري للحين يحبك يا ريما للحين )) ابتسمت ع هالذكرى الحلوه الي مرت عليها
ابعدت هالذكرى عنها وراحت بخفة للحمام ودخلت وسكرت الباب عليها وهي تتأمل صورة مشاري وتبكي بألم وتقول : (( ليش يا مشاري ليش ما قلت لي انك للحين تحبني ما كنت تزوجت طارق!!! يا ليتك قلت لي قبل يا ليت , كنت راح استناك طول العمر )) مشت لما جلست ع الارض وحظنت الصوره وهي تبكي وتقول : (( خلاص ارجع ياحبيبي ابي اشوفك ولو مره وحده , اشتقت لك يا مشاري والله اشتقت , ااااااااااااااه اكيد انك تتعذب مع أروى مثل ما اتعذب مع طارق , اكيد انت معاها بجسمك مو بعقلك وقلبك , الى متى واحنا نتعذب؟؟؟ لازم نرجع لبعض لازم , واروى وطارق راح ينسونا ))
جفلت لما سمعت الباب ينطق وصوت طارق يقول من وراه : (( حبيبتي فيك شي؟؟ تعبانه؟؟ ريما افتحي الباب ))
قامت ميتة خوف , وخبت الصورة بجيب الروب إلي لابسته ومعاها الدبلة ورتبت من شكلها ومسحت دموعها وفتحت الباب وهي تقول ببرود : (( ايش فيك كنت بالحمام ليش خايف؟؟ ))
طالعها تركي بقهر وهو يقول : (( هذا جزاي الي خايف عليك؟ ))
بنفس البرود قالت : (( وأنت أظاهر لو تشوفني نايمه بالسرير تصحيني تخاف علي من الأحلام , طارق ما يصير كذا اترك لي مجال أتنفس شوي ))
طالعها باستغراب وقال : (( تتنفسي؟؟؟ ليش أنا لهدرجه مضيق عليك ))
التفتت له وبجرأة قالت : (( ايه كل شي تسال عنه وكل شي تدقق عليه , عطني حرتي فاني اختار لنفسي الشي إلي يرحني ))
قرب منها وهو مصدوم : (( أنا عمري ما فرضت عليك راي أو حبست حريتك , و أنتي عارفه هالشي زين؟؟ ))
تأففت ريما من نفسها ومن طيبة طارق الزايده معاها , كل يوم تحاول تخلق خلاف ع شان تزعل عليه بس تلاقيه يراضيها ويدور فرحها وسعادتها , مثاليته الزايده تحسسها بتانيب ضمير , تبي تبعده عنها وتكرهه فيها إلا إن حبها بقلبه كل يوم عن يوم يكبر وكأنها الأنثى الوحيدة الموجودة ع وجه الأرض
ببرود قالت : (( طلع الفجر , روح صلي ع شان تروح للدوام ))
عقد حواجبه وهو يقول : (( أروح للدوام 4 الفجر؟؟ حبيبتي الحين أروح اصلي الفجر وبعدها ارجع وأخذك نتمشى الفجر قبل أروح للدوام يمكن لما تطلعي تغيري جو شوي ))
تأففت وهي تقول : (( ما ابي أروح مكان , ابي اصلي وأنام نعسانه ))
وتركته وراحت ع غرفتها , وع الرغم من انها تحس بتأنيب ضمير مو طبيعي الا إن مشاعرها ناحية مشاري اقوى من انها تقاومه , ويمكن لو مشاري ما يبادلها نفس المشاعر كان حاولت تقتل حبه بس لما عرفت انه يحبها للحين ويفكر فيها وما قدر يكون سعيد مع أروى فتعلقها به زاد
انتظرت لما صلى طارق ولبس وراح للداوم وقامت بسرعه وطلعت فوق للدور الخاص بامها واختها نجلاء واخوها راكان ودورت ع نجلاء ولقتها بغرفتها تلبس ع شان تروح للمدرسه , دخلت عليها وهي تقول : (( صباح الخير جولي ))
التفتت لها نجلاء وقالت ببرود : (( صباح النور ))
قربت من نجلاء وهي تقول : (( حبيبتي تبي اصلح لك فطور قبل تروحي ))
عقدت نجلاء حواجبها باستغراب من سر هالاهتمام , ولما عرفت سببه ابتسمت بخبث وهي تقول : (( ريما امس كلمت أروى ))
وصلت ريما لبيت القصيد والشي الي جايه تسال عنه نجلاء وصلت له بسهوله , وبحماس ما خفى ع نجلاء قالت : (( ايه وكيفها ؟؟ ))
ابتسمت نجلاء بخبث وقالت : (( قصدك اخبارها والا اخبار حبيب القلب؟ ))
حاولت ريما تكون جاده وهي تقول : (( جولي عيب هالكلام أنا متزوجه ))
راحت نجلاء للباب وسكرته وقفلته بالمفتاح وقربت من ريما وبهمس قالت : (( أنا عارفه إنك تموتي بمشاري مثل ما هو يموت فيك , ليش تخبي مشاعرك؟؟ أنا اختك وفاهمتك , إنتي تحبيه بجنون وما قدرتي ترتاحي مع طارق لانك للحين تحبيه , ومسكين حتى هو يموت فيك ))
قربت ريما منها وقالت بحماس : (( يموت فيني؟؟ ايش عرفك ؟؟ ))
بطفش قالت نجلاء : (( يوه يا ريما كل يوم لازم اعيد عليك الموال؟؟؟ قلت لك مليون مره انه ما يصدق يعرف إني داقه ع أروى الا ياخذ منها التلفون ويسالني عنك ويسالني إذا مبسوطه مع طارق والا لا؟؟ ولما أقول له يعني مو مبسوطه مره احس بفرحه بصوته , ريما مشاري يحبك مره ))
ابتسمت ريما وحست براحه وحست انها اخذت طاقه اليوم , متعوده كل يوم تروح لنجلاء قبل تروح للمدرسه ع شان تسالها عن مشاري وايش قال وايش سال عنه عشان تقدر تكمل باقي يومها !!!
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
أروى كانت جالسه بالكوفي مع صاحباتها حلا الي مبين عليها الفرح وانها اخيرا استقرت عاطفيا ولقت الشخص الي راح يطلعها من العزوبيه أروى : (( حمستيني حلا ابي اتعرف ع الشخص الي اخيرا حبيته ))
حلا : (( الي يسمعك يقول طوابير عند بابنا وينتظروني بس أوافق عليهم ))
أروى : (( هههههههههه محد عرف قيمتك ))
حلا : (( أروى ودي اعرفك عليه ))
أروى : (( وانا والله ودي )) حلا : (( ايش رايك اخليه يجي هنا تشوفيه ))
أروى : (( لالا اخاف يزعل مشاري ))
نزلت حلا عينها بالارض وهي تقول : (( ما راح يزعل , أروى حبيبتي أنا ودي تشوفيه لانك تعرفيه وأخاف لما تشوفيه تزعلي علي ))
عقدت أروى حواجبها وقالت باستغراب : (( اعرفه؟؟ وازعل عليك؟؟ منهو؟؟؟ ))
رفعت حلا موبايلها وقالت : ((اهلين حبيبي وينك؟؟ قريب مننا؟ اوكي تعال احنا داخل )) وقفلت الخط وهي تقول : (( الحين راح يجي ))
أروى : (( حلا قلت لك أنا ما استأذنت من مشاري , وبعدين متى المعرفه اجلس مع شخص ما اعرفه ))
التفتت حلا ع الباب وقالت : (( لا يا أروى تعرفيه زين هذا هو واقف عند الباب ))
التفتت أروى متحمسه تبي تعرف هويه هالشخص ونزلت عليها الصدمه كبيره لما شافت فيصل يتجه ناحيتهم بابتسامته الكريهه , رفعت راسها له بصدمه لما وقف عند طاولتهم وقالت لحلا : (( هذا هو خطيبك؟؟ ))
حلا : (( أروى أنا عارفه انك راح تزعلي مني بس والله .. ))
قاطعها فيصل لما قال : (( ليش تزعل منك , أنا كنت خطيبها بيوم من الايام وما صار نصيب وهالشي ما يزعل والا لا يا اروى ؟؟ ))
رفعت راسها أروى بثقه وقالت : (( و ليش ازعل الله يهنيكم ))
قرب منها فيصل وقال بعجرفه : (( وكيف مشاري معاك؟؟ ))
قامت أروى من مكانها ومدت يدها لشنطتها وهي تقول : (( الحمدلله مبسوطه ))
وقبل تتحرك خطوه وحده رفع فيصل لها وجهه وهو يقول بخبث : (( ومشاري ايش مسوي مع ريما؟؟ ))
رجعت أروى تطالعه باستغراب : (( ريما؟؟ ))
بثقه وبخبث قال فيصل : (( ايه نسى حبه لريما والا بعد؟؟ ))
صرخت فيه حلا : (( فيصل مجنون انت؟؟؟ ))
التفت عليها وباحتقار قال : (( هيه إنتي لا تصدقي إني احبك والا من جدي ابي اخطبك , اصلا أنا ما خطبتك الا عشان اعرف عن المعلومات الي تهمني عن أروى )) والتفت ع أروى وقال : (( ما أظن إن صديقتك الغاليه قالت لك ع العلاقة الي تعرفها عن ريما وزوجك والحب الكبير الي بينهم؟؟ ))
حلا : (( فيصل انت مجنون ؟؟ ))
التفتت اروى ع حلا بصدمه وقالت : (( حلا هالحيوان ايش قاعد يقول؟؟ ))
قامت حلا ووقفت جنب صاحبتها وقالت : (( أروى ما عليك منه ))
فيصل : (( حلفيها بالله إن مابين مشاري وريما علاقة حب وشوفي إذا حلفت ))
بصدمه قالت أروى : (( حلا تكلمي ))
حلا : (( ماعليك منه يكذب ))
فيصل : (( إذا أنا اكذب فعقلك ما راح يكذب عليك يا أروى , فكري شوي بالعلاقه الي تربط ريما بمشاري قبل زواجكم؟؟ ما تحسي إن تواجده عندها بالمستشفى أكثر من تواجد امك نفسها؟؟ ما تحسي إن مشاري يميل لريما أكثر ؟؟ ما تشوفي تعلقهم ببعض؟؟ أروى إنتي الي فرقتي بينهم , إنتي الي دمرتي الحب الي بينهم , مشاري ما يحبك والدليل انه باعك لي , يبي يرتاح منك بس إنتي ما فهمتيها ونشبتي له , مشاري يحب اختك واختك تحبه وهم خانوك وغشوك و أنتي ما تدري عن شي , إنتي مجرد بنت مغفله غبيه , شلون كنتي عمياء عن قصة حبهم الاسطوريه الي حتى صاحبتك لاحضتها؟؟ ))
التفتت أروى مصدومه لحلا وقالت : (( حلا صدق الكلام الي يقوله هالكلب؟؟ ))
بترجي قالت حلا: (( لاتصدقيه , أروى مشاري يحبك ))
صرخت فيها : (( لا تكذبي علي , صارحيني صدق الكلام الي قاله ))
بخوف قالت حلا : (( مجرد شكوك ))
تركتهم وراحت تركض ركض لسيارتها وركبت وهي تبكي ومنهاره وشريط حياتها مع مشاري وريما يدور حوالين عينها , والمصيبه انها كل ما تذكرت شي تكتشف إن كلامهم صدق , نظراتهم كانت واضحه وحبهم واضح؟؟ شلون عمت عن كل شي ؟؟؟ رفعت يدها ومسحت دموعها الي غرقت خدودها وصرخت وهي تقول " ليش يا مشاري ليش؟؟ ايش سويت لك , ليش ما أكون مره وحده بحياتي سعيده بدون ما تخرب علي ريما سعادتي؟؟ لـــــــيش "
وصلت لمقر شغل مشاري ونزلت بسرعة وتوجهت لمكتبه وبدون ما تطق الباب دخلت مثل الإعصار ولقته باجتماع مع أشخاص كثير وهالشي ما همها وصرخت فيه : (( ايش بينك وبين ريما؟ ))
وقف قلب مشاري من هالكلمه وطالع إلي معاه باجتماع وقال : (( معليش نأجل الاجتماع لبكره ))
انتظرت أروى لما فضت الغرفة وقربت من مشاري وبكره قالت : (( من متى وانت تحبها ؟؟ ))
سكت مشاري وما نطق بكلمه من الصدمة , وأروى قربت منه وصارت تضربه مع صدره وتقول : (( من متى وانت تحبها من متى؟؟ ليش تزوجتني وانت تحبها ليش؟ تكلم انطق تكلم ))
كانت صدمه مشاري مره كبيرة ومو عارف كيف وصلها الخبر؟؟ كل إلي قاله : (( أنا اعترفت لك إني كنت أحب ))
ضربته كف بأقوى ما تملك من قوه وقالت بكره : (( طلقني يا حقير طلقني ))
وطلعت بمثل العصبيه الي جت بها !! وما رجعت للبيت مثل ما توقع مشاري , لانها اتجهت للمطار وحجزت لها ع اقرب رحله رايحه للرياض
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
ريما كانت عند التلفزيون لما دخل عليها طارق وهو لسى جاي من المستشفى وتعبان , وقرب منها وطبع بوسه ع جبينها وهو يقول : (( وحشتيني يا حبيبتي ))
بدون نفس ردت : (( وانت أكثر ))
طارق : (( تبي يا حبيبي نطلع تغيري جو؟؟ ))
ريما ببرود : ((مالي خلق ))
تعود طارق ع الاسلوب وراح للغرفة يغير ملابسه , اما هي طالعت لما غاب عن عينها وهي تحس برحمه ناحيته , دايما تصده وهو دايما يعاملها باحلى اسلوب , ورغم انها بذلت مجهود كبير في انها تحبه الا إن محاولاتها دايما تلاقي الفشل
صحت من افكارها ع صوت طارق وهو يصارخ لاول مره ومعصب وكأنه بركان : (( ممكن اعرف ايش هالحبوب يا مدام؟؟ )) ورمى عليها علبه حبوب تاملتها ريما بصدمه!!!واستغربت شلون وصل لها؟؟ كانت حريصه مره ع شان ما يشوفها؟؟؟
حاولت تكون بارد وهي تقول : (( حبوب منه الحمل يعني ايش ؟ ))
بحقد وبعصبيه قال : (( عارف انها حبوب منع الحمل , ابي افهم ايش جابها هنا؟؟ ))
قامت من مكانها وهي تقول ببرود يخفي وراه خوف : (( ايش جابها يعني , أنا اشتريتها ))
بهدوء يحمل وراه بركان غضب قال : (( و ليش انشالله تاخذي حبوب منع الحمل؟؟؟ ))
ريما : (( ما ابي احمل ))
قرب منها ومسكها مع يديها بعنف وهو يقول : (( يعني ما تبي عيال مني؟؟ وصلت فيك الوقاحه والوضاعه لهدرجه؟؟؟؟ كيف تقدري تسوي فيني الي سويتيه؟؟؟ ايش قصرت معاك فيه؟؟ ليش ما تبي عيال مني ليش؟؟ ايش تبي مني أكثر , قدمت لك كل شي تتمنيه وفوق كل هذا ما لاقي منك الا كل جحود ونكران ))
سحبت يدها منه بعنف وقالت : (( قلت لك ما ابي احمل الحين ))
بقهر قال : (( و ليش خبيتي عني ليش؟ ))
ريما : (( لانك راح تعارض ))
صرخ فيا صرخه خوفتها : (( أكيد راح اعارض , مجنونه إنتي؟؟ ليش تتزوجيني وانتي ما تبي عيال مني؟؟؟ ليش؟؟ ليش تغشيني وتكذبي علي؟؟ ليش تكرهيني ايش تبي اسوي بعد؟؟ قدمت لك كل شي اقدر عليه وحتى الي ما اقدرعليه خلقته لك , ايش تبيني اسوي اذبح نفسي ع شان ترتاحي؟؟؟ريما ابي افهم ليش تصديني ايش سويت لك؟؟ ))
خافت منه ومن عصبيته ومن اسلوبه الجاف الي اول مره يعاملها فيه : (( طارق ترى انت تكبر الامور كلها حبوب ))
قرب منها وصرخ فيها صرخه جننتها : (( لا والله حبوب منع الحمل يا مدام معناها انك منتي مرتاحه معاي وما تبي أي عيال يربطونا , ليش ؟؟ ليش؟؟؟ ))
هالمره عصبت ريما وقال بحده : (( خلاص انت قلتها ما ابي عيال منك , ما ابي شي يربطنا , خلاص ارتكني وطلقني ))
تنهد بقهر وطالعها بعين حاقده وطلع من البيت كله وتركها , اما هي اول ماسمعت صوت الباب يتسكر رفعت الكنبه وطلعت منها صورة مشاري وضمتها لصدرها وغمضت عيونها وهي تبكي وتقول : (( ياليتك معاي يا مشاري ياليت , خلاص ما فيني اتحمل أكثر ابيك والله ابيك , مشاري احبك ياقلبي احبك )) مسحت دموعها ورفعت الصوره وطالعتها بحب وهي تقول : (( خلاص يا مشاري طلق أروى وراجع لي مقدر ع بعدك أكثر , نار جواي تحرقني وانت بعيد عني , يكفي ما جانا من العذاب ابي ارتاح بحظنك واشكي لك همومي , ابي ارتاح بقربك واريحك , خلاص يا مشاري يكفينا عذاب يكفينا ))
وفجأه طاحت الصوره منها لما سمعت صوت وراها يقول : (( صورة مشاري ايش تسوي عندك؟؟ )) | |
| | | angel عضو فلًّـــــه
عدد الرسائل : 817 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 15/05/2008
| موضوع: رد: بنات السفير الإثنين سبتمبر 08, 2008 1:13 am | |
| الـــــجـــــ الأخــــــــــيــــــــــر ـــــزء
ريما كانت عند التلفزيون لما دخل عليها طارق وهو لسى جاي من المستشفى وتعبان , وقرب منها وطبع بوسه ع جبينها وهو يقول : (( وحشتيني يا حبيبتي ))
بدون نفس ردت : (( وانت أكثر ))
طارق : (( تبي يا حبيبي نطلع تغيري جو؟؟ ))
ردت ببرود : ((مالي خلق ))
تعود طارق ع هالاسلوب وراح للغرفة يغير ملابسه , اما هي طالعته لما غاب عن عينها وهي تحس برحمه ناحيته , دايما تصده وهو دايما يعاملها بارقى اسلوب , ورغم انها بذلت مجهود كبير في انها تحبه الا إن محاولاتها دايما تلاقي الفشل
صحت من افكارها ع صوت طارق وهو يصارخ لاول مره ومعصب وكأنه بركان : (( ممكن اعرف ايش هالحبوب يا مدام؟؟ )) ورمى عليها علبه حبوب تاملتها ريما بصدمه!!!واستغربت شلون وصل لها؟؟ كانت حريصه مره ع شان ما يشوفها؟؟؟
حاولت تكون بارد وهي تقول : (( حبوب منع الحمل يعني ايش ؟ ))
بحقد وبعصبيه قال : (( عارف انها حبوب منع الحمل , ابي افهم ايش جابها هنا؟؟ ))
قامت من مكانها وهي تقول ببرود يخفي وراه خوف : (( ايش جابها يعني , أنا اشتريتها ))
بهدوء يحمل وراه بركان غضب قال : (( و ليش انشالله تاخذي حبوب منع الحمل؟؟؟ ))
ريما : (( ما ابي احمل ))
قرب منها ومسكها مع يديها بعنف وهو يقول : (( يعني ما تبي عيال مني؟؟ وصلت فيك الوقاحه والوضاعه لهدرجه؟؟؟؟ايش قصرت معاك فيه؟؟ ليش ما تبي عيال مني ليش؟؟ ايش تبي مني أكثر , قدمت لك كل شي تتمنيه وفوق كل هذا ما لاقي منك الا كل جحود ونكران ))
سحبت يدها منه بعنف وقالت : (( قلت لك ما ابي احمل الحين ))
بقهر قال : (( و ليش خبيتي عني ليش؟ ))
ريما : (( لانك راح تعارض ))
صرخ فيها صرخه خوفتها : (( أكيد راح اعارض , ابي اعرف ليش تتزوجيني وانتي ما تبي عيال مني؟؟؟ ليش؟؟ ليش تغشيني وتكذبي علي؟؟ ليش تكرهيني ايش تبي اسوي بعد؟؟ قدمت لك كل شي اقدر عليه وحتى الي ما اقدرعليه خلقته لك , ايش تبيني اسوي اذبح نفسي ع شان ترتاحي؟؟؟ريما ابي افهم ليش تصديني ايش سويت لك؟؟ ))
خافت منه ومن عصبيته ومن اسلوبه الجاف الي اول مره يعاملها فيه : (( طارق ترى انت تكبر الامور كلها حبوب ))
قرب منها وصرخ فيها صرخه جننتها : (( لا والله حبوب منع الحمل يا مدام معناها انك منتي مرتاحه معاي وما تبي أي عيال يربطونا , ليش ؟؟ ليش؟؟؟ ))
هالمره عصبت ريما وقالت بحده : (( خلاص انت قلتها ما ابي عيال منك , ما ابي شي يربطنا , خلاص ارتكني وطلقني ))
تنهد بقهر وطالعها بعين حاقده وطلع من البيت كله وتركها , اما هي اول ماسمعت صوت الباب يتسكر رفعت الكنبه وطلعت منها صورة مشاري وضمتها لصدرها وغمضت عيونها وهي تبكي وتقول : (( ياليتك معاي يا مشاري ياليت , خلاص ما فيني اتحمل أكثر ابيك والله ابيك , مشاري احبك )) مسحت دموعها ورفعت الصوره وطالعتها بحب وهي تقول : (( خلاص يا مشاري طلق أروى وراجع لي مقدر ع بعدك أكثر , نار جواي تحرقني وانت بعيد عني , يكفي ما جانا من العذاب ابي ارتاح بحظنك واشكي لك همومي , ابي ارتاح بقربك واريحك , خلاص يا مشاري يكفينا عذاب يكفينا ))
وفجأه طاحت الصوره منها لما سمعت صوت وراها يقول : (( صورة مشاري ايش تسوي عندك؟؟ ))
التفتت والرعب مصيطر عليها : (( ماما؟؟ ))
قربت منها ام فراس وهي مصدومه : (( اكيد انك تمزحي معاي .. معقوله للحين ما نسيتيه؟ ))
نزلت عينها للارض ع امل انها تلقى الصوره وتخبيها عن امها الا ان محاولاتها فشلت .. رفعت راسها لامها وقالت بثقه تخفي وراها خوف : (( ماني عارفه عن ايش قاعده تتكلمي؟ ))
عطتها نظره حقد ونزلت للارض وهي تمد يدها لصوره مشاري الي بسهوله لقتها .. رفعت راسها لبنتها وهي للحين ع الارض وقالت : (( اتكلم عن هذي )) رفعت الصوره بوجه ريما .. وبنظره حقد طالعت الدبله الي للحين بيدها وقالت : (( واتكلم عن هالدبله الي انتي لابستها )) قامت من الارض وهي تطالع بنتها باحتقار : (( ابي افهم طارق ايش قصر عليك فيه؟؟ فلوس ... رومانسيه ... طيبه ... ذوق ... احترام ... والاهم من هذا الامان والاستقرار .. ايش تبي اكثر من كذا؟ ))
عطت امها ظهرها وقالت بقهر : (( الحب ))
زاد قهر ام فراس من بنتها وقالت بنفس الحقد : (( طارق يحبك وانتي عارفه هالشي زين ))
ابتسمت ريما بسخريه وهي للحين معطيه امها ظهرها : (( حب من طرف واحد ))
قربت من بنتها وهزتها مع كتفها .. تبي تصحيها وتوعيها : (( الحلم القديم خلاص انسيه .. مشاري باعك باول مشكله تمري فيها انسي الي نساك يا ريما انسيه ))
بعدت يد امها عنها والتفتت لها وبعصبيه قالت : (( لا تفكري حتى انك تقولي ان مشاري نساني .. مشاري يحبني مثل ما احبه ))
دخلت عليهم نجلاء وهي تقول : (( اصواتكم واصله للمريخ )) انتظرت اي رد منهم الا نظرات الحقد الي كانت ريما تبادلها امها حركت فضول نجلاء وقالت بتساؤل : (( فاتني شي؟؟ ))
رفعت ريما راسها بفخر وعزه وقالت : (( جولي قولي لماما ان مشاري للحين يحبني ))
حست نجلاء انها دخلت نفسها في مشكله يمكن ما تطلع منها .. ففضلت السكوت
اما ريما لما طال سكوت اختها قالت باصرار : (( جولي تكلمي ))
بسخريه ردت امها : (( وانتي ما لقيتي تصدقي بهالعالم كله الا نجلاء؟؟ ))
ريما : (( حتى لو كانت تكذب علي ... الاحساس الي جواي ما مات .. وادري ان احساس مشاري حي مثل احساسي ))
تنهدت ام فراس بقهر وقربت من بنتها وقالت بكره : (( من سابع المستحيلات ان الام تكره بنتها )) ووجهت لريما نظره احتقار من فوق لتحت وكملت : (( بس اظاهر اني راح اكون اول ام تكره بنتها .. وما انلام اذا كرهتك .. اذا انتي تكرهي نفسك ما تبيني اكرهك؟ ))
عقدت ريما حواجبها وقالت باستغراب : (( اكره نفسي؟؟؟ ))
ام فراس : (( ايه تكرهي نفسك .. قدامك السعاده مع طارق وانتي تفضلي التعاسه وانتظار مشاري .. اذا تبي الناس صدق يحبوك حبي نفسك اول ))
ريما : (( ما ابي احد يحبني ولا ابي احب احد .. يكفيني مشاري ))
بحقد قالت ام فراس : (( دمرتي ابوك وحرمتيني من فراس .. وتركتك تربي نجلاء وشوفي ايش طلعت .. نسخه مشوهه منك .. والحين ناويه تدمري اروى ... ابد ما راح اسمح لك ))
بسخريه قالت : (( مشاري الي يقرر من يبي انا والا ... والا بنتك ))
ام فراس : (( الحين صارت بنتي ونسيتي الاخوه الي تربطكم ))
رفعت ريما راسها بتحدي وقالت : (( اذا بنتك تبي تسلبني السعاده الي حلمت فيها فانا متبريه منها ))
رجعت ام فراس تطالع بنتها بنفس نظره الاحتقار والاشمئزاز وتركتها وتوجهت للدور الثاني الي ساكنه فيه مع نجلاء وراكان
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ | |
| | | angel عضو فلًّـــــه
عدد الرسائل : 817 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 15/05/2008
| موضوع: رد: بنات السفير الإثنين سبتمبر 08, 2008 1:14 am | |
| $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
ريما : (( السلام عليكم ورحمه الله ... السلام عليكم ورحمه الله )) بعد ما خلصت من صلاه العشاء قامت من سجادتها وهي تقول باستغراب : (( اللهم اجعله خير .. مين الي جاي هالوقت ويدق الجرس بهالاصرار ))
وكلها ثواني والخدامه فتحت وجتها اصوات صراخ ما تدري صاحبه الصوت مين؟؟؟ طلعت من غرفتها مستغربه وكلها فضول ... وبمجرد ما وصلت الصاله لقت اروى واقفه ووجها يدل ع انها كانت تبكي من ساعات .. عيونها الحمراء المتورمه .. وخشمها الاحمر .. ووجها الي تغير لونه للاصفر قربت منها وهي مستغربه : (( اروى!!! الحمدلله ع السلامه ... غريبه ايش جابك؟؟ وايش فيك؟؟ ))
كانها البركان الي ينتظر اشاره علشان يتفجر ... لاول مره اروى تطلع من طيبتها وسذاجتها ورقتها وتتحول لشخصيه عنيفه فظه وعصبيه : (( اقتلي القتيل وامشي بجنازته .. اتمنى من كل قلبي انك متي يوم العمليه ))
طالعتها ريما بصدمه ومفاجاءه .. لاول مره اروى تصرخ عليها .. لاول مره تتمنى لها الموت .. ع الرغم من انها سوت معاها اشياء قبل الا ان هالمره مبين الموضوع كبير : (( اروى ايش صاير لك؟؟ اجلسي خليني اعرف الموضوع ))
اروى : (( تدري انا كنت بروح لبيت عمي واقول له ع كل شي .. بس انا احسن منك وانظف منك .. انا ما ابي ادمر حياتك مع طارق مثل ما دمرتي حياتي مع مشاري ))
مشاري!!! رنت هالكلمه باذن ريما .. وصلت لبيت القصيد .. وعرفت ان مهما طال الزمان مشاري راح يرجع لها : (( مشاري؟؟ ))
بسخريه غريبه ع اروى : (( ايه مشاري .. والا ما تعرفيه؟؟ خليني اذكرك .. مشاري هو نفس الشخص الي لما عرفتي انه خطبني رميتي شباكك عليه وصدتيه .. وبرافو عليك .. مشاري يحبك .. وتزوجني مجامله لا اكثر ولا اقل )) وبقهر واضح صارت اروى تصفق لريما وهي تقول : (( مثل العاده انتصرتي يا ... اختي .. يا بنت امي وابوي ))
ببرود قالت ريما : (( اروى انا مو عارفه عن ايش قاعده تحكي؟ ))
اروى : (( يكفي كذب .. يكفي غش .. انا غبيه لما صدقت انك تغيرتي .. هذا انتي ريما الانانيه المغروره .. وعمرك ما راح تتغيري ))
ريما : (( اروى انا للحين مو فاهمه قصدك ))
دخلت عليهم نجلاء بس هالمره كان لسانها حاد بعكس سكوتها لما كانت امها موجوده : (( مبروك يا اروى .. مبروك صحوتك المتأخره .. اخيرا فتحي عيونك وشفتي الدنيا زين ))
التفتت عليها اروى وهي تقول بتساؤل وقهر : (( حتى انتي كنت عارفه؟؟ ))
بسخريه حقيره قالت نجلاء : (( من ما كان عارف؟؟ حتى الجدارن لو تنطق كان نطقت ))
بعتاب قالت اروى : (( ليش ما قلتي لي؟؟ ليش؟؟ ))
نجلاء : (( لانك عمياء .. والاعمى مستحيل يشوف طريقه حتى لو احد دله عليه .. وانتي اكبر عمياء شفتها بحياتي ))
رجعت اروى بنظراتها الي كلها تانيب وكره لريما وهي تقول : (( انا متنازله لك عنه خـ.. ))
قاطعتها نجلاء : (( ما كان من زمان ياحلوه ))
صرخت ريما بنجلاء : (( جولي عيب هالكلام ))
اروى : (( عيب وانتي خليتي فيها عيب .. خلصوا الشباب ما لقيتي الا زوج اختك )) وبكره قالت : (( الله لا يجمعكم ))
نجلاء : (( لا تخافي مشاري راح يرجع لها ))
من القهر طلعت اروى للدور الثاني عند امها ع شان تفضفض لها وتبكي باحظانها وتشكي لها مراره الدنيا
بقهر قالت ريما : (( جولي ايش هالوقاحه الي فيك ))
نجلاء : (( عادي هي عرفت كل شي .. الى متى واحنا نمثل عليها ))
ريما : (( بس حرام عليك جرحتيها ))
بسخريه قالت نجلاء : (( ما اتوقع كلامي جرحها كثر ما انجرحت لما عرفت خيانتك لها ))
--------------------------------------------------------------------------------
مرت هالليله طويله او يمكن من اطول الليالي الي مرت ع اروى .. قضتها بسريرها مجافيها النوم .. ودموعها ما فارقتها ابد ... وذكريات تجمعها مع مشاري ما غابت عن بالها ... والحب الي جواها له تحول لكره وحقد .. وفكره وحده تدور ببالها
الانــتــقــام
يمكن تكون هالكلمه مو دارجه بقاموس اروى .. بس الحياه تعلم اشياء كثير .. والي مو قوي يلتهمه الاقوى .. والضعيف ماله مكان ... قضت الليله تفكر كيف تسترد كرامتها الي لعب فيها زوجها واختها .. تفكر بطريقه تذل هالاثنين وتهينهم .. فكرت بطريقه تفرق بينهم طول العمر ... صح ان مشاري بالنسبه لها الحين ماضي ومستحيل ترجع له .. الا انها ما راح تخلي ريما تتهنى فيه يكفيها عبدالله الي حرمتها منه .. ويكفيها انها كانت السبب بانها تكبر بين عايله ما تحبها .. وانها كانت السبب في هز ثقتها بنفسها .. يكفيها انها صارت تحس انها منبوذه ومحد يفكر فيها
الانتقام اسهل طريق لراحتها .. الكره الي تحمله لريما الحين مستحيل يكون جاها بين يوم وليله .. اكيد انه موجود جواها بس ما لقى طريقه يطلع فيها .. واول ما تحرك شوي طلع بكل قوه .. والحين راح تسلط كل ذكائها وتفكيرها السليم على تدمير ريما ومشاري بس شلون ما تدري؟؟؟
اما الوضع بهالليله بالذات كان عند ريما من احلى ليالي عمرها ... ظلت منسدحه تحلم بمشاري وبحبه .. تحلم برجعته لها وبوجوده بعالمها .. تحلم بكلماته وبحظنه ... وتحلم بعيونه وبسحره .. برجولته وبرقته .. بضعفه وبقوته .. حلمها صار مره قريب .. واقرب من ما تخيلت
جفلت لما سمعت باب الغرفه ينفتح .. التفتت ولقت طارق دخل بدون حتى ما يسلم .. توجه للدولاب وطلع منه شنطه ملابسه وبدا يعبيها بملابسه .. هالحركه الفتت انتباه ريما وقامت من سريرها بعد مالفت الروب ع جسمها قربت بخفه من طارق وقالت بهدوء : (( طارق وين رايح ؟؟ ))
بدون نفس رد عليها : (( مسافر ))
ريما : (( ايه بس غريبه انت ما قلت لي انك راح تسافر ))
رمى التيشرت الي كان ماسكه بالشنطه بعنف والتفت لها وهو يقول بسخريه : (( افهم من كلامك اني صرت اهمك الحين؟؟ ))
ضمت ريما يديها حول جسمها وقالت بهدوء : (( طارق انت للحين زوجي ومن حقي اعرف وين راح تسافر ))
رجع يكمل اغراضه وهو يقول بكل برود : (( كنت زوجك ))
عقدت حواجبها وقالت بذهول : (( كنت؟؟ ))
رفع راسه لها وكانه وده يشوف رده فعلها لما يقول لها هالكلمه : (( انا طلقتك يا ريما .. وورقة طلاقك راح توصلك بكره ))
رفعت حواجبها بتعجب واستغراب!!! وقالت : (( طلقتني ))
طارق : (( مو هذا الي تبينه؟؟ ))
رفعت راسها بغرور : (( ايه هذا الي ابيه ))
رجع يكمل اغراضه باسرع مما كان .. وكانه يبي يطلع من هالمكان الي وجودها فيه سبب له قهر
اما ريما بعد هالخبر الي اقرب كلمه ممكن توصفه انه صدمه .. نزلت عينها للارض وقالت بهدوء : (( ومتى تبينا نطلع من البيت؟ ))
بدون ما يرفع طارق عينه عن شنطته قال : (( تطلعوا؟؟ ليش؟؟ ))
ريما : (( هذا بيتك واكيد اليوم او بكره راح تحتاجه ))
بسخريه باينه بصوته قال : (( البيت بيتك .. والا نسيتي انه باسمك؟ ))
ريما : (( ايه بس هذا بيتك واحنا عارفين هالشي .. انا ممكن بكره اسجله باسمك ))
بطفش رمى اغراضه مره وحده بالشنطه وقال : (( اسمعي ريما .. اخر ما افكر فيه الحين هو البيت .. البيت بيتك وتصرفي فيه مثل ما تحبي .. عموما انا ما راح احتاجه لاني مسافر برا السعوديه ))
ريما : (( راح تطول؟؟ ))
سكر طارق شنطته وشالها معاه وهو يقول : (( شي ما يخصك ))
مشى لحد ما وصل لباب الغرفه .. وقف فجاءه وكانه متردد وده يقول شي .. حط الشنطه ع الارض والتفت عليها وقال : (( ع فكره انا للحين ما طلقتك .. كان هذا اخر امل لي .. كنت متوقع انك راح تبكي او تنهاري .. بس الحين تاكدت مليون بالمليون اني ولاشي بالنسبه لك ))
ريما : (( طارق انا.. ))
قاطعها ببرود : (( ما ابي اسمع صوتك .. سمعته كفايه .. سمعت شتايمك لي وبرودك وسخريتك .. عمري ما سمعت كلمه حبيبي او وحشتني .. عمري ما سمعت كلمه حلوه منك .. والحين ما ابي اسمع اي شي )) تنهد بقهر وكمل : (( الي حارق قلبي اكثر شي اني وقفت بوجه امي وتحديتها اني اتزوجك .. تركت البيت علشان اضغط عليها وهددتها اني راح اسافر برا ولا عمرها راح تشوفني كل هذا ع شان توافق عليك .. وكل هذا ما فاد فيك .. ياليتني سمعت كلام امي ))
بصدمه قالت : (( خالتي ما كانت موافقه؟؟ ))
بحقد قرب منها وقال : (( اذا تبي تعرفي كل شي .. ايه امي ما كنت تبيك ولا ابوي .. كانوا يحتقرونك ويعتبونك عار عليهم ..انتي نقطه سوداء بحياتي وبحياتهم .. احمد ربي انك ما جبتي عيال مني لاني راح اتبرى منهم ))
رفعت راسها له بغرور وقالت وهي تبي ترد كرامتها الي اهانها بكلامته : (( طلقني .. طلقني اذا عندك ذره كرامه ))
لولا الظلام الي بالغرفه كانت تاكدت ريما انها لمحت دموعه وهو يقول : (( ريما انتي طالق .. طالق .. )) وبنظره كلها حزن كمل : (( طالق .. طالق بالثلاث .. واذا فيه كلمه ثانيه تاكد لك اني ما عاد ابيك راح اقولها ))
ومد يده لشنطته الي جنبه .. اخذها وطلع من البيت كله
تابعت حركته من اول ما تحرك من عندها لما طلع من البيت .. واحساس جواها يكبر .. عارفه زين انه حزن
" احزن؟؟ ليش احزن انا الي ابيه يطلقني ... الحين اقدر ارجع لمشاري بسهوله .. بس اخلص عدتي "
جلست ع السرير والتفتت ع مكان طارق ومرت باصابعها ع مخدته وهي تكلم نفسها : (( ايش صاير لك رودي؟؟ انتي تكرهيه وتكرهي وجوده بحياتك .. خلاص هذا هو طلع .. ومشاري مره قريب منك .. خلاص اضحكي الدنيا تبي تضحك لك ))
رجعت تطالع مكان طارق وهي تقول : (( بس طارق كان حنون معاي .. وحبوب .. ورومانسي .. وقف معاي بكل مشكله وبكل مصيبه .. وكان دايما يساعدني .. صبر علي وعلى برودي واهاناتي له ))
تنهدت ومسكت راسها : (( يا الله ايش صاير لي؟؟ بس ابي الهم والشقاء؟؟ طارق ولا شي بحياتي خلاص ليش متضايقه الحين ))
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ | |
| | | angel عضو فلًّـــــه
عدد الرسائل : 817 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 15/05/2008
| موضوع: رد: بنات السفير الإثنين سبتمبر 08, 2008 1:15 am | |
| $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
في الصباح ... في مدرسه نجلاء كانت نجلاء جالسه لوحدها في ساحه المدرسه تطالع الرايح والجاي باحتقار وبغرور وعجرفه .. وهي متعوده تجلس لوحدها وتفطر بكل هدوء لان كل البنات مو من مستواها قطعت عليها تاملاتها بنت مشهوره بالمدرسه بهدوئها وطيبتها : (( السلام عليكم نجلاء ))
بغرور طالعتها نجلاء وقالت : (( خير؟ ))
البنت : (( ممكن اجلس؟ ))
نجلاء : (( لا ))
جلست البنت جنبها وهي تقول : (( ليش تجلسي لوحدك؟ ))
نجلاء : (( لاني ما ابي احتك باشكالك ))
البنت : (( ليش ايش فيني؟ ))
باستهزاء سالتها نجلاء : (( شايفتني فاضيه علشان اعد لك عيوبك الي ما تخلص؟ ))
ابتسمت البنت وقالت : (( ايه فاضيه ما وراك شي ,, ع الاقل نلقى شي يسلينا ))
ابتسمت نجلاء بسخريه : (( انتي مو بس قبيحه وقرويه .. انتي كمان فقيره ومبين عليه لو كلاس ومعفوسه ومتخلفه عقليا وو.. ))
بنفس الابتسامه ردت البنت : (( اوافقك الراي بكل الي قلتيه الا اني فقيره ))
بسخريه قالت نجلاء : (( لا تكوني بنت كارلوس سليم وانا ما ادري ))
عقدت البنت حواجبها باستغراب : (( ومنهو هذا كارلوس؟؟ ))
نجلاء : (( معذوره ايش عرفك انتي اصلا بهالسوالف .. هذا ما متخلفه اغنى رجل بالعالم ))
ضحكت البنت : (( ان شاء الله اني اصير اغني منه ))
ضحت نجلاء بسخريه : (( والا عندك امل ))
البنت : (( والله اذا كنت بهالعمر وقاعده ابني قصري الخاص فيني فيمكن لما اصير بعمره يكون عندي مدينه كامله ))
رفعت نجلاء حواجبها باحتقار وطالعت البنت من فوق لتحت : (( انتي قاعده تبني قصر؟؟ وين لايكون بلعبه باربي ))
البنت : (( لا بمكان مره راقي .. وقصر مستعده احلف لك انه احلى من اي قصر شفتيه بحياتك ))
نجلاء : (( ترى ابد ما ني فاضيه لنصبك .. قومي يله ))
البنت : (( طيب واذا اثبت لك صدق كلامي ))
نجلاء : (( لا تثبتي لي ولا اثبت لك .. قومي بس لاطيرك ))
لما شافت البنت ان نجلاء عصبت مره خافت منها وسكتت .. وكلها لحظات ورجعت تقول : (( نجلاء ما تبي قصر مثل قصري؟ ))
نجلاء : (( وبعدين؟؟ اظاهر تبيني اصكك كف يصحيك من احلام اليقظه ))
البنت : (( وربي ما اكذب عليك .. اسمعي طيب انتي خذيني ع قد عقلي وصدقيني وانا مستعده اثبت لك الحين اني صادقه ))
بخبث قالت نجلاء : (( واذا طلعتي كذابه؟ ))
البنت : (( سوي فيني الي تبي ))
بنفس الخبث قالت نجلاء : (( اذا طلعتي كذابه تكتبي واجباتي اسبووع كامل وتغششيني في كل الاختبارات ))
البنت : (( اذا ع الواجبات انا موافقه بس الغش لا .. انتي عارفه الغش حرام ))
تنهدت نجلاء وقالت بطفش : (( خلاص خلاص خليها واجبات بس لا تستلميني محاظره الحين ))
ابتسمت البنت وقالت : (( موافقه ))
وبما ان نجلاء واثقه مليون بالمليون ان البنت نصابه فقالت : (( وانتي ايش تبي مني لو طلعتي صادقه ))
البنت : (( ولا شي ))
بنفاق قالت : (( لالا انا انسانه حقانيه لازم تطلبي ))
فكرت البنت وبعدها قالت : (( احنا راح نثبت لك اننا صادقين بس نبي منك انك تسمعينا للاخير ))
عقدت نجلاء حواجبها وقالت : (( احنا؟؟ مين انتم؟؟ ))
قامت البنت وقالت : (( بدون اسئله قومي .. والا ما تبي احل واجباتك ))
قامت نجلاء معاها وظلت تمشي وراها لما وصلتها لغرفه موجوده باخر المدرسه .. ونظرا لان نجلاء ما تحب اكتشاف الاماكن في المدرسه لانها مو هاضمه هالمدرسه ولا العيشه كلها بهالمكان .. وقفت عند الباب وقالت : (( ايش هالغرفه؟؟ ))
فصخت البنت جزمتها وقالت قبل تدخل : (( افصخي جزمتك وادخلي ))
كانت تبي تعترض بس البنت دخلت بسرعه وتركت نجلاء لوحدها .. استغربت نجلاء الوضع وشكت .. الا ان الفضول جواها يقتلها .. وبدت تفصخ جزمتها وبكل هدوء فتحت الباب وشافت وضع غريب ..
كانت مدرسه القران جالسه باخر الغرفه ومتسنده ع الجدار وحواليها البنات .. مبين عليهم مركزين معاها .. ضحكت بنفسها وقالت "فاضين حتى بوقت الفطور قاعدين يدرسون "
قررت تطلع لان مالها خلق دروس .. الا ان صوت المدرسه جاها يقول : (( نجلاء تفضلي ))
نجلاء : (( لا انا كنت غلطانه .. كنت ابي ادخل غرفه ثانيه ))
المدرسه : (( هذا المسجد ))
--------------------------------------------------------------------------------
عادت نجلاء كلمات المدرسه باستغراب : (( المسجد؟؟ ))
المدرسه : (( ايه تعالي اسمعي محاظرتنا ))
نجلاء : (( محاظره؟؟ ))
البنت : (( ايه مو اتفقنا اني اعلمك شلون تبني قصر ))
بسخريه ردت نجلاء : (( قصر وهنا؟؟ ))
قالت المدرسه بهدوء : (( نجلاء هذا مسجد .. والمساجد بيوت الله .. ادخلي يا نجلاء ما راح نطول ))
في هاللحظه رن الجرس وهالشي خلى نجلاء تبتسم وتقول : (( بدت الحصه .. انا اسفه وراي مستقبل ))
التفتت المدرسه ع البنت الي كانت مع نجلاء وقالت لها : (( ايش عندكم الحين ؟؟ ))
البنت : (( نحو ))
المدرسه : (( خلاص روحي قولي للاستاذه ان نجلاء معاي ))
قالت نجلاء بحماس : (( يعني ما احظر الحصه ))
المدرسه : (( ايه كل الي راح نسويه نسولف انا وياك ))
دخلت نجلاء بحماس وجلست جنب المدرسه وهي تقول : (( يله سولفي .. ع الاقل احسن من اني احظر حصه النحو ))
التفتت المدرسه ع البنات وقالت : (( خلاص روحوا لفصولكم .. وبكره ان شاء الله نكمل ))
بهدوء طلعوا البنات وتسكر الباب ع المدرسه ونجلاء
التفتت المدرسه ع نجلاء وقالت : (( ابيك تفكري معاي يا نجلاء وتقولي لي ايش نحتاجه علشان نبني قصر؟؟ ))
رد مباشر طلع من نجلاء : (( الفلوس ))
المدرسه : (( لنفرض ان الفلوس عندنا .. ابي اعرف ايش كمان نحتاج؟ ))
تحمست شوي نجلاء وقالت : (( اممم .. نحتاج عمال .. وادوات .. وتصميم .. تقريبا هذا كل شي ))
المدرسه : (( فيه شي مهم نسيتيه ))
بحماس قالت نجلاء : (( ايش؟؟ ))
المدرسه : (( الوقت .. ع شان نبني قصر نحتاج كثير من الوقت يمكن نعيشه ويمكن لا .. صح ))
وافقتها نجلاء : (( صح خاصه اذا كان القصر كبير ))
المدرسه : (( طيب ايش رايك بالي يقول لك تقدري تبني قصر فخمس دقايق ))
بوقاحه قالت نجلاء : (( اقول كذاب ))
المدرسه : (( لو جاني اي انسان قال لي هالكلام انا مثلك راح اقول كذاب .. بس اذا الرسول هو الي قال هالكلام ايش راح يكون ردك؟ ))
سكتت نجلاء وماعرفت ترد .. حست فيها المدرسه وكملت : (( ايش رايك نطبق كل الخطوات الي قال لنا عليها الرسول ونشوف ايش راح يصير ))
الصدمه كانت شاله لسانها ما توقعت ابد ان الموضوع راح يقلب ديني .. توقعت انها مجرد دردشه وسوالف ..
سالتها المدرسه سؤال ما توقعته : (( متوظيه نجلاء؟؟ ))
بتردد قالت : (( لا ))
المدرسه : (( حبيبتي المفروض ما تدخلي المسجد الا انتي طاهره .. قومي توضي وخلينا نكمل ))
نجلاء : (( ما اعرف ))
الصدمه كانت باينه ع وجه المدرسه الا انها حاولت تكون هاديه ع شان ما تخلي نجلاء تنفر منها .. تبي تحببها فيها باي وسيله .. قامت ومدت يدها لنجلاء وهي تقول : (( تعالي اعلمك ))
قامت نجلاء وباعتراض قالت : (( انا عندي حصه ابي اروح ))
المدرسه : (( ما راح نطول كلها وضؤء وكلمتين تقوليها وننتهي ))
استسلمت وهي خايفه من الي راح يصير لها .. دايما كانت تهرب من الامور المتعلقه بالدين .. لانها متاكده انها غرقانه بالخطايا والذنوب والشيطان محببها بكل الي تسويه .. خايفه تدخل في امور الدين وتتغير حياتها وهالشي ما تبيه .. ماتبي تعيش طول عمرها بتانيب ضمير انها ما صلت ولا طاعت ربها .. تفضل تعيش بغفلتها احسن لها الا ان الهروب الحين صعب خاصه بمعامله المدرسه لها .. سمعت نصيحتها وراحت معاها ومدت يدها للمويه عشان تتوضاء حسب تعليمات المدرسه الا ان المدرسه وقفتها وقالت : (( نجلاء بما انك عمرك ما توضيتي وعمرك ما صليتي فانتي كافره .. لانك خليتي ركن من اركان الاسلام .. ع شان كذا لازم تنطقي بالشهاده ))
نجلاء : (( الشهاده؟؟ ))
المدرسه : (( قولي " اشهد ان لا اله الا الله .. واشهد ان محمد رسول الله" ))
بصوت مرتعش وخوف وشعور غريب جواها نطقت بالشهاده من قلب وبدون ما تحس دموعها بدت تذرف .. رغم ان بشهاده ميلادها مسجله بديانه مسلمه الا انها ما تعرف عن الاسلام اكثر من كلمه .. حست بالخوف الي دايما تهرب منه يتملكها .. وحست انها راح تهلك وتموت وتدخل النار .. الخوف خلاها تخلص وضوءها وهي ترتعش
حالها ما خفاء ع المدرسه الي ابتسمت بسعاده وهي تقول : (( اليوم انتي نجلاء ثانيه .. تذكري ان الله غفور رحيم كما انه شديد العقاب ))
مسكتها المدرسه من يدها ورجعت معاها للمسجد .. جلستها جنبها ومدت لها مصحف فتحته ع صوره الصمد وقالت : (( اقريها يا نجلاء 10 مرات بتمعن وايمان بكل كلمه وكل حرف ينطق به لسانك ))
بيدين مرتعشتين مدت نجلاء يدها للقران وبدت تقرى السوره مرته ورى مره ورى مره ودموعها ما توقف وهي تتمعن بكل كلمه .. لما وقفتها المدرسه وهي تقول : (( نجلاء حبيبتي قال الرسول صلى الله عليه وسلم : << من قرا كل يوم (قل هوالله أحد)عشر مرات بنى الله له قصر في الجنة >> نجلاء شوفي سهوله الامر وعظم الاجر .. امور ما تطلب مننا اي جهد .. دقايق تمر ما نحس فيها وتضيع من عمرنا .. لكن متى نحس فيها لما نوقف بين يدي الله .. نتمنى ترجع دقيقه وحده بس من هالدقايق علشان ننتهزها في طاعه الله ..شوفي يا نجلاء كلها 5 دقايق قريتي فيها سوره الصمد وشوفي الاجر الكبير الي ينتظرك .. قصر احلى من قصور الدنيا .. قصر يحصل عليه العبد بدون تعب ولا مشقه )) ابتسمت المدرسه لنجلاء بسعاده وهي تشوف دموعها وندمها وقالت : (( نجلاء راح اسالك سؤال وجاوبيني عليه ))
نجلاء والدموع مغرقه خدودها قالت : (( تفضلي ))
المدرسه : (( ايش افضل نوع من الاقمشه موجود على وجه الارض ))
مسحت نجلاء دموعها وقالت : (( الحرير ))
هزت راسها المدرسه وهي تقول : (( صح يا نجلاء الحرير .. الحرير هو افضل اقمشه الدنيا ولكن في الجنه هذا الحرير يكون بطائن للاثاث .. تخيلي يا نجلاء اذا كانت البطانه من حرير فما بالك بالظاهر .. مستحيل يتخيله او يدركه عقل البشر ))
رجعت تبكي نجلاء بحرقه وتقول : (( استاذه انا راح ادخل النار .. راح ادخلها ))
المدرسه : (( قال تعالي " قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم " صدق الله العضيم )) رفعت راسها لنجلاء لقت دموع عمرها ما شافتها على عيون بشر .. دموع ابد ما كنت دموع حزن ولا الم .. كانت دموع فرح واستبشار بالخير .. لقت السعاده تطل بعيونها والامل كبير جواها ان الله راح يغفر لها ذنوبها
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ | |
| | | angel عضو فلًّـــــه
عدد الرسائل : 817 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 15/05/2008
| موضوع: رد: بنات السفير الإثنين سبتمبر 08, 2008 1:16 am | |
| $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
وقفت حلا قدام مكتبها وهي تقول : (( فيصل ليش سويت كذا با اروى؟؟ هذا جزاي الي فتحت لك قلبي وعطيتك اسراري واسرار صاحبتي؟ ))
ببرود وسخريه قال فيصل : (( لا تتوقعي ولا تفكري يوم من الايام اني كنت ابيك او ابي اتزوجك او حتى اتعرف عليك .. لو يخلصوا بنات الدنيا كلهم ما فكرت فيك .. انتي يا حلا كنتي مجرد حلقه وصل بيني وبين اروى .. واذا تبيها ع بلاطه .. انا كنت استغلك عشان اعرف كل شي يتعلق باروى .. علشان ادمرها مثل ما تركتني .. مو انا الي وحده مثلها تتركني ))
طالعته حلا باحتقار وقالت : (( حسبي الله عليك .. الله لا يوفقك ))
فيصل : (( وعلى فكره وجودك هنا يسبب لي غثيان ويشتت تفكيري .. ع شان كذا انتظري اي لحظه نقلك من هنا ))
صرخت فيه حلا بقهر : (( حــيــوان ))
بابتسامه نصر وسعاده طلع فيصل للدور الثاني متوجه لمكتبه ... مر ع مكتب سكرتيره ابراهيم الي وقف وقال : (( وينك استاذ فيصل؟ ))
طالعه فيصل والسعاده للحين ع وجهه : (( ليش فيه احد اتصل علي؟ ))
ابراهيم : (( اي احد اتصل الله يهديك .. رئيس مجلس الاداره موجود له ساعه ينتظرك ))
بخوف قال فيصل : (( وليش محد قال لي؟ ))
ابراهيم : (( تعبت وانا ادورك .. قالوا انك طلعت من البنك ))
فيصل : (( لا كنت في مكتب حلا الله ياخذها .. الله يستر ايش جابه بدون اتصال ))
راح بسرعه لمكتبه وفتح الباب وهو يقول : (( صبحك الله بالخير يا بو فهد ))
بدون ما يقوم رئيس مجلس الاداره من مكانه قال بدون نفس : (( وين كنت .. فوضى هي تارك البنك وطالع؟ ))
فيصل : (( لا طال عمرك انا كنت في مكتب الموظفه حلا ))
التفت ابو فهد لسكرتيره وقال : (( راكان روح ناد لنا الموظفه حلا نسألها ))
انصدم فيصل من اسلوبه .. لاهم في مدرسه علشان يراقبه ولا في سجن علشان يحبسه في مكتبه
ابتسم راكان "سكرتير رئيس مجلس الاداره "بخبث وهو يقول : (( هي عند الباب تنتظر نامرها تدخل ))
عقد فيصل حواجبه باستغراب عن سبب وجود حلا ورى الباب والاهم شلون عرف راكان؟؟
نادا راكان باعلى صوته : (( حلا ادخلي ))
في اقل من ثانيه دخلت حلا والابتسامه ع شفايفها .. وجهت نظره احتقار لفيصل وقالت : (( سم ناديتني؟؟ ))
راكان : (( ابو فهد طال عمره يبي يسالك هل كان فيصل موجود من شوي بمكتبك؟؟ ))
الكل التفت ع حلا ينتظر اجابتها .. وبكل خبث طالعت فيصل وقالت : (( لا .. ما كان عندي ولا شفته اليوم كله ))
طالعها فيصل بصدمه وقال : (( كذابه والله كنت عندها ))
باحتقار قال ابو فهد : (( ايش هالالفاظ؟؟ ما اتوقع هذا اسلوب مدير ))
فيصل : (( اسف طال عمرك .. بس والله انا كنت عندها .. حتى اسال كل الموظفين الي تحت شافوني وانا داخل مكتبها ))
ببرود التفتت ابو فهد ع سكرتيره وقال : (( راكان روح اجمع كل الموظفين وخلنا نشوف اخرتها ))
التفت فيصل ع حلا بنصر وقال بهمس : (( روحي بسرعه اجمعي اغراضك لانك راح تنفصلي ))
ابو فهد : (( قلت شي يا فيصل؟ ))
فيصل : (( لا سلامتك ))
ثواني واجتمع كل الموظفين .. طالع فيصل حلا بنصر لانه عارف ان كل الموظفين الي تحت شافوه يدخل عندها وبكذا راح تنتهي حلا
بدى الكلام ابو فهد : (( انا راح اسالكم سؤال واحد ما فيه غيره .. جوابه ايه او لا .. ما ابي لا تفاصيل ولا شروحات .. احد منكم شاف فيصل يدخل مكتب حلا من 10 دقايق؟؟ ))
الكل قال : (( لا ))
طالعهم فيصل بصدمه : (( لا؟؟ شلون ما شفتوني .. دخلت قدامكم )) بقهر طالع واحد من الموظفين مكتبه جنب مكتب حلا وقبل يدخل فيصل ع حلا ساله الموظف وقال : (( استاذ فيصل فيه اوراق تحتاج توقيع )) رد عليه فيصل وقال : (( بعد ما اطلع من مكتب حلا ))
هالموقف خلى الابتسامه ترجع له والتفت ع الموظف وقال له : (( قول لهم انك شفتني وانا راح ادخل مكتب حلا وقلت لي وقع اوراق وانا قلت لك بعد ما اطلع من مكتب حلا .. قول لهم ))
سكت الموظف وطالع فيصل ببرود .. اما فيصل حس انه راح ينجن وهالشي خلاه يقول : (( تكلم ليش ساكت؟؟ ))
ابو فهد : (( والله يا فيصل انت في ورطه .. يا اما انك موظف عندك موظفين كذابين وهذي شينه بحقك وبحق البنك .. او انك انت الكذاب وفي هالحاله يلزمنا اجراءات كثير ))
بخوف قال فيصل : (( لالا صدقني انا مو كذاب وهو يمكن نسى ))التفت فيصل عليه وبتهديد طالعه وقال : (( تذكر الحين ))
باعتراف قال الموظف : (( بصراحه هالموقف صار بيني وبين استاذ فيصل .. بس هو غيره فيه شوي ))
ابو فهد : (( غير فيه؟؟ فسر لنا؟؟ ))
الموظف : (( هو ما كان راح يدخل مكتب حلا مثل ما قال لكم .. هو كان راح يطلع برا البنك وانا طلبت منه يوقع لي الاوراق قبل يطلع وهو قال لي انا مو فاضي لسخافاتك ))
انصدم فيصل وحس ان فيه لعبه تنلعب من وراه وان الموضفين ناوين عليه نيته سوداء لانه متاكد انه كان بمكتب حلا وما طلع ,, القهر خلاه يقول للموضف : (( ياحيوان لا تكذب والله لافصلك ))
ابو فهد : (( تقدرو ترجعوا لمكاتبكم .. وانت يا فيصل غير ان الفاظك مو محترمه مع موظفينك .. انت كذاب ومهمل .. وتترك اوراق تطلب توقيعك وتسميها سخافه .. اجل انت موضف في مكان سخيف ))
فيصل : (( لالا يا ابو فهد والله فيه غلط بالموضوع ))
قام ابو فهد من مكانه وقال : (( اجمع اغراضك المدير الجديد راح يداوم بكره ))
فيصل : (( ايه بس.. ))
ابو فهد : (( ما ابي اسمع ولا كلمه ))
طلع ابو فهد ومعه سكرتيره وعلى شفته ابتسامه خبث ..
اول ما ركبوا السياره قال ابو فهد لسكرتيره : (( قلت لك اني راح أطرده وأحط ولد اختي مكانه .. صدقني ما فيه اسهل من رشوه الموظفين الي ما عندهم ذمه ))
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
بعيد عن الرياض وبالتحديد في المستشفى كانت حالت المريض كل دقيقه تزود سوء .. وكل ثانيه تمر نسبه وفاته تزيد .. حاول الدكتور ينقذه باي وسيله من الوسائل الممكنه والمتاحه الا ان كل الوسائل المستخدمه او الي مو مستخدمه ما قدرت تنقذه من واقع لا مفر منه وهو "الموت"
بعد ما تعب الدكتور من المحاولات الكثيره لانعاش المريض واعادته للحياه استسلم وقال للممرضين والدكاتره الملتفين حوله : (( The patient died at three and eighty five minutes cuz he take a large quantity of drugs )) الترجمه " مات المريض الساعه ثلاث وخمسه وثمانين دقيقه بسبب تعاطيه نسبه كبيره من المخدرات "
واحد من الممرضين كان سعودي .. قرب من الدكتور وقال : (( اللهم احسن خاتمتنا لاحول ولا قوه الا بالله ))
الدكتور : (( اي والله اللهم احسن خاتمتنا .. بس يا هشام تعود على هالمواقف لانك راح تشوفها كثير هنا والعياذ بالله ))
الممرض : (( الحمدلله اني في دوره .. ان شاء الله اول ما أخلص راح ارجع للسعوديه ركض ))
الدكتور : (( اجل ايش تقول عني الي اشتغل هنا من 10 سنوات ))
الممرض : (( مدري شلون مستحمل ))
الدكتور : (( خلاص تعودت ع العيشه هنا .. وصعبه اترك هالبلد ))
سكت الممرض والقى نظره على ملف المريض ومن بعدها ضحك .. ضحكته الفتت انتباه الممرضين الاجانب بوقت ما فيه مجال للضحك؟؟ عقد الكتور حواجبه وقال : (( وش الي يضحك؟ ))
تفشل الممرض وقال : (( لا بس ضحكت على اسم المريض!! يعني لو انه عربي مشكله كيف راح نقول لاهله ان ولدكم مات ))
باستغراب قال الدكتور : (( ما فهمت عليك هشام؟؟ يعني فيه فرق بين واحد عربي يموت واجنبي؟؟ ))
الممرض : (( لا بس المريض اسمه "مات" .. ولو كان عربي ايش راح نقول لاهله ولدكم "مات" مات ))
ضحك الدكتور وقال : (( نقول لهم ولدكم مات توفى ))
الممرض : (( دكتور مو هذا نفسه الي كان متهم بنت السفير السعودي بانها حاولت تقتله ))
تامله الدكتور وقال : (( هو نفسه ))
الممرض : (( تتوقع يا دكتور سبب ادمانه هو هربه من المشاكل الي صارت له بعد اتهامه لبنت السفير ))
الدكتور : (( الارجح انه ادمن بعد ما عرف انه مريض بالايدز .. يمكن كان يبي يهرب من الحقيقه ومواجهه واقعه ))
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
صحت ريما مفجوعه الصباح وترتعش خاصه بعد الحلم الي تكرر للمره الثالثه!!! ريما " مو معقوله 3 مرات؟؟ اول مره قلت خرابيط ثاني مره طنشت بس مو معقوله احلم نفس الحلم 3 مرات .. اكيد هذا تبينه !!" تنهدت وقامت من سريرها وراحت ع ثلاجتها واخذت لها علبه مويه وبدت تشرب فيها بهدوء ع امل ان انفاسها تهدئ وخوفها يروح .. لمين تلجأ وتحكي له؟؟؟ امها ما تبيها واروى صارت عدوتها ونجلاء في المدرسه وراكان صغير ما يفهم
رجعت لسريرها وحاولت تنسدح لان الوقت لسى الصباح وهي ما عندها شي تسويه !!! سمعت اصوات برا غرفتها ... صوت خطوات يقرب منها اكثر واكثر .. التفتت ع الباب وفجأءه دخلت عليها اروى وهي عاقده حواجبها والحقد والكره مالي عيونها ... بحقد وكره قالت : (( قومي حبيبك هنا .. جاي يدور عليك ))
عقدت ريما حواجبها باستغراب وقالت : (( حبيبي ؟؟ ))
اروى : (( لا والله!! يعني ماتدري مين حبيبك؟؟ حبيبك هو زوجي يا.. يا اختي .. قومي لا تتركيه برا حرام الشمس تحرقه ))
قامت ريما من السرير وبلعثمه قالت : (( مـ..مـ.. مشاري هنا؟؟ ))
اروى : (( ايه هنا .. ولا تمثلي علي الصدمه .. انا متاكده انكم متفقين ع هالموعد ))
ماردت ريما لان السعاده خلت كل خليه ترقص من الفرح .. ومع انها ما ودها تبين فرحها لاختها الا انها ما حست بنفسها الا وهي تطمر من الفرح وتشهق وتقول : (( وينه وينه؟؟ ))
طالعتها باحتقار وقالت بكره : (( يا بجاحتك .. لك وجه بعد تعترفي بالي بينكم ))
طنشتها ريما وركضت للحمام وغسلت .. ولما طلعت من الحمام ما لقت اي اثر لاروى ... عرفت انها طلعت فوق تبكي عند امها .. قررت ريما تلبس بسرعه وتطلع لمشاري قبل تنزل امها وتخرب عليها
بسرعه فتحت دولابها واحتارت ايش تلبس؟؟؟ لانها مستحيل تلبس عبايه وتتغطى عنده لانه حافظ تفاصيل وجهها هذا اولا وثانيا مستحيل تغطي عن مشاري وهو الي قطع كل هالمسافه علشانها
بسرعه اختارت لها بنطلون وتيشرت ناعم ورفعت شعرها لان مافيه وقت ترتبه وتسرحه .. طلعت للصاله بهدوء وهي تدور ع اروى .. ولما تاكدت انها طلعت فوق عند امها تسحبت بشويش لبرا الفله .. ومشت لحد ما وصلت للباب ولقته مفتوح ... قربت منه ونادت بهدوء : (( مشاري؟؟ ))
جفلت لما سمعت صوته من وراها يقول : (( انا هنا ))
التفتت مو مصدقه انه معاها وجنبها .. عينه بعينها .. مايفصلهم الا شبر واحد .. نفس العيون الي حلمت فيها شهور قدامها الحين .. نفس الابتسامه ... نفس الوجه .. نفس الوسامه .. شخص واحد بس يقدر يهز مشاعرها ويحركها .. وهو واقف قدامها الحين بشموخه وبكبريائه .. تنهدت بفرح : (( الحمدلله ع السلامه ))
نزل عينه للارض وهو يقول : (( الله يسلمك .. اجل وين طارق؟ ))
حاولت تقرى كل نظره وكل حركه يسويها ع شان تعرف تاثير الكلمه الي راح تقولها عليه : (( طارق طلقني ))
رفع راسه وكانه مو مصدق .. طالعها بنظرات مو عارفه اذا كانت فرح والا حزن عليها .. والا يمكن تكون حزن ع حالتهم؟؟
ابتسمت له وقالت : (( ليش واقف تفضل ))
مشت ووراها مشاري .. قررت ما تدخله بالمجلس الي جوى البيت ع شان ما تجي امها وتخرب عليهم جوهم .. فدخلته بالمجلس الي برا الفله .. واول ما دخلوا قالت له ريما برقه ودلع : (( ايش تشرب؟؟ ))
رمى نفسه ع اقرب كنبه وقال بتكاسل : (( ولا شي ريما .. ارتاحي ))
قلبها راح يوقف من الفرح .. دعوه صريحه من مشاري بانها تجلس معاه .. وقبلها تصريح اروى بان مشاري يبيها هي .. كل هالفرح قلبها الي تعب من كثر المشاكل والهموم مو قادر يتحملها ..
جلست قدامه وعينها ما نزلت عن عين مشاري ابد ونفسها تصرخ له بحبها .. : (( مشاري وحشتني .. اقصد وحشتنا كلنا ))
طالعها بنظرات ما فهمت مغزاها وبعدها نزل عينه للارض وهو يفكر
طالعته ريما باستغراب وقالت : (( مشاري فيك شي؟؟ ))
رفع راسه لها وقال بتساؤل : (( ريما انا سبب طلاقك؟؟ ))
ابتسمت له وبحب قالت : (( عمري ما راح اقدر احب اي شخص ثاني غيرك .. عمري يا مشاري ))
بنظرات تايهه مو مفهومه قال : (( اروى ما راح تسامحني يا ريما ))
البسمه الي ع شفتها والفرح الي كان غامرها تحول لحزن وهي تتسائل : (( تحبها يا مشاري؟؟ ))
تنهد مشاري واسند راسه ع الكنبه وكانه شايل هموم الدنيا : (( ياليتني حبيتها يا ريما يا ليت .. ما كانت هذي حالتي ))
حاولت تخفي فرحها ع شان ما يحس مشاري انها انانيه ومو مهتمه بحياة اختها .. حاولت تكون هاديه وهي تقول : (( ليش يا مشاري صار شي بينكم؟؟ ))
رفع راسه مشاري وطالعها بتفحص وهو يقول : (( اروى عرفت الي بينا ))
حاولت تمثل الصدمه وهي تقول : (( والله؟؟ كيف عرفت؟؟ ))
جع يتنهد وهو يقول : (( ما ادري كيف عرفت .. بس المهم انها عرفت .. حاولت ابرر موقفي ما عطتني فرصه .. حاولت افهمها مو راضيه تفهم .. اروى طيبه معاي يا ريما وماكان ودي اجرحها .. ابد ماكان ودي .. اروى تستاهل كل خير ))
"اروى تستاهل كل خير وانا الي رميتني باحظان واحد اكرهه وما اطيقه ما فكرت فيني؟؟" كان ودها تصرخ وتقول له هالكلمات الا انها ببرود قالت : (( كانت راح تعرف .. لو مو مني او منك راح تعرف من الناس .. الي كان بينا ما كان خافي ع احد الا هي ))
طالعها بنظرات مو مفهومه وقال : (( انا تعبان يا ريما .. كل ما حاولت اكون سعيد بحياتي يطلع لي شي جديد .. احس السعاده مو مكتوبه لي ))
تنهدت وبهم قالت : (( حتى انا يا مشاري ما قدرت اكون سعيده .. كل ماحاولت انسى ما اقدر ))
سكتوا ثنينهم وما فيه بينهم الا النظرات الي من جانب ريما واضحه انها حب .. اما مشاري فنظراته غامضه .. ما تدري ريما هي حب والا تردد؟؟ والا خوف من المستقبل؟؟
تنهدت ريما براحه وقالت وهي تبتسم : (( انت السبب يا مشاري بكل الي احنا فيه ))
عقد حواجبه وقال : (( انا؟؟ ))
بنفس الابتسامه قالت ريما والسعاده واضحه بصوتها : (( لو انك ما تركتني اتزوج ابو زيد ما كان هذا حالنا .. كان احنا الحين مع بعض .. بس يالله ايش أسوي فيك تحب النكد والهم ))
ابتسم ابتسامه لها مغزى وقال : (( مو دايما احب النكد والهم .. ولا دايما يفوت الوقت ))
قبل ترد او حتى تحس بالسعاده الي انتظرتها من زمان دخلت عليهم ام فراس وهي تطالع مشاري بحقد : (( خير مشاري فيه شي جابك هنا؟؟ ))
قامت ريما وهي تقول : (( ماما مشاري جاي ع ... ))
قاطعتها امها وهي تقول بحده : (( ما كلمتك .. روحي لغرفتك ))
ريما : (( بس يا ماما.. ))
بحده قالت : (( قلت لك روحي غرفتك ))
مشاري : (( ريما اتركينا لوحدنا لو سمحتي ))
التفتت ع مشاري وطالعته بصدمه!!
"معقوله يطردني"
طالعتهم ثنينهم بقهر وطلعت وتركتهم وهي محتاره!! مشت لحد ما وصلت للصاله
"معقوله مشاري ندم ويبي يرجع لاروى ؟؟ معقوله يبي يحاول في امي ع شان تراضيهم ع بعض؟؟ معقوله يبيعني ؟؟ لا لا نظراته تدل ع انه يبيني .. حتى كلامه"
جفلت لما سمعت صوت خطوات وراها .. التفتت بسرعه وانصدمت وهي تشوف نجلاء تدخل والدموع مغرقه خدودها
قربت منها ريما وهي تقول بخوف : (( جولي .. ايش هالدموع ؟؟ ايش صار لك؟؟ ))
طالعتها نجلاء والدموع بعيونها : (( احنا بوهم .. كل شي وهم يارودي .. كل شي ))
ابتسمت ريما وقالت : (( ادري انك ما قدرتي تنسجمي مع جو الرياض والعيشه هنا .. بس ولا تشيلي هم بس اطلع من العده راح اتزوج مشاري واخذك معاي ونعيش برا مثل قبل ))
عقدت نجلاء حواجبها وطالعت ريما باحتقار : (( استغفر الله .. اعوذ بالله منك اعوذ بالله ))
ومشت وتركت وراها ريما مصدومه ... اول مره تسمع نجلاء تستغفر ربها .. اول مره تحس نجلاء مو اختها .. وكانها انسانه ثانيه .. انسانه ما تعرفها !!!
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ | |
| | | angel عضو فلًّـــــه
عدد الرسائل : 817 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 15/05/2008
| موضوع: رد: بنات السفير الإثنين سبتمبر 08, 2008 1:16 am | |
| $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
في السوق وقفت الجوهره عند فترينه فيها ملابس اطفال نادت تركي وقالت : (( تركي حبيبي تعال شوف هالبنطلون يجنن .. خلنا نشتريه لعبوره ))
رفع حواجبه لها وقال : (( احلفي يا شيخه .. وانا ياله قدرت اخليك انثى تبي بنتي بعد تصير مثلك .. لا يا حبيبتي مافيه بناطيل بنتي ما راح اشتري لها الا فساتين او تنانير ))
بقهر قالت الجوهره : (( حرام عليك يا تركي كل الناس يلبسوا بناتهم بناطيل .. يعني كلهم صاروا مسترجلات؟؟ ))
تركي : (( هذولا ناس طبيعين مو مثلك؟ ))
حطت يديها ع خصرها وبقهر قالت : (( لا والله !! طيب اوريك يا تركيوه ))
قرب منها وبحنان حط يده ع بطنها الكبير وقال : (( صح اننا راح نحرم عبوره من البناطيل بس يكفي انها راح تطلع من بطنك وهي اسعد بنت بالدنيا ))
باحتقار قالت الجوهره : (( وليش ان شاء الله؟ ))
تركي : (( لانها راح تصير تشبه احلى ام في الدنيا ))
ابتسمت الجوهره بحب لتركي : (( اف صعب مره ازعل عليك .. نفاقك هو الي مخليني احبك ))
ضحك تركي وقال : (( اذا نفاقي هو الي يخليك اليفه كذا فانا مستعد كل يوم انصب وانافق عليك ههههههههه ))
طالعت الجوهره بتهديد وقالت : (( لا والله؟؟ ))
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
صلت ريما المغرب وجلست بغرفتها مره متضايقه .. لان امها خربت عليها لحظه عمرها .. كان مشاري قرب ينطق بحبها .. وقرب يعترف بانه يبيها ترجع له .. قرب يكون لها اخيرا .. لولا دخول امها
تاففت وهي تكلم نفسها "معقوله ماما تكون اقنعته يرجع لاروى؟؟ لالا ما اتوقع مشاري كان مبين عليه انه يبيني؟؟ ايه مشاري يحبني للحين"
سمعت موبايلها يدق وبطفش راحت تشوف مين!! لقت رقم غريب عليها طنشته وماردت .. رجع الرقم يكرر محاولاته لما زاد فضولها في انها تعرف مين هالشخص؟؟ ردت عليه : (( الو ))
جاها صوت مشاري الي حافظه صوته بكل اوضاعه : (( هلا ريما ))
حطت يدها ع قلبها وهي تقول : (( مـ.. مـ... مشاري؟ ))
مشاري : (( اسف ازعجتك بهالوقت؟؟ ))
ريما : (( لالا ابد ما ازعجتني .. بس كيف عرفت رقمي؟ ))
مشاري : (( الي يسأل ما يتوه .. ريما اقدر اشوفك اليوم ؟؟ ))
بسرعه قالت بفرح : (( ايه تعال الحين ))
مشاري : (( لالا ريما ابي اشوفك برا ))
ريما : (( وين؟ ))
مشاري : (( بأي مطعم .. المهم بعيد عن اروى وخالتي ام فراس ))
تمالكت نفسها وقالت : (( اوكي انا ساعه وحده واكون عندك ))
مشاري : (( خلاص استناك ))
سكرت منه وما كان عندها وقت تفرح او تستوعب الي قاعد يصير لها .. راحت بسرعه تتحمم وتستشور شرها وتحط لها شويه ميك اب .. ولبست لها ملابس عاديه لان مشاري اصلا ما راح يشوف لبسها بسبب العبايه .. اخذت شنطتها وموبايلها وطلعت من الغرفه .. لقت امها بوجهها تقول : (( ع وين ان شاء الله؟؟ ))
وقفت ريما بمكانها وقالت بهدوء : (( رايحه للسوق اشتري لي اغراض ))
بخبث قالت ام فراس : (( خلاص استنيني اروح معاك ))
ريما : (( لالا انا مستعجله وما ابي اتاخر ))
ام فراس : (( وانا ما راح ااخرك . البس عبايتي واطلع ))
ريما : (( ماما انا ابي اطلع لوحدي ))
ام فراس : (( ماعندنا بنات يطلعوا لوحدهم .. فاهمه؟ ))
ريما : (( طول عمري اطلع لوحدي ايش تغير ))
ام فراس : (( هذا قبل ما تطلقي .. الحين انتي مطلقه وكلام الناس كثير ))
بصدمه قالت ريما : (( مطلقه؟؟ ايش عرفك؟؟ ))
مدت لها ام فراس ورقه بيدها وقالت : (( هذي ورقه طلاقك جابها عمك من شوي ))
تنهدت ريما واخذت من امها الورقه وقالت ببرود : (( تطلقت او لا .. راح اطلع يعني راح اطلع ))
وقفت ام فراس قدامها وقالت : (( على جثتي تطلعي ))
باحتقار قالت ريما : (( اشوف شلون راح تمنعيني؟؟ ))
ام فراس : (( لو بالقوه راح امنعك تفهمي؟؟ ))
قربت ريما من امها ودفتها بعيد عنها وهي تقول : (( مافيه احد يوقف بوجه ريما ابد ))
ام فراس : (( اذا تعتقدي انك قويه فالله اقوى منك ))
تنهدت ريما والتفتت ع امها وهي تقول : (( ماما افهموني انا ما ابي اعادي احد منكم ولا ابي اضر احد .. كل الي ابيه اني اكون سعيده .. انا ماطلبت الكثير ))
ام فراس : (( لما تكون سعادتك متوقفه ع تعاسه اختك هذي مو سعاده ))
ريما : (( هذي مشكله بنتك مو مشكلتي .. مشاري لي وما راح اتنازل عنه ))
ام فراس : (( فكري يا بنتي فكري قبل لا تخسري كل شي ))
ابتسمت لامها بخبث وتركتها وطلعت .. ركبت السياره وامرت السواق يروح للمطعم .. وطول الطريق كانت تفكر بالسبب الي يخلي مشاري يتصل عليها ويطلب يشوفها؟؟
وصلت للمطعم ورتبت من شكلها ونزلت من السياره .. لقت مشاري يستناها بسيارته ع شان يدخلوا مع بعض .. طالعته باعجاب .. الثوب كان معطيه هيبه اول مره تشوفه فيها .. ووسامته زادت .. دخلت معاه لغرفة مسكره ببارتشت ..
جلست قدامه وهي تقول : (( اول مره اشوفك بالثوب ))
جلس وهو يطالعها ويبتسم : (( واخر مره لان ما احب البس الثوب كثير ))
ريما : (( بالعكس يجنن عليك .. انا ما كنت اتوقع يصير شكلك بالثوب بهالحلاوه ))
ابتسم لها ابتسامه تعرفها زين .. ابتسامه عذبه تعودت عليها بالايام الحلوه الي جمعتهم
اخذ المنيو وقال : (( خلينا نطلب شي ناكله لاني ميت جوع من امس ما اكلت ولا شي ))
طالعت المنيو الي قدامها وطنشته .. ومدت يدها للمنيو الي بيده واخذته منه وهي تقول : (( ممكن تترك لي هالمهمه .. والا ما تثق بذوقي ))
ابتسم لها وترك المنيو وهو يقول : (( طول عمري اثق بذوقك ))
بسعاده تصفحت المنيو وهي تختار لهم الاكل بدقه .. وبعد ما طلع الويتر قالت ريما : (( ايش سويت برا بدراستك؟؟ ))
مشاري : (( الحمدلله ))
ظلوا ساكتين دقايق .. ريما محتاره كيف تبدا الكلام او بايش تتكلم ومتأكده ان مشاري نفس وضعها .. الموقف محرج .. هي طليقه ولد خاله وهو زوج اختها...
قررت تكسر الصمت وتهدم الحواجز الي تفصلهم ومدت يدها لورقه بشنطتها واعطته لمشاري وهي تقول : (( مشاري هذي ورقه حريتي ))
عقد حواجبه وهو يمد يده للورقه .. تأملها لحظات وكانه مو مستوعب الي فيها : (( تطلقتي؟؟ ))
ريما : (( قلت لك اليوم الصباح اني تطلقت ))
مشاري : (( كنت احسبك تمزحي معاي او... ))
قاطعته ريما : (( الطلاق مافيه مزح يا مشاري ))
سكت يتاملها فتره طويله وبعدها قال : (( اشوفك مبسوطه؟؟ ))
ريما : (( عمري ما كنت مبسوطه مثل اليوم .. كنت بسجن وطلعت منه ))
مشاري : (( ليش طارق ما كان يعاملك زين؟؟ ))
ريما : (( طارق اطيب رجال شفته بحياتي ))
تاملها وهو يقول : (( اجل ليش تقولي انك كنتي بسجن ))
ريما : (( السجن يا مشاري ماهو غرفة بقفل .. السجن سجن المشاعر .. مشاعري كانت ميته معاه )) وبحب كملت : (( مشاعري ما يحركها الا شخص واحد بس ))
نزل مشاري عينه للارض وهو يقول : (( قالوا لي انك مبسوطه معاه ))
حقدت ريما ع امها لانها هي الوحيده الي تنقل هالكلام لهم .. دافعت عن نفسها وهي تقول : (( عمري ما كنت مبسوطه معاه ولا راح اكون ))
دخل عليهم الويتر وحط الاكل واول ما طلع تسالت ريما : (( مشاري وين كنت لما كنت مخطوبه لطارق .. ليش ما سمعت عنك اي اخبار ؟ ))
تنهد مشاري قبل يقول : (( محد قال لي انك مخطوبه .. انا تفأجات قبل زواجك باسبوع لما دعوني انا واروى لزواجك ))
ريما : (( وليش ما حظرت زواجي؟ ))
رفع عينه لها وهو يقول ونظراته تحكي حزنه قبل صوته : (( ما كنت اقدر اشوفك تنزفي لغيري ))
بدون ما تحس نزلت دمعه من عينها وهي تطالعه وهو بدوره يطالعها .. مد يده ومرر اصابعه ع خدها ومسح اثر الدمعه الوحيده ع خدها وفي لحظه سحب يده منها وكانه مقروص .. غطا وجهه بيدينه وكانها فجاءه شال هموم الدنيا كلها
بخوف تساءلت ريما : (( مشاري ايش فيك؟؟ ))
بعد يدينه عن وجهه ورفع عينه لها وهو يقول : (( اروى انا محتار .. اول مره احس اني ضايع ))
رفعت حواجبها بقهر وبنفسها تقول " اروى.. حتى اسمي نسيته يا ولد عمتي؟؟ هذي ما راح نفتك منها حتى واحنا لوحدنا .. ماعليه يا اروى استني شوي .. والله لاخليه ينساك "
ابتسمت له وقالت بدلع : (( مشاري كل ليش ما تاكل ))
استوعب ان الاكل قدامه واخذ شوكته وسكينه وبدى ياكل بهدوء .. نظرات ريما كانت تحفظ كل حركه يسويها .. تبي تشبع منه
مدت يدها لكاس العصير الي جنبها وشربت منه شوي وقالت : (( مشاري تذكر هذيك الايام الي جمعتنا .. ياحلوها من ايام ))
ترك الشوكه الي بيده وطالعها بنظرات غريبه عليها !!! تنهد وقال : (( الحمدلله ع سلامتك ولو انها متأخره .. انا لما عرفت بالموضوع كنتي خلاص شفيتي .. محد قال لنا انا واروى لاننا كنا بشهر العسل وما يبوا يخربوا علينا .. وانا ما عرفت بمرضك الا بنفس الوقت الي عرفت انك شفيني فيه .. كان ودي اكون جنبك .. واساعدك .. بس.. ))
اشرت له بيدها ع شان يسكت وقالت : (( بس ما ابي اسمع شي .. الي راح فات احنا عيال اليوم ))
ابتسم مشاري وقال : (( يعني سامحتيني ))
ردت له الابتسامه وبفرح قالت : (( مقدر ازعل عليك ابد ))
تنهد بفرح وقال : (( شكرا يا اروى .. شكرا ))
تحولت ابتسامتها لتكشير وقالت بحده : (( مشاري انا ريما مو اروى .. هذي ثاني مره تناديني اروى ))
طالعها بصدمه وتلعثم وهو يقول : (( انا أأأ .. اأأسف .. ما انتبهت ))
ريما : (( اوكي بس مره ثانيه انتبه .. انا لي اسم ))
ابتسم لها بخبث وقال : (( ابشري يا ريما .. او ... يا رودي ))
بسهوله ع هالانسان يحولها من وحده شريره لطيبه .. ومن معصبه لهاديه .. ومن حزينه لمفعمه بالفرح .. ابتسمت له وقالت : (( ممكن تخليني اكل بدون ما تنكد علي ))
ضحك بفرح وقال : (( تفضلي ))
قضوا النص ساعه الي كانوا مع بعض فيها بصمت بس عيونهم كانت تتكلم .. كلام كثير يعجز عنه اللسان .. عرفت وتأكدت ان مشاري يحبها بجنون مثل ما تحبه .. بس الي قاهرها انه ما حاول يتقدم خطوه وحده ..
خلصوا اكلهم وطلب مشاري الفاتوره وبعد ما دفع قال : (( نمشي؟؟ ))
كان ودها تجلس معاه طول اليوم .. كان ودها يعترف لها بانه يبيها من جديد .. او ع الاقل انه للحين يحبها .. كل الي حصلت عليه نظرات وتلمحيات منه انه للحين يحبها ..
فتح لها مشاري باب الغرفه الي كانوا فيها .. طالعته بنظرات تشجعه يتكلم .. لما طال سكوته توجهت للباب واول ما طلعت سمعت مشاري يقول : (( ريما تتزوجيني؟؟ ))
فتحت فمها 400 سم .. مو قادره تصدق ان مشاري يطلب منها هالطلب ودها تقول له ايه او حتى تهز راسها مو قادره .. الفرحه شلتها
لما طال سكوتها قال مشاري باسف : (( اسف ريما اظاهر اني طلبت شي مو من حقي ))
بسرعه قالت ريما : (( لالا انا موافقه .. موافقه .. بس اروى .. انت زوجها ))
ابتسم لها مشاري وقال بحماس : (( اتركي كل شي علي .. انا بكره راح اقول لها ع كل شي .. وهي راح تتفهم موقفنا ))
بحب قالت : (( يعني خلاص انا وانت... ))
ابتسم وقال مشاري : (( ايه يا ريما .. انا وانتي .. انا وانتي راح نكون مع بعض من جديد ))
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ | |
| | | angel عضو فلًّـــــه
عدد الرسائل : 817 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 15/05/2008
| موضوع: رد: بنات السفير الإثنين سبتمبر 08, 2008 1:17 am | |
| $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
مرت الليله طويله ع ريما مره خاصه بعد ما وعدها مشاري انه راح يجي ويتفاهم مع اروى ع كل شي .. فكرت في كل شي .. في حبهم .. في بيت يربطهم .. في حياه خاصه فيهم .. في اولاد وفي بنات يربطوهم .. في حياة مستقره كلها حب ...
نامت نومه عمرها كلها ما نامت مثلها ..
اما ليله اروى كلها قهر .. طلع عليها الصباح وما غمض لها جفن .. ما يدور في راسها الا الانتقام.. الانتقام من ريما اول شي ومن مشاري بعدها .. ريما اختها وخيانتها لها خلتها تقتل اي روابط اخويه بينهم .. ومشاري الي سلمت له قلبها طلع خاين .. ومثل ما من حق اي زوجه انها تحب زوجها وتستقر معاه فهالحق ماكان لها .. كان لاختها ريما .. كان زوجها معاها وقلبه مع ريما .. شلون يغمض جفنها وحياتها تدمرت كلها .. مستقبلها اسود .. وماضيها كله هموم؟؟ ساعات الانسان لما يكون ماضيه كله هموم ينظر للمستقبل ع انه يحمل له حياه حلوه وسعاده لكن اروى وين السعاده عنها؟؟ اذا مصيرها الطلاق .. وحيات مدمره .. لا وظيفه .. ولازوج .. ولا استقرار .. عايشه في بيت اختها الي خانتها تاكل من اكلها وتنام في بيتها وين تروح ولمين تلجأ؟؟ تروح لعمها الي لو عرف باللي سوته ريما يمكن يطردهم كلهم ويتبرى منهم .. وراح تدمر امها مثل ما دمرتها ريما قبل .. ما لها الا السكوت ... راح تسكت ع الضيم والقهر .. ومع ان اروى قويه والاستسلام مو طبعها .. تحب تحاول وتحاول ولا تفقد الثقه بالله وبان الفرج قريب .. الا انها لاول مره تستسلم .. وقبل ما تموت فيها كل المشاعر والاحاسيس راح تدمر هالاثنين .. اروى المتسامحه ماتت .. اروى العمياء الطيبه ماتت .. وانولدت اروى الحقوده .. وهالشي ما جاء من فراغ .. كل الحقد الي تحمله تجاه مشاري وريما جاء من ضيم وقهر
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
صحت ريما من نومها ع صوت ازعاج بالدور الي فوق .. الي ساكنه فيه امها واروى ونجلاء وراكان تاففت وغطت راسها بالبطانيه وقالت بطفش : (( اف هذولا ما يخلون الواحد ينام ))
ومع انها مغطيه نفسها بالبطانيه الا ان البطانيه ما قدرت تخفي الاصوات المزعجه .. وبقهر اخذت المخده وغطت راسها ع امل ان الاصوات تخف شوي .. الا ان صوت الازعاج كان مره قوي
بقهر رمت المخده والفراش بعيد عنها وهي تقول : (( ايش قاعدين يسوو؟؟ ينقلوا العفش كلها )) وبقهر قالت وهي شوي وتبكي : (( افففف .. ابي انام ))
لما حست ان ما فيه امل تنام وسط هالازعاج اخذت موبايلها وطالعت الساعه .. كانت 2 الضهر .. قامت من مكانها واخذت لها شاور واول ما طلعت من الحمام لقت نجلاء جالسه ع سريرها ولابسه مريولها
ابتسمت لها ريما وقالت : (( جولي غريبه للحين جالسه بمريولك .. بالعاده تروحي تغيريه على طول من القرف ))
نجلاء : (( يمكن اكون غلطانه .. لان المريول مو بهالسوء الي كنت متخيلته ))
عقدت ريما حواجبها باستغراب وهي تقول : (( غريبه ماكان هذا كلامك .. والاغرب انك للحين ما نمتي .. بالعاده تنامي اول ما ترجعي؟؟ ))
ابتسمت لها نجلاء وهي تقول : (( حرام ما بقى ع صلاه العصر شي .. اصلي ان شاء الله وانام ))
وقفت ريما مكانها مصدومه!!! : (( صلاه؟؟؟ من متى وانتي تصلي ))
نجلاء : (( ربي هداني الحمدلله .. وامس بس احس اني انولدت من جديد ))
ابتسمت ريما وقربت من اختها وهي تقول : (( الحمدلله .. والله فرحت لك يا جولي .. حتى انا ما بديت احس بالراحه الا بعد ما صرت اصلي .. الحمدلله الي ربي هداك .. بس غريبه ما قلت لي كيف؟؟ ))
نجلاء : (( مدرستي هي الي نصحتني .. والحمدلله ربي هداني ع يدها ))
ببرود قالت ريما وهي تجفف شعرها بالفوطه : (( غريبه توقعت اروى هي الي نصحتك ))
نجلاء : (( اروى نصحتني كثير بس ربي ما شاء انه يهديني ع يدها .. بس ربي اشاء انه يهديك ع يد اروى ))
رفعت حاجبها باحتقار وقالت : (( بسبب الضروف الي كنت امر فيها كان ممكن اي احد انه ينصحني واسمع له .. بس الضروف خلت اروى هي الموجوده بذاك اليوم ))
تنهدت نجلاء وقربت من ريما وبعيونها كلام كثير ... عقدت ريما حواجبها ورمت فوطة شعرها ع السرير وهي تقول لنجلاء : (( فيه شي نجلاء؟؟ ))
نجلاء : (( اروى يا ريما ))
عقدت حواجبها وهي تقول : (( ايش فيها؟ ))
نجلاء : (( ما تستاهل الي تسويه فيها .. واحنا اخوات والمفروض نوقف مع بعض مو نوقف ضد بعض ونتحدى بعض وناخذ الي مو لنا ))
رفعت ريما حواجبها بغرور وقالت : (( من تقصدي باننا ناخذ الي مو لنا؟؟ ))
نجلاء : (( انتي عارفه قصدي .. مشاري يا ريما ))
بنفس الغرور قالت : (( مشاري لي .. لي انا مو لها .. وانتي اكثر وحده عارفه زين انه يبيني .. والا نسيتي انه كان يكلمك ويسأل عني؟؟ ))
نزلت نجلاء عيونها بالارض وقالت : (( وهذا الي جايه اكلمك فيه .... ريما ... انا ... انا ابي اريح ضميري ))
عقدت ريما حواجبها وقالت : (( ايش قصدك؟؟ ))
نجلاء : (( ريما انا كنت اكذب عليك .. ومشاري عمره ما سألني عنك .. انا كنت اكذب عشان اخرب عليك حياتك واعشمك بمشاري ع شان ما تقدر تحبي طارق .. لانك خربتي حياتنا وحياة بابا ))
وقفت ريما قدام اختها وعيونها ما نزلت عنها .. مصدومه كلمه ما تفسر مشاعر ريما .. مو قادره تستوعب ان مشاري طول هالوقت ماكان يفكر فيها ولا يسأل عنها!! : (( انتي كذابه .. انتي تقولي هالكلام ع شان ما اخذه من اروى ))
نجلاء : (( مستعده احلف لك ع القران انه ما يبيك .. مشاري يحب اروى ))
اول ما سمعت ريما هالكلمه سحبت نجلاء من يدها وطردتها من غرفتها وهي تقول : (( برا .. مو عشان تطوعتي تجي تخربي علي انقلعي وانتي من اليوم زيك زي اروى .. براااااا ))
سكرت الباب بوجهها وهي تغلي من القهر .. هي عارفه ان مشاري يحبها خاصه بعد كلامه لها امس .. بس كلام نجلاء نرفزها مو لانها كذبت عليها .. مقهوره ع شان مشاري ماكان يسال عنها مثل ما كانت تسال عنه .. مسكت راسها وقطرات المويه الي بشعرها تنزل بغزاره : (( ليش انا الحين متضايقه .. مشاري لي وهو وعدني بهالشي .. ما يهم هو كان يسأل عني او لا .. المهم انه رجع لي .. المهم انه لي ))
رجع صوت نجلاء ورا الباب : (( ريما افتحي ابي اتفاهم معاك ))
صرخت عليها ريما : (( قلت لك انقلعي ))
نجلاء : (( اوكي الي يريحك .. بس ما ودك تجي تودعي اروى ))
" اودعــهـــا!!! "
استغربت ريما وين ممكن تروح اروى ؟؟ قامت من مكانها وفتحت لنجلاء وهي تقول بتساؤل : (( وين رايحه اروى؟؟ ))
بخوف قالت نجلاء : (( رايحه مع زوجها ))
سكتت ريما مو قادره تنطق بكلمه وحده ... نبضات قلبها زادت وتنفسها زاد ورعشه حست فيها بكل جسمها .. بصعوبه قدرت تنطق : (( زوجها؟؟ مين زوجها؟ ))
نجلاء : (( كم زوج عندها؟؟؟ ))
ريما : (( كذابه .. مشاري اصلا راح يطلقها اليوم .. كيف ترجع له؟؟؟ ))
هزت نجلاء كتوفها : (( هذا الي صار )) وبرقه مدت يدها لكتف اختها وقالت بحنان : (( ريما افرحي لها .. اروى تعذب كثير .. خليها تحس بان اخواتها فرحانات لها .. من حقها تفرح مثل كل البنات ))
كل كلمه تقولها نجلاء كان مثل السكين تنغرز في قلب ريما .. وبعنف شالت يد نجلاء وسكرت الباب بوجهها وبسرعه جنونيه لبست بيجامه وتركت شعرها غرقان بالمويه .. وطلعت من غرفتها تركض للدور الي فوق وكتوفها غرقانه بالمويه الي تنزل من شعرها
دخلت الصاله الي فوق وما كان لاحد اثر فيها .. اصواتهم جايه من غرفة اروى الي كانت نايمه فيها .. بلعت ريقها بصعوبه ومشت للغرفه .. خايفه من الي ينتظرها بالغرفه وخايفه من ان كلام نجلاء صدق؟؟؟
قطعت نص الصاله وقبل تكمل طريقها للغرفه الفت انتباها شي ع الطاوله الي بالصاله .. طالعته بتفحص؟؟ نغزها قلبها .. كان عليها مجموعه مفاتيح ومحفظه جنبها .. تاكدت ريما ان مشاري موجود لان هذي نفس محفظته الي كانت معاه .. الفضول جواها وجهها لمكان المحفظه والمفاتيح ومدت يدها بتردد واخذت المحفظه .. بيدين مرتعشه وبتردد وخوف فتحت المحفظه تبي تتأكد من شي .. شي من خلاله تقدر تتأكد اذا مشاري ما يحبها مثل ما تقول نجلاء .. والا يموت فيها مثل ماهي مو متاكده
فتحت المحفظه بشويش واول ما طاحت عينها ع صوره اروى الي موجوده بالمحفظه شهقت وطاحت منها المحفظه .. تجمعت الدموع بعينها والحزن عصر قلبها وقالت : (( شلت صورتي يا مشاري من محفظتك وحطيت بدالها صوره اروى ؟؟ )) هزت راسها بنفي .. مو مصدقه الي يدور حولها .. كابوس وراح تصحى منه .. اعتراف نجلاء وصوره اروى يمكن تكون علامات لها ع شان تهرب من واقعها .. ولكن ثقه ريما في مشاري وفي حبهم خلالها بكل ثقه تمسح دموعها وتتوجه لغرفه اروى
دخلت الغرفه ووقفت مكانها من الصدمه!!! التفتت يمينها ويسارها مو مصدقه الي تشوفها!!! مشاري واقف وحوله شنط اروى .. واروى واقفه جنبه ولابسه عبايتها .. وام فراس الابتسامه ع وجهها .. وراكان يبكي ويقول : (( لا اروى لا تروحي وتتركيني .. لا ياخذك مشاري ))
ابتسمت له اروى وهي تطالع ريما بخبث : (( ما اقدر يا راكان .. لازم اروح مع مشاري ))
راكان : (( بس انا احبك وابيك معانا ))
بنفس الخبث قالت اروى : (( خلاص قول لمشاري اذا وافق انا مستعده اجلس معاكم ))
راح راكان لمشاري وهو يقول بترجي : (( مشاري خل اروى تجلس عندنا .. لا تاخذها معاك ))
ارتباك مشاري كان واضح .. طالع ريما والتفت ع اروى وهو متردد .. ولما زاد اصرار راكان قال : (( راكان اروى راح تروح معاي .. انا احبها اكثر من ما انت تحبها .. ع شان كذا مقدر اخليها هنا .. لاني اموت لو ما راحت معاي ))
وقفت ريما مصدومه .. مو مصدقه كلمه من الي قالها .. كانهم مسوين فيها مقلب!!! وقفت مذهوله مصودمه ساكته
رجعت ابتسامه اروى وبكل خبث قالت : (( تفضلي ريما ليش واقفه .. ماتبي تباركي لمشاري لاني وافقت ارجع له ))
زادت نبضات قلبها لدرجه انها حست انها راح توقف من السرعه .. نفسها تصرخ فيهم .. نفسها تركض لمشاري وتقول له انك تبيني انا مو هي .. نفسها تفجر الدنيا كلها .. نفسها تسوي شي بس ما تدري ايش هو .. خايفه من الحقيقه الي عندهم وخايفه من الكلام الي بعيونهم .. نفسها احد يفسر لها الي قاعد يصير
لما طال سكوتها قالت اروى بشماته : (( طبعا انتي مستغربه ليش مشاري رجع لي وما رجع لك مثل ما اتفقتوا امس بالمطعم ))
غصه وصلت حلقها وخنقتها .. نفسها تقول ايش عرفك .. لكن الصدمه شلتها .. من كثر التركيز مع اروى ما تبي تنطق بحرف ع شان تفهم كل كلمه تقولها اروى .. تبي تشبع فضولها
كملت اروى بنفس اسلوب الاستهتار والشماته : (( طبعا انتي مستغربه ايش عرفني؟؟ وع شان ما اخلي اختي حبيبتي متحاره ما تدري ايش الي يدور حولها .. انا راح اقول لك )) وبخطوات كلها شموخ وثقه قربت من ريما وباحتقار قالت : (( انا بعد ما عرفت الي بينك وبين مشاري زعلت وعصبت وبكيت .. تركت مشاري ورجعت لهنا .. كنت انتظر منك نفي او حتى اسف .. لكن بكل حقاره ودنائه تخليتي عني وخططتي انك ترجعي لمشاري مع انه زوجي .. بصراحه انا كنت راح اتركه لك .. فضله بعدي .. لكن بعد ما رجع مشاري لي واعترف لي بحبه .. شرطت عليه شرط .. اني ما ارجع له الا لما يرجع لك ويعشمك بالرجوع ويمثل عليك الحب مثل ما مثل علي قبلك .. خليته يكون معاك وقلبه وتفكيره كله معي مثل ما كان يجلس معاي وقلبه معاك .. خليته يمثل عليك الحب ع شان ارضى ارجع له .. انا عمري ما فكرت بالانتقام لكن انتي خليتيني مثلك .. حقوده .. حبيت اشفي غليلي فيك وارد لك الصاع صاعين ..والحين مشاري الي كان يموت بالارض الي تموتي عليها صار يمثل عليك الحب ع شان ارضى ارجع له ))
التفتت ريما لمشاري ع امل انه ينفي كلام اروى .. بس نظراته كانت تأيد كلامها .. التفتت ع اروى تتمنى انها تكذب .. بس اروى كملت والقهر مبين بصوتها : (( كان شرطي لمشاري انه مثل ما اهان كرامتي لازم يرجعها .. وكرامتي ما ترجع الا لما يذل نفس الي ذلتني .. والا تتوقعي مشاري راح يوافق يروح معاك للمطعم من غير ما اقول له .. اصلا هو يحتقرك لانك خنتي زوجك .. والا فيه وحده طبيعيه ما صار ع طلاقها ساعه تفكر تتزوج ))
قربت ام فراس والدموع بعيونها .. ع الرغم ان ريما انانيه وكانت راح تدمر اختها الا ان موقفها خلى امها ترحمها وتقول : (( اروى حبيبتي خلاص خذي مشاري وروحوا الله يستر عليكم ))
وبنفس الغرور التفتت اروى ع مشاري وقالت بحده : (( مو قبل ما يتكلم مشاري ويقول لريما ع مشاعره ))
بتردد قال مشاري : (( اروى خلاص قلتي الي يكفي خلينا نلحق ع الطياره ))
باصرار قالت : (( ما اتحرك خطوه وحده الا لما تفهمها وتقول ها ع مشاعرك وبدون كذب .. ع شان تشيلك من راسها )) وبسخريه كملت : (( انا ما ابي اختي تعيش متعشمه طول عمرها ))
التفت ريما لمشاري وهي بصعوبه تشوفه من الدموع .. صوره الانسان الي رسمتها ببالها وشافتها بمشاري مستحيل تتشوه بهالشكل .. مستحيل الحلم يظل حلم .. والحقيقه مشوهه
طالعها مشاري وبتردد قال : (( ريما انا اسف ع الي سويته .. بس .. انا كنت متوقع انك نسيتيني مثل ما نسيتك .. وان قلبك لطارق .. ريما لا تلوميني ع الي سويته .. انا عشت مع اروى حياة عمري ما عشتها .. انا ما انكر اني لما تزوجت اروى كانت مجرد زوجه لا اكثر ولا اقل .. مشاعري معاك وقلبك لك .. بس اروى انسانه مو موجوده بهالكون كله .. اروى قدرت تخليني ما اشوف بهالدنيا غيرها .. صح اني كنت اشوفها قبل وما كنت احبها لكن وقتها قلبي ما كان يفكر بالحب لما .. لما طلعتي انتي .. انتي ذوبتي الثلج الي كان يغلف قلبي .. وانا عرفت ليش ربي اختارك انتي بالذات ع شان تذوبيه .. انتي ذوبتيه يا ريما ع شان اروى تسكنه .. ريما انا كنت اتوقع اني احبك لما طلعت اروى .. اروى خلتني اتاكد ان الي بيني وبينك مجرد وهم .. وانا متاكد يا ريما ان مشاعرك ناحيتي مجرد وهم .. وراح تصحي منها .. ريما انا واروى والله نحبك بس .. كلنا نحبك حب اخوه )) | |
| | | angel عضو فلًّـــــه
عدد الرسائل : 817 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 15/05/2008
| موضوع: رد: بنات السفير الإثنين سبتمبر 08, 2008 1:19 am | |
| كل هالكلام خلاها تموت ومشاعرها تموت وتموت معاها كلمه الحب .. الحب الي فشل قبل يولد .. غمضت عيونها وانهالت الدموع وهي جواها تقول بقهر" معقوله حبك لي كان وهم .. ونظاراتك كانت كذب .. معقوله انا كنت احب وهم "
فتحت عيونها ولقت الشماته بعيون اروى وهي تقول : (( شعرك المبلول ذكرني بموقف .. ذكرني باول مره جانا مشاري للبيت .. كان شعرك كمان مبلول .. واتذكر وقتها كنتي تطالبي بان مشاري يطلع برا البيت لانك تكرهيه .. والحين متاكده انك ودك يطلع لانك تموتي فيه ومو قادره تشوفيه مع غيرك .. خاصه مع وحده مثلي )) وبسخريه قالت : (( وحده دايما تخسر قدامك .. ودايما اي شي تبين تاخذيه منها بسهوله .. لانك الاجمل والاذكى وانا القبيحه والغبيه والساذجه والسطحيه .. لكن هالمره الغبيه هي الي انتصرت ))
ام فراس تكلمت بقهر : (( اروى بس عاد ))
بقهر قالت اروى : (( ليش ماما تسكتيني .. ياما كنتي تسمحي لها تهزئني وتهيني وتمد يدها علي .. والحين لما دافعت عن حقوقي تسكتيني ))
قرب مشاري من اروى وقال بحنان : (( خلاص اروى خلينا نمشي .. بيتك هناك اشتاق لك ))
باحتقار التفتت ع مشاري وقالت : (( ومن قال لك اني راح ارجع لك ))
بصدمه قالت ام فراس ومشاري مع بعض : (( ايــــش؟؟ ))
بخبث قالت اروى : (( ليش انصدمتوا؟؟ اذا تتوقع يا مشاري اني راح ارجع لك بعد ما خنتني واهنت كرامتي فانت غلطان ))
بصدمه قال مشاري : (( والي سويته لك ؟؟ ))
اروى : (( الي سويته مو ع شان ارجع لك .. الي خليتك تسويه ع شان اثبت لريما اني اقدر اصير خبيثه مثلها واحصل ع الي ابي واقدر اتفوق عليها ... ومنها ارود كرامتي الي مرمطتوها ))
مشاري : (( ايش تقصدي يا اروى ))
اروى : (( ابيك تطلقني ))
شهقت ام فراس : (( يطلقك؟؟ انهبلتي انتي؟؟ ))
اروى : (( كنت مجنونه والحين صحيت ))
قرب منها مشاري : (( اروى ايش قاعده تقولي ؟؟ اسمعي حبيبتي انا ما سمعت شي .. انا عارف انك معصبه ومتضايقه ... لما تهدي بينا كلام ثاني ))
باصرار قالت اروى : (( انا عمري ما كنت هاديه مثل اليوم ... طلقني يا مشاري طلقني ))
بعصبيه قال مشاري : (( اروى ليش تسوي فيني كذا .. انا سويت كل الي طلبتيه مني .. ومو عيب ان الانسان يغلط بس العيب والغلط انه يكرر غلطه .. اروى انا مو ملاك .. لا تدمري الي بينا ع شي تافه وما يسوى ))
كل كلمه تدور بينهم تقتل ريما قتل .. غير انه يقول عندها انها شي تافه فهو قدامها قاعد يترجي اختها علشان ترجع له .. قدامها قاعد يدور رضى غيرها .. وكانها مو موجوده بهالدنيا .. وجودها بالنسبه لمشاري مثل عدمه!!! ماتوقعت انا راح تحس بهالالم بيوم من الايام
دموعها ما وقفت ابد ولسانها انشل .. مو قادره تنطق باي كلمه وجواها كلام ودها تقوله لكن عجزت وما قدرت الا انها تعاتب نفسها " معقوله حبيت انسان مثل مشاري .. معقوله هذا الي قدامي هو نفسه مشاري الي دمرت حياتي مع زوج يحبني بجنون عشانه .. معقوله هذي نهايتي؟؟ معقوله انا واقفه اتفرج ع مشاري الي كان يدور رضاي .. الانسان الي كان ما يتركني لحظه وحده متضايقه "
جرت رجولها بصعوبه واخذت معاها احزانها وقهرها والمها وطلعت من غرفة اروى ودموعها تترك اثرها ع كل شبر تمشي فيه .. تمشي وما تدري وين تروح؟؟ دمرت كل شي ع شان مشاري .. طارق وطلقها وبالثلاث ورجعتها له من سابع المستحيلات .. امها تكرهها .. اروى حاقده عليها .. مشاري يعتبرها صفحه سوداء بحياته .. ابوها يكره الساعه الي يشوفها فيها لانها سبب الي هو فيه .. دخولها للسجن فتح العيون عليه وعلى شغله وهالشي هو الي رماه السجن .. فراس ترك اهله والسبب هي والعار الي الحقته بالعائله .. ايش بقى لها ؟؟؟
وقفت بالصاله ما تدري وين تروح؟؟؟ كيف راح تعيش؟؟ لا وظيفه ولا مصدر رزق .. لا زوج .. ولا ام توقف معاها .. لا اخت تشكي لها .. لا اخ تتكي عليه .. لا اب تعتمد عليه .. لا سعاده .. لا امل .. لا ولد .. خسرت كل شي
سمعت صوت اروى وراها يقول بقهر : (( الحين انا الي تركته تقدري تاخذيه حلال عليك ))
وراحت تدخل بغرفة امها وتقفل عليها الغرفة .. ووراها مشاري ينادي ورى الباب : (( اروى حبيبتي كبري عقلك .. لا تدمريني وتدمري حياتنا .. اروى تكفين اسمعيني ))
طبطبت ام فراس ع كتفه وقالت بحنان : (( مشاري اتركها الحين .. يومين تهدى وان شاء الله كل شي يتعدل ))
مشاري : (( تتوقعي يا خالتي ممكن اروى تسامحني ))
ابتسمت ام فراس : (( اروى قلبها طيب وراح تنسى ))
تنهد مشاري براحه وقال : (( الله يبشرك بالخير .. انا راح اجلس بالرياض يوم يومين شهر سنه .. لما ترضى ترجع لي .. لاني مقدر اعيش بدونها ))
ابتسمت له ام فراس : (( الله يوفقكم ))
غمضت ريما عيونها وهي تسمع كلام مشاري وسمحت لدموعها تنهمر .. عمرها ما تخيلت بيوم من الايام انها تعاني هالمعاناه .. عمرها ما انجرحت هالجرح .. ع انها مرت بضروف صعبه بمرضها وزواجها من ابو زيد الا ان هالموقف موتها وقتلها
جفلت لما سمعت صوت مشاري وراها يقول برقه : (( ريما سامحيني ع الي سويته .. بس انا ما كنت ابي اخسر اروى .. وانا عارف ومتأكد انك ما تحبيني مثل اول ))
التفتت له والقهر مبين بصوتها : (( شلون عرفت اني ما احبك؟؟ ))
ابتسم وهو يقول : (( لان مستحيل الي تتزوج طارق ما تحبه ))
هزت راسها وعبره وقفت بحلقها وهي تقول : (( صح .. طارق مين الي ما تحبه؟؟ ))
حست بقهر فوق قهرها .. حست بانها ضيعت كنز من يدها .. واحد يسوى مشاري وعشره منه .. طارق الي يذبح نفسه ع شان يشوف ابتسامتها
باحراج مد مشاري يده لريما و قال بتساؤل : (( اخوان؟؟ ))
بقهر وكره وحقد يكفي للدينا كلها نطقت وقالت : (( عمرنا ما كنا اخوان ... ولا راح نصير ))ومشت وتركته
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ مرت 5 ايام والحال مثل ما هو .. الحزن هو حال البيت .. اروى نادر ما تطلع من غرفتها .. ونادر ما تاكل .. القهر والحقد الي جواها خف .. والانتقام كان شافي لها .. رغم ان حب مشاري بقلبها للحين ما مات وهذا الي قاهرها .. ومحاولات مشاري ابد ما توقفت .. كل يوم يجي ويوقف عند باب اروى ويترجاها تصفح عنه .. وامها ما وقفت ابد من الزن ع راسها واقناعها بالرجعه .. حتى نجلاء الي ابد ما وقفت عن المحاولات
ريما ما تتكلم ولا تنطق بحرف واحد .. وطول الوقت بغرفتها وبسريرها تندم حظها وتبكي حالها .. مقهوره ومصدومه بمشاري .. ومقهوره لانها ضيعت عمرها وهي تنتظره .. كانت طول هالوقت تعشم نفسها بانه راح يرجع يوم من الايام .. ماتوقعت ان رجعته راح تكون عشان ينبذها فيها ... دمرت كل شي ع شانه .. خسرت زوج عمرها ما راح تلقى مثله
اما ام فراس فهي بين نارين .. بين نار بنتها اروى وريما .. ما تدري مين تواسي .. الثنتين حالتهم صعبه .. لا اكل ولاشرب ... اليوم الي كانت خايفه منه جاء .. اليوم الي راح يدمر بناتها الثنتين جاء .. وكان قاسي عليهم كلهم .. ورغم انها متاكده ان اروى معاها حق بكل الي تسويه الا ان ريما صعبت عليها .. عارفه انها طول الفتره الي راحت كانت تنتظره .. وصعب ع اي شخص ينتظر شي فتره طويله وبالاخر يكتشف انه كان ينتظر وهم!!!
دخلت ام فراس ع ريما لقتها بالصاله جالسه تطالع التلفزيون والحزن مبين عليها .. جلست جنبها وطالعتها بحب وهي تقول : (( تعشيتي يا ماما؟؟ ))
كالعاده مالقت جواب من بنتها .. طول الايام الي فاتت وهي ما نطقت باي كلمه .. وكأن لسانها انشل .. ودموعها ما توقف ابد ..
قلب امها يتقطع عليها رغم كل شي .. تنهدت بحزن وقالت : (( الى متى يا ماما .. الى متى وانتي على هالحاله .. انتي تموتيني يا ريما .. ماني عارفه ابكي عليك والا على اختك .. حرام عليكم الي تسونه فيني والله حرام )) وبعد ما نطقت بهالكلميتن قامت من مكانها وهي تتحسر ع بناتها الي راح تخسرهم .. طلعت فوق تشوف اروى يمكن تغير شي فيها
اما ريما بعد ما طلعت امها مدت يدها للريموت وغيرت القناة الي اصلا ما كانت عارفه ايش فيها .. قلبت بين القنوات ولفت انتباها برنامج في قناة !!! كان برنامج تفسير احلام .. تذكرت حلمها ... وكأن هالبرنامج اختار يجي هالوقت ع شان يعذبها ويذكرها بالحلم الي للحين ما تدري ايش تفسيره؟؟ بدت تتابع البرنامج لدقايق لما عزمت ع قرار ..
مدت يدها لموبايلها واتصلت ع الرقم الي ع التلفزيون .. وقررت تسأل الشيخ عن حلمها الي تكرر عليها 3 مرات بدت تحاول وتحاول والخط مشغول والبرنامج وقته محدد .. لكن اشاء الله ان الخط ينفتح .. انتظرت دقايق لما رد عليها شخص : (( الو ))
باحراج قالت ريما : (( لو سمحت ممكن اكلم الشبخ؟ ))
: (( ممكن بس ممكن اسمك ؟؟ ومن وين تكلمينا ))
ريما : (( اسمي؟؟ ))
: (( ايه اسمك ))
ريما : (( اسمي ... غاده ))
: (( من وين تكلمينا اخت غاده ))
ريما : (( السعوديه ))
: (( اوكي انا راح احولك ع الشيخ ))
وكلها ثواني وصارت ريما ع الهواء ..
المذيع : (( معانا الاخت غاده من السعوديه .. تفضلي اخت غاده الشيخ معاك ))
بحروف مرتجفه قالت : (( الس... سلام عليكم ))
الشيخ والمذيع : (( عليكم السلام ورحمه الله وبركاته ))
ريما : (( يا شيخ انا حلمت بنفس الحلم 3 مرات ))
الشيخ : (( ربما تكون رؤيا .. ايش رؤياك يا اختي ))
ريما : (( انا حلمت باني اشيل بحظني طفل جميل مره يا شيخ .. يمكن بجماله ما خلق بشر .. ودخل علي زوجي وطلب مني انه يشيل هالطفل .. وانا وافقت بس بشرط انه ينتبه له ))
قاطعها الشيخ وقال : (( الطفل كم عمره؟؟ ))
ريما : (( شهور .. يمكن شهرين او 3 ))
الشيخ : (( كملي؟؟ ))
ريما : (( بعد ما اخذه مني زوجي حظنه بقوه بحسن نيه .. من قوه الحظن الطفل اختنق .. وكنت احاول اني اسحبه منه ع شان انقذ الطفل لانه مو قادر يتنفس .. بس زوجي كان مصر انه ما يتركه .. وبعد محاولات مني قدرت اخذه .. وتفاجاءت يا شيخ بوجه الطفل بعد ما اخذته من زوجي ))
الشيخ : (( ليش؟؟ ))
ريما : (( كان وجهه قبيح مره .. مع انه كان جميل مره الا انه تحول لوجه مشوه مستحيل اقدر اطالع فيه .. وكان يحتضر .. وانا من خوفي عليه ما عرفت اتصرف .. كنت احبه وما ابيه يموت .. بديت اقرى عليه ايات من القران وشوي شوي بدى يتنفس ويرجع وجهه ))
الشيخ : (( وهل رجع وجهه مثل ما كان؟؟ ))
ريما : (( لا ياشيخ صحيت من النوم وهو قبيح .. لكن مو مثل قبل ))
بتساؤل قال الشيخ : (( طيب يا اختي بينك وبين زوجك اي خلافات؟؟ ))
بتردد قالت ريما : (( ايه ))
الشيخ : (( طيب .. ان صدقت الرؤيا فالطفل الرضيع هو هم كبير لصاحبه .. وانتي شايله هالهم بصدرك قبل زواجك صح؟؟ ))
تذكرت ريما مشاري وانها كانت تحبه قبل زواجها بطارق : (( صح يا شيخ ))
الشيخ : (( مثل ما قلت لك الطفل هو همك الي شايلته ومع انه هم لكن للاسف انتي متمسكه بهالهم .. وزوجك لما اخذ منك الطفل وخنقه بحسن نيه تفسيره انه يحاول يطلعك من همومك بدون ما يدري عنها وحاول انه يقتل هالهم ولو انك تركتيه في الرؤيا يخنق الطفل كان قدر يطلعك من همومك باذن الله ولكن انتي اخذتي منه الطفل وتفسير هذا الجزء انك ما تبي من زوجك اي مساعده وانتي تحاولي تمنعي زوجك من انه يساعدك .. صحيح؟؟ ))
باحراج جاوبت ريما : (( صح ))
الشيخ : (( وبما انك اخذتي الطفل منه ورجعتي تقري عليه قران معناه انك رفضتي اي محاوله من زوجك وتركتي الهم يقتلك .. ولكن الشي المبشر في هذي الرؤيا ان الطفل ما زال بشع .. وهذا تفسيره والله اعلم انك راح تنظري لهالهم برؤيا ثانيه وراح تقدري تطلعي منه ولكن بعواقب .. ادعي الله انه يفرج همك ويحميك من كل شر وييسر امورك .. يمكن بسبب هالهم تخسري شي بحياتك والله اعلم ))
بدون ما تشكر الشيخ قفلت الخط وهي تغمض عيونها بحسره .. كلام الشيخ صار كله بالحرف الواحد .. والرؤيا صدقت وخسرت كل شي .. فعلا هي تزوجت طارق وهم مشاري بقلبها .. وفعلا طارق حاول يطالعها من الي هي فيه وبدال ما تعطيه الفرصه صدته وخسرته .. والحين فعلا مشاري رجع لها لكن مشوه وحقير .. وفعلا صحت من الهم لكن بعد ايش؟؟ بعد ما خسرت طارق ..طارق الي ما تقدر تعوضه باي شخص ثاني
قامت من مكانها وجرت حزنها ودخلت غرفتها .. ولاول مره تشوف صورتها مع طارق بيوم زواجهم معلقه ع الجدار .. مع انها من اول ما تزوجته وهي موجوده ع نفس الجدار .. بس كرهها له خلاها تعمى عنها
مشت لما وصلت لها ونزلتها من الجدار وحظنتها بقوه وبندم بكت ع زوجها الحنون .. زوجها الي ما يرضى تنقال كلمه وحده بحقها حتى لو كانت من امه.. طارق الي وقف بوجه العالم كله ع شانه .. هذا هي خسرته .. خسرته طول العمر .. طارق طلقها وب3
ابتسمت بقهر وهي تقول : (( مثل ما قال الشيخ اني راح أخسر شي بحياتي بس نسى يقول اني راح أخسر اهم شي بحياتي ))
جفلت لما سمعت صوت امها يدخل الغرفه وهي تبكي وتقول : (( الحقي يا ريما الحقي ))
بخوف قالت ريما : (( ماما ايش فيكم؟؟ ))
ام فراس : (( اروى مغمى عليها ))
بسرعه البرق طلعت لها ريما فوق .. وقدرت مع امها انهم يشيلوها ويودوها لاقرب مستشفى
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ | |
| | | angel عضو فلًّـــــه
عدد الرسائل : 817 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 15/05/2008
| موضوع: رد: بنات السفير الإثنين سبتمبر 08, 2008 1:20 am | |
| $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ في المستشفى
ام فراس : (( الله يستر لهم ربع ساعه وللحين محد طلع من الغرفه .. ولا احد حتى جاء يطمنا ))
وصل مشاري وهو ما يشوف الطريق من الخوف : (( خالتي ايش صاير ؟؟ اروى ايش فيها؟؟ ))
ام فراس : (( مدري يا مشاري مدري ))
طالعته ريما بحقد .. قبل كم يوم كانت تطالعه بحب وتشوفه حلم حياتها لكن بعد كلام الشيخ كرهته وكرهت شوفته .. هو السبب بخسارتها اهلها وزوجها .. هو الهم الي كان ملازمها .. وهو الهم الي ضيعها
طلعت لهم الممرضه وهو تبتسم وتقول : (( مالكم متخضين كده اوي .. دنتو لازم تفرحوا وتزغرتوا ))
عقدت ريما حواجبها وقالت : (( نزغرت؟؟ ))
الممرضه : (( أأول ولي الحلاوه ))
مشاري : (( قولي وخلصينا ))
الممرضه : (( انتا قوزها؟؟ ))
مشاري بطفش : (( ايه ))
الممرضه : (( مبروك المدام حامل ))
الصدمه كانت ع ريما اكبر .. حمل اروى صحاها اكثر واكثر .. وكرهها في مشاري اكثر واكثر .. وخلى كل نقطه ندم فيها ينكتب عليها ندم .. قلبها يتقطع ع الساعات واللحظات الي قضتها بعيد عن طارق وهي تبكي ع مشاري ..
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
بعد يومين في بيت ابو طارق كانت الجمعه عند العم ابو طارق والكل كان حاضر بمن فيهم ام مشاري .. ام طارق ما نزلت عينها عن ريما ابد .. حاقده عليها وكارهتها لانها كانت متأكده من زمان انها ما تناسب ولدها وطلاقهم المفاجئ اكدها لها هالشي .. اما سفر ولدها الي جاء فجاءه فهذا الشي حيرها اكثر وزود حقدها ع ريما الي اكيد لها يد في الموضوع
الجده كانت جالسه وعينها ع اروى وريما حاسه انهم ما يكلموا بعض .. والغريب ان ريما تطلقت بنفس الوقت الي اروى طالبه الطلاق فيه من مشاري!! شي حير الجده؟؟
الجده : (( اقول اروى ))
اروى : (( سمي يمه شيخه ))
الجده : (( كم لك وانتي ببيت اهلك ومشاري بيت اهله؟؟ انتوا مو راضين ترجعوا لبعض والا شلون؟؟ ))
اروى : (( يمه شيخه انا.. ))
الجده : (( انتي الحين حامل والحرمه مالها الا عيالها وبيت زوجها .. والا عندك راي ثاني ))
تدخلت ام مشاري برقه وهي تقول لاروى : (( اروى حبيبتي مافيه احد غريب بينا .. وانا ما ادري ايش الي بينكم لانك مو راضيه تحكي ولا مشاري راضي يقول شي .. مهما كان الخلاف الي بينكم فصدقيني ان مشاري يموت فيك .. ولدي تغير كثير .. صار دايم شارد ويفكر .. مهموم طول الوقت .. ولدي مو ولدي الي اعرفه .. مشاري يحبك يا اروى ويستاهل تعطيه فرصه ثانيه ))
بقهر قالت اروى : (( الي سواه مشاري ياخالتي ما اقدر اسامحه عليه ))
الجده : (( البنت تسامح وتغفر لزوجها .. وبعدين انتي حامل وين ان شاء الله تبي ولدك يتربى؟؟ ))
اروى ( يتربى عندي ))
الجده : (( ومن وين تصرفي عليه؟؟ ))
اروى : (( راح اشتغل واصرف ع نفسي وعليه ))
الجده : (( يا اروى الحرمه مالها الا زوجها .. اجل تبي ولدك يتربى بعيد عن ابوه ))
اروى : (( يمه شيخه لو سمحتي خليني بكيفي ))
الجده : (( ما تقولي لك كلمه يا ام فراس ))
ام فراس : (( انا والله يا خالتي تعبت معاها .. انصحوها يمكن تسمع ))
الجده : (( الحين قولي لي ايش مسوي لك مشاري ع شان تزعلي كل هالزعل ))
ام فراس بسرعه قالت : (( خالتي الله يهديك يعني ايش مسوي .. ماسوى شي كبير بس عاد البنات ودلعهم ))
التفتوا ع صوت مشاري الي قال من ورى الباب : (( لا يمه شيخه انا سويت شي كبير ولو سامحتني اروى لاكون اسعد انسان بالدنيا .. وراح اظل طول عمري حريص ع رضاها ))
التفتت الجده ع البنات وقالت : (( تغطوا )) وبعد ما تغطوا قالت لمشاري : (( ادخل ))
دخل مشاري وعينه ع اروى .. ام فراس الي كانت جالسه جنبها قامت واشرت لمشاري يجلس مكانها بحنب اروى .. بابتسامه كلها حب ورقه قال لاروى : (( كيف حبيبتي وزوجتي اليوم ))
باحراج قالت اروى : (( مشاري عيب ايش هالكلام ))
الجده : (( عيب ليه .. زوجته انتي ع سنه الله ورسوله ))
بحده قالت اروى : (( كنت ))
مشاري : (( للحين انتي زوجتي وراح تظلي طول العمر زوجتي لما اموت ))
بدون شعور منها قالت : (( بعد عمر طويل ))
الكل ضحك الا مشاري الي ابتسم لها ابتسامه فطرت قلبها وقال بعذوبه : (( ان شاء الله يومي قبل يومك يا اغلى انسانه بهالدنيا ))
ام مشاري : (( خلاص عاد اروى سامحيه .. شوفي الولد راح ينجن لو ما سامحتيه ))
عبير "اخت مشاري" : (( اروى ارحمي عزيز قوم ذل ))
ابتسمت اروى بحياء ع تعليق عبير .. وكملت سحر "اخت مشاري الثانيه" : (( اروى تصدقي اخوي صار شاعر من بعدك .. امس تسللت ووقفت عند باب غرفته وسمعته يشعر ويقول مررت على الديار ديار اروى أقبل ذا الجدار وذا الجدارا وما حب الديـار شغـفـن قـلبـي ولكن حب من سكن الديارا))
طالعتها عبير اختها وقالت : (( لا والله!! مو كنك سارقه هالقصيده من قيس ؟؟ ))
ضربتها سحر وقالت : (( اسكتي خليني اسلك لاخوي الموضوع ))
الكل ضحك وخاصه اروى .. طالعها مشاري وقال : (( الحين لما شفت ضحكتك احس الدنيا ضحكت لي ))
ريما حمدت ربها مليون مره انها كانت مغطيه .. والا كان انفضحت قدام الكل .. دموعها غرقت طرحتها وطول الوقت تحاول تكتم شهقاتها وعبراتها .. بكل كلمه تسمعها من مشاري تحرقها اكثر .. كل دمعه نزلتها مو عشان خسره مشاري .. دموعها كلها تذكرها بطارق الي تركته وركضت ورى واحد ما يستاهل
الجده : (( خلاص عاد يا اروى يكفيك زعل .. ذليتي الرجال ))
ابتسمت اروى وقالت : (( وانا ايش يضمني انه ما يرجع يسوي حركاته ))
قام مشاري من مكانه وقال : (( اجيب القران احلف عليه .. بس ترجعي لي ))
ابتسمت أروى ومسكت يده وهي تقول : (( لا ماله داعي .. خلاص صدقتك ))
مشاري ما صدق نفسه .. ومن الفرحه ما اهتم بوجود اهله وضم اروى باقوى ما يملك من قوه ..
نزلت دموع الجده وهي تقول : (( الحمدلله .. الله يوفقكم وييسر اموركم ويهديكم ))
الكل : (( امين ))
مسحت الجده دموعها وهي تقول : (( وان شاء الله نفرح برجعه ريما وطارق قولوا امين ))
الكل نطقها الا ام طارق الي تكره الساعه الي يرجع فيها طارق لريما
حاولت ريما يكون صوتها طبيعي وهي تقول من ورى الطرحه : (( طارق طلقني بالثلاث ))
حاولت تكتم عباراتها الا انها انهارت بعد ما نطقت بآخر كلمه وقامت من مكانها وهي تبكي
نتهدت الجده وقالت : (( الله يوسع صدرها ان شاء الله ويبعد عنها الهموم ))
الكل : (( امين ))
وبتردد قالت الجده : (( ويرد لنا غايبنا ))
الكل فهم زين انها تقصد ابو فراس .. رغم انها غضبانه منه .. ورغم انه طردها ورماها برا بيته الا ان قلب الام دايما يسامح وصعب ينسى ضناه مهما صار
مسحت ام فراس دمعتها وتنهدت .. ماتبي تخرب ع بنتها فرحتها
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ | |
| | | angel عضو فلًّـــــه
عدد الرسائل : 817 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 15/05/2008
| موضوع: رد: بنات السفير الإثنين سبتمبر 08, 2008 1:20 am | |
| $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
بعد كم يوم كانت ريما منسدحه ع سريرها وجنبها صوره طارق بيوم زواجهم ودموعها ما وقفت .. دخلت عليها امها وجلست جنبها وهي تقول : (( وبعدين ياريما .. انتي تحبي تعذبي نفسك وتتعلقي بالرجال الي مو مكتوبين لك؟؟ بالاول مشاري والحين طارق .. يا ماما طارق طلقك بالثلاث ورجعتك له مستحيله .. خلاص انسيه ولا تسوي مثل ما سويتي بمشاري .. انتي شابه وصغيره وحلوه والف من يتمناك ))
مسحت دموعها بكفها وقالت بصوت مخنوق : (( هالالف يتمنوني ع ايش؟؟ ع تشوهي والا ع شاني مطلقه والا لاني فقيره ما املك شي والا يمكن ع شان سمعتي .. خريجه سجون وابوها مثلها .. ماما مو كل واحد طارق .. طارق غير يا ماما بتفكيره وبعقله ))
ام فراس : (( مدامك عارفه هالشي ليش فرطتي فيه؟ ))
ريما : (( ماما لا تقتليني .. يكفيني الي فيني ))
ام فراس : (( لاحول ولا قوه الا بالله ))
سمعوا صراخ نجلاء من برا جاي .. قاموا بسرعه ميتين رعب وخوف عليها .. طلعوا لقوها بالصاله وبحظنها شخص؟؟؟
قربوا منها اكثر وبعيونهم تساؤل .. نزلت عيونهم ع الشناط الي مرميه ع الارض .. قربوا اكثر وبسهوله ميزوا الشخص الي باحظان نجلاء
(( فـــــــــراس!!!! )) صرخت ام فراس
بعد فراس عن حظن نجلاء ورمى نفسه بحظن امه ... يبكي وينوح بحظنها : (( مشتاق لحظنك يا ماما مشتاق .. سامحيني الله يخليك سامحيني )) نزل لرجلها يبوس فيها ويترجى : (( سامحيني الله يخليك سامحيني ))
نزلت امه لعنده وهي تقول والدموع حارقه عيونها : (( لا تنزل ياماما .. مقامك دايم عالي .. انت ولدي ومقدر ازعل عليك .. قوم يا ماما قوم ))
قام من مكانه وطالع ريما ..
ريما جواها كان ميت شوق لفراس وودها ترمي نفسها باحظانه وتبكي وتشكي ... تبي عون لها وسند وما فيه عون لها احسن من اخوها ... خوفها من نبذه لها مثل ما سوى قبل خلالها تتردد وتوقف مكانها
ابتسم لها فراس وقال بشوق : (( ما اشتقتي لي يا ريما مثل ما اشتقت لك؟؟ ))
ما صدقت تسمع هالكلمتين الا رمت نفسها باحظان فراس .. ما تدري كم الوقت الي راح وهي تبكي بحظنه .. بس المهم انها حست براحه وبان هم كبير بصدرها راح .. ع الاقل اخوها جنبها وراضي عليها
تساءلت ام فراس : (( متى جيت يا فراس؟؟ ومين جابك ؟؟ وكيف عرفت مكاننا ))
ابتسم فراس وقال : (( طارق ولد عمي عبالله هو الي جاني وكلمني ونصحني .. والحمدلله الفضل لله ثم له قدرت اشوف طريقي واعرف انه طال الزمان والا قصر مردي لاهلي .. عرفت ان حياتي كانت ممله وكئيبه بدونكم .. انتم اهلي وعزوتي .. وبعد الله مالي غيركم وانتم ما لكم غيري ))
رجعت الغصه لحلق ريما والعبرات خنقتها
ام فراس حست ببنتها وقالت : (( فراس طارق كان زوج اختك ريما ))
باسف قال فراس : (( ادري قال لي طارق .. وقال لي بعد انهم تطلقوا ))
ام فراس : (( بس انت متى شفت طارق؟؟ ))
فراس : (( قبل اسبوع .. كان عنده مؤتمر بنفس المدينه الي كنت فيها .. وجاء يزورني والحمدلله دلني ع الطريق الي كنت ادور عليه طول هالفتره .. قال لي ع مرضك يا ريما .. وقال لي بالي مريتي فيه .. انا اسف يا ريما اني ما كنت معاك ))
ردت عليه ريما بدموعها
ام فراس : (( ووو ... وهيله؟؟ ))
ضحك فراس بسخريه وهو يقول : (( طلعت ما تستاهل الي سويته ع شانها .. هيله رفضتني لان عايلتي ما تشرفها .. كانت تركض وراي ع شان فلوسي مثل ما قالت ريما .. ولما خسرنا كل شي وبابا دخل السجن تخلت عني ))
ام فراس : (( الله يعوضك عنها ان شاء الله ))
فراس : (( امين ))
بتردد قالت ام فراس : (( و... وابوك يا فراس ؟؟ ))
فراس : (( ابوي توني زرته قبل اجي انا وطارق .. ابوي ندمان ويتمنى تزوروه وتسألوه عنه .. يبي عماني .. يبيهم يحللونه .. ابوي تغير .. السجن خلاه شخص ثاني ))
ام فراس : (( متى راح يطلع؟ ))
فراس : (( مع تخفيف الحكم مو قبل من 5 سنوات ))
جلست ام فراس ع الكنبه وقالت : (( 5 سنوات؟؟ ))
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
وقفت ريما عند بيت عمها عبدالله"ابو طارق" وقالت للسواق : (( خلاص روح للبيت ))
السواق : (( طيب يجي انا ؟؟ ))
ريما : (( لا تجي .. اذا بغيتك دقيت عليك ))
نزلت من السياره ووقفت عند باب عمها الي كان مفتوح .. دخلت بشويش ورفعت موبايلها ودقت ع جدتها : (( هاه يمه شيخه ادخل؟ ))
الجده : (( ادخلي كلنا جالسين بالمجلس ))
ريما : (( كلكم مين؟؟ ))
بهمس ردت الجده : (( انا وطارق وعمك عبدالله والنسره حرمته يلله ادخلي ))
ريما : (( ان شاء الله ))
شالت عبايتها وطلعت المرايه من شنطتها وطالعت مكياجها وشعرها ورتبت منه .. دخلت بخطوات خفيفه ع شان ما تلفت الانتباه .. توجهت للمجلس واول ما دخلت شهقت ام طارق وقالت : (( انتي؟؟ ايش جابك؟؟ ))
عين طارق كانت تطالع ريما من فوق لتحت وكأنه يبي يشوف كل شي فيها .. يبي يتطمن اذا كانت بخير بعده .. كانه خايف بان احد سرق منها يد والا رجل
الجده : (( عمى ان شاء الله .. هذي ضيفتي والا تبي تطردي ضيوفي ))
قام طارق من مكانه وعينه ما نزلت عن ريما : (( انا طالع يبه .. بعدين نكمل كلامنا ))
قامت الجده من مكانها بمساعده عصاها : (( اذا طلعت من هالغرفه والله ثم والله ان اطلع من بيتكم كله ولا لي دخله فيه مره ثانيه ))
ابو طارق : (( يمه ايش فيك؟؟ ايش صاير؟؟ وليش هذا كله ))
الجده : (( البنت جايه تبيكم بكلمتين .. يحق لها ان طارق يجلس ويسمع ))
طارق : (( يمه شيخه ريما جايه ع شانكم مو عشاني .. جلستي او طلعتي نفس الشي .. اطلع احسن ))
قربت منه ريما وهي تطالعه بنظرات اول مره يشوفها يعيونها : (( لا يا طارق جيتي كلها ع شانك ))
رفع عينه لها وطالعها بنظرات فضوليه .. وده يعرف بايش تفكر وايش راح تقول؟؟
بحده قالت ام طارق : (( ريما ترى طارق الحين مو زوجك وما يجوز تكشفي عنده ))
تجاهلت كلام ام طارق والتفتت ع عمها وقالت : (( عمي ممكن اجلس ))
ابو طارق قال بسرعه : (( البيت بيتك يا بنتي .. انتي الداخله واحنا الطالعين ))
ام طارق : (( لا والله هذا بيتي مو بيتها .. هي الي تطلع .. ما كفاك الي سوته بولدك؟؟ ))
ابو طارق : (( خلاص ولا كلمه .. وانت يا طارق اجلس خلنا نشوف ايش تبي تقول ريما؟؟ ))
تنهد طارق ورجع مكانه .. اما ريما راحت وجلست جنب جدتها
في البدايه كان مبين عليها الارتباك والخوف .. وبجرد ما رفعت عينها لطارق حست بشجاعه مو طبيعيه .. عمرها ما شالت هم وهي مع طارق الا هم مشاري .. عمرها ما احتاجت شي او خافت من شي .. طارق كان يحميها من كل شي ممكن يسبب لها اي اذى او حزن .. لكن ما قدر يحيمها من نفسها!!!
بمجرد ما طالعته حست بشجاعه وقالت : (( عمي انا جايه اخطب ))
كلهم فتحوا فمهم ع اخر شي الا الجده الا كانت عارفه الطبخه كلها
ابو طارق : (( تخطبي؟؟ ))
تنهدت ريما وحست انها بهالكلمه قطعت نص الشوار : (( ايه يا عمي .. انا جايه اخطب منك طارق .. وابي اسمع رايك وراي خالتي ))
بحده قالت ام طارق : (( والله عشنا وشفنا .. البنات هم الي يخطبوا ))
الجده : (( اخسي واقطعي .. انتي اصلا ما لك كلمه .. الكلمه كلمه طارق وابوه ))
قامت ام طارق من مكانها وقالت : (( بس انا مو موافقه ))
ابو طارق : (( توافقي ع ايش انتي .. خبله انتي؟؟ نسيتي ان طارق طلق ريما بالثلاث؟؟ ريما خلاص ما تحل له ))
طالعت ريما طارق وعرفت ايش كثر هي تحبه وايش كثر مشتاقه له ولحنانه ولطيبته واخلاصه وانه انسان ما يتعوض
تنهدت واستجمعت شجاعتها وقالت : (( طارق انت تبيني؟؟ ))
تنهد طارق وطالعها وهو يقول بهم : (( انتي ما تحلي لي يابنت عمي .. انتي اجبرتيني اطلقك بالثلاث .. الي بينا انتهى .. ومايجوز لي اجلس معاك ))
بحب طالعته وقالت : (( لاتفكر بالحلال والحرام الحين .. انت بس جاوب ع سؤالي .. تبيني والا لا ))
ام طارق : (( انهبلت هالبنت .. الحين يقول لك مطلقك بالثلاث وجايه تقولي اخطب وما اخطب ؟؟ ))
التفتت ريما ع عمها وقالت : (( عمي انا للحين بذمه طارق وما تطلقت ))
عقد طارق حواجبه وقال باستغراب : (( شلون يعني؟؟ ))
بتردد وبحياء قالت ريما : (( طارق... الطلاق ع شان يصح لازم له شروط .. ولو خالفها فالطلاق ما يصير ))
بفضول قال طارق : (( ماني فاهمك؟؟ ))
ابتسمت الجده وكملت : (( الحين ايش مبطلات الطلاق؟؟ ))
قال ابو طارق : (( الحائض والنفساء؟؟ ))
الجده : (( وريما لما طلقها طارق كانت وحده منهم .. والطلاق ما يصير في هالحاله .. وريما للحين زوجه طارق ))
قامت ام طارق من مكانها وقالت بحده : (( جايين تكذبوا علينا بكم كلمه ع شان ترجعوا ولدي لهالعقرب .. خلاص مثل ما تبو الطلاق ما صار بس الحين راح يصير )) والتفتت ع ولدها وقالت : (( طلقها الحين يا طارق الحين ))
الجده صرخت فيها وقالت : (( يا السوسه انتي جب ولا كلمه .. ان كان ما عندك كلمه خير تقوليها اطلعي برا ))
حطت ام طارق يديها ع خصرها وقالت بقهر : (( سمعت يا ابو طارق .. سمعت امك ايش تقول؟؟ ))
بحده قال ابو طارق : (( وهي صادقه يا تسكتي يا تطلعي برا )) وابتسم وهو يطالع ريما ويقول : (( متأكده يا بنتي .. ترى هالامور ما فيها لعب .. هذا دين وفيه جنه ونار ))
ابتسمت ريما وطالعت طارق بحب : (( وانا مستحيل اخالف كلام الله .. معقوله اعصاه وهو خلاني ارتبط باغلى انسان بهالوجود ))
طالعها طارق بذهول وقال : (( ماني مصدق .. انا طلقتك وبالثلاث ))
مدت يدها له تسكته وقالت بسرعه : (( خلاص لا تقولها .. ترى مو كل مره تسلم الجره .. يكفي العذاب الي شفته بالايام الي فاتت .. ما ابي اعيشه من جديد ))
بسخريه قال طارق : (( عذاب؟؟ ليش ان شاء الله لاتكوني تحبيني ))
ريما : (( اموت فيك .. واحبك .. وما راح اطلع من هنا الا رجلي ع رجلك .. ولو ما رجعت معاي راح اسكن هنا عندكم لاني ما اقدر اتخيل نفسي دقيقه وحده بعيده عنك ))
عقد طارق حواجبه وهو مو مصدق .. ريما زوجه وحبيبته الي عاش معاها فتره طويله يتمنى يسمع منها كلمه حلوه او يشوف نظره حب او حتى مجامله جايته الحين وتترجاه يرجع لها ؟؟ ريما الي حس انه خسر كل شي لما طلقها بالثلاث وان رجعته لها مستحيله جايه له وهي جايبه معاها بشاره له!! بشاره ان طلاقه لها ما صار ؟؟ وانها للحين زوجته وتحل له ويحل لها؟؟؟
معقوله بهالسوله انحلت كل مشاكله؟؟ معقوله بغيبته عنها تغيرت بهالشكل
تساؤلاته لقت اجابتها عند ريما : (( طارق انا احبك وللاسف ما اكتشفت هالشي الا بعد ما طلقتني .. الدينا فضت علي .. وبتسمتي اختفت .. بديت اذبل واموت بشويش .. دمعتي ما وقفت .. ولا غمض لي جفن الا وانا احلم فيك .. ماكنت ادري اني احبك كل هالحب واغليك كل هالغلا .. طارق لو ما رجعت لي انا مقدره هالشي .. بس تأكد اني راح اظل طول عمري اركض وراك وادور رضاك يمكن يوم ترضى علي ... ولو سامحتني فانا راح احلف لك ع القران اني ما ازعلك ابد واسوي كل شي تحبه وتبيه .. والله ما اسوي اي شي من وراك واكون مخلصه لك واحبك طول العمر ))
التفت ابو طارق ع امه وقال : (( يمه خلينا نطلع ابيك بموضوع برا ))
ضحكت الجده وحست بنغزه ولدها وطلعت معاه
انتهزت ريما الفرصه وراحت وجلست جنب رجلين طارق وقالت له بترجي واذلال : (( طارق انا راح اكون خدامتك وتحت رجولك .. تبي تهيني او حتى تضربني .. تربيني من جديد او تحتقرني .. ما يهم المهم انك تخليني معاك .. اشوفك كل يوم .. اتصبح ع وجهك وانام بحظنك .. مستعده اسوي الي تبي .. مستعده اخدمك واخدم اهلك وكل الي تبي بس خلني معاك .. طارق توني عرفت غلاتك وتوني عرفت اني بدونك ما اسوى .. والله ما اسوى .. طارق الله يخليك سامحني .. سامحني ))
لمح دمعه وحيده تنزل من عينها .. ابتسم بعذوبه ومد يده ومسح دمعتها وهو يقول : (( مستعد اسامحك بس بشرط؟؟ ))
وقف قلبها والسعاده لونت الدنيا بعينها .. عارفه ان شرطه راح يكون مره كبير ويمكن صعب عليها لانه ماراح يرضى بهالسهوله الا بشرط كبير وقوي .. ورغم كل شي هي متاكده ومستعده انها راح تسوي المستحيل بس .. يرجع لها
حست بغصه والدموع تجمعت بعينها وهي تقول : (( اطلب اي شي انا موافقه ))
بنفس العذوبه قال والابتسامه ما فارقته : (( ماتبي تعرفي الشرط؟ ))
ريما : (( ايش هالشرط؟ ))
طارق : (( نسافر شهر عسل جديد ونبدا حياتنا من الصفر ))
" حتى بشروطه مميز " هذي الكلمه الي كانت تدور براس ريما قبل تطمر من مكانها وتضم طارق باقوى ما تملك من قوه وهي تبكي وصوت شهقاتها واصله للصاله .. وشوي شوي تحولت شهقاتها لصياح مزعج ودموع ما تنتهي وهالصوت خلى الكل يرجع يدخل المجلس ويبكي ع الموقف الي شافوه .. فرحه ريما مبينه وندمها واضح لطارق .. وهالشي خلى الامل يرجع يتجدد عنده انها اخيرا راح تحبه وتحس فيه
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ | |
| | | angel عضو فلًّـــــه
عدد الرسائل : 817 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 15/05/2008
| موضوع: رد: بنات السفير الإثنين سبتمبر 08, 2008 1:22 am | |
| $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
بــعـــد شـــهـــر
الجوهره : (( هاه رودي كيفك مع طارق ))
بسعاده قالت ريما : (( ااااااااه ياجوي .. طارق ملاك .. ما تتخيلي شلون يعاملني .. والله مو مخليني اقدر ازعل ابد .. مرضيني بكل شي ))
الجوهره : (( الله يهنيكم ؟ ))
ريما : (( امين ياجوي امين ))
الجوهره : (( اشششششششش لا يسمعك تركي تقولي لي جوي .. والله ان يطردك من البيت ))
ريما : (( هههههههههه للحين متعقد ))
الجوهره : (( الى بكره .. ولا وحالف علي ما اشتري لبنتي اي بنطلون .. اعوذ بالله كأن البنطلون فيه سحر ))
ريما : (( ما ينلام من الي شافه منك ))
الجوهره : (( اوه جب عاد جب ))
حطت ريما يدها ع فمها وقالت : (( خلاص سكتنا ))
الجوهره : (( الا ما قلتي لي رودي .. شهر عسلكم ما كان هنا ؟؟ ايش جابك عندنا؟؟ ))
ريما : (( انا قلت لطارق قبل نرجع للرياض ودي اجي هنا .. منها اشوفك واسلم عليك و... واشوف بابا ... و.. واروى ))
الجوهره : (( ياالله .. الله يعينك ))
ريما : (( امين .. ادعي لي يا جوي ))
صوت وراهم قال : (( اي جوي يا ماما .. شكلك مضيعه ما عندنا هنا احد اسمه جوي .. هنا جيجي وبس ))
ضحكت ريما وهي تقول : (( وانت ليش جاي هنا وتارك زوجي لوحده؟؟ ))
تركي : (( وانا فاضي باقابل زوجك .. انا مقدر ابعد عن جيجي دقيقه وحده ))
ريما : (( طرده يعني؟؟ ))
تركي : (( تقدري تقولي ))
ريما : (( يله جوي خليني اطلع قبل لا يشيلني زوجك ويرميني برا ))
تركي : (( رجعنا؟؟ قلت لك ماعندنا وحده اسمها جوي ))
ضحكت ريما وودعت صاحبتها وطلعت ... لقت طارق ينتظرها بالسياره .. اول ما ركبت قال : (( طولتي يا احلى زوجه بالدنيا وحشتيني .. قلت لتركي يناديك شكله نساني ))
ريما : (( يعني انت الي طلعت مو هو الي طنشك ع شان مشتاق لجوي مثل ما قال ))
بذهول قال طارق : (( هاه؟ ))
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
في احد الزنزانات كان ابو فراس جالس لوحده في زاويه الزنزانه .. ضام رجوله لصدره ويفكر في حياته؟؟ بناته ؟؟ وعياله ؟ مستقبله؟؟ زوجته؟؟ امه ؟؟ 5 سنوات راح يقضيها بالسجن ؟؟
دخل عليه الضابط وامره انه يطلع لان فيه زياره له
بخطى سريعه طلع معاه وهو متحمس .. عارف انها اروى لان محد يزوره هالايام الا اروى ومشاري .. طلع للصاله الخاصه بالزياره وانصدم بالي شافه!!! ريما واقفه ومعاها طارق؟؟؟ ماتوقع ابد انه يشوفها خاصه هالايام؟؟ ومع مين؟؟ مع طليقها؟؟ قرب منهم وفي عيونه تساؤل؟؟ بتردد مدت ريما يدها له وقالت : (( كيفك بابا؟؟ ))
بدون اي رده فعل قال بدون ما يمد يده لها : (( في السجن كيف راح يكون حالي؟؟ ))
طارق حس بان الجو مكهرب بينهم فحب يخليهم ع راحتهم وانسحت بهدوء .. سحبت ريما يدها وقالت : (( بابا انا حاسه فيك لاني مجربه نفس الي جربته ))
باحتقار قال لها : (( جايه تتشمتي فيني؟؟ ))
ريما : (( لا يا بابا لا .. انا جايه أطلب رضاك .. واتطمن عليك .. لاني .. اشتقت لك ))
طالعها باستغراب وقال : (( انتي ريما؟؟ ))
ابتسمت وهي تجاوب : (( الايام تغير يا بابا ))
جلس ع الكرسي وقال : (( سمعت انك مريضه؟؟ ))
جلست ريما جنبه وقالت : (( الحمدلله انا الحين بخير .. لا تشغل بالك فيني .. الاهم الحين هو صحتك ))
تنهد وقال : (( معقوله سامحتيني بهالسرعه ))
مدت يدها ليده ولمستها بحنان : (( مقدر ازعل عليك .. وان طال الزمان والا قصر انت بابا ومالي غيرك بهالدنيا ))
بسخريه قال : (( وايش الفايده من ابو بالسجن ))
ريما : (( راح تطلع من السجن ونفرح فيك ان شاء الله ))
ابو فراس : (( اطلع وين اروح ؟؟ لا فلوس ؟؟ لا مركز .. ولا ... ولا حتى عائله ))
ريما : (( اذا ع الفلوس راح تبدا من جديد يا بابا .. والاهم القناعه .. صدقني يا بابا الفلوس ما تسوى شي عند السعاده اسألني انا ))
ابتسم لها ومد يده ومررها ع خدها وهو يقول : (( مبسوطه مع طارق؟؟ ))
تنهدت بفرح وهي تقول : (( مره مبسوطه .. طارق مو مقصر علي بشي ابد ))
نزل عينه وابتسامه الفرح مبينه عليه : (( بس فراس قال لي انه طلقك؟؟ ))
ابتسمت وجاوبت : (( موضوع طويل بعدين أشرحه لك ))
بتردد سأل ابو فراس : (( كيف امك؟؟ ))
ريما : (( امي دايما تسأل عنك .. وللحين تنتظرك .. وامي شيخه دايما تبكي عليك .. وجولي تسلم عليك .. حتى راكان مشتاق لك .. وعماني راح يجونك قريب مره ))
بخوف قال ابو فراس : (( عمانك راح يجوني؟؟ ليه للشماته؟؟ ))
ريما : (( لا يا بابا عماني اخوانك .. والظفر عمره ما يطلع من اللحم ))
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ | |
| | | angel عضو فلًّـــــه
عدد الرسائل : 817 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 15/05/2008
| موضوع: رد: بنات السفير الإثنين سبتمبر 08, 2008 1:22 am | |
| $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
في مكان بعيد او بالاخص في مستشفى بالرياض كان ابو زيد سرحان ويفكر؟؟ طلاقه من تهاني وتم .. وقدر يحرمها من فلوسه .. بس الباقي الحين هو انه يرجع زوجته لذمته ع شان تورث شي من فلوسه .. ويبي ينطمن ع بناته اكثر
انفتح باب غرفته ودخل منها شخصين يعرفهم زين وفرح مره بشوفتهم
ابو زيد : (( محمد ومهند اخواني؟؟؟ انا عارف ان الظفر عمره ما يطلع من اللحم ))
قرب منه اخوه مهند وهو يقول بحده : (( لا يا خوي هالمره راح يطلع ))
كمل محمد : (( اذا صار اخونا عار علينا فالظفر يطلع ))
نزل ابو زيد عينه للارض بانكسار وقال : (( اذا قصدكم ع مرضي فالله قادر مثل ما بلاني يبلاكم ))
مهند : (( تستاهل .. هذا الي يتزوج بنات مو نـــ ... استغفر الله .. الله يستر ع بناتنا ))
محمد : (( بسببك سمعتنا ع كل لسان .. وما بقى موقع في الانترنت الا حط صورتك انت وال... ))
ابو زيد بصدمه : (( صورتي؟؟ ))
بحقد مد مهند له صوره من صور تهاني الي صورها مات وبجنبه مكتوب انها زوجه ابو زيد رجل الاعمال المشهور
مسك الورقه وضمها بيت اصابعه بقهر .. الندم ما يفيد .. والقهر كل يوم يزيد .. والانتقام ما راح يفيده بشي .. لانه كذا كذا ميت
مهند : (( احنا جبنا تقرير من المستشفى يان عقلك مو سليم بعد ما عرفت اصابتك بالايدز .. وحجزنا ع كل فلوسك .. ومثل ما شوهت سمعتنا ومرمطت اسمنا بالتراب .. راح ناخذ كل قرش جمعته ع شان نحاول ننسى الي سويته فيها ))
بقهر قال ابو زيد : (( بس هذي فلوسي ))
مهند : (( ايش تبي بالفلوس .. انت ميت ))
صرخ فيهم ابو زيد : (( وبناتي ))
محمد : (( بناتك عندهم اخوالهم ما راح يقصورا عليهم ))
ابو زيد : (( والله ما أسكت والله ما اسكت ))
مهند : (( هيه انت لا تنسى ان لنا حق بالورث والا نسيت ان ما عندك اولاد؟؟ وكذا كذا احنا وارثينك بس قلنا نعجل بالامور شوي .. واذا عندك اي اعتراض ارفع شكوى علينا ويله نتقابل بالمحاكم .. وعلى ما يصدروا المحكمه الحكم تكون انت في قبرك ))
ابو زيد : (( لااااا حرام عليكم ليش تسوو فيني كذا .. بناتي حرام عليكم وين راح يروحوا من بعدي ))
محمد : (( توك تتذكر بناتك ؟ مو انت كنت مطلق امهم وراميهم ع شان هالي انت متزوجها .. جت علينا احنا ))
ابو زيد : (( بناتي .. بناتي يا محمد .. خذوا الي تبو بس عطوا بناتي حقهم ))
التفت مهند ع اخوه محمد وقال : (( جو المستشفى يخنقني .. خلنا نطلع وفينا الخير الي حطينا عنده خبر ))
صرخ ابو زيد وهو يشوفهم يطلعوا من عنده : (( لاااا فلوسي .. تعب عمري .. شقاي ))
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
في شقه مشاري واروى
كان مشاري جالس جنب اروى وحاط يده ع بطنها وهو يقول : (( متى حبيبتي يكبر بطنك؟؟ ))
اروى : (( مشاري حرام عليك توني بالشهر الثالث ))
مشاري : (( طيب بس عاد ودي ولدي يكبر بسرعه .. اخاف ما تاكليه زين .. ادري فيك شريره ))
اروى : (( انا شريره يا ... ))
مشاري : (( يا ايش؟؟ ))
اروى : (( يا بواب ))
مشاري : (( بواب؟؟ ))
اروى : (( ايه ما تسمع الجرس يدق .. روح افتح شوف مين فيه ))
قام مشاري بتكاسل وقال : (( اقوم وامري لله ))
توجه مشاري للباب وفتحه .. واول ما طاحت عينه ع ريما قال بصدمه : (( انتي؟؟ ))
طارق الي كان واقف وراها قال بقهر : (( مشاري ايش هالاستقبال؟؟؟ ))
انتبه مشاري لنفسه والتفت لطارق وقال : (( اوه اسف بصراحه صدمتوني .. ماتوقعت انكم هنا ))
بنفس القهر قال طارق وهو ماسك يد ريما : (( اذا ازعجناكم احنا اسفين ))
بسرعه قال مشاري : (( لالا تفضلوا الله يحييكم )) وبسرعه التفت مشاري ع اروى وقال : (( طارق وريما عندنا ))
انصدمت اروى وراحت تركض لغرفتها تدور ع حجابها .. لبسته بسرعه وهي تحس بخوف ومو متطمنه لهالزياره .. لفت الحجاب ع راسها وهي تفكر : (( ياترى ايش جابك يا ريما؟؟ خلاص طارق ورجع لك ايش تبي مننا؟؟؟ اتركينا نعيش ))
جفلت لما سمعت صوت ريما يقول وراها : (( انا اسفه .. سمحت لنفسي ادخل بدون استأذان ))
التفتت عليها اروى وهي تقول باحتقار : (( هذا انتي دخلتي .. يعني اسفك ما له داعي ))
قربت منها ريما وهي تقول بحنان : (( لو انا شاكه واحد بالميه من طيبه قلبك ما كان جيت لحد هنا؟؟ ))
عقدت اروى حواجبها : (( مو فاهمه ))
ريما : (( اروى انا اسفه ع كل الي سببته لك من هموم وجروح والم .. بس .. انا كنت عميا وغبيه .. ومثل ما قلتي احب الشي الي لغيري .. بس يا اروى انا تغـ.. ))
قاطعتها بحده : (( راح تقولي انا تغيرت )) وبنظره كلها احتقار وجهتها اروى لريما وكملت : (( انتي كذابه وحياتك كلها كذبه وعمرك ما راح تتغيري .. يمكن انتي تحاولي تتغيري وتعيشي طبيعيه بس انتي ما تقدري .. لان داخلك وصخ وحقير .. انتي انانيه وحقوده والحقود عمره ما يتغير .. انتي تكرهي الخير للناس و.. ))
قاطعتها ريما بترجي : (( اروى الله يخليك لا تذركيني بحياتي قبل .. انا نسيتها وصححت كل اخطائي وعيوبي .. اروى تكفين سامحيني ع شان اقدر اعيش بسعاده .. واوعدك انك ما تشوفي وجي ابد .. بس قولي سامحتك ))
ضحكت اروى بسخريه : (( تبي تفهميني انك قطعتي كل هالمسافه ع شان تقول لي سامحيني؟؟ ))
بصدق قالت ريما : (( انا جيت ع شانك وع شان بابا ))
عقدت اروى حواجبها : (( رحتي لبابا بالسجن؟؟ ))
ريما : (( رحت وبابا سامحني .. باقي انتي يا اروى ريحيني الله يريحك ))
اروى : (( ليش ع شان تخططي من جديد تاخذي مشاري؟؟ ))
ريما : (( يا اروى مشاري مخلوق لك .. وطارق لي .. وانا احبه ومستحيل افرط فيه .. انسي يا اروى انسي .. خلاص نبي نعيش بسعاده تكفين .. يكفي العذاب الي احنا فيه يكفي ))
اروى : (( ماني مصدقتك ))
تنهدت ريما وقالت : (( كيف اثبت لك ؟؟ ))
اروى : (( انك تطلعي برا شقتي ولا اشوف وجهك مره ثانيه ))
ريما : (( بس.. ))
اروى : (( برا ))
نزلت ريما عينها بالارض وبقهر قالت : (( اروى ريحيني الله يريــ... ))
اروى : (( قلت لك برا ))
جرت حزنها معاها وخيبه املها ووقفت عند الباب وبحزن قالت لاروى وهي معطيتها ظهرها : (( كنت اتمنى اشوف ولدك والا بنتكواشيلهم بين يديني .. احبهم كانهم عيالي واغلى .. كنت اتمنى اكون امهم الثانيه .. احبهم مثل ما حب امهم .. بس اظاهر ان هالشي ما استاهله وما استحقه .. انا ماابي اخرب عليك حياتك يا اروى .. بس كنت اتمنى ان باقي لي معزه بقلبك رغم كل شي .. لكن ان شاء الله يجي هاليوم الي تنسي فيه الي سويته وساعتها راح اكون اسعد انسانه بالدنيا .. ولو الله رزقني بعيال فافختر اني اقول لهم هذي خالتكم اروى ))
طلعت من الغرفه وهي تطالع طارق الي كان جالس مع مشاري بالصاله وقالت : (( نمشي؟؟ ))
حس طارق بان ريما ماقدرت تحل الخلاف الي بينها وبين اختها والي ما يعرف سببه .. قام من مكانه وقال لمشاري : (( اشوفك ع خير ))
مشاري : (( تونا خلكم جالسين ))
طارق : (( لا معليش مره ثانيه ))
مسك طارق يد ريما وهو حاس بان دموعها ع وشك انها تنزل .. سحبها بهدوء وطلعوا من شقه مشاري واروى ... وقبل لا ينطق بكلمه وحده يواسيها فيها او يسالها عن الي صار .. سمعوا صوت اروى وراهم يقول : (( ريما ))
التفت عليها ريما بسرعه وقالت بحب : (( سمي ))
ابتسمت لها اروى والدموع بعيونها : (( اول كلمه راح اعلم اولادي عليها هي خالتي ريما ))
بدون شعور منها ركضت لاختها وحضنتها حظن عمرها ما حظنتها به .. لاول مره تحس انها اختها .. وانها تتمنى سعادتها حتى لو مع مشاري .. مشاري الي كان حلم وامنيه بالنسبه لها .. صار الحين مجرد رجل ...
ركبت ريما وطارق للطياره بعد ما وصلوهم مشاري واروى للمطار
كانت ريما جالسه جنب طارق وتقول له : (( الحمدلله يا طارق هالسفره تحققت فيها كل امنيه تمنيتها .. بابا وسامحني . واروى وسامحتني . وصاحبتي الجوهره زرتها وتطمنت عليها )) والتفتت عليه وقالت بحب : (( كل هذا ما يسوى شي عند رضاك عني ..فرحتي بوجودك معاي ما تتخيلها .. وانا معاك احس بالثقه وما اخف من اي شي ))
ابتسم لها طارق وقال بحب : (( بس هذا مو كل شي .. فيه مفاجاءه معاي لك ))
بحماس قالت : (( مفاجاءه؟؟؟ ))
دخل طارق يده بجيبه وطلع منه ورقه مدها لريما
اخذتها منه وهي مستغربه .. الورقه كانت ورقه مستشفى؟؟ والموعد الي فيها موعد عمليه؟؟
طالعته باستغراب وقالت : (( ايش الموضوع ))
طارق : (( انا عارف ان التشوه الي فيك مسبب لك احراج .. انا الاحظك دايما تطلعيه بالمرايه ودايما تحاولي تخبيه عن عيون الناس .. انا كنت حاس فيك من زمان بس كنت انتظر الفرصه المناسبه .. كنت راح اسوي لك عمليه تجميل بعد البتر مباشره بس خفت من الاثار الجانبيه .. لانه في بعض الاوقات ننصح المريض مايسوي عمليه التجميل الا بعد سنتين من الاستئصال .. ولكن في حالتك الحمدلله كل شي سليم .. وكل الي ننتظره موافقتك ع العمليه ))
" معقوله كل شي يرجع مثل ما كان؟؟ معقوله يرجع شكلي مثل قبل؟؟ معقوله اهلي رجعوا متماسكين غير عن اول .. معقوله الكل رضى علي.. معقوله اكون سعيده كل هالسعاده .. معقوله هالانسان الحنون هو زوجي؟؟ "
حرك طارق يدينه ع وجهها وهو يقول : (( ياهوه وين رحتي ))
التفتت عليه وقالت بحماس : (( موافقه يا طارق موافقه ))
طارق : (( الله لايحرمني منك ))
ريما : (( ولا منك يا ارق واطيب زوج بالعالم .. الله يقدرني واسعدك )) | |
| | | angel عضو فلًّـــــه
عدد الرسائل : 817 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 15/05/2008
| موضوع: رد: بنات السفير الإثنين سبتمبر 08, 2008 1:23 am | |
| لــــو ريما ما كانت بهالحقد من قبل ما كانت عانت هالمعاناه ولــــو اروى ما كانت ساذجه ما كانت انخدعت ولــــو مشاري حدد مشاعره من الاول ما كان دخل في هالمتاهات ولــــو ابو فراس ما غش وخدع وخان دينه وبلده ما كان انرمى بالسجن وتشوهت سمعته وخسر كل شي ولــــو ابو زيد ما رمى زوجته ع شان الولد ماكان انتقل له مرض الايدز ولــــو ... ولــــو ... ولــــو ... ولــــو....
لــــو... هي الي تفتح عمل الشيطان ولو ظلينا نتحسر ع الي راح من عمرنا كان ظلينا طول عمرنا بحسره
وسبحان الله في غمضه عين ربي ياخذ كل شي .. وفي غمضه بقدرته يعطي كل شي والمؤمن هو الي يصبر ويحتسب الاجر ولا يندم ع الي راح ويتفائل ويثق بالله
وتذكروا هذي الحكمه ((المهزوم مَن هزمته نفسه قبل أن يهزمه عدوه))
ان شاء الله ما اكون ثقلت عليكم وتكون القصه ممتعه ومسليه وفي نفس الوقت يكون فيها بعض العبره القصه هذي اخذت مني جهد ووقت ما تتخليوه وان شاء الله انها تكون تستاهل الوقت الي قضيته فيها والوقت الي قضيتوه في قرائتها شاكره كل من قرى صفحاتي بدقه وتمعن .. وكل من لقى بين سطوري بعض العبره .. وكل من لقى بينها بعض التسليه ... واظل دايم عاجزه عن شكر كل من دعمني معنويا من بدايتي الى هذي اللحظه .. واشكر غرام لاستضافته قلمي المتواضع وان شاء الله اكون رسمت لكم صوره حلوه عن بنت من بنات السعوديه
الــــــنـــــهــــــــايــــــــــه
--------------------------------- | |
| | | وهـ الشوق ـج عضو فلًّـــــه
عدد الرسائل : 434 العمر : 29 تاريخ التسجيل : 27/05/2008
| موضوع: رد: بنات السفير الجمعة سبتمبر 12, 2008 4:42 pm | |
| مره حلوه الروايه توي مخلصتها الصباح هههههههه اممم ما عجبوني الناس يعني مكاتنمنى اني اكون مكان ولا أحد منهم وكرهت ريما ومشاري بالقوه كرهتم وحلاا مسكينه لعب عليها الغبي >= متأثره ههههههههههههههه يسلمو انجل ننتظر جديدك | |
| | | | بنات السفير | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
مواضيع مماثلة | |
| |
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |